د. منال عبدالرحمن
03-24-2008, 08:21 AM
صباحاتكم ياسمين ..
الوردُ يصافحُ أنفاسكم , و الغيماتُ تأتي في الورشَة النقديّة كل مرّة بجديد ..
بين أيديكم و أيدي اللجنة , نصٌّ جميل للأستاذ سعد المغري يحمل عنوان سجن السّطور وهو من أبعاد الهدوء حيثُ ممارسة الجمال بصمتٍ صاخب .
سيّرحِّب هذا المتصّفح بآرايكم النقديّة جميعاً و بآراء الأساتذة أعضاء اللجنة .
أهلاً بكم جميعاً و كلّ الشّكر للأستاذ سعد المغري على حسن ظنّه و ثقته .
أترككم مع الغيث :
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=8523 (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=8523)
سجن السطور
من كُل زَخَّهُ مطَر خيرَ.
تعلمتُ أن أحبكِ...
..
من عَزْفِ العُود التي تعَزفُ عليهِ عواصفُكِ ...
حين أكونَ وَتْراً ...
تعلمتُ ياسيدتي أن أحبكِ ...
..
على صوتِ تَغْريدُ الطيور.
حين تُعيد كِتابة رَحلةُ الحبِ بأَجنحة الرحيلِ
تعلمتُ كيفَ أحبكِ ...
..
من كل تمتمةَ الشُّجونِ .
تعلمتُ أن أحبكِ ...
.
سيدتي.
حبكِ كحبةِ قمحً نَرْجِسية .
ما زِلت أَحْفو بهِ
وتسألين كيفَ أحبكِ ,,
...
سيدتي.
سـ.أقطُفكِ كعناقيدُ العِنب.
وأسبح في بُحْرَتَيْ عينيك.
وأرتَلُ رايات النصرُ زهقاً.
لأُعانق صَفْو حبككِ.
هي حروفً صابَها الجنون.
خلف قضبان السجون.
داخل دهاليزُ الورق.
تَسحقُ كلماتي بين شُح القُضبان.
آه كل الآهات لنفسي.
كيف أهدئها .؟
كيف أروضها.؟
آه كيف أقبع مُساماتِ جَسدي.
العاشقه لـ.عبَق عطركِ.
في أبدية الخمول.
وريحُ عطركِ تفوح من كل جانب.
كيف لي أن أحبس أنفاسي.
شَّهِيقي وزَّفِيرُي .
سيدتي .
الرتابةً والطاعة.
النَظر للنصبُ القريب.
وعدم النظر إلى الأوفق البعيد.
هكذا تعلمتُ أن أحبكِ.
سيدتي.
انكِ تستوطنين في أوردَتي.
وفي جوهرِروحي .
هناك تستَقرين .
في أعماقي القَلقةُ كالزئِبق.
سيدتي.
قولي لي كيف أحيا من غير حبكِ.؟
نحنُ معاً لنبقى ومعاً لنكون.
دفنا الأسرار.
ونحن الآن معاً نبوحُ بِها..
سيدتي.
مالذي فعلتية.!أطيافُكِ تُلاحقُني.
وذُكراكِ كـ.الؤلؤةِ السوداء تتدلَى على عُنقي إلى الأبد.
..
مداخلة.
.؟
ما الذي يَفعَلهُ النورس في البحر الأسود هائماً على بياضَ جناحيهٌ.
وأنا أهيمُ في الحِبر الأسود على بياض أوراقي.
..!
بل فوقَ دفاتري.
وأعدو حلْكةِ الليل البهيمِ.
وأخنقُ وَمض البُروقِ.
وأنادي عليكِ كأنكِ لستِ حبيبتي.
..
سيدتي
ماالذي أفْعَلُه حين تسقطُ جُثثِ الحروفِ على الوَرَقه.
تنزفُ دماً بينَ أوردةُ البَياضُ.
لـ.حنين عواطفُكِ.؟
أذاً كيف لا أحبك.
وكيف تنعش الروح بأوصالي.
من حبكِ أستنشق نسمة الهواْء.
وأعبرَ محيط البِحار.
أموتُ وأحيا.
لأجل حبكِ سيدتي.
سيدتي.
وجهُكِ يسَبح داخل محبرتي .
وأنا أراكِ هائمةً.
سيدتي.
حين أحاول نسيانكِ.
يصرخُ قلمي ويقَتحمُ يدْيَ عنوة.
يُدخلها في متآهات.
وسجونً .
حتى اكتبُ عنكِ مايريد من من أعترافات.
اكتبكِ اتنهدكِ حرفاً حرفاً.
حتى أغير الأحرف من أحرف إلى زُخرفً.
لأرسمكِ كما يحب.
وأسجل أعتراف بحبكِ
وأتفنن بكل نقطة ولحظة.
وانتِ تهمُسينَ بِخلسةً لي "أحبك"
تارة تلو تارة تتصاعد الكلمة.
أشعرُ بذوبانِ أنفاسكِ .
أشعرُ بحدتِها.
كـ.طعنةِ خِنجرً جاءت سريعة.
أشعرُ
بمائكِ المَعْمداني منطلقاً كالنسيمْ.
ياحبيتي.
سيدتي.
هَل رأيتِ الشمس تَشرقُ في عُتمة اليل .؟
أنا رأيتهُ ياشمعة دربي.
حينما رأيت عيناكِ.
كأنهما بَرقُ يتلألأ في زحمةَ الأمطار.
.
سيدتي.
أكتبُني وأكتبُكِ داخل أوراقي.
وأركضُ معكِ .
هاربينَ من سجنِ السطور.
ونحنُ مازلنا ياحبيتي.
هاربين.
الوردُ يصافحُ أنفاسكم , و الغيماتُ تأتي في الورشَة النقديّة كل مرّة بجديد ..
بين أيديكم و أيدي اللجنة , نصٌّ جميل للأستاذ سعد المغري يحمل عنوان سجن السّطور وهو من أبعاد الهدوء حيثُ ممارسة الجمال بصمتٍ صاخب .
سيّرحِّب هذا المتصّفح بآرايكم النقديّة جميعاً و بآراء الأساتذة أعضاء اللجنة .
أهلاً بكم جميعاً و كلّ الشّكر للأستاذ سعد المغري على حسن ظنّه و ثقته .
أترككم مع الغيث :
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=8523 (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=8523)
سجن السطور
من كُل زَخَّهُ مطَر خيرَ.
تعلمتُ أن أحبكِ...
..
من عَزْفِ العُود التي تعَزفُ عليهِ عواصفُكِ ...
حين أكونَ وَتْراً ...
تعلمتُ ياسيدتي أن أحبكِ ...
..
على صوتِ تَغْريدُ الطيور.
حين تُعيد كِتابة رَحلةُ الحبِ بأَجنحة الرحيلِ
تعلمتُ كيفَ أحبكِ ...
..
من كل تمتمةَ الشُّجونِ .
تعلمتُ أن أحبكِ ...
.
سيدتي.
حبكِ كحبةِ قمحً نَرْجِسية .
ما زِلت أَحْفو بهِ
وتسألين كيفَ أحبكِ ,,
...
سيدتي.
سـ.أقطُفكِ كعناقيدُ العِنب.
وأسبح في بُحْرَتَيْ عينيك.
وأرتَلُ رايات النصرُ زهقاً.
لأُعانق صَفْو حبككِ.
هي حروفً صابَها الجنون.
خلف قضبان السجون.
داخل دهاليزُ الورق.
تَسحقُ كلماتي بين شُح القُضبان.
آه كل الآهات لنفسي.
كيف أهدئها .؟
كيف أروضها.؟
آه كيف أقبع مُساماتِ جَسدي.
العاشقه لـ.عبَق عطركِ.
في أبدية الخمول.
وريحُ عطركِ تفوح من كل جانب.
كيف لي أن أحبس أنفاسي.
شَّهِيقي وزَّفِيرُي .
سيدتي .
الرتابةً والطاعة.
النَظر للنصبُ القريب.
وعدم النظر إلى الأوفق البعيد.
هكذا تعلمتُ أن أحبكِ.
سيدتي.
انكِ تستوطنين في أوردَتي.
وفي جوهرِروحي .
هناك تستَقرين .
في أعماقي القَلقةُ كالزئِبق.
سيدتي.
قولي لي كيف أحيا من غير حبكِ.؟
نحنُ معاً لنبقى ومعاً لنكون.
دفنا الأسرار.
ونحن الآن معاً نبوحُ بِها..
سيدتي.
مالذي فعلتية.!أطيافُكِ تُلاحقُني.
وذُكراكِ كـ.الؤلؤةِ السوداء تتدلَى على عُنقي إلى الأبد.
..
مداخلة.
.؟
ما الذي يَفعَلهُ النورس في البحر الأسود هائماً على بياضَ جناحيهٌ.
وأنا أهيمُ في الحِبر الأسود على بياض أوراقي.
..!
بل فوقَ دفاتري.
وأعدو حلْكةِ الليل البهيمِ.
وأخنقُ وَمض البُروقِ.
وأنادي عليكِ كأنكِ لستِ حبيبتي.
..
سيدتي
ماالذي أفْعَلُه حين تسقطُ جُثثِ الحروفِ على الوَرَقه.
تنزفُ دماً بينَ أوردةُ البَياضُ.
لـ.حنين عواطفُكِ.؟
أذاً كيف لا أحبك.
وكيف تنعش الروح بأوصالي.
من حبكِ أستنشق نسمة الهواْء.
وأعبرَ محيط البِحار.
أموتُ وأحيا.
لأجل حبكِ سيدتي.
سيدتي.
وجهُكِ يسَبح داخل محبرتي .
وأنا أراكِ هائمةً.
سيدتي.
حين أحاول نسيانكِ.
يصرخُ قلمي ويقَتحمُ يدْيَ عنوة.
يُدخلها في متآهات.
وسجونً .
حتى اكتبُ عنكِ مايريد من من أعترافات.
اكتبكِ اتنهدكِ حرفاً حرفاً.
حتى أغير الأحرف من أحرف إلى زُخرفً.
لأرسمكِ كما يحب.
وأسجل أعتراف بحبكِ
وأتفنن بكل نقطة ولحظة.
وانتِ تهمُسينَ بِخلسةً لي "أحبك"
تارة تلو تارة تتصاعد الكلمة.
أشعرُ بذوبانِ أنفاسكِ .
أشعرُ بحدتِها.
كـ.طعنةِ خِنجرً جاءت سريعة.
أشعرُ
بمائكِ المَعْمداني منطلقاً كالنسيمْ.
ياحبيتي.
سيدتي.
هَل رأيتِ الشمس تَشرقُ في عُتمة اليل .؟
أنا رأيتهُ ياشمعة دربي.
حينما رأيت عيناكِ.
كأنهما بَرقُ يتلألأ في زحمةَ الأمطار.
.
سيدتي.
أكتبُني وأكتبُكِ داخل أوراقي.
وأركضُ معكِ .
هاربينَ من سجنِ السطور.
ونحنُ مازلنا ياحبيتي.
هاربين.