المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميّات سرديّة:


الصفحات : [1] 2

عبدالعزيز رشيد
09-17-2008, 07:07 AM
,
هنا
ندوّن ماعلق من أيّامنا

عبدالعزيز رشيد
09-17-2008, 07:13 AM
أصحو على طرقة باب "ياعبدالعزيز الفطور!" وقبل أن أستيقض أشاهد شاشة الجوّال لأرى من كان يحاول سحب بساط النوم من تحتي لأجده وكالعاده"بامسك خط وأجي وأشوفك بالمقهى الفلاني ونشوف المسلسل الفلاني سوى" أترك الجوّال لأفكّر كم من الساعات باتت معطّلة في يومي وبسبب نومي الـ زائد_أحيانا_؟,قبل النوم كنت في قمّة العطش الآن لست عطشانا أجلس أمام السُفرة وأنا أتساءل من أسقاني في عزّ عطشي أثناء نومي ؟؟,أستأذن الصوم بعد سماع الأذان,وبعد المغرب أتجوّل مع شاشة اللابتوب إلى آخر الأخبار الرياضيّة+آخر المواضيع واسترق بنظراتي لقطات من "احدى المسلسلات التي أكتفي بقبساتٍ منها" لم أنزع ثوب النعاس بعد إذ أنّني ساكون على موعد مع الإستلقاء بعد إغلاق الجهاز لـ متابعة"مسلسل آخر"وبعد العشاء, أنطلق خارجا ألبّي طلب الرسالة لأصل إلى المقهى أجد كلّ شيء معدّ إذا وصل صاحبي قبلي, كالعاده سلام فأتجوّل عبر الريموت إلى كلّ القنوات لـ حين بدء"المسلسل الموعود" ماإن تبدأ لاأسمع حينها إلا صوت حارات المسلسل وصوت غرغرة الأراجيل كأنّها هي الأخرى تشاركنا الأحاديث, أدرك كم من الوقت قد مضى بعد شرب الشاي وهو بارد تقريبا, برشفة واحدة بعد أن تجاهلت الكوب طويلا أشرب مابها على عجل لأنساها,هكذا يتجاهلني اليوم خلال نومي ويرتشفني بلحظة واحده على عجلٍ وينساني! ):

سكر الجرح
09-17-2008, 08:19 AM
:)

ممم سـ نكون ياعبدالعزيز بِالقرب ..
وقد تتشابه أيامنا من يعلم !؟ :)

.


لي عوده ..

نوف عبدالعزيز
09-17-2008, 01:49 PM
لي عوده موضوع متميز من شخص أميز :)

أفراح الجامع
09-17-2008, 03:13 PM
على هذا الروتين سيستمر رمضان..!!

سنكون بالقرب لنقرأ ما تخطة يداك...!!

شكراا لك،،

عبدالعزيز رشيد
09-19-2008, 05:30 AM
سكّر الجرح
كما قلتِ تتشابه الأيّام فتلتقي عند مفترق الأحداث أينما كانت!
شكري وترحيبي



نوف عبدالعزيز
شكرا لاطلالتك,ممتن لكلماتك
تحيّتي



قلب المحبّه
بل هو معتاد,وقد يخطّ الروتين غير ذلك
شكرا لقربك

عبدالعزيز رشيد
09-19-2008, 06:22 AM
"ماني مرتاح" كلمة إعتدتُ قولها لفترة لمن حولي حول ذلك المكان,قلتها مرّة وكرّرتها مئة مرّة وحينما أُسأل لماذا أقول"لاأعلم!"-والحقيقة أنّني كنت أعلم لكن ضاع السبب في كومة الأسباب الكثيرة والتي تسبّب قلقي وتبعدني عن راحتي,أستغرق وقتا قصيرا في ارتداء الملابس وأستغرق وقتا اطول في البحث عن أشياء ثانويّة برفقة ملابسي,أجد سببا للفرح صدفةً أحتفظ به وأخبّئ السبب لحين حاجتي ولـ سوء حظّي أضيعه فلاأجده عندما أحتاجه!,يقرأ أحدهم ماكتبتُ ويقول لماذا كلّ هذا الحزن فأجيب"الفرح كثير ومن الإجحاف أن ننكر وجوده لكن مابالنا لانستلذّ الكتابة إلا بالكتابة عن حزننا؟",قالهاوبعد ذلك ردّد أغنية(حزينة) وهو يبتسم!,ماأصغر الحزن تحت مجهر أحرفنا وماأعظمة حينما يعجزنا عن الكلام والكتابة,عرفت حينها أن أعظم أحزاننا قد لانكتبها.

ريم علي
09-19-2008, 06:32 AM
عبدالعزيز
مختلف حضورا ومختلف فكراً
اناهنا وسأبقى

أسمى
09-19-2008, 07:50 PM
نُتقن سردَ أحداثنـا حين نجدْ من يسألنا عن أشياء دقيقة لم ننتبه لها،
ننظر في أعينهم بعد كُل حادثة نستنطقهم آرائهم،لـ ذلك لا نجد لها
طعم حين نُغلق عليها أدراجنا.بالنسبةِ لي يومي كُله سَرد أحداث حتى
حين أستعدّ للنوم،بالمناسبة اليوم كتبت قصة لكني كتبتها على سقف غرفتي،
وحين أستيقظت لم أجدها،حتى أني قُلت لنفسي :قد تكون الشمس من فَعَلَ ذلك،
وَ نظرتُ جهة الستائر..كانت مُغلقة.! أين ذَهَبت قصتي الصغيرة..؟!
سرعان ما نسيت الأمر.بينَ أحداثٍ كثيرة أُخرى.
لكنّي وقُلتُ ذلك لـ نفسي أيضاً حينَ دلفت غُرفتي مساءاً..(سأُعيدُ الكَرّه..وساأسرد
قصصاً كثيرة على سقف غرفتي..وربما سيجمعني الله بها كلها يوما ما.!).
.


عبدالعزيز..ك عادتنا معك/ تأتي بما يسلب لُبَّ القلم.
أظُن..أن لي عودة إلى هُنا.

صالح الحريري
09-19-2008, 08:17 PM
عبد العزيز ...
وتدوين مختلف كأنت ...!
دامت الأيام بك مسترشدة طريق البوح يــ عبد العزيز ...


تحياتي ...

سكر الجرح
09-20-2008, 06:17 AM
اكثر من مره عُدت إلى هُنا ويتوقف تفكيري !
رُغم إنني بِحاجه لِ سرد ماحدث في يومي أو بالأحرى
أتظاهر بإنني أدركت هذا اليوم بِالفعل .. سئلت
تماماً مثلك ياعبدالعزيز قبل وقت لِما نعشق أن
نكتب الحزن وفي نفس الوقت نُصرّح بِـ : أنا سعيد !
هل لِ هذا الحدّ مُلتزمين بِه أمّ وجوه من حولنا
كتبت ذلك كـ قدر لنا في الكتابه !!؟
أيّ حينما نرى رّسمة الحُزن إرادياً نعبس قليلاً
رُغم إن ليس لنا حق في إكمال ذلك الفيلم الدرامي !؟
أعلم شطحت بعيداً وهذا يؤكد لي بإنّ لاقُدره
الآن لدي حتى أُدوّن مُبتسِمه !!

سـ أعود ..


صدقت ( أعظم أحزاننا قد لانكتبها !! ..

عبدالعزيز رشيد
09-20-2008, 08:39 AM
ريم علي
أحرف المكان ترحّب بك وتستسقي حضورك
سررتُ ببقائك



قيد من ورد
بل كعادتكم تحثّون الأقلام على التحليق كثيرا
علّق كلمات الترحيب في باب الموضوع وسقفه (:
تحيّتي


صالح الحريري
بل دامت لنا اتجاهاتنا قاصدةً حرائرأحرفك
ممتنّ لـ روحك كثيرا


سكّر الجرح
التساؤل سرد آخر ينطق بالإستفهامٌ,ماأصعب انتظار القلم ليكتبنا فنرجوه أن يفرج عن تعبيرنا
سعيدٌبك وترحيبي لحضورك

صالح العرجان
09-20-2008, 12:33 PM
من يدري عل الأحداث تشي لي بما كنت اريد معرفته

واصل وأنا سأرخي سمعي بعلمك :)


رد ود

أصيله المعمري
09-20-2008, 11:03 PM
شعور غريب ينتابني منذ أيام كثيره ماضيه .. طيلة هذا الشهر لم أسمع صدى صوته يرتل عن أشياء مزعجه..لا أكتشفها إلا مؤخراً كالعاده .. هو لا يعلم أن الروح باتت تلبس نظارتها الشمسية مبكراً .. تتوجه لـ كلية فارغه .. تمشي وحيدة .. وحيدة جداً .. تتنقل من محاضره لـ آخرى .. تقضي يومها بفراغٍ مزدحم .. هذا الشهر ممتلئ بأشياء كثيره إلا هو ..في هذه السنه رمضان مر سريعاً بدونه .. سريعاً جداً .. ولم أشعر به ..
ما زلت أنتظر ظل ذلك الرجل...يستوقفني في أحد الممرات .. ينادي .. يصرخ .. يغضب.. المهم أنه يرتبك من أجلي ....يؤدي التحيه العسكريه...ويرحل ..
أريد ظلاً فقط ..

أصيله المعمري
09-20-2008, 11:06 PM
جميل أن يسألك الناس عن سر غيابك الأخير .. ويناقشك في مقالة سخيفه قد نشرتها قبل الأمس .. للأسف أصدقائنا ما زالوا يقرأون الجزء الفارغ من الجريدة ..يفتشون عن صورهم .. وصورنا .. يجزمون بـ ملامح السعاده التي يظنون أنها تعرفنا ونعرفها كثيراً ..
للأسف يا صديقي أنت تكتب في الجزء الممتلئ من فراغ جريدتنا المحليه...

أصيله المعمري
09-20-2008, 11:13 PM
قلق أمي بدأ يثير خوفي كثيراً هذه الأيام خاصه بعدما أخبرتها ذات مساء .. أشعر أني سأموت قريباً .. فعلاً أنا أشعر بذلك .. كنت في هذا العالم وحيدة نظيفة .. وسأموت كذلك .. لا أعلم .. الأرواح بيد الله وهذا الشعور يتقدم لي مع كل رمضان.. أمي لم تنزعج من تفكيري هذا .. ولكنها انشغلت في البحث عن سر هذا التفكير المؤلم وبالذات في هذه الفترة الحرجه .. أسابيع كثيره وأنا اشعر بـ نصف جسدٍ فقط .. والنصف الآخر مائلٌ للتعب وللحمى التي تعودت على زيارتي كثيراً في هذا الشهر الفضيل ...
أشعر بكل لمعة حزن تسكن سواد عينيك المثير
أشعر بكل ما يشاغب شعورك الطفولي هذه الأيام وأنت أقرب للنوم .. وما يغشاك نعاس
ما زلت أحب الجميع وجداً
وما زال الاختلاف قائماً بين مشاعرنا البليده

ميــرال
09-21-2008, 02:08 AM
سـ أعود بأشيائي الصغيرة هنا

الى ذلك الحين
عبدالعزيز تقديري
ومتابعتي
لـ رقيك

سكر الجرح
09-21-2008, 02:59 PM
قلق أمي بدأ يثير خوفي كثيراً هذه الأيام خاصه بعدما أخبرتها ذات مساء .. أشعر أني سأموت قريباً .. فعلاً أنا أشعر بذلك .. كنت في هذا العالم وحيدة نظيفة .. وسأموت كذلك .. لا أعلم .. الأرواح بيد الله وهذا الشعور يتقدم لي مع كل رمضان.. أمي لم تنزعج من تفكيري هذا .. ولكنها انشغلت في البحث عن سر هذا التفكير المؤلم وبالذات في هذه الفترة الحرجه .. أسابيع كثيره وأنا اشعر بـ نصف جسدٍ فقط .. والنصف الآخر مائلٌ للتعب وللحمى التي تعودت على زيارتي كثيراً في هذا الشهر الفضيل ...
أشعر بكل لمعة حزن تسكن سواد عينيك المثير
أشعر بكل ما يشاغب شعورك الطفولي هذه الأيام وأنت أقرب للنوم .. وما يغشاك نعاس
ما زلت أحب الجميع وجداً
وما زال الاختلاف قائماً بين مشاعرنا البليده


أصيله ،
لستِ إنتي !
صدقتي .. سـ نموت قريباً !
ولكن ما الجديد !

ربي يحفظك وماتشوفين شر

/

ثمة تساؤلات تجبرنا أن نجعل بعض أيامنا متوقفه بِلا حراك !
حيث نلهى عن البحث عن إجابه وافيه ونجتهِد في التفكير كيف
نًصيغ التساؤلات !
إذن هُناك جُهد ليس له أدنى نتيجه مضمونه عالأقل !
اشعر بالإرتياح ساعه وأختنق ضيقاً لِ ساعات .. تنشطر أحاسيس
وتتناقض ولا جديد !

يوم الأحد بدأ بِحُلم مُزعج جداً / وذكر الله .. ومحاوله للفوز بإي
ساعة رضا ..


/


عبدالعزيز بِما إنّ عودتك هنا ستكون مضمونه :)
وين أروح ؟ .. هل يُعتبر سؤال روتيني يومي بالنسبة لك !
أو هُناك أماكن روتينيه لاتحتاج لِ هذا السؤال في يومك !؟ :)

عائشه المعمري
09-21-2008, 04:44 PM
عبدالعزيز

كـ عادتك تَبحث عن المختلف الذي يُميز الجميع عن الأخر ..
أنت فكر يا سيدي

عبدالعزيز رشيد
09-21-2008, 06:34 PM
صالح العرجان
سادعها على حالها تأتي او لاتأتي لن امنعها أو أتعمّدها(:
تحيّتي


أصيلة المعمري
أهلا بك وبباقات سرديّاتك الثلاث,"لاشيء"و"إحباط"و"سواد" عناوين افتراضيّة لأيّام قد تحدث كثيرا
تحيّاتي


ميرال
أهلا بكَرْم حرفك,ونور اطلالتك
أرحّب بأشيائك وبـ روحك


أهلا بعودتك:سكّر الجرح
كلاهما روتين موجود السؤال والمكان وكلّ واحدٍ يسعى لتغيير الآخر!,فالسؤال محاولة لتغيير المكان(:,طبعاالإجابة تكون بعد ميزان المزاج,تساؤل دقيق
شكري وترحيبي


عائشة المعمري
كعادتك أيضا فصلٌ يبهج الصفحات كالربيع
تحيّتي لـ روحك

الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
09-21-2008, 07:25 PM
.


.




,
!
:

" آلفآضل عبداالعزيز ,,
{هل تعلم أن حُروفك ذات مغنى ../ ومعنى ../ وعذووبةُ ../ جعلت مِن سرد حياتك
ضجيج سكون ../ وربكةُ أحاديث مُخمليةُ ..!~

{ فمآ أجملك ..ياراائع. }!**
~...وكن بخير..~
!

سعـد الوهابي
09-22-2008, 07:52 AM
.
.
.
من ذات النقطة يبدأ يومك . .

وفي ذات نقطة البداية ينتهي . .

مع اختلاف التوقيت والمكان . .

في كل مرة تحدث نفسك بالتغيير . . يخيفك التغيير

فتلبس يومك القديم . . وتمضي قُدماً . .

فلا أحد يستنكر . . قديمك . . ولا أنت تستنكر قديم الآخرين . .

أتعلم . . لماذا ؟

لأنكم . . تخافون التغيير . .

ولكن في اول عثرة ضجر وملل . . يتشظى في رأسكَ قولاً ثابت :

( أشعر بالملل ، أنا طفشان ، زهقت من هالعيشة )

ومع أول خطوة للتغيير ترتعش خوفاً وتُرمي الجديد . .

لـ تعود للمشي بـ يومك القديم . .



الأستاذ

" عبدالعزيز رشيد "

اليوم بحد ذاته بدون أن نعيشه سردي جداً . . :)

ولكن هنا حتماً سيكون للأيام برفقتك طعماً ووجهاً آخر


دائماً فكرك معطاء

سلمت ودام ضياؤك


(احترامات . . يومية )

سعـد

أصيله المعمري
09-22-2008, 11:26 AM
أصيله ،
لستِ إنتي !
صدقتي .. سـ نموت قريباً !
ولكن ما الجديد !

ربي يحفظك وماتشوفين شر

/

ثمة تساؤلات تجبرنا أن نجعل بعض أيامنا متوقفه بِلا حراك !
حيث نلهى عن البحث عن إجابه وافيه ونجتهِد في التفكير كيف
نًصيغ التساؤلات !
إذن هُناك جُهد ليس له أدنى نتيجه مضمونه عالأقل !
اشعر بالإرتياح ساعه وأختنق ضيقاً لِ ساعات .. تنشطر أحاسيس
وتتناقض ولا جديد !

يوم الأحد بدأ بِحُلم مُزعج جداً / وذكر الله .. ومحاوله للفوز بإي
ساعة رضا ..


/


عبدالعزيز بِما إنّ عودتك هنا ستكون مضمونه :)
وين أروح ؟ .. هل يُعتبر سؤال روتيني يومي بالنسبة لك !
أو هُناك أماكن روتينيه لاتحتاج لِ هذا السؤال في يومك !؟ :)

امم


سكر .. حبيبتي
وأتمنى أن أكون ما زلت حبيبتك :)
سـ أعود من حيث انتهى ردك الجميل
ربما لن يعود عبدالعزيز
هكذا أشعر
هو مشغول هذه الأيام بـ مباريات وأشياء كثيره نجمعها تحت اسم رياضه ..
ـ
ـ

أما عن احساسك
فكلنا نتشاطر نفس الوجع
أو القلق

المشكله أننا ننُضخم ما لا يستحق
المشكله في الأنثى دوماً
فأحدهم يقول بأن ذاكرتها كـ ذاكرة سمكه ..




سكر
كوني بخير
وكل الشكر لـ البطل ابن رشيد ..
لأنه يجمعنا على خير دوماً

سمية عبد الله
09-22-2008, 02:39 PM
عبد العزيز..

لك لغة تتحرك.. أراها تتشكل كثيرا وتراودنا عن أنفسنا فنستسلم لـ بعثرتك الروحية هنا

يومياتي باهتة تبتلعني بصمت
ولكن لا مانع من عرضها على الملأ علهم يصفقون لي


كم أنت جميل












ودّ وياسمين

عائشه المعمري
09-22-2008, 07:08 PM
لا شِيء سوى أنني وفي كل يوم .. أستيقظ بكومة إرتباكِ مِن الصباح المرعب ..
رغم المعاني الجميلة الأخرى التي يحملها .. كومة الإرتباك تتلاشى شيئاً فشيء إلى أن تنتهي خطواتي إلى الصف المنفيّ في أخر ممرات الجامعة وأبعد زواياها تبعاً لسوء حظي المُعتاد ..
نظراتي الموجهة إلى المستقبل .. ونظرات المستقبل إليّ بإبتسامة باردة ..
تدفع خطواتي نحو الإتساع .. لـ أتذكر بان هُناك .. معلمة يابانية الجنسية ستحاسبني على تأخري بِجُزء مِن الثانيه ..
أصل إلى الصف .. بعد رحلة كُنت أستذكر فيها أحلام ليلة ماضية وقصيرة جِداً ..
بين الممرات والتجمعات المأهولة بالسكان بشكل كثيف في الغالب .. بين العباءات السوداء .. وبياض الأثواب .. بين القلوب البيضاء .. وسواد القلوب ..
وكعادتني إن لم أكن أخر كائن بشري يدخل الصف .. فسأكن قبل الأخير بالضبط ..
محاضرة ستستمر لمدة ساعة وثلث الساعة .. بين المتعة والملل .. بين بعثرة أوراق ولملمتها من جديد .. بين حقيبة الحذر التي تحملها اليابانية من الديانة الإسلامية ,, وإبتساماتها المغلفة بالإصطناع كلما تطرقنا لما يمس الدين ..
.
.
يمر اليوم .. بعد أن أفرّغ كومة الإرتباك تِلك .. لأحمل كومة يتثاقل بها جسدي طوال طريق العودة .. من الأحاديث والأحلام والوجوه التي تطرق الذاكرة ، والإبتسامات الموزعة كـ صدقة رمضانية ..
.
.

صُبـــح
09-23-2008, 02:25 AM
أنت لم تمت كما توهم الجميع
ولا كما خلتك أنا الميت الحي
ذلك المجلس العظيم لم تبرحه سكينة هيبتك
وهذه التحف الكثيرة لم تفقد بريقها في لمعة عينيك
أنت حي ..
كما لم تكن من قبل
وما سترة الغيبوبة التي ترتديها إلا تمويهاً حتى لا تصاب بـ العين !
رمضان هذه السنة ينقصه أنت
يفتقر إلى وصاياك وابتهالاتك وخطواتك لصلاة التروايح
يفتقد طقوسك العامرة بالإيمان
يشتهي كراماتك ولحيتك البيضاء الوقورة
أيها المدفون في ظهر النسيان
لا أيام بوسعها عيشنا
ولا اجتماع يستطيع لمّ شملنا
لا نافذة تفتح في وجه أنينك الباهت
فـ بتنا لا ننتسب إلينا !
ماذا لو مت ؟!
لو مت ستتلقفني الخطيئة
وسيبتلع الشيطان وصاياك كما يبتلع الخبايا
لن أكون كما أردت لي
ولا كما صورت لي النيلوفر في جوهري
سأدبر ألف خطةٍ لموتي
وسأعكف على شنق الآتي من أحلامي
ماعاد يغريني وجه الدنيا السارح بالتمني
ولا لبياضات الحمام هديلاً في دمي ...
قد لا أكون حفيدتك البارّة المتعقلة
قد لا أكون أنا
قد لا أنتسب لك
قد أنساك وأنساني !!


شاعري الجميل عبد العزيز
بوسعك إحتكار الكلمة ...
لا عدمتك ...

عبدالله الدوسري
09-23-2008, 02:25 AM
قال : غدا إجازة اليوم الوطني ،،
لملمت أوراقي وقلت : أعلم ،،
فقال متشفيا : سأراك بعد العيد ،،
داريت ابتسامتي قائلا : كل عام وأنت بخير ،،

فلا فرق ،، زحام الطريق والطابور الطويل أمام محل الفول والموقف الظليل ،، لا فرق ،،
وهذه الوجوه المجتمعة للعيد مدعاة للبهجة ،، أما وجه أمي ،،،
كل الألوان لا لون لها ولها كل الألوان ،، الغائبون حاضرون في حضورها ،،
وعندما عدت من الصلاة ووجدت السوبيا قد انتهت لم أبال وأعددت كوبا من القهوة ،، تذكرت البرنامج الإحصائي يوم السبت وضحكت ،،

انتبهت لرنين رسالة ،، حلم ينتهي في تضاعيف الأثير وحلم يبدأ معها ،، كنت ومازلت أسير الأفق وأنا أضيع في رحاب عينيك ،، كل شئ بخير حال ،، فلا فرق ،،

عزيزي عبدالعزيز ،،، دائما باعثا للحركة في كل شئ تحيطه ،،
تقبل تحياتي

عبدالعزيز رشيد
09-23-2008, 03:21 AM
آه
كيف أدرك كرمكم بـ حرفي؟!



الندى عبدالرحمن
تبخترت الحروف من عبير اطرائك ~ فباتت تتمتم بحروفك,رائعة لمسات كلماتك
شكرا كثيرة لـ روحك


سعد الوهّابي
كذلك هو اليوم دورة دينيماكيّة على حالها مالم ياتي حالٌ أقوى ويغيّرها,قد يكون السرد الواحد حصيلة أيّامٍ بأكملها
تحيّتي لـ روحك


أصيلة المعمري
شكرا لمشاركتك في بعث الإجابات,منحتي مساحات شاسعة للمكان
لـ روحك كلّ الشكر


سميّه عبدالله
أنيقٌ حضورك وحرفك,أيّامك ملوّنة بالفرح والسرور
تحيّتي لـ روحك


عائشة المعمري
رائعة يوميّتك المسرودة,مزجتي كلّ شيء وبيّنتي أيضا كلّ شيء بلمسة جميلة
كلّ الشكر لك


صُبح
الوصايا انسانٌ منه يعيش في داخلنا فأبدا لن يموت لأنّه باقي فينا نحن- بعيدة عن الحزن أيّامك
لـ روحك شكري وترحيبي


عبدالله الدوسري
صدّقني اخذتني معك,حيث كنت تلملم اللإفطار في وسط الزحام,لاأخفيك فعلا ذكّرتني بتلك الأيام (:
فشكرا كبيرة لك

عبدالعزيز رشيد
09-23-2008, 04:51 AM
أحسّ بأن رأسي مزدحمٌ بالأفكار تماما مثل غرفتي هي ليست فوضويّة لكنّ بها الكثير من الأشياء التي ليست في مكانها لهذا تهيّأ لي المكان وكأنّه مزدحم , أدخل الغرفة أفكّر في العدول والعودة فأقرّر أن أرمي نفسي في وسط الزحام فأكون بينها تمام كـ فكرة جديدة دخلت للتوّ الى رأسي وسط الزحام فما كان منها إلا وكانت مثل ماحولها من الافكار جزء من الزحام لاأكثر ,بالكاد أتنفّس وكأن رئتي مزحومة بالآهات أحتاج لأن أرتّب نفسي والتأجيل يحاصرني,أطفئ ضوء التكفير عن كلّ شيء وأخرج لأنفرد بنفسي مع نفسي مكتفيا بقدرٍ ضئيل من تفكيري الذي احتاجه لأمرّر يومي فآخذ منه النزر اليسير من بهجتي اليوميّة التي أقتات منها وأكتفي بها رغم حاجتي لأكثر منها,ومع ذلك لاألوم نفسي كوني أدسّ ماتبقّى لأهديه إلى غيري علّي أبتهج بها أكثر

عبدالعزيز رشيد
09-24-2008, 07:33 AM
أخرج وعيني تحتفظ ببقايا نومها وكلّها أملٌ ان أصل عنها لتنام بهدوء,أخرج فتصرخ الشمس في وجهي,بالكاد ألتفت لأحدهم ينادي سواء كان يعنيني أم لا يعنيني,ماتبقّى من قواي بالكاد يوصلني,أصل ولاأعرف كيف رتّبت نفسي وألقيت بنفسي!,أصحو لأقول"يالله ماطاعت تنتهي الحاله" أشفق على نفسي وأعزّيها على ماقد مرّ بها وأطمئنها بأنّها الآن في سلام ,فبعد كلّ شيء كلّ شيء انتهى وكلّ همّ مرّ قد مات ودُفن فيها لتكون هي مقبرة حيّة لهمومها!.

سكر الجرح
09-24-2008, 08:47 AM
كُنت في طريقي إلى هُنا قبل اكثر من ساعه او ساعتين !
وأستوقفتني أصيله في خوف وشيطان وقمر !
ونسيت ذلك السَرد حتّى !
أكمل أنت ياعبدالعزيز .. يبدو بإنك تتفوق
كثيراً هُنا ..


.. خروج من غير هدوء !

أصيله المعمري
09-24-2008, 07:18 PM
أخرج وعيني تحتفظ ببقايا نومها وكلّها أملٌ ان أصل عنها لتنام بهدوء,أخرج فتصرخ الشمس في وجهي,بالكاد ألتفت لأحدهم ينادي سواء كان يعنيني أم لا يعنيني,ماتبقّى من قواي بالكاد يوصلني,أصل ولاأعرف كيف رتّبت نفسي وألقيت بنفسي!,أصحو لأقول"يالله ماطاعت تنتهي الحاله" أشفق على نفسي وأعزّيها على ماقد مرّ بها وأطمئنها بأنّها الآن في سلام ,فبعد كلّ شيء كلّ شيء انتهى وكلّ همّ مرّ قد مات ودُفن فيها لتكون هي مقبرة حيّة لهمومها!.




كُلنا معلقين
والحبل : حاله


،
،


عبدالعزيز
شكراً لأنك هنا
وكثيراً

أصيله المعمري
09-24-2008, 07:20 PM
كُنت في طريقي إلى هُنا قبل اكثر من ساعه او ساعتين !
وأستوقفتني أصيله في خوف وشيطان وقمر !
ونسيت ذلك السَرد حتّى !
أكمل أنت ياعبدالعزيز .. يبدو بإنك تتفوق
كثيراً هُنا ..


.. خروج من غير هدوء !


هل يكفي أن أحبك كثيراً يا سكر
وأحفظك في قلبي

الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
09-25-2008, 06:01 AM
.


.





!
.
\
/


- لا- أعلم مآذا يحدُث هذا آلصبآح..

~ { حين أدركت أن الْأنتظآر جُزء ..يستقطع أوقاتي معك.. }!

فيغفو علي كُل الحنين ../ وترتبك آلعآطفةُ ..

ف أقبل فنجآل .. قهوتي ~

المعدودةُ مِن سآعات .. الشوق ....
المتكئ عّلي صدري ../ من هذيآن ~ يُنذر الحُروف .. وينحر مساءاتي ..

ويغدو .. رمآدي .. **


ف يرتبك ../ كُل شيء أمآمي ..!**
مِن أنتظاراتي .. المُرهقة ..


{ تعبً .. وحنين .. } ~ !



لِ أمضي نحو .. نواافذ شحوب .. وأسدل عَنَآن آلسُجىَ..~


{ وأضيم ../ وأهيم }!


بنغم الغيآب الناشز إرهاقاً .. وآلمسوق إليه رذآذ ثُكلى ../ آلسهر ..


~{ فلا انتظار ~ إلا معك / إليك }!*
\
/

عبدالعزيز رشيد
09-26-2008, 09:42 PM
سكّر الجرح
وأكثر تبتهج الحروف بك,وترحّب أكثر
تحيّتي


أصيلة المعمري
والشكر لك ولحرفك
تحيّاتي


الندى بنت عبدالرحمن
وصفحة أولى ملوّنة بالتأمّل الأنيق
شكرا لك


..
أثريتم المكان باحرفكم

عبدالعزيز رشيد
09-26-2008, 09:49 PM
ماأشدّ حاجتي إلى النسيان أشياء تخنق ذاكرتي ولانسيان أتنفّس من خلاله):,أشياء تشاغب رأسي وتصفع نعاسي فتبعده عنّي,أفكّر ان لا أفكّر أخادع نفسي فأغمض عيني وأصدّق كذبة نومي يمضي الوقت لايكترث بي وكأن دقّات الثواني تهمس في أذني طول الوقت وتقول"لانوم من حولك فاستيقض!",أصحوا ولاأعرف أصدّق كذبتي أم لا؟,أكمل يومي, شمسٌ ولهيب ورأس مليء بالنوم وبأشياء مؤجّلة أنتظرها لاتكاد تفارقني وكأنّها تأجّلت لتثير غيضي لاأكثر!,أنتظر ذلك التأجيل لأقول "ياعيد بأي حالٍ جئت ياعيد"

وشـــاح
09-27-2008, 04:01 AM
أبدأ بسرد نصف الساعة , و ليل يطول فيه الوقت , تهب الريح و معها ريح ُ برد و نار , ينتفض ُ جسدي للحظة ٍ أجمعني فيها برفق , ثم أتمدد و يتمطى بداخلي حزن و يرتخي ,
حزن كـ الخريف , كـ الذبول في لونه .
أغمض ُ عين , أفتح ُ عين , أختزل عمر الساعة ثم أمضي ....



عبدالعزيز رشيد ,
تخلق الفكرة , تجيد ُ السرد , و الدهشة ُ ترفع الحاجب
.

مروان إبراهيم
09-27-2008, 06:02 AM
:

َيَبتسم إليّ ثُم يُمسك ب شَمسهِ وَ يرحل ، يَبعثرُ الْغيم في السماء ، يَصرفُ وجهه
عن الْمَطر ، يُرسل عصافيره على النافذةِ ب جناحٍ واحد .. يقول لي : لا تُريني ظَهرك
ولا تُحسسني وَجهك .. هكذا تَكون لُغة الصَباح معي .. لأنني لمْ أعد أخلق الدهشة
.. ل عُمري !


عبد العزيز : محبرة أنت .. نصبُ فيك !

خالد صالح الحربي
09-27-2008, 06:16 AM
:
مقدرتُكَ على السّرد .. خطيرةٌ جِدّاً .
وَاصِل أمّا أنا فسأجعَل هذا المتصفّح مَحَطّة للتزوّد بالوقود و الورود .
شُكر ،

سكر الجرح
09-30-2008, 02:54 AM
عيدكم مبارك ياللي تمرّون ..

عبدالعزيز رشيد
09-30-2008, 04:03 AM
وشاح
ترسمين الإبتسامة على وجه الفكرة,وتشعلين نورٌ يسرّ الأنظار
تحيّتي


مروان ابراهيم
دواة أناقة أنت,تتهندم الحروف بقربك
أهلابك


خالد صالح
نوّرت دربي فكيف لاأستمرّ؟(:,وضعت على باب الموضوع وردة ترحيبٍ لك
حيّاك


سكّر الجرح
وكل عام وانتي بألف خير

سعـد الوهابي
09-30-2008, 04:38 AM
.
.
.
كل عامٍ والجميع بخير . .


عيدٌ . . بأي حال عدت ياعيد ؟

بأي ثوبٍ ؟

بأي لون؟

بأي رائحة ؟

كـ العيد قبل عام ، أم كـ العيد قبل عامين ؟

تشابهت الوجوه والألوان والمضمون . .

واختلف التاريخ . . ومااختلف الحال . .

فـ الفرحة . . تُنتزع من صدورنا انتزاعاً لـ نلصقها عنوةً على وجوهنا

فتأتي مشوهة . . متآكلة . . ناقصة . .

نرتكب الفرح . . ونحن نرزح تحت وطأة الحزن ، والبؤس ، والألم . .

وكأني بكَ أيها العيد . . يفوح من صدرك مللٌ رهيب . .

من الابتسامات المتكررة المصطنعة ، والفرح المغتصب ، والألفة الكاذبة

والتباريك الروتينية . .

أيها العيد . . كـ أنت قبل عام ، وقبل عامين في عمر أمتنا . .

بذات اللون والرائحة والطعم . .

كلُ شيء فيك في وجوه أمتنا . . مصطنع . .

حتى الاحتفالات . . يطنعون فيه الفرح اصطناعاً . .

وإلى متى ؟




(احترامات . . روتينية )

سعـد

فاتن حسين
09-30-2008, 10:03 PM
عبد العزيز رشيد


بلون العيد.. ازهرت حروفك ..

دائما تطرب نفوسنا بلحن قلبك

يدهشني حرفك بعذوبتة

كل الاحترام والتقدير لك

أسمى
10-01-2008, 11:29 AM
عيد مُبارك..و ألتفت إليها ضاحكة:مازالت أمي تُصر
على أن تتحدث بهذه الطريقة و نضحك .مُذ متى لاحظناها.._لا أذكر_ .
تُجيب أُختي، وأعود إلى النظر إلى وجه أُمي لأغوص في قراءة تفاصيله.
أرفع كوب الشاي وأنا مازلت أنظر لـ عيدي من خلالـ
مشاعرها ..و أيضاً مُختلف عيد هذا العام.. لحظاته نَزِقة جداً.
ولم أفتقد فيه أحد إلا أنا.لذلك ابتعدتـ بي عنّي،عنهم وتحججتـُ بـ تعبي.
قلت لـ نفسي:حسنتكُ الوحيدة يا ألم/..أنزَعني من كل ما يُقلق ولا أُفلح..
.بخيركل شيء بخير.لكن وجهي لاينبئ بهـ..!كلهم يقولون ذلك ،
البعض لابد من رؤيتهم أنا قُلت ذلك،أسرد أحداث كثيرة حتى أتخلص
من شعورها..و كُل سنة تَمرّ أكتشف أني ابتعد عنّي كثيراً.!
"


"
عبدالعزيز..مساحتك مُتَنَفس.

عبدالعزيز رشيد
10-01-2008, 12:55 PM
سعد الوهّابي
مثلما نفصّل للأعياد ثيابنا كذلك نفصّل أفراحنا تفصيلا!
كلّ عام وانت غالي


أميرة سراب
أو اميرة الماء بحضورها-تسقين الحروف بماء كرمك
كل عيد وانتي بخير


قيد من ورْد
القرب من القريبين سهلٌ على وجودنا جسدا وصعبٌ على وجودنا روحا!_أحيانا_
كلّ عيد وإنتي إلى الفرح أقرب

عبدالعزيز رشيد
10-01-2008, 01:06 PM
وجاء العيد بغتة!,أشياء كانت من حوله تشغلني حتّى صرفتني عن النزر اليسير من فرحته):, أستقبل العيد ويأتيني وأنا أتجهّز للرحيل بعيدا عنه,بالكاد العيد يكون عيدا لولا الأماكن التي نحبّها والناس كذلك,فكيف يكون عيدا وقد أخذوني منهم؟,طوّقت نفسي بكلّ مايحزنني قبل مجيئه!,ولولا أرواحٌ ترسم البهجة بحضورها مانسيت حزني لأجلهم ورسمت على فم الكآبة ابتسامة وعلى قلب الهمّ بهجة.

عبدالعزيز رشيد
10-05-2008, 03:14 AM
أوجّه سيري نحو طريق اعتد مسيره كثيرا وفي كلّ مرّة أسير به يطول اكثر وأكثر!,ربّما لأنّني مع كلّ مرّة أحفظ جزء من تفاصيله فتكثر الأشياء التي أعدّها فيه فيكثر العدّ,الشمس صاخبة كفيلة بإزعاج كلّ نعاس وهدوء في البال,والطريق ملتهب رغم سواده يكاد الرمل يبتلعه كما يكاد الطريق يبتلعني ومامعي,أحسّ بحرارة الجوّ رغم بعدي عنه,أسير وشيء ما يحدث ويجرّ معه الأشياء فيأخذ الكثير من الوقت لـ درجة أمات لهفة وصولي سريعا لأفكّر بالوصول لاأكثر أصل وفي جيبي رسالة أنام بها بالكاد التعب أمهلني أصحو لأزيد عليها كلمة اعتذاري وزيادة أشواقي.

فقـد
10-05-2008, 01:07 PM
كنت قد جهزت نفسي لكل شيء، لكل المفاجآت..كانت ثقتي بنفسي عالية جدا، بذلت جهداً كبيراُ خلال الثلاثة أشهر الماضية، عمتي ساعدتني بعنف، حتى أمي تخلّت عن خوفها وسمحت لي بارتكاب مخالفة صغيرة،أبي، أبي... أبي بنفسه تخلى عن حذره وسمح لي بأن أرفع ضغطه تحت مراقبة قريبة منه...

شهد لي الجميع بالامتياز والروعة في الأداء، كانت ثقتي بنفسي عالية، كنت متأكدة من كل شيء، من كل شيء...

كانت
ثقتي
بنفسي
عالية....


- انتي جاية وانتي متأكدة انج بتاخذينها
- أفا عليك، أكيد...
- اسمحي لي... راسبة...!
- لييييش؟
- واثقة من روحج بزيادة، انتي خطر على الطريق...!




- فقـد-

عبدالعزيز رشيد
10-09-2008, 01:09 AM
الآن زال الهمّ بعد أن أتيته! وماذابعد؟,لاشيء مسافة من الـ لاشيء أحاول أن أملأها بأي شيءّ,بالأمس كنت رفيق الطريق أآنسه ويؤانسني بالرغم من أنّه ليس إنسيّا,وإذ يطول ويطول بي البال بالكاد كنت أحتمل نفسي قبل مجيئه الآن فقط إحتملت نفسي به,أصل لآخذ قسمتي من النوم قبل أن يأخذوني إليهم لأباركهم وأهنّئهم لأنّهم أرادوا ذلك,لاشيء إلا جموعٌ من الناس ومن حولي التذمّر أحسّه! فهل يكون تذمّري محسوسا لغيري؟,قد نُرى مرتّبين كثيرا من الخارج لكنّنا من الداخل كومة من الفوضى أُلبست ثوبا رسميّا تخفي كلّ العيوب,تماما كـ ربطة العنق قد تصوّر لنا أحدهم وكأنّه بالغ الأناقة في حين أنّها رُبِطت على عجلٍ مساعدةً من غيره!

شــمــ نـجـد ــس
10-09-2008, 01:29 AM
:

أتعلم يا عبد العزيز كثيراً أكون هنا لكن لا أعرف ماذا يجب أن يقال ..!
يومياتكـ السردية ممتعة رغم عبث الحياة.

بَسمَة آلْ جَابر
10-09-2008, 01:46 AM
لِ جمال ماقرأت لك الوردة http://www.f9wl.com/vb/images/smilies/abdul/fr0.gif


.

عبدالعزيز رشيد
10-10-2008, 02:15 PM
فقد
رخصة سلامة ويطاقة سعادة لأيّامك
تحيّتي


شمـ نجد ـس
وهاهو المكان يقول كلّ مايقال ومالايقال ترحيبا لك
.. حيّاك


بسمة آل جابر
سيروي المكان وردتك لتنمو في ظلّ الإمتنان
شكرا لـ روحك

عبدالعزيز رشيد
10-10-2008, 02:18 PM
صوت همسات المكيّف المركزيّ مع نسمات من رائحة النسكافيه وصوت اضطراب الجريدة ورائحتها الورقيّة,كلّ شيء يدعو للهدوء كان الوقت"ع وجه الصُبح" لم يكن هنالك تفكيرٌ مزعج فقط أفكارٌ هادئة بالكاد استيقظت من نومها,ماألذّ تلك الأوقات الهادئة ,وبرفقة صمتي صوتٌ يحكي
"صباح الور د
واحلى ورود بالدنيا
تفتّّح\تبتسم لك "

عائشه المعمري
10-10-2008, 11:57 PM
اليوم .. وفي ساعة تقترب إلى الغروب ..
أشرقت إبتسامات مُبهجة .. كـ إتصال هاتفي رتب المساحات الممتلئة بفراغ الفوضى ..
وأعاد لـ الروح الحياة من جَديد .. بعد أن كان الغُبن يقتلها .. ولا شيء كـ الرضى .. فهو الراحة التي يتشربها الجسم .. بعد العناء ..

.
.
.

العـنود ناصر بن حميد
10-11-2008, 10:16 PM
كيف تستطيع الأمساك بأيامك
هذا السؤال الذي يهزأ بي في كل مرة
أحاول فيها البدء بالحديث مع الأيام !!
.
,
رائع ياعبدالعزيز
أحسدك على عفوية الكلمة وقدرتك على السؤال
كن بسلام

عبدالعزيز رشيد
10-16-2008, 11:19 AM
عائشة
وابتسامة أخرى تهدينها للمكان أشرقت شمسك فابتسمت أزهاره
شكري وترحيبي


العنود
كيف؟ سأجيبك أستدرك مافات من أمامي دون انتباه منّي وهو يخفي الكثير..فقط أعدت تفتيش تلك الأشياء
مبهجٌ حضورك

عبدالعزيز رشيد
10-16-2008, 11:25 AM
كثيرا ماكانوا يستغربون منّي,منذ صغري يستغربون ويقولون طفلٌ جامد لاحياة فيه,من بعد كلّ ضربة تأديب أو صرخة تأنيب يتعجّبون من صمتي \سكوتي وعدم رغبتي في البكاء -في الواقع لم أكن أحبّ أن أبكي أمام أحدهم اعتدت الكتمان والكتمان لحدّ الغليان فكان القلب يفوح برائحة ألمه كثيرا وكانت الدموع تسيل قليلا منّي إلا أنّني أذكر جيّدا أنّني كنت أطيل البكاء لـ درجة خوفي من أن تحترق عيني!,أعود إليهم وسواد عيني يكاد يذوب من حرارة الدمع أحسّ "وربّي" بحرارة الدموع لمدّة ساعة وأكثر إلا أنّني أكمل البكاء في داخلي لم أكن أريد أن أريَ أحدهم دموعي- ألهذا كثيرا ماأقول عن نفسي وحيد ؟مضت سنين وسنين في كلّ واحدة منها لحظات تركت آثار مخالبها على قلبي ,يستغربون من أي شيء هو حزين؟ طال كتماني كبرتُ كيف لي أن أبكي وأنا منذ صغري لاأحب البكاء أمام غيري طال كتماني وعشت حياتي, وفي احد الأيّام رأيت موضوعا نتيّا كان إسم كاتبه "لم أعد أبكي..!" آه تذكّرتُ نفسي وكأنّه أنا وإسم موضوعه _قصّته_ "أحببتك أكثر مما ينبغي" كم سمعتُ هذه الجملة تتردّد في جوف روحي محدثة أنين أشبه بأنين الرياح على الديار التي تركها أحبابها, دخلتُ الموضوع ويالعجبي, كان إسم الشخص الموجود في القصّة "عزيز!!" فقط إلى هذا الحدّ لم أقوى على القراءة , فهربتُ بعيدا عن الموضوع ,اليوم لاأعرف لماذا أتذكّره,اليوم لاأعرف لماذا عاد بي الزمن,اليوم لاأعرف لماذا أرسل رسالتي هذه,ولاأعرف ماأقول وأعتذر عن الإزعاج,فقط أحببتُ أن أقول:بالأمس كنت أبكي ):

عبدالعزيز رشيد
10-24-2008, 11:37 PM
أشياء نريدها تختبئ عنّا,ماأقسى أن ندرك وجودها ولانعرف كيف نجدها,أفكارٌ تراودني وعادت من جديد,لاشيء! وماذا بعد؟ وطيّب وبعدين؟؟,كلّها أشياء أجدها أمامي ولاأجد إجابتها من خلفي)":,أفتّش في حقيبة الأيّام عن لحظاتٍ كانت جميلة أحاول إيقاظها بالكاد أوقظ ذاكرها فقط,أنتظر صدمة تحطّم ذلك جليد الجمود الذي يحاصرني أبدو وكأنّني داخل مكعّب جليد أخاف أن يُكسر المكعّب فأنكسر وأنا في داخله!

سَحَر
10-25-2008, 12:38 AM
أشياء نريدها تختبئ عنّا,ماأقسى أن ندرك وجودها ولانعرف كيف نجدها,أفكارٌ تراودني وعادت من جديد,لاشيء! وماذا بعد؟ وطيّب وبعدين؟؟,كلّها أشياء أجدها أمامي ولاأجد إجابتها من خلفي)":,أفتّش في حقيبة الأيّام عن لحظاتٍ كانت جميلة أحاول إيقاظها بالكاد أوقظ ذاكرها فقط,أنتظر صدمة تحطّم ذلك جليد الجمود الذي يحاصرني أبدو وكأنّني داخل مكعّب جليد أخاف أن يُكسر المكعّب فأنكسر وأنا في داخله!


طيّب جرّب أن تتوهم أن هذا المكعب من [ سُكّر ]
كيف سيكون الجمود معه ؟


عبدالعزيز الرشيد تتبعتُ كل [ حكاياك ] وجدت لك
قلما قادرا على [ الخفقان ]
تحيّة سماويّة

سكر الجرح
10-26-2008, 03:50 PM
كَ فُستان طِفلة في يوم عيد .. أخترت صَباحي بِ عنايه وَ حُب !
والأخير كان مُهماً .. وَ رَتبت اطراف أحداثه .. وألقيت بِ خِصل
قَديمه تُحاول الإلتِصاق بِ ذاكِرتي !
وَماذا !
أجل ضحكت .. ضحكت حتّى أمتلأت رئة يومي وَ توقفت حتّى لا
أُحسَد !
وَ حتّى لا يغار مِنهُ المساء .. أقصد صباحي طبعاً !
عبدالعزيز .. لاتدعني أعود مرّه أُخرى هُنا حتّى لا تنزع تِلك
التي حدّثتك عنها !


سلام ..

عبدالعزيز رشيد
10-30-2008, 01:32 AM
سحر
قد أجد من يقترب وينحت منه ربّما ليصل إلىّ أو ليأخذ نصيبه ويرحل وربّما..., سحر فتحتِ مساحات شاسعة من التساؤلات بسحر تساؤلك


سكّر الجرح
فتحتِ نافذة الصباح بحكايتك ولم تكمليها فكنّا بين الصباح والمساء محمّلين بذكراه_أعني الصباح_ومتشوّقين للقياه_أعني المساء_وبين هذا وذاك غنّينا على حرفك
يتناثر السكّر من معانيك
وألف سلام

إغفاءة حلم
10-30-2008, 04:33 AM
ثمة أمر .. يُشبه يدٌ ملائكية ..
كانت تُرتب الحروف في مستقرها الصحيح بحنجرتي..
حتى إذا ماأوشكت أن تُغادرني لاتُخطئ مخرجها ..

أُرتل فأسمع فرقعة شياطيني .. وأشتم رائحة حريق ..أُعلق راية النصر..بتلويح إبتسامة .. أنتهي ..
أستاذتي :
نقصتِ .. نصف ياإغفاءة ..
تصحى ملامحي فجأة .. وتتشنج لـ أعلى .. تسقط رايات النصر...
ليه..؟!
وأسمع هرولة شيطانٌ واحد .. ويضحك بسُخرية ..
أُكرر :
طيب ليه ..؟!
أستاذتي :
أتيتِ بـ غُنة مقدار واحدة ونصف ..
والهواء في الألفات الأخيرة لايطير .. يصطدم عندك .. يختنق ..ويموت ..

كُنت أحبسه لـ أحيا.. ومات
لـ أول مرة شعرت بأن الهواء قد تلاشى بصدق ..
وأن السماء قد التحمت بالأرض .. وتحطم الفضاء ..
ذاك الذي يسكنه الهواء ..
قُبر الهواء .. وجفت رئتاي ..

أمضي وثمة دمعة تُراود السقوط عن نفسه ويتمنّع..
وبيدي حُلة والديّ..التي لم تكتمل بعد ..
وأخرج بلا تاج يغيض الشمس نوره ...
يُربت ملكٌ على كتفي ويقول ذكركِ الله فيمن عنده ..
يودع رائحة الجنة بكفي.. وأمضي ..
لم أكن بحاجة لتك الأصوات التي تتسابق لـ الطبطبة عليّ
لم يكن النصف .. غايتي ..
لم يكن النصف ... غايتي..
لم يكن النصف ...غايتي ..


عبدالعزيز رشيد
شُكراً لاأملك تفاصيلها الواجبة ..
ولكن لاأعلم كيف أن هذا النصف قد ثقب عيني اليوم
وجعلني أبكي .. وكُنت بحاجة لـ فضاءات تتسع لي ..لا لـ أصواتٍ تركض خلفي ..
وتظن أن النصف قد أحدث خدشٌ في عيني .. وأني مضيتُ أبكيه ..
فقد كنت أقتلع الدمع وأدفنه هُنا .. وأبقى بجفون ملساء بالرضا ..

د. منال عبدالرحمن
11-01-2008, 10:45 AM
شيءٌ غريبٌ يتكاثرُ حولي يُشبهُ الضَّبابَ , إلّا أنّهُ أكثرُ كثافةً و بياضاً منه , و كلّما حاولتُ ان أزيحَهُ بكتفي , فوجئتُ بأنّني محاطةٌ بأكتافٍ كثيرة , أشخاصٌ لا يبدو من رؤوسِهم سوى بريقٍ لعينينِ تنظرانِ في جهةٍ واحدة .
ركضتُ في ذلك الاتّجاه , كانَ لديَّ فضولٌ غريبٌ لأعرفَ ماذا يجري هناك , ولماذا فقدَ الأشخاصُ من حولي قدرتَهم على النّظرِ في اتّجاهاتٍ أخرى , كانَ هناكَ لمعانٌ ما في آخرِ الطَّريق , و كنتُ بحدسي أدركُ انّهم ما نظروا بذاك الاتّجاه إلّا انتظاراً لما قد يجلبهُ ذاكَ البريقُ من حلاوة .
و لكنّني شعرتُ أثناءَ الرّكضِ و للمرّةِ الأولى , أنّني مُتعبة و أنَّ الارهاقَ نالَ من أوردةِ قدميّ , حتّى أنَّ الدَّمَ بدأَ في الانحسارِ بهما . شعرتُ بتعبِ الايّامِ الماضية , بخيبةِ الوحدةِ و خُذلانِ الغياب .
شيءٌ ما كانَ يسري في جسدي , و يلدغني و يبلّلُ كلَّ خليّةٍ في جلدي بماءٍ مالح , و اللّمعانُ يُحرِقني .
لكنّي آثرتُ متابعةَ الرّكضِ حتّى أكونَ لمرّةٍ واحدةٍ على بيّنةٍ من أعينهم , رغمَ الضّبابِ الملتصقِ على وجهي و كثرةِ الظِّلالِ المخيفةِ التي تتبعني , و احساسيَ المتنامي بأنَّ أنفاسي لم تعد تكفيني ..
خطوتين و أصل , خطوتينِ و أصل ..
تتردّدُ في أذنيَّ قبلَ الوصولِ هُناكَ و الخوفُ يغتالُ اطرافي و رئتي تتآكل و في عينيَّ لم يبقَ سوى نقطةٍ واحدةٍ تُشعُّ بالبَصر , جهةُ نظرهم و اهتمامهم !
حينَ وصلت , فوجئتُ بذاتِ الوجوهِ , و ذاتِ الأجسادِ بلا رؤوس و بريقُ الأعينِ ذاتهُ ينظرُ في الجهةِ المقابلة .

و يزحفُ صبري باتّجاههم , أمدُّ يدي فتصطدمُ بسطحٍ أملس ,
كانَ مرآةً تعكسهم !


و أستيقظ !

إغفاءة حلم
11-03-2008, 03:01 AM
مذياع المطر ...

فجر الأمس كان ..رذاذ الأمطار يُذيع لنا مقدم الشتاءات الباردة ...
لازال الشتاء في أوله .. لطيفٌ جداً .. يلسع .. فقط ..
لايقضمنا .. ويطحن العظام ..
تستطيع الجري فيه .. دون أن تخشى أن يرتطم بأنفك الهواء ..
أو تعلق قدمك .. بحصاةٍ صغيرة .. وتُشعل الألم ...
أو أن تكتب في دفترك .. وأصابعك قد غادرتك ..وتحتاج لموقد نارٍ لتجدها ...

استيقظتُ ..في الظهيرة ..وأنا أتفقد .. صوتي .. مخارج الحروف .. وأصقلها جيداً ..
قد أخبرتنا معلمتي أننا سنُصاب بهوس مخارج الحروف ..
وسنلتصق بالمرايا أكثر مما قبل .. وقد صدُقت ...
ولـ أنني حساوية .. يستحيل أن أدخل أي مكان بالبيت.. ولاأجد آنية التمر ..
وأن لا ألتهم واحدة .. أثنتان .. ثلاث ..
يشتعل الفانوس الرمضاني بذاكرتي وأتذكر تلك الـ مخملية الروح : قيد من ورد ..
حين قالت أنها لاتُحب التمر .. وأردفها .. لو كانت قيد حساوية هل ستكره التمر حينها ...؟!
سيكون الوضع مختلف رُبما ...



تَمرة الإفطار قدّ تشطرها نِصفيّن ..نصفٌ لَك ..ونصف لِلأقرب منكِ .. [ لو كان أبعاديٌ ما .. مَن يَكُون ؟! ]


صراحةً لا أستسيغ التمر أبداً رغماً عني _وللأسفــــــ _ وتقولــــ أُمي إن السبب يكمن في (صغير جِنّ) يعيش في
داخلي /لـــ ذلك أكره التمر.! لأنه وفي تعليلـ أُمي شرير أيضاً..وأنا أُصدقها لـــ سبب وجيهـ إني أسمعهـ أحياناًيتحدث.!
ياللهولــــ ..
لذلك وبناءاً عليهـ سأُقلل نصيبي من التمرة
واقسمها إلى ثلاثة أثلاثـــــــ :
الأول لي تطبيقاً للسنّة .
الثاني: لـــ علي المحمد.
الثالث : لـــــ ريم علي.





وتأتي التعجبات عملاقة تارة واحدة ... دون تدرج ...
معقولة !! [ في أحد مايحب التمر ...؟! ]
حتى أستدركها بـ سبع ...من باب السنة ...ولامانع من الزيادة ..
قيد ... فلتعذريني فأنا مذ حينها وأنا أغتابك مع التمرات ....
وأوافق أمكِ التخمين كثيراً ..
وسأمضي هذا العُمر وأنا أأكل التمرات وأغتابك ...

:)وياللهول

مي العتيبي
11-03-2008, 03:33 AM
عبد العزيز :


رائع .. وأكثر ..
وشكرا ً على منحنا شذرات من ايامك ..
ووضعنا داخل الاطار رغما ً عن أنف " الممنوعات " :)

سـ أكون بالقرب ..
وعذرا ً على التاخير ..

أسمى
11-03-2008, 04:10 AM
مذياع المطر ...
فجر الأمس كان ..رذاذ الأمطار يُذيع لنا مقدم الشتاءات الباردة ...
لازال الشتاء في أوله .. لطيفٌ جداً .. يلسع .. فقط ..
لايقضمنا .. ويطحن العظام ..
تستطيع الجري فيه .. دون أن تخشى أن يرتطم بأنفك الهواء ..
أو تعلق قدمك .. بحصاةٍ صغيرة .. وتُشعل الألم ...
أو أن تكتب في دفترك .. وأصابعك قد غادرتك ..وتحتاج لموقد نارٍ لتجدها ...

استيقظتُ ..في الظهيرة ..وأنا أتفقد .. صوتي .. مخارج الحروف .. وأصقلها جيداً ..
قد أخبرتنا معلمتي أننا سنُصاب بهوس مخارج الحروف ..
وسنلتصق بالمرايا أكثر مما قبل .. وقد صدُقت ...
ولـ أنني حساوية .. يستحيل أن أدخل أي مكان بالبيت.. ولاأجد آنية التمر ..
وأن لا ألتهم واحدة .. أثنتان .. ثلاث ..
يشتعل الفانوس الرمضاني بذاكرتي وأتذكر تلك الـ مخملية الروح : قيد من ورد ..
حين قالت أنها لاتُحب التمر .. وأردفها .. لو كانت قيد حساوية هل ستكره التمر حينها ...؟!
سيكون الوضع مختلف رُبما ...



وتأتي التعجبات عملاقة تارة واحدة ... دون تدرج ...
معقولة !! [ في أحد مايحب التمر ...؟! ]
حتى أستدركها بـ سبع ...من باب السنة ...ولامانع من الزيادة ..
قيد ... فلتعذريني فأنا مذ حينها وأنا أغتابك مع التمرات ....
وأوافق أمكِ التخمين كثيراً ..
وسأمضي هذا العُمر وأنا أأكل التمرات وأغتابك ...
:)وياللهول






"
وأُغمض عيناي لِ يتسلل إلى قلبي بِصدق ودونَ إختيار ..شيءلا أُتقن لهُ نعتا..وأُغمضهما أكثر ،أسحب أنفاسي أجمعني إليّ وأتتبَعُه كما يُشير عليّ قَلبي، أكتبها في الهواء،أقذفها في الماء أركلها بأقدامي،تعود إلي في كُل مَرة،تَلتصق بي ،تُخايلُني كُلمــا نويت الإختلاء بِروحي ألما،ضجرا ،حُزنا ..وتعود.أعلمُها وأُعلِمها،تستقر برأسي،بقلبي،بروحي فكرة:-مهما نأينا ومهمـا جارت بنا الأيام.فثمة أرواح تذكُرنا في مواطنَ عدة ثُمَّ تومضُ الروح إعلاما بأنَّ هُناك مَن يغتابك قَلبُهــ.. فأرسلْ لهُ عَبْرَ الهواء قُبلَة.
سَردْ خَطتهـُ روحي يا إغفاءة../
"


شُكراً عبدالعزيز في كُل مرة تكبُرأكثر.
ال شُكراً أعني وليسَ أنت..أنت شِبتْ وأنتهى الأمر
..كما تقولـ (جِنجر)..

عبدالعزيز رشيد
11-06-2008, 05:46 PM
إغفاءة حلم
وأيقونات الشكر ترتسم لك,تفاصيلها باعثة على مايسرّ الروح بقدومك,أحيانا تكون أحزاننا بالوناتٍ تضيق صدورناوالبكاء ثقبٌ يسمح بـ خروجها واندفاعها على هيئة حرفٍ آسر كـ حرفك,وبالنسبة لـ حديثك عن التمْر بالكاد يكونوا أبناء الجزيرة بدونها (":
تحيّتي لـ روحك


منال عبدالرحمن
,الروعة حرفك وماكتبتِ للتوّ فعلا


مي العتيبي
بل رغما عن أنف الأحزان تدسّين الفرح بعد كلّ مرور منك
.. شكرا كبيرة ياميْ


قيد من ورد
تغرسين الأجنحة على كلماتك ف تطير في سماء أفكارك بكلّ رفقٍ إلينا
وبساتين شكرٍ منذ زمنٍ وهي تنمو وتنمو ,

عبدالعزيز رشيد
11-06-2008, 05:58 PM
أحيانا نقوم بشيء من اجل غيرنا وإن لم يكن ذلك الشيء من خياراتنا,وقد نتصدّى ونرفض فكرتهم لكن آه ومابعد الـ لكن إلا الحسرة وإن كنّا على صحّ قد نسمع نبرة خذلانهم وكأنّها وخزٌ يأزّ القلب أزّا!,أقفلت السمّاعة بعد رفضي لأجدني أمام يومٍ قد لاينتهي من حسرتي لخذلانهم)":

عبدالعزيز رشيد
11-07-2008, 01:46 PM
مقاهي العزيزيّة والتي تعتبرّ أيّام السبت والأحد جزءا لايتجزّأ من البرنامج اليوميّ لكلّ متابع مهتم بالكرة الاوربيّة بالذات,وهناك نلتقي ياعبدالرحمن,كثيرا ماكنّا نكسر برنامج الأسبوع بالذهاب إلى هناك ولو بدون مباراة,الشيء الجميل هناك أن التفاصيل التي تدور بيننا تبقى في ذاكرة ذلك المكان فكلّ أسبوع حينما أذهب الى هناك أجدك هناك وأنت لست موجود!,اليوم غائم والهواء يبعثر اوراق الجريدة كذلك الرماد لم يسلم من الهواء الغيوم في كلّ مكان حتّى الغيما الصغيرة والتي تشكّلت فوق اكواب الشاي!,اليوم كنت هناك معك رغم أنّك لم تكن معي!

أسمى
11-08-2008, 12:42 AM
ياالله..كيف يَحدُث هذا،تَتَسعْ الدوائر،تَكبُر،تَكبُر،كُل شيء يتغيَّر
الأشكال،الانطباعات،الرؤية،الأماكن،المُسميات..أُمسك بِمنقلة
فُرجار،مُثلَّث..وَ لاأعرف ماذا أيضاً..ولاأدري مالذي يتوَّجبْ
عليّ فِعلُهـ...!
أُريد أن يأخُذ لي الزمَن صورة وأنا أُحاوِلُ صُنعاً،إحداثاً،تغييراً
السِلْبْ ..عدوي اللدود لِذلك رُبما أُحاول أن اكون فاعِلة في كُل
مكاناتي،إمكاني. ولا يُلجِمْ مساعيّ إلا النتيجة الأخيرة حين تفوقُ
المُتوَّقَع..وأقول لِ نفسي حينها..لو. بِنجاحٍ أو خِلافهـ.أن أكون
أن أكون أن أكون..وَ تعود تلكَ الدوائر..لكن هذه المَرَّة بِدقة أكثر
تُربكْ أفكاري،عيناي تدوران ،أُغمضهما ،أصرُخْ..يَكفي.وبِنَفسِ
الفُرجاروالمِنقَلَة وإن لَزَمَ الأمر مُثَلَّث ،أضعُ لِذلك حَدّاً حَادَّا..!



..
عبدالعزيز/أستبيحكَ العُذر في عَدَمِ الشُكْر ..
فالزيادةُ مِنهـ فَضلٌ ..لاقيمةَ فيهـ.
_مِن أشيائي الأثيرة هذا المُتَصفحْ_.

إغفاءة حلم
11-09-2008, 06:34 AM
[ غُرزة : رجل الغُراب ]


http://www.up07.com/up8/uploads/8c7151999b.gif


أحلامنا ... التي لا تموت .. تمضي معنا ..
ولاتكبُر ...
تنتشلنا يد العُمر ... منّا باكراً ..
ونظل نُخيط أحلامنا .. بخيط الطفولة الملتف ببكرة ذاكرتنا ..

أطل على وجه أُمي .. لـ أشُعّ .. من سنا طُهرها ..
أمُد يدي لـ الجنة القابعة تحت رحمة قدميها ..
أميل بإبتسامةٍ .. لـ أرشي بها فراشات النور .. الماكثة بكفيها ..لتعقُد شعري .. بشريطة قُزح ..

أنمو دُفعةً واحدة .. بجوار شُرفات الشمس ..
ومقعدٍ هزّازّ .. يُلاعب خصلات الضوء .. الـ تحاول
القبض على وجهي ..يدنيني منها تارة .. ويبعدني عنها تارةٌ أخرى ..
بجانبي صندوقٌ تختبأ فيه الزهور ..تغزل الخيوط .. لي ..
لـ أُطرزها على صدر القماش .. غُرزة عُمرٍ لاتذبل ...

أمراة راقية ..:
إذاً هي قطعة قُماشٍ وإبرة ظلها خيطٌ طووووووويل ..
مرة يأتي غُصنٌ أخضر ملتوي بعُنق قُرنفلة حمراء .. ومرة يأتي بُقعة بحيرة صامتة ..
هو في كل بقعة له شكلٌ ولون ..

هكذا كان حلمي .. ليس له ظلاً واحداً.. ولاشكلاً واحداً .. ولالوناً واحداً..
حلمي أمرأة راقية تُشبه تلك الأم المثالية
بأفلام الكرتون ..
لاتفارق .. مقعدٌها ذو الساقين المتقوستين ..


ليلة البارحة كانت أُختي الصُغرى ..
تركن بتفصيلها جانبي ..وتحشر بين يدي .. قطعة قماشٍ صغيرة ..
أرادت هذه المرة أن تكون الإبرة بظلٍ أسود ...
وغُرزة : ملامحها رجل الغراب ..
كان حلمي بجانبي .. حينها ..يمسك أصابعي .. ويدلُني على الغرزة ..
دون ثرثرة كُتب ..
أختي : [ يالله ماشاء الله عليش ]...
تملكين ذاكرة قوية ... ولم تنسها ..
وأنا لمجرد أن أبتعدت عن الـ [ أبله] بمقدار خطوتين نسيتها ...

حينها يضحك ربيعٌ فتيّ في قلبي ..
وأنضج برُقي طالما حرصت عليه
والبحر ...سرٌ تحكيه لي تلك
اللؤلؤة العالقة بحلمة أُذني ...
لذلك أنا أعيش بذاكرة بحار .. لاتجف ..حين أُحب ..

إغفاءة حلم
11-15-2008, 03:18 AM
[ برد ]

وشعور الغُربة كثيابٍ بالية ..
لاتستر البُكاء ..
كوب الشاي .. يصادق الشتاءات ...
فينتحر دفء الأدخنة ..

التحديق لـ البعيد ..
لن يخلق لهذه الحيرة .. أيدٍ ..
تجمع النجم خلسة ...

لم يكن سقف الغُرفة سماءٍ ثامنة ..
ومع ذلك تدلت هذه الروح .. من حُزنها كعرجونٍ قديم ..

أُلوّح بقلمي .. أطوي خصلات شعري بعُنق سبابتي ..
وأفلتها ...
كأن أهبها الحياة لحظة .. ثم أسلبها ..

تسقط عيني ..حينها ..

[ قال أنس : فجعل أُبي يبكي ...]

حينها كان الدمع والغبطة .. يعرجون .. أضلعي ..
وأشياءاً كثيرة .. لو تعلم

أصيله المعمري
11-15-2008, 12:24 PM
هذا الصباح ممتلئ بالخوف حد انتكاسات الوجع .. بالكاد أرى كامل تفاصيل يومي المزدحم .. ففي هذا الأسبوع بلدي يحتفل بذكر العيد الوطني .. أقلقني سؤال محمد في محاضرة الجيولوجيا عن موعد الإجازه .. كان يبحث عن الإجابة بطريقة غريبه وشرسه في أعين الحاضرين ... للأسف لم يهمه من هذه الذكرى إلا الاجازة المتزامنه معها ... أستغرب من ذلك خاصه وأنه من أصول زنجِبارية .. والزنجباريين في بلدي يهمهم الاحساس بمثل هذه الأوقات لا الاجازات التي تبعدهم عن الوطن بأي طريقة ما .

أمسية
11-15-2008, 04:29 PM
ك الكرة الأرضية كل يومٍ وليل تدور حول محورها
إن كان كلام العلماء صحيحاً
تبدأ ب شروق
وتنتهي ب غروب
ومابينهم أسير خطى قدميَّ من وإلى حيث أنين المرضى
وشهقات الموجوعين


أمسية

عبدالعزيز رشيد
11-16-2008, 01:27 PM
بالأمس كان الـ لاوقت يمضي,أكمل ملابسي متناسيا ساعتي لأمضي إلى هناك فالزجاجة التي اسكن بها معتمة تغصّ بالادخنه أخرج من عنق الزجاجة البوّابة..وبعدها أتنفّس"للتوّ تنفّست!"أصل أنتظر ماأنتظره الوقت لايهمّ مايهمّني هو الـ لاوقت أشياء أنتظرها هي من تحدّد قدومي ورحيلي..تنتهي لأقف وألملم ماتبقّى منّي فأعود غلى تلك الزجاجة,أختنق!,أنتظر يوم غدٍ كيّ أتنفّس من جديد

أسمى
11-16-2008, 03:09 PM
اليوم لم أجد اصبعي،وسألت الإصبع الذي يقيم بجانبه دائماً
وأخبرني أنهـ يُريدُ مُعاقبتي..مُعاقبتي.! لماذا.؟! يقول:لأني أمس
خبأت كُلَّ ماكتبته بعيداً عن كُل الأعيُن. قُلت: وإن خبأتْ ماكتبت
ماشأنه هو.؟؟ قال: يقول كُلنا اشتركنا في ذلك ..لمَ لا تأخذ رأينا
جميعاً في ذلك. ـ ممممم..أنتم كُلكم لي، ـ لذلك يجب أن تأخذي
بآراءنا جميعاً..نحنُ عُصبة..قال ذلك اصبعي. قُلت:حسنا نادِه الآن
وسأُفكر بالأمر.فعلاً نحنُ عصبة..لم أستطع تناول فطوري بدون
اصبعي ..المُستفيد الوحيد من ذلك..كوبُ الشاي ،لم أستطِع شُربه.!

عبدالعزيز رشيد
11-17-2008, 03:40 PM
يحاولون إرغامي على السير في سبيل قناعاتهم والتي لم تأتي إلا من فراغ,لاأحسّ بشيء يزن شيئا في كلامهم بالكاد أطيق الإنصات حتّى والكلام يمتلئ فيني يرهقني وينهك صدري أكتمه وأقول"ف حريقه" أمضي وخطواتي تقول"وش علينا" لاأبالي بالسابق عجزت عن إجابة _لماذا أبالي؟_,تركت الإجابة لأنّها بحجم السؤال لاتزن مثقال ذرّة في الواقع,ويوم ممتعض فقط.

خالد شجاع
11-18-2008, 04:45 AM
عبد العزيز
أعتقد أنك تعشق كرة القدم
قد اكتسبت منها المهارات المنفردة
:)

ميــرال
11-18-2008, 07:08 AM
لم تكن بقربي منذ ان غادرتها وكم كنت اقسى من هذا الصباح حين افاقني شوقاً
لخبز امي

نفع القطوف
11-21-2008, 01:03 PM
أحتفل بأبتعادي عن طفولتي كل عام
ويحتفلون معي بإعادة ذكرياتها

لا نزال أطفالاً في عيونهم .. هم يشعرون بذلك !
وإن كبرت مراحلنا .. تجاوزاً

البعض قد يسعده ذلك
وأراه مؤلما لذاتي ..
إحساس يلازمني أبد الدهر ..
كوصمة تنفي .. تجاوزها

أعلنت .. إحتجاجي هذا العام
ليس في الأمر دهشة .. سوى أنها المرة الأولى


عبدالعزيز

حديقة من حروف .. شيدت فوق غيمة
هتانها ورود .. وردود

تجاوزاً .. لن تكون المرة الأولى والأخيرة
فسأعود مراراً .. كي أكتب
يعقبه تكراراً .. لقراءة مايكتب


نفع القطوف

أصيله المعمري
11-21-2008, 11:55 PM
بالكاد تذكرت اليوم أن عيد الأضحى قد اقترب وعليه من الواجب أن أقوم ببعض الأمور المعتادة .. سألته عن التاريخ الهجري لهذا اليوم فهو في دولة قد كُتب دستورها بالتاريخ الهجري ..على الرغم من أني أشك في ذلك.. المشكلة أنني أعرف أن بلدي قد يتأخر كالعاده .. ولكن لا أعرف بمقدار كم هذه المره ؟؟!!

عبدالعزيز رشيد
11-25-2008, 06:09 PM
عبد العزيز
أعتقد أنك تعشق كرة القدم
قد اكتسبت منها المهارات المنفردة
:)

خالد شجاع
وقد يكون الاندفاع أهم شيء اكتسبته منها على الصعيد الحرفيّ ,
منوّر (":

عبدالعزيز رشيد
11-25-2008, 06:12 PM
عبدالعزيز

حديقة من حروف .. شيدت فوق غيمة
هتانها ورود .. وردود

تجاوزاً .. لن تكون المرة الأولى والأخيرة
فسأعود مراراً .. كي أكتب
يعقبه تكراراً .. لقراءة مايكتب


نفع القطوف






العزيزة:نفع القطوف
وفتحت السماء أبوابها فسقط مطر حرفك
وعند كلّ عودة زهرة تنمو لتحفظ ماتكتبين
تحيّتي

عبدالعزيز رشيد
11-25-2008, 06:14 PM
إغفاءة حلم
قيد من ورد
أصيلة المعمري
أمسية
ميرال
,
أصبحت أنجذب إلى أحرفكم وأكتفي بكتابتها في داخل ذاكرتي بدلا من أكتب بعض يوميّاتي ..
مطرٌ وربيعٌ أنتم وأكثر ..وربّي

جنة الحور
11-25-2008, 11:04 PM
..

أبحث عن مرفئ ..
( هُنا )
..

أسمى
11-25-2008, 11:31 PM
ـ اليوم أنا خارِجة من إطار وجودي..لم أجد أنا في المرآة حينَ مَررتُ
مُسرِعة..ودُهِشتُ كثيراً..حينَ لم تَنقُص بيضة الكِندر..حينَ قَضمتُ مِنها قَضمة..
مُفضَّلتي لاتنقص..وااااااو..لكن..!! وهُنا الدهشة الكُبرى:
يَجِب أن تؤكدي لي ذلك يا شذى..على الأقلـ وَرَقة ...أممممممه..وكيف يكون
ذلك..أُثبت أنِّي وأنا لستُ.!..يا أُمي أينَ أنتي..أقنعيها كما تفعلين مَعي دائماً..
وأسدُّ أُذني لكي لا استَمِع لأني أعلم بأني سأقتَنع..وأُقسِم كثيراً أني لن أفعَلْ.
وأفعَلْ..حسناً..حسناً سَيحدُث ذلك..وسأُحضر وَرقة تُثبت أني لا أجدُني حينَ
أستيقظ ولا أراني حينَ أمر بالمرآة..والكِندر لا يَنقص حينَ أقضم مِنه قَضمة..
طبعاً هذا أروع ما في الموضوع...أترنَّم..أترنَّم ..أترنَّم........أخيراً
أصبحتُ ـــ كاااااااسبر.
هل يعرف أحد كاسبر.؟!
.
.
حسناً سأجلِس بأدب وأُكمِل مابدأته بهدوء وتَصنُّع خَيبة :
حينَ حاولت اختراق الحائط اصطدَمتُ به..وظَهَرَ في مُقدِمَة
رأسي بروز صَغير و أليف بدوتُ فيه عَجيبة الشكل..
تجاوزتُ ذلك لاحقاً بِ وضع شَعري فوقها..لكن رآها
الجميع حين ازدادتْ حرارة الجو وأبعدتُ الخُصَل من أمام عيني..
كاااااسبر..لايَستطيع الهروب عَبرَ الحائط..هذا ماقُلته بيني وبيني... :(

عبدالعزيز رشيد
11-27-2008, 02:28 AM
أتكوّم بكلّ شيء من حولي حتّى الفراغ أمسك به علّي أخفي نفسي عن البرد!,أترك مجالا لأسترق النظر لازالت حرارة الحماس تلهبني فأحسّ معها بالدفء قليلا, أمدّ يدي إلى شيءٍ ما لاأصل إليه وألمسه ..لاتصل يدي أمدّ أكثر وأكثر لأفاجأ بأنّني كنت ألمسه لكنّ اصابعي تجمّدت ولم أعد أحسّ بها!!
"بسّك تمدّ ايدك
تلامسني بدون احساس"

عبدالعزيز رشيد
12-02-2008, 01:45 PM
لاجديد وعلى متن قطار "الروتين" أسافر أنتظر الوصول إلى محطّة "العطلة" لأكمل سيري بعد استراحة قصيرة,ولاأدري متى وإلى أين سأصل لاحقا في مكاني الذي أقف فيه وأنا مسافر!

عبدالعزيز رشيد
12-02-2008, 01:51 PM
اليوم أخلي المكان أحاول أن أهرب منه أرتّب أغراضي وكأنّني هارب! أخرج لأسأل نفسي من كان يلاحقني؟وممن كنت أهرب؟؟!,أمتطي صهوة الطريق وكأنّ أشياء من خلفي تنادي وتقول"نسيت شيء ما"أتجاهل كلّ شيء..أدرك بانّني لو تذكّرت لضاق صدري ولو نسيت لاتّسع صدري لأي شيء آخر وفي الحالتين لاشيء ستغيّر!!-إذا لم أبالي والوصول ينتظرني وعلى مائدة الشوق نلتقي.

عائشه المعمري
12-02-2008, 03:35 PM
لن يكن سردي مُختلفاً اليوم عن ثرثرة في روحي ..
فقط .. كـ عادتي أحب أن يقودني الممر بمفردي إلى حيث ما أريد ، .. يقلص نفسة ويتكوم خلفي ، لـ يتربص الخطوات التي تقودني إلا ما لا أريده ،، ربما يحاول ان يقودني لـ الخلف
ربما يحاول أن يدفعني بقوة ..

عبدالعزيز رشيد
12-13-2008, 01:28 PM
لاأدري لماذا عندما استرجع نفسي وأكاد أكتمل أمام عيني كما كنتُ في المكان الذي أحبّ تأتي الظروف وتبعدني عنّي,كيف أعدّ أغراضي وأجهّز نفسي للسفر إلى حيث لاأريد؟ وعند من لاأريد أكون عندهم!!,أسافر وأنا أتساءل لماذا لاأكون عند من أريد؟ أكمل سفري والإجابة تسخر منّي

أميــرة آل النّور
12-13-2008, 10:37 PM
مَلَّكِ الهاتفُ النقّال .. أحبَّهُ الغُبار و قرّرَ ارتِداءهُ بـ فرَح ، مَلَّكِ هذا اللابتُوب ولوحةُ المفاتيح كم ناجَتْ بالفِكاكِ مُستغيثةً كُلّ ارتِماءٍ لكِ و لأحرُفٍ لا يفهَمُها أحَد .. ملَّكِ السّريرُ كثيرًا و تلك المِزهريّةُ العجُوز .. مَلَّكِ كُلّ شيءٍ كانَ يُشبِهُه و مَلَّكِ العالم فـ هُو يتناسَلُ على هيئَتِه .. على شكلهِ .. على صُورتِه
أصابَهُم المَلل لأنّكِ الأبرَدُ في بلدِ الـ 53 حرارةِ صيفًا ..!

أميــرة آل النّور
12-13-2008, 10:41 PM
مَلَّكِ الهاتفُ النقّال .. أحبَّهُ الغُبار و قرّرَ ارتِداءهُ بـ فرَح ، مَلَّكِ هذا اللابتُوب ولوحةُ المفاتيح كم ناجَتْ بالفِكاكِ مُستغيثةً كُلّ ارتِماءٍ لكِ و لأحرُفٍ لا يفهَمُها أحَد .. ملَّكِ السّريرُ كثيرًا و تلك المِزهريّةُ العجُوز .. مَلَّكِ كُلّ شيءٍ كانَ يُشبِهُه و مَلَّكِ العالم فـ هُو يتناسَلُ على هيئَتِه .. على شكلهِ .. على صُورتِه
أصابَهُم المَلل لأنّكِ الأبرَدُ في بلدِ الـ 53 حرارةِ صيفًا ..!






!! w ya3ni sheno !!? ... so what

أميــرة آل النّور
12-13-2008, 11:32 PM
لقد صفعَتْني أُمّي ذاتَ مرّةٍ قريبة .. جئتُها أستفسِرُ أينَ وضعَتْ كتابَ مفاهيمِ البرمجة وكنتُ على عجلةٍ مِن أمرِي كالعادة .. لم تُجبنِي فـ ولَّيْتُها ظهري و انصرفتُ إلى حُجرتي ..
كُنتُ أُدَندِنُ حينَ احمَرَّ خدِّي فجأةً فوجدتُ يدها عليه .. : " تشوفيني قاعدة مع أم أحمد ولا تسلمين .. ماكو حيا خلاص ؟ .. حتّى الضيوف ما تعبرين !! "
بـ تَنهُّدٍ و خيبة .. - سوري ماما ..!

هذهِ الأميرة ليستْ لبِقةً كما يجِب أليس كذلك يا عبد العزيز :)

عُدتُ لأقولَ كالبقيّة .. شُكرًا على هذه المساحَة ، و لكِن معي هذهِ http://www.xx5xx.net/up-pic/uploads/e09b7bc9ce.gif قد تنمُو هُنا يومًا من يدري !

عبدالعزيز رشيد
12-15-2008, 05:50 PM
جنّة الحور
ستجدين مرافئ الترحيب ^_^


قيد من ورد
وحدها الاحلام قادرة على بناء جدار نمشي من خلاله وأيضا هي قادرة على جعل السماء تمسك بناء أثناء محاولة الطيران


عائشة المعمري
قد يكون لذلك الممرّ أقدام!,كثيرا مانحسّ بخطوات تمشي على اثرنا ونتسائل أهي لنا أم علينا؟!,نواصل المسير وإن كان في الوقوف ارتياح


أميرة آل النور
وحده الحوار-ولو مع الذات ينفض ذلك الغبار المتراكم على أشيائنا والتي تكوّن يوميّاتنا,بشعلة وجود أحدهم قد نشتعل ولربّما هنالك اكثر من شعلة قابلة لإشعالنا,ممم وبالنسبة للأميرة بكلّ تأكيد هي لبقة وعكس ماتقولين وقفتِ مع نفسك التي لطالما أرت أمّها مايرضيها..وأشكرك على المساحة التي أضفتيها لتلك المساحات وشكرا لزهر حضورك

عائشه المعمري
12-16-2008, 01:00 AM
الموت الذي تَقرفص أمام باب غُرفتي
في منتصف الليل ..
شيخ ذاوي ، يشحذ الحياة من أرواح الأبرياء ..
الشيخ
يتطلع إليّ بنظرة مُتهالكة ..
ويمد يده ،

ميــرال
12-17-2008, 07:58 AM
( يالله صباح خير )

هكذا بدأت صباحي الـــ ليس حزين جداً بفضل الله ودعاء أمي لي

وأبتسمت كثيراً وبدون أستغراب
لهذا الحذاء ( الكشخه هههه) والمميز من الكثير من الأقلام المتابعه له هذا الحذاء الثمين والمسام بعشرة ملايين دولار من ذلك الجنوبي ( الفلته) الحريص على الشهره ليس اكثر
عشرة ملايين دولار ( والله يابلاش
لاادري لماذا بهذا الحذاء تذكرت شاعر المليون
وبيني وبين نفسي قلت راحت عليك
هناك من هواشهر منك
جزمه

عائشه المعمري
12-17-2008, 09:55 AM
حركتي الـ لا شُعورية اليوم وأنا أرى زميلتي على وشك أن تسقط ونحن على الدرج ..
أثارتني كثيراً ، فقد تشبثت بها إلا أن توقفت هي من الضحك على نفسها ، إلى أن خمد خوفٌ في داخلي ، يُذكرني هذا الموقف ، بوقوفي مفزوعة وصرخة بـ داخلي في وسط محاضرة هادئة تماماً لحظة إرتطام كرسي يتيم بـ الأض كان سببه حركة لا شعورية من أحدهم أمامي ، ليثير ذلك ضحك الجميع .. في اللحظة التي كانت زميلتي تمسك يدي إعتباطاً حتى لا أهرب من القاعة ، خوفاً من الصوت الذي سببه الكرسي
.
.



صباحكم صوت هدوء

عائشه المعمري
12-18-2008, 10:43 AM
خَارطة زَمني هَذا الصَباح
صَمّاء
بلا لَون
ولا اسم
ولا مِقياس رَسم
مُحدّد
وَخط استواء مُتقرفص يَنام بِـجَانب السَاعة السَادسة تَماماً
ولا أَملك سِوى لَحظة تَسد رَمق جُوعي لِـ الوَقت والهَواء ..
لـ أَسترق قِطعةً مِن جَسد ذِكرياتي وألهو بِها ..




صباحُ مَزقته التفاصيل

عبدالعزيز رشيد
12-19-2008, 03:35 PM
أبحث عن راحتي والتي سلبت وقالوا"هي ليست لك!"بأيّ حقٍّ سلبت؟,دوّامة من الفوضى في يومٍ مرتّب,بالكاد استطعت أن أنتزع نفسي من تلك الدوّامة لأقف من بعيد وأنظر إليها برفقة الوقت والوقت كفيلٌ بحلّ كلّ شيء,لهذا قلت"أنت إنسانٌ كالصخر قاسي أرمي بنفسك",صباحٌ باااارد ويد الهواء تقرص أذني وكأنّها تأنّبني لعدم ارتدائي لثياب شتويّة ثقيلة لأجيبها بأنّ يومي ثقيلٌ بما فيه الكفاية وأذني قد اعتادت فماعدت أكترث سوا لمساحة أجدها لنفسي لأنعم بالهدوء وبعيدا عن تلك الدوّامة أختبئ!

عبدالعزيز رشيد
12-19-2008, 06:47 PM
ماأكثر المشاكل التي لاتأتي إلا تتابعا وبعد نداء من أخواتها )":,بعد بدء الصحيان استقبلت يومي بسؤال"برنامجي اليوم ماهو؟"لتجيبني المشاكل بـ "أنا"!

وشـــاح
12-24-2008, 08:00 PM
أستيقظُ كعادتي متأخرة قليلا , أسندُ رأسي و أخرج الأسماء العالقة فيه وما شاءت الهروب بعد أن أنهت الحلقة ... من الحلم : الفلم , ولم ترعبها فكرة رشها بالماء البارد .
أستسلمُ لعنادها و أمضغها بهون فترة تحضيري لأشياء الصباح .., أتمطّى في مشيتي ثم تأتي رنة الهاتف الغاضبة , أتجاهل رعدة السائق بالأمس و استياءه من تسويف الخروج و تأخر إحداهنّ لأجل أن تغسل أسنانها قبل أن تطل عليه بالسلام , - و ينسى بأنه لا يرتدي ساعته ويخترق قوانين القيادة بعض الأحيان - , ترعبني فكرة أن ينسلّ من شارعنا دون أن يحملني معه , أتعجّل بالخروج و أقلبُ الإتفاق على طاولتي بأني كل صباح لن أعكر صفوها بأي فوضى , أنسى حديث الليل في بطن الصباح , و أمضي و الطاولة و العلب الفارغة فوقها ..
أعود و لاشيء معي سوى زحام اليوم و الساعات و الذكرى التي تتفاقم مع الزمن , ولا نسيان يمرني ولا سلوانٌ يؤنسني في عزائي الوحيد ,
أغلق ُ باب غرفتي , ألقي نظرة أسف و اعتذار لطاولتي و أعدها أن أفعلها غدا , لو ما أكل الصباح حديثي .. , أنوي النوم , و ألغي نظام المنبه , حتى أنهض بأي منغص آخر , و لن يكون سوى حلم لا أريده , أو برد يلسع أطرافي !

:

إغفاءة حلم
12-29-2008, 02:56 AM
سنة جديدة..
عام يحبو ..

لازالت الصفحات بيضاء ... بعُمر المهد ..
الأماني تُصنع ... والصلوات ..تُشعل ..
والـ آمين تتالى .. على عتبات هذا العام ..

ولأن ليالي الشتاء طويلة .. فالإسراف بالأحلام ..
سيكون بفرط ..
ولأن نوافذنا كثيرة .. وأمانينا أكثر ..ولأن النهار بعُمرٍ قصير .. ستموت جُلّ أحلامنا .. إلا ماشاء ربي ..

أصيله المعمري
12-29-2008, 05:49 AM
مع كل صباح ابتسم لأني سـ أغتنم فرصة عيشه ، أفتح سجل هاتفي لـ أرى كل المكالمات الواردة والتي قمت بالرد عليها .. لأنني من الأرواح التي من الصعب أن تشعر بتفاصيل ليلتها الباردة ..هذا الصباح يدعوك لـ أشياء كثيرة .. ويقتل أشياء كثيرة في دواخلنا..

عائشه المعمري
12-29-2008, 04:53 PM
هُدوء قارص ، هذا المساء ، وخوف من تَخطي حُدود التفاصيل ،
فأنا أخشى العُمق ، وأخشى ما بعد التفاصيل ..
فلا أزيد بعد ، كيف الحال ؟ كلمة .

أصيله المعمري
12-29-2008, 07:03 PM
هذا المساء فارغ

ميــرال
12-30-2008, 08:37 AM
هذا الصباح مليئ باالبكاء
غادرو احبتي وتركو لي هذا الشتاء فارغ من الدفئ

ياصباح الخير
هكذا في كل صباح تتوشحني هذه الكلمه من صدر امي ولم اشعر باالبرد

الآن
كل شيئ يشعرني بأن الأشياء لاتوحي باالحياة
حزينه جداً لحظاتي بي
وكأنني اسمعها ترتجف بين ضلوعي
ولا زلت اشم رائحة امي حينما رحلت وقبلتني

حزينه جداً دموعي

أصيله المعمري
12-30-2008, 02:09 PM
أشتاق هيثم .. أكثر من حدود الأشياء التي تفصلني عنه في هذا الوقت
هيثم الذي يحزنه أمر غيابي .. أو قراري في الزواج على سبيل المثال
هيثم الذي يشك بأنني أحب أطفالاً غيره في مسقط
هيثم
مع مرور الوقت يتعلق بي أكثر

هذا المساء هيثم

عبدالعزيز رشيد
12-31-2008, 11:01 PM
اليوم ادركت بأنّني دفعت بأسبوعيّ وبالقوّة مجهدا نفسي لأصل إلى واحة"الأربعاء"!,لاأدري وكأنّ أيّام الأسبوع مغمورة بالمياه أغوص في أعماقها لاألتفت فقط أكتفي بالسباحة للوصول إلى نفس الأربعاء أو إلى الواحة كما أسميتها سابقا!!,باختصار وجدتُ الأربعاء ملاذ وصول لي,حتّى روتين وسط الأسبوع يكون أكثر رونقا بالأربعاء

عائشه المعمري
12-31-2008, 11:11 PM
شَرع لي القانون كوني أكبر مِنها أن أخون هذا المساء ، لـ أجعلها تبكي بـ نَشيج دُونما شُعور مِني ، لَم أدرِ بـ أن إحتضانها لـ سَبب التكفير عن الذنب سيزيد حِدة البكاء ، فإحساسي بـ ضربات قلبها ذات التردد السريع ، ألمتني ، وأشعرتني لـ المره الأولى بأنني قاسية حد اللامُبالة مَعها بالذات ، وبالرغم من أنني ضحكت معها كثيراً بعد الموقف ونسيت هي مَا كان ،حيث إتفقت معها بـ أن لا تخبر أمي عما حدث ، إلا أني أسمع بقايا شهقات البكاء وهي نائمة الآن ،

سـ أبكي

جُمان
01-02-2009, 04:14 PM
[ فِي تَمام الغَيم تَحدِيداً ]

الشّمسُ لا تَبعثُ المَوتى ..
ولكنّ المَطر نبوءةُ فقدهم
وضِمادُ الغَيم لا يُغطي جُرح الغِياب

مُنذ شَهر تقريباً وأنا أتحسّسُ السّماء .. وأصلِّي لأجلِ المَطر
أفتت صوتي [ بِـ دعوة ] .. وأبذرُه في حُنجرةِ سحابة .. وأمارِس الانتظار كما يَجب لـِ يخضر جبينُ السماء
ولكنّ المَطر كان جَائراً عِندمَا بَعث لي بِموتِهم _ ذات انتظار _ .. ولم يأتِ


اليّوم الجو غائم .. وأنا أكره المَطر


عبد العزيز ..
شُكراً جداً لأنك تقطِف ورقةَ التقويمِ مِن رواحِنا
.

.

صالح الحريري
01-02-2009, 09:12 PM
اليوم بدأ كأنه طفل تائه بين أخوانه الستة ...!
يبحث في حجرات الأسبوع عن مواعيده المسروقة فلا يجد إلا فتات دهشة ...!
قد كان يبكي جداً لدرجة أنني أشفقتُ عليه ورحلتُ أسليه ونفسي بثرثرة مبعثرة بجدران المشاكسة ...!

موزه عوض
01-03-2009, 02:44 PM
كالأمس القريب
بدأ كل شي وأنتهى كومضةروح رسمت بمحيا الزمن فراق
بدأ الوقت بطيئا وأنتهى بكومة ورق لها أشلاء الأطراف .




http://pix.nofrag.com/8/3/4/ddfa8f293c605ad70933eb56821cb.gif (http://pix.nofrag.com/8/3/4/ddfa8f293c605ad70933eb56821cb.html)

صالح الحريري
01-03-2009, 02:53 PM
بدأ باكراً ..
لم يستيقظ خاطري إلا على صوت جرس الطابور الصباحي ...
يصافحني أحدهم بدأت يده باردة كبرودة يومي المغموس بشتاء الأوراق المتساقطة ...
يهز يدي وكأنه ينثر أفكاري دون أن يدري ، أبتسم له وبداخلي آهات متتابعة لكنها مكبوتة ...!
حين وصلت لمكتبي بدأ أيضا بارداً حزينا ...
تذكرت ما زال يحتضن آخر فكرة تركتها عليه يوم الأربعاء ...!
أعبث في أدراجي ..
لا جديد حتى الآن ...
إلا دخول العامل – البنجلاديشي – بكوب شاي ...
يسلّم فأجيب ..
ما هذا ..!
حتى كوب الشاي بارداً ...
أعيده إليه وقد عاد بداخلي شيء لن أنساه ....!
قررت كتابة آلية لمسابقة مختلفة بين ثرثرتي والصمت ...!
وها أنا هنا أمارس تطبيقات لما حدث في مكتبي ولما سيحدث بنهاية يومي ...!

موزه عوض
01-03-2009, 02:57 PM
ليس جديدا لي
كالأمس واليوم وطقوس الصمت بسكب أفكار
تليها أفكار لا يهضمها العقل ولا تنفيها الأيام
هكذا هذا اليوم كئيبا كعادته مملوء بالسكون
وهواجيس الخوف من القادم الآتي ..!

http://pix.nofrag.com/8/3/4/ddfa8f293c605ad70933eb56821cb.gif (http://pix.nofrag.com/8/3/4/ddfa8f293c605ad70933eb56821cb.html)

نفع القطوف
01-04-2009, 06:26 PM
معلمتي ذات الأصول العربية
ذكية لغويا .. وغبية فكرياً

لا تزال تسكن .. ذاكرتي
وموضوعها عن الفقراء يسكن .. ذاكرتهم

عندما يفكر أحدهم بإقتحام ذاكرة الأطفال .. بالأسئلة
عليه أن يدرك بأن الإجابة لن تتعدى .. مخيلتهم
وبالتالي فهو مجبر على التعامل معها .. بكل حذر


عبدالعزيز
شكراً .. تتلوها الحروف

عبدالعزيز رشيد
01-13-2009, 05:53 PM
خلال هذا الأسبوع المليء بالـ لاشيء إلا حصر نفسي في زاوية ضيّقة من الخيارات خلال اليوم,اليوم برفقة البرد يخنقني بالكاد أتنّفس وأخرج للقاء أحدهم أو للمكان الذي ماإن يسالني أحد أين أنت واجيبه "بالمكان" إلا ويعرف أين أنا!,لاأدري ذهبت بالأمس إليهم وكأنّني مجبرٌ بهم ولم أتخيّل أن هيئة الأماكن قد تحرّك أشياء في دواخلنا وقد تغيّر كثيرا في نفسيّاتنا! وكأن مابين الراحة والهَم كلمة سرٍّ قد نجدها صدفة على قارعة الذهاب إلى أيّ مكان,نصحو باكرا جدّا قبل الجميع بالرابعة بردًا لدرجة أنّنا لانعي مع من نتعامل معه!:
إصحى بسلفك لاتوطّاك ياجيب
ـــــ ارجف وجاوب فالبرادي ارتجافي
أشياء تشوّه _بشغب_مسيرة أيّامي كما تشوّه صورة هذا البيت !

أصيله المعمري
01-13-2009, 09:18 PM
صوت المطر مرعب ... والسماء نهاية أرض .. هكذا يكون المساء أحياناً على غير العادة


:)

أسمى
01-13-2009, 11:25 PM
اكتمَلت الكِنزات الثلاثـ الداكنة..أم ليسَ بعد.؟!
اقتصيتِ من الـ قصص الساكنة..أم لم تقتنعي بـ مدى البُعد.!

"
اسمعيني ..طريقتك الـ شرسة ظاهراً ..والتي بلا أدنى مستوى من الحيِيَلــ..باطناً..لن تُجدي
ثقي بي.
حينَ تضعين شالاً فاتحَ اللون...فسيبدو الوضع أفضل..نفسياً أعني.
تبعثُ الفرح بعض الألوان ،وكون ثلاثتها داكنة فهذا يعني مزاجاً مُغلقاً..يحكيكِ.
لا عليك..سأتصرف أنا.
المهم..أكملي أحداث القصة الأولى بابتسامة..وسأُكمِل أنا البقية وبطريقتي
ولن يعترض على ذلك أحد، بناءاً على الوكالة المفتوحة منكِ....بِ إبتسامةٍ
تعني الكثير.
..
كَكُل النهايات التي يجدر بها اللباقة..
مساؤك فرحة.

صالح الحريري
01-13-2009, 11:39 PM
على ذاك الرصيف ...
انتعل ذاكرته وبدأ يتسكع على أرصفة الذكرى ...!!
يركل بقدمه الدامية أفكاره العتيقة كعلبة عبثت بها أقدام الريح يقلق صوتها فراشات الأمكنة ...!
ينكسر أكثر من مرة حين يسمع صوت الحطام يتوالى تباعاً في داخله كزجاج الروح الذي جرح أوردة هذيانه ...!
هم يدركون تماماً أنه أرضٌ خصبة لأحداث تفرعت أشجار حكاياتها على صدر خاطره حتى فقد شهية الانزواء بذاته ...!


وما زال ..
يتسكع راكلاً أفكاره ...!!

عائشه المعمري
01-31-2009, 11:13 PM
وأخيراً ، وجدته ،، هذا المُتسع [ يوميات سَردية ]

________________






اليَوم ، عرفت بأن الأبواب الموصدة لا تختلف بكثير عن الأبواب المفتوحة على الـ لا شَي،
وأن المدينة في زحام الوجوه ، قد لا تعرفك في اللحظة التي تعرفها جَيداً ، وقد لا تعرفها ، حينما تَعرفك هِي جَيداً ،
ــ هَكذا بدت لي الحياة هذا الصباح ،
مُوغلة العمق في فراغ البحث عما نُريد ،
في الإصرار على الوصول ، بالرغم من أننا وَصلنا ،
_ هاه ، ؟
_ نعم وصلنا ..!!

الحياة لا تَمضي على قَدم وساق البِته ،
اليوم وَجدها تسير على ألف قدم ،
ولكن لا ساق حقيقيه تتسق مَع المسار الذي نُريد ،
وأنياب الصمت ، تزداد حِدة ولا تَجرح //

وصَوت من مَكان سَحيق ، :
_ ربما أخذ جُرعة بسيطة مِن فيتامين واو ، هُو الحل الأسرع وإن لم يَكن الأمثل ،

نوف عبدالعزيز
02-01-2009, 12:33 PM
عبد العزيز كم تشبهة كثيراً حين سردك و عندما قلت في حريقة كأنك هو :)
و لهذا سأكون بالقرب من هنا ..
لدي الكثير لسردة سأعود مجدداً بإذن الله

وشم
02-02-2009, 12:09 AM
كان صباح الأمس مجنون ..

أنواع الفوضى ..
بدأت من الداخل و تسللت حتى عمت أرجاء من حولي ..!

احدى صديقاتي .. أكتشفت أنها مريضة .. لأنها لم تمرض ..!

بالأصح .. هي تعاني كحه جافة و ( تفك الصدر ) .. و عندما أسألها : هل تناولت دوائها ..!
ترد : لستُ بمريضة .. لا أشعر بالتعبْ ..


عموما ..
مازال مسلسل الـ كُح كح مستمراً ..
أتمنى أن تأخذ الدواء قبل أن تتمكن الـ كحه ..!






http://file12.9q9q.net/img/81171883/14.gif (http://file12.9q9q.net/preview/81171883/14.gif.html)

نفع القطوف
02-02-2009, 05:10 AM
تَسَارَعَت خَطَوَاتٌي .. أمْ تَبَاطَأْت
يَبْقَى حَاجَز الزَّمِن عَصِيَّ .. لا يمكن اِخْتِرَاقٌه للَّحْظَة

فالعَامُ الجَدِيدُ يمضِي .. دُونَ اِصْطِحابك
وأَسِيرْ باتِّجَاهه .. الا مَحْدُود

مُسَبَّقاً لَنْ تَكَوَّنَ هُناكَ .. مَعي
وعَامي .. سيَكُون خَالِيَاً مِنْك

فَقَدْ َتَرَكْتك عَلَى ميهاف عَامِ .. تَهَالَكَت أيَّامه

مَدَّدت يَدِيَ خَلْفي .. لانْتَشلَك مِنْ أيَّام عَام انْقَضَى
تَلَمَّسَتك فِي ظَلام سَّنَةُ .. لَنْ تَعَوَّدَ
فوجَدتك طَيْفٌ .. مُحَرَّمٌ عليّ نُّورُه

عبدالعزيز
شكراً

أنثى ملائكية
02-03-2009, 12:46 PM
{ ..
اليوم ..
أدركتُ أنّ إدمان وجودهم / قربهم / أصواتهم / أرواحهم مُتعب جدا ..
تماما .. كـ إدمان الكحول
يلزمنا شيء نُكافح به إدماننا
نحتاج أن نعتاد على الغياب .. ونُتقن مُمارسة النسيـان .. ونكتسب مهارة فقدان ذاكرتنا الخاصة بهم ..
اليوم .. كان كـ نموذجٌ مُصغّر من غياب أبديّ قادم


عبدالعزيز
نحتاج أن نُسطّر بعض الأيام المُختلفة
شكـرا كثـيرا لـ مساحتك هذه
تحيّتي
http://www.alm3na.net/vb/images/smilies/00105.gif


..}

ميــرال
02-04-2009, 11:30 AM
هذا الصباح لايختلف عن سابقهِ من الصباحات الهاربه اليك كلاهما رائحتك
هذا المساء لن يحتمل ضجيجي سـ أصمت كما هي اصابعي الآن تختنق

عبدالعزيز رشيد
02-09-2009, 01:22 PM
أتذكّر يوم قلت لك:أنّني أخشى أن يُرى وجهي كاملا! كنت أواريه شيئا منه لم أكن أريد أن يعرف الناس كلّ طبعي كطبيعة العالم من حولي أحببتُ أن أنتقي الأجمل وأظهره لهم محتفظا بماتبقّى من ملامح وجهي,كنت أشبهكِ كثيرا كنت أراك توارين جزءًا منك وكنت أعرفه ذلك الجزء الذي توارينه كان يشبهني كثيرا وخاصة الجزء الذي كنت أواريه!,ربّما قلتِ:أنتَ أشدّ جرأة وتظهره من جين لآخر,في حين أراك تتوارين كثيرا بسبب ماتخفينه اليوم ماعدتُ أطيق إخفاءه رأيت ماحولي لايخفون شيئا لكنّهم للأسف يبدّلون ملامحهم! وبغير العادة رأيت العفويّة في دورٍ تنكّريّ! بالإمكان أن نأتي بالشيطان يمثّل دور الملاك! من هنا خشيت على نفسي منهم ومن طبيعتهم التي قد تأخذني إليهم فأحببتُ ان أظهر وجهي كاملا!,بالكاد تعجبني الأشياء وبالكاد ألقي بالا لمن هم أماميّ لاأكترث! _فعلا_ لاأكترث لماحولي كثيرا ماأحبّ قول"ف حريقه" واصغّر الأشياء الكبيرة بأعينهم نكاية بأعينهم,أشفق عليهم أسخر منهم أتهكّم بهم فعلا استحقرهم لكنّني لاأستطيع تجاهل لحظة عفويّة سقطت سهوا حينها أعود إلى نفسي وكأنّ المنظر مرآة ترسمني لذلك أجد تلك اللحظات في نفسي دعيهم يقولون متكبّر مغرور لماذا يعنيني كلامهم؟!,هل حدّثتكِ عن إدغار ديجاس؟؟ الرسّام الشهير الذي لم يكن يحبّ النساء على الإطلاق ولم يكترث لأي لحظة من لحظاتهنّ بالكاد كاد يلتفت لهنّ بالرغم من أنّه كان يرسمهنّ في كلّ وقته برع في رسم راقصات الباليه وشيّد فلسفة في لك وياللهول لم يترك أي تفاصيلٍ تخصّ المرأة إلا وقام برسمها في كلّ وضع تقريبا الجريئه والجريئة جدّا والبريئة والبريئة جدّا كتمشيط الشعر وتجفيف الملابس وكيّها وحياكة اللبس واقتناء القبّعات! - أحبّ ديجاس بالرغم من كرهه للنساء_على حدّ اعتقادهم_ ولكنّني أحبّك لأنّك لستِ منهن

جنة الحور
02-09-2009, 04:45 PM
أتذكّر يوم قلت لك:أنّني أخشى أن يُرى وجهي كاملا! كنت أواريه شيئا منه لم أكن أريد أن يعرف الناس كلّ طبعي كطبيعة العالم من حولي أحببتُ أن أنتقي الأجمل وأظهره لهم محتفظا بماتبقّى من ملامح وجهي,كنت أشبهكِ كثيرا كنت أراك توارين جزءًا منك وكنت أعرفه ذلك الجزء الذي توارينه كان يشبهني كثيرا وخاصة الجزء الذي كنت أواريه!,ربّما قلتِ:أنتَ أشدّ جرأة وتظهره من جين لآخر,في حين أراك تتوارين كثيرا بسبب ماتخفينه اليوم ماعدتُ أطيق إخفاءه رأيت ماحولي لايخفون شيئا لكنّهم للأسف يبدّلون ملامحهم! وبغير العادة رأيت العفويّة في دورٍ تنكّريّ! بالإمكان أن نأتي بالشيطان يمثّل دور الملاك! من هنا خشيت على نفسي منهم ومن طبيعتهم التي قد تأخذني إليهم فأحببتُ ان أظهر وجهي كاملا!,بالكاد تعجبني الأشياء وبالكاد ألقي بالا لمن هم أماميّ لاأكترث! _فعلا_ لاأكترث لماحولي كثيرا ماأحبّ قول"ف حريقه" واصغّر الأشياء الكبيرة بأعينهم نكاية بأعينهم,أشفق عليهم أسخر منهم أتهكّم بهم فعلا استحقرهم لكنّني لاأستطيع تجاهل لحظة عفويّة سقطت سهوا حينها أعود إلى نفسي وكأنّ المنظر مرآة ترسمني لذلك أجد تلك اللحظات في نفسي دعيهم يقولون متكبّر مغرور لماذا يعنيني كلامهم؟!,هل حدّثتكِ عن إدغار ديجاس؟؟ الرسّام الشهير الذي لم يكن يحبّ النساء على الإطلاق ولم يكترث لأي لحظة من لحظاتهنّ بالكاد كاد يلتفت لهنّ بالرغم من أنّه كان يرسمهنّ في كلّ وقته برع في رسم راقصات الباليه وشيّد فلسفة في لك وياللهول لم يترك أي تفاصيلٍ تخصّ المرأة إلا وقام برسمها في كلّ وضع تقريبا الجريئه والجريئة جدّا والبريئة والبريئة جدّا كتمشيط الشعر وتجفيف الملابس وكيّها وحياكة اللبس واقتناء القبّعات! - أحبّ ديجاس بالرغم من كرهه للنساء_على حدّ اعتقادهم_ ولكنّني أحبّك لأنّك لستِ منهن



ذكرتني بالكثير ! _ هذه _

لبس الأقنعة بات رمزا للحياة

فلنحيا يا العزيييز

ميــرال
02-11-2009, 02:57 AM
لارغبه لي باالرحيل شعور لم استطع احتماله وحدي
لم اعد انتظر الأربعاء /أبتسم..
لم يعد يعجبني لأنني ســ أرحل
ولن تنتظرني


هذا المساء لايطاق وغداً

عبدالعزيز رشيد
02-18-2009, 11:19 AM
على رصيف الانتظار أنتظر موعد السفر لاأتذكّر بالأمر إلا تساقط كلامنا والنعاس يزاحمه!,لملمت كلّ ماقدرتُ عليه من الوقت بالأمس كيّ أحتفظ بها وأنا بعيدٌ عنها هناك,لم أتحرّك كثيرا بل كنت في مكاني وكأنّني أملأ نفسي بالتفكير للسفر فأنا أعرف نفسي بالكاد أشتعل فعلا إلا بعد الامتلاء تماما من التفكير

عبدالعزيز رشيد
02-24-2009, 10:10 PM
أشياء كثيرة تملّكتني اليوم لكن بصرف النظر عن كلّ شيء, مباراة برشلونة المنتظرة ستبدأ بعد أقل من ساعة وبالأمس شاهدت إعادة حفل توزيع جوائز الأوسكار واليوم واصلت قراءة أشياء كثيرة افتقدها ورأيت بامّ عيني أفكاري القديمة تتنامى وكأنّها عادت للحياة من جديد,هنالك أشياء كثيرة اكتملت فيني اليوم بالذات أحسست ببعض الاكتمال في بعض الأركان من ذاتي أشعر بشوقٍ نحوَ ماأريد

عائشه المعمري
02-25-2009, 12:32 PM
اليوم ، سألملم شَوق اسبوعين ، وهموم إسبوعين ، تعب إسبوعين ،
ولا يَكفيهم اليوم فقط ،، بالرغم من أن هذا اليوم ، سـ يُلملم ما أود لملمته ،
ولكنه ، باب مفتوح على إسبوع قادم ، حافل ، بالشوق الهموم والتعب ،
ومتى ننتهي ،، من هذا الروتين المقيت ..!!

أسمى
03-02-2009, 08:05 PM
.
.
ــ لطيفة.
ــ رأيك.؟!
ــ أجل و جداً.
ــ حسناً سأعتمدها.
.. لم نكن لِ نتحدث بطريقة أفضل من هذه حتى لو حاولنا زرع الثقة بيننا أكثر،
مُتعِبٌ ذلك.، اليوم والبارحة وقبل قليلٍ حتى ..كُنت أفكر بالأمر ..أُ
أُفكر أُفكر أُفكر ..حتى أني تكلمت بمافي خاطري وأنا أعبر من الباب
المؤدي إلى الصالة الجانبية من الفناء الخلفي..وسمعتني أُمي.
ـ مع من تتحدثين.؟
ـ لا أحد ،كُنت أُغني.
وتعودُ إلى مشاهدة التلفاز بعد أن زادت من صوتهـ قليلاً.
أعود إلى مسألة الثقة بيننا، أيُّ طريقةٍ تُجدي..؟
لذلك تعبت كثيراً في إعادة هيكلة الأفكار، التصرفات ولو أنَّ لكان وكان...،
ويرتفع صوتي مُجدداً ،لِ تُغلق أُمي التلفاز..
ـ وهذه أُغنية أيضاً.؟
ــ هَهـ....!
ــ مابك.؟!
ــ في خاطري قلت: الآن تسأليني هذا السؤال؟ لكني ابتسمت وقُلت :
لاتهتمي ..سرعان ماتزول غمامات الألم .
ــ ألتفتَت بكامل جسدها باهتمام وقالت:
ـ غماماتــــ الألم.؟!
هذه المرة أحسستــُ بغماماتــ الألم تعلو عيناي وتُظللها ،
بل نزلت على صدري وكتمتـ أنفاسي.
ــ مُنذُ مدة وأنتِ لا تُعجبينني ..رُبما لِقراءاتك علاقةٌ في ذلك..!!!
.
.
.
.
.
.
.




..
و بُهِتـّ.

كُنت أظنها بدأتــــ تَصل إليّ..
لكن لا جدوى.!

عائشه المعمري
03-11-2009, 10:51 AM
شَيءٌ مَا لا يُكن ، سَرده ..!!

عائشه المعمري
03-11-2009, 10:53 AM
شَيءٌ لا يُمكن سَرده
.
.
!

إغفاءة حلم
03-18-2009, 03:03 AM
كُنا نُعد محاضرة عن القلب ..
ذُبنا كما الدم .. كان كُل شيء .. ينبض .. لامجال للتوقف .. عن العمل ..
بنبضة هاربة عن روتين العمل .. أقترحت أحداهن .. أن نقبض كفوفنا ..
لنرى من هي صاحبة أكبر وأصغر قلب ...

كُنت أصغرهن قبضة .. لـ تعلق إحداهن ..[ ياحليله قلبش على قدش ..]
لم يكن بمقاسي كان منكمش ... بالحُزن .. لايمتلك الوفير من النبض ...
كان يتدلى من ضلعي .. كثمرة منكمشة ..نساها القطاف ..
الموت الحقيقة الوحيدة التي لاتُخطئ هذا القلب .. حتماً سيمر ....
حتماً هو من يذكر .. وإن نسى الجميع ..

عائشه المعمري
03-18-2009, 11:43 PM
يَجب أن لا تُضعفني الدُنيا في هذه البُقعة بالتحديد ،
لـ ومض لحظات ، أشعر بأن الدُنيا تقول لي : كُل أبوابي مُوصدة ولن تَجدي مِفتاحاً ،
حتى لـ الصبر ،
اليوم بالتحديد ، لم أشتهي العودة إلى ( مدينتي ) كـ اليوم ..
اليوم بالتحديد ، لم أعود لـ سبب صُدفة تَشكلت من أجل ألف سبب ..
كَم أشتاق لـ وجه أمي ،

محمد الغشام
03-19-2009, 12:55 AM
اليوم..!
ليس ككل يوم ..يزيد بي النبض على شرفة الأحلام وتكون قابعه برؤيه قريبه جدأ
حتى ظننت أنه أقرب من الوريد ..فشكراً ياقلب على ماتفعله بي رغم ألالامي
شُكراً

عبدالعزيز رشيد
04-04-2009, 08:22 PM
كذلك هو الاختناق حافزٌ غريب للبوح وللكلام ومن دون أن أشعر وجدت نفسي أنتشل أشياء كثيرة قابعة في داخلي وصلت إليها بعد أن دفعتني أيادي الكتمان قسرا! وكأنّني ألج في ثقبٍ وبقوّة بواسطة قوّة تجبرني على ذلك لكن هذه المرّة دون إرادتي وأنا أشعر

أسمى
04-05-2009, 07:25 AM
*لم تكن السماء بلونٍ أزرق، ولم تُصافح نسمات الصبح تفاصيل الوجوه..
كان مُختلفا..
وجوه الجميع كانت جامدة.
يمرون كالدمى كُلٌ في طريقه..تبتلعهم الطرقات وانحناءات الشوارع.
حاولت تتبع بعضهم لأفهم..لمَ هذا الوجوم.
تركت ما في يدي..وتبعت أحدهم
لا يلوي على شيء.
الآخر..كذلك.
الهدوء يزيد..أنا خارج المدينة أصبحت الآن.!
في الأمرِ مَكرْ..أو هكذا يُهيء لي شعوري الرمادي ..
مؤقتٌ هو..مؤقت...لذلك رُبما أُريحُ أفكاري على وِسادةٍ من تبرير
:

حسنا الآن لا أُريد أن أُفكر...فقط أترُك الأمور تهدأ..
لا بل تتهاوى كَ .... خيوط حريرية قصيرة تتدلى من أعلى.........

نهله محمد
04-05-2009, 07:23 PM
يفرد المساء عبائته..
فيغطي وجهي..ويظلم نصف وجهك...
ظل المساء طويل طويل ....
وحزني يتكور على نفسه كقرّادة
بانتظار نهار يطل من عينيك...
مع البكور يمكنني إطلاق حمائمي
سرباً يهندس الهجرة نحوك
ومنك يعود إليّ...
كي تشعر معي بأن الأشياء
تسير على خلاف عادتها...
حتى حاجتي لك ...
تسير باتجاه معاكس....

نفع القطوف
04-12-2009, 02:28 AM
يقضم .. القلق أطراف الهدوء

حاولت جاهدة ترميم أجزاء مبعثرة
في نفسي بشئ من السكينة

(لم تكن بخير اليوم)
تفرض علي ذلك القانون

فكانت المحصلة .. عمليات تتأرجح مابين
شهقات القلق
وزفرات الخوف

أربكت ذرات المساء .. فتلاشت
هي روحي القلقة .. تستعجل الصباح بإجتياز المساء

لم أغفو
وأصبح للأفق .. بتآمر مع روحي
إمتداداً .. يمتد من هنا إلى هناك حيث .. أنت

أصيله المعمري
04-26-2009, 07:32 PM
تدور هذه الساعة دورتين كاملتين ... مر اليوم .. وأما ما زلت هنا .. في نفس المكان

عائشه المعمري
04-27-2009, 12:10 AM
لم تعد خيانة الوطن مُحرمة ،
واليوم يَسرد نَفسه



_________

* عبدالعزيز هَل من عَودة لـ ترتيب .

إبراهيم الشتوي
04-27-2009, 12:30 AM
ليتهم يعلمون مقدار التركة التي تركتيها لي من غلال الوجع ..

وحقول الأسى ومطاحن الغربة ومناجل الألم ومساحات الفقد ..

وليتكِ تعلمين ما بقي لكِ في روحي وجروحي وبوحي بعد رحيلك ..

من قلب نابض وذكريات تدور عجلتها لا تتوقف ولا تهدأ ولا تسترح ..

ومن شوق مشرئب بالوله ووله متغلغل بالحنين وحنين متسربل بالدفء ..

نعم ليتكِ تعلمين أن حبكِ لا يموت ولا ينقص ولا يخبو ولا يضعف ولا يهدأ ..

ولا يستكين ولا يبهت ولا يذبل ولا ينحسر ولا ينكسر .

عائشه المعمري
05-05-2009, 01:23 AM
لم يَكن يَومي مَسروداً كما يجب
أبحث عن المكتب رقم 1027 ،
أمر أمامه ثلاث مرات ولا أراه ، وهنا تتكمن جَودة العقل المُبصر والعين العاطله ,
أرتكب عنجهية السؤال عنه ،
لـ أفاجى بـ إجابة أكثر عنجهية ، :
- لا أعرف ، رغم أن المتحدث هو صاحب المكتب بالرقم المدون أعلاه ،

نفع القطوف
05-27-2009, 07:13 PM
لا ملامة علي .. إن اقتطعت من شراييني أبهرها
ليكون لك

ولا لوم يطالني .. وأنت ......... !

عشق تتلوه ذراتي .. أية
كلما أستيقظت من منامي
لأعيذك من شر نائبات الدهر
ومما يمكرون
ومن هاجسي

وأقرأ فاتحة الكتاب
ليحفظك الرب بين جنبات صدري
لا ينتزعك أحداً مني
ولا يشاركك إحساسي بشر

أجد بك مالم يجده إنسان .. بإنسان
وأكتفي بك دون الآنام .. إنسان

ولا تكتفي بإثارة مكامن .. الشوق
وتتجاوز بي إلى اقاصي .. الحنين

حين تترآى أمامي طيفا متعلقاً بأهدابي
فأذود بيدي لعلي أبصرك

وألجأ إلى نظارتي لعلي أزيل ضباباً ركامياً عالقاً
ويزداد الأمر ضباباً .. لا ينجلي

فأغمض إحدى عيناي لأراك حلماً .. يدغدغ مشاعري
وأدع الأخرى لأرسمك خيال يقظةً .. يهز كياني

ومابين إغفاءة شوق .. وإستيقاظ حنين
يتجسد ..عبث بعث .. من جديد
طاغياً على جميع جهاتي أصولها والفروع

فلا أبصر سواك

إغفاءة حلم
08-10-2009, 06:48 AM
صوتهم يكتب الصباح ....
ويُلصقه بشبابيك جفنها ...

حتى إذا ماأزاحت النوم ...
وجدت الحُب والعصافير يُغنون ...

صوتهم غادر وأخذ السماء بيده ...
جُنحان العصافير .. غطت في سُبات ...
والصباح ظل ينتظر ..
والبُكاء يستظل الجفن .. يعد الصبر ...
ويسأله عن رائحة الحضور .. العالقة في مقبض الذاكرة ...
كانوا يمروّن على هذا القلب ...
يُحيونه بالمطر .. ويهتف نبضه بالحياة ...
فتنبت في هالات السهر .. أغاني الشمس ...

عبدالعزيز رشيد
08-26-2009, 07:32 PM
بالكاد أستطيع أن أتخيّل كيف سيكون حالي لو لم ألتقط شيئا من رمضان معهم؟!,فقدتُ احدهم في كلّ صباحٍ أتفقّده ولاأجده وكذلك في كلّ مساء أمضيت كلّ تلك الأيّام وأنا أبحث عنه )":

غلا العبدالله
08-27-2009, 01:10 AM
صمود بدأ عدّه التنازليّ
تكاتفت الخيبات حولي حتى خنقتني
تركتني أعاني التوّحد .
عليلة تلك الأيام
تركلني في زواياي الممتلئة باوكسيجين السواد
ترفلني تلك أسبر أغوار الذكرى
فتملأني الحيرة
لأنتظر على عتبات أنين ضاقت بي ذرعاً..
كيف الوقوف على عكازات الزمن المهترئة...؟
كيف الخشوع لذاك الألم الذي لايأبه أن يفتك بصفحاات بيضاء
تُسوّم بين طيات القلب...




عبدالعزيز..
أحرفك حركت الكثير ياجنّة..
سأتابع معك ..

كون بخير
وجنائن الياسمين لروحك..

غلا العبدالله