حنان محمد
08-31-2006, 10:29 AM
http://www.alraialaam.com/31-08-2006/ie5/spec4.jpg
سلاف فواخرجي: نجحت في الأعمال التاريخية بسبب دراستي للتاريخ القديم
القاهرة - من نجلاء فتح الله: لم يكن وجهها الجميل فقط هو جواز مرورها إلى قلب الجمهور العربي وإنما استطاعت السورية «سلاف فواخرجي» بموهبتها وقدرتها على تقمص الأدوار المتنوعة أن تفرض لنفسها مكانة متميزة بين نجمات الفن العرب.
ولمعت في الاعمال التي اسندت اليها وتنوعت أدوارها بين الكوميديا، كما في «بقعة ضوء» والرومانسية في «عصي الدمع» والأدوار التاريخية، كما في «ملوك الطوائف» وغيرها من الأعمال التي فرضتها على هوليوود الشرق حيث شاركت النجم الراحل أحمد زكي بطولة اخر افلامه «حليم» الذي تتحدث عنه بكل الفخر والاعتزاز:
«الرأي العام» التقتها في القاهرة، وكان هذا الحوار:
• كيف كانت مشاركتك في «حليم»؟
- فوجئت قبل البدء في تصوير الفيلم بـ «6» أشهر باتصال هاتفي من الاعلامي الكبير عماد الدين أديب يسألني: عندك مانع تشتغلي سينما مع أحمد زكي؟ فكان ردي تلقائيا ومن دون تفكير: مانع ايه!! طبعا لا، وفعلا حضرت إلى القاهرة والتقيت بالأستاذ عماد والمخرج شريف عرفة الذي قال بمجرد رؤيتي: «هي دي اللي بدور عليها» وكان الاستاذ احمد زكي على علم بكل شيء، كما كان قد شاهدني في بعض اعمالي من قبل كما علمت بذلك والحمد لله تمت الامور بسلام.
• كان من المفترض أن تمثلي دورك امام «أحمد زكي»، لكن لوفاته مثلت امام «هيثم أحمد زكي»، كيف استقبلت هذا التغيير نفسيا ومهنيا؟
- كانت فرحة كبيرة جدا لمشاركتي في الفيلم وبالطبع كنت أتمنى أن اقف امام العملاق الراحل «أحمد زكي» ولكن للأسف ظروف مرضه حالت دون حدوث ذلك، لكن يكفي أنه في النهاية شاركت في فيلم يحمل اسمه وصدقني كنا طوال الوقت في حالة خوف وترقب لحالته الصحية ولم نكن نملك سوى الدعاء له بالشفاء.
• هل التقيت الفنان أحمد زكي في كواليس الفيلم؟
- للأسف لم التق به أثناء التصوير وإنما كان لي شرف اللقاء معه في حفل انطلاق التصوير في 16 يناير من العام الماضي وهذا التاريخ لن انساه ما حييت وعندما التقيته وجها لوجه وجدته أكثر من رائع، رحمه الله.
• كيف كان وقع خبر وفاته عليك؟
- كان الامر مؤسفا وموجعا ليس لي وحدي بل لكل انسان عربي، وقد علمت بهذا الخبر أثناء تصوير المسلسل السوري «عصي الدمع» وبالمصادفة كان الفنان «جمال سليمان» يشاركني بطولة هذا المسلسل فقطعنا التصوير واتينا في نفس اليوم لنقدم العزاء للشعب المصري ونعزي انفسنا في رحيله.
• تجسيدك لشخصية «جيهان» حب حليم الكبير، كيف أثر عليك؟
- مشاركتي في حد ذاتها كان لها تأثير كبير في نفسي وفي مسيرتي الفنية حيث اجتمعت في هذا العمل كل العناصر المهمة، فالقصة تحكي عن عبدالحليم حافظ الموجود في وجدان كل عربي وهو الفيلم الاخير والحلم الكبير للعملاق أحمد زكي هذا بالإضافة إلى المخرج الكبير شريف عرفة الذي يتمنى كل فنان العمل معه والكاتب المخضرم محفوظ عبدالرحمن والموسيقى العذبة لعمار الشريعي والممثلين والفنيين.
كل هذا كان كفيلا بأن يعطي الفيلم أهمية كبيرة ويؤهله للدخول إلى الجمهور المصري الذواق من أوسع الأبواب.
• وكيف كان استعدادك لأداء هذه الشخصية؟
- تأثرت بها منذ بدأت ابحث وأقرأ عنها والمتني قصتها جدا، وكنت في نفس الوقت سعيدة كما لو أنني عشت لفترة في زمن الفن الجميل وكنت حبيبة حليم الأولى، والأهم أنها التي غنى لها أجمل الاغاني واحلاها وهو الأمر الذي كان يمثل حلما لكل فتاة.
• هل ترين أن «حليم» وضعك في بؤرة الضوء لقربك من عملاقين هما «أحمد زكي» و«عبدالحليم حافظ»؟
- بالتأكيد، ويكفيني ان اسمي ارتبط بهذين العملاقين فأنا لم أشارك في فيلم عادي وانما فيلم يشكل جزءا كبيرا من تاريخ مصر.
• في الآونة الأخيرة تمت الاستعانة بنجوم عديدين من سورية في الدراما المصرية تلفزيونيا والآن سينمائيا ايضا، من منهما يخدم الاخر في رأيك؟
- اعتقد أن كليهما يخدم الاخر ويستفيد منه وما الذي يمنع الاستعانة بنجوم سوريين أو عرب مادام ذلك في مصلحة العمل، ونحن عندما كنا خارج حدود وطننا في مهرجان «كان» كان يقال الفيلم العربي ولا يقال المصري أو السوري، ثم إن السينما المصرية كان لها الفضل في شهرة نجوم عرب كثيرين ودائما كانت مصر تحتضن كل من يأتي اليها.
• هل اجادتك للهجة المصرية يسرت عليك أمر تجسيد شخصية جيهان؟
- نحن تربينا على الأعمال السينمائية والتلفزيونية المصرية فتشبعنا باللهجة واصبحت قريبة منا كثيرا، لكن ذلك لا يمنع من بعض الملاحظات ولا يمنع من التدريب المستمر، وهذا ما حدث معي اثناء فيلم «حليم» مع المخرج شريف عرفة وأتمنى فعلا أن أكون قد أجدت في دوري، فأنا اعطي عملي من روحي وأحب أن تكون اعمالي دائما على أكمل وجه.
• لماذا اعتذرت عن العديد من الأعمال السينمائية المصرية بعد حليم؟
- لحرصي الشديد على الشكل الذي سأظهر به لأول مرة امام الجمهور المصري، واعتقد أن فيلم «حليم» نجح في تحقيق تلك المعادلة الصعبة لي، والآن زاد حرصي وحذري في الانتقاء لما هو مناسب من أعمال ذات مضمون وتحترم عقول الناس.
• هل تنوين الاقامة في القاهرة؟
- لا أعرف فهذا الامر مازال في علم الغيب، والمكان الذي يقدر لي الله أن أكون فيه سأكون وأنا اعتبر أن مصر بلدي الثاني وبين سورية ومصر تاريخ مشترك وحب كبير منذ الوحدة وما بعدها وأنا حتى اذا قررت العيش في مصر - وهذا أمر يشرفني - لا أظن أن ذلك سيمنعني من العمل في سورية.
• احترفت الفن ودراستك بعيدة تماما عنه، هل استفدت من دراستك في مهنتك؟
- أنا درست الحضارة وتاريخ الشام القديم ودراستي للآثار أفادتني كثيرا، فعلم الاثار هو علم شامل يضم الفنون والاداب والعلوم والتاريخ وهذا افادني كثيرا في احترافي للتمثيل خاصة الاعمال التاريخية، فالثقافة أمر مهم جدا للفنان والالمام بكل جوانب الحياة ضرورة جدا له ويزيد من مخزونه الفكري.
• ما أقرب الأدوار التي قدمتها إلى قلبك؟
- أحبها جميعا، لكني اعتقد أن دوري في «ملوك الطوائف» كان امتحانا لي على صعيد التمثيل لما يحتويه الدور من تقلبات وتغيرات عمرية وشكلية وحسية والتحول من جارية مستخدمة إلى ملكة قوية متسلطة تحكم بواسطة حبها لزوجها وحبه لها ثم التحول من الترف والغنى إلى الفقر والشقاء والنفي، وهي امرأة عجوز وأمًّا لأولاد كبار ورغم تجاوزها السبعين كانت تعمل لأجل إطعام زوجها الملك المنفي وأولادها، فعلا كانت أمامي مساحة كبير للتمثيل.
• خضت تجربة جديدة عليك وهي الفيديو كليب مع الفنان كاظم الساهر ماذا عنها؟
- اسعدتني هذه التجربة جدا رغم أن الكثيرين انتقدوها حرصا منهم على صورتي ومكاني وذلك لم يغضبني بل بالعكس اسعدني، ولا يمنع أن الغالبية احبوا هذا الكليب وفي جميع الأحوال مشاركتي مع فنان ليس عاديا مثل كاظم الساهر أمر اسعدني.
• هل زواجك من الفنان متعدد المواهب «وائل رمضان» من الممكن أن يخلق نوعا من المنافسة بينكما؟
- لا، ليس هناك منافسة لسبب بسيط هو أنني فتاة وهو شاب ثم اننا واعيان تماما لهذا الأمر وكل واحد منا يقدم اقصى ما يستطيع من حب ومن دعم للآخر.
• وهل نجح حمزة ابنكما في رأب الصدع واحتواء بعض الخلافات التي دبت بينكما والتي وصلت للطلاق؟
- انفصلنا عن بعضنا قرابة الثلاث سنوات ونصف السنة ولكن الحب الذي جمعنا في يوم من الايام ومحافظتنا على الأسرة والحبيب حمزة كل هذه الأشياء جعلتنا نتخطى وننسى كل شيء من اجل هدف اسمى.
• ما الأعمال التي جمعتكما سويا؟
- كونت مع وائل ثنائيا ناجحا في بعض الأعمال كان أهمها على صعيد التمثيل «الجمل، تلك الأيام، الواهمون».
أما على صعيد الاخراج، فقد عملت معه كمخرج في فيلم «القيامة» وهو فيلم يتحدث عن القضية الفلسطينية ونال وائل عنه جائزة أحسن مخرج واحسن فيلم في مهرجان القاهرة كما أنني حصلت على جائزة احسن ممثلة عن نفس الفيلم.
منقول من جريدة الراي العام الكويتية
سلاف فواخرجي: نجحت في الأعمال التاريخية بسبب دراستي للتاريخ القديم
القاهرة - من نجلاء فتح الله: لم يكن وجهها الجميل فقط هو جواز مرورها إلى قلب الجمهور العربي وإنما استطاعت السورية «سلاف فواخرجي» بموهبتها وقدرتها على تقمص الأدوار المتنوعة أن تفرض لنفسها مكانة متميزة بين نجمات الفن العرب.
ولمعت في الاعمال التي اسندت اليها وتنوعت أدوارها بين الكوميديا، كما في «بقعة ضوء» والرومانسية في «عصي الدمع» والأدوار التاريخية، كما في «ملوك الطوائف» وغيرها من الأعمال التي فرضتها على هوليوود الشرق حيث شاركت النجم الراحل أحمد زكي بطولة اخر افلامه «حليم» الذي تتحدث عنه بكل الفخر والاعتزاز:
«الرأي العام» التقتها في القاهرة، وكان هذا الحوار:
• كيف كانت مشاركتك في «حليم»؟
- فوجئت قبل البدء في تصوير الفيلم بـ «6» أشهر باتصال هاتفي من الاعلامي الكبير عماد الدين أديب يسألني: عندك مانع تشتغلي سينما مع أحمد زكي؟ فكان ردي تلقائيا ومن دون تفكير: مانع ايه!! طبعا لا، وفعلا حضرت إلى القاهرة والتقيت بالأستاذ عماد والمخرج شريف عرفة الذي قال بمجرد رؤيتي: «هي دي اللي بدور عليها» وكان الاستاذ احمد زكي على علم بكل شيء، كما كان قد شاهدني في بعض اعمالي من قبل كما علمت بذلك والحمد لله تمت الامور بسلام.
• كان من المفترض أن تمثلي دورك امام «أحمد زكي»، لكن لوفاته مثلت امام «هيثم أحمد زكي»، كيف استقبلت هذا التغيير نفسيا ومهنيا؟
- كانت فرحة كبيرة جدا لمشاركتي في الفيلم وبالطبع كنت أتمنى أن اقف امام العملاق الراحل «أحمد زكي» ولكن للأسف ظروف مرضه حالت دون حدوث ذلك، لكن يكفي أنه في النهاية شاركت في فيلم يحمل اسمه وصدقني كنا طوال الوقت في حالة خوف وترقب لحالته الصحية ولم نكن نملك سوى الدعاء له بالشفاء.
• هل التقيت الفنان أحمد زكي في كواليس الفيلم؟
- للأسف لم التق به أثناء التصوير وإنما كان لي شرف اللقاء معه في حفل انطلاق التصوير في 16 يناير من العام الماضي وهذا التاريخ لن انساه ما حييت وعندما التقيته وجها لوجه وجدته أكثر من رائع، رحمه الله.
• كيف كان وقع خبر وفاته عليك؟
- كان الامر مؤسفا وموجعا ليس لي وحدي بل لكل انسان عربي، وقد علمت بهذا الخبر أثناء تصوير المسلسل السوري «عصي الدمع» وبالمصادفة كان الفنان «جمال سليمان» يشاركني بطولة هذا المسلسل فقطعنا التصوير واتينا في نفس اليوم لنقدم العزاء للشعب المصري ونعزي انفسنا في رحيله.
• تجسيدك لشخصية «جيهان» حب حليم الكبير، كيف أثر عليك؟
- مشاركتي في حد ذاتها كان لها تأثير كبير في نفسي وفي مسيرتي الفنية حيث اجتمعت في هذا العمل كل العناصر المهمة، فالقصة تحكي عن عبدالحليم حافظ الموجود في وجدان كل عربي وهو الفيلم الاخير والحلم الكبير للعملاق أحمد زكي هذا بالإضافة إلى المخرج الكبير شريف عرفة الذي يتمنى كل فنان العمل معه والكاتب المخضرم محفوظ عبدالرحمن والموسيقى العذبة لعمار الشريعي والممثلين والفنيين.
كل هذا كان كفيلا بأن يعطي الفيلم أهمية كبيرة ويؤهله للدخول إلى الجمهور المصري الذواق من أوسع الأبواب.
• وكيف كان استعدادك لأداء هذه الشخصية؟
- تأثرت بها منذ بدأت ابحث وأقرأ عنها والمتني قصتها جدا، وكنت في نفس الوقت سعيدة كما لو أنني عشت لفترة في زمن الفن الجميل وكنت حبيبة حليم الأولى، والأهم أنها التي غنى لها أجمل الاغاني واحلاها وهو الأمر الذي كان يمثل حلما لكل فتاة.
• هل ترين أن «حليم» وضعك في بؤرة الضوء لقربك من عملاقين هما «أحمد زكي» و«عبدالحليم حافظ»؟
- بالتأكيد، ويكفيني ان اسمي ارتبط بهذين العملاقين فأنا لم أشارك في فيلم عادي وانما فيلم يشكل جزءا كبيرا من تاريخ مصر.
• في الآونة الأخيرة تمت الاستعانة بنجوم عديدين من سورية في الدراما المصرية تلفزيونيا والآن سينمائيا ايضا، من منهما يخدم الاخر في رأيك؟
- اعتقد أن كليهما يخدم الاخر ويستفيد منه وما الذي يمنع الاستعانة بنجوم سوريين أو عرب مادام ذلك في مصلحة العمل، ونحن عندما كنا خارج حدود وطننا في مهرجان «كان» كان يقال الفيلم العربي ولا يقال المصري أو السوري، ثم إن السينما المصرية كان لها الفضل في شهرة نجوم عرب كثيرين ودائما كانت مصر تحتضن كل من يأتي اليها.
• هل اجادتك للهجة المصرية يسرت عليك أمر تجسيد شخصية جيهان؟
- نحن تربينا على الأعمال السينمائية والتلفزيونية المصرية فتشبعنا باللهجة واصبحت قريبة منا كثيرا، لكن ذلك لا يمنع من بعض الملاحظات ولا يمنع من التدريب المستمر، وهذا ما حدث معي اثناء فيلم «حليم» مع المخرج شريف عرفة وأتمنى فعلا أن أكون قد أجدت في دوري، فأنا اعطي عملي من روحي وأحب أن تكون اعمالي دائما على أكمل وجه.
• لماذا اعتذرت عن العديد من الأعمال السينمائية المصرية بعد حليم؟
- لحرصي الشديد على الشكل الذي سأظهر به لأول مرة امام الجمهور المصري، واعتقد أن فيلم «حليم» نجح في تحقيق تلك المعادلة الصعبة لي، والآن زاد حرصي وحذري في الانتقاء لما هو مناسب من أعمال ذات مضمون وتحترم عقول الناس.
• هل تنوين الاقامة في القاهرة؟
- لا أعرف فهذا الامر مازال في علم الغيب، والمكان الذي يقدر لي الله أن أكون فيه سأكون وأنا اعتبر أن مصر بلدي الثاني وبين سورية ومصر تاريخ مشترك وحب كبير منذ الوحدة وما بعدها وأنا حتى اذا قررت العيش في مصر - وهذا أمر يشرفني - لا أظن أن ذلك سيمنعني من العمل في سورية.
• احترفت الفن ودراستك بعيدة تماما عنه، هل استفدت من دراستك في مهنتك؟
- أنا درست الحضارة وتاريخ الشام القديم ودراستي للآثار أفادتني كثيرا، فعلم الاثار هو علم شامل يضم الفنون والاداب والعلوم والتاريخ وهذا افادني كثيرا في احترافي للتمثيل خاصة الاعمال التاريخية، فالثقافة أمر مهم جدا للفنان والالمام بكل جوانب الحياة ضرورة جدا له ويزيد من مخزونه الفكري.
• ما أقرب الأدوار التي قدمتها إلى قلبك؟
- أحبها جميعا، لكني اعتقد أن دوري في «ملوك الطوائف» كان امتحانا لي على صعيد التمثيل لما يحتويه الدور من تقلبات وتغيرات عمرية وشكلية وحسية والتحول من جارية مستخدمة إلى ملكة قوية متسلطة تحكم بواسطة حبها لزوجها وحبه لها ثم التحول من الترف والغنى إلى الفقر والشقاء والنفي، وهي امرأة عجوز وأمًّا لأولاد كبار ورغم تجاوزها السبعين كانت تعمل لأجل إطعام زوجها الملك المنفي وأولادها، فعلا كانت أمامي مساحة كبير للتمثيل.
• خضت تجربة جديدة عليك وهي الفيديو كليب مع الفنان كاظم الساهر ماذا عنها؟
- اسعدتني هذه التجربة جدا رغم أن الكثيرين انتقدوها حرصا منهم على صورتي ومكاني وذلك لم يغضبني بل بالعكس اسعدني، ولا يمنع أن الغالبية احبوا هذا الكليب وفي جميع الأحوال مشاركتي مع فنان ليس عاديا مثل كاظم الساهر أمر اسعدني.
• هل زواجك من الفنان متعدد المواهب «وائل رمضان» من الممكن أن يخلق نوعا من المنافسة بينكما؟
- لا، ليس هناك منافسة لسبب بسيط هو أنني فتاة وهو شاب ثم اننا واعيان تماما لهذا الأمر وكل واحد منا يقدم اقصى ما يستطيع من حب ومن دعم للآخر.
• وهل نجح حمزة ابنكما في رأب الصدع واحتواء بعض الخلافات التي دبت بينكما والتي وصلت للطلاق؟
- انفصلنا عن بعضنا قرابة الثلاث سنوات ونصف السنة ولكن الحب الذي جمعنا في يوم من الايام ومحافظتنا على الأسرة والحبيب حمزة كل هذه الأشياء جعلتنا نتخطى وننسى كل شيء من اجل هدف اسمى.
• ما الأعمال التي جمعتكما سويا؟
- كونت مع وائل ثنائيا ناجحا في بعض الأعمال كان أهمها على صعيد التمثيل «الجمل، تلك الأيام، الواهمون».
أما على صعيد الاخراج، فقد عملت معه كمخرج في فيلم «القيامة» وهو فيلم يتحدث عن القضية الفلسطينية ونال وائل عنه جائزة أحسن مخرج واحسن فيلم في مهرجان القاهرة كما أنني حصلت على جائزة احسن ممثلة عن نفس الفيلم.
منقول من جريدة الراي العام الكويتية