المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ـ كانتــ أيام.


أسمى
07-30-2008, 09:04 AM
حين تعيرينهم قبعتك أو صندوق حاجياتك الخاصة والخاصة جداً.....

















: )




.
.
.
ـ للحديث بقية.

أسمى
07-30-2008, 09:08 AM
ـ فلا تلومي القبعة ولا الصندوق حين تجدينهم يتأبطونها ويدلفون إلى منازلهم.
وحين تعود إليك ، إن عادت.!
فلا تستغربي الغربة بينك وبينها و التي عادت بها معها.

:
:
تقول أمي:
القطة تقتل أطفالها حين تشتم فيهم رائحة مخلوقات أُخرى.
لاتلمسي أطفالهـــــــا ..حتى تربيهم هي.!

أسمى
07-30-2008, 09:19 AM
حسنـاً..
سيكون هذا المكان مُزعجاً جداً لمن يُشرّفه ..
ربما لــ تفاصيله الدقيقة.
أو..لكثرة وصفي الـ لا مُفيد لمشاعرومواقف لا تعني أحد في شيء. لكنّي رَغم
ذلك سأتحدث. ولو بقيت وَحدي .
ـ طوال المساءات المُملة ،
وحتى تَطلُع الشمس.
تتناوب الأكواب ساعات سهرها معي ولا تكلّ.
أسعَد بي وبرفقة روحي ..
كما لا شيء آخر.
:
:

أسمى
07-30-2008, 09:22 AM
إفتتاحيـة/
:

سأغمض عيني على ذكرياتي...
...وأحيــا بها فـ هي كُلُ حياتي.


:

أسمى
07-30-2008, 09:25 AM
:
:
ـ حَيث نحن عليها_الحياة_ أعني ..أقولـ حَيث نُقيم فيها
فـ لنْ يستمر الفرح على رتمٍ واحد.
كذلك الحزنْ.
قطعاً بين حنايا الأقدار لابد من مواقف أكبر بـ كثير منّا
و لابد أن نحياها بكل مافيها.ونواجهها نحن ،ونحن فقط.


:

أسمى
07-30-2008, 09:37 AM
:


ـ ازعاجي الـ لا منتهي.
أفكاري المُخفِقة دائماً.
طُرق التلقي للجميع والتي أحُاول تطبيق كل قراءاتي فيها..
محاولات التغيير التي أُحدثها دائماً..

كفيلة بتعلقهم بي.
وأظنه اعتيـــــاد .أو سكون .
:
تذكرت الآن .. ( سنو وايت )* حين حادثتني في وقت متأخر
انتزعت كلمة من روحها حين قالتها شعرت بها جداً
قالت:
:يكفي ...غيابك لا يُحتمل.
:


بعد اغلاق الهاتف .
ابتسمت ابتسامة عميقة.بقي أثرها طويلاً على وجهي وفي نفسي.
وحين استيقظت على صوت الممرضة صباحاً..كنت مازلت ابتسم.
اضطررت أن أمسح وجهي كما يفعل السحرة ليزول شكل الإبتسامة .
قالت الممرضة : سعيدة.
لم أجب.
اغمضت عيناي وفتحتهما بسرعة .. وحركت كتفيّ للأعلى تعبيراً عن : ربما.
مازلت أتذكر.
:


* أُختي لا اشكال لدي في ذكر اسمها.لكنها ستقتلني لو فعلت.

أسمى
07-30-2008, 09:59 AM
.
.
.في اليوم الأول: كنت وَحدي وفعلاً كنت وَحدي ..
نظرت إلى مكان سريري ،التلفاز ، جهة النافذة...قلت لنفسي
حسناً بداية موفقة ،آمل ألا يُعقب ذلك ما لا أستطيع تقبلّهـ.
يومها قضيت فترة آخر الليلـــــــــ أشاهد حلقةً مُعادة عن الامير عبدالله الفيصل رحمه الله.استمتعت كثيراً بتلك الحلقة.
وكنت أسمع أصوات خطواتهنّ وأحاديثهنّ
لم يُثر ذلك لدي أدنى اهتمام .
وليس لدي أي رغبة في مُخالطتهنّ.
لـ شيء في داخلي..ربما عدم تقبُّل..
أو عدم استيعاب..لا أدري.
:


:

أسمى
08-02-2008, 03:40 AM
لم أخرج من غرفتي أبداً.
كنت حزينة جداً وكنت مُتأكدة تماماً بأني سأذوب من الشوق..
والخوف أيضاً..من لاشيء ..لا أدري
أو لاأستطيع أن أُحدد السبب..؟!

:
دائماً البدايات صعبة..لكننا نتأقلم في النهاية.
:
كُنت أنام على :
أحبائي لكم منّي سلامي..
يرف عليكم مثل السحابِ
فؤادي عندكم يُضحي ويمسي ..
يُلازمكم وإن بعدت ركابي.

:
والآن..حين أسمعها تسري بي قشعريرة خوف..وأشعر ببعض قلق.
ارتبطت لدي بالزمان والمكان.

:
لم أكن أنام إلا وبمحاجر عيني دمع ..ربما لأني لم أعتد الابتعاد عن أحبتي
ولكنه كان قراري أنا وكان يجب عليه إمضاءه حتى النهاية.

:

أسمى
08-02-2008, 03:56 AM
ـ بدايةً ..لم أسعد بقدومها حين علمته
بالتدريج بدأت أتحدث معها.
كنت لا أفتح الستار الفاصل أبداً
كان تصرفي رسالة أردتُ إيصالها لها ولزائراتها من الغرف المجاورة
أني لا أُريد أن أتحدث مع أحد.
كانت لطيفة جدا،أحببتها كثيراً.وأرتحت للحديث معها أكثر.
حديثها عن بناتها الأربع كان يروق لي وعن عبدالعزيز صغيرها
أخبرت أُمي عنها،وحادثتها مرة.
إنتماءنا إلى نفس الأصول عائلياً فَتَح منافذ لمواضيع عديدة ،
كانت ثرية المعلومات من هذه الناحية وكثيراً ماأكد لي أبي كلامها لاحقاً.
لكن..غادرت.
غادرَت قبلي بأيام عديدة. : (

وكدت أعود إلى وحدتي لولا أني رأيت نجوى مرة في غرفة أم سلطان
وكنت حينها قد خرجت مع أم عبد العزيز مُجاملة.
كانت تقاربني في العمر وتشترك معي في بعض الهوايات ..
كالتعليق على العالم من حولنا
كانت تُضحكنا هذه العبارة كثيراً.
دعتني إلى غرفتها والتي تقع في آخر المسار .
ذهبت إلى هُناك مرتين فقط.لكني استمتعت معها كثيراً،كانت أحاديثنا لا تنتهي.
لكن..أنا كما أنا أحب وحدتي .حتى لو وجدت من أتوافق معهم كثيراً.
ــــــ ضحكت كثيراً هنــــــــــــــادي حين رأتني
قالت لي :
حين قالت لي نجوى أنها أنتي من قضت معها سهرة ليلتين. استغربت كثيراً
وقلت لها: هل أنتي مُتأكدة ،
هي لا تختلط بأحد أبداً.
ابتسمت و قلت لها : أخرجتني من صومعتي أم عبدالعزيز.
من بعدها أصبحت هنادي تأتي لغرفتي كثيراً ونخرج إلى الحديقة أنا وهي ونجوى فترة بعد المغرب.
ـ رُبما شخصية هنادي الهادئة لم تُشجعني على الاختلاط بها لكن نجوى تختلف نجوى تمتلك شخصية قيادية ، صانعة قرار.
مثل هذه الشخصية تسحرني أنا. لـ ذلك تعلقت بها أكثر..ومضت الأيام معها بسرعة.!
:

أسمى
08-02-2008, 07:11 AM
ـــــ لم يكن ذلك القابع خلف الطاولة الطويلة مُزعجـــــــــاً بقدر ما كان يشعر بأنه حين يسأل فيجب أن تكون
الإجابة حاضرة..!
أغبيـــاء أولئك اللذين لا يُدركون مدى حدود مساحاتهم بين الناس ،
وماالمسموح لهم به تعاملاً. والأغبى منهم من يترك حدوده بلا تقنين.
هي..قوانين لابد من وضعها إبتداءاً..حتى لا نخرج أخيراً بـ عبارة مفادها بأنه :
لم ينجح أحد..!

:

ـ لا أدري .. أشياء كثيرة كانت تُقلقني، وكنت أوصلها رأساً لأُختي مع بضع ضحكات طالما أمزجها أنا بصراخ.
تكره هذا الأسلوب أُمي ودائماً ماتضع بعده . فلستوب كبيرة توصف بـــــ ( أص وجعْ).
:
ـ لا نتغير نحن، حتى وإن غلّفتنا الأيـــام بغلافٍ من دقة وحساسية زائدتين من جميع الظروف..
إلا أننا سرعـَــــــــان ما نُباعد ذلك بـــــ محاولة فرحْ..
هو نحن أصلاً ونحن هو.لكنها المستجدات.
أيا كانت الكيفية.
إلا أننــــــــــا نفعل.
ولابد من ذلك.
:

أسمى
08-02-2008, 07:25 AM
كانت الساعة الثانية وبضع دقائق بعد الظهر.
كان الملل قد أخذ مني كُل مأخذ .قرأت جريدة الشرق الأوسط أكثر من ثلاث مرات.
وغطت خربشاتي وما يطرأ ببالي مُعظم صفحاتها.
قرأت بضع صفحاتٍ من كتابٍ مُمل احضرته معي من مكتبة أخي قبل أن آتي .
فتحت جهازي المحمول وقمت بنقل بعض الكتابات إلى المفكرة.
كُنت قد اتصلت بالنت عن طريق هاتفي في الليلة السابقة ،
حاولت أن أتصل الآن ولم تجدي مُحاولاتي..لاأدري أين مكمن الخلل.!
طرأت على بالي فكرة ..لمَ لا أسأل إن كان هُناك شبكة لا سلكية.
مبدئياً قمت بالبحث ولم أجد.
أجريت اتصالات كثيرة من خلال أرقام التحويلات الموجودة .
إلى أن توصلت إلى المسؤول عن شبكة النت في المستشفى.
بكل ثقة سألته :
في الطابق الثاني هل توجد شبكة واير لس.؟
أجابني مُستغربا:
ولماذا تسألين.؟
كرر سؤاله.. لماذا .؟
بكل ثقة أيضاً أجبت:
أُريد أن أتصل بالنت عن طريقي جهازي المحمول.
قال وبصوت مُنزعج جداً مازلت أذكره:
ومن سمح لك أصلاً بالدخول بالجهاز إلى المستشفى.؟
يومها نظرت إلى جهاز الهاتف فكرت باغلاق السماعة فقط.
راجعت نفسي في أنه ليس من اللائق أبداً ذلك.
قلت له ببراءة مُصطنعة
: ممنوع.؟؟؟
قال: طبعاً.
وأظنه كان سيتحدث.
قلت: طيب..شُكراً.
وأنهيت قبل أن أسمع رده.
لحظتها أحسست بـ رعب وحرج كبيرين,
:
لكن احتفظت بجهازي .وذلك لأني لستُ من النوع الذي تُنضجه التجارب الأولى.
و لم ولن أستطيع أبداً التخلي عن محمولي وإلا كيف ســــأقضي مساءاتي ووحدتي .
وأين ستكون كتابات الــــ مابعد .
لأني فعلاً لم أعد أستمتع بالإمساك بالقلم كما كُنت في السابق،
بالرغم من طقوسي اللذيذة وخطي الجميل جداً _أظن أني أخذت منحنىً خطر هُنا في مدح ذاتي_
يقولون هذه نرجسية.حسناً خطي سيء جداً.
المهم ..انتهى ذلك النهار باتصال من أُختي حيثُ أخبرتني أنها ستأتي .
قُلت لها لا تصعدي .أنا سآتيكِ في الحديقة. وفعلاً هذا ماحدث.
:
كانتـ أُمسية رائعة..لا تُنسى ،بعد ظهيرة سيئة ،مُتخمة بالمواقف.

أسمى
10-06-2008, 05:37 AM
`
مرحبا..أليس صباحاً بارداً صباح هذا اليوم.!
مممم.. صباح الخير
/
`
\
أُرتبـ بعض أشيائي و أعود..
لِ نكن على أهِبة.
`

أسمى
10-06-2008, 03:33 PM
`
لا أصلح لـــ أي شئ أي شيء أي شيء..
.و وددت لو قُلتها من الآن إلى الغد إلى مابعده إلى أن أُغادر
تاركة كل شيء وغير أبهة به..!
أصرخ في وجه التصرفات..الآن أنا سالبة .
`هبوط حاد في المعنويات..يواجهني أحياناً لأصرُخ هكذا.
وشيئاً فـ شيئا أهدأ
ووالله ما أشكي.
فقط أُجيب بهدوء لا يبدو من خلالهـ أن
عاصفةً سبقتهـ ..حين أُسأل:
هلـ أنتي بخير.؟
ـ مااااادري.
ـ شلون ماتدرين.؟
ـ ماااااااااادري.
كسولة تلك الـ لا أدري.كئيبة وفي آخرها شيء من محاولة
نفض للـ ما حولـ...أي..لاتقلقي.!
.
صِدقاً لا أعرف.!
لكن . .. ....
لا شيء..أنا بخير..
بـ خير ،بـ خير.
الحمدلله.!

`

أسمى
10-06-2008, 03:44 PM
`
`
في أحد أيام أسبوعي الثالث..كُنت أهمّ بالخروج لجلب محول الكهرباء
لجهازي المحمول وكنت قد نسيته
عند نجوى .إذ دَلَفَت بهدوء .. و كانت أول مرة تأتي إلى غُرفتي.!
قالت لي : إلى أين .
إلى نجوى . تأتين معي.؟
: لا .
استغربت أسلوبها و قدومها و إجابتها..!
غادرَت وغادرْت أنا.
و في الساعة الواحدة دخلَت هنادي وخلفها نجوى.كانت مُنزعجة جداً .
بينما في عينيّ نجوى حديثـ.!
قالت لي : شذى..نحن هُنا غرباء .
والإبتسامات وتبادل السؤال لاتعني الإلمام بكل شيء.
ولا معرفة كُل شيء .
يا إلهي ...أدركت بأن في الأمر شيء ما .!
فقط شُدهت وحركت رأسي ...أن ماذا.؟
تكلمَت كثيراً.
صُدمت أنا فقط..!فهمت فيما فهمت أن إحداهنّ ليست على ما مايُرام أخلاقياً..!
وأنه يجب علينا الابتعاد عنها نهائياً.
!!!
حسناً ليكن ذلك.
`
يومها بكيت بـ قلبي فقط.! و كم كانــــ ذلك مؤلماً جداً.
.تمنيت لو لم أستقل برأيي في قدرتي على تمضية الأيام وحيدة.
..من الناحية النفسية هذا الموقف لم أستطِع تجاوزه بسهولة
ولا إخبار أُختي ولا مُراجعة هنادي فيه حتى.!
تمنيت فقط أن تكون أُمي أمامي .
`

أسمى
10-06-2008, 04:00 PM
`
`
في أيامي الأخيرة وبعد أن عُدت إلى وحدتي .
استيقظت في أحد الصباحات على صوت إمرأة قريب مني.
عدتــــ إلى اغماض عيناي وفكرت بأشياء كثيرة من ضمنها أني لن أستطيع
اطفاء النور لساعات طويلة وتأمل السقف .وكنت استمتع بذلك كثيرا.
ولن أستطيع تجربة صوتي كما أفعل كثيراً...أشياء كثيرة
يا الله ...
حدّثت أمي ذلك المساء بما أشعر به.وأجابتني ذلك أفضل من بقاءك وحدك
على الأقل لأطمئن أنا.
يومها ندمت أني نقلت لأمي بعض مايقلقني، أظنها قلقت.
حسناً...أنا شبه مقتنعة .لثقتي العمياء دائماً برأي أُمي.
أما عن تلك الزائرة الجديدة ..
كــُنت أسحب الستارة واستمع للهجتها الغريبة حين تتحدث مع أحد، كانت من الشمال من قرية قريبة إلى مدينة الجوف .
استغربت نطقها لكلمة :خالتي كانت تقول خالتيا.
من ذلك اليوم غيّرت مُسمى خالتي في هاتفي إلى خالتيا وصديقتي رهام إلى رهومتيا ومازلت.
`
كانت لطيفة جداً .أيضاً اعتدت عليها ، واحببت فيها نظامها الصارم في كل شيء.
لا أعرف لماذا نسيت اسمها الآن على غير عادتي. لكن أذكر أن لديها طفلةتُدعى وعد
وكنت أُناديها بأم وَعد لذلك ربما نسيت اسمها.

`
`

أسمى
02-10-2009, 11:31 PM
..
هدوء غريب جداً شعرت به ذلك الصباح امتد
معي حتى ثلاثة أيام..صاحبه قلق
من شيء ما لم أستبينه..لكنه يتعلق بأحد .
اتصلت بهيفاء.لم تجب لثلاثة أيام وأنا أفعل ...
لافائدة
حسنا...تأكدت جازمة أنه هنا مصدر القلق.
في اليوم الرابع..فتحت هاتفي المُقفل في
الساعة الثامنة صباحاً.أعقبَتـــــ تشغيلهـ..
رسالة من (هفوّنة )كما أسميتها في هاتفي.
[....شذى غداً الأثنين أكون قضيت أسبوعي
الأولـ دون أُمي.الحمدلله على كل حال....]
:
ياإلهي..
أغمضت عيناي .فقط.







.

..كُل دموعي التي منعتها في كُل مواقفي وَحدي ..
أسبلتها ..أسبلتها مُتتابعة أتذكر تلك اللحظات
الآن وكأني بشهقات تُريد مُعاودة الكرّّة.أتذكر أن
إيما دخلت علي .ثم أستدارت مُغادرة حيث اصطحبت
معها ابتسامة باهتة.
كان في عينيها سؤال لكن أدباً تُتقن فنه منعها من ذلك.
يااااااه يا هيفاء..لابد أن أسمع صوتكِ لأرتــــــــــــــاح .أهدأ.
ــــ لم تُجب على اتصالاتي .
فــــ أرسلت لها :هيفاء أُريد أن أكون بالقرب منك
ولا أستطيع.. أجيبي على اتصالي. أجابتني .
.
يومها قلت لها لاتمنعي نفسكِ من البكاء أمكِ تستحق أكثر..
لا أُنكر أني بكيت معها.ولماذا أُنكر والبكــــــــــاء هو الصفة
الوحيدة حالياً ..الـــــتي لا نستطيع أن نتحكم فيها.
لـصدقهافي إظهارمافي دواخلنا من ألم.
..

أسمى
02-10-2009, 11:41 PM
..
ــــ كــُــــــنت أقف بمفردي امام المصعد
حين أتى صاحب الأسئلة المزعجة.
رفعتُ حاجبيّ استنكارا..!
أظنه ينوي الدخول معي ..هه
عجيب هذا الرجل وجريء جداً..
كنت أكلم نفسي وابحث عن شيء ما في حقيبتي.
قلت: إن دخل المصعد معي لن أبقى .
خاصة مع أسئلته الفضولية جدا.
والتي لا يكف عنها مهما صعقته إجاباتي.
أنقذ الموقف الصعب جداً بالنسبة لي
ظهور دكتورة سُهى .كُنت قد تعرفت عليها بالأمس.
ولذلك فرحت كثيراً بها في هذه اللحظة وكنا تحدثنا
عن معنى اسم سُلاف .
حين رأتني عرفتني ابتسمتْ ومدت يدها صافحتها.
قالت لي : كان إذن خلاصة الخمر ..!علِق بذهني
امس وبحثت عن معناه مساءاً.
ـــ حاولتُ الاستيعاب..
أها فهمت هي تعني حديثنا السابق.
قلت :أول الريق وأول العسل وخلاصة الخمر.
قالت :أجل هذا مااستغربته.
ابتسمت قلت لها :
ليكن خمــــــر الجنة يا دكتورة.
ضحكتُْ وضحكتْ هي.
ودخلت برفقتها .
.
.
ولم يكن آخر المواقف مع السيد قلق.
..