عايض الظفيري

[نواف التركي]

.

.

.

.



لـ شاعر إحترف الغياب , وترك أرواحنا تبحث عنه , سأحاول لملمته :




في غيابك
انت
ماتدري وش الدنيا فغيابك
كانت الدنيا تعلّمني احبك
شكلت فوضاك / ترتيبك / تفاصيلك / ثيابك
وقفتني مثل ماالعالم توقف عند بابك
في غيابك .......
كان للأرض الحزينة غير شكل الارض
والسما كانت رمادية كئي/ب/ة
والحياة .......
الحياة صارت غريبة
شي ثاني
شي ما أعرفة ولا احسّه لقاني
كانت الدنيا تصيح


تصيح


تصيح :


يا غايب ارجع وتكفى معك رجعني
-------- انا غديت فغيابك شي ما عرفة
من غبت عني وهذا الوجد لوّعني
-------- ملّيت هالناس والجدران والغرفة
ضاقت بي الارض من غيرك بياسعني
-------- الاّ حزن كل هذي الارض احترفة
من غبت والعالم المجنوووووون ودّعني
-------- حتى العصافير ما حطّت على شرفة
كأن هذا [ الحفر*] عينين تدمعني
-------- ضاقت بحزني ولا فيدينها صرفة
تربت على كتفي اليمنى وتجمعني
-------- تحضنّي بحزن ، تبكيني ومعترفة
تقول يا أصدق العشاق يوجعني
-------- حزنٍ اشوفة بعينك ما غفى طرفة
---------------
----------------

.
.


آآآآآه ياهذا الغياب
وجه اخر للحضور
كنت اشوفك في حضورك
تملأ الدنيا حضور
صرت اشوفك في غيابك
تملأ الدنيا غياب
والغياب
آآآآآآآآه ياهذا الغياب

ريح تسكن في اقاصي كل عاشق
كل ماهبت


ي
ط
ي
ي
ي
ح



وفي غيابك
انت
ماتدري وش الدنيا فغيابك





.

[نواف التركي]

البارحة كان الوطن قاب قوسين =وأدنى .. من رماح الحكي والكتابة
هذيت : لكن وين اببدا ومن وين؟ = الحب مغري والمواجع تشابه
وأقسمت : ياهذا البلد لكتبك لين = يقال محدٍ كثر ( عايض ) هذى به
يممت : قلبي باتجاهك وأنا بين = نار المديح وجنّة اللي رضا به
وأخترت : أكون العاصفة والخماسين = مادام دعوات المطر مستجابه
من كثر مازرعلك بقلبي بساتين = ياكثر ماتمطر بجفني سحابة
يابلادي أنتي زيفوك الرخيصين = لاثوك في شعرٍ رخيص وخطابة
خلوك للمدح الغبي تستلذين = كلن يشوفك شيك داخل حسابة
اللي يعدّونك رقم من ملايين = عبّاد قرش وفي عمايم صحابة
واللي يشوفونك مجرد دكاكين = ماهمهم سماء ( الوطن ) او ترابه
الغاسلين أموالهم ومغسولين = عن كُل ماهم ( الوطن ) او شقابه
البارحة شفتك ( مزاين بعارين ) = خيمة سدو ) ( وهياط شعر ) و ( ربابه (
غبتي عن عيون الغلابا المساكين = السّاكنين فكل ضيق وكآبة
اللي صباحك يزرعونه رياحين = واللي مساك يوزعونه رحابه
ضقتي بهم وصدورهم لك ميادين = يعرف مداها من ملاها رتابه
كم رددوا من ( سارعي ) هالضعيفين = واليوم ياما ( سارعوا ) في عذابه !!
شفتي فرحهم يوم عيد ( البطاطين ( = من يوم مادفء الوطن صك بابه
كنتي بلد واحلام صرتي نياشين = فصدور عذبها الوفاء وارتكابه
كنتي بلد واحلام ناسٍ بسيطين = صرتي بلد ناسٍ تسمى ( ذيابه )
شرّعتْ صدري يا ( وطن ) للسكاكين = اطعن ترى كل المواجع تشابه