المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. [ هِجرة ٌ ] .. !


مروان إبراهيم
10-26-2008, 11:13 PM
http://www.usefilm.com/images/5/2/6/2/5262/1347261-medium.jpg

:


أنتِ مَرة أُخرى .. ظَننتُ أني لا أراني مَرتينْ ؟
أحبكِ .. بِعددِ صَلاتي بِكْ ،
أود لو أستطيع عَناقكِ الآن .. أغفرُ لذنبَ الغياب .. بِ ارتكابي فوقَ صدرك ،
أختلي بِ جدائلك .. حينَ تَعد أصابعي لَهفتها على سنابلِ خصرك ،
أهدرني إليك .. حليلك أنا وَ الْمَطر ،
.. دعيني أرتب رئتي .. ،
وَ أصبّرني أن أكفكف صراخي في دهليزِ غيابك .. عِند حزنٍ مَا .. عِند هروبٍ مَا .. عِند فقرِ مَاءْ ،
دَعيني أَفتعلُ أنيْ أُمسك ب أنفاسي .. وَ أني أستطيع لَملمة وجهي وَ أغرب ... وَ أني لا أنتهي بِلا
صَبر عند آخر يد سَألت ولمْ تُجاب .. عِند آخر بندولٍ عقيم يُصر أنْ يَنشب غصة فِيْ حنجرة الوقت ،
عِند شيء تَذكرته عَندما نَزعني وَ بكيته ب حرقةِ الأطفال !


:







أحتاجُ ل الرقص ،
أن أثمُل .. أستشهدني ،
وَ [ أنسى أنا العالم كله ] !

مروان إبراهيم
11-06-2008, 06:51 PM
http://econ.lse.ac.uk/staff/rngai/jasmine.jpg

:

أهتديك دونَ وعي مِني .. ،
وأنتِ فِيْ الباطن تُرتبي مَيلي لـ وجهكِ العظيم ، لـ تَعصفِ بي .. وَ تَخلقيني ذَنبٌ مؤجلٌ مَغفرته .. ليومٍ مُكتملٌ إيمانُه ،
أبعثُ وجهي من سماءٍ ثامنة ، أفيضُ في تُربة غيابك .. وَ انبتني سجادة صائم .. تَحفُها ذاكرةٌ مٍنْ ملائكيتك .. وَ ادمع ،
أهجرني إلى أرضِ الحلم .. بوريدٍ ولادته حديثة .. يصبُ في الجذور المعتّقة بِك ، أُفتّش فيها عن رائحةِ الياسمين ،
وَ النارنج ، وَ صدرك ،
تَنسل طيوري الثمانية من أعشاش صَدري .. أُشيّد لهفتي المجنونة _ فِيْ أجنحتها _ أمتطي ظَهرَ الهواء وَ فراسة الطريق تَعرفُني ،
لـ أبتغي ربيع وَ غنّاء وَ أنهار كوثرك !

،

يَا وَطن ،
كُل شيء فِيّ قَضية مُستحيلة الحل .. حتّى إستئناف مَطر أجهلُ سماؤه ،
كُل شيء فيّ .. يُثمر معك .. وَ يصلي بَعدك :
الأصدقاء .. وَ هروبي مٍنهم لـ ألتقيك .. وَ مفاجأة الأشياء مِنْ حَولي في ترتيبي إليك ،
الغيم الذيْ أنظرُ إليه كُل تَمدد .. قبلَ حلمي فيك .. وَ النَجوم التي يتجاوزها نبضي بِك ،
فَيروز .. وردة .. عبادي .. الأغاني التي أُلقيها فِيْ صَدرك .. وَ أخشع ،
الأنفاس المتطاولة لـ عُنقِ السماء .. وَ إزدهار المَطر فِيْ حقولك مِن بعدِ لَملَمتي
هائمٌ في حُضنك ،
الأصابع المَمهورة لـ وَ جهك .. لـ صَدرك .. لـ خصرك .. لـ رقصِ تُرابِك الفُستقي ،
صَمت الطفولة فِيْ سَمعي .. لـ حُنجرتك وَ إستلطاف الحديثُ منك .. وَ عنك !



،

يَا وَطن ،
حُريتك فِيْ نَبضك .. ،
وَ جل سُلطتي في قَيدك .. ،
لا ترحل .. أو تُسقيني إرحل .. أو تَتركُني أرحل ،
أرقيك وأدون أسمك فِيْ خطوطِ صدري .. و اجبو على وجهك .. وَ أوقظ أموري كلها فيك ،
أُُسمّي عليك الله .. وَ أوضأك مِنْ ماءِ صَدري .. وَ أشتهيك تَسبيح حتّى صَحوك ،
يَا وَطن ،
لا تَرحل وَ تَنساني .. ،
لـ أنساني يتيمٌ أبد أنفاسي .. أُقبّل تُرابُك .. وَ أتركُني وردة تَستَجدي خلقَ روحك من جَديد !

مروان إبراهيم
11-17-2008, 03:16 PM
:

http://up.qatarw.com/uploads/e4535982f4.jpg


عَجلتي فيك .. تُثير الْكامن فِيْ سِرك ِ.. تَسبقني إليكِ دونَ أثر لـِ كفّي
وَ تَواتر أنفاسي .. حديثُك المُكتمل عَني .. وَ إبقاء الذَاكرة نَافلة روحكِ
كُلما هَرب مِنْ سُجادتك فَرضي !
،
دَعيني أتنفسك .. لـ أقول لكِ دونَ تَركيز :
أنا المُكابر فيك .. ،
بـِ قُبعةٍ حَمراء .. وَ كُرسي يَستَتر عَن بَهاء الحديقة .. وَربطة عُنق تُخبئ وَحمة الْمَطر الأخير .. ،
بـِ سجارةٍ أنفثُ فيها اختبائك .. وَ عيني فِيْ تَصاعد مُستمر لـِ السماء .. ك نشوة .. ك نزعِ روح وَ هيَ تُصافح الشهادة .. ،
بـِ حلمٍ نَسجتي خيوطه خِلسة فِيْ جِلدي .. لـِ يَهرب عَلى أطرافِ دهائه بِ هدوء .. حتّى عَودة راحلة لـِ إبقاء
صوت صَدري مُرتفعٌ بِك !

مروان إبراهيم
12-03-2008, 01:22 PM
:

http://www10.0zz0.com/2008/12/03/10/244673185.jpg


:

أُشعل الْتَسبيح فِيْ صَدري .. وَ أُوجه الْماء قبلة الْصَحيفة الأولى .. وَ قبلَ أنْ أُصلّي .. تَسبقُ أسراب الْطيور كَفي .. وَ غيمَاتي ؟
أتمسّك بـِ الطين عَلى حرصٍ طفولي .. أُنادي بـِ حنينِ الْفعل الأول .. وَ أبتهل الأرض أنْ أُقيم فيها .. وَ عليها ،
ثُم أستجدي نُطفة أخيرة .. تُبقي ذَنبي عَلى قيدِ الأستقامة ؟
إذ أتعبّد كبريائك _ وَ أنتِ أُنثى الكبرياء .. لاشك مَعك .. وَ كُل الحق مَعي _ ،
تَرفع سَبابتي حُزنها لـِ السماء :
لِماذا كُلما أخبركِ الأقحوان أنّه صِراط مُستقيم .. تَمادى الشيطان فِيْ العبثِ بِ إيمانِك ؟
تَرفع دَهشتي فَرحها لـِ السماء :
لِماذا كُلما تَقادم عُمري فيك .. شَعرتُ أنّ الْماء .. يَكبر حرصه عليك ؟






(http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=7374&type=au&q=hi)

مروان إبراهيم
12-19-2008, 10:16 PM
:

http://www.l5s.net/upjpg/L4S13997.jpg

أنْ .. تُلَملمي كُسوري .. تَجذريها عَظمك .. يَطلُ وَجهك مِنْ خلفِ الْغيم .. يَصبُ مَاؤك
فِيْ عُمق الْتُربة .. هَذهِ شَجرة لا تَموت !
أنْ .. تَقبُري عَزائي .. تُحيي مَوتَاي .. تَسُني شََريعة جديدة .. تُبيحي مُحرماتي
وَ تُحرّمي دونِك شيء .. هَذا مَا لا يَستُوعبه طيني !
أنْ .. تُقرّبي وَجهك كَتفي .. ثُم تَهمسي يَا طفلي أُحبك .. ثُم أُحبك .. ثُم أُحبك
تَدُسكِ فِيْ صَمتي .. هَذا مُستَحيل !

مروان إبراهيم
04-02-2009, 07:46 AM
:
http://www2.0zz0.com/2009/04/02/04/347886653.jpg

مروان إبراهيم
04-10-2009, 07:25 AM
:


http://img408.imageshack.us/img408/3407/hawahomedesigns26vj7.jpg


:

في كل صباح ،
أوقظ الطريق من سُباته ،
أمرّن أجنحة العصافير لهجرةٍ جديدة .. عيناكِ عشها ،
أتتبع رائحتك خلف أميال اللهفة .. أتفقد في خدِ الفجر ياسمينك ،
أزاحم الشمس ، و أشرق عليكِ من جهتي !





(http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=1259&type=au&q=hi)




(http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=1259&type=au&q=hi)

مروان إبراهيم
04-30-2009, 07:22 AM
http://lh3.ggpht.com/moon.blak/SDosl0WZ4EI/AAAAAAAAA4c/TkkM8t57BbE/s400/SadMan-1.jpg

:

أستطيع أن أخيّب ظنك في كل مرّة .. وأحبكِ أكثر .
أسكن ظلك ب حتمٍ أكبر .. عندما يركض نورك لشيخك الوقور .
أستطيع أن آتي دائما في غير توقعك ، وأرغم نبوءاتك أن تتراكم في سراديب الفشل .
أستطيع أن أتقمصك لنصف مني .. وأعيشنا .
أعلم ،
لأنك الفطرة .. ربما تسليمي بِك يصبح ممل قوله !

،

أحبك ،
لا تعدي هذه على أصابعك ،
عدي كم مرة سكت عن قولها و وخزني قلبي !






(http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=17523&type=au&q=hi)