المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : || .. اثْعَنْجَحَ الْ ـحَرفْ .. ||


نَفْثة
07-10-2008, 06:41 AM
..!



مَهْمَا قَال لي الْ ـحَرف سَ أَفْعَلهْ | أَرْمِيه مَع سَتةِ أَجراسٍ تَلْكَزُني بَاسمة..!




.

نَفْثة
07-10-2008, 06:59 AM
خُبزْ ..!

أَبَعْدَهُ تَكُون هُناك حَياة أَفْضَلْ و بَاب مُنْشَقْ يَتوضَأ مِن تَجْدَيدهِ المُتَشَقِق بِ الْأَصلْ ..!

نَفْثة
07-10-2008, 07:09 AM
أَتُغْمس الْلُقَمة وَ تَتُم الْ ـعَملية بِ أَكْثَرِ مِن سُرعةٍ مُتَكِئةِ عَلى كَلمة ..!
أَتُطَالبْ بِها الْ ـجَهة الْخَرْساء أَمْ تَضْطَرب الْ ـَروح وَ تَأخُذ ثِيابها , تَغْسِل وَجها , تَغْمسُ قَدمِها بِ الوحلْ وَ مِن ثُم تُعْدم
لِ تَصيح أَتَفْهَمُون لستُ آخِذة ِللُ ـقمة خَارجة عن الْوقتْ فَ أَعْطُوني كَيّ أَُذَكْركُمْ ثَلَاث
أَنْتُمْ لَستُمْ جَياع
أَنْتُمْ لَستُمْ جِياع
أَنْتُمْ لَستُمْ جِياع ..!

بَطْنُ المُمَجَدين يَئنْ .

أَأَحْببتَمُوني بَعد أَن وَضعتُ الْ ـحق بِجانب صَياح تَكْرهَونهْ ..!؟

نَفْثة
07-10-2008, 07:20 AM
أَيتَذَمَرْ مِن يُوقَظ اللْ ـيل وَ يَنْحبْ..؟!
تَتَشاكسُ أَغْصَان الْإِنْقِلَاع فِيمنْ يَبْتَدي فض صَدْرهِ لِ يَبْتَسم وَ مِن ثُم يُبَسِملْ , تَنْهدُ الْ ـخَطايا | الْأَرْتِباكات وَ تُعْقد الْعزمْ
بِ أن للْ ـتَوبة مَكان لَنْ يَنْحل دَاخِل بَجعةِ الْ ـنهارْ ., فَ تَتشاكسُ تَجاعِيد الْ ـنَهرْ وَ تَتَلَامزْ أَسَيحدُث الْ ـطَهر هنا.؟!

نَفْثة
07-10-2008, 07:37 AM
كَأس فَارِغْ
فَم فَاغِرْ
وَ مَابَينَهُما أُغَنية لَا تَبقى وَ لَا تَذرْ.

نَفْثة
07-10-2008, 09:32 PM
أَتَمُور الْ ـسَحابة وَ تَطْرُد نَوامِيس عَالِكة..؟!
أَ نَسْتَطيع الْ ـهَروب مِن الْهَروبِ نَفسه..؟!
أيُقَسطْ الْ ـرَأس المُشَعبْ بِ تَهْجَيره ..؟!

نَفْثة
07-10-2008, 09:57 PM
أَنْبَلج الْ ـبحرْ وَ أَنْتَشتْ خَيوط الْ ـشمسْ للْأَلْتِحام
أَرْتَعدتْ أَغْطِية الْفَتْنِة وَ تَسللتْ وصَايا الْأبْ الْأَكبَرْ لِ تَمُر بِ تَجاوز وَ دُونه
هَلْ تُنَزع الْ ـبحة بعد ذَلكْ وَ تَتَضَلعْ عَربات الْغَرقْ..؟!

نَفْثة
07-11-2008, 05:14 AM
رَتابة تَشْبهُ الْأَبْتِذال أَو رُبما هي عَادة تَخْتَرِق فَطْنة الْ ـمَللْ , تَزْهقُ بِ الْأَشْياء تُوليها نَحر الْ ـفَراغ
لِ يَدُس اللسَان بَعدها دَاخِل ضَعْفِ الْ ـثَرْثرة كيّ تَذْبل فَجأة وَ تَنْحني الْ ـتَرتيباتُ بعدها لِ تَلْتَف وَ تُراهن
من اللْذي سَيموت أَولَاً ..!؟
يَبْتَهلُ الْ ـقَلمْ : أَخْشَعْي .
يَتحجرُ الْ ـمَكتبْ : لَا تُرَفْرِفيّ .
تَحْترقُ تَجاعيد الْ ـجَدار : جَسدكِ غير مُتناسقْ .
يَنْفلتُ الْ ـبَلور : أَنا كَاذبْ لِ تَكْذبي.
الْ ـشَرْشرف : دَمْ.
ثَغرُ الْ ـكَتاب : تَحملي وَصايايّ الْعَنِيدة.
لمْ أَعدْ أَدرك أَي مَرارة تَحولتْ إِلى حَورية سَمْراء , وَ هلْ كَانت تَقطنُ سَعادة مُتَلظية تَلْعنُ بقايا الْأشياءْ..!

نَفْثة
07-11-2008, 05:26 AM
أَفْتَعلُ ال ْـتَطْنيش : أَحْتَرِقْ.
أَمْضَغُ الْ ـوَنة : تَئنُ مَفاصلي.
أَعْلمُ الْ ـيَقين : لَا أَحد يَوقن بي.
أَمْنحُ وحدتي عَزاء : يُغني الْ ـفاسق بِجانبي.
أَتَهالكْ : أَجدُني أَدورْ .
أَغْسلُ ذَنبي : أَتعوسَجْ للْأَنْفِراط أَكثرْ .
أُعَرْبِد دَاخِل صَدر اللْ ـيلْ : يَلْعنُني الْجَفاء
أَنْتَحرْ : أُذَكرْ بِ سَيئاتي فقطْ .
أَفْتَتِنْ : لَا أُذَكرْ .
أَنْتَمي : أَجُوعْ .


يَكْفيني تَولولْ كُل الْرغبات / الْأشتعالَات تَمْنحني صَفحة سَوداء.

نَفْثة
07-11-2008, 06:22 AM
حَولي مَوت يَشْبهُ وَجه جَديّ له لِسان سَلِيطْ وَ أَنامِل مُرِيبة يُقَيد الْ ـتَرْتِيب بِ سَياسة دَكْتَاتَورية مُفْرِطة
تَهْربُ مِنه الْجُرأة وَ يَخْشعُ له الْ خوف .., يَنْتَصِف عَند الْأحساس بِ مُلَازمة ركعةٍ مُدْمِعة وَ سَجْدة تُخيط الْجَبهة بِشيء مِن وقَار.

نَفْثة
07-13-2008, 10:57 PM
لَلْوَجع طَقْطَقة تَتَكسَرْ ../ عَفواً تَتَكسرْ ..!
أَنَسْتَطيع أَن نَبْتذِل كُل شيء بِ تَعابير مَجازية تَفْضَحْ بِ دَفعة سَرِيعة وَ سَقْطة غَير مُرْضِية..؟!
لَا يَهُمْ الْ ـوَجع يَقتُل بِ غَرابة وَ يمْنحُ وقوفاً دَون أَقْدام فَما بَعْده لَا يؤخذْ عَليه لَأننا نَكون مَعْفِيين مُلْتَقطين
مِن أَعتابِ الجُرعات الْثَمِلة المَموسة المُنْطَبِقة دَاخِل غَمْغمات وجعْ.,

نَفْثة
07-19-2008, 07:13 PM
مُتَأجج هَذا الْ ـحُزن يُتَمْتِم بِ صَلَاة لَا وَضوء لها , مُسْتَعجلة تُأبِن نَفسها دَون شَعور
وَ أَنا مُتَأججة فَارِغة أَبْحَثُ عَن كَفنٍ أَبيضْ وَ كَف أُمي الْمَبْتَور , أَبْحثُ عَن زَاوية مُشَاكِسة
لَمْ يُضَاجِعها الْ ـشَيطان بعدْ , وَ أَبْحثُ عَن نفسي أَكثرْ .

نَفْثة
08-01-2008, 11:04 PM
صَدِيقتي لَمستُ رَوح بُكائها وَ وَسنْ يَتكأ فَوق جُثْمَانِ ضَعفي
أَنْ كَانتْ قَدْ ضَاعتْ فقدْ ضَاع بَعْضي وَ الْبَعضُ الْآخَرْ مُبْرم الْتَوغل دَاخل طُغْيانِ الصمت
قَدْ شَرحَتني جَرْحاً وَ صَدراً مُعَرضاً لِ نَيازك الْحَاقدِين وَ أَن لَمستُ حُنْجرتي بَعد أَسْتِيعاب سَريع
أَراه مُتَورم مُتَضِخمْ يَسْتَطيل بِ غَصتهِ زَوايا حَادة يَقْسَمُني للْ ـلَاتَناشُلْ.
صَديقتي تُمَرِغُني كَسراً مُنْحَني وَ تَضَعُني عِند حَافةِ الْهَامِشْ وَ أَن سَقتْنِي طَيباً بَعْدها
تَعلمُ بِ أَني مُثَخنة بِها فَ لَا أَطْرُق مَسْمَار البُعدْ حَينها لَكنها تَعُود لِ هَرْشي.

نَفْثة
08-08-2008, 01:07 AM
من يَنْتَشِلُني مِن البيتِ الْعَتيق ..؟!
فَ وَقْفة الْدفء بَهِ مُدَانة نَحو آخَر نَفس مُضْطَرب بِ دَاخَليّ وَ تَسَول الْزَوايا تَتَصددْ ذَاكِرتي
فَ أَبيعُ الْهَوى وَ أَمَدِد الْمَدى لِ أُقيم مُعْتَكِفة دَاخِل حَادتة وَ تَحْت تَلْطَيخته .,
الْطَين هُناك وَ صَافِرات الْحَنين تَعوي بِ أَذني | حُنْجَرتي | صَدْري وَ بِضعُ نَتواءاتِ تَركها الْرحيلْ
هُناك الْجَنّة وَ أَنا مُنْقَلِبة بِ جَحيم مُسْتَعِر يَمدُ لِسانه لِ يَنْكح عُري وَحْدتي وَ يَقْضُم خَيباتي المُتَعَدِدة ..!

نَفْثة
08-21-2008, 11:33 AM
لِسان هَذا الْيوم مَمْقُوت يَتجَاهلُ تَذَوقي وَ يُطِيل حَديثهْ بِ تَسلُلْ
نَحو عَوزي لِ يَنْتقِم وَ يُأَكِد لي بِ أَن وَالِديّ في الْسَماءِ وَ أَبْنَتهُما اللْتي لَا زَالت الْمَشِيمة مُلْتَفة حَولها
قَدْ حُزِمت في ذَلك الْطَريق حَتى مَر مِن خِلَالِها بَؤس مُشَردْ وَ أَنْغامُ دَبِيب الْنَملْ ../
عَنْ كَثب أَرَاهُما وَ يَدي مَعْكُوفة تَهبُ الْرِيح حَولها ل تَصْفَعها بِ كَدْمة تَحْبسُها نَصف الْعُمَر وَ الْعُمَر البَاقي
فَوق عَندهُمْ ..[ أَيْنهُمْ ..! ] فَ عُمْري أَنْقَضى وَ أَضْلُعي تَراكَمتْ وَ لَمْ يُحَدثني أَحَدهمْ بِ مَاذا أَفعلُ بِ الْخُرد الْمَرمِية
فَوق سَريري وَ لَا كَيف أُربي أَبْني الْعَقلي وَ أُهذَب بُكَاء قَلبي ..!

نَفْثة
08-28-2008, 01:36 AM
تَالله أَني لَا أُبْصَرْ فَمنْ يَشْعلُ لي فَتَيلة مِن صُلبِ آدم وَ عُذْرِية حَواءْ
مِن يُطَبْطِب عَلى كَتِفي وَ الْفَقدُ مُضَيع وَجههُ دَاخِلي ..!
../ زَاجِلَات الْحُزنِ تَقْتَفي أَنْفِصامي وَ تَلْتَهمُ الْغُدة الْدَمعية لديّ وَ الْتَواطِئ زَارعٍ نَفْسه دَاخِل تَبلُدي
فَ لَا يُزَكِني أَحدْ بِ جَناحِ رَحْمة وَ لَا يَهْدِيني جَرة مَلِيئة بِ الْمَاءِ وَ الدمْ .!

نَفْثة
09-10-2008, 12:29 AM
أَ يَحْتَرِفُني الْحُزن إِلى هَذا الْحَدِ الْذيّ يَجْعلُني أُغَنِي عَن الْمَنفى وَ أَنا مُتَعَرِية مِن الْوطَنِ الْغَاضَب مني ..!
أَودُ لَو أَرَبِت فَوق كَتِفي وَ أُرَتِل تَرْتِيلة الْصَبرِ عَلى جَانَبي الْأيمنْ ../ أَودُ لَو أَزْأر بِ وَشاحِ الْبَياض فَ يَنْفَضِح صَدْرِي حَتى تَتَأمَلُني أُمي مِن خَلَالِ الْسَماء.
لَا أَعلمُ مَ الذيّ أُودهُ رُبما سَ أَذهَبْ لِأُقَاتِل مِن أَجلِ الْرَغيف الْمُبتل الذيّ وَضَعتهُ أُمة الْعَرب أَمَام الْكَلب الْحَارِس لِذلك الْقَصرْ .

نَفْثة
09-29-2008, 10:36 PM
يَؤذيني قَول بِ أن الْعيدُ أَتى , تَؤذيني الْأَرواح الْحَائِمة لَأجلهْ ,.
يَؤذيني الْعيدُ يَا أبي , يَؤذيني الْعَيدُ يَا أُمي , يَؤذيني ../
الْعَيدُ يَجْلدُني وَ يَشْربُ من دَمي , قَاسي هو الْعيدُ يا أُمتيّ , قَاسي وَ يَفْرضُ حُزنه فَوق الْسماءْ
فَنَبْكيّ عَلنا نَجدُ نَقوداً نَشْتري بِها سَعادة أَو حَلَاوة قَدْ أُنْتهيّ تَارِيخُها فَتسَممْ وَ نَقولْ : مُؤذي هذا الْعيدُ حقاً .


يَا عيدُ كَيف أَترنحُ بَصوت يحملُ أَلف أُمْنَية وَ كيف أَقبلُ رَأس الْوطن بكْ وَ هُناك أوطان تَبكيّ في يومك
.., يَا عيدُ كَيف أُحبكْ وَ أنت تَتَلصصُ عَلى أَمواتِنا وَ تَتَجاهلُ أَطْرافنا الْمُرْتَعشة فَتقبلُ كَأن الْخَريف | المُوت أَقبلْ .,
يَا عيدُ غَادِرْ غَادرْ بسرعةً تَشدُ أَوجاعنا نَحو الْشَهيقْ , غَادرْ عَند الْمغيبِ لَأنك غَائبْ , غَادِرْ مِن عندِ الكَذبة
وَ حَول صَفعة الْخُذلَان ..,


يَا عيدُ مُرتَكبْ مُرتَبكتْ أَنتْ ,. تُصيب الْروح بنكساتٍ ثَورية تُوخز نَفْسها فَتسْتعرْ , تَكْسرُ عَظمة الحَياة حَتى نَخُورْ
../ يَا عيدُ لَمْ تعُد يَانِعاً وَ لَا مُغنياً لَأحلَامِ الْطَفولة , لَمْ تَعُد تَبتسم وَ لَا تَتَلَاشى مع السُحبْ ..!
يَا عيدُ أَرحلْ , غَادرْ وَ مُتْ , وَ لَا تَخفْ قد لبستُ الْأسود مُنذ اليّوم فَحدادُك سَتبكي عليهِ أُمة تَحملُ ثكَالى , أَيتام , مُشَردين وَ لَا خَائِفين .







كُل عَام وَ أنتُم إِلى الحُزنِ أَبعد ../

نَفْثة
10-01-2008, 03:32 AM
مُنْكَفِئة عَلى ضَلعِ الْأَيمنْ أُحَدث الْمَلّكُ الْمَاسِح فَوق جَانبي الْأيمنْ خَيراً .." أَتَرى مَلَامِح وَجهيّ وَ هلْ هُناك جَذرةُ شَعر لمْ تظَهرْ بعدْ ..! رُبما تَكون الخير ..!"
.., لَمْ يُجَبني وَ أَحسستُ بِ أن دَرْويش سَعيد لَأنه مَات قبلْ العيدْ وَ فيْروز نَائِمة تَشْتهي أُغنية فَوق ضَفافِ الحُزن الْمُسَتتر عَورة العيدْ ../
عَيد وَ جَهنمُ ضَاحِكة وَ الْزَبانِية مُشَمرِين سَواعدَهمْ للْأَرواحِ القانِطةْ ../ عَيدُ وَ أُمي لَا أَعلمُ أي طَبقةٍ تَطْويها وَ هلْ الحياةُ هُناك فَارِهة تَمْلُك أَنْبِجاس العيدِ
وَ تَقْبُضنا نحنْ .!,

فُتات هَو الْعيدُ مُؤذي يَمْشي فَوق الْجِباهِ و هو مُنْتعل شَوك الْغَاباتِ الْأَفْرِيقية وَ مُتقَيأ للْأَرواح المَيتة ., يَمشيّ غير مُتعبْ لكنهُ ذائبْ / مُرْهقْ / دَامِع , يَصْرخُ برائحة كَرِيهة
تَعوجُ بهِ الْأَضْلُع النَائِمة وَ تُزَلْزلُ بهِ أَقواس الْأطفالْ ., عَيد وَ الْأسودُ يُريد أَسْتِرداد نَفسه , المُدن تَسْتشيطُ نَاراً , الْأنفاسُ تبْحثُ عن كَينونة و الْشَيطانُ يا الله يا لله مَا أسْعدهْ .
الْعيدُ يَسْقطُ أَجْنِحة الْحَمام لِ يًصنع بِها أَضْرِحة يسْتيقظُ حَولهُ الْأَنْبِياءْ .., مُراق هو الْعيدُ فَوق شَفاهِ مُحمدْ , فاطَمة , حسن وَ يا سَمين ., أَنهُم أَطفال الزَيتون وَ رَائِحة الطينْ ..,
وَ نحنُ الفَاشِين كَ الْرُومانِ كَ هتْلر كَ العبيِدْ نَتساقطُ نَتساقُط وَ رتابةُ العيدُ تَهْطلُ بَ أبابِيلْ .,

يَغْتابُنا هذا العيدْ حَتى يَنْسى الْرجلُ تُفاحتهْ وَ الأُنثى تَصهلْ لتمُوت الْحَكايا وَ تَفْلُق ليلة حَمْراء بِ العَويلْ ../ عيدْ يا عيّدْ لَا تَعُدْ يا عيدْ .,
فمِنك تَعلمنا كَيف يكُون للكَمدِ جليس وَ للْأفَواهِ الْصامِتة لُغة يَحْمِلُها أبليسْ وَ الْأطفالُ يمشون بِ أَحْلَام تَقلعُ جرس المَسيحْ .,
عَيد يا عيدْ لَا تَعُدْ يا عيدْ .,

نَفْثة
10-07-2008, 04:20 AM
أُريدُ أَنْ أَبكيّ ..! / وَ قَبل الْأُريد هُناك دَمْعة مَحْفَوظة وَ قَبْلُها أَنْسكاب خَفِيفْ .,
يَـ الله أَتسمعُ صَوتيّ كَأن بِدَاخَلهِ أَلف طَفلٍ يَعويّ , كَأن بِدَاخلهِ شيخ يُنادي شَبابهُ فَ يَهْويّ , كَأن بِداخَلهِ مَدائِن مُحْتَرقة
كَأن بِداخله مَريم حَينما رَأت الْصَليبْ ., كَأن بَداخلهِ مَنفى , وَجعْ , غَضبُ الْسَنين .., يَا الله أَتَسْمعنيّ ..!
صَوتيّ فقيرْ , مُشَردْ , سيء , يُحاول الْوَصولْ لياسَمينة أو بُحيرة الْسَعادة , يَحاولُ الْتعريّ لَكنهُ لَا يُسْمعْ ..!,/
مُتْعبة أَنا يَا ربْ وَ ليسُ هُناك مَنْ يُربت فَوق كَتفيّ , ليس هُناك مَنْ يَلْتهمُ لِساني كيّ يَحْكيّ عنيّ , ليس هُناك مَن يحكيّ ليّ
كَيّف أَسْتيقظ من بعدِ نَكساتهِ فَ أَسْتعيرُ ثَورة الْمُحاولْ , ليس هُناك من يُلَقِنُني تَرْتِيباتِ الْسَعادة فَتدْمعُ حَمامتي الْسَوداءْ أَملَاً , ليس هُناك
مَن يغَامِر بَخلْعِ كُسْري وَ لَا أَن يَضيع بِداخليّ ..,/ أَتَسْتَشْعرُني يَا الله ..!


يَـ الله ../ أَرْغبُ بِ الَجلوس فَوق سَحابةٍ سَتُمْطَرْ عليّ أَحْدثُ تَرْسَيبات منيّ وَ تَراني الْأعيُنْ , تَلْتَمِسُني الْأيادي , يَرْقصُ من
تَحْتيّ مِن هُم مثليّ .., أَرْغَبُها يا الله أَرغبُ ب أن تَكون الْسَماءُ حُبلى بيّ وَ تَهْطُلني سَبعين عَام وَ تَأخُذني الْشَوارع في رَحلَاتٍ غَلْبانة
أَما أن تَبْكيّ أو تَضْحكُ طَربا .., يَـ الله لَا تُحَققْ رَغباتي أَن كَانت عَاقهْ ..,/


الْثَيابُ تَبْكي , صَورة الْمُستَنْسخة تَغليّ , نَصيبي يَهمسُ لي " عَاثر أنا وَ أنتِ " , حَماقاتي خَامدةْ , أَعْصابي تَنزُ فَوق الْتبلدِ وَ تتَشنجْ ,
الْأَبْتِسامة مُنَكسة , الْتَحرُرْ ذَراع تَسْقُطْ , وَ أنا ضُمورْ ../
يَـ الله أَأبْكَيني ..! , الْنَتوءاتِ حَارة دَامِية وَ أنا لَا أَسْتَطيعُ أَسْعَافي , أَصْبحتُ قَبيحة لَإن الْنُدب كَثيرة وَ تَجَاعِيدي يَمْشي فَوقها الْأيتام
.,سَجينةً أنا مُنذ أَلف عَامْ , لَا الْأفنانُ رَأيتُها وَ لَا تَذوقتُ طَعم الْرُمان ., مُنْصَهرة أنا يَتْلو فَوق ضَرِيحيّ شيخٍ لَا ينام يَتْلو قَراءته لِيكسب
أَجر مِن الْمَاريين فَلَا أكُسب شيئاً وَ لَا رشَ فَوق صَدْري مَاءً أَو زَعْفرانْ ..,







- لَا تَبْكيني يَا عينُ يَا قَارِئة ../

نَفْثة
01-09-2009, 12:33 AM
تَمْطَرُ مَاطِرةْ تُقَنَّش تَكْوين الْتَنفُس فَيصْطَكُ الْنَحرُ بالشهيق الْضَرِير وَ تَتَمرغُ عَينايّ بالخَواء المُوازي نَظري
لَتَبْرُز مَاطِرة الْنُدَبة بِنَقرة هَائِجة تَجْعلُني أَرْفعُ كَفي وَ أَلفهُ دَاخِل عُريّ الْمُحَتْرقْ .,/
مُتَماسِكة لَكن أَلْتِصاقي هَائِض وَ الْأصْطِكاك يكْدشُ بيّ كَدْشة تُمَرْدِحُني دُون دَمّ فَما حيلةُ تَلك الْمَاطِرة
وَ مَا حَيلتِيّ أَنْ لَمْ أَعتريّ كَفيّ المُحْتَرِق رمادا .؟!

نَفْثة
01-09-2009, 12:46 AM
سُنْبلة الْقَمحِ تَشْكيّ وَ تَقول " أَنا لَازلتُ عَلى هذا الحال "
وَ أَنا أَتناثَرُ بَكثرةِ ميلَانِها وَ أَقول " مَ الذي يُغير الَأحَوال .!"
فَسْتَندت حَمامة فَوق حَولينا لِـ تُلَقِمُنا " أُرَيدُ الْ : حَال : "

نَفْثة
01-09-2009, 01:18 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
نَفْثة


وَ كَأنيّ أَلْقى الْـ [ 1 ] بِ أَريحية غَرِيبة تَمْزَجُ صَدْري بالْرَصِيف فَتَرْمشُ تَحارِيبي بِ أَهْلَاً وَ غَصّةُ الْسَهدُ تَشَيخْ
../ أَلْقاهُ وَ لَا يَتوجبُ عليّ تَذْكِيرهِ أَو تَأنِيثه لَأنني مَكْسُورة مِن الجُذعين وَ أَتَشبقُ حَوليهُما مَهما كَانا لَأنني أَحْتاجُ إِلى تَركيبة تُساعد فَوراني
وَ تَسْندُ غُرْبتيّ وَ خَوائيّ .,

الْكَائِن الْمُخَتبئ أُغْنِية أَحْتاجُها وَ هَوية مَسْلُوبة أَودُ تَعْرِيفها .

نَفْثة
01-09-2009, 02:07 AM
جَيبي غَائِرْ ,
حُشَاشة الْنَزقِ تَسْتَشِيط
وَ العينُ تَرى الْسَراط المُسْتَقِيم وَ بَداخلِ الكفِ عَرطُوجٌ نَائِمْ
يَسلبُ شَفاهِ قَولَاً " آمِين " ,..

نَفْثة
01-19-2009, 11:01 PM
صَلدة تَلك اللياليّ وَ هذهِ الليلة تَتَقيأُ صَدِيد الْعُمر وَ تَقْطِنُنِيّ بأنياب
طَاعِنة في مَدَاخِل الْرُوح ../
أَيا أَنا وَ تَجْوَفيتُكِ سَوداءْ أَلمْ تُصَلي صَلَاة الليلْ , أَلمْ تَخْلعي نَعالكِ في الآحاد , أَلمْ تَصومي في ليلةِ الجَمعة .!
مَا بَالُكِ وَ عيون الْأَنْجُم جَاحِظة وَ عَفونة الْحُزن تَقلعُ الْرئة .! , أَلمْ تَنامي في جبِ العَزم وَ تُدَخنِين من قَلوبِ المسَلوبين
كيّ تبتسمي حَمداً .!,

لَا زَاد وَ لَا مَرْتَع فالفَتوقُ مُتَألِمة وَ صَدور الْناكِبات تَنْكبْ
وَ الْحَنِين آه مِنهْ ., سُنبلةً لَا تَمدُ سَاقها وَ شَمس لَا تَهدبُ جَفْنها .,

صَلدة هذهِ الليلة وَ مَحاجِر الْنَواظِر تَتَفحصُ الْنُدب فَلَا تَمْسُك بالأشدْ
وَ لَا تَمْحَو الْمَشهدْ ., لَأنهُ حَارِق مَارق فَوق أَحْشَاءِ الْلَامُبالَاة.

صَلدة هذهِ الليلة وَ الْأَنِينُ خَافتْ خَافتْ خَافتْ .

نَفْثة
01-22-2009, 12:41 AM
* بَيلَسان .,






كَمنْ يَثْقَبُك فَجْأةً وَ يَتْرُك قَلَنسَوتَك مُبَرْشَقَه , كَمنْ يَتْرُك نَصْفَك فَوق الْحِمَمِ الْغَائِمة لَا أَنت بِذَائِق بُهْتَان بَرْدِها أَو عَسر لَهِيبها
., وَ كَمِنْ كَثِيرة عَندما تَأتِيّ إِلي - كَلِمة - [ أُخيّة ] أَنْتَصِفُ بِها أَلْقي فَرائِضي وَ أَصلي حَولَها , أُكَفِنُنِي بها وَ أَرى الْمَاء المُعين المُهل
مِن أَيّ الْأَيادِي رُشَقْ ..!

أَين الْنَفَسْ | الْنَفْسُ ../ وَ الْخَيبات الْمُتَخَثِرة تُخَثَر الْرُوح , وَ الْأَرضُ فَوقَها أَرْحَام مَذْبُوحَة وَ أَصْلَاب لَا تَحْمِل الْتُوتْ ., وَ الْأَنَاقةُ حُزن دَاك يَدُك أَنامِل الْطَفولة
وَ يَميلُ الْأَعْنَاق حَول جُور مَبْتُورْ .,
أَين الْنَفسُ وَ أَينها مِن الْمُتَنَفسْ .! وَ الْشَيطانُ حَائِر بَأي الْعَناقِ يَتَدلى وَ إِلى أَي مِنها يَفْتَرشُ صَدْره وَ يَقَول قَدْ وَلوني وَجُوهَهُمْ .,!
أَينيّ وَ صَرِير الْمُدَن الْبَاكِية تَسْجدُ فَوق جَبِيني وَ الْكَوابِيس تُمْرَغُنِي حَتى تُزَلْدَبَنِيّ .!


[ أُخَيّة ] أَيكْفِني بُكَاء شُعَور لَا مَقْصُود مِن أُخَوةٍ قُتِلتْ بزَمانِنَا .! , أَيَكْفَكِ يَا بيلسَان أَنْ أَنْحَر صَدْرِي وَ أَغْتَالُني قَبل أنْ أُغْتِيل
بِتُهْمَةِ الْحَائِزة عَلى أَكبرِ عَدد مِن الْأَصْفَادِ حَول عُنِقها ..!

الْأَجْدَاثُ غَيث يَمْضَغُني بسَهَولة ., فَ أَينيّ وَ أَين الْتَنفس بَلَا رَئة يَا أُخَيَّة .!

نَفْثة
01-29-2009, 09:22 PM
قِرَاح تَقْرء " وَ جَعلنا من الْمَاءِ كُل شيء حي " فَ تتَعوذ لتُغَرْغِر دَاخِل أَفْرَازَاتِها
مَاءْ , مَاءْ , مَاءْ وَ لَا تَصُلبننيّ إِلى رَابعِ الْأَشْتِهاءْ .,
فَ تُجْزَر الْحُنْجَرة وَ تُدْفَن الْمَسامات فَلَا يَبْقى تَكويناً مُسَدرْ وَ لَا تُراب.

نَفْثة
01-31-2009, 04:34 AM
يَقْبَضُني صَوت مُتَهَاويّ يَبْتَلِيني بَرَفْرَفةِ تَساؤلُ وَ حَلْقُوم غير مُرْتَضيّ
يَقْرِصُني حَتى أَتَداعى إِلى الْأَعلى كَ مَزْمَار يَصعدُ مع ثَعْبانهِ , كَ بُخَار و دَخُون أَعمى , كَ جَنية
تَستغفرُ جَهاتها الْأَربعة , كَ غَانِية تُحَاول أصطِياد غيمة , كَ غبنةً تَرقصُ فَوق حَلَاوة
كَ أَشياء لَا تتَداعى إِلَا إِلى الْأعلى .

نَفْثة
03-18-2009, 01:55 AM
وَئيدة أَمْضَاغُ الْقبُلَات وَ وَجهُ الليل يَلعقُ الْمَشَارِط المُسَبعة
وَ صَدرُ الْغَمامِ يَشي بِعُراة الْأَشْرِعة , مَا غَاص نَجم وَ مَا بِلغ صَوتُ تلك الْحَورِية الجَائِعة .
تَشي الشَفاهُ مِن أَسونتِها طَنِين حُطَام وَ مَعَاصِم مُزْدَرِأة
أَمْتَهنونا وَ عَلقونا فَوق صَدرِ مَريم عَلّ ضَوء الْمَسيح يُشْفِينا
أَو رَقبةُ إِيفا تُطْعَمنا هتلراً فَ يُغَني ليلنا " رَخت الْخَطِيئة وَ أَنْطَلقت فَ زرعوا سُنْبلة فَوق كُل مُضغة".

نَفْثة
02-03-2010, 05:05 AM
وشاحٌ يَشْهق [ الأصدقاء إِزْدَادوا عَدداً / إِزْدَادوا بُعداً يَا أُمِي !! * ]

وَ أَنا الْعَلِيقةُ الْمُركبة مِن بضعِ مُراثِ دَواهِيّ لَا يَدْخلُ في خَلْطَتِي شدّ الْأبجدِية وَ لَا يأكلُنِي سِوايّ , تَبلُلَاتْ وَ أقطاعُ أَشْرِعة
تُذكِرُنِي بنسك الْصّادْ وَ كَيف بِيّ وَ أنا الْمُرتبة بِهمْ وَ الْمُرتعِده مِن دَونهمْ , تَسهُلَاتْ تُخْرجُ الْهشِيم وَ تَجْرفهُ بصرخةٍ " جُحافْ , جُحافْ , جُ ..حَاف " ,
أَثرُ الْتقَاطِيع مَطاطِية لَا تَصدأ وَ لَا تَنْوِيّ غير الإتِساع لكنّ الْأجواف الْمُتعددة في خلطةِ الْعلِيقة تَجدُف بحتمِية مملوءة بالْفَراغْ ,.
إِزْدَادوا دُون مَخرج للخناجِرْ , دَون فطم للَأوزارْ , دَون تَدارك لِلَوَاعِبْ , دَون " شيئاً فشيئاً " تبعثُ الْدفءْ دَون تسَابُقْ , دَون تَقوسْ للمُتداركاتِ مِنا ,
إِزْدادوا حَتى خُلِعوا بضلعٍ مُنْخلعْ .



[ لَم يعد هُناك أَصْدِقَاء * ]

مَنْ يَضعُ الْزَوايا لَنْختار الْكَتِفْ , مَنْ يَقْتَنِصُ الْرِئة لنركَب إِلى الْسَماءْ , مَنْ يمِسُنا بمساسِ رحمةْ , مَنْ يُزمِلُ الْإخَارةْ وَ يمسُك ببدأ الْنِداءْ
مَنْ يَقود الْفَتِيلة بِنا وَ لَا يخافْ , مَنْ يَتقطَنْ وَ يُنسج شَئياً فشئياً كَوجهكْ ! .,
مُرهقٌ هَو الْتَغلْغُل في هَياكِلهمْ لعلّ جِلدك يُصْلخْ عُذراً .. يُجدد نَموهْ فَلَا يَرْثاك أَحدهمْ وَ لَا يَصوبُ الْمُرتق مِنك إِليّكْ .

إِزْدَادوا كَقرفصة تَنْتحبْ بأنهمْ لَمْ يكَونوا مِنذ الْبدأْ .





* ز.ز
* و.ع



- عَلى ظَهرِ الْوَجعْ فلرُبما تَنْضج .

نَفْثة
02-03-2010, 09:04 AM
هَي الْثَقِيلةُ وَ أَنا الْمَدِيدة بَتقرُحاتِ شَيطانْ , هَي الْلَا مُسْتَطَاعة وَ أنا الْعَاهة في جُنحِ مَلِكْ
هِي الْتَثْلِيثه وَ أَنا الْعُرِي بَزاوِية مُنْكَسِرةْ .. لَا أَزْنَاد .. لَا أَزْنَاد تَلْقفُ الْمُنَهال حَمِيماً مِنا .
زَايّ كَفاكِ .

نَفْثة
02-03-2010, 09:29 AM
قَابِلة للْتَكَبُلْ وَ الْتَكَرتُبْ لِذا تَأتِي الْطَعناتُ فَرْغَاءْ تَطْمُر الْصَدى وَ تَزْدَان
بَحمِيمةِ لَظى .. يَتَزاوجَانْ فتُلحد أَشْيائِي وَ لَا تَغدوا إِلَا تَقَاطِير مَنْحُورةْ .

نَفْثة
02-03-2010, 09:32 AM
الْكَيف نَظْرة تَأمُلِية تَلْمُز الْشَارِدْ وَ تَهمِسُ بالْهَامِس
لْينمشِق كُل شيءْ فَتتأنقُ الْكَيفِية الْأُخرى بَعربدةِ وَاثِقْ .

نَفْثة
03-24-2011, 07:07 PM
مَاغ وَ تَوصدْ ,
هه لَا زلت ذَا حَراكْ وَ الْأمارِيقُ تبدتْ , لَا زِلت ذا زِينة وَ الأعينُ تعدتْ , لَا زِلت ذا وَاه وَ أنا الْواهةُ لكْ , أَيا لَجُ مَائِي
وَ عَيني .. هه أَغْزِيني في باحةٍ أُخرى نَمْتطِي بِها المآذنُ و نَلْحِد , عَفواً نتحِدْ !

نَفْثة
03-24-2011, 07:10 PM
خَاثِر اللبنِ أَنْقُمِي , مُتاجور الْحسنُ حَذيمِ , لَا تُحاشِد وَ لَا تُحاشِر كلاٌ في صَداه مُنغمِ .

نَفْثة
03-24-2011, 07:13 PM
جَاورت الْأخادِيد فتساءْ , وَ تماطيت الْمواوويل فَعزاءْ
مَا تجَلوا رِئة مِن غيرِ آخْ وَ لَا تتآخى الْأصدرُ إِلَا في رُمى آهْ ,.

نَفْثة
03-24-2011, 07:16 PM
تَكبدتْ مَوانِيها ففُتِق صَدرُ الْحَمام ,
وَ تقَافصتُ الْقِفارُ عن نيئةٍ واحِدة
تملئُ عنقد ماءْ ,.

نَفْثة
03-24-2011, 07:30 PM
أَغمِض دَوي الْفارِ من عَلْقمِكْ
فالموتُ حقْ , حقْ .

نَفْثة
03-24-2011, 07:40 PM
* لتَعترِف هي " إنها أسوءُ بنت في الكونْ " ,


مَا تَراختْ إِلَا لتتعاظمْ , وَ ماَ أُختِيرتْ إِلَا لتتساربْ , وَ ما غُزِيتْ إِلَا لتتوافقْ
إِنها الْسيئة الْحَادة وَ الْزَاجِرة الْصَادهْ , إِنها السَوادُ في أركانِ بعثْ وَ جمهرةِ حمى
إِنها وَ إن أطالت لعيها أَلفُ أُمرءة مُستكِينه تملكُ نواة الْموتُ و النِداءْ الصام ,
إِنها كُل يَدوي بمرارة , إِنها أسوار هزة الْرِيح .
إِنها الْشدُ المُتشادُ في غَنْغنةِ تالتِها , و الْهدُ في فسادِ ميم و إن تواصلتْ مِيمها .

إِنها حَراقةُ تكوين الأثم لَأنها لمْ تأثم إِلَا عند رموءْ صَوتْ .

نَفْثة
03-24-2011, 07:44 PM
جنودٌ مُجندهْ
وَ هِي عذرَاءْ دون سَجِيرْ ,.

نَفْثة
03-26-2011, 08:44 PM
فِي تَصيب الْأوطان , تَبقى فَزاعة
تَزمنُ لك مَسِيركْ ,

نَفْثة
03-26-2011, 08:46 PM
تَجاذروا في صَدفِ الأوسطِ من الجُوفْ
وَ ما تجانوا إِلَا التجاوفْ ,

نَفْثة
03-26-2011, 09:09 PM
حَولي مَوت يَشْبهُ وَجه جَديّ له لِسان سَلِيطْ وَ أَنامِل مُرِيبة يُقَيد الْ ـتَرْتِيب بِ سَياسة دَكْتَاتَورية مُفْرِطة
تَهْربُ مِنه الْجُرأة وَ يَخْشعُ له الْ خوف .., يَنْتَصِف عَند الْأحساس بِ مُلَازمة ركعةٍ مُدْمِعة وَ سَجْدة تُخيط الْجَبهة بِشيء مِن وقَار.











لَازال مُتسلِطْ , يتَفننُ في الْآذرِ من مُخمليةٍ سَوداءْ و يتآربْ في أُفق مَصْلُولْ .

نَفْثة
03-26-2011, 10:28 PM
نَوءْ ,
إِلى يوم يبعثون .

نَفْثة
04-04-2011, 01:51 PM
صَموئِيل الودعُ في ذاك الأسوار المُهترئ
و الأكليلُ القاذف لسُلَالة الصلَاة الكافِرة
لَمْ يعد ذا فَائِده .,

نَفْثة
04-04-2011, 02:01 PM
يَا سَاقِط الجلبِ في عامودِ الحرائِق النيرهْ تباً لكْ ,
يَا مُصلي الخمس وَ عاكِز الولاة في أصغر خاءكْ تباً لكْ ,
يَا يوم الحشر في قاعِ المُشاة و الحاجاتِ و اللَاشيءْ تباً لكْ .

تَجمع في الظُلمةِ وَ تناور , تسادى و في تسادِيك تساورٌ مُضني بأن تلك الطبقة المُحتشمة ما كانت إلا حشيمة
في بياضك و تباً لكْ , و إن كُنت ذا النُور و شاهدهِ و اللغةُ المختزله في " الأستِ , التألد , التجكُرِ و التحنطِر " تباً لك و لي .

نَفْثة
04-04-2011, 02:03 PM
لَا تَدعي وَ تتماطط في " الدعَوة " ففي مطاطيتها فتائِلٌ مملة .

نَفْثة
04-04-2011, 02:04 PM
مَا حَشروك و أنا المُصيرة لَأولادِ الله * كَفِرتْ
و لَمْ أتآفف إلَا عندما خلعت الضِلع الضِلع المُرقع بخنجرٍ وَ صَوتْ ماءْ و نطافة مُتلثِمه .

نَفْثة
04-04-2011, 02:06 PM
كُنية القَول مكائِده و خسارة النفعِ تماثُلكْ
و الأوسطِ في الجلةِ خطام محشورْ .

نَفْثة
04-04-2011, 02:08 PM
" تَناغي , تَناغي , تَناغي " .. في الفطمِ صفتُ رِجال
في النصِف المكشَوفْ " تَغْتَغه " .. في صَندوقها المُقفلِ حدود صَرْصَرهْ .,
في الكيلِ من الخشبِ المُديدن " لعوبْ " .

نَفْثة
04-04-2011, 02:10 PM
الشرهُ في الرؤية عَمياءْ , العُمى في الوقعِ نواظِرْ
وَ النبتُ الحائِر متى يحين قِطافه ؟!
م : " تباً لكْ " .

نَفْثة
04-04-2011, 02:16 PM
تُجندْ وَ هي الأُس و الأساس , تُراق و هي التِرياقُ المُعاذْ , تُبتل و هي التبتيلة و الحمدُ في إجحاد
هي العشرُ الأواخِر و آخرك في دالك , و الأولُ البيض من أولِ زبانِيتك في حاءْك ,
هي العصيةُ دائِماً و المُقامة عند خطاياك جميعهاً في صلبِ ناركْ .

نَفْثة
04-04-2011, 02:22 PM
هو المُتشابه في كمن أحيا الناس جميعاً
وَ أماتْ الإخوة في العمادْ .

نَفْثة
04-12-2011, 06:41 PM
- أَتُجندُ المقَابِر وَ الهَوامِش قَاصِرة عَلى الظَهورْ , وَ هلْ يتمكن المُتمكِن من ذرفِ السحاب للإيَواءْ أَنْ يَخلع قَماصتهُ
وَ يخبر نفسهُ بِ " أنا مُجند " ! .
- أَتتلَاعبُ القاصِراتُ بِ القاءْ فتؤدي بِهُن القوافِي للهزِ و إلقاءْ الضامِر في كنزها الوقواق !