المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العقد الثمين .... كان مهر زواجي


عبدالحميد اليافعي
08-05-2008, 08:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا التعبير كتبته ايام الدراسة ( الثانوية العامة - الصف الثاني عشر )
وهو عبارة عن قصة
اترككم مع القصة
اتمنى ان تحوز على رضاكم

همسة: طبعا لكي انجح واستلم الشهادة يجب علي كتابة موضوع تعبير فكتبته لمجرد المرور من المرحلة ... فقط.



... ::: ... القصة ... ::: ...

ذات يوم كانت السماء صافية والجو صحو ولطيف ، ويهب نسيم البحر عليل يشرح الصدر ، والبحر هادئ فترى القوارب الصغيرة والسفن الكبيرة تبحر في أمان ، والناس يصطادون على الساحل. وكانت غرفة " هند " مطلة على البحر، وكان نسيم البحر يداعب الستارة بهدوء ولطف ، استيقضت هند من نومها ووقفت على شرفة غرفتها تنظر إلى البحر ، وتنبهر بجمال صنعة الخالق عز وجل ،،،،،،

فترى البحر كيف يداعب السفن والقوارب الصغيرة بحركات هادئة وسلسة ، فتنجذب بدون إحساس وتخرج إلى الشاطئ ، وقد لعبت في الرمال البيضاء وتجلس على الدكة الصغيرة التي كانت تجلس عليها دائما ، فاستأنست بالنسيم عندما يداعب شعرها ، فراحت في قيلولة ،


وإذا بالجو ينقلب رأسا على عقب ، فازدادت سرعة الريح ، وهاج البحر وتلاطمت الأمواج وتصادمت القوارب وهرب الصيادون خوفا من الغرق ، واتت موجة كبيرة والتطمت بالصخرة التى تجلس عليها هند ،

فاستيقضت فزعة وأتت موجة أخرى وأخذتها إلى وسط البحر ، وفي زحمة الأمواج بدأت تصارع الموج لتنقذ نفسها من الغرق ، والأمواج تلطمها مرة يمنة ومرة يسرة ،

فرآها بعض الصيادين فصرخوا " بالنجدة " لمساعدة هند ، وفي حال وصول بعض المنقذين وإذا بالعقد يسقط من جيدها الذي كانت تحافظ عليه كثيرا ، لأنه هدية من زوجها ، فاحتارت بين إنقاذ نفسها أو البحث عن العقد في وسط الأمواج القوية التي أخذت تدمر القوارب الصغيرة ،

وبدأت تفكر ... إذا رجعت بدون العقد فلربما لا تتزوج لأنه مهرها وشرط زواجهما، وإذا بقيت تبحث عن العقد فلربما تغرق وتزهق روحها فتخسر زوجها وأهلها فبقيت في حيرة من أمرها ،،،



وجاءت أمها وأيقضتها من نومها لتتناول وجبة الإفطار ، فقامت منزعجة وخائفة ، فتعوذت من الشيطان الرجيم ،

فسألتها أمها : ما بك .... ؟

فأخبرتها بالحلم المزعج




من تأليفي

لا تبخلون علي بالنقد البناء

اخوكم : بوعلياء

حمد الرحيمي
08-05-2008, 09:13 PM
عبد الحميد بو علياء ...


أهلاً بك ...


مع أنها قصة لعبور مرحلة إلا أنها قصة عبرت بنا مراحل من الإعجاب ...


رغم بساطتها و تلقائيتها و عفوية حبكتها إلا أنها جميلة و وادعة ...


لكن هل يعقل مثلاً أن تفكر في عقد و أنت توشك على الموت ؟؟


مودتي ...

فقـد
08-06-2008, 06:49 PM
:)
...

قصة تشبه أيام الغوص...
الأوراق القديمة
لها ميزة خاصة دائماً
أعتقد أن ذكريات هذي القصة بالذات مختلفة عندك...
وبهذي المناسبة فيني فضول أعرف كم كانت درجتك؟



- فقـد-

شموخ أنثى
08-07-2008, 04:31 AM
رائعة تلك الأحداث التي نسجتها..
أولتنا بها الى حد الأندماج ..
وعندما اثرت العواطف..
وحركت الوجدان..
استيقظت(هند) من النوم..



قصة قصيرة الكلمات...
غزيرة المشاعر..


مع التحيه