سمر بنت صالح
09-15-2008, 03:16 PM
:
تختال في مشيها تتلاعب بخصلات شعرها تحرك فستانها الأحمر المنقط بالأبيض يمنة فيسرة
تكشف عن كتفيها و ساقيها به وتسير نحو وجهة تقصدها ..
جسر طويل ممتد إلى عمق البحيرة مشت فوقه وجلست إلى طرفه الراكز في الوسط
أخذت ترقب دوائر الزرقة وتداخلاتها تطالع تقلبات السمك في داخل الماء و حركاته الإنسيابيه
أخرجت منديلا رقيقا مرسوم عليه ورود ملونه ربطت به شعرها المتطاير وأعطت وجهها للهواء
ليداعبه إزدادت حركة الرياح شعرت بها تتخلل جسدها و تستحل أنفاسها ,,
أنزلت قدميها إلى سطح الماء
غمرت أطراف أصبعها شيئا فشيئا أنزلت نصف جسدها
إلتصقت بها ملابسها شفت عن ملامح جسمها
غاصت إلى العمق بهرتها تفاصيل الحياة ,, شعب ومرجان بكافه الألوان ,,
اسراب من الاسماك تغدو وتجيء من حولها
هدوء هناك لاشيء يزعجها إلا فقاعات الهواء المتطايرة من بين شفتيها
همت بالخروج إلى أن الماء أيضا قد أعجب بها وثقها به و سحبها إلى باطنه
صلبها في أرضه و إفتض بكارة الحياة فيهاوبدئت تنازع الروح حتى خرجت منها
تركها شبه عاريه ورفعها إلى سطحه
جسد أبيض موشوم باللون الأزرق ,, شعر أشعث وملابس ممزقه
جرفتها الأمواج نحو الساحل لمحها طفل صغير كان هناك يبحث عن لعبته ارعبه منظرها
واخافه اكثر الحمرة التي لونت عينيها ركض نحو والده ليصل برفقه وفد رجال من القريه
عرفها البعض وجهلها آخرون إلى أن حكايتها لم يجهلها أحد
صاح رجال الدين بوالدها أن اسرع تلاوة القداس عليها لنهم بدفنها
رفض ذلك وامر بسائل شفاف و علبة كبريت
بللها به ورمى بشعلة نـار فوق جثتها ليحرقها ويقذف بها مجددا للبحر علّه يغسل عارها ..
:
:
تختال في مشيها تتلاعب بخصلات شعرها تحرك فستانها الأحمر المنقط بالأبيض يمنة فيسرة
تكشف عن كتفيها و ساقيها به وتسير نحو وجهة تقصدها ..
جسر طويل ممتد إلى عمق البحيرة مشت فوقه وجلست إلى طرفه الراكز في الوسط
أخذت ترقب دوائر الزرقة وتداخلاتها تطالع تقلبات السمك في داخل الماء و حركاته الإنسيابيه
أخرجت منديلا رقيقا مرسوم عليه ورود ملونه ربطت به شعرها المتطاير وأعطت وجهها للهواء
ليداعبه إزدادت حركة الرياح شعرت بها تتخلل جسدها و تستحل أنفاسها ,,
أنزلت قدميها إلى سطح الماء
غمرت أطراف أصبعها شيئا فشيئا أنزلت نصف جسدها
إلتصقت بها ملابسها شفت عن ملامح جسمها
غاصت إلى العمق بهرتها تفاصيل الحياة ,, شعب ومرجان بكافه الألوان ,,
اسراب من الاسماك تغدو وتجيء من حولها
هدوء هناك لاشيء يزعجها إلا فقاعات الهواء المتطايرة من بين شفتيها
همت بالخروج إلى أن الماء أيضا قد أعجب بها وثقها به و سحبها إلى باطنه
صلبها في أرضه و إفتض بكارة الحياة فيهاوبدئت تنازع الروح حتى خرجت منها
تركها شبه عاريه ورفعها إلى سطحه
جسد أبيض موشوم باللون الأزرق ,, شعر أشعث وملابس ممزقه
جرفتها الأمواج نحو الساحل لمحها طفل صغير كان هناك يبحث عن لعبته ارعبه منظرها
واخافه اكثر الحمرة التي لونت عينيها ركض نحو والده ليصل برفقه وفد رجال من القريه
عرفها البعض وجهلها آخرون إلى أن حكايتها لم يجهلها أحد
صاح رجال الدين بوالدها أن اسرع تلاوة القداس عليها لنهم بدفنها
رفض ذلك وامر بسائل شفاف و علبة كبريت
بللها به ورمى بشعلة نـار فوق جثتها ليحرقها ويقذف بها مجددا للبحر علّه يغسل عارها ..
:
: