المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : × .. مَضَضْ ..،


وَرْد عسيري
08-05-2008, 08:47 PM
* مِن بعدِ حَذفِ الأَمشَاطِ مِن عُنوَانِهَا
أَبْدَؤُهَا كَمَا بَدَأْتُهَا قَبْلاً بِـ :



{ يَا رَبِ ، أَجِلِي عًني كُل حَزَنْ ، يَارَبْ وَ أَِحِلْ كُل مَا قَدْ حَلَّ عَلَيَّ لـ خَيرٍ مِنه ،
يَارَب وَ أَنتَ العَلامُ العَلِيمِ أَغْدِقْ عَلَيّ بِـ فَيضِ صَبْرٍ وَ احتِمَال ، يَارَبْ آَلَمَنِي الفِرَاقْ
وَ أتعَبَنِي فَـ الطُفْ بِ كَسِيرِ قَلبٍ أَهدَتهُ الأَيَامُ مِن بعدِ المَسرةِ تَرَحاً ، يَا رَب انْظُر لِحَالي وَ ما
صَارَت عَليهِ وَ أرأَفْ بِ صَغِيرهَا المَوجُوعِ وَ كَبِيرِهَا المُتَهَالِك وَ قَلبِهَا المَثقُوبْ ، يَا رَبْ أُوقِنُ مَا مِن
مُقَدَرٍ لَنَا إلا وَ الخَيرُ حِكمَتُهُ وَ إِنْ عَظُم ، لَكنِي نُطفَةٌ خَلَقتَها فَأوجَدتَ بِها مِن الفِطْرةِ مَا يَجعَلُها تَستَصعِبُ
الأَلَمْ وَ إيزَالُه ، يَارب وَ أَنت الرَحمَن ُالرحِيم أسأَلُكَ لَه فَرحاً خَالِدَاً ، وَ سَعادَةً لا تَنفَكُ مِنهُ أَبداً ، وَ
عِوَضاً بِـ خَيْرٍ تُسَرُ مِنْهُ رُوحَه ، يَارب أَجبْ لي دُعائِي يَارب أجِبْ لي دُعائِي }






وَ دَعُونِي ، أخنِقُ الحَرفَ هُنا ..
فَما فَادَنِي التَنَفُسُ بِهِ إِلا إِحْرَاقَاً ..، !

وَرْد عسيري
08-05-2008, 08:50 PM
كَتَبتُ يَوماً حَيثُ وَردِي :


أقَسَى الأَشيَاءْ هِي أَنْ تَعِيشَ [ مَيتاً ] .. وَ فِي نِصفِ تُرقُوتِك تَنتَصِبُ رُوحُك تُغرغِرُ تَارَةً
وَ تارةً تَنخَرطُ هِي وَ أَلَمَهَا بِـ أودَاجِكْ .. فَلا تَتْرُك مِن كُلِكَ خَليةً إِلا وَ اهْدَتهَا مِن الأَلمِ مَا يَفِيضْ .. ،!
وَ عَلَيْكَ فَقَطْ أَن تَبحَثْ عَن مُعْجِزَة تَمْنَحُكَ مِن الصَبَر مَا يجْعَلُكَ تَسْقُطُ فِي غَيْبُوبَتهِ ... قَبْلَ أَن
تُسقِطُكَ رُوحُك فِي أَكَنافِ اللّذَة [ أَلَمَاً ] ..،




وَ وَلا زِلتُ أُردِدُها ، !

وَرْد عسيري
08-05-2008, 08:55 PM
[ وَدعتك الله ]

(: اثْنَتَان مَفتُولَةٌ بِـ قَهَر ، تَشْطُرُنِي بِ سُيُوفِ الوَجَعِ ثَم تَنفُخُ
حَولِي فِي الهَوَاءِ شَرَارَاتٌ تحْرِقُ المُتبَقِي مِني ، وَ مَا تَتْرُكَنِي إلا وَ الرمَادُ يَعثُو بِكُلِي ..،
وَ يَا رِيحُ بَعْثِرِي بَعثِرِي بَعثِري ....!


[ وَدعتك الله ]

أَقسَى مَا فِيهَا تَشْدِيدُ الـ ( دَال ) ..، كَأَنَها يَدٌ مِن نَارٍ أَخَذَت بِقلبِي فِي بَطنِهَا
آهٍ كَم شَدت عَليَ قَبضَتُها ، وَ لَفّتْ سَواعِدُها الشَائِكَة حَولَ خَاصِرةُ الحُبْ فِيّ ،
وَ أَغرَزَتْ أظَافِرَ الفِراقِ فِي عَضلةِ قَلبِي ، فَأَدَمَاهَا مِنْ كُل مَا حَوَتْ ..إلا حُبكْ !




وَ { أُحِبُك }

وَرْد عسيري
08-05-2008, 08:58 PM
تَجثُو حَرَكَةُ نَبَضَاتِي الطَبِيعَية أَمَامَ سُرعَةِ حُدُوثِ الفِرَاقْ ، تَتَجَادُل دُنواً وَ ارْتِفَاعْ
تَستَقبِلُ رَوحِي حَدْ الوُقُوفِ فِي دَربِكْ ، فَـ تَتَخَمَرُ مَلامِحِي بِ افْتِعَالِ عَوامِلٍ مِن جَفَاء ،
الرُجُوعُ مَوْتْ وَ أَن أَخطُو للـ أَمام ِخُطوَةً يَعنِي مَوتٌ حَيَاتِيُّ الإصًطِناعْ ، !



لاَ حَل يَعنِي : [ البَقَاءُ حَيثُ الـ أَنَا أُشَمِرُ أَكمَامَ الشَقَاءِ الطَوِيلَة ،
......... وَ ما إِن انتَهِي مِنها سَأُسقِطُنِي نُطفَةَ وَفَاءٍ فِي نُقْطَةِ نِهَايَة ]

وَ { أُحِبُكَ كُرهاً }

وَرْد عسيري
08-05-2008, 09:04 PM
* http://www.6rbtop.com/listen.php?son...1&type=au&q=hi (* http://www.6rbtop.com/listen.php?son...1&type=au&q=hi)


دَامِعَةٌ ، وَ امتِعَاضِيَةُ الجَلَلِ قَوِيَة
تُهدِينِي جَفَاءُ الفَرحِ عَنِ مَسَالِكِي ، تَكتُم تَنهِدِي المعجُونِ بِـ آه
وَ تُجبِرنَي قَوْل : يَا تُركِي أَرْهَقْتَ حَقَ الصَبر أَرهَقْتَه ،!




،

* [ تُركي الميزَانِي ]




وَ { أُحِبُكَ دَامِعَة }

وَرْد عسيري
08-05-2008, 09:07 PM
[ ارْتِعَاشْ ]

لَحْظَةُ حَنِينْ ، تَمْتَدُ فِي صَدرِي مَسَاحَةُ سُقُوطْ .. نُقْطَةُ بِدَايَتِهَا قَلْبِي
وَ لاَ نِهَايَة لِ امْتِدَادِهَا ..
حَيْثُ ذِكْرُكْ فَقْط تَتَجَرَدُ رُوحِي مِنّي وَ تُسقِطُها عُنوَة ، وَ تَهُب لَها أَورِدَتي
إِرتِعَاشاً ..

يَعنِي : [ كُلِي لَأَجلِكَ مُرْتَبِكْ ]




وَ { أُحِبُكَ مُرتَعِشَة }

وَرْد عسيري
08-05-2008, 09:10 PM
، فَاصِلَة

كَبِيرَة خَارِجةٌ عَن نِطَاقِي
أهمِسُ فِيها لِـ قَايِد : غَنِيَةٌ أَنَا بِكَ وَ الله ( :

وَرْد عسيري
08-05-2008, 09:19 PM
[ شَيْخُوخَة ]


تَتَأَزّمُ الأَنفَاسُ بِقَبْضِ رِئَتِي المُتَهَالِكَة ، الزَافِرَةِ حَرَارَةً الـ يَنْضَحُ بِهَا
قَيْظَ أَحشَائِي ،
فَـ تُصَاعَدُ أَغبِرَةُ الإِحْتِرَاقْ كُلّي : ( أَصْبَحْتُ رَمَاداً )
وَ يَنْطَلِي الأَسَى عَلَى مَلامِحِ رُوحِي الذَابِلَة : ( فَ أُلثَمُ كَتْماً ، وَ يَشِيخُ الهَمُ بِي )




وَ { أُحِبُكَ شَابَّة }

وَرْد عسيري
08-05-2008, 09:23 PM
الآنْ : يَا رَبْ هَبْ لِي مِن لَدُنْكَ رَحْمَةً



ثُم يُتبعُ مِنْ لَدُن نَفْسِي فِي أَوانِهِ لاحِقاً ... ،

وَ { أُحِبُكَ غَصّة }

وَرْد عسيري
08-07-2008, 06:44 AM
[ وَقَـارْ ]


أَلُوذُ بِ صُورَتِكَ أَقْصَى رُكنِ ذَاكِرتِي .. حَيثُ أُرَتِبُكَ بَينَ أَضلاعِي بِيدٍ آَمِنَة ..
وَ أسُدُ فَاهَ النِسْيَانِ بِكُرةِ صوتِك - كُنتُ قَد غَزَلتُهَا فِي وَقتِ الشَوقِ عَلَى حُدودِ أُذُنِي -
ثُمَ اسْقِي بُرعُمكَ المزرُوعِ فِي قَلبِي مَاءَ دمعِي .. وَ أُعِيذُهُ مِنَ الزَوَال عُمراً ..،




وَ { أُحِبُكَ خُشُوعاً }

وَرْد عسيري
09-12-2008, 08:41 AM
[ أُمنيَة ]



أتجَاهَل القَدَر .. وَ أمضغُ اعتِلاَلاتِهِ بِمَرارَةٍ يستَلذُها صَبْرِي ..
أَخلُقُ أُمْنيَة بَيضَاءَ صغِيرَة .. سَاقُهَا أخضَر وَ قلبُها نابِضٌ بِك ..
أدُسُها فِي كِتَابِي .. وَ استَفِزُ الفَقْد عِند كُل قَضْمةٍ يَقضمُنِي بِهَا .. فَ أتذَكرُكَ وَ ابتَسِم ..
وَ أمُدكَ في قَلبِي مَنفَى .. بِدايتُه قَلبِي و نِهايتَه عتْبةُ قُربِك !




وَ { أُحِبُكَ غَيْظاً }

وَرْد عسيري
09-12-2008, 09:02 AM
[ إدْرَاك ]



مَساحَةُ الحُب يُقفِرهَا الحَنِين .. وَ يصِيحُ كُلي أوَاماً بِكْ ..
ابتَلعُ الغَيْم وَ امنَحُ الدمعَاتُ حَتفٌ لَئِيمْ .. أُثِيرُ الزَهر لتُغنِي وَ أتلُو مِن خَلفِ قَلبِكَ
تَمائِمٌ صُقِلَتْ بشِتَاء ذَاتِي .. أُبادِلُ النسمَاتْ وَنِيناً .. اعتَكِفُ أشيَاؤُكَ .. اصمُتْ ثَم أبكِي
وَ أتعمدُ أَن اغتَصَ بِكَ لِ أحيَا ، !




وَ { أُحِبُكَ عَطْشَى }

وَرْد عسيري
09-13-2008, 05:32 AM
[ غَمَامَة ]


نَسِيتُ أُغنيَتِي وَ حَبَسْتُ صَوتِي .. لأَنِي أُندَفُ صَمتاً يُحِيلُ أَنِينِي لأَوتَارٍ يعلُو عزفُهَا بِ اسمك ..
تُقيّدُ حنجَرتِي وَ تَلفُ كُل قَولٍ سِواكَ فِي هَامِشِ اللاَنُطقْ ..
وَقَلبِي يُهدهِدُنِي فِيكَ وَ يحمِلُنِي عَلى كَفِ صُورتِك ... ،

هُزِمتُ مِنكَ : فَ اكتَفَيتُ بِ الرَقَصِ عَلى أَهَازِيجِ المَطر .. وَ اسمُك ، !




وَ { أُحِبُكَ كبْتاً }

وَرْد عسيري
10-21-2008, 09:33 AM
[ حِرمَانْ ]


حَدَثَ أَن هَجَرَ المَطرُ السَمَاء
فَ حُرِمْتُ الـ رَقص وَ تَوَاصَى عَليَّ الجَفَاء قَرصاً !





وَ { أُحِبُكَ خَائِبَة }

وَرْد عسيري
10-22-2008, 08:33 AM
[ قُنُـوطْ ]


مَا أَبأَسْ أَن تَجْعَلَنِي أَنْظُرُ بِحُمقٍ لِعُصفُورٍ يُغَرِدُ ـ وَ أَودُ كَتْمَ صَدَاهُ البَارِدْ
أَو أَن أشعُرَ بِحَفِيفِ الهَواء مِن حَولي فَ اشمأزُ ـ وَ أَتمَنَى أَن تسكُنَ الذَرات!
وَ أَلُومَ الشَمسْ أَنها تَوارَت خَلفَ الضَبَاب لِيشتَد قَلبُك بَدلاً أَن تَضْربهُ بِخُيوطِها عَلَّك تَحِن !
أَلُوم كُلَ التَفَاصِيل ـ أَشْكُوهَا ضُمُورَها وَ تَقصِيرِهَا .. أُوبِخهَا لِمَاذَا لَم يَعتَنُوا بِي
كُل شَيءٍ أَنظُرُ إِليه مُلاَم يَدِينُ لِي ــــــــ حَتَى أَنْظُرُكَ : فَانْحَنِي !


وَ { أُحِبُكَ حَانِقَة }

وَرْد عسيري
10-29-2008, 05:48 PM
[ إِيـمَاءْ ]


كَأَنْ أُزعِجَ سَطحَ مَاءٍ نَائِم بِ إِصبَعِي
أَو أَنْ أُوقِظَ جِفْنَا الضَوءِ فِي الدَمسِ وَ ابْتَسِم
أَو أَن أفلِقَ الهُدُوءَ بِمَوَالاتٍ شَجِيَة تُنبِتُ الهِيَام وَ تُثْمِرَ الفَقْد
أَو أَنْ أُهَدهِدَ الذِكرَى بِكفٍ كُنتُ قَد وَشَمتُ عَليْهَا اسْمُك
وَأَن أَزُور الوَجَل بِمَلامِح مُستَسلِمَة
فَقَط لِأقُولَ فِي عَوَالِم الكَبتِ : اشْتَقتُه


وَ { أُحِبُكَ حَانِيَة }

وَرْد عسيري
11-10-2008, 06:57 PM
[ أُفُــول ]


كَـ ارْتِحَالِ الذِكْرَيَاتِ فِي دَرْبٍ ضَيِّق ، تَحْمِل تَهَشُمَاتِها الـ أَحْكَمَت أَيْدِي الحَنِينَ إفتِعَالُهَا
تَغسِلُ بَعضَهَا تَحْتَ عَيْنٍ أبْكَاهَا الوَقْتُ مُذ دُقَ نَاقُوسُ الغِيَاب ـ تَأتِيكَ لِتُصَافِحَ هَيْأَتَك ذَاتُ وَداعٍ
وَ تُشَرع نَفْسهَا زَفَراتٌ مُوَدِعَة تُرسِلُ لك قُبلاتَها وَ قَبْل أَن تَصلُكَ تُدْرَكُ أَنكَ لا تَستَحِق : فَتَثقُبُنِي لأَغِيب !




وَ { أُحِبُكَ آفِلَة }

وَرْد عسيري
11-27-2008, 01:00 PM
[ فَــزَع ]



وَشوَشةُ الوَروَارِ تَخلُقُ فِي نَفسِي أَحَادِيث للفَقد بَائِسَة ، لَم أعي يَوماً أَن اختِلاطَ هَوائِهِ وَ نَفَسِي نِعمَة إِلا عِندَ
حُدوثِ الفَصلْ !

كَانَ طَائِرُه هُنَا تَماماً فِي صَدرِي ـ يَُغردُ ، وَ يُسلِكَنِي فِي الحَياةِ بَعِيداً بَعِيداً ، وَ اليَوم عَلى وَتَرِ [ بِ سمع صوتك يندهلي ]
كَانَ الطَائِرُ يُحدثَنِي بِ أَنِينٍ سَخِي ، يَخنُقُ رِئتِي وَ يثقُبَها بَحثاً عَنه ، لَم أُفرِط فِي حُبِي وَ مَا غَنَّى لِي الـ وَروَارُ إِلاهُ ، يَحفظُه بِ تَعبِ الفَقد
وَ يهوِي بِه القَاعَ الأَعمَق فِي قَلبِي .
يَستَبيحُهُ بِ كِتمَان ٍ هُنَاك ، يَرعَاه يشتَمُ رَائحتهُ ـ يُحصِي كَم مِن الخُطوطِ المُلونَةِ رَسم ، وَ كَم خَفقةٍ صَرَخت بِـ اسمِه
لِـ أذكُرهُ كَثيراً و َانفُضهُ عَنِي كَثيراً وَ [ تتعب أسرار تحزن أسرار يا حبيبي ] !




وَ { أُحِبُكَ مُنفَطِرَة }

وَرْد عسيري
11-27-2008, 01:16 PM
[ وَهَــنْ ]



حِينَمَا يَستَغفِلنِي قَلبِي ، وَ يشُدُ رِحَالَه لَك ، يَحشُر نَفسَهُ فِي صَدرِكَ وَ يترُكَنِي ،
تُناوِشُ صَدرِي عَوَاصِفُ الـ آه ، وَ تُضعِفُنِي قِلةُ الحِيلَة وَ صدُّ نَفِسِي عَنِي لَكَ | وَ صَدُكَ عَنِي لِك !
أُضيِعُنِي وَ يُجْهِدَنِي البَحث ، فَـ أَنَامُ وَ أحفظُكَ فِي عَينِي ابِتسَامَةً وَ بَلاء !




وَ { أُحِبُكَ مُتأَوِهَة }

وَرْد عسيري
01-10-2009, 01:58 AM
[ ضَـعْـف ]



لَنْ أقدِرَ عَلى انتِزَاعِك !
أَخافُ أَن أفقِدَ حَياتِي ، أَخافُ أَن يمُوتَ عصفُوركَ الوَحِيد بَعد أَن أقطع عنهُ اجنحَتَه - ضِحكتَك - ، أَخَافُ أن أحِن لِتلك
التَفاصِيل التِي حَكتنَا : كُرسِي الحَديقة الخَشَبِي ـ مَحلُ الحَلوَى ـ الشَوارعُ فِي المَسَاء ـ هَمسَاتُ العَابرِين عَنَنا ـ المَطر وَ أُغنِياتُنا تَحته ، أَخافُ أَن
تَتشوهَ الابتِسَامَاتُ فِي فَمِي ، أَخافُ أَن لا أَموتَ كَما أردتُ أَن أمُوت مَعك ، أَخَافُ أن تَتآكل الأمنِيات وَ تشحبُ الأفرَاح ، أخافُ سَوادُ الدُنيَا إذا خَفُتَ نُورك ـ
يَا الله : أَخافُ أَن أُحبُك وَ أكرهَك !





وَ { أُحبُكَ مُنهَكة }

وَرْد عسيري
01-10-2009, 02:13 AM
[ سُـقْـم ]



حَزِينةُ عَلى تُربَتِهِم ، حَزينَةٌ عَلى أُمٍ قُطِّعَت أَطرَافُها عَلَى مَدى طَويل ، وَ لَم تَملِك إِلا الصُرَاخ ، فَـ استُئْصلَت حَنجَرتُها !
حَزِينةٌ عَلينَا ، أجسَادٌ نرسُم عَلى مَلامِحِنَا الأسَى وَ خَلفَ ظُهورِنَا نُكتِفُ أيدِينَا وَ نُمعِنُ النَظرَ لطِفلٍ يبكِي عِند جَسدِ أبيه ،
وَ أُمٍ تنُوح خَلفَ المُصلين عَلى جُثةِ طِفلَها ، وَ رأسُ دُميةٍ مِن تَحتَ انقَاضِ بيتٍ قد هُدم ـ يلتَفتُ بِلومٍ لَنَا ـ!

حَزِينةٌ جِداً ، وَ الخَيْبَة لا تنَكفُ عَن لوْمِي أبداً






وَ { يَا رب غَزة ارحمَهَا ، وَ قَلبِي }

وَرْد عسيري
01-26-2009, 12:47 AM
[ شَـجُـو ]

اليَوم : كُنت اسمعُها - خذني معك : أجمَل أغَانِينَا - ، خَطَفَنِي طَلال مِني إِليك يَا كَائِناً فِي السَماءِ وَ قَلبِي

يُرهِقَنِي شدُو المَطر حَيثُ أَنهُ يذكُرُك ، يَأتنِي بِك حبواً ، يَحتَوِيك وَ يحتَوِينِي
يُقلُبُنا بَين دِفَتَيَّ دفءٍ ، لا تَلبثُ إِلا وَ تَتقلبُ شِتاءً يحتَوِينِي وَحدِي !


يَا حَبِيبِي ، مَا بَال الذِكريَاتِ تَتَوافدُ مِن أدقِ التَفاصِيل وَ لا تُوصِلنِي لشَيءٍ غَيرُك وَ النَشِيج ؟
المَطَر ، رَسائِلُكَ القَدِيمة ، ثَوبُكَ الأَبيَض ، دَفترِي الحزِين المُخصَصِ لفُصُول قِصتِنا ، وِسادَتِي ، وَ لوحَتِي التِي أسميتُها أَنت
وَ أَنَا .. أَنَا التِي لا أجِدُنِي إِلا إِذا انتَفَضَ قَلبِي بِاسِمكَ ، أَرَانِي حِينَها بِوضوحٍ يَعاكِسُ شُحوبَ طَيفِي فِي وقتِ تَناسِيك

-طَلال : [ خذنِي معك لا اصير جسم ٍ بلا روح ]
أَنَا أرتَعدُ عَلى نَغَمةِ العُودِ ـ مِن هَولِ استِعابِ نَفِسِي دُون رُوح ، وَ عَلى كُل مَقطعٍ أرسُم أَلفَ وجهٍ للحَزَن
وَ تُفِيق صَرخَاتِي الخَرسَاءُ بِـ خُذنِي .. خُذنِي !


*خذنِي معك لا اصير جسم ٍ بلا روح =حيث انها تقفى الا اقفيت روحي
ارحم خفوقٍ بين الأضلاع له نوح=عقبك يعلم ساجع الورق نوحي
ليلي يطول ان غبت من غير مصلوح=و ان جا النهار اطول و عيا يروحي
لو ضامني وقتي ترى الوقت مسموح=و عيني تشوفك يا مداوي جروحي
باب المحبة لك مدى الدهر مفتوح=و عن حب غيرك فيه تسعين لوحي
سري بحبك دايم الدوم مفضوح=لوما نطقت دموع عيني تبوحي


{ أُحِبُكَ وَ اللهِ أُحبُك }

وَرْد عسيري
02-22-2009, 09:21 AM
[ صَـبْـر ]


الصَمتُ بِحُجةِ الحَزمِ قَائِم | وَ كُلي أَتَورطُ فِي أَشْيَاءٍ حَامِية .. تُضِيرُنِي بِالصَدَأ البَطِيء ..
وَ لا تَعفُو الأَيَّام عَنِي .. !
|
مَا أَغْلَظَ َالسُؤَال مَا إِن أقُولُه فِي ذُعر :
يَا شَهِيقِي مَاذَا يفعَلُ الزَفِير .. يحتَرقُ فِي صَدْرِي !


{ أُحِبُنِي ! }

وَرْد عسيري
06-19-2009, 12:58 AM
هَل مِن المُمكن تَصوُر الأَلم المُكتسب مِن فَرط الطيبَة .. العاطِفَة .. الغبَاء !
لِمَ عَلينَا أن نُلملِمَهم وَ نكبُت بعثَرتنَا ؟!
نبتسِم وَ لا نُبالي .. بل أَننا نضحكُ بصوتٍ عال ٍ .. و الأجفَانُ بالدمعِ مُثقَلة .. نرسُمهم بهيئَاتٍ بيضَاء وَ لا نرضَ أن نُشوهَهم أبداً أبداً ..
هُم أشياؤُنَا الجمِيلة التِي اختَرنَاها لنُغيظَ بهَا قَهر دُنيَانَا .. لنخبأنَا دَاخلها عَل بعضَ جمالِها يُصيبنا .. لنَسنِد عليهِا ضعفَنا .. وَ لا نَخاف ..
ذاتُها أشياؤُنا الجمِيلة سَرقت ما تَبقى مِنا ، وَ تَسلّت دون قصد بـ خدشِ أرواحِنا بحنيتِها التِي أَحالت قُلوبنا إلى نوافِذ لإستقبَالِ
الأُمورُ المُتقبلةِ مُسبقاً .. دُون اختِيار ..
نسير ُ.. نبكِي .. نسقُط .. نقِف ثُم نرُوح نخاطِب أروَاحَنا بحدة مُتصنعَة : لا شَيءَ يعُودُ مِن العَدم .. لا شَيء .. فلا تبحَثِي عنكِ وَ قد ضعتِ


| ــ مَسَاكين .. وَ وحدهُم المسَاكِين مَن يُقدرُون الصَبر وَ لا يُقدرهم .. !





: )

وَرْد عسيري
07-19-2009, 10:09 PM
أنا لا اهتم لا اهتم .. و أنت غنيتَ لي ولم تغنِ لهن ، الله يعلم | نَعم .. وَ نَفسِي ونفسُك تعلَم ، وَ صوتُك يَعلَم ، حتى تنقلاتِ
النَغم التِي تُحدثها تعلم أن لا فرح يُؤتى لهُن كَذلك الفَرح الذي تُسقطْه عمدا ًفي قلبي ، سَأبتسم .. سأَضحَك ضحكَة
لا يُحدثها في نفسي أحدٌ كما يعرفُ أن يُحدثها صوتك ـــــــ : حين تُغني !





: )

وَرْد عسيري
07-19-2009, 10:13 PM
.


نسِيتُ أن أُخبركَ أني و بتكرَارٍ مُستمِر ،أُعيدُ أحادِيثَنا ــ أبتَسم و يُسَرُ خاطِري ..
لأنِي أعرفُ أن الله قَد أعطانِي الكثِير مُذ جعلَك صدِيقِي الأعَز ،
أنِي استَحِي قَول [ لا حَرمني الله منكَ ] لك .. و أُجاهِرُ به نفسِي من بعدِك .. هكَذا أبعثُها من أعماق قَلبِي
مُتأملةً الخيرَ و الإجابَة عند ربي ،
لم أخبركَ أني وفي كُل مرةٍ تغضَب أكتُب لك فِي دفترِي ، و أن ذاتَ الدفتر هُو سِر السنة القَادمة .. سرُ التاريخ
الذي لم تُدونه أنت ..و دونتُه أنا ـــــ فِي دفترِي ،
لم أخبركَ أني أحبكَ كثِيراً .. و كأنكَ الثانِي الذِي أتت بِه أُمي و لم تُخبرنِي عنه ،
أو أني مقتُولة بخوفِ اليوم الـ سيحملُ أحدُنَا نفسهُ بعيداً بحجة سُنة الحيَاة ، و لطالمَا أُردد ما أقساهَا الحياة حِين تحِيي
نفسها في روحٍ بشرية شرِيطة أن تنزِع نفسها من روحٍ أُخرى .. !
لا أُريد أن استَوعِب ذلك ــ يُرهقنِي الاستِعابُ فِيه ... أخشَى أن أكون الأخرَى !





*| كثيرٌ فيّ أنت وَ الله كَثِير

وَرْد عسيري
07-24-2009, 07:40 PM
.

عند العثرَة الأُولَى .. تنهدت .. وَ لم أُفغر فَمِي .. لم تُسقطنِي ساقِي المُرتجِفة ، ولم يتَوقَف قَلبِي المُعتل ،
لم أحبُو بِضعف نحوك.. لَم أُدسُ نفسِي بِفراشِها ...وَ لَم أُنادِي أبِي .. !
لكنِني بقيتُ أرُدد : يا الله .. يا الله .. يا الله .. يا الله ــــ بصوتٍ خافِت




-

وَرْد عسيري
08-13-2009, 02:21 AM
.

يَارب لا أعتَرِض .. عَلى رحِيله
لكنِي أسألُ عن النِسيَان .. مَتى يقبضُني ؟
وَ أنا التِي مُذ أخذهُ الموت .. ألملمُ نفسي التِي لم تعُد نفسِي ..
و أحادِثُ صُورنا بخيبة تعقلُ أن لا صَوت سيُجيبني ،
بِقلبٍ أوهنهُ الصبر فمَا عَاد يحتملُ الفقد أكثر .. !

يَارب / أُريد أن أُجمعَ بِه دونَ أن يُرسم رحِيل .. دون أن أبكِي وَ أُنادِي السَراب ،
دُون أن يترُكني الموتُ وحدِي أفتشُ عَن نصفِي الآخر وَ لا أجده ،
دُون أن أحسِب السنِين بدونه .. دُون أن أتِيه في ساحَاتِ الأصدِقاءِ أطلبُ العَون عَلى التَصدِيق ،
دَون أن أبحثُ عَن صَدر أبِي وَ صوته الذي يجيءُ مُعاتباً بِدفء ،
دُون كُل شيءٍ يَا الله ــــ وَ به فقط !






ارحمهُ و ارحَمنِي يا رحِيم



-