د. منال عبدالرحمن
03-06-2008, 03:16 PM
إن الإنسان في حاجة إلى عامين ليتعلم الكلام وإلى ستين عامًا ليتعلم الصمت، وأنا لست ابن عامين ولا ابن ستين عامًا.. أنا في نصف الطريق، ومع ذلك فيخيل إلي أني أقرب إلى الستين؛ لأن الكلمات التي لم أقلها أغلى على قلبي من كل الكلمات التي قلتها". *
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2003/07/images/pic08.jpg
- وُلد رسول حمزاتوف في 8 أيلول 1923م في قرية تسادا الداغستانية، وقد اختار له والده اسم (رسول) تيمُّنا بالرسول الكريم محمد (صلي الله عليه وسلم)، ووالده هو الشاعر الداغستاني المعروف حمزات تساداس، الحائز علي جائزة الدولة للإتحاد السوفيتي السابق والذي كان يُتقن اللغة العربية وينظم بها الشعر إلي جانب لغته الأصلية (اللغة الآفارية).
كتب حمزاتوف الشعر وهو صغير، ونشر أولي قصائده وهو في الرابعة عشرة، وفي عام 1943م أصدر أول كتاب شعري له وكان عنوانه (حب لاهث وحقد متأجِّج) وأصبح عضوا في اتحاد الكتاب في الإتحاد السوفيتي السابق، وفي مجال التحصيل الدراسي، التحق حمزاتوف أولا في معهد المعلمين الآفاري وتخرَّج فيه، وعمل معلما في إحدي المدارس الإبتدائية الداغستانية، ثم التحق في معهد غوركي للآداب في موسكو، وبعد تخرجه فيه عام 1950م أصبح رئيسا لاتحاد الكتاب في جمهورية داغستان وظل كذلك حتي وفاته.
وفي عام 1959م مُنح لقب (شاعر الشعب الداغستاني)، ومُنح بعد ذلك لقب (شاعر الاتحاد السوفيتي الوطني) ولقب (بطل الاشتراكية والعمال) ولقب (فنان الشعب القيِّم)، ونال جائزة لينين عام 1963م عن مجموعته الشعرية (نجوم سامقة)، ثم نال جوائز عديدة بعد ذلك، منها: جائزة روسيا والاتحاد السوفيتي السابق وجائزة مدينة تسادا، وجوائز: شولوخوف وليرمنتوف وفادييف وباتيرايا واللوتس وجواهر لال نهرو، وجري انتخابه نائبا لرئيس مجلس السوفيت الأعلي لداغستان، وعضو رئاسة في مجلس السوفيت الأعلي للاتحاد السوفيتي السابق، وشارك في مؤتمرات اتحادات الكتاب في داغستان وروسيا والاتحاد السوفيتي السابق علي مدي سنين عديدة، ونال أوسمة عديدة منها: وسام لينين ووسام ثورة أكتوبر ووسام الراية الحمراء في العمل ووسام الصداقة بين الشعوب ووسام (من اجل الوطن). وقد قام ملحِّنون مشهورون عديدون بتلحين الكثير من أشعار حمزاتوف وتحويلها إلي أغان كان لها صداها الواسع بين المستمعين، وقد أدّي تلك الأغاني فنانون ومطربون داغستانيون وروس معروفون.
وجري من جهة أخري تصوير أفلام وثائقية وتلفازية عديدة عن حمزاتوف وإبداعه الشعري، منها: (قوقازي أصله من تسادا)و(الغرانيق البيض) و(رسول حمزاتوف وجورجيا)، كما تم إخراج فيلمين سينمائيين علي أساس أعماله الشعرية هما (الجبلية) و حكاية فوتشبار الشجاع)، وجري تحويل كتاب (داغستان بلدي) إلي مسرحية عُرضت من علي خشبة مسرح بطرسبورغ.
- توفيّ حمزاتوف في عام 2003 , مخلّفاً وراءه ثمانين عاماً من الحبّ والشّعور بالمسؤولية و الابداع الفكريّ و الشّعري .
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2003/07/images/pic08.jpg
- وُلد رسول حمزاتوف في 8 أيلول 1923م في قرية تسادا الداغستانية، وقد اختار له والده اسم (رسول) تيمُّنا بالرسول الكريم محمد (صلي الله عليه وسلم)، ووالده هو الشاعر الداغستاني المعروف حمزات تساداس، الحائز علي جائزة الدولة للإتحاد السوفيتي السابق والذي كان يُتقن اللغة العربية وينظم بها الشعر إلي جانب لغته الأصلية (اللغة الآفارية).
كتب حمزاتوف الشعر وهو صغير، ونشر أولي قصائده وهو في الرابعة عشرة، وفي عام 1943م أصدر أول كتاب شعري له وكان عنوانه (حب لاهث وحقد متأجِّج) وأصبح عضوا في اتحاد الكتاب في الإتحاد السوفيتي السابق، وفي مجال التحصيل الدراسي، التحق حمزاتوف أولا في معهد المعلمين الآفاري وتخرَّج فيه، وعمل معلما في إحدي المدارس الإبتدائية الداغستانية، ثم التحق في معهد غوركي للآداب في موسكو، وبعد تخرجه فيه عام 1950م أصبح رئيسا لاتحاد الكتاب في جمهورية داغستان وظل كذلك حتي وفاته.
وفي عام 1959م مُنح لقب (شاعر الشعب الداغستاني)، ومُنح بعد ذلك لقب (شاعر الاتحاد السوفيتي الوطني) ولقب (بطل الاشتراكية والعمال) ولقب (فنان الشعب القيِّم)، ونال جائزة لينين عام 1963م عن مجموعته الشعرية (نجوم سامقة)، ثم نال جوائز عديدة بعد ذلك، منها: جائزة روسيا والاتحاد السوفيتي السابق وجائزة مدينة تسادا، وجوائز: شولوخوف وليرمنتوف وفادييف وباتيرايا واللوتس وجواهر لال نهرو، وجري انتخابه نائبا لرئيس مجلس السوفيت الأعلي لداغستان، وعضو رئاسة في مجلس السوفيت الأعلي للاتحاد السوفيتي السابق، وشارك في مؤتمرات اتحادات الكتاب في داغستان وروسيا والاتحاد السوفيتي السابق علي مدي سنين عديدة، ونال أوسمة عديدة منها: وسام لينين ووسام ثورة أكتوبر ووسام الراية الحمراء في العمل ووسام الصداقة بين الشعوب ووسام (من اجل الوطن). وقد قام ملحِّنون مشهورون عديدون بتلحين الكثير من أشعار حمزاتوف وتحويلها إلي أغان كان لها صداها الواسع بين المستمعين، وقد أدّي تلك الأغاني فنانون ومطربون داغستانيون وروس معروفون.
وجري من جهة أخري تصوير أفلام وثائقية وتلفازية عديدة عن حمزاتوف وإبداعه الشعري، منها: (قوقازي أصله من تسادا)و(الغرانيق البيض) و(رسول حمزاتوف وجورجيا)، كما تم إخراج فيلمين سينمائيين علي أساس أعماله الشعرية هما (الجبلية) و حكاية فوتشبار الشجاع)، وجري تحويل كتاب (داغستان بلدي) إلي مسرحية عُرضت من علي خشبة مسرح بطرسبورغ.
- توفيّ حمزاتوف في عام 2003 , مخلّفاً وراءه ثمانين عاماً من الحبّ والشّعور بالمسؤولية و الابداع الفكريّ و الشّعري .