المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #


ألق
09-21-2008, 01:58 AM
في الأنانيّة
يتجلّى الصدق ..
لفرطِ ما أحببتَ ذاتك
لن تفكّرَ , للحظة , في التخلّي عن حقيقتها
من أجلِ آخَـر .




_

آخر : انسان حيوان نبات جماد .. رغبة .

ألق
09-24-2008, 05:10 AM
في الخوف :

لأنّها الأبواب دائمًا رَوّاحة ..
ظللتِ بالباب , وتسألين ,
لو تذوّقتِ النافذة ؟ , لو تذوّقتِ النافذة ؟
لو تذوّقتِ النافذة , لَو |

ألق
10-23-2008, 05:33 AM
( # ) محيوسَة وبطرف لساني : عُزلتي الحلووه بمزاجها البحريّ , كانت تخلّيني انتبه للدنيا , وقت تمـدّ وتجزر بداخلي ..
أمّا بغير العزلة ؟ أنا ما أعرف انتبه !

هاليومين أتخيّلني ب روب البيت بينما البقيّة " كل الناس" بدلات سموكنغ / ون سايز , ومع هذا ؟
ما هامّني , لأنّها الحياة كلّها برّات قلبي و صايره تمرّ عجلاانة في أصوات مشوّشة ما أفهمها ..
كأنّها خنقة السير بَس مشغّلة على السرييع , وراسي على الشبّاك أتاابع أرقام السيّارات
اللي تتشابه , ألاحقهن بعيوني وقت أعرف إنّي بنساهن .. ومشواري الطويييل مَرّه
- مع لون الكتمة , والظهريّة , وهالزحمة اللي بصدري - ضيّعته , مدري لوين بيودّي ؟

ألق
10-26-2008, 11:29 PM
اليوم , بالجامعة , وأنا أقفُ في صفّّ طوييل , أنتظر ..
صرَّ هاتفكَ الغبيّ في أذني :

The number you have called is not in serves…..

شعرتُ بحزني الّذي عرّش , أردتُ أن أحدّثكَ عن شوقي ,
عن نحولي الذي صرتُ عليهِ اليومين , أنّهُ شفيييف وستشتهي قضمه ..
وأنّي أشتقتُ حرقةَ عينيكَ عندما تحرمهما ساعة النوم .. لأجلي ,
وبأنّي أحفظُ جيّدًا "تكليجاتك الكلاميّة " لو أثرتُ غضبك , ..
وعندما أخدَر في ضحكي عليها ؟ تموّل صوتكَ المجروح
( وتضحكيييين بَعد ؟ جيّد جيّد ! )
ثمّ .. تسكت كثيراً , حتّى أودُّ لو قبّلتُ عينكَ , فترضى .



#

اليوم , وأنا واقفة بِصفّ كئييييب , ينتظر ..
أردتُكَ أن تأخذَ بيدي التي تطوف " مِن تعاندنا" حولَ خُصلة شعري ,
أردتُ أن تضعها إلى قلبك , أن تقبّلها قبلةً تخطِفُ الضجرَ عن وجهييي ..
طوييلة ..و محشوّة بقبلاتٍ قصيرة, ومتعااقِبة ..
أردتُ أن أسألكَ "بين القُبل الصِغار " :
ليه لمّا نتزاعل , دائماً , تتحوّل مربّعات ثلجيّة .. وغبّيية ؟

ألق
10-30-2008, 01:50 AM
في الجرأة ,
اليدُ التي تعرف أن الأسوأ
هو الأكثرُ جاذبيّةً من السيء .

في الجرأة ,
النسخة الآمِنة , والمعطوبة جداً
لليدِ التي تَسرق بخفّـة ..



~~

لو أنّ العِناد يُحَسّ ,
لتمثّـل في صَوتِ التكسّرِ للأعلى ..
في الصوفا تناام وحدها , وبعيييدة ,
في الأسوَدِ يغترّ بسـوااده ..
في الصُورِ التي نلتقطها بالكاميرا الفوريّـة ,
مُندفِعة , تحبّ أخطاءها ,
ولكي يراها الآخرون جمييلة ,
واصلوا هزّهـا .


لو أنّ العناد يُستعطَف ,
لتهيأ في خيري الكثير , غافٍ على مقعد
هزّااز ويتمتم : many many

ألق
11-06-2008, 02:51 AM
http://aylol.net/up/uploads/efe02959e6.jpg (http://aylol.net/up)









لحبيبي الّّذي أواصل نفخه ..
للذينَ يتذمّرون مِن دوني , وبي يتذمّرون
وَ .. للّذين مضيتُ بَينهم في خَفر , ثمّ لم ينتبهوا .



للحزن الّذي نكتب , الّذي نزيّف
مثلَ تمثيليّةِ موتٍ طفليّة ..
ندلّي ألسنتنا بلقطةٍ سينمائيةٍ تافهة
نجمّدُ النَظرة الرائبة ,
ونكتمُ الأنفاس .. لنخضّ بها الأحبّة .



للأحبّة أيضاً وأيضاً, كما القدَمين ,
تتسابق ؟ تتلكأ ؟ تتعانق
تتبااعد , لكنّ َوجهتهما الأخيرة ,
حتميّـة وَ باعثة للضَجر .


لِسذاجة نصوص الحبّ , بكائيتها وتدويرها ..
وأنّها تُضحكني مثل "كُولة "
وشريطتين لطالبة مثاليّـة



للنهارات المشدودة , تحرمني السَهوة
كدرسِ خِياطةٍ قديممم و مُعـقّد ,
تشرحهُ معلّمة شرّيرة .


للحظةِ المتردّدة ..
المتدافعة بين الكشفِ والسترِ ,
ثمّ تُستَر .


لفستان الحُلوة , قُطنيّ و دوّااار
تموّجهُ الريح فَيشِّف عن ساقيها مرّة
ويحجبهما أخرى ..
و لِطيــّة الفستان عند ركبتيها ,
علامةً خجولة , و طيّعة ..


للمسافة بين القُماشةِ وساقيها
حيثُ العشّاق , جميعهم ,
يتقاطرون بحكاياتهم التاريخيّة المكرّرة ,
والعظيييمة , الطويييلة .. والملتهبـة
بحواديت الضَنا , السَهر و الأغنية ..
أو ..

لِلمسافة بين القُماشَةِ وساقيها
حيث العشّااق , جميعاً
يتقاطرون بالإعادة .


لِلحظة المتمرّدة
المتدافعة بين الكشف والستر
ثمّ تُكشف .


للأرواح التي أنفخ ,
للزحـــام
وللأشيـاء (الكليشهات) جدًا ,و ما تنسلخ :

Caps lock هائلة , ورحيييمة

ألق
11-14-2008, 04:30 AM
http://aylol.net/up/uploads/541f718c72.jpg (http://aylol.net/up)





الطفلة في عيني , غائبة ..
منذ أفكاري الحقيبة السوداء
والمليئة بكل ما لم أحتاجه .

منذ طريقي الكامِدة أبدًا وما تقطعها الطَـير
"الطفلة في عيني .. غائبة " ,

منذ أرسلوها تسبقني إلى الصيف
وَ عيني بينَ المدى مكنوزاً في ثيابها ,
وَ أسطح القرميد الحمراء والباردة ,
في قلبي ..لكأنّي ,
الطفلة , نائمة في عيني ,
و آخرُ لقاءٍ بيننا , على حفـّة الشتاء ..
وقد وضّبتُ حاجَتي كي تأخذني
قبلَما يُبعدونها إلى الصيف , تسبقني ..

كما لو أنّ شبّاكاً تهشّمَ في رأسي
أضعتُها ,

فيما بينَ تواصيهم " بسملة العادَة ",
و صدريَ كلّ الخائفين , أضعتُها .

فيما بين جسدي وصوتهم
الّذي التحفَ بشاربين
أضعتُها ..

ذوّبُتها في ضجّتهم الزرقاااء
والحزينة ..والآن .. لو أنّهاا ؟
لو أنّهااا فقط لِمرّةٍ قليييلة , ثمّ تموت ..
أضمّـهاا ؟

ألق
11-21-2008, 03:27 AM
( مهما كان ما نبتدئ به , ينتهي الأمر أقل بكثير ) *



في نمطيّة الأخطاء :

أسطحُ البيوت
مكشوفة يراها الله وملائكته والسماء وأعالي البنايات ,
ثمّ , يـغرّها أنّها لا تُرى مِن الأسفل .


أو ..



حياتي ثلاثُ آلبوماتٍ لن تخطئها الذاكرة أبدًا :


ماقبلكَ .. شالٌ أبيض , طيّـرهُ الهواء
وذهبَ في السماء طويلاً
حتّى صدّقَ أنّـهُ غيــمة ,
فأمطرَ , والتقينا.

_

ثمّ المسرحيّة الشائكة التي نعرف , أنت , أنا , و حفيفُ الأبواب , اللذّات غير المكتملة ,
عينكَ الواسعة , أعينهم تضيييق وتسأل , غرور السماوات , والريبة الحادّة على الأرض ..
الحبّ الّّذي تمرّرهُ لي في ارتفاع وخفض صدرك كلّما التقينا , وخوفي أمرّرهُ في رفــّة قلبي ببابك ..
تصفيق الأصحاب , هتافهم , والستائر المُسدلة ..
وأنّي ..
كلّما حدّثتكَ عن النرجس يلتمعُ في عيني قد غَافلهُ المطر ؟
تُقرّبني وَ ترتشف .


_


الآلبوم الأخير ,
لمّا سويّاً قصَصنا ضفائري المعقودة بالأرضِ , تشدّنا,
طرتُ وَحدي .. في صورة ضبابيّة وبعيـدة
طرتُ وحدي , وخذلتكَ الأجنحة .

ألق
11-27-2008, 03:38 AM
ذاكرتي المؤبّدة ,
الأماكن المزدحمة ما تألف
وجه الغريب وما تنكره ..
لا تحتفظ بالاستطراد ..
ولا بالسياق ..
تومض تومض تومض
ثم فجأةً تنطفئ .



ذاكرتي قصيرة , وَ مهدّدة
مثلَ صُوَرٍ يؤطرها الرَهج ,
لو قليلاً تسكن ؟
لَتهاوَت إلى الـNegative.


ذاكرتي الملوّنــة ,
رائحة البخور مختلطاً بالمستكة في أثواب جدّتي
طعم العناق مِن حبيبي , الرائحة خلف أذنيه ..
وأيّاماً طيّبة وضّبتها في اكسسوارات
و ملابس" باربي "



~


ذاكرتي الهامّــة ,
بطييييئة في الاستدراك , ثمّ لا تصنعُ فارقاً !
كأنّها ( ليلى حمادة ) * في مسلسلٍ تاريخيّ قديم
ودّعت حبيبها , وعندما كااادت أن تغيّــبه المسافة
نادته متوسّلة , ليرجع إليها مندفعاً ,
فتهمس في استدراكٍ كلاسيكي خجول
دونَ أن تضيف شيئاً مهمّاً :
( طارق تصحبكَ السلامة يا طارق ) *


~

ذاكرتي كسيفة ,
بأهون داعٍ , بينما لا أريدها , تأتِ ,
و كما البثور الحمراء التي يخلّفها العطرُ
مُـطبّعةً على نَحري , تلتهب .


~
ذاكرتي المهزومة ,
صوتُ السيّارات على الشارع الرئيسي ,
يصل إلى سريري عند منتصف الليل
ضجيجاً , حادًا , متعاقباً , مزعجاً ,
و مع هذا ..
أفتح له شبّاكي كل ليلة ً يؤنس وِحشتي .


ذاكرة , مؤبدة , ملوّنة ,فلاشاتٍ قصيرة , مُهدّدة , نيـgـاتف, بطيئة , مُلتهبة و مهزومة .






http://aylol.net/up/uploads/d9166de54f.jpg (http://aylol.net/up)






_____