المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بداية ,, بد..اآا.. يات .... ت م ز ق ...!


الحزن السرمدي
08-31-2006, 01:47 AM
انتبذت ذات يوم مكاناً قصياً في إحدى المقاهي العائلية , فراراً من ضجةٍ لا تُسمن ولا تغني من جوع... ( فهذا المقهى يقع وسط مجمع دولي يضم بين جنباته كل المرافق الترفيهية من أسواق

وملاهي ومطاعم ) ...وفي حضن يدي كتاب ( الروح والجسد ) لمصطفى محمود... الذي تعرقت أطرافه من دفء كفيّ...!
أحب هذا الكتاب... برغم عمره الطاعن ..( ربما لأنه من موروثاتي لــ أبي ) ..!
حينما شرعت في تقليب صفحاته... لاأدري لماذا طفت على السطح فكرة إلقاء نظرة متفحصة لمن هم حولي...!
لفت انتباهي وجود أحدهم يجلس بإمتعاض مع أطفاله وكأنه أُجبر على رعايتهم لحين عودة والدتهم من التسوق... وكان في الجانب الآخر رجلاً في العقد الرابع .. ربما أدهشني أنه كان يُجدِّف

بمجداف مكسور في بحر الحوار مع زوجته التي لن يحط معها رحالا على مرسى ... كما يبدو لي ... فكان بجانبهما ترقد باقة من الورود الحمراء المنتقاة بإتقان... وقد بدى لي الأمر ... محاولة يائسة لإصلاح قضية خلاف عقيمة ...!
بدى لي الأمر لن ينتهي .... !
فقد كان الرجل ينفث الدخان المتصاعد بغيظ .. ترك معه أنامله تعبث في شعره تارة .. وفي أشيائهم ( على الطاولة ) تارة أخرى...!!


الطاولات كانت ممتلئة ( بضجر) متخم ... والأركان محشوة ( بملل) ينـتـثر على الوجوه.. مبدداً كل الإبتسامات المصطنعة ... كمن يحاول إخفاء أشعة شمس كادت تحرق كل الغيوم الممتلئة حزناً ...!

لم أجد ( حبَّا ) عجوزاً يتكيء على عصيَّاتٍ من السنين... وبالمثل لم أجد ( صدقاً ) في تلك الوجوه ... في تلك الأيدي ... في تلك الخطوات..!!

في ركن آخر... يتهامس ( بحذر ) رجل وفتاة .. يظهر أنها في مقتبل العمر من الرسم الخارجي لها... وبدى هو رجلاً يترنح في العقد الرابع من عمره ..وقد سرقا من العادات والتقاليد ... برهة من

الزمن ... وقصعة من السكن ... كي يمارسا فيها ( حقوق الروح )...!!

علمت من هناك " أن انسجام الظاهر والباطن في وحدة متـناسقة متـناغمة سر من أسرار السعادة, وأن غروب الشمس وانسدال العتمة في حنان والنظام المحكم الذي يمسك بالنجوم في أفلاكها واطلالة القمر من خلف السحاب وانسياب الشراع على النهر وصوت السواقي على البعد وحداء فلاح لبقراته ونسمات الحديقة تلف الشجرات التي فضضها القمر كوشاح من حرير ...
إذا اقترنت هذه الصورة الجميلة من النظام والتناسق بـ( نفس) تعزف داخلها السكينة والمحبة والنيّة الخيرة .. فهي السعادة بعينها ".. في حين أن الزعيق المفتعل في أركان ذاك المقهى ... والقهقهات الممارسة في زوايا المكان...من تحت / فوق الطاولات... " الضحك المغلول والتهريج المجلجل والمرح الوحشي هو الآخر عنوان افتعال ... ومحاولة مصطنعة لتغطية أصوات القلق والحزن الدفين واليأس الأكـَّال في داخل القلب بأجراس الضحك وبقرع الكؤوس المخمورة"...
في حين أن الحالة العميقة من حالات السكينة والهدوء التي أعيشها في تلك اللحظة.... والتي تفرض عليّ الصمت وانعدام الرغبة في الثرثرة ... أو الإحتكاك بأي بشر ... والتي تمنحني إحساساً بالصدق مع ذاتي ... بالسلام مع روحي .... برؤية داخلية مبهجة للعدالة الإلهية ... هي في حد ذاتها ( غنيمة ) ونعمة ... لا يمكن لأي أحدٍ اغتنامها ... أو الفوز بها ...!
وفي تلك الأثناء .. تذكرتك يــا ( ....... ) و ( مقهى الثقافة ) ذاك الذي يشعرني كثيراً بهذا الإحساس... ويخيل إلي .. أن جميع زواره ... إنما هم في حالة هادئة ... معتدلة .. يحفـَّها الإقتناع العميق بالعدالة الكامنة في مجريات الأمور التي تُشـكِّل لنا هذا الوجود بما فيه من آلام ...وأحزان ... ( مهما كانت البعثر ة التي يُعانوها ساعة " الكتابة ")
دون اللجوء لـ"ـ(شلَّة الأنس ) التي تكرع الخمر في عوَّامة وحولها باقة من النساء الباهرات العاريات وأجساد تـتخاصر وشفاه تـتلاثم في شهوة مشتعلة وأفواه تـتـنفس الحشيش في خدر وتلذذ "

....... حالة من الشقاء يصعب تفنيدها في سطور أو حتى صفحات...



كثيرة هي المقاهي... والأكثر... ماتدرجه بين جنباتها من تفاهات و " زيف " و مهاترات ... أما مقهاي .... فإن أكثر مايصطبغ به " حبر " الصدق الذي تُـكتب به الحروف...!

ولكني .. بتَّ أشعر بأنني قد أخسره يوما ما ... حينما فقدت النخبة التي كانت..!
وحينما فقدتـني...!
مع بداية بدايات التمزق.....!




كونوا بخير






الحزن السرمدي

شوق
08-31-2006, 02:42 AM
الحزن السرمدي


أولاً /أهلا.. وسهلاً .. في أبعاد ونورتنا

ثانياً/كتبت فأبدعت رائع كروعتك

كون بود

أختكـ/شووق

خالد صالح الحربي
08-31-2006, 09:03 AM
***
الحُزن السرمدي:
المقاهي.. هيَ صورةٌ.. مُصغّرةٌ.. للمجتمع..
كنتي.. تُراقبين.. الوجوه.. والأرواح.. هناك.
وكانَ هُناكَ.. من.. يُراقبكِ.. دون.. أن.. تنتبهين.
أتدرين لو أنسجم.. كلٌّ.. منّا.. مع.. ذاته.. لـ اْنسجم.. مع.. غيره..
ولكنّهُ.. شتاتٌ.. وتنافرٌ.. داخليّ.. شئنا.. أم.. أبينا..
يااه.. كادَ.. موضوعكِ.. يُنسيني.. الترحيب.. بكِ..
أهلاً.. أهلاً.. بكِ.. وَ بِحُزنكِ.. أختي.

العـنود ناصر بن حميد
08-31-2006, 09:10 AM
.
.

جميل هذا .. الصباح

الحزن السرمدي

عانقني وعي حرفك

أحسست بأنني أقرأ معك

وجوه الناس / ملامحهم

مواجعهم

كنت أثرثر رغم سكوني

وسكون روحك

الرائعه .. الحزن السرمدي

صباحك جميل كما أنتي

وأهلاً بكِ

حمد الرحيمي
08-31-2006, 11:46 AM
أهلاً بالجسدية بيننا ...

وبهذا الصدق النادر مع الذات ...



كوني بخير ...

قايـد الحربي
08-31-2006, 07:36 PM
الحزن السرمدي
ــــــــــــــــــ
* * *

لأرحبَ بكاتبةٍ تُحيل اللغة إلى غيمةٍ ماطرة
فأهلاً كهطولٍ بعد جَدْب ، وشرفٌ حضورك .
:

قلتِ : " أن انسجام الظاهر والباطن في وحدة
متـناسقة متـناغمة سر من أسرار السعادة "
ما سبق يُكتب بماء الذهب
ما سبق يُسْكَبُ كماء الذهب .

لأنّك في كسرك للحواز التي يضعها كل ما حولك
من الأشياء بدءاً بالكائنات الحيّة وانتهاءً بالجمادات ،
لا تملك لحظتها إلاّ أنْ تكون سعيداً لأنّك
الأقرب إلى روحك من جروحك .
والأقرب إلى نَفَسِك من نَفْسِك .
والأقرب إلى ذاتك من ملذاتك .

عندها فقط ستكون الأسعد .

وأنا الأسعد بقراءة حرفك المفكّر وفكرك المحترف .


شكراً كثيراً لك .

تركي الحربي
08-31-2006, 08:39 PM
إحْتِفَالْ :

فـَـ.. حُضورْ هَذَا الإسِمْ ليسَ حُضورْ عُضوْ لـِـ.. مِنْتَدى
بَلْ : حُضورْ روحْ جَميلْ لـِـ.. أرْوَاحْ جَميلهْ : وطَائرْ لـِـ.. سِربْ : وَضوءْ لـِـ.. مَدينهْ


:
:

رَحَلَتْ بِيَ القِرَاءْه إلى الحَدْ السَرْمَدي
وَهَمَسَتْ لي خَاصِيّة الإشْرَافْ
بإنْ حَقّ لِهَذا المَقَالْ
أنْ يُثَبّتْ
في الأعْلى

:
:


إضَاءَهْ :
بَعضْ الكِتَابَاتْ لاتَحْتَاجُ مِنْكَ كِتَابَهْ
فَقَطْ إقْرأ ـــ وَهيَ نَادِرَهْ
وَهذَا المقَالْ مِنْ بَعضْ هَذِهِ الكِتَابَاتْ


:


الحُزنْ السَرْمَدي كَمْ أنَا فَرِحٌ بـِـ.. إطْلالَتِكْ

:


تركي
الحربي

عبدالله العويمر
08-31-2006, 09:30 PM
الحزن السرمدي


اسم جميل بكتاباته وحضوره












حتما ً سأسعد بقراءتك ِ يالحزن



















أهلا ً بك ِ وبحرفك الجميل



























جميل المـُنى

سلطان ربيع
08-31-2006, 09:54 PM
الحزن السرمدي
أهلا وسهلا بمقدمك
***
لقد سكبت حبر التأمل النقدي للروح
ورحلت بنا لمتناقضات من تحت وفوق طاولة العقل الباطن


ما يميز هذا المقال :
أنه قريب لـ ما قد نحاول إخفائه.



دمت بخير

الحزن السرمدي
09-02-2006, 03:46 PM
الحزن السرمدي


أولاً /أهلا.. وسهلاً .. في أبعاد ونورتنا

ثانياً/كتبت فأبدعت رائع كروعتك

كون بود

أختكـ/شووق


الشكر لمرورك ياجميلة



ولترحيبك العذب


.

محسن الدويخ
09-05-2006, 02:25 AM
لا اعلم سر الحزن الذي تلبسني حين قرأت مقالتك ...

اعتقد ان صدق حرفك تسرب الي اعمقانا وغرس الآه في قلوبنا


اتمني ان تعود النخبة ...وينتهي التمزق

.
.
.
مرحبا بك في ابعاد ادبية
ووجودك اضافة جميلة لهذا الموقع الجميل

لك تحياتي ...واحترامي

عمر غربي
09-05-2006, 10:17 AM
.


الحزن السرمدي


استمتعت كثيرا بما قرأت..

شكرا لك ولقلمك الراقي..

المقهى ومرتادوه..صورة مصغرة لمجتمعٍ..جمع النقائض في طياته..


تحياتي لك

فارس مهدي
09-05-2006, 11:15 AM
حالة من الشقاء يصعب تفنيدها في سطور أو حتى صفحات




دام حرفك

الحزن السرمدي
09-13-2006, 09:12 PM
***
الحُزن السرمدي:
المقاهي.. هيَ صورةٌ.. مُصغّرةٌ.. للمجتمع..
كنتي.. تُراقبين.. الوجوه.. والأرواح.. هناك.
وكانَ هُناكَ.. من.. يُراقبكِ.. دون.. أن.. تنتبهين.
أتدرين لو أنسجم.. كلٌّ.. منّا.. مع.. ذاته.. لـ اْنسجم.. مع.. غيره..
ولكنّهُ.. شتاتٌ.. وتنافرٌ.. داخليّ.. شئنا.. أم.. أبينا..
يااه.. كادَ.. موضوعكِ.. يُنسيني.. الترحيب.. بكِ..
أهلاً.. أهلاً.. بكِ.. وَ بِحُزنكِ.. أختي.



أخي خالد

وجودي هنا وهناك .. شتات .. وأي شتات

إعتدت على وطن أحمله بداخلي

ولم أعتد على وطن أسكن خارجه


**

مرورك من هنا أعظم ترحيب لي أيها البهيّ



أختك

الحزن السرمدي

نجمة أمل
09-13-2006, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم






لا أسمـ ع الكلمات .. ولا أستطيع التنصت ( عليـ هـم )

ولكني قرأت تلك الملامح المرسومة

على وجوههمـ .. بإتقان .. (فـ هي من عند الإله )

هي بـِ صدق تكفى عن الكلامـ



..




وفي مقهى القلمـ

قرأت لـِ [ الروح ] التى تسكن الحرف و......الكلمة

وجدت فيـ هـا الكثير من ألمـ ../.. أملـ


,


أشتقت لـِ مقهى روحي ... الذي أرتادهـ مُنذ حين




..




..الحُزن السرمدي..

لكـِ تحية عطرهـ بورد الياسمين

لـ قلبكِ

أهلاً ومرحباً بكِ





..*..





نجمة أمل

نور الفيصل
09-15-2006, 09:34 AM
الحزن السرمدي

صباحاتك ملونة بالطمأنينة
بالرغم من كل شئ ، ومع كم الحب والتقدير الذي أحمله لهذا المكان والقائمين عليه
إلا أن " الشظايا " تبقى مكان لا يشبهه شئ
وجهة نظر شخصية بالتأكيد
ولكنها على الأقل احساسي أنا
ربما لأنها كانت الحاضنة الأولى لحرفي والذي يوجب الوفاء لها أن أعترف به
كما وهذا لا ينكره أحد من الأرواح التي تحلق هنا أني غرفت من نهيل أعماقهم هناك
وتعرفت على نبضهم الذي آسرني ايضا هناك

الحزن السرمدي
الأماكن تتلون بنا
نحن من يمنحها لون الفرح أو لون العتمة
ونحن أيضا من نهبها الحزن حين نغل أيدينا إلى أعناقنا وننكر أنها كانت ذات يوم وستبقى تشرع صدرها وتحتملنا

الحزن

حرف أبحث دائما عنه وأقرأ وجعه وأتعلم منه
كوني بكل الخير

يوسف الحربي
09-15-2006, 09:45 AM
الحزن السرمدي

صباحاتك ملونة بالطمأنينة
بالرغم من كل شئ ، ومع كم الحب والتقدير الذي أحمله لهذا المكان والقائمين عليه
إلا أن " الشظايا " تبقى مكان لا يشبهه شئ
وجهة نظر شخصية بالتأكيد
ولكنها على الأقل احساسي أنا
ربما لأنها كانت الحاضنة الأولى لحرفي والذي يوجب الوفاء لها أن أعترف به
كما وهذا لا ينكره أحد من الأرواح التي تحلق هنا أني غرفت من نهيل أعماقهم هناك
وتعرفت على نبضهم الذي آسرني ايضا هناك

الحزن السرمدي
الأماكن تتلون بنا
نحن من يمنحها لون الفرح أو لون العتمة
ونحن أيضا من نهبها الحزن حين نغل أيدينا إلى أعناقنا وننكر أنها كانت ذات يوم وستبقى تشرع صدرها وتحتملنا

الحزن

حرف أبحث دائما عنه وأقرأ وجعه وأتعلم منه
كوني بكل الخير
الأخت القديرة / نور الفيصل
موقوف أنا في شظايا ولمدة شهرين ..كل هذا لا يجعلني أحمل الحقد لمكان خلق لي فرصة التعرف على أنقياء يسعون في دروب الضوء ..
موقفي أختي الكريمة فقط من القرار الجائر والذي لم يستند على مبرر قانوني , موقف من قرار فردي وشخصي واستغلال لأدوات سلطة كان نتاجها إيقافي بدون جريرة
موقفي من أشخاص سيذهبون كما ذهب غيرهم وتبقى الشظايا دائما
أختي القديرة
وجدت في تعقيبك هذا فرصة لتوضيح الأمر ومنعاً لأولئك الذين يصطادون في الماء العكر
أعذريني أختي الكريمة

الحزن السرمدي
09-20-2006, 03:14 PM
.
.

جميل هذا .. الصباح

الحزن السرمدي

عانقني وعي حرفك

أحسست بأنني أقرأ معك

وجوه الناس / ملامحهم

مواجعهم

كنت أثرثر رغم سكوني

وسكون روحك

الرائعه .. الحزن السرمدي

صباحك جميل كما أنتي

وأهلاً بكِ




عندما نحرق عود ثقاب ... تـتمزق خلاياه ... يـ حـ تـرق ... يـ ـتـ ـفـ ـسـ ـخ ...

لكنه يبقى صاااامداً على حُـزنِه ... بـ ذات هـيئـتِه ... مُـحـترقاً...

عندما تُـشـعِـل فيه نـاراً تتأجج.. فإنه يتَّـقد ويَـتأجَّج إشتعالاً...

رغم الإحتراق...

رغم الحزن..

فإن هناك رمقاً أخيراً ...

يُبقيه على شاكلته ...

أرأيتِ ذاك العود المحترق...

هكذا أنا بفـقـدكم...



العنود


لم تكن تلك القطرات الخافتة الحزينة التي هطلت البارحة مطرا .. !!؟
كوني بخير




الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
01-28-2007, 10:35 PM
أهلاً بالجسدية بيننا ...

وبهذا الصدق النادر مع الذات ...



كوني بخير ...







أشكر لك ترحيبك


وإن غلبني نعاس التوحد ... فلابد لي يوما أن أستيقظ..
فإغفر لي تأخري / إن أنا تأخرت




الحزن السرمدي

زايد الشليمي
01-28-2007, 10:51 PM
نحــــن...الذين...تثبتْنا..
لمن يراقب حركات الأشيـــاء..(الروتينية..)
ليسكبُها...بقالب حرف..من ذهب..
:
كمــ...تتعبين..؟!
ولمن يفكّر..كهذه الكاتبــــة...
كلّنا...نفكّر..
إنمــا...قد ..لانكتب...!!

المبدع...
من لايدور....بل يجعل الأشياء..
حوله..(تدور...)
وهو الذي يقوم بتحريكها...كما يشاء..

:
الحزن السر مدي
أهلا...بك..
:
الحزن السرمدي..
لاتعترف ...بالتعريف...لها ..
:

الحزن السرمدي
01-28-2007, 10:58 PM
* * *

لأرحبَ بكاتبةٍ تُحيل اللغة إلى غيمةٍ ماطرة
فأهلاً كهطولٍ بعد جَدْب ، وشرفٌ حضورك .
:

دائما ً تمنحني أكثر مما أستحق..!

قلتِ : " أن انسجام الظاهر والباطن في وحدة
متـناسقة متـناغمة سر من أسرار السعادة "
ما سبق يُكتب بماء الذهب
ما سبق يُسْكَبُ كماء الذهب .

ربما لأن هذا الإنسجام سرّ إبتسامة ٍ [ يراها الآخرين غباء , وتُثير إستفهام آخرين ] تعتلي قسماتَ وجهي في أحلك المواقف وأكثرها مرارة..
وبالرغم من أني لا أعرف سببها... [ أو إن كانت الإنسجام المزعوم أعلاه ] لكني أعرف جيداً .. أنها سببُ إنتهاك براءة الطفلة التي بداخلي أبداً ... والإعتداء على حرمتها غالباً..!

لأنّك في كسرك للحواز التي يضعها كل ما حولك
من الأشياء بدءاً بالكائنات الحيّة وانتهاءً بالجمادات ،
لا تملك لحظتها إلاّ أنْ تكون سعيداً لأنّك
الأقرب إلى روحك من جروحك .
والأقرب إلى نَفَسِك من نَفْسِك .
والأقرب إلى ذاتك من ملذاتك .

عندها فقط ستكون الأسعد .

والأغرب لدى الآخرين
حتى تكون موطن إهتماماتهم لمعرفة كنهك... وهوية ماتستمتع أنت به من وئام وإنسجام مع ذاتك..!
ثم ... لــ يذهب كل شيء إلى الجحيم..!


وأنا الأسعد بقراءة حرفك المفكّر وفكرك المحترف .

شكراً كثيراً لك .



بل أنت الذي بالشكر أولى ... فعلى الشاطيء..كنت أخط شعراً للمعرِّي ..
فمحته الموجة..!
فخططتُ عمراً ومحته موجة ...
فرسمت حُلماً كان قصرا ً .. لكنه من تراب..
وطِئَتهُ أقدام الحزن ..
دون أن تُخفـِّـفَ الوِطءْ أو تُحاذر
فجرَّدتني من كل شيء .. وأي شيء
حتى التراب المُرَتَّـب ..!




قايد الحربي

شكراً لك



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
02-20-2007, 12:14 AM
إحْتِفَالْ :

فـَـ.. حُضورْ هَذَا الإسِمْ ليسَ حُضورْ عُضوْ لـِـ.. مِنْتَدى
بَلْ : حُضورْ روحْ جَميلْ لـِـ.. أرْوَاحْ جَميلهْ : وطَائرْ لـِـ.. سِربْ : وَضوءْ لـِـ.. مَدينهْ

وربي أخجلتني
:
:

رَحَلَتْ بِيَ القِرَاءْه إلى الحَدْ السَرْمَدي
وَهَمَسَتْ لي خَاصِيّة الإشْرَافْ
بإنْ حَقّ لِهَذا المَقَالْ
أنْ يُثَبّتْ
في الأعْلى :
:


إضَاءَهْ :
بَعضْ الكِتَابَاتْ لاتَحْتَاجُ مِنْكَ كِتَابَهْ
فَقَطْ إقْرأ ـــ وَهيَ نَادِرَهْ
وَهذَا المقَالْ مِنْ بَعضْ هَذِهِ الكِتَابَاتْ :


وهنا أوقعتني في مأزق حَرِج...وتوريط سُقتهُ إلى حدود دياري...!
فأيُّ قلادة علّقتها...؟!
وكيف لي أن أكون كُفأً لها...؟!





الحُزنْ السَرْمَدي كَمْ أنَا فَرِحٌ بـِـ.. إطْلالَتِكْ


أيُّها الرفيق

تركي
الحربي



أنت... بشر نعرفه.. ونلمحه.. في كل الوجوه التي نحترمها.. بيد أنك إنسان.. شامخ الذرى.. منيع الوصول .. شريف الأخلاق.. سمح الشيم ... صادق المودة...#
فكن كما أنت



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
02-27-2007, 07:05 PM
الحزن السرمدي
اسم جميل بكتاباته وحضوره
حتما ً سأسعد بقراءتك ِ يالحزن
أهلا ً بك ِ وبحرفك الجميل
جميل المـُنى

عبدالله العويمر
سؤال//
لماذا كل تلك المسافات...؟؟
ألأننا نهوى مساحات الصحراء الشاسعة... خاصة تلك التي تعترينا حين نفتقد من نحب..؟
أم أننا نُتقن رسم المسافات... كي لاتخبو هالاتنا. . .. كلما قربنا منها ومنَّا....!؟
أم أننا نعرف كيف ندس الحزن تحت معاطف السطور الفارغة..؟!
أم نتركها ... ثغرةً.... نُدخل منها الهواء الذي حُرمنا من تنفسه ذات إختناق...؟!
أم هي مقولة ... ( آه/ إيــــــه ).. بصمت الكتابة ... ولون الحبر السرّي..؟!

سيدي الكريم
سَعِدتُ بترحيبك ومرورك..فشكرا لك عدد من عُبِّدوا غيرك

الحزن السرمدي

أسمى
03-27-2007, 08:48 PM
.
.
.
.
.
ضقتــُ. ... ضقتـــــُ ..
.
التأملــــــ أملـــ بتغيير حالــــــــــ ..لكنـــــــــ أهو حقيقه..س ي ك و ن..!!!!!

.
سرمد ........تهتــــــــ بينــ حروفكـــــــ وقرأتــــــ وجوه ..وسئمتـــــ شعوريــ
حينـــ توقفتـــ عند بعضها......لم تكنــــــ بينــ الأجساد......لكنها تلازمنيــــــ
حزن....: الشوق مؤلمـــ .!!

الحزن السرمدي
04-05-2007, 12:59 AM
الحزن السرمدي
أهلا وسهلا بمقدمك
***
لقد سكبت حبر التأمل النقدي للروح
ورحلت بنا لمتناقضات من تحت وفوق طاولة العقل الباطن


ما يميز هذا المقال :
أنه قريب لـ ما قد نحاول إخفائه.





ولمَ نحاول إخفاء مالم يكن يوما خفيا تحت طاولة


أتدري ياسلطان


ميزة ( العُرَ ِب ي ) إفتضاح أمر مشاعره مهما حاول التزأبُق حسب [معطيات] ما حوله..

بياض الزمن تمعجن في [ سفالة ] عربي ..!


سلطان ربيع

شقَّت الخطيئة نهرها في صدر كل ( عروبة )
وأشعلت في قلب الخطايا [ له ] مدينة..!




فقط كُن بخير



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
06-30-2007, 04:12 PM
لا اعلم سر الحزن الذي تلبسني حين قرأت مقالتك ...

اعتقد ان صدق حرفك تسرب الي اعمقانا وغرس الآه في قلوبنا


اتمني ان تعود النخبة ...وينتهي التمزق

.
.
.



أما أن تعود النخبة

فــ ذاك حُلم........!؟

هناك فجوة .... لا يمكنها ان تُردم..
تماما كتلك التي تُحدثها الأقدار في أحلامنا ... كلما آنسنا لــــِ حلمٍ جديد



ياابن الدويخ
قالت هي ذات يوم : الخناجر التي نستلُّها ...
نقضي العمر ندواي جراحها ولا نبرأ




أشكرك على عذب المرور
وعذرا على التأخر والتأخير




الحزن السرمدي

عبدالله الدوسري
07-03-2007, 01:34 AM
قد نجد في بعض الأماكن والأشياء سرا من أسرار السعادة ،،


إذ أنها رموز حية باقية على الزمن ،،


وإذا كان الماضي أحداثا ً وذكريات هي بطبعها عرضة للتخلخل أو النسيان ،،


فهناك أماكن تقوم شاهدا ً مجسما ً يكشف مخلخله ويفضح منسيه ،، بل ويبعث الراحة إلى النفس ،،


ولكن إذا رحلت الوجوه تمزقت الروابط ،،


وإذا غابت الأصوات لا يبقى غير الوجوم ونعيق الغربان ،،




الحزن السرمدي ، ، ،




الصراحة ،، إنها المرعى الخصيب الجدير بالقلم ،،


ما تفرض علينا الصمت وانعدام الرغبة في الثرثرة ،،




تحياتي

الحزن السرمدي
07-09-2007, 03:42 AM
.


الحزن السرمدي


..المقهى ومرتادوه..صورة مصغرة لمجتمعٍ..جمع النقائض في طياته..





عمر غربي

لاشيء يُحجِّم مجتمعنا... كما لا شيء يُذيب نقائضه
وتلك هي الكارثة
والأهم أننا من يتحمل أوزار مرتادوه...!


سيدي الكريم

أشكر لك عذب مرورك
ومطر حضورك


الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
08-02-2007, 06:06 PM
حالة من الشقاء يصعب تفنيدها في سطور أو حتى صفحات




دام حرفك

بل واقع مرير

لازلت حتى الساعة أفتقر لنفسي بسببه

تمزقت وتناثرت حتى أنني لم أستطيع العثور علي بعد ... وإن حاولت لملمة بعضي..


فارس مهدي


شكرا لمرورك



الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
08-20-2007, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم






لا أسمـ ع الكلمات .. ولا أستطيع التنصت ( عليـ هـم )

ولكني قرأت تلك الملامح المرسومة

على وجوههمـ .. بإتقان .. (فـ هي من عند الإله )

هي بـِ صدق تكفى عن الكلامـ



..




وفي مقهى القلمـ

قرأت لـِ [ الروح ] التى تسكن الحرف و......الكلمة

وجدت فيـ هـا الكثير من ألمـ ../.. أملـ


,


أشتقت لـِ مقهى روحي ... الذي أرتادهـ مُنذ حين




..




..الحُزن السرمدي..

لكـِ تحية عطرهـ بورد الياسمين

لـ قلبكِ

أهلاً ومرحباً بكِ





..*..





نجمة أمل



ومرحبا بك أنتِ

إذ حللت أهلا في صفحتي

كما أرجو أن تهلِّي سهلاً على سمائي







الشكر كل الشكر لمرورك





الحزن السرمدي

الحزن السرمدي
08-20-2007, 05:42 PM
الحزن السرمدي

صباحاتك ملونة بالطمأنينة
بالرغم من كل شئ ، ومع كم الحب والتقدير الذي أحمله لهذا المكان والقائمين عليه
إلا أن " الشظايا " تبقى مكان لا يشبهه شئ
وجهة نظر شخصية بالتأكيد
ولكنها على الأقل احساسي أنا
ربما لأنها كانت الحاضنة الأولى لحرفي والذي يوجب الوفاء لها أن أعترف به
كما وهذا لا ينكره أحد من الأرواح التي تحلق هنا أني غرفت من نهيل أعماقهم هناك
وتعرفت على نبضهم الذي آسرني ايضا هناك

الحزن السرمدي
الأماكن تتلون بنا
نحن من يمنحها لون الفرح أو لون العتمة
ونحن أيضا من نهبها الحزن حين نغل أيدينا إلى أعناقنا وننكر أنها كانت ذات يوم وستبقى تشرع صدرها وتحتملنا

الحزن

حرف أبحث دائما عنه وأقرأ وجعه وأتعلم منه
كوني بكل الخير


وربما لذلك فقدتُ لوني يانور.. وأصبحت أقرب للشبح من الإنسان...
فأيضا أنا كانت الحاضنة الأولى بحق لــ حرفي ونزفي وترفي
وما إن أحسست بتمزق هذا الحضن يوما ما حتى أضعت السبيل وأظللت الهداية...!

أتدرين..؟

أحدهم قال لي يوماً :

مفهوم التحسن لدى ( الحزن ) : قطرة من ذهنٍ شارد لما هو أقل نسبة من سُـكْـر الحزن لديْ.... فهلا رحمتني قليلا بالشرود فيك....!!

بعدها علمت ياسيدتي

بأنني ليس لي ( في المقهى ) سوى أن أتعاطاه تبغاً جميلا...
بقلبي الذي صار منفضة للسجائر



وعلى أي حال


أضاءت المكان بمقدمك يانور
فليتك تعلمين كم أحترمك





الحزن السرمدي