[ حَبْلِيَ الْسِّرّيْ ]

[قايـد الحربي]

:


سَأسْخَرُ مِنْ آلاتِكُمِ الْحَادَةِ - أيّهَا الأطِبّاءُ -



﴿ مَازَالَ حَبْلِيَ السّرّيْ مَعْقُوْدَاً بِهَا ﴾

[قايـد الحربي]

:



﴿ طِفْلُهَا الْكَبِيْرُ أنَا .. لا لا ، بَلْ أصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ ..
رَأتْنِيْ مَرّةً أبْكِيْ ، فَـ لَمْ تُحَاوِلْ إسْكَاتِيْ ، بَلْ بَكَتْ مَعِيْ !
أرَأيْتُمْ أنّنِيْ أصْغَرُ مِنْ طِفْلِهَا الْكَبِيْرْ . ﴾

[قايـد الحربي]

:



﴿ رَائَحَتُهَا تَخْلِطُ بَيْنَ حَقَائِبِ الدّرَاسَةِ الأوْلَى بِكُتُبِهَا الْجَدِيْدَة ،
وَ بَيْنَ رَائِحَةِ الطّمَأنِيْنَةِ فِيْ أحْضَانِهَا ذَاتَ هَرَبٍ وَ ارْتِمَاءْ ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ نَظْرَتُهَا الرّاضِيَةِ : [ دَوَاءٌ ] - تَمَامَاً - كَـ عُشْبَةِ الْجَبَلْ ،
تِلْكَ الأسْطُوْرَةُ فِيْ طُفُوْلَتِنَا ، تُحَقّقُهَا هِيَ - فَقَطْ -
عِنْدَمَا نَكْبُرْ . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ أحْتَاجُكِ - الآنَ - ، وَ هِيَ غَاضِبَةٌ - الآنْ - .﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ لَمْ يَعْلَمُوْا مَسَاقِمِيْ .. !
وَ لَمْ يَعْذُرُوْنِيْ .. ،
بَلْ لَعَنُوْنِيْ - يَا أُمّاهُ - لَعَنُوْنِيْ ! ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ لا أنَادِيْ إلاّهَا .. وَ لا أعْتَرِفُ بِأدَوَاتِ النّدَاءِ إلاّ : بـ [ يُمّهْ ]
وَ أنَا الْعَاقّ بِكُلّ الْلُغَاتِ - هُنَا - . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ إذْكُرُنِيْ عَلَى ذَاكَ السّرِيْرْ ،
لَمْ يَزُرْنِيْ إلاّ صَوْتُكِ .. عِنْدَهَا عَلِمْتُ بِأنّ [ لَمْ ] أدَاةَ نَفْيٍ وَ جَزْمْ ،
عِنْدَمَا انْتَفَتْ كُلّ زِيَارَةٍ عَدَا صَوْتُكِ ، وَ جَزَمْتُ بِأنّ كُلّ زِيَارَةٍ : صَوْتُكِ . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ أخْبِرِيْهَا بِأنّنِيْ [ أحِبّكِ ] ..
وَ دَعِيْهَا تَغَارُ مِنْ حُبّيْ لَكِ ..
غِيْضِيْهَا أكْثَرَ حَتّى تَدْمَعْ ، وَ بَعْدَ ذَلِكَ ارْفِقِيْ بِهَا
وَ أخْبِرِيْهَا بِأنّنِيْ [ أحِبّهَا ] . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ لَمْ أنْسَ ذَلِكَ الْيَوْمَ ..
وَ لَوْلا مُحَاوَلَتِيْ مَحْوَهُ وَ نِسْيَانَهُ ، لَذَكَرْتُهُ - الآنَ - ! . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ تُقَيّدِيْنَ رِحْلَتِيْ ،
فَأكْتَفَيْ بِكِ [ وَطَنَاً ] .
تَرْحَلِيْنَ بِقَيْدِيْ ،
فَأسْتَوْطِنُ الاكْتِفَاءَ [ بكِ ] . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ حَتّى الْلَحْظَةَ ، لَمْ أجِدْ وَصْفَاً يَلِيْقُ بِصَوْتِ الرّوْمَاتِزْمِ حِيْنَمَا تَنْهَضِيْنَ ،
دَعِيْ قَوْلِيَ السّابِقَ :
" أنّهُ أشْبَهَ بِفَرْقَعَةِ أصَابِعِ مَلِكٍ ذَاتَ صَلاةْ " . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ تَتَذَمّرِيْنَ مِنْ حَمْلِكِ " كِيْسَ الأدْوِيَةِ " - هَذَا - .. !
مَعَ أنّنِيْ أخْبَرْتُكِ سَابِقَاً ، بِأنّهُ لَيْسَ " كِيْسَ أدْوِيَةٍ " ،
بَلْ : سَنَابِلَ وَ فِيْ كُلّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ أجْرٍ مُضَاعَفَةٍ . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ لَسْتُ خَائِفَاً مِنَ اللهِ - لأنّهُ يَعْلَمْ - ، لَكِنّنِيْ خَائِفٌ مِنَ الْبَشَرِ
- لأنّهَا لا تَعْلَمْ - !
لِذَلِكَ لَنْ أتَحَدّثَ عِنْ إسْمَكِ ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ سَافَرْتِ رَاضِيَةً ، وَ عَادَتْ غَاضِبَةً
إذَنْ :
عُوْدِيْ مِنْ سَفَرٍ ، لِيَرْضَى غَضَبُهَا .. ! ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ غَصّةٌ بِيْ ، [ مِنْكُمَا ] ! ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ تَغْضَبِيْنَ فَأُقَبّلُ قَدَمَيْكِ - لأنّ الْجَنّةَ تَحْتُهُمَا - ،
وَ تَغْضَبُ هِيَ فَأُقَبّلُ عَيْنَيْهَا - لأنّ الْجَنّةَ فَوْقُهُمَا - . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ تُحِبّيْنَ الشّعْرَ وَ تَحْفَظِيْنَ جَيّدَهُ جَيّدَاً ،
لِذَلِكَ تَعَلّمْتُهُ وَ دَرَسْتُهُ وَ ارْتَكَبْتُهُ - مِنْ أجْلِكِ - . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ مَازِلْتُ أذْكُرُ إنْصَاتَكِ لِصَوْتِ [ طَلالْ مَدّاحْ ] وَ عَدَمُ مُبَالاتِكِ
بِصَوْتِ [ مُحَمّدْ عَبْدُهْ ] .. !
- أعْلَمُ الآنَ أنّكِ لا تُبَالِيْنَ بِصَوْتَيْهِمَا -
لَكِنّكِ عَجَنْتِ ذَلِكَ بِيْ وَ مَازَالَ رَغِيْفُهُ دَافِئَاً . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ لَمْ أُخْبِرْكِ بِسِرّ :
تَوَضّأتِ مَرّةً ، فَشَرِبْتُ مَاءَ وُضُوْئِكِ ! ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ تُخْفِيْنَ حَادِثَةً ألَمّتْ بِيْ ، ظَنّاً مِنْكِ بِأنّنِيْ لا أتَذَكّرُهَا لِصِغَرِ سِنّيْ .. !
مَعَ أنّ أزِيْزَ الإضَاءَةِ وَ جُلُوْسَكِ عِنْدَ رَأسِيْ وَ حَتّى رَائِحَةَ الْحُمّى
مَازَالَتْ فِيْ أنْفِيْ ..
- أيْضَاً - أذْكُرُ ذَهَابَكِ بِيْ كُلّ يَوْمٍ لِذَلِكَ الْقَارِئْ وَ شُرْبَ مَائِهْ ..
لَمْ أخْبِرْكِ لِيَثْبُتَ أجْرُ سِرّهَا لَكِ - كَمَا أرَدْتِ - . ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ - لَيْسَ غُرُوْرَاً ، بَلْ إدَانَةً دَانِيَةً - :
لا شَيْءَ يَسْتَعْصِيْ عَلَيّ وَصْفُهُ كِتَابَةً إلاّ [ أنْتِ ] . ! ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ من غُرفَه لـ غُرفه يجي غيابها مُرْ
ــــــــــــ وشلون عاد غيَابهَا عن [ مديْنه ]
.. قل للرياض اليوم باحزانها تمُرْ :
ــــــــــــ طفْلٍ - بثوب امّه - تعلّق يدينه ﴾

[قايـد الحربي]

:

﴿ أُقسم بِأنّي ماقْتنعت انّه العيْد
ــــــــــــــ لأنّ عِيْدي : [ شُوفة عيوْن أمّي ]
لَكنْ زَرَعتي بالتّهاني : زغاريْد
ــــــــــــــ كانَتْ هيَ الأقْدَر على قتل همّي ﴾


:


أردّد حزْن هـ المَقطَع :
" و اتمْ بعيد ..
و تتمْ بعيد ..
و اتمْ مثل الحزن ،
أنطر سحابة عيد "

[قايـد الحربي]

:


﴿ هَذَا الرّياضْ الممْتِليْ بالْكآبَهْ ،
ـــــــــــــــ أهدَى القِصيْم اليُوم ضِحكَ الطّفُولَهْ
لَو تَرْجِمَت حِزْني حُرُوفَ الكِتَابَهْ
ـــــــــــــــ مَا كَانِ يبْكِيْني الكَلام ، وْ أقُوْلَهْ ﴾

[قايـد الحربي]

:


﴿ أمّيْ ♫ (http://arabic.salmiya.net/songs/marcel/ram/marcel2.ram) ﴾

[قايـد الحربي]

:

﴿ حُزناً - لا حَسنَاً - ،
وَ سقَطتْ السّبابَةُ مِن أصابعِ يُمْنى جَدّيَ الخَمس ، تلكَ اليُمْنى التيْ أهدَاهَا لجَدّتي علَى هيْأةِ [ إرْث ]
لمْ يفعلْ ذلكَ إلاّ بعدَ أنْ تأكّد مِن ولادَة خُنصرهَا / أمّي .

حُزناً ..
أدرَكتُ الآنَ سِرّ المَطَر صَباحَ هذا اليَوم ، أرادَ أنْ يُبلل خَدّيها لكَي لا أرَى بُكاءهَا .. !

حُزناً ..
لا يُبكيْ إلاّ بكاؤُها ، إذْ لا فَقْدَ إلاّ فقْدُها ، وَ لَو اسْتَطعتُ لأبقيْتُ كُلّ مَن تُريدُهم أحْيَاءً : أحْيَاء ،
مُقابِلَ دَمعِهَا !

حُزناً ..
بَينَ ضِحكَتهَا بمَولوْدِ ابْنهَا وَ بُكاؤهَا علَى مَوتِ اخْتهَا : نِصفُ يوْمٍ - فقَط - ،
هَل تستَطيع أنتَ أيّها القَدَرُ تَصوّرَ ذلِكَ وَ تَحَمّلُه ؟!

حُزناً ..
[ رحِمك الله يا أمّ بَدْر ] .﴾

[قايـد الحربي]

:
:

﴿ يِتْمَضْمَض الصّبح بْسؤَاليْ عَن امّي
ـــ وِ يِسْتَنشِق الغصّه : يِغصّ بْألِف / مِيْم
و تَنْبتْ هِنا عُشْبه علَى اطْراف كُمّي ،
ــ كلْمَا مِسَحْت الدّمع مَالتْ علَى الغِيْم ! ﴾

[قايـد الحربي]

:
:

حَسَناً ..
سأقُصّ الحِكَاية ،
سأحكي القصّة :

[قايـد الحربي]

:
:

أحتاجُ إلى قبائل من الدعاء ..
و أكُفٍ تأخذ بثأر الاستجابة.

[قايـد الحربي]

:
:

❤_________💔

:
عشان قلبك ممتلي "رحمه" و"ناس"
ـــــ ضاقت شرايينه ، على كبْر حجمه
أبجمع الكلمات في لفظ : " لاباس "
ـــــ و ابرسل الدعوه على كتف نجمه

[خالد صالح الحربي]

:
" لا باس " هرجة ودّها تترجم إحساس
.. واحساسنا- يا للأسف فيه " لجمة ".
ودّك تحط " الأرض والكون" في كاس
.. ودفاعك اللي باقي يصير "هجمة ".
🌹

[قايـد الحربي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-87a8180b1a.jpeg

:


ورب البياض اني سمعت السرير يئن
ـــــ و هو ما حضنها الا .. من ايام معدوده
أجل وش يقول اللي تغارق عيونه إنْ..
ـــــ نسى يرجّع يدينٍ بعد حضني ممدوده!

[قايـد الحربي]

:
:


مِنْ قَالِ إنّ اليَوْم هُوْ عِيْد للأُمْ ؟!
‏ـــــــ العِيْد : كِلمَا شِفتَهَا ، عيُوْن أمّي
❤