ماجد الغامدي
06-04-2008, 06:21 PM
من صباحِ الحقولِ يممـتُ صبحـا=فارتويتُ الندى عطـوراً و نفحـا
كلّما شـحَّ موسـمُ الحـبِ حينـاً=أودقَ القلـبُ بالأمانـي فَسَحَّـا!
وإذا أنبتـت شجونـي غصـونـاً=قَدَّ منها الفـراقُ والهجـرُ رُمحـا!
وإذا أخمـدَ التبـاريـحَ هـجـرٌ=قَدَحَ الشوقُ بيـنَ جنبـيَّ قدحـا!
وإذا أورقَ اللـقـاءُ وطـابــت=روضةُ الوصلِ تَلَّنـا البيـنُ ذبحـا!
كلّما قطّـعَ الفـراقُ حبـال الـ = ـوصلِ أبرمتُ في الأساريرِ صلحـا
في فؤادي فجرٌ نَديٌّ بهيـجٌ=وأُجازي ظلمَ الأحباءِ صَفحا
وإذا أجدبَـت منابـتُ روضــي=وسقاني الأسـى أُجاجـاً وملحـا
عاودتنـي الآمـالُ غيثـاً ثجاجـاً=-من جديدٍ- تشيدُ للحبِ صرحـا
أُطلقُ الـروحَ حُـرَّةً فـي سمائـي=لا أُطيعُ العـذولَ إن رامَ نُصحـا!
أسكبُ الشعرَ في كؤوسـي أنينـاً=وكفى بالقريضِ للوجـدِ شرحـا!
قائمٌ في "كنيسـةِ" الحـبِّ قسِّـيـ = ـساً وقُلْ كادحٌ إلى الحسنِ كَدحا!
جاورَ الروضَ يشتكي الجدبَ دهراً=ويمنِّـي الفـؤادَ بالغيـثِ رَدحـا
وقضى الليلَ يرقبُ النجـمَ سُهـداً=حُرقـةً حُرقـةً و جُنحـاً فَجُنحـا
سئـمَ الليـلَ وحشـةً واغترابـاً=ورأى الفجـرَ للصبابـاتِ فَتحـا
داعبَ الطيـفُ روحَـهُ بوصـالٍ=ورأى نُضـرةَ الرياحـيـن لمـحـا
أسرجَ الشـوقَ للصبـاحِ رسـولاً=واقتفـاهُ الولـوعُ ريحـاً و لَفحـا
وهمـى ديمـةً تُـسـحُّ افتتـانـاً=وارتضى غـادةَ الأفانيـن سفحـا
وارتمـى يلثـمُ الـورودَ ابتهاجـاً=يُبدلُ الحُزنَ في رُبى الروضِ فرحـا
يستقي النـورَ عاشقـاً مستهامـاً=في بُكورِ الصبـاحِ ينكـأُ جرحـا
ناهلاً من فـم الصباحـاتِ تريـا=قَ نفوسٍ وجهاً وجيـداً وكشحـا !
ما ارتضيتُ الحرامَ يومـاً وحاشـا=لستُ مَن يُعقـبُ الطهـارةَ قبحـا
كلّما شـحَّ موسـمُ الحـبِ حينـاً=أودقَ القلـبُ بالأمانـي فَسَحَّـا!
وإذا أنبتـت شجونـي غصـونـاً=قَدَّ منها الفـراقُ والهجـرُ رُمحـا!
وإذا أخمـدَ التبـاريـحَ هـجـرٌ=قَدَحَ الشوقُ بيـنَ جنبـيَّ قدحـا!
وإذا أورقَ اللـقـاءُ وطـابــت=روضةُ الوصلِ تَلَّنـا البيـنُ ذبحـا!
كلّما قطّـعَ الفـراقُ حبـال الـ = ـوصلِ أبرمتُ في الأساريرِ صلحـا
في فؤادي فجرٌ نَديٌّ بهيـجٌ=وأُجازي ظلمَ الأحباءِ صَفحا
وإذا أجدبَـت منابـتُ روضــي=وسقاني الأسـى أُجاجـاً وملحـا
عاودتنـي الآمـالُ غيثـاً ثجاجـاً=-من جديدٍ- تشيدُ للحبِ صرحـا
أُطلقُ الـروحَ حُـرَّةً فـي سمائـي=لا أُطيعُ العـذولَ إن رامَ نُصحـا!
أسكبُ الشعرَ في كؤوسـي أنينـاً=وكفى بالقريضِ للوجـدِ شرحـا!
قائمٌ في "كنيسـةِ" الحـبِّ قسِّـيـ = ـساً وقُلْ كادحٌ إلى الحسنِ كَدحا!
جاورَ الروضَ يشتكي الجدبَ دهراً=ويمنِّـي الفـؤادَ بالغيـثِ رَدحـا
وقضى الليلَ يرقبُ النجـمَ سُهـداً=حُرقـةً حُرقـةً و جُنحـاً فَجُنحـا
سئـمَ الليـلَ وحشـةً واغترابـاً=ورأى الفجـرَ للصبابـاتِ فَتحـا
داعبَ الطيـفُ روحَـهُ بوصـالٍ=ورأى نُضـرةَ الرياحـيـن لمـحـا
أسرجَ الشـوقَ للصبـاحِ رسـولاً=واقتفـاهُ الولـوعُ ريحـاً و لَفحـا
وهمـى ديمـةً تُـسـحُّ افتتـانـاً=وارتضى غـادةَ الأفانيـن سفحـا
وارتمـى يلثـمُ الـورودَ ابتهاجـاً=يُبدلُ الحُزنَ في رُبى الروضِ فرحـا
يستقي النـورَ عاشقـاً مستهامـاً=في بُكورِ الصبـاحِ ينكـأُ جرحـا
ناهلاً من فـم الصباحـاتِ تريـا=قَ نفوسٍ وجهاً وجيـداً وكشحـا !
ما ارتضيتُ الحرامَ يومـاً وحاشـا=لستُ مَن يُعقـبُ الطهـارةَ قبحـا