المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقليعة سعودية ....العواد رائدا للشعر الحر وباكثير ونازك والسياب مقلدون


عبدالملك الهندي
05-01-2008, 10:59 AM
تقليعة سعودية ....العواد رائدا للشعر الحر وباكثير ونازك والسياب مقلدون

علامه في علامات
http://www.g9g4up.com/uploads/ae6af16cca.jpg (http://www.g9g4up.com)

(( علامات في النقد )) في مجلدها السادس عشر ... الذي غطى فعاليات ( ندوة ملتقى قراءة النص )
هذا العدد كغيره من الاعداد القيمة ...في مجال التناولات النقدية .. تستحق كل
العنايه والجهد والمتابعة اذا تعد من المراجع للحركة النقدية في العالم العربي
ونيابة عن القارئ ( المتلقي ) اتقدم بالشكر للقائمين على النادي الادبي بجدة...
على جهودهم المثمرة في خدمة الحراك الادبي ورفد المكتبة العربية .
في العدد الانف الذكر من علامات .. تابعنا وقائع الندوةالتي خصصت عن قامةادبية
سعودية عاصرت كل المدارس الادبية في عصر النهضة انه محمد حسن عواد.
والمتابع للاوراق التي قدمت من قبل المشاركين .. والتي غطت
المحاور الخمسة ( العواد) شاعر ا إلى (العواد ناقد ) ، العوادمفكرا ، العواد في
الدراسات النقدية يشهد فيها ربما حجم الشفافية في جميع التناولات التي ايدت
ريادةالعواد للشعر الحراو التي عارضت فكرةالريادة .
جدليةريادةالعواد
تحدث ( احمد حيزم) في مشاركته عن العواد وصخب الذاكرةالتي في يتكئ عليها
في ابداعاته الفنية وتناولاته النقدية ..كما اشار الى صخب المعاني..وقوة
المضمون .. و( فن صناعة الشعار)فيمكن للمتلقي ان يلمح شخصية العواد من
خلال مشاركة حيزم بانه رجل يحلم بالتغيير والتجديد والثورة على التقليد و
لكنه يفتقر الى الكثير من الملكات التي تؤهله لذلك ويخرج في نهاية حديثه الى
ان العواد ليس شاعرا عملاقا ما في ذلك شك الا انه ليس ظلا باهتا لغيره
( صـ47 )(لانه ذاكرة الشعر السعودي وبوابته اللازمة اعظمالانصات الى تاريخه
والى ثقافتةعصر بعيد التفاعل معه .)
اما د.انصاف البخاري
شاركت تحت عنوان بدايات التجديد وبواعثه .... تتبعت الحركة الادبية وتاريخها
واستعرضت كل الاراء والمقولات حول ظاهرة( الشعر الحر ) التي فرضت نفسها
وكانت ثمرة جهود جماعية في اجيال واوقات متعاقبة منذ بداية النصف الاول من
القرن العشرين ثم ظهرت كبداية واعية في النصف الثاني من نفس القرن.
ثم لخصت بدايةالشعر الحرفي العراق مقترنا بالشاعرين بدرالسياب ونازك الملائكة
وفي مصر بصلاح عبدالصبور واحمد عبد المعطي حجازي وفي السودان
بالفيتوري ني ومحي الدين فارس وفي الشام بنزار قباني وعلي احمد سعيد
(ادونيس) .
هذا التقسيم الجغرافي جعلها عاجزةان تجعل من محمدحسن العواد رائدا للشعر
الحرفي الحجاز فقدتتبعت بنوع من الرؤيةالعلمية التحليلية القصائدالتي اشار اليها
المتعاطفون مع العوادثم اسهبت في تطبيق معايير النقدفوجدت انالقصائد الثلاث لا
تمت الىالشعر الحربصلة .
يلاحظ المتلقي ان الباحثةعانت من ثنائيةالتنازع بين الامانه العلمية
والاناالجغرافيةفي البحث عن موضع قدم في الريادةعندما جزأت الكل الى دوائر
جغرافية لها روادها.
ولم تهمل ذكر من قالوا بريادة العواد مع العلم بان من قال بذلك هم ثلاثة نقاد
سعوديين احدهم ( عبد الله الغذامي ) تراجع عن رايه .
وفي خلاصة مشاركتها تختمها بحذر شديد وذكاء اذ تقول (( ان البناء العروضي
الجديد ( الشعر الحر) ظهرفي المملكةالعربيةالسعودية كغيره من الاقطار العربية
_ لاسيما في الحجاز_ بمراحله المختلفة اثر تلك النهضةالشاملة ) .
مشاركة ( عاطف بهجت ) فقد كانت عن التصوريةوالشعرية في شعر العواد
تناولت العواد شاعرا فحسب غلبت على شعره التاملات الفكرية على رفرفات
وتحليق الشاعرية .
اما مشاركة محمد بن سالم الصفراني فكانت جريئة اكثر من المعقول اذ يقول في
خطوات بحثه ان مشكلةالبحث في (تلقي ريادة العواد في الشعر الحرفي الدراسات
النقدية) هوالاقصاء المتعمدوغير المتعمد ثم يحصربحثه في تساؤلات (( هل سبق
العواد نازك وباكثير والسياب في ابداع الشعر الحر والتنظير له ؟ )) ، (( كيف
تلقى النقاد ودارسوالا الادب الحديث ريادة الشعر الحر ؟)) ،(( ما اسباب غياب
العواد الريادي ممثلا في تجربته الشعريةالنقدية ؟ )) ، (( ما هي العوامل التي
لعبت دورا بارزا في توجيه تلقي النقاد ريادة العواد في الشعر الحر نحو الاستجابة الموضوعية او الاستجابة الاقصائية ؟ ))
ثم مضى يجيب عن تساؤلاته انفةالذكرواستعرض جميع الدراسات التي اجمعت
على ثلاثةاسماء ((باكثر ، نازك ،السياب )) جعلتهم مثلثا لريادة الشعر الحر .
ثم اراد سلفا ان يكون هذاالمثلث مربعا فيه العواد الزاوية الرياديةالاولى. ذكران با كثير بدأ بالشعر الحر في عام ( 1439 م) ونازك في عام ( 1947م) وفي
الخمسينات السياب وما لم يذكره الدارسون هوان العواد بدأ الشعر الحرفي العام
( 1929 م ) قائلا وقد شفع للعواد نص( تحت افياء اللواء ) بنص اخر من
الشعر الحر ونشره باسمه الصريح في صحيفة القبلة عام( 1929 م) بعنوان( نطلب
العزةام يراق دم ) واستنادا الىهذين النصين الحقيقيين التاريخيين ان العواد ابدع
نصين علىنظام الشعر الحر ونشرهمافي صحيفة القبلة سنة ( 1929م) .
وفي دحضه لأي شكوك حول ما ذهب إليه في ما سبق .استند على كتاب
(قضايا الشعرالمعاصر )
لنازك الم..مبررات عياب غياب الملائكة والتي تؤكد في كتابها بان شاعر ما رمز
لنفسه (ب.ن)ونشر في صحيفة عراقية في العام1921
في صحيفة عراقية قصيدة وصفها بالشعر الطليق وان نازك الملائكة بذلك أرادت
انتزاع الريادة من باكثير الذي سبقها من عشر سنوات..
ثم وضعت مواصفات للشعر الحر لا ينطبق غلا على إبداعاتها
الصفراني ...اتخذ من التاريخ والشاعر المجهول الذي رمز لا سمه
مدخلا لكي يشكك في جنسية الشاعر العراقي المجهول ثم يثبت بان نازك لم تتوخ أمانة النقل والتوثيق
وان ذلك الشاعر هو العواد وان الصحيفة التي نشر فيها النص هي (القبلة)
لكن الصفراني يترك عند المتلقي عدة تساؤلات إذا ما سلمنا جدلا بان العواد هو ذلك المجهول الذي تجنت علية نازك .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولد العواد في 1902 وبدا النشر في 1916 بذا يكون العواد شاعر منذ سن الرابع عشرة
وفي خمس سنوات فقط ينضج وينضج ويتجاوز الشعر الروماتيك إلى لون جديد
من الشعر ويبتكر في حداثة سنه الشعر الحديث يا له من موهوب! وانى له ذلك؟؟
اين العواد في تافاعله مع أدباء عصره وفي كتاباتهم ودراساتهم ؟؟
هل حركة النشر والتوزيع يمكن للقبلة إن تقع في يد نازك وتبني عليها جديدها في الشعر
من العواد؟
ومن نازك ؟؟زمن باكثير ؟ومن هو السياب ؟؟
ابداعا وشهرة ؟هل ثمة فرق؟
والقصيدة التي تحدث عنها او القصيدتان لم تحضيا باهتمام النقاد او تصنيفها من الشعر الحر .
وانهما من الشعر العمودي وان وزعت التافعيل على اسطر .
كل المراجع التي اعتمد عليها الصفراني مراجع حديثة جدا ومحصورة في ناقدين اثنين (الفوزان )( الحامد)
وفي نهاية الندوة تعرض الضفراني الكثير من الانتقادات من قبل المداخلين
..مبررات عياب حسن العواد من الدراسات النقدية
في الجلسة الثانية من ملتقى النص تحدث آخرون ومنهم الهويمل بطريقة انشائية تفتقر إلى الموضوعية والمراجع
وتدور حول نفسها ولا تعطي أي مبرر مقنع لغياب العواد في الدراسات النقدية ما اجمع عليه اغلب المشاركين بان العواد شخصية محدودة التأثير محدودة الموهبة الإبداعية ..
وآخرون تحدثوا ...عن جانب مهم في حياة العواد..بأنه رائد تنويري ...في خواطره المصرحة
والسؤال الذي يفرض نفسه أين موقع العواد من اليمين واليسار؟؟اللذان عاصرهما ومن الظلم تناول العواد من زاوية لم يسجل في حضوه بشكل ملفت؟
في العدد من علامات الكثير من الجدل في بقية جلسات ملتقى النص...أرجو أن
تقضوا وقتا ممتعا ..وتفيدونا!

نايف الروقي
05-01-2008, 11:38 AM
"
محمد حسن عواد
بقليل من التجني
والكثير من الالتباس
للرؤيه ابعاااااااااااد
تجدها في ابعاد ......!!!!
طرح غير متضح الرؤيه
ريثما تتضح.!!
انا في القرب ...!!!
للكل التحيه ..!!!!

عبدالملك الهندي
05-07-2008, 11:53 AM
تقليعة سعودية ....العواد رائدا للشعر الحر وباكثير ونازك والسياب مقلدون

نافع التيمان
05-08-2008, 11:02 PM
الأستاذ / عبد الملك

مشكلة أن يكون العواد رائدا بلا تأثير ..

معلوماتي التي أعتز بها كثيرا ..

علي أحمد با كثير هو الرائد غير المتوج بحكم الكثير من الظروف نعلمها ونتجاهلها ..


ثم بلورت الفكرة نازلك الملائكة وكانت رائدة في تقنين التفعيلة وحاربت الشعر الحر الذي ظهر في لبنان .. وكان بلا وزن مجرد كلام جميل يقترب من المقاطع المترجمة ..

طبعا كتب بدر السياب كتب ونشر قبلها لكنهاتفوقت عليه في أكاديمية وتقنين التفعيلة وأصدرت كتابها قضايا في الشعر المعاصر ..


لكن الأول والثابت في علم الباحثين هو الشاعر والمسرحي والقاص علي أحمد با كثير ..


وكل ما يقال من ريادة غيره تخضع لعوامل الآلة الإعلامية والنفوذ ..


مشكلة حقيقة أن نعيد ترتيب ماتعلمنا وتعبنا في تحصيلة .. فقط لأنهم أرادوا أن يكون العواد رائدا ..

كن بخير ..أستاذي ..

عبدالملك الهندي
05-18-2008, 12:15 PM
قاصد الكحلاني شاعرمن اليمن
أخي عبدالملك

قراءتك لخصت اهم مافي العدد وهوجهد تشكر عليه
أكثر من ذلك أنك تدل المتلقي تجاه قراءة ناقدة تحلل كل ما يأتيها ، وبالتالي لا نسمح لرأس المال حتى وإن لبس ثياب الأدب أن يشبع رغباته على حساب الموضوعية والإنصاف .
لقد فصل النقاد بعد ان تعبوا وملوا من اللف والدوران وتوصلوا علميا إلى أن الريادة هي للسياب ونازك ومن بعدهما عبدالصبور والبياتي وبلند وغيرهم . أما المحاولات الوحيدة كقصيدتي العواد ، فهي كثيرة جدا ، وهي لا تمنح أصحابها شارة الريادة لأنهم اقترفوها عن غير وعي (إبداعي ) و بدون رؤية نقدية .

الموضوع طويل .....

شكرا لك أخي عبدالملك لهذا الموضوع الهام .

تعاويذي

عبدالملك الهندي
05-18-2008, 12:21 PM
العواد جيفارا......فصول مغيبة عمدا من حياته !!!!

هناك خواطره الغير مصرحة ....

الأسماء المستعارة التي توارى خلفها