المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ


د/ أحمد ناجي
05-15-2008, 12:40 AM
تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ

http://vb.qlbe.com/uploaded/123795_1195730786.jpg
(اهداء : إلى الفاضل سعد سيف ... مودة ومحبة :) )- 1 -

وَيَظَلُ مُشْتَعِلاً هُنَاكَ..
كَلَدْغَةِ الزنبُورِ جُرْحُكِ..
فِى فُؤَادي
كُلَّما وَلَّيتُ شَطْرَ يَمَامَةٍ..
حَجَزَ الفُؤَادَ عَنِ الكَذِبْ .




فِى حِينِ لَمَّا مَادَتِ النَحْلاتُ
مِنْ عَينَيكِ فى إنْسَانِِ عَينِ الشِعْرِ…
سَالَتْ عَبْرَةٌ
سَبَحَتْ بِهَا كُلُّ النِساءِ
فَيَا تُرَىَ...
تَسْتَعْصِمِينَ بَوَارِجِي ؟!
تِلْكَ الَّتى عَصَفَتْ بِهَا أَنْوَاءُ هَجْرِكِ ,
كُلَّمَا أَصْلَحْتُ ثُقْبَاً..
جَادَتِ الأَوْجَاعُ بالتَخْريبِ ..




إنَّ المَاءَ يَقْبِضُ خِصْيَةََ البَوْحِ المُهَجَّنِ:
لسْتَ أَهْلاً أَنْ تُسَافِدَ مَرَّةً..
حُلْمَاً شَجياً ,
أو تُضَاجِعَ شَطْرَةً لِلْوَصْلِ..
فَاقْبِضْ فَوْقَ نَصْلِكَ أَيُّهَا الشِّعْرُ المُخَنَّثُ..
إنَّهَا فَرَّتْ كَمَا المُعْتَادُ.. !
لاَ سَبَحَتْ ... !
وَلاَ اعْتَصَمَتْ... !
ولا تَرَكَتْ عَنَاويناً بِهَا فى أَىِّ نَوْحٍ سَوْفَ تَرْسُو !


- 2 -


مَرَّتْ جَحَافِلُ ذِكْرِهَا ..
فى خُطْوَةٍ مُعْتَادَةٍ
- مَارْشَاً-...
وَكُورَالاً مِنَ النَّبَحَاتِ زَمْجَرَ دَاخِلى !
وَقَفَ الْقَََصِيدُ مُعَظِمَاً ..!!
فَعَجَنْتُهُ...
جَفَّفْتُهُ ....
وَفَرَكْتُهُ....
ذَرَّيْتُهُ.......
فَوْقَ الجِرَاحِ..
لَعَلَّهَا أنْ تَنْدَمِلْ ...!



- 3 -


هُوَ ذَا أَنَا ..!
لا أُحْسِنُ الشَدْوَالجَميلَ..!
ولا التَّغَنِّي بِالمَفَاتِنِ...!
وَحْدَهُ..
صَوتُ الكَمَانِ..
يَخِيْطُ أَشْلاءَ القَصيدَةِ ..,
نَايُهَا المَشْرُوخُ يَزْفُرُ..
تَرْقُصُ الْلَوعَاتُ كَالْحَيَّاتِ...
تَنْتَحِبُ الدَفَاتِرُ..
عِنْدَ مِيلادِ القََريِضْ ..!

السندريلا
05-15-2008, 03:56 AM
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif

حَرْفٌ تألَّقَ فِيْ سَمَوَاتِ الْبَلاغَةِ وَ الادبِ ..
دَامَ يَضُخُ ابْهَارَا ً منْ نَبْعِ الْبيَانِ ..

♦.
♦.

تَقْدِيرٌ يَليقْ ..

د. منال عبدالرحمن
05-15-2008, 10:16 AM
د. احمد ناجي ..


عزفتَ على قيثارةِ الوجدِ فحقَّ لنا أن نسمعَ حرفاً شجيّاً ..


أعجبني المقطع الثاني جداً , شعرتُ انّه كُتبَ بلغةٍ مختلفة , خارجة للتو من عمقِ الرّوح ..


شُكراً لكَ , و بانتظارِ هطولكَ العذبِ دائما .

صهيب نبهان
05-18-2008, 09:45 PM
..

أيها الشاعر المتدفق

أنت تعكس الأدوار بين الرسام والشاعر

فغالباً ما تُتَرجم الصور إلى كلمات

وأنت هنا تكتب شعراً يرسم لنا مناظر بديعة

سلمت ولا فض فوك

..

تثبت

..

م.عبدالله الملحم
05-21-2008, 10:59 AM
د. أحمد
في كل مرة أقرأ لك
أرى النجوم : مُبتسمة
تفاعليك : شِعر
و موسيقاك : تشدو لــها كُل الذوائق

عزفت ف وجدنا
بحر لا ينتهي من الروعة ها هُنا


كل الشكر أستاذنا العالي ... تقديري

:
:

سعد المغري
05-22-2008, 03:06 AM
..

أحمد ناجي...
دكتور اللغة
هنا كلمات تنبض بالحياة
درر من بحر شعرك المتدفق الهائج.
تحياتي لك ولهذا الجمال ..

وكـ.مال قال الأستاذ صهيب النبهان..
شكراً لأنك هنا..

صالح الحريري
05-22-2008, 01:20 PM
شِعرٌ / شعور / عطر
لا يضاهيه إلا قلب الإنسان " سعد سيف " ...





سلم حرفك أخي ...
طاب الإهداء بك / وطاب لي قرأتك ...




تحياتي

أصيله المعمري
06-01-2008, 01:25 AM
في هذا النص
شيء آخر يقودنا لإنتظار كل البوح من هذا الأحمد









مدهش أكثر وأكثر مما ندرك يا دكتور
تقديري

سلطان ربيع
06-25-2008, 07:03 PM
هنيئاً للشعر بوحك
فقد أثمر
جمالاً يا دكتور .

حمد الرحيمي
07-22-2008, 01:10 PM
د . أحمد ناجي ...



هنا وُلِدَ القصيد ...

وهنا انتحبت كل الأسطر ...

و هنا تصدع الوجد بقيثارتك ...


أنيقٌ أنت يا د . أحمد ...





مودتي ...

د/ أحمد ناجي
09-12-2008, 01:59 AM
لكل الكرماء والكريمات الذين مرو من هنا

أساطين من ورود العشق لكلماتكم النبيلة

معذرة للغيابات المتكررة ولكن ...

محبتى عذرى


ناجى

د/ أحمد ناجي
12-17-2008, 02:24 AM
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif

حَرْفٌ تألَّقَ فِيْ سَمَوَاتِ الْبَلاغَةِ وَ الادبِ ..
دَامَ يَضُخُ ابْهَارَا ً منْ نَبْعِ الْبيَانِ ..

♦.
♦.

تَقْدِيرٌ يَليقْ ..


السندريلا


عندما يسقط الصمت كمديه
فإن الهمس من داخل الثقوب ينخرب الهواء بمعوله مفتشا عن الموجه التى تشجب الماء


محبتى


ناجى

د/ أحمد ناجي
02-16-2009, 02:09 AM
د. احمد ناجي ..


عزفتَ على قيثارةِ الوجدِ فحقَّ لنا أن نسمعَ حرفاً شجيّاً ..


أعجبني المقطع الثاني جداً , شعرتُ انّه كُتبَ بلغةٍ مختلفة , خارجة للتو من عمقِ الرّوح ..


شُكراً لكَ , و بانتظارِ هطولكَ العذبِ دائما .


منال عبدالرحمن


ها سرتُ-كنت كأننى الليلُ المعلقُ
فوق أكتاف النجوم- إلى
وجودٍ من عذابٍ دافىءٍ؟
كان احتضار الموت سيمفونيةً...
والصمت يهمس فى دمى العريان وهويخط جملته الأخيرةَ:
(لا تكن سنارة فى النهر كن نهرا)...


اعجابك بالنص يعجبنى
ويجعلنى أعجب بك سيدتى

كونى بالجوار دوما


محبتى

ناجى

عزت الطيري
02-17-2009, 05:41 PM
تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ

http://vb.qlbe.com/uploaded/123795_1195730786.jpg
(اهداء : إلى الفاضل سعد سيف ... مودة ومحبة :) )- 1 -

وَيَظَلُ مُشْتَعِلاً هُنَاكَ..
كَلَدْغَةِ الزنبُورِ جُرْحُكِ..
فِى فُؤَادي
كُلَّما وَلَّيتُ شَطْرَ يَمَامَةٍ..
حَجَزَ الفُؤَادَ عَنِ الكَذِبْ .




فِى حِينِ لَمَّا مَادَتِ النَحْلاتُ
مِنْ عَينَيكِ فى إنْسَانِِ عَينِ الشِعْرِ…
سَالَتْ عَبْرَةٌ
سَبَحَتْ بِهَا كُلُّ النِساءِ
فَيَا تُرَىَ...
تَسْتَعْصِمِينَ بَوَارِجِي ؟!
تِلْكَ الَّتى عَصَفَتْ بِهَا أَنْوَاءُ هَجْرِكِ ,
كُلَّمَا أَصْلَحْتُ ثُقْبَاً..
جَادَتِ الأَوْجَاعُ بالتَخْريبِ ..




إنَّ المَاءَ يَقْبِضُ خِصْيَةََ البَوْحِ المُهَجَّنِ:
لسْتَ أَهْلاً أَنْ تُسَافِدَ مَرَّةً..
حُلْمَاً شَجياً ,
أو تُضَاجِعَ شَطْرَةً لِلْوَصْلِ..
فَاقْبِضْ فَوْقَ نَصْلِكَ أَيُّهَا الشِّعْرُ المُخَنَّثُ..
إنَّهَا فَرَّتْ كَمَا المُعْتَادُ.. !
لاَ سَبَحَتْ ... !
وَلاَ اعْتَصَمَتْ... !
ولا تَرَكَتْ عَنَاويناً بِهَا فى أَىِّ نَوْحٍ سَوْفَ تَرْسُو !


- 2 -


مَرَّتْ جَحَافِلُ ذِكْرِهَا ..
فى خُطْوَةٍ مُعْتَادَةٍ
- مَارْشَاً-...
وَكُورَالاً مِنَ النَّبَحَاتِ زَمْجَرَ دَاخِلى !
وَقَفَ الْقَََصِيدُ مُعَظِمَاً ..!!
فَعَجَنْتُهُ...
جَفَّفْتُهُ ....
وَفَرَكْتُهُ....
ذَرَّيْتُهُ.......
فَوْقَ الجِرَاحِ..
لَعَلَّهَا أنْ تَنْدَمِلْ ...!



- 3 -


هُوَ ذَا أَنَا ..!
لا أُحْسِنُ الشَدْوَالجَميلَ..!
ولا التَّغَنِّي بِالمَفَاتِنِ...!
وَحْدَهُ..
صَوتُ الكَمَانِ..
يَخِيْطُ أَشْلاءَ القَصيدَةِ ..,
نَايُهَا المَشْرُوخُ يَزْفُرُ..
تَرْقُصُ الْلَوعَاتُ كَالْحَيَّاتِ...
تَنْتَحِبُ الدَفَاتِرُ..
عِنْدَ مِيلادِ القََريِضْ ..!











جميل والله ياصديقى
ورائ
اين انت
هل اخذتك الحسناوات منى
بالطبع هن احق بك منى
ماذا انا؟

د/ أحمد ناجي
03-18-2009, 03:16 AM
..

أيها الشاعر المتدفق

أنت تعكس الأدوار بين الرسام والشاعر

فغالباً ما تُتَرجم الصور إلى كلمات

وأنت هنا تكتب شعراً يرسم لنا مناظر بديعة

سلمت ولا فض فوك

..

تثبت

..



الخطيبُ يُبعثر من فوق منبره الفولكلورىِّ أوجاعه فى الهواء
يترجَّلُ ..تسقطُ فى بهجةٍ ركبتاه ...ذراعاه...هيكله اللا إرادىُّ ...
خاصرتاه,
يتكلم ...يسقط فى جيب سرواله صوتُه البرتقالى...
هذا النسيجُ..الحزين
يتكلم فى بهجةٍ فولكلوريَّةٍ عن قرون الأيائل...
عن طائرِ البلشون!...


صهيب نبهان


وأخيرا لحقتُ بركبكِ أيها اليانع القدير

تقبل محبتى واعتزازى بك

ناجى