مشاعل الفايز
05-19-2006, 08:09 PM
الساعة الثالثة فجراً , عدد الرسائل الواردة (1) :" ملعونة ..بنت كلب ...حقيرة ..والله ما أتركك " .تعود لإغماض عينيها مع انطفاء نور الجوال ..يفقد الألم مرارته متى مااعتدنا عليه .
الساعة الثالثة فجراً وخمس دقائق , عدد الرسائل الواردة (1) : " نورة ...تعباااان , والله تعبان ..بس ألو ..بس ألو " , يجهش قلبها بالبكاء , لايجيد الفتك أحد كما يجيده العشاق .
الساعة الثالثة فجراً وعشر دقائق , الرسائل الواردة (1) : " أقسم بالله لأذبحك ما لن يعود إلي لن يكون لغيري " ,
تجلس على أسى , يكون الوجع أقهر متى ماغرسته أنامل قبلتها أصبعاً إصبعاً ذات اشتهاء .تضغط استخدام الرقم ...أتصال :
- سكراااان ؟ , صوته أثقل من حلمها :
- جداً زجاجتين والثالثة أرقتها على ملامحك ..ظننتها ستحرقك كما تحرق كبدي .
- هو نوع من السحر تمزق فيه صور المسحور ..ليموت بعدها .
يصمت , تسمع صوت تجرعه :
- تسكر ... تسكر , يضحك بجنون :
- غترة ملكومة وعقال شويته على سرير خلا منك وعلبة دخان فارغة , وثمالة ملعونة أستعين بها لأنساك فتروي أشواك هذياني بك .
- سأقفل
- ملعونة ...أصلاً لم أحب شفتيك
- سأقفل
- نورة أحبك ...والله أحبك .
يخفت صوته , يمارس سطوة الاشتهاء عليها.." ألم تؤلمك عظامك من كثرت مااحتضنت طيفك هذه الليلة؟ "
تقفل شفتاها على آه لم تزل ...تجعل جوالها على الصامت تفكر للحظة لو ..لو أن في ذاكرتنا مايكتم أنين الذكريات عن قلوب تستفزها اللحظات الوحيدة .ستة أشهر لم يدعها تنام ... تماماً كما لو كانت عنده ... لاترغب بتغيير رقمها تحتاج أن تعرف أنه بخير , حتى لو كانت البخير..هذه.. تأتي مع ملعونة أنت .
الساعة الثانية ظهراً , المكالمات الواردة (21) , الرسائل الواردة (10) , تعيده للحياة , تفتح الأخيرة :" شخص مميز يعود لحياتك من جديد , علاقتك به ناجحة بكل المقاييس ... حظك هذا الصباح قرأته في المجلة . "
ملعون هو.... أشياؤه الصغيرة تفتك بها , همست وهي تقوم :" كم يجيد ذلك ...كم يجيد! " .تقوم قبل أن يحضر والدها من عمله , تلتقط شيئاً ما , وتسقط الدهشة وهي ترى والدها يدخل مسرعاً ..
- نورة تعالي أبيك .
يجلس بكل ثقله قريباً منها , تشعر بحصاره :" تخبرين سعود المهندس اللي عندي بالمركز اللي خطبك قبل راعي القوارير..الله لايرده " .جوالها يرن بنغمة راعي القوارير " لمن شافونا اسكتوا مايتمون الكلام , عن نهايتنا الحزينة يحسبون إنا انتهينا مادروا " .
- وش قلتي ؟
تنتهي النغمة فتلتفت لوالدها : " أيش ؟ "
- قال لازال يبيك وأنا قلت له يجي اليوم يقابلك متأكد أنه بيعجبك .
نغمة رسائله " وان لااااكم حبيبي سلموني عليه " , تضحك وتبكي , تنتهي النغمة .. وتقفز الرسالة قبل الأخيرة ..حظك هذا الصباح :
- حظي هذا الصباح .
والدها يرفع حاجبيه بدهشة : " وشهو ؟ " , ترد : " حظي هذا الصباح " .يهز رأسه : " بتقابلينه ولا لا " .نغمة رسالة أخرى , ربما فيها ملعونة أخرى وأخرى ! " قلت لك حظي هذا الصباح " .
الساعة الثالثة فجراً وخمس دقائق , عدد الرسائل الواردة (1) : " نورة ...تعباااان , والله تعبان ..بس ألو ..بس ألو " , يجهش قلبها بالبكاء , لايجيد الفتك أحد كما يجيده العشاق .
الساعة الثالثة فجراً وعشر دقائق , الرسائل الواردة (1) : " أقسم بالله لأذبحك ما لن يعود إلي لن يكون لغيري " ,
تجلس على أسى , يكون الوجع أقهر متى ماغرسته أنامل قبلتها أصبعاً إصبعاً ذات اشتهاء .تضغط استخدام الرقم ...أتصال :
- سكراااان ؟ , صوته أثقل من حلمها :
- جداً زجاجتين والثالثة أرقتها على ملامحك ..ظننتها ستحرقك كما تحرق كبدي .
- هو نوع من السحر تمزق فيه صور المسحور ..ليموت بعدها .
يصمت , تسمع صوت تجرعه :
- تسكر ... تسكر , يضحك بجنون :
- غترة ملكومة وعقال شويته على سرير خلا منك وعلبة دخان فارغة , وثمالة ملعونة أستعين بها لأنساك فتروي أشواك هذياني بك .
- سأقفل
- ملعونة ...أصلاً لم أحب شفتيك
- سأقفل
- نورة أحبك ...والله أحبك .
يخفت صوته , يمارس سطوة الاشتهاء عليها.." ألم تؤلمك عظامك من كثرت مااحتضنت طيفك هذه الليلة؟ "
تقفل شفتاها على آه لم تزل ...تجعل جوالها على الصامت تفكر للحظة لو ..لو أن في ذاكرتنا مايكتم أنين الذكريات عن قلوب تستفزها اللحظات الوحيدة .ستة أشهر لم يدعها تنام ... تماماً كما لو كانت عنده ... لاترغب بتغيير رقمها تحتاج أن تعرف أنه بخير , حتى لو كانت البخير..هذه.. تأتي مع ملعونة أنت .
الساعة الثانية ظهراً , المكالمات الواردة (21) , الرسائل الواردة (10) , تعيده للحياة , تفتح الأخيرة :" شخص مميز يعود لحياتك من جديد , علاقتك به ناجحة بكل المقاييس ... حظك هذا الصباح قرأته في المجلة . "
ملعون هو.... أشياؤه الصغيرة تفتك بها , همست وهي تقوم :" كم يجيد ذلك ...كم يجيد! " .تقوم قبل أن يحضر والدها من عمله , تلتقط شيئاً ما , وتسقط الدهشة وهي ترى والدها يدخل مسرعاً ..
- نورة تعالي أبيك .
يجلس بكل ثقله قريباً منها , تشعر بحصاره :" تخبرين سعود المهندس اللي عندي بالمركز اللي خطبك قبل راعي القوارير..الله لايرده " .جوالها يرن بنغمة راعي القوارير " لمن شافونا اسكتوا مايتمون الكلام , عن نهايتنا الحزينة يحسبون إنا انتهينا مادروا " .
- وش قلتي ؟
تنتهي النغمة فتلتفت لوالدها : " أيش ؟ "
- قال لازال يبيك وأنا قلت له يجي اليوم يقابلك متأكد أنه بيعجبك .
نغمة رسائله " وان لااااكم حبيبي سلموني عليه " , تضحك وتبكي , تنتهي النغمة .. وتقفز الرسالة قبل الأخيرة ..حظك هذا الصباح :
- حظي هذا الصباح .
والدها يرفع حاجبيه بدهشة : " وشهو ؟ " , ترد : " حظي هذا الصباح " .يهز رأسه : " بتقابلينه ولا لا " .نغمة رسالة أخرى , ربما فيها ملعونة أخرى وأخرى ! " قلت لك حظي هذا الصباح " .