فهدة
10-16-2008, 08:03 PM
بعد تردد واضح ...
اخذت بالقلم وبدأت تكتب ...
فهده .. العجوز المسنه ...
تجد بين قسمات وجهها المجعد ..
شيء يدل على جمال ٍ طاغي كان قد انقضى ..
{ اليكم معشر عشاقي ...
يامن كنتم سبب غروري ...
ها اناا اكتب لكم حياتي ...
ان قرئها احدكم سيفهم معنى ان
تعيش محبوبا ً وتفقد الحب !! }
احببته ...
رجل يأسرني بكل تفاصيله ...
عشق اسمي قبل كل شيء ...
حدثني .. كيف تجتمع البداوه بسواحل جده !!
انتي هنا بحائل ..
واقسم اقسم انك جارتي ...
فأضحك على خياله واسأله بفضول ٍ طفولي ..
اجارتك فهده ؟!!
واجاب وهو ساخر لا فهيدهـ ؟
عبدالله ...
يامن كنت ابي قبل حبي ...
لازلت اذكرك ...
يالي من فتاه متمرده غريبه ..
اعشق من يكبرني سنا ً ..
او كانت الاقدار !
حدثني يوما ً وانا لازلت ابنة الخامسة عشر
وهو ابن الاربعين ..
عن شيء اسمه ارتباط .. زواج ... عقد
فلم افهم !!
وماطلته وحين بلغت التاسعة عشر وهو معي ..
لم يعد موجودا ً
لازالت ضحكاته ترن باذني حين قال لي ...
انه سيأتي ليتقدم لي ..
فقلت له بشغب : نسمع بالرحى ولا شفنا دقيق
اخذته عني امرأة تعشق ماله قبل كل شيء ..
واخذني عنه كبريائي الغبي ..
احبه رغم اني اعلم انه لن يتزوجني ليس لانه لعَاب !!
لا
لانه مستحيييييييييييييييييييييييل ...
ابتعدت عنه حاملة جروحي التي تكاد ان تتفتق حزنا ً عليه ...
وكمدا ً على ما اصاب عاشقين اضداد ...
لاعشقهم بعقل ولا منطق ..
بل جنون ...
(2)
غريب امري كل من التقيته يعشقني ...
ولاني لست ذات جمال ٍ باذخ ...
بل كنت للطفولة اقرب للكمال ..
وكنت طائشه , عنود , ذات لسان ٍ سليط ..
وبنات خالي ..
كن اقرب للجمال مني ..
ومع ذالك يعشقونني كل من بالحاره .. اقاربي .. جيراني ...
حتى ان مشيت معهن بالحفلات يلتفتون لي ..
هيء لي للحظه ... اني ملكة جمال العالم ..
وانظر للمرآه ..
لا جديد ..
جمال عادي ...
اتفحص !!
انهن اجمل ...
وددت لو اعرف ماسر جاذبيتي ...
فضحكتي غير كامله ولا تعجبني ...
وانفي كان مرفوووع بغرور وكأني عجوز فرنسية شمطاء ..
حطمن كل شيء بغيرتهن ولاني لم اكن انوي اذيتهن ...
ابتعدت صامته ...
غير ابهه بحجم الحب الذي احمله لهن ..
وهمشوني ...
كسروا كل شيء ..
قلبي وعقلي ..
اتهمنني ببشاعه في شرفي ..
وصدقهم من كنت احسب انهم داري ..
ابي وامي ...
(3)
وبعد مرور سنين على الحادثه ..
وبعد ان ظهرت برائتي ...
لازلت احبهم ..
ولا زلت معشوقة الكل ...
لا زالوا يعشقونني ..
مع انهم تزوجوا من طعنوني بظهري ..
كلهم جبناء الا واحد ..
انجب فتاه اشبه للقمر ...
وسماها فهده ...
انه عبدالله الاربعيني ...
وانا على حالي ..
لازلت على اتصال بعبدالله بين الحين والاخر لأتطمن علي ..
وبعد ان رفضتهم كلهم ...
بسبب حقد من كن معي ..
رفضت الحب من اول حبيب ٍ لي ..
وفضلت ان اتزوج على طريقتهن ..
نظرت الى نفسي وقلت :
معشوقة الكل اين الكل قد ذهبوا ؟!
الان انا اربعينيه ...
متزوجه برجل ..
هو كل دنيتي ..
طيب .. يحبني .. كريم ..
هو واحد من العشاق الذي فضل ان يأخذني للنور ..
لحيث مكاان الانقياء ..
رغم كل ما حيك ضدي ..
من حقد وبشااعه ..
كل ما قالوه له ..
جعلة وراء ظهره ...
لانه العاشق الحقيقي ..
جعلني الله فدوة له ..
احبه كثيرا ً كثيرا ً ورغم ذالك لازال عبدالله هنا اوا ليس
هو ابني البكر ...
اخذت بالقلم وبدأت تكتب ...
فهده .. العجوز المسنه ...
تجد بين قسمات وجهها المجعد ..
شيء يدل على جمال ٍ طاغي كان قد انقضى ..
{ اليكم معشر عشاقي ...
يامن كنتم سبب غروري ...
ها اناا اكتب لكم حياتي ...
ان قرئها احدكم سيفهم معنى ان
تعيش محبوبا ً وتفقد الحب !! }
احببته ...
رجل يأسرني بكل تفاصيله ...
عشق اسمي قبل كل شيء ...
حدثني .. كيف تجتمع البداوه بسواحل جده !!
انتي هنا بحائل ..
واقسم اقسم انك جارتي ...
فأضحك على خياله واسأله بفضول ٍ طفولي ..
اجارتك فهده ؟!!
واجاب وهو ساخر لا فهيدهـ ؟
عبدالله ...
يامن كنت ابي قبل حبي ...
لازلت اذكرك ...
يالي من فتاه متمرده غريبه ..
اعشق من يكبرني سنا ً ..
او كانت الاقدار !
حدثني يوما ً وانا لازلت ابنة الخامسة عشر
وهو ابن الاربعين ..
عن شيء اسمه ارتباط .. زواج ... عقد
فلم افهم !!
وماطلته وحين بلغت التاسعة عشر وهو معي ..
لم يعد موجودا ً
لازالت ضحكاته ترن باذني حين قال لي ...
انه سيأتي ليتقدم لي ..
فقلت له بشغب : نسمع بالرحى ولا شفنا دقيق
اخذته عني امرأة تعشق ماله قبل كل شيء ..
واخذني عنه كبريائي الغبي ..
احبه رغم اني اعلم انه لن يتزوجني ليس لانه لعَاب !!
لا
لانه مستحيييييييييييييييييييييييل ...
ابتعدت عنه حاملة جروحي التي تكاد ان تتفتق حزنا ً عليه ...
وكمدا ً على ما اصاب عاشقين اضداد ...
لاعشقهم بعقل ولا منطق ..
بل جنون ...
(2)
غريب امري كل من التقيته يعشقني ...
ولاني لست ذات جمال ٍ باذخ ...
بل كنت للطفولة اقرب للكمال ..
وكنت طائشه , عنود , ذات لسان ٍ سليط ..
وبنات خالي ..
كن اقرب للجمال مني ..
ومع ذالك يعشقونني كل من بالحاره .. اقاربي .. جيراني ...
حتى ان مشيت معهن بالحفلات يلتفتون لي ..
هيء لي للحظه ... اني ملكة جمال العالم ..
وانظر للمرآه ..
لا جديد ..
جمال عادي ...
اتفحص !!
انهن اجمل ...
وددت لو اعرف ماسر جاذبيتي ...
فضحكتي غير كامله ولا تعجبني ...
وانفي كان مرفوووع بغرور وكأني عجوز فرنسية شمطاء ..
حطمن كل شيء بغيرتهن ولاني لم اكن انوي اذيتهن ...
ابتعدت صامته ...
غير ابهه بحجم الحب الذي احمله لهن ..
وهمشوني ...
كسروا كل شيء ..
قلبي وعقلي ..
اتهمنني ببشاعه في شرفي ..
وصدقهم من كنت احسب انهم داري ..
ابي وامي ...
(3)
وبعد مرور سنين على الحادثه ..
وبعد ان ظهرت برائتي ...
لازلت احبهم ..
ولا زلت معشوقة الكل ...
لا زالوا يعشقونني ..
مع انهم تزوجوا من طعنوني بظهري ..
كلهم جبناء الا واحد ..
انجب فتاه اشبه للقمر ...
وسماها فهده ...
انه عبدالله الاربعيني ...
وانا على حالي ..
لازلت على اتصال بعبدالله بين الحين والاخر لأتطمن علي ..
وبعد ان رفضتهم كلهم ...
بسبب حقد من كن معي ..
رفضت الحب من اول حبيب ٍ لي ..
وفضلت ان اتزوج على طريقتهن ..
نظرت الى نفسي وقلت :
معشوقة الكل اين الكل قد ذهبوا ؟!
الان انا اربعينيه ...
متزوجه برجل ..
هو كل دنيتي ..
طيب .. يحبني .. كريم ..
هو واحد من العشاق الذي فضل ان يأخذني للنور ..
لحيث مكاان الانقياء ..
رغم كل ما حيك ضدي ..
من حقد وبشااعه ..
كل ما قالوه له ..
جعلة وراء ظهره ...
لانه العاشق الحقيقي ..
جعلني الله فدوة له ..
احبه كثيرا ً كثيرا ً ورغم ذالك لازال عبدالله هنا اوا ليس
هو ابني البكر ...