المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حــــــــانــة ...!


ماجد العتيبي
07-31-2008, 08:38 PM
كح ... كح ... كح


هكذا أخرجتكِ من صدري !

ماجد العتيبي
07-31-2008, 09:23 PM
على طريقة محمود درويش ( في حضرة الغياب) سأنثرك فوق السطور انت ايها القادم بمليء عينيك لـ تبحث عن ما يَسُرُّك من حروف او يُثيرك كي تراودها عن نهاية مبكرة في السطر الثاني اعدك بأن تضاجعها و تصبح حبلى بدهشتك ولكن بعد أن تطاردها حتى آخر صفحة ..فـ كن على إستعداد لمنح الخاتمة إسمك .

السِلال بجواري ملأى بالحروف تَعَالَ لـ نتفق بأن أغامر لك في إرتكاب جُملة
كي أغمس يدي في إحدى السلال و أنثر ما تمتليء به على الورقة لـ اقرأ لك طالع الجمل القادمة فلا تقل كَذَبَ و لو صَدَق لقد إتفقنا على الفتنة قبل أن تصبح الدهشة كاعب .

تقرأ انت كثيراً عن الحب و تصدق كل قصصه لذا تتمنى لو تتعلمه يوماً و بسرعة ، وَلَعُك هذا يشبه ولع طفل يريد تعلم العدّ و إجراء العمليات الحسابية
في اصابع يده ..
تعلمت الحب و تعلم الطفل عد اصابعة .. تفاجأت لاحقاً بضخامة ما تعلمته
بالضبط كالطفل عندما يفاجئة ... الرقم (11) بأن اصابعة فقط (10)

لذا يا صاحبي نتوهم دوماً بأن الحب .. مجرد رقم لا يستعصي على العمليات الحسابية .. ولكن كلما تقدمنا في الحب / الارقام .. نبلغ منازل لا يمكن قراءتها
لذا قد تفاجئنا الالة الحاسبة ... على شاشتها بـِ ( الرقم لا يمكن قراءته ).

هكذا هو الحب يا صاحبي كالأرقام .. لا يتوقف فحين نتقن الجمع
تفاجئنا جداول الضرب ... فنضطر لحفظها كي لا يتوقف الحساب !!
نستمر و نستمر و نكتشف بعد التورط أن الضرب .. عملية جمع !!

هل سمعت عن الفراق ؟... إنه ظل الحب لا نكترث له .. و لكنه لا يفارقه !!
لذا حين يحاصرنا نضطر لإجراء عملية قِسمة قد ننجو بها منه بدون باقي
و قد نهلك بـ باقي القسمة !!


أخبرتك بأن السطور طويلة .. و أن الرحله متعبة كاللوغاريتمات .. لم تصدقني
تعلمت الحب ... و الجبر و خرجت منهما بـ باقي القسمة ...
ها أنت تحمل على عاتقك رقماً ... يرهقك .
تقرر النسيان ... وفي اقرب سطر تضع الرقم و لا تلوي على الندم ..
هل تستطيع النسيان حقاً ؟ .. سأخبرك انا .. لذا دعنا نكمل السير في السطور
المتعرجه صوب طالعك القادم .. و جملة جديدة ارتكبها لك من سلالي

ماجد العتيبي
08-01-2008, 12:29 AM
هذا السطر الممتدد نحو النسيان ... يبدو سلساَ ... وانت نسيت بالفعل !
لذا تقشر اللب و تراقص موجات المذياع ... نستمر في المسير
و نستهلك الكثير من الجُمَل .. الرحله مضنية و انت تدعي النوم !!!

على جانب السطر ..لوحة يتوسطها رقم يخبرنا .. كم تبقى من المسافة
نحو وجهتنا .. تقرأ الرقم لتعرف كم تبقى ... فـ تتذكر فجأة باقي القسمة الذي
تركته ذات سطر وحاولت نسيانة ..!!!

انت لا تيأس .. لذا نسيت مره اخرى ... وعدت لكيس اللب و أزرار المذياع
لكنك قصير كـ شهر شباط .. لذا تريدنا ان نتوقف كي .. تدخن و ترتشف
القهوة ... امامنا الكثير من السطور ... لاحظت حروفي.. لذا نهضت كي نكمل
إتفاقنا ... تطلب النادل .. و تعطيه الحساب ... يرجع لك الباقي .. و تتذكر !!
أ رأيت ... يلاحقك الباقي و كل الارقام ... أعترف بأنك لن تنسى !!

يا صاحبي ... العمر .. القران .. الصلاة ... كلها ارقام ... إستسلم .. فلن تنسى


لقد أعترفت أخيرا بأن الحب رقم ... معرض للعمليات الحسابية .. و ان
الناتج ليس بالضرورة رقم صحيح ... وها انت أجبرت على الفراق
و تحمل رقماً .. هو باقي آخر عملية .. لم يستمر بعدها الحب ..
انت الان في دكة الاحتياط و رقمك في ظهرك ... لا تدري .. متى
تحين الفرصة ... لتعود مجدداً لخوض الحب .. إصابتك السابقة
تُخِيفُك ... لذا تخشى لو عدت إلى اللعبة .. أن تصاب ... و تحمل
معك وزراً آخر ... على هيئة كسر غير إعتيادي .. أ ليس محبطاً ؟

لن أخذلك يا صديقي .. سأعيد نثرك فوق السطور .. و أستخرجك
من عقدة الرقم .. يقول أطباء علم النفس .. أن الذين يعانون من
فوبيا المرتفعات ... العلاج الناجع الوحيد هو تعرضيهم للمزيد
من المرتفعات.... لذا سأعرضك للمزيد من الأرقام ...

ماجد العتيبي
08-01-2008, 06:49 AM
سنجري عميلة حسابية أخرى .. و ستكون فرصة نجاتك الوحيدة ..
و بما انها وحيده سنرمز لها بالرقم (1) ...
بينما ..انت و هي و الفراق .. (3)
لذا الطرح سيد الموقف ... 1 – 3 .. تكتشف انها عمليه غير صحيحه
وا نه لا يوجد رقم عشرات كي تقترض منه ... تريد أن تقول (-2)
و لكن صقيع الفكرة ... فضح عريّ فرصتك ..
تؤمن أخيراً بالقضاء و بأنك نجوت من هذه الحادثة .. بينما غيرك لقي حتفه
او يسير على عجلتين ... لذا تقتنع بالعرج .. و تتوكأ الرقم لتكمل الحياة

اصبحت الان محصنا ضد فوبيا الرقم .. و قررت التعايش معه
كما فعل مريض السكري ... حين فجع بـ رقم السكر في دمه.


سطر آخر يمتد .. و أنت الآن أكثر خبرة و جرأة .. مع مفاجأت الرحلة ..
لم تعد تخيفك الأرقام ... لذا تحمل قطعتيّ نردّ ... و تقامر على صدفة .
تعلمت الجذور ... و كلما ضايقك رقم كبير .. استخرجت جذره ليتضاءل

تعجبني أنت يا صاحبي ... تشفى بسرعة ... كالخدوش ...
لم تصبح طريح الجروح العميقة ... تتهكم على الندبة ..
تدغدغها و تهمس لها :- ايها النتوء لا أريد أن اعرف ماذا دُفِنَ تحتك ..!!


هاهي الصدفة تكشف عن ساقيها .. في لجة سهوك .. و تختبر بديهتك .
كنتَ تقول :- لا يوجد قاعة محاضرات و لا مواقف للباصات
لا يوجد فرص للصدف .. فهذا البلد .. يتآمر مع الأماكن ضدنا.


قبل أن نخوض في تفاصيل صُدفَتٌك الرقمية القادمة .. دعني أفشي لك سراً
أنتَ .. أنا او بمعنى أعمق أنا أنت ... هكذا شاءت السطور أن يصبح احدنا .. الآخر ...
لذا يهمني جداً أن اكتشفني .. من خلالك أو من خلالي .....

المثير في الحب و الارقام .. هو اكتشافنا .. مكانة الصفر و هيبة الواحد ..
لذا لم نعد نخشى شعبية المئة و فضاعة المليار
حين تجلت حقيقة... أنهما مجرد أصفار وَ واحد ..
الصدفة رتبت التقاء عيناكما .. و انسحبت بهدوء ... كعادتها.
انت البارع في الأرقام .. قدّرت مدة الالتقاء بخمس ثواني ..
وبعملية حسابية بسيطة .. تأكدت أنها ليست نظرة عابرة
لأنك ..قد قررت مسبقاً أن النظرة العابرة لا تتجاوز ثانيتين

أنت في هذه النظرة الخطافية .. دلقت كتب الغزل و الجَبر
في عينيها .. وهيَ وضعت كل هذا في رف ثقتها الأول ..
في أعلى خزانة أنوثتها .. و أسبلت رمشها ... لتخفي عنك بقية رفوفها .

هكذا اراد لكم المقهى البنيّ الدهان المطعم بالخشب المحروق
في معترك السوق ... حوار نظرات ... و حضارات

أنت جئت من اجل السينمون رول و القهوة .. التي يتقنها هذا المقهى
و هي .. لا ادري و لا تدري أنت .. لمَ جاءت

انت تقرأ في رواية ( مائة عام من العزلة ) لـ غابرييل غارسيا ماركيز
الحاصلة على جائزة نوبل للأدب 1982 م ..
و هي تقرأ ( الجشع ) للروائية الفريد جيلينيك .. حصلت هي الأخرى على نوبل
عام 2004 .. أنتَ لا تنسى الأعوام .. أ ليست أرقام ؟

تنعشك هذه المفارقات الثنائية .. عينين ... كتابين .. و جائزتي نوبل
و تتمنى لو أن المقهى يقدم صودا توت العليق ...

تباغتها بنظرة و تسرب لها ولعك بالأرقام .. و تخبرها بأن طولها 159سم
و وزنها 60 و مقاس جزمتها في ناين وست 6
تمرر هي لك .. فلسفتها بـ نظرة في الصميم .. و تخبرك بأن مقاساتها تتغير في الصباح ...!!
النادل يجلب السينمون رول و القهوة ويتجاوزك .. ليضعها على الطاولة
رقم 4 .. طاولة رفيقة نظراتك ... نزق أنت .. تتمنى لو تعرف أي نوع
قهوة تشربه .. لذا تبادر النادل بأن القهوة البيور الداكنة و الحلوى لك
فيخبرك بأن طلبكما متشابه و لكن تخدم السيدات أولاً هكذا هي اللياقة
خصوصا أنكما .. أتيتما في ذات الوقت

تعيد إطلاق النظرات صوبها .. لتجدها تنظر إليك و تأمرك بأن تضع
قطعتّي سكر فقط ... بخشوع تخبرها... بأنك هكذا تفعل دوماً

تطيل نظرتك هذه المرة .. تريد أن تخبرها بكل ما تعرفه و تحبه و تكرهه
تريد ان تخبرها بأن رقم طاولتها هو رقم سعدك و عدد حروف اسمك .

انت تؤمن بأن الأسماء قوالب سكبت فيها الأجساد و الأرواح ..
و المسكوب دوماُ يتخذ شكل القالب ..
لك علاقة وطيدة في بحورها ... فالأسماء الثنائية الحروف .. قلق
كـ ميّ .. فيّ .. ضيّ ... أما الثلاثية غرق .. بسبب صرامتها ...
شتى .. غسق ... وعد .. غند ... الرباعية .. طوق لا مناص معها
كـ صباح .. لمار .. أثير .. الخماسية و السداسية تعتبرها عبث
تكره أنت كذلك .. الأسماء التي تنتهي بـ هاء .. كـ حصه .. عائشه ..
تريد أن تخبرها بكل هذه الأشياء .. و أكثر

ماجد العتيبي
08-02-2008, 12:04 AM
كـ حائط .. خالي من الدهان
يستبق العمر .. و يحلم .. بـ ساعة و بندولها
كـ حائط .. رمادي
مثخن بالأسمنت .. و الرطوبة
يستبق الحياة .. و يحلم بـ مدفئة
تبدو .. اوراقي !

أخاف .. من اللاشيء .
أخافه جداً ... ذاك .. الذي يخفي هويته .. في قلقي
يدس اصبعه .. بين اوراق التقويم
كي ... يغرسه في عيني .. يوماً
أخاف جداً .. هذا اللاشيء ..
المتحفز ... في القدر

لمن أكتب ... اليوم ؟

لـ عازف الناي المذهل ؟
الذي فقد شفتيه ... في قبله
ام .. للحسناء العرجاء ؟
التي فقدت قدمها .. في جورب !

لمن اكتب .. اليوم ؟
و كلما نظرت إلى المرآة
قالت لي ... كان هنا .. شاعر !
غادر قصيدته .. ليلاً و لم يعد

ناقم أنا جداً ... ألوح بالأسئلة
و لا أريد ... إجابات
اشحذ الهمم .. و ابصق في النتائج
ناقم .. لا يعجبني القمر ..
حين يطل .. على الجميع
احبه حين يختفي خلف .. الغيمات
و يضع اصبعه .. في منخاره
ناقم جداً ... لا احد يكترث لي
كم .. يسرني ذلك !

كبير أنا جداً ..
حَشَرْتـُني .. البارحه في إبريق
و أنتظرتُ ... يديكِ
يديكِ انتِ .. يا صغيرة جداً .. على الثراء
احبكِ رغم أنف ... القمقم !

لمَ .. تخرجين لي في كل قصيدة
حتى و إن كانت .. في رثاء صديق
كيف .. تصبح الاشياء .. في صالحكِ ؟
كيف .. قولي ؟

ماجد العتيبي
08-02-2008, 07:28 PM
متذمر .. و من سيهتم لي ؟.. حبيبتي التي لا ادري اين هي الان !
ام الحزن النسر .. الذي ينتظرني .. جثة !

من يهتم لأرعن انكسر مزاجه عصراً .. على عتبة في الهواء !.
ناقم جداً .. مضغت ورق الحائط و عريت الأسمنت .. و لم يحدث شيء
مددت قبضتي في الوقت .. فتحتها و لم أجد رمل !

جنون يقطنني .. وحده تهين احتشادي بالدهشات ..
كثيرة الحلول كـ أن .. ابتسم في خيال حبيبتي ... !
لكن سرعان .. ما يمج الصنبور نقطه .. في ضجري

اعيد تسمية الاشياء .. و النعوت
ابتكر الوان جديدة ... ( اتمغط ) في الحلم
ابعثر الأولويات ..ارتب المهملات
اعتبرني وعل ... و اخترع لي صهيل
بينما الضجر يرمقني ... و يبتسم في الفكرة
و ... أضجر



تقليص الاصدقاء .. لا يجدي
غمزات حبيبة صديقي .. لا تغوي
ما العمل ... و البطالة .. تحبط المحاولة

وسيم رغم أنف العفيفة .. التي لا اغويها
حتى هذه الفكرة .. لا تبهج !


من يهتم ... حتى الزنزانة .. اصبحت مؤهلاتها اكثر صعوبة كي تظفر بـ قضبان !
البلد .. حتى البلد ... لم يلصق بروشر التعداد السكاني على شقتي
ههه .. لست في الرقم النهائي للتعداد السكاني الاخير
جيد ... جيد ... يمكنني أن اناااااام الآن

ماجد العتيبي
08-03-2008, 03:09 AM
هااا

من يهتم .. بـ نص لوّح به قلبي
على مرمى عنوان .. من قصيدة
المتورط - أنا جداً - بالمصيبة اللذيذه
لا أرضى بالتهم ...
و لا بـِ ( باجات ) شرف البراءة
لذا ..
كن مداناً ... يا إبهامي ... من الرضاعة !
على ضوء .. أعقاب سجائري الأخيرة
في مسرح ... الحدث

يا باسقة من عباراتي ..
تويجة و بتله
الان فقط ... أستطيع .. أن أثرثر عن العطر
يا فلزه ..
في الطبقات السفلى للغة
الان فقط .. أوزع الحروف .. خواتماً .. على أناملك
يا أغنية ...
حتى السماوات العليا .. للدهشة
الان فقط .. أسترق السمع .. قرب قلبك

إرتكبي ... إرتكبي ..
أي شيء ... كي أقوم بما يلزم
إجترحي لنا فرصة ... من خاصرة صدفة .. لا تأتي
وَاعـِدي .. حفله .. تناسي الحشد .. و تعالي نرقص
لدينا من النحاس .. ما يكفي ... للموسيقى


تعالي قرب البوح ...
فككيني نديفات ... في راحة يدك
تفقدي البارد مني ... بسبابتك ...
أنبلي .. ما تصلد مني
و احتفظي بما تبقى ... لأدفأ
إقبضي كفك الصغير ..
شديه على صدركِ ... و اهربي نحوي .. على عجل
كـ طفل مشاغب ... مطعون .. بالجري

ثم ..

تعالي أخبركِ ..
عن صدري المضيء .. و إن لم يمسسه عناق
تعالي و أمهليني ...
حتى أكتمل بدراً في منتصف دهشتك ...



أنا يا طفلتي أحاول منذ المنازل الطينية ...
في سالف قصيدتي
أن أكون كالرجال الشرفاء ...
في سجون الخرسانة المسلحة
المتهمين .. بـ طول أعمارهم !

أحاول أن أكون ذا جدوى ..
كـ مهنة النافذة ... على سبيل الحائط
و نفوذ الأسوار الخشبية
أسعى جاهداً كي أبلغَ .. مرموق ...
و أول ما يتبادر للجمال .. كـ الغمازات .. مثلاً

لدي شورت رمادي ...
و قميص مخطط بـ الفطرة ...
يشدّانِ .. من أزري
و ضحكات أطفال تسري في أوصال شقتي ...
تطرد الشيطان و الموت

أنا هنا ... أتعاطى سيرتي ... جرعات ...
من قبيل الإدمان و دواعي .. سروري بكِ


أنتِ تعرفين جيداً ...
أن الغيرة شعور بادرني عليكِ ... قبل أن أحبك
مالا تعرفينه ...
هو أن حديثكِ عن نكهات ( باسكن روبنز ) ..
يقلل من شأن ريقي
و شهيتك المفتوحة .. للـ ( تويكس ) وَ ( كيت كات ) ..
تجعلني أدس أصابعي في جيبي ...

و أن مجرد قنينة عطر أعجبتكِ ...
أحزن الزجاج و الورد .. في غرفتي

كذلك لا يفوت على الغليل ..
علاقتكِ الخضراء .. بعصير الكيوي ...
التي أفسدت علاقتي الحمراء بـ دمي


كيف ابدو الليله ..
و انا ممعن .. في الشاهقات .. نحوكِ
اطهو ... الأبجدية ... لكِ ..
كـ وجبة (ستيك) التي تحبينها
و أكسو الكلمات بالأبيض ..
كالصوفا .. في صالونك
التي تعرف نعاسكِ .. و رواياتكِ الجديدة ...

كيف أبدو في منتصف الليل ...
بعد أن آمنتِ ..
بـ أني أوسم الرجال في العاشرة مساءاً ...

كيف أبدو ..
بعد أن عرفتِ ...
أني صهر ... دوق الشعر
و أنكِ السيدة الأولى ..
في الكلمات المتحدة المخملية !

هااا ....

ماجد العتيبي
08-03-2008, 07:01 AM
يالحزنكِ البارحة يا طفلتي ..

أبكى الليل على نجماته الـ تهوي منذ الأزل ...

أبكى الارض ... على الموتى المطمورين في جوفها

أخرج الناس من بيوتهم ... للعراء



حزنكِ مؤذي .. يا طفلتي

ذَرَفت لأجله .. الاشجار اوراقها

و ضاعت العصافير ... في نشيج الريح

حزنكِ ... جرد المطر من تكتكاته

و خنق قصائد الماء في الميازيب





الدنيا البارحة .. كفيفه

البشر يتامى ... المدن ثكالى



البارحة يا طفلتي ... اضعنا الفرح

فقدنا ملامحنا .. قرب حزنك ...

و بكينا ... بكينا كثيراً





البارحه شاع الرمادي ..

و سكب الناي لحونه الحزينة في هسهسات الشحوب

البارحة أخطأ الثدي .. فم الوليد

جف الماء .. و طاشت هرولة الأمهات

البارحة تجرأ اليتم على العيون

في حضرة الآباء ..





البارحة ... قلبي و عين الكون

معلقين في ثقب باب غرفتكِ ..

لعلكِ تبتسمين ... لـ نعلن الفرح





حزنكِ آذى طاولة الصباح

جردها من اثاثها

من فنجان القهوة .. من الجريدة .. و سيجارتي

ماجد العتيبي
08-04-2008, 12:27 PM
- أطال اللهُ .. عمر ابتسامتكِ

ماجد العتيبي
08-04-2008, 12:40 PM
منذ .. ما أسمكِ .. و حتى .. أحبكِ
أوزع الاحلام على الليالي ... وسائد
لا .. أنام .. أرسم في الظلام ... شخير
ألفني .. و ما تبقى من الليل .. و ادخننا
قُرابة الشمس .. أوقظ المنبة .. و أحبكِ



و .. برضه ملل

ماجد العتيبي
08-04-2008, 12:49 PM
المواعيد و الأماكن بينهما خيط رفيع يفصل الدقائق و الثواني
عن الكراسي و الطاولات ... منعاً لحرج الذاكرة
(هو ) وَ (هي) يفصل بينهما خط أزرق متقطع
فرضه الباركر ... كي تتجرأ تفاصيلهما ... و تختلط



- أ لن تكوني قبيحة .. ولو لِـ ليلة
- متأكدة أنني سأكون كذلك حين نغادر
- ماسر تعلق الالوان بكِ .. وهذا الأخضر الذي لا يليق إلا بالعشب
كيف باغتي الحقل و حورتيه إلى جزمه و حقيبه و قرط
- ايها الفلاح البائس .. أ هي سقاية .. ام حصاد مبكر
- الجراد لا يعترف بكل هذا
- أوف .... توقف عن تهجين الحروف !!
- حسنا سأطلب لي قهوة داكنه كالعادة و أنتِ أي أسم غبي تريدين
- شوكوليت لاتيه

- معكِ أنتِ أستهلك السجائر .. بجدارة
- سأدخن يوماً بسببكَ ... يا رجل التبغ ... تبغاتني بحروف الغزل و تنفث الدخان فوقي سحباً
لـ تهطل أنفاسكَ المعتقه بالنكوتين ... فوق قصبات لهفتي .. فأعقدك في حويصلاتي إدمان
- كل هذا أنا ...
- بل اكثر ...كشك السجائر و المطفأة و عيادة الصدرية و مداخن الطوب الأحمر.. كلهم أنت
- أوف ... توقفي عن تهجين الحروف !!

- غبيّ
- أجل ... أنا هذا الشيء ... و إلا لما ... بقيت كل هذه الفترة أفكر في مصاهرتك المستمره للالوان .. وكيف ان الصفات المتنحيه بين الاقارب... لا تنجب قبح وراثي في ازيائك
- مجنون
- و أنا هذا الشيء ايضاً ... و ماذا بعد
- أحبك
- اعلم
- سأذهب تأخر الوقت ...
- حسناً ..... أتعلمين .. كنت سأروادكِ عن قُبلة و أكثر
- لن تجرؤ !!
- بل خشيتُ ... موافقتكِ !!
- تباً
- تباً ...

ماجد العتيبي
08-06-2008, 11:41 AM
http://www.6rbtop.com/library/resour...n/36171_hi.ram



على البال ... يا توبة لم تكتب بعد
يا ركعات السحر ... و دموع الخشوع


على البال ... يا ملذات الصباح
رائحة الفجر ... القهوة .. و إبتسامة أمي


على البال ... يا اوراق العمر
يا مستعمرات الشيب .. و تجاويف التجاعيد


على البال ... يا قطرات الندى
يا حقول الشّبو .. و فراشات مرج السوسن

على البال .... على البال

ماجد العتيبي
08-07-2008, 04:13 PM
يا سيدة الليالي المترعة بالشموع

الباسقة في فازة العشق ... زهرة

أووه ... أحبك

و رب من عتق الأسود الآبق...

من طروس الليل

لـ يعتنق .. جديلتك ... ديانة

ماجد العتيبي
08-08-2008, 10:32 AM
أستيقظ القصب ... ناياً

أستيقظ التفاح ... نهداً

و أستيقظ النيلوفر فـ كان أنتِ

أستيقظ الليل ذات مساء

لـ يتثائبني ... تهويمة


* * *

تستيقظين اثـناء قبلة

لـ تقولي .. أنتَ غامض

أستيعابكَ باهظ ... مُكلف


أسحبُ ... آخرَ أنفاسكِ

و ألعق بـ لساني بقايا قبلتكِ

لـ يتضوعني سؤال بحجم قبلة ..!!


* * *


أنا يا صغيرتي رجل المفاجآت

و الهدايا ... و الأغنيات

لا أحمل في يدي الا وردة !!!

رجل اللحظة

لو جلستي امامي في قطار

ربما أراودكِ عن قبلة

ربما تتعرين أمامي

فأناولكِ معطفي ...


* * *


دعيني أحلق هكذا

في برزخ ... السماء

بين الجاذبية و الفضاء

بل في كل .... برزخ

بين الذنب و المغفرة

بين الشهوة و العفة

بين المضغة و العلقة

بين الفكر و السُكُر

اقبليني هكذا بـ أشلائي

بـ ذراتي ... و شطحاتي



* * *


هناك شمالاً ... نحو الحنجرة

جنوب ... خط التراقي ..

بين براكين رئتي ... تستقرين

في أرق لحمي ... و أنبضه

في قلبي .... ها ... قلبي !!!

هناكِ تستقرين أنتِ

و أشيائكِ ... ومراجيحكِ

هناك حيث لا امرأة الا أنتِ

هناك أشهد بأن لا حبيبة الا أنتِ


لذا ..... آ قلبي


دعيني احبكِ بطريقتي ... بنكهتي

لا تسأليني ... لا أملك أجابات

أقرأيني فقط ... لـ تعرفي

فما زالت يداي

ملطخه بأحباري ...

و بصماتي .. على مسامات اوراقي

كل الأدلة تثبت

أنني عاشق

الا يكفيكِ .... ذلك لإدانتي

ماجد العتيبي
08-10-2008, 01:22 PM
و اسافر ... لألتقيكِ
بعيداً عن هذا البلد ..
الذي يلاحق مواعيدنا
و يدس نواياه ... تحت طاولات المقهى

ها أنا اسافر الينا ...
احتال على الساعة .. و موظف الجوازات
على طوابير المسافرين و الطائرة

ها نحن نلتقي من جديد
في مدينة محايدة ..
و مقهى ... يمنحنا الكلام الجميل
و الليل ... و الضحكات

ماجد العتيبي
08-10-2008, 05:12 PM
مساء مساءكِ
مساء ملامحكِ المبلله .. بدلعكِ
مساء قامتكِ الصغيرة ... الفاارهه
قامتكِ كرم الارض .. الذي تمده سنبله .. نحو السماء

مساء العشيات .. المعجونة في سوالفكِ
سوالفكِ ... تمتمات الملائكة
و ضحكات الاطفال في الصباح ...

مساءكِ انتِ ... انتِ

ماجد العتيبي
08-10-2008, 07:16 PM
و كما القادمين من القرى
المنبهرين .. بأنوار المدينة و زحامها ..

اتوه في زحام تفاصيلكِ .. كلما التقينا

ماجد العتيبي
08-19-2008, 04:17 PM
الأنثى الحقيقية ...
هي التي تغادر طاولة الموعد .. و تلاحقها بعينيك .. حتى تختفي مع الماره في الطريق
لـ تشعر بعدها ببرودة في اطراف اصابعك و مرارة في حلقك ... و تضيق الاشياء كلها من حولك
تتفقد نفسك ... قلبك في مكانه بقية اعضائك في مكانها .. كل شيء كما هو ...
تغادر ..بـ اعراض اكثر حده ... و انكسار يشبه ملامح ملك ... نزع منه عرشه
دون ان تعرف ... ما سرق منك

ماجد العتيبي
09-11-2008, 09:53 PM
أنوثتك

عدوة الخيلاء و الكبر ..
رفيقة السحر ... مؤامرة الفتنة ..

أنوثتك الثورة ... حين تطيح بالقلوب
و تفرض ضرائبها .. على العيون

أنوثتك التي لا يكافحها الصوم
و لا تردع مآربها ... الصلاة

أنوثتك الخبطة الكبرى
في تاريخ النساء ...

ماجد العتيبي
09-13-2008, 10:35 PM
كلما تناولت القلم ... تأهب الورق

حتى اوقد النار في كل ما قرأت من كتب

و أطهو قصديتي فوقها ...على مهل

تطيب الكتابه ... و اقلِّب الحروف

في إناء اللحظة .. بملعقة .. نزعتها من نوته!

نوته تصفحها Yanni يوماً ..

و نسى خطوط اصابعه ... فوقها



تتحلَّق اشيائكِ .. يا حبيبتي حولي

كما يتحلَّق الصائمون حول موائد الإفطار

أفوز بـ ثواب .... وجودكِ

و اكفِّر عن ذنوب البعد ... بـ شوق لحوح

يطلّ بـ بريق شعلته ... في عيني

كما يطلّ أثر السجود .. في جبين المصلين

و اكتبكِ ...



هنا يا حبيبتي ... في الطائف

في هذه المدينة المتهمةِ بالمطر

المدينة التي لا يغادرها الغيم ...

المدينة التي وضعها لؤم الارض فوق الجبال

كي تباهي بحسنها ... في حضرة السماء

اكتبكِ ماء ... و مدينة



هنا ... تنز السماء .. الماء و البرد

و أنا في شرفتي ... ابتسم

و أربك الاجواء ... بقصائدي و اعترافاتي

أخنق المدينة و الغيم ... بصوتي

حين اصبه ... رعداً ... في أذن البهاء

و أقول :- يالطائف ... ينقصكِ حبيبتي!

فـ يذوب البَرَدّ ... في طرقاتها

و يكتب اسمكِ ... ماء

ماجد العتيبي
09-15-2008, 12:02 AM
يحدث و يحدث
بعد أن تقع في الحب ..
أن تكتشف أنك اصبحت محارب يرابط في الثغور
يخبيء امنياته و مخاوفة جنباً إلى جنب ... خلف ترس

يحدث ...
أن تؤمن بأنه يتبقى دوماً معركة
و عضو ... يحتاج لطعنه
كـ دليل على الكفاح ..في قضية آمنت بها مسبقاً
و كفاك القتال ... شر الموت !

ماجد العتيبي
09-22-2008, 04:19 AM
المخاطرة الأكبر هي ان تنصت للضجيج و الزحام في دواخلك .. تمعن في الخطر
و تتناول القلم بعد ان تفرد ورقة بيضاء لا يشوبها إلا نواياك .. لـ تلطخها بما يدينك
المخاطرة الاكبر ان تغامر في ورقة تستهل سطرها الأول بخطوات لن تكفيك شر الأنزلاق في منحدر السطور ، تحاول عبثاً فيما بعد التشبث بما يتوفر من حروف كي تقتل فكرة السقوط .. تتأمل ما اجتثته يديك من حروف لـ تتفاجأ بأنها تشكلت كلمات
كلمات كـ ثقب يتسع بشراسة و لأنه أسود .. تقرر لاحقاً بأنك على وشك إبتكار هاوية ... يدوي الضجيج حينها لـ تدرك مبكراً أنك بؤرة لكل النكبات القادمة ..

و كـ عادتكِ حفظكِ الله ... كلما هممت بالكتابة .. تأتين انتِ و اشيائكِ كلها ..
تنقلبين على المواضيع .. تفرضين عناوينك ... و تعلنين السيطرة .
و لأنني أحبكِ كـ محارب مرابط في الثغور يخبيء روحه و حريته خلف ترس ، معركة هي كل ما يلزم كي يعود إلى شجرة في الوطن علق قلبه على جذعها ... أبايعكِ و أسلمكِ مقاليد اللغة ...
ابقي يا جميلتي في مطالع السطور ... امنحيني انتباه عينيكِ و هاكِ ابجديتي

احبكِ بالمناسبة ..
و لو سألوني يوماً : لماذا أحبكِ ؟
سأقول لأنها الوحيدة التي تضحك و أعلم بعدها أن يومي بخير
و لأنها الوحيدة التي تملك تلكم الكفين الصغيرين القادرين على مسح البؤس
ثم سأخفي عن فضولهم بقية اشيائكِ الجميلة في قاع قلبي ...



انتِ أثاث الصباح بكِ يبدأ اليوم ... و بعدكِ يأتي فنجان القهوة و الجريدة
و انتِ الليل كله ... و اثنائكِ تأتي القصائد و الموسيقى و النعاس

احبكِ ... احب هدوئكِ و انتِ تنثرين لكنتكِ برفق على سوالفكِ ... أحب دلعكِ : عطر حكاياكِ ، سيد فتنتكِ و جلاد غروري
احبكِ كـ مغوار يجندل الأزمات في سبيل قضيته ... بل كـ قرصان نبيل من فرط حبه للبحر .. رمى عينه و ساقه في لجته



ماذا لو حرموني منكِ ...؟


هل رأيتِ وجوه الملوك حين يخلعون من عروشهم و يغادرون قصورهم ..
هل رأيتِ الحقول بعد الجراد ، غرفة الجدة بعد أن تموت ، سحنات الاطفال في المعارك ، المتاحف بعد الحريق

سأكون كلهااا لو حرموني منكِ ...
ماذا لو كنتِ لي ..؟
أجلب الورود لكِ كل يوم ... لا بل أجلبكِ انتِ و اهديكِ للورود ..
اعامل ملابسكِ كـ مواقيت ... فـ حين ترتدين بيجامتكِ القطنية .. أعرف أن المساء ابتدأ و حين ترتدين القصير أعرف أن الليل سينتصف و حين تنثرين شعركِ في وجهي ! و ترتدين القميص الذي يخفي كفيكِ الصغيرين تحت اكمامه الطويلة
القميص الذي لا يستر ركبتيكِ مهما اجتهدتي ... القميص الذي كنت اخفي نهايته
تحت بنطالي الجينز ! ... سأعرف أن النعاس في الجوار

ماجد العتيبي
01-10-2009, 10:53 PM
الليله محتاج أكون رئيس و فخري ايضاً
محتاج القي خطاب و ينصت لي حشد .. بحجم شعب

اتحدث فيه عن كل شيء ... عن التفاصيل الصغيرة التي اغفلتها مؤخراً
اتحدث و اتحدث ... أروج للحب .. أناقش العلاقات الطويلة و القصيرة الأجل
أنشر حلول جيدة لقضايا عالقة ... أتبرع بجزء من مدخرات الذاكرة .. لمنكوبيّ الجوار

الكل ينصت ,أمعن في خطابي .. أتطرق .. أتطرف
أمارس كل ثرثرات الرؤوساء و اكاذيبهم على الفقراء .. و أنحت امنية للوطن في خاصرتهم


الليله أحتاج أنثى .. و جرو صغير من نوع الشيواوا
أنثى لا تخلع الشيموا عن كتفيها .. و جرو يهز ذيله في الردهه
كي آوي بعد خطابي ... و أفجر من رخامات القصر .. بهجة و رغبة


الليله مكتظ أنا ... كالمياة خلف السدّ
كالسماء بالأسراب أوقات الهجرة

الليله أنا في أفضل حالاتي الكتابية

ماجد العتيبي
05-16-2009, 12:52 AM
الاشياء الرائعة كثيرة .. كالمدن الساحلية الرائبة في الماء
و سجائر الصباح .. و الكثير الكثير ...

لكن .. لكن الروعة الحقيقية هي أن تتسع حدقة أنثى لرجل .. و تبتلع مدنه و نسائه و ابو اللي خلفوه : )
و لأنني أقلعت عن التدخين و عن العيون منذ شهرين ...
تجتاحني الليله رغبة لعينة .. لإشعال سيجارة
و رغبة أخرى اكثر لعانة .. أن اتمدد في عينيكِ من جديد ... حياً أو ميتاً لا يهم ... المهم أن تبادر احداقكِ و تنسف اللحظة


مملة الحياة .. تعلمين ذلك
الاولاد يكبرون ... الشقة تحتاج طلاء جديد ..
الدونات عجين .. المتاجر لا تسمح بتصفح الجرائد و مضايقة الزبائن في ممر المعلبات
اولاد الجيران لا يتحرشون بأجراس الشقق ..
موضي تغني ...

و اشياء كثيرة تعبث في يقيني يا صغيرتي .. سأحدثكِ لاحقا عنها

وحدها ملامحكِ ... لا ينتهكها شيء
فراقها متعب ...
تعب حقيقي كـ قول أمي ( يالا قوم نام عندك مدرسة )
قاسية كـ تمريرات أبي ( عيال عمك صاروا رجال )

احاول أن اختبيء عن كل هذا ... لكن شوقي يفضحني ..
بالضبط كـ سائح عربي .. في قرية يابانية ... كل العيون ضيقة إلا عينيه !

إلا عينيه ....

ماجد العتيبي
08-07-2009, 08:40 PM
أفتقد الكتابة يا اصدقائي الطيبين ...
لذا افسحوا لي السطور و دعوني اعبرها كيفما اتفق ... مدى الاوراق
لا تدققوا كثيراً و لا تتوقعوا مني شيئاً خارقاً ... غضوا النظر حتى يواري حروفي مأواها
ثم ساعدوني كي اصدق اني مازلت اكتب ... فالفرح افسدني .. على الايام / على الاوراق
و على اصدقائي كلهم و اشيائي الحبيبات ..
قولوا ( وااو ) مثلاً ... كي اتفانى و أعتني بنهايات الكلمات المختومة بألف مقصورة
او قولوا (يالله عليك ) .. كي اجري و اجري و اقفز ثلاث سطور على سرج حرف واحد !
كونوا اكثر رقه و قولوا ( تجنن ) .. كي اعلق المراجيح بين الكلمات و افتح الاوراق على مصراعيها لأطفال العالم كلهم ...

أو كونوا لئيمين و قولوا ( معقولة يحب ! ) ... اعدكم انني سأتحدث عن بنصرها لخمس سنوات قادمة ... حتى تصبح الاصابع كلها بناصر ... من اجلها !

تصرفوا .. لن اعذركم ..
بادروا ...

احتاج اكبر قدر من العيون كي أزف الحرف للنور ..
كي لا يخاف صغار الملائكة وحدهم في السماء .. حين يغيب الكبار بين النصوص


احتاج اشياء كثيرة يا اصدقائي كي لا يتوقف العالم عن الحدوث ...
كي لا ينقرض نبلاء القراصنة و يصبح البحر مجرد وعاء مملوء بالماء
كي لا تصبح كشكات الزهور .. سخافات ملونة على جوانب الطريق !
كي لا يفقد يوم الأربعاء و ليله مكانته المرموقة بين اثرياء العالم !
كي لا تصبح الخيبات آخر لقطاتكم مع من تحبون ...


تصرفوا يا اصدقائي حتى لا يؤنبكم ضميركم في الجنة !

ماجد العتيبي
08-10-2009, 09:57 PM
http://www.youtube.com/watch?v=VHAaV...eature=related

الخامسة .. بتهوفن
الموسيقى التي لا تبتذل .. مهما كررت نفسها

شيء ماا يلتفّ ... يلتفّ

ماجد العتيبي
02-09-2010, 07:32 PM
الطفل المخبوء .. في ايامي
صرير المراجيح ... كلما صار الليل !
وجه أمي .. يستعيره الصبح كل مرة ..
الله .. الحاضر دوماً ..
وجهي المحفوف .. بالعمر !


الكلب العجوز قرب المدفأة ... يحرس الذاكرة
بقايا الوقت .. فوق الطاولة .. يسرقه النمل
صوتي الذي تحفظه النافذة ... و تغنيه للريح / العابرين
الفتاة التي تحفظ كل الأناشيد .. و اناديها أختي !
جدتي .. تضفي على المشهد .. يقين !


الأسرار التي لا تحب الانتظار !
الشفاه المشدوهة .. بي مغادراً
صوت القصائد تسقط .. على الورقة
أبهة النهد ... في مكانه !
الرجال الذين حاولوا .. أن اكونهم


يدي في المسافة نحو خصرك ..
أنفاسي تستجمع قواها .. على عنقك
صوت عيني .. تعبر ملامحك
فمي يطيح ... قرب فمك
الكون يشدك مع جديلتكِ .. و لا تفيقين !


كلها أنا ...

ماجد العتيبي
02-10-2010, 01:08 AM
أعتذر لعينيكِ نيابة عن ...

- الشبابيك التي لا تطل على الحديقة
- النور الذي نسى نفسه .. و ضاع في الشقوق
- المرآة المشدوهة برائحتكِ !
- الظل الضارب في الحوائط ...
- الهواء المنتشي ... بحريته


أعتذر لكِ نيابة عن قلبي ...
قلبي الذي يزوغ ... كلما ضحكتي

ماجد العتيبي
02-15-2010, 09:20 PM
يالحزنكِ البارحة يا طفلتي ..
أبكى الليل على نجماته الـ تهوي منذ الأزل …
أبكى الارض … على الموتى المطمورين في جوفها
أخرج الناس من بيوتهم … للعراء

حزنكِ مؤذ .. يا طفلتي
ذَرَفت لأجله .. الاشجار اوراقها
و ضاعت العصافير … في نشيج الريح
حزنكِ … جرد المطر من تكتكاته
و خنق قصائد الماء في الميازيب

ماجد العتيبي
09-10-2010, 01:16 AM
يا رب ... الصوم
يا الهي .. اغفر لي .. عافني و سلمني .. حتى تحين اللحظة التي اعبدك فيها كما يجب
سامحني يا قيوم .. نقني من ما خلفته السنين و الضعف
يا رب احمي جدتي .. احمي هذه النحيله من امراض الدنيا و خذلان الاولاد
يا رب من اجل كبرياءها و رفضها العصا .. قوي مفاصلها
من اجل المائة عام .. كلها صلاة و حناء و لسان يلهج بك .. أبن لها بيتاً في الجنة
حوائطه بلون الورس ... الورس الذي يحبه نبيك و يصفر به لحيته
يا رب .. يا رب

ماجد العتيبي
05-14-2011, 10:58 PM
يالا الايام كيف تمضي ...