المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَليك أَن تَعرف (( مَيــــار )) ..!!


عائشه المعمري
11-11-2008, 08:03 PM
عليك أن تعرف ميار

ميار فَتاة مِن زمنٍ قادم خُلق لَها وحدها .. مُربكةٌ حد الجُنون ، حد البكاء ، حد الألم ، حد المرح ، مُستديمَة الوجع .. لا أَدري إن كانت هِي في الزمان الخاطئ أو في المكان الخاطئ أيضا .. تَعشق التجربة أيا كان نوعها .. عنيدة بـ براءة ،، كسر الذباب جناحيها رُغم أنها نورسة جُنون .. لم تقتنع إلى الآن بأن هُناك مُجتمع يستحق إحترامه ،، وأن هُناك حياة يجب أن نُغالب من أجلها .. فـالحياة بمفهومها / لعبة هَزلية سـ تنتهي سريعاً .. وسينتهي الطموح المبتور مِن قِمته ..والحب الذي قَلَدت عنقه أيادي الذئاب البشرية ..،، وسـ نموت .. مما جعلها ساخره من كُل شيء .. تُلون الحياة باللون الذي تُحب فقط .. غَريبة هي حد الغجرية الفاتنه ،، في كُل إيماء/حركة/قول تُصدره ،، وفوضويه جِدا كـ كومة أوراق منكمشة ،، تعشق البعثره ،، وتكره لملمة الأشياء .. والمدهش جِداً أنها تمتلك حساً نثرياً رائعا تنثره في أحد المنتديات الغير أدبية الغير أدبية ، تُلبس الحَرف رداء الزُهو .. وتُخرج الكلمة بكامل أناقتها .. بالرغم من أنها لا تُجيد فعل ذلك مع أغراضها الأخرى .. فهي إنثى متعددة المواهب .. تحفظ جُزاءا لا بأس به من القرآن الكريم .. وتجيد فن التقليد صوتاً وصورة ..
ميار .. قد منحها الله هبة تُحسد عليها .. صَديقة هادئة بُكل تفاصيلها .. سلمى .. الأنثى المُكمله لـ النقص الذي تعانيه ميار في بعض الأشياء أو ربما أغلبها ..
ومن الملفت أن يقع شاب مصري الجنسية في حُبها كـهذا.. (شاهر) نادل المطعم مصري الجنسية ، يعشقها حد الجنون ، هو صادق ـ صادق رُغم كذبه ،
فقد أخشى أن أنسى أن أتحدث عن شعرها الأشعث .. وعن مكائدها المرحة لـ صديقتها الأخرى (أصيله) أمام بُحيرة مسجد الجامعة .. وإجتماعهن في حديقة كُلية العلوم برفقة الفئران في الظلام ..
ميار لم تنسى أن تُربك مشرفات الوحدات السكنية أيضاً .. لم تنسى أن تترك بصمة لها في دواخلهن .. كم من مقابض الأبواب ماتت على يدها .. وكم من الأَسِرّة التي إنتحرت تحت قدميها .. وكم من أنابيب المياة التي عبثت بها محاولةً الإصلاح ،، لتغرق غرفتها ذات يوم بالماء ..
لا أدري من أين أبدأ ..
هي أنثى .. رُغماً عنهم .. رغماً عن الذئاب البشرية التي حرمتها معنى الحُرية ،، رغماً عن من صب أنهار الحُزن في قلبها وإن كانت لـ لحظة ،، رُغماً عن رماد القلوب المحترقة خلفها .. المُشتعلة ضوءا أمامها .. رُغما عن صديقة قديمة كانت سبب دمار جُزءاً من حياتها .. رغماُ عن زئبقية الأحلام ومراوغة الكوابيس ،،
..
سأحاول أن أكتب هذه الـ ميار في مشاهد

مع العلم : أحداث القصص حقيقية ..

تهاني سلطان
11-11-2008, 08:10 PM
.



سَـ أكون معك بِها .. لِـ أعيش
تلك الـ "ميَار " ..
أشعر بِـ أنها انسانة تعيشُ
الحياة بِـ مشاعرهَا ..
و "شيطنتها " لا تنتهيّ :) ..





.

عائشه المعمري
11-11-2008, 08:11 PM
-1-
( لعنة مشط )

تستيقظ مُتأخرة كـ عادتها .. تُربك الغرفة ، لتحصل على ما تُريد ، هذه المره لم تجد مشط شعرها في مكانه ،، تلعنه وتتحلف بأن تكسره فور حصولها عليه .. ربما لأنها المره الأولى التي تُقرر فيها أن تُمشط شعرها وتعتني به ..
لم يأخذ منها التجهز لـ أولى محاضراتها سوى نصف ساعة قضتها بين الثرثرة أمام المرآه وبين شتم أغراضها المبعثرة عندما لا يسهل حصولها عليها ..
خرجت من الغرفة وإستدارت نحوها لتلقي على ذكرى المشط أخر اللعنات .. وإذا ببصرها يسقط على لون برتقالي أسفل السرير الأشبه بجبل رُكامي .. تتغير ملامح وجهها .. يرتفع حاجبها الأيمن ،، وتزم شفتاها غيضًا .. ((المشط ، نعم هو المشط اللعين)) ،، لم تبخل بخمس دقائق من وقت المحاضره التي بدأت حينها.. لتعود إلى الغرفة من جديد .. تسحب المشط بـ عنف ..
وتكسره بأقوى مما سحبت ..

عائشه المعمري
11-11-2008, 08:13 PM
-2-
(شاهر)

إكتشفت مؤخراً بأن نادل المطعم مصري الجنسية (شاهر) يحبها .. لم تُصدقه رُغم صدقه هذه المره .. حاول التسلل إلى قلبها .. لم يكترث أن يقتحم هاتف صديقتها سلمى لأنه عرف بأن ميار لا تمتلك هاتفاً .. وإتصل مراراً ليحكي لها معاناته ، ولم تتوقف هي عن جنونها ،، حيث أخذت تُسجل حديثه وتنهيداته ، وبكاؤه ،، وهو يحاول إقناعها بأنه يحبها كثيراً ،، وهي لم تُصدق ذلك ليس لأنها تُريد أن تُكذبه ، بل لأنها تشك بأن هناك شخصاً في العالم سـ يحبها يوماً ما ؟ سألته هي مراراً ،،
- ربما أنت مُخطي يا أخي ،، فأنا لست الإنسانة التي تقصدها ،، ربما أنت تقصد سلمى أو أصيله
يرد عليها بـ لهجته المصريه ويؤكد لها بأنها هي لا غيرها ،، ويهم بوصفها ،، حتى تتأكد هي الأخرى .. طلبت منه إنهاء المكالمة وإنهاء الموضوع ، لأنها لن تحبه أبداً ، وطلبت منه أن لا يزعج صديقتها بالإتصالات والرسائل الطويلة ..
وفي الصباح / إستقبلت هذه الرسالة : (( ميار . لقد إرتجف قلبي لوفاة ابن أخي وها هو يتقطع الآن على فراق ميار الأرض )) ..
قرأتها بلسانه كـ عادتها تتقمص الأدوار ، ثم أعادت إرسالها إلى صديقتها أصيله حتى لا تحرم صديقتها من ضحكة عابرة في يوم مُزدحم كـ العاده
لم يابه شاهر من مراسلتها بين الحين والآخر يصف مشاعره تجاهها ويخبرها عن آخر أخباره بالرغم من أنها لا ترد عليه ولا تسأله ..
وآخر ما وصلها بأنه أصبح مُدرس تربية إسلامية في أحد المدارس الخاصة بمسقط .. لأنه خِريج جامع الأزهر في الأصل ،، وأخبرها بأنه مستعد لأن يُحضر أمه من مصر لـ تخطبها له ..
ولم تكن رده فعل ميار أقل من ضحكة بـ ثلاثة مقاطع منفصله عن بعضها البعض ( ها ها هاي ) وتتمتم بلهجتها العمانية البحتة : (هذا مينون) وتحزن من آجله في نفس الوقت لأنه يُضيع وقته وقلبه معاً ، ولأنها لا تحب أن يحبها واحدا مِثله ،، فكرهت نفسها حينها .. لا زال المجنون يحلم بها ..
ولا زالت هي تضحك بحسرة ..

عبدالعزيز رشيد
11-11-2008, 08:16 PM
سنراها حتّى نعرفها من هنا
(":

إغفاءة حلم
11-12-2008, 03:25 AM
ميار ...

فوضويتها أصل دهشتها ..
ملوّنة بكل شيء ..لذلك هي طبيعة غامضة ...
وكل الفصول ... تدور بمحورها .. وهي من تُحدد..
عُمر دورانها .. وجنون طقوسها ...

مُتابعة ....لظلها الـ يُخيّل لي .. أنه قُزحٌ ..
لم يمسه الليل قط ..:)

عواشة ... شكراً مطر ياغمامة:)

أسمى
11-12-2008, 04:47 AM
واو.
صغيرة مُقتَضبة.تدرين لِمَ.؟
لأني أودَعتُ بقيَّتها هُنا في هذا المكان..لِتكتمل فصولُ ميار.
راقت لي.
و تّوجستُ منها خيفة..
قليلاً فقط.لاتقفي عند هذه المُلاحظة.
وأكملي..كَلِّي أنفاسٌ مُصغيَة.


"

سالم الدوسري
11-12-2008, 07:18 AM
سأكون هنا

أبحث في التفاصيل

وأتابع بشغف

مودتي

م.عبدالله الملحم
11-12-2008, 09:20 AM
:
:


إنني أعرِفُها
و لكن ســـ : أقرأها يا عائِشة .
طريق جديد .. أتمنى لكِ التوفيق فيه .
مُتابِع بِكُل الحواس و رُبما ب أكثر .

تقديري .



:
:

هند الفهيد
11-12-2008, 11:11 AM
/


شوّقتني لـِ ميار

للآن أحاول تلمـّس تفاصيلها

معكِ ياعائشه بإذن الله فتابعي..


دعواتي َقبَس

/

فيصل الحلبوص
11-12-2008, 11:44 AM
عائشة




متابع لميار الذي عشقها النادل شاهر


حتى إكتمال البدر معكِ




سأكون هُنا

أصيله المعمري
11-12-2008, 06:57 PM
الله
ميار
لا أعلم كيف أشكرك يا عائشه لأنك تحرثين في تفاصيل فتاة أعشقها
إذاً سـ نكمل سوياً

شكرا لك

أصيله المعمري
11-12-2008, 11:05 PM
خطيب ميار السابق.. الرجل الوحيد الذي تعلقت به ميار صدقاً.. كانت تضحكني هداياه لها .. هو غريب الأطوار مثلها بالضبط وأكثر أحياناً ، أخر مره جمعتنا الصدفة به قي حفل عشاء قد حضرناه أنا وسلمى وعائشة وميار .. المدهش أنه بصره لم يقع إلا على الشريطة الصفراء التي ربطتها ميار في معصمها ولا نعلم لماذا.. ارتبكت ميار كثيرا عندما شاهدته لدرجة أنها نوت الخروج .. لكنني منعتها .. كنت أشعر حينها بكل احساس يمكنه أن ينتابك وأنت تشاهد روح قد أخذتها الظروف عنك وفجأة تجدها أمامك وبدون شعور .. كنت أشعر وقتها بكل تلك التفاصيل الفوضوية التي ضجب بقلب ميار وهي ترى خطيبها السابق,, ربما تذكرت كل الماضي المؤلم الجميل . ربما تذكرت أيام لم تكن تريد استحضارها في ذلك الوقت، على كل حال ,, هو واقع يرتبط بنا وعلينا أن نتقبله.. ربما كانت تنوي في الاندفاع له سريعا واحتضانه لكنها قد خجلت من وجودنا ووجود غيرنا الكثير ونحن في مجتمع محافظ على الرغم من أنني أقتنع تماما أن ميار لا تهتم لكل هذا.. فأن أرادت أن تفعل شي ستفعله .. حتى وإن كان ذلك الفعل لا تستوعبه عقولكم الآن... بعدها بنصف ساعه تعود ميار للمنزل تجد رسالة يتيمة في علبة بريدها الوارد .. إنه أحمد خطيبها السابق.. يكتب لها عن آخر شعاراته في الوفاء,, يستعطفها ربما.. تجاهلت ميار الرساله وهي تبكي.. غلقت جهازها وأتت لتخبرنا عنها ..وأخرجت لنا آخر هدية قد قدمها وبدأت تسخر منها ..

أصيله المعمري
11-12-2008, 11:06 PM
في حديقة الجامعة كُنا نلتقي أنا وميار في ساعات متأخرة من الليل .. نتسامر سوياً ولا نأبه بنظرات رجال الأمن لنا ... كُنا نتبادل خيبات الأمل ..الغريب أنني كنت أخشى التوجه لذلك الكرسي القريب من البحيرة إلا برفقتها ولكنها كانت تسبقني إليه كثيراً ولا تخاف حتى وإن كانت تلك المنطقة خالية وقتها إلا من ميار والأرواح الكثيرة التي تسكنها.. أتقدم إليها بخوف .. وأنا أصرخ ميار ميار ميار ميار حتى أصل
لا ألقي التحية كالعادة
تنظر إلي بينما أكون منشغلة في الرد على رسالة أستاذ سعيد الذي يسألني عن آخر أخبار الموضوع الذي طلبه مني
أخبرها بالموضوع .. تضحك ولا تتوقف إلا إن ذكرت لها شيء من الماضي المؤلم
فأن أردت أن تُصرف ميار عن أي أمرٍ ما عليك إلا أن تنبش في الماضي
تقول لي: أنا أكثر أنثى قد قسى عليها التاريخ
أقول لها : والجغرافيا أيضاً
تغضب مني عندما أحدثها بكلامٍ غير مفهوم
يمر علينا رجل الأمن .. يقطع حديثنا
يقول : السلام عليكم
ترد ميار: عليكم السلام والرحمه .. نعم أي خدمه
رجل الأمن: لا ولكن اممم (يتقطع في الحديث)
ميار: (ترفع يدها في وجه) أقولك لو ما طرت من هنا والله لا يكون هذا آخر يوم في حياتك
رجل الأمن : لا .. بس أنا أخاف عليكم
ميار: (بصوت مرتفع) من ماذا؟
رجل الأمن : (بكل غباء ) من الليل ربما
أنا لم انطق بشيء فقد كنت خائفة من هذا المشهد خاصه وأن ميار كانت منفعلة كثيراً

تركنا رجل الأمن لأنه عرف أن لسان ميار أطول من برج الجامعة
وذهب
ميار بعدها تهمس لي وبصوت خفيف : أخشى أن أحب هذا الرجل .. إنه يخاف علينا كما أنه رومنسي .. ألم تسمعيه . قال أنا أخشى عليكن من الليل
تواصل: أصيلة أنا أبحث عن رجلاً هكذا ، يخاف علي يخاف علي يخاف علي
ثم تبكي وتواصل سرد قصتها التي قد حفظتها بكل التفاصيل المملة
تمضي الأيام
نرى رجل الأمن في أحد المجمعات التجارية بمسقط ,, يسحب بيده طفلين
تنظر لي ميار وبصمت
ثم تضع عينيها في الأرض
لم ينتبه هو لوجودنا
حاولت بكل الطرق أن أجعله ينتبه لنا لكنني فشلت
سحبت ميار يدي
وخرجنا ..

أصيله المعمري
11-12-2008, 11:06 PM
ميار الأنثى التي طرقت أبواب كل موظفي وأساتذة جامعتها لـ تبحث عن قلب رجل صادق يسمعها أولاً ثم يساعدها .. ميار الأنثى التي بحثت في كل الأماكن التي تعرفها والتي لا تريد أن تعرفها عن حضن ٍ دافئ ربما سيعوضها عن ما فقدته من أنوثتها في الأيام الكثيرة الماضية.. ما زلت أتذكر ذلك اليوم الذي قادتني فيه الأقدار لمعرفتها .. كنت أستغرب شخصيتها الهزلية وأحاديثها الساخرة والساخطة على كل أفعال مجتمعنا المحافظ .. ميار كانت تحب التغيير لدرجة أنها حاولت المضي للبحث عن مذهب آخر تعتنقه ولم تُكمل المسير.. لان اهتماماتها بدأت تتغير خاصة بعد كل ما حدث لها في السنة الماضية .. ونست الأمر وكل الملامح التي ارتبطت به .. في أحد الليالي التي كُنا نجتمع فيها للدراسة.. كُنا ننتظم على ما يشير له الجدول الذي أعددناه سوياً ولكنها كانت كثيراً ما تتركني وتمضي في البدء بـ "حوارات مسنجرية " مع شيوخ دين وعلماء فقه من لبنان والجزائر والصومال .. الغريب أن كل أولئك الشيوخ الذين صدقتهم بزعمها كانوا لا يتواجدون إلا في فترات متأخرة من الليل بتوقيتهم .. نستسخف هذا الأمر أنا وسلمى ... نضحك عليها .. لأنها تَضيع وقتها مع أناسٍ لا يعرفون إلا الكذب.. كانت تغضب علينا وتخلق الأعذار لهم.. حتى امتلئ سطح مكتب جهازها بـ صور أبناء الشيخ محمد وصور الشيخ عثمان ..

أصيله المعمري
11-13-2008, 01:15 PM
ميار أكثر انسانة يسكنها القلق في الوطن العربي

عائشه المعمري
11-13-2008, 03:32 PM
-3-
( الهاكر )
الهاكر .. لقب أطلقته على صديقه قديمة لها .. هذه الصديقة القديمة كانت وراء الفجوة المؤلمة التي عانت منها ميار كثيراً .. كانت أنانية جِداً لدرجة أنها لا ترضى بـ ميار إلا ضعيفة ، تتبع ركب أوامرها .. كانت مراوغه في قراراتها زئبقيه الأفعال .. كانت وراء حرمانها من الحُرية ، فلم تأبه بأن تنقل أحاديث ميار وأفعالها الجنونية البريئة إلى أخيها الأكبر الذي يعمل طبيبا في أحد المستشفيات حيث أصبح ولي أمرها بعد وفاة أبيها ( رحمه الله ).. وتضيف عليها شيئا من فكرها وخيالها الرمادي ، لتُثور الثورة بين الأخ وأخته ، لـ تحرم ميار من الحرية التي كانت تُمارسها كـ غيرها من الإناث ، لـ تعود إلى المنزل كـ طفلة يتيمة عُوقبت بذنب الغفله مع صديقه تُتقن مهارات اللؤم والخيانة ، وهي لا تعرف كيف تدافع عن نفسها كما يجب ، فقد تمكن الذباب من كسر جناحها بالرغم من أنها نورسة جنون ، والغريب فـي الأمر أن الـ (هاكر) لا زال طيباً .. طيباً لـ الدرجة التي يشهق فيها برحيل ميار من الوحدة السكنية التي كانت تجمعهم تحت سقف واحد ،، سَعُد جِدا ببكائها وهي تغلف ذكرياتها وأحلامها وتضعها في صناديق لـ تنتقل إلى مكان أخر يضمن لها العيش بسلام ، كان طيباً لـ درجة أنه بَكى من الفرح ، عندما عرف ماذا فعل أخو ميار ب ميار ،،
وميار لم تعرف إلى الأن كيف تأخذ حقها من (الكاهر) إلا من تمتمات تُثير الضحك ..

عائشه المعمري
11-13-2008, 03:34 PM
لكل الأحبه الذين مروا من هنا
لكل من حاول التعرف على ميار
لكـل باسق الود في قلبي ,وسـ أعود لـ نبضكم
بعد أن أنهي تلاوة ميار من روحي
.

صالح العرجان
11-14-2008, 08:07 PM
[الكتابة ثقافة لحضارة]


عائشة المعمري
دمجك للحضارات بهذا الشكل الرائع خيال لا تجيده سوا الفصول الأربعة
مصغي لمعزوفتك
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

عائشه المعمري
11-15-2008, 08:52 PM
ميار ,,

ولـ أول مَره تَرسل لي رسالة تحمل طابع الجديه
كـ هذا ، اشعرتي بأن لـ البكاء رغبه عارمه في أن يكون من مُمتلكاتي الشَخصية ، تقول بعد أن قرأت ما نَثرت هُنا في أبعاد عنها ، وأنا التي كُنت أخشى ردة فِعلها التي لا تتجاوز تمتمات شتم بريئه تُقوقعني في جُعبة ضحك
(( أذهلتني دُررك الصَغيرة .. أحسستِني يا عائشه لـ لحظة بأنني حَياة .. بأنني تاريخ ..
شُكراً لـ السماء التي إبتعثتكِ لـ تنفضي الغبار عن دهاليزي .. رائعه .. ))
لا زِلت في حيرة مِن امري ، أتخيل طقوسها وهي تحاول أن تكتب هذه الرسالة ..
ميار : مساؤكِ عبث ..

م.عبدالله الملحم
11-16-2008, 10:27 AM
:



تابِعِي .


:
:

سَحَر
11-17-2008, 04:32 AM
[ ميار ] ومليار حكاية تقطن في حكايتها


متابعة بلهفة ياعائشه

د. منال عبدالرحمن
11-17-2008, 08:03 PM
عائشة ,

أسلوبٌ سرديٌّ جميل , يشي بالقادمِ الأجملِ - حتماً -


أكملي يا رائعة .

خالد شجاع
11-18-2008, 04:32 AM
عائشة المعمري
أشعر كأني أعرف ميار
دقة الأحداث رائعة

عائشه المعمري
11-19-2008, 11:27 PM
ميار إعلامية المستقبل

اليوم قررت ميار أن تحضر اجتماع ( جماعة الإبداع الإعلامي ) التي هي أحد أعضائها على حسب قولها .. واصطحبني القدر برفقتها هذه المرة لـ تكون هنا فرصة لـ الاستفادة ، والضحك والثرثرة مع ميار فيما يتبقى من الوقت ، كانت وجهتنا هذه المرة إلى كُلية الآداب قاعه 6 حيث مكان الاجتماع ، ونحن في طوال الطريق الممتد من غرفتها القصية إلى هذه الكلية المنفية في أخر زوايا الجامعة.. كان الحديث ذو جنون ، حيث حاولت شرح وتفسير كُل علامات الاستفهام التي علقتها الألسنة على هذه الكُلية .. حشينا أن نكون أخر الحضور كـون السيدة ميار لا تحترم المواعيد إلا صدفة ، وصلنا إلى المكان المحدد وفي الزمان ما بعد المحدد (الرابعة النصف عصراً) ، وكـ عادة ميار ، تُحب أن تستكشف المكان قبل أن تَلج فيه ، أطلت من بعيد من خلال زجاجه الباب الصغيرة .. اتضح لها بأن الحضور قليل وأن من يُدير الاجتماع فتاه على غير العادة .. فاعتقدت إنها إحدى الشخصيات الإعلامية أتت لـ تُثري الاجتماع ، فجأة وبينما نحن بالقرب من الباب ، وميار تهم بالولوج تمسك مقبض الباب بيد وتسحب طرف عباءتي باليد الأخرى ، يهم أحد الحضور بالخروج من القاعه لـ يُجري إتصالاً هاتفياً ، تراجعنا قليلاً .. لأن المكان بالداخل لا يُشي بأي ملامح لـ إجتماع ، سألناه هو الأخير
_ من بالداخل م أهي محاضرة دراسية ـ أم إجتماع ؟
- ( إنتوا دخلوا بتستفيدوا إن شالله ، دخلوا )
إستغربنا كثيراً من إصراره ، وميار تعاني في إتخاذ القرار هذه المره ندخل ، لا ندخل ..

عاد هذا الشباب مُندهشا من حيرة ميار إلى الداخل ، ونادى :
- ( أبله أمل ) ، ثمة فتيات بالخارج ، يسألن عن اجتماع ..
تخرج لنا المدعوة أبله أمل ، تُرغمنا بكل الطرق على الدخول ، وكـ عادة ميار تواصل ممارستها لـ الاستكشاف ، وتذل هذه الأمل بـ الأسئلة المكرره التي لا تحتمل الإجابات ، فقط لـ تُرهق المخلوقة ، وتُحول إسمها إلى يأس بدلا عن أمل , وترهقني أنا بـ ضحكات مكتومة ..
في النهاية قررت ميار الدخول رأفة بـ هذه المسكينة آبله أمل .. ودخلت برفقتها

فوجدنا أربع فتيات على الجانب الأيسر من القاعة ، وشابان في عالم أخر على الجانب الأيمن ،، استغربنا الوضع كثيراً ، فهو لا يشي باجتماع ولا بـ محاضره .. وبـ ذكاءٍ من ميار اعتقدنا بأن شي مشبوه يحدث هُنا ،،

أبله أمل تقرأ مقال كتبته هي ـ عن الحمار ... ،، هذه أول صاعقة إستُقبلنا بها .. وأنا وميار نمارس الضحك بحسرة في دواخلنا ،
أبله أمل . تُنادي أحد الطلاب بـ ( حمودي ).. وكانت هذه الجملة هي الصاعقة الثانية ، وميار تُشكل أكبر علامة تعجب على وجهها ..
أحد الفتيات الأربع تعبث بـ ستار القاعة من الملل الذي انتاب المكان ..
وأخرى بـ هاتفها ..

وأنا وميار في ترقب ..
حتى إكتشفنا في الأخير أن أبله أمل هي طالبة عاديه ،، تُلقي مُحاضرة عن المقال الصحفي وأرادت أن تُجمع أكبر عدد ممكن من الطلاب لـ يستمع إليها ولكنها ربما فشلت .. ونجحت ميار وبجدارة في تأكيد صحة حلها لـ علامات الإستفهام المُعلقة في ذلك المكان ..

مساؤك .. أدب يا ميار

شموخ أنثى
11-19-2008, 11:57 PM
رائعة يا [عائشة ] و[أصيلة] و [ميار] أيضا..........

متابعة بشغف .......

،
،

عائشه المعمري
11-21-2008, 09:51 PM
_ مِما عُمركِ ؟_

""
ماذا نملك من لحظات العمر المضحك ؟
ماذا نملك ؟
العمر لبان في حلق الساعة
والساعة غانية تعلك
تك ... تك ..
تك .. تك
تك ..
تك..
ستعانق العقربان الليله للحظة .. ليُعلنا إتمام عقدين من عُمري !!
مساؤكم وَفاء العقربين الصارم ..
""

Sender : Mayar

Received :
8:27:27 Pm
20/11/2008



اليوم .. أكملت هذه الأنثى عقدين من العمر .. العمر المُوجع .. العمر المضحكة أذياله بعد غباوات التباريح .. ففيه من اللحظات التي لا تتمنى ميار أن تتكرر .. وفيه من المواجع التي لو بإمكانها غزو التاريخ لتمحو منه شيئا لـ فعلت .. وفيه من الجنون والشجون معاً .. وفيه من شرانق الذهول ما استطاعت بها أن تلف الكون بأكمله في بوتقة زيف .. هي لا تعلم مدى دهشتي بـ هذه الرسالة التي أنستني أن أرد عليها بـ(( كل عام وأنتي بخير )) كما توقعت هي .. لـ يأخذني ماضيها حيثه ـ ويقرؤني تفاصيل الوجع .. يُؤشر لي بسبابته المُترهلة إلى نجمة قصية بدأ لمعانها يخفت ..
لـ تزداد حدة اللمعان فجأة عندما التقت العقربان عن الثانية عشره ..




كُل عام وأنتي رُوح مُحلقة بـ أجنحة مِن غيم
حَفظكِ المولى

عبدالله الدوسري
11-28-2008, 12:46 AM
ميار ،، رسول الرحمة من الغيب ،،
أعرفها كائن وبما سوف يكون ،،

عائشة الهمس ،، يجذبني أسلوب سردك دائما ،،
قاصّة باهرة ،،

وقبل تحياتي ،،
تابعي الميار ،،

عائشه المعمري
12-08-2008, 12:54 AM
ميار ، الأنثى التي يفتقدها العيد !!


من الخلاف المُتناهي الشدة أن تمر سنه كاملة وأكثر بدون أن تصافح ميار أخيها الأكبر التي يعتبر بمثابة ولي أمرها ، ومما لا يجعلني أصدق أن لسانها لا يخالط لسان اخيها ولا هو أيضا ، لا هي تعرف أخباره ولا هو يهتم لأخبارها ، كيف يمكن لـ روحين أن تعيشان في منزل واحد أن يحدث بينهما كل هذا وربما لسبب تافهه لا يبتعد عن العناد والكبرياء والظلم والتزمت من طرف ، والضعف والخوف من طرف أخر ، فبعد الحادثة المشهودة ونجاح (الهاكر) في مهمته ، كل واحد منهما لا يعتبر الآخر إلا رماداً بعد حريق ما ، الأمر الذي جعلني أن أفكر في أفراد الأسرة الآخرين ما دورهم في حل هذا الخلاف ، ومن ذا الذي سيسد الفجوة المؤلمة في العائلة ؟ ، إلا أنني تفاجأت مؤخراًً بأن كل واحد مِنهم أضعف من الأخر ، وإن كان الضعف لا يحتمل المعنى المُتعارف عليه ، ميار تحفظ مراسيم العيد تماماً في صدرها ، إلا أنها لا تخرج من غرفتها حتى لا ترى أخيها وتتلافى ما سيحدث من إثارة لـ أحداث لا يجب أن تحدث في صباح العيد ، تستغل انشغاله بـ صلاة العيد وما يتبعه من إلتزامات بصفته الراعي لكل شؤون البيت والرعية كـ الذبح واستقبال الضيوف وغيرها ، لتخرج هي وتحاول أن تتلصص السعادة من أعين أخوانها وأخواتها الذين لا حول لهم ولا قوة في حالها ، لم يعد العيد كما هو سوى لحظات تتمدد بحرارة الصبر ، بالرغم من ان العيد لحظات جميلة تمر بسرعة تتعدى حدود النبض ، ميار لم تعرف العيد مُذ أن توفيّ والدها ، ميار هي الأنثى التي يفتقدها العيد منذ عام ! ..

عائشه المعمري
12-20-2008, 09:52 AM
.



سَـ أكون معك بِها .. لِـ أعيش
تلك الـ "ميَار " ..
أشعر بِـ أنها انسانة تعيشُ
الحياة بِـ مشاعرهَا ..
و "شيطنتها " لا تنتهيّ :) ..





.

السديم ..
،

كَم أسعدتني مُتابعتكِ
أثارت هذه الـ ميار في داخلي
إن قُلت بأنها تعيش الحياة ..
نعم فهي تعيش الحياة مِن أوجه مُختلفه .. وبالشكل الذي تريد
بالرغم من أن الذي تريد هو الذي لا تُريده
ميار طِفلة يافعة ..

سعد المغري
12-21-2008, 03:23 AM
...

ابنة الأدب البارة ..
سيدة الفكر النافذ
إستمري بـ.هذا السرد المدهش
وكأني سـ.أختم هذه الراوية ..!!

"مجنونة ياعايشة"..

عائشه المعمري
12-21-2008, 09:44 PM
سنراها حتّى نعرفها من هنا
(":

أتمنى أن تكون عرفتها يا عبدالعزيز
لي أن أطوق نفسي وساماً
لـ هذا الحضور المُفرح

عائشه المعمري
12-24-2008, 07:22 PM
ميار ...

فوضويتها أصل دهشتها ..
ملوّنة بكل شيء ..لذلك هي طبيعة غامضة ...
وكل الفصول ... تدور بمحورها .. وهي من تُحدد..
عُمر دورانها .. وجنون طقوسها ...

مُتابعة ....لظلها الـ يُخيّل لي .. أنه قُزحٌ ..
لم يمسه الليل قط ..:)

عواشة ... شكراً مطر ياغمامة:)






إغفاءة حلم ..


هذه الأنثى مجنونة إلى الدرجة التي لا تفقد معها قلبها قبل عقلها
لـ ذلك هي القزح وقوسه الملون
ولكن أحياناً
وربما غالباً ..

لـ ظلالِ حضوركِ ، ورافر الإمتنان

عائشه المعمري
12-29-2008, 12:28 AM
واو.
صغيرة مُقتَضبة.تدرين لِمَ.؟
لأني أودَعتُ بقيَّتها هُنا في هذا المكان..لِتكتمل فصولُ ميار.
راقت لي.
و تّوجستُ منها خيفة..
قليلاً فقط.لاتقفي عند هذه المُلاحظة.
وأكملي..كَلِّي أنفاسٌ مُصغيَة.


"


قَيد مِن ورد ..

لَن تتوجسين هُنا سِوى الدهشة ..
حِينما يُبلوح لكِ قَلب الـ ميار ..
بأنه حان موعد وضعة في قنينه ..
ليُرمى في مَنفى أخر
لـ تَكن هي إختصار قلوبنا

مُمتنه إلى حضوركِ ومتابعتكِ

أصيله المعمري
12-29-2008, 05:54 AM
أمراً وليس فضلاً


أكملي

عائشه المعمري
01-03-2009, 11:33 AM
سأكون هنا

أبحث في التفاصيل

وأتابع بشغف

مودتي


سَالم الدوسري

أتمنى أن تَكون قد وجدت ما يُرضي شَغفك ..

شُكراً لـ تشريفك

عائشه المعمري
01-06-2009, 08:29 PM
:
:


إنني أعرِفُها
و لكن ســـ : أقرأها يا عائِشة .
طريق جديد .. أتمنى لكِ التوفيق فيه .
مُتابِع بِكُل الحواس و رُبما ب أكثر .

تقديري .



:
:

عَبدالله الملحم ..

أنا وبالرغم من أنني أعرفها جَيداً ..
إلا أنني لم أعرفها كَما يجب ..


وهذا الطريق كـ غيره ،،
لا زِلنا في تَعثر دائم ..

شُكراً لـ حواسك المتابعة ..

عائشه المعمري
01-08-2009, 12:07 AM
/


شوّقتني لـِ ميار

للآن أحاول تلمـّس تفاصيلها

معكِ ياعائشه بإذن الله فتابعي..


دعواتي َقبَس

/


أماسي

كَم أتوق لـ أن تكوني أحد الحضور في مُتصفحاتي المُتواضعة
أتمنى أن تكوني قَد تلمستي ما تودين الوصول إليه ..


كُوني بـ ذات القَبس الذي تَركته لـ روحي
شُكراً

عائشه المعمري
01-09-2009, 09:21 PM
عائشة




متابع لميار الذي عشقها النادل شاهر


حتى إكتمال البدر معكِ




سأكون هُنا










فيصل الحلبوص ..

مَيار ليست بدراً كَما يخيل إلي
ميار ،، لا تُريد أن تُكمل حدود الدائرة بيدها ..

،

شُكراً لـ متابعتك أيها الراقي

عائشه المعمري
01-15-2009, 08:52 PM
الله
ميار
لا أعلم كيف أشكرك يا عائشه لأنك تحرثين في تفاصيل فتاة أعشقها
إذاً سـ نكمل سوياً

شكرا لك

أصيلة

شُكراً لـ إكماكِ ..
بالرغم من آن ميار هي بدر لا يكتمل ،،
لأنه يخشى النقصان في الباقي من الآيام



:)

أصيله المعمري
01-15-2009, 11:03 PM
رغم أنها جميلة جداً .. لكنني أخشى أن تتزوج اللاعب العماني حسن ربيع

نوف عبدالعزيز
01-31-2009, 03:53 AM
ألن تكملي لنا عن ميار :(

أحببت هذة الفتاة و أريد ان أعرف عنها أكثر ..؟!!

ماذا فعلت حين فاز المنتخب العماني ..؟!

بإنتظارك غاليتي

عائشه المعمري
01-31-2009, 11:00 PM
[الكتابة ثقافة لحضارة]


عائشة المعمري
دمجك للحضارات بهذا الشكل الرائع خيال لا تجيده سوا الفصول الأربعة
مصغي لمعزوفتك
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif




الكِتابة ثَقافة الحَضارة .
والحَضارة لا تتشكل إلا بأرواح مُختلفة ، كـ ميار ..!!
،
ميار ، ثَقافة بـ ِحَد ذَاتها ,,
يَسير مَعها العُمر عَلى قَدمين ، وسَاق لا تتسق مَع المَسار

،

شُكراً لـ حضورك البَهي يا صالح

عائشه المعمري
02-02-2009, 09:03 PM
:



تابِعِي .


:
:


هـ أنا قد حاولت
ولا أدري ، هل كتبتها كَما يَجب ،
أم ، أن هُناك تفاصيل أخرى أعجر عن ترجمتها
يا عبدالله
الأنثى هذه
باتت تُربكني في الآونه الآخيرة . . .


!

نورا إسماعيل
02-02-2009, 09:28 PM
يالروعة هذا المثلث ..
عائشة .. أصيلة .. ميار

شكرا بحجم هذا الإبداع

عائشه المعمري
02-04-2009, 12:36 PM
[ ميار ] ومليار حكاية تقطن في حكايتها


متابعة بلهفة ياعائشه


سحر

وهي كذلك ،
حياة بداخلها حكاية تصنع الحياة حِيناً ،
وتمحوها حِيناً أخر ــ
شُكراً لـ مُتابعتكِ
ولا تعلمين ما تعني لي اللهفة إنت كانت تعود إلى الضمير : [ مَيار ]

عائشه المعمري
02-09-2009, 02:22 PM
عائشة ,

أسلوبٌ سرديٌّ جميل , يشي بالقادمِ الأجملِ - حتماً -


أكملي يا رائعة .


منال عبدالرحمن

شُكراً لـ حضوركِ فـ هو يسرد الجمال ،
والقادم ، أتمنى أن يكون كذلك


طبتي

ميار
02-10-2009, 12:05 AM
صمــــــ.........................ـــــــت

بلياديز
02-10-2009, 10:18 AM
ممممم عرفت الآن علاقة ميار "العام" بـ "القصة والرواية"
السرد غاية في الروعة، شخصيتها الشقية راقت لي كثيراً


متابعة

عائشه المعمري
02-10-2009, 01:35 PM
عائشة المعمري
أشعر كأني أعرف ميار
دقة الأحداث رائعة


خالد شُجاع ،
يحق لـ الحرف أن يَفتقدك الآن ، أينك بحق ؟؟ !!
ميار هُنا ، بيننا ،
هُناك تَمخلق أحداث أكثر دِقة ،
أروع رومنطقية ـ
ف بحضورها ،، يكتمل الأفق ..

أتمنى أن تَكون بخير ،،

صالح الحريري
02-10-2009, 05:11 PM
ورب القلمـ ...
والبصر وما يبصرون وما لا يبصرون ...
أن لكِ نمطُ وسردٌ شهي في الكتابة يــ عائشة ...!




متابع ...!

عائشه المعمري
02-14-2009, 06:46 PM
رائعة يا [عائشة ] و[أصيلة] و [ميار] أيضا..........

متابعة بشغف .......

،
،



شُموخ أنثى ،

ومن أجل شَغفكِ سـ أتابع ،
عَما قريب
كُوني هُنا

عائشه المعمري
02-18-2009, 09:23 PM
ميار ،، رسول الرحمة من الغيب ،،
أعرفها كائن وبما سوف يكون ،،

عائشة الهمس ،، يجذبني أسلوب سردك دائما ،،
قاصّة باهرة ،،

وقبل تحياتي ،،
تابعي الميار ،،





عبدالله الدوسري

أهلاً بِك هُنا برحابة
كـ رحابة مَيار لـحظة ضَحك ،،

ولأن الكتابة عن مَيار تَستعصي عليّ
بالرغم من كَثرة الأحداث والتفاصيل التي أعرفها عنها في الآونه الأخيرة


أتمنى أن أُتابع
أتمنى ..

عائشه المعمري
02-25-2009, 01:19 PM
...

ابنة الأدب البارة ..
سيدة الفكر النافذ
إستمري بـ.هذا السرد المدهش
وكأني سـ.أختم هذه الراوية ..!!

"مجنونة ياعايشة"..

.
.

سعد المغري ,,

لم أكن مجنونة ، بقدر ما كانت تُمارسه هذه الميار بـ حرفنه
أعني تمتهنه ،،





هذه الرواية التي لن تَجد خاتمه ،
ستظل ، معلقة في أحضان الريح ،


شُكراً يا سعد

عائشه المعمري
03-04-2009, 07:46 PM
مساؤكِ كَفن :

قَبل قليل الـ ليس بالقليل ، وصلتني رسالة قصيرة من ميار ، بعبثها المفرط في الجنون ،
(( مساؤكِ ،،، كَفن )) ..
لا تعلم هي ، كم أراقت في ذهني أفكار تَجولت بين حدود العقل ولا عقل ،
بين أن أفهم شُعورها حيناً وبين أن لا أفهم ،
ميار بكل إختصار ،
ما زالت كما هِي .
بالرغم من مزاجيتها المتزايدة التي لا تُمارس إلا على صديقتها سلمى
بالرغم من أنها غدت أنثى بلا قلب أحيانا ، وبكل القلوب أحياناً أخرى ،
بالرغم من أنها لا زالت لا تعرف ما تريده بالضبط ،
كـ أن تدرس مادة من كلية التجارة وهي في كلية العلوم تخصص فيزياء ...!!

كم أتمنى أن لا تُغيرها إفتراضات الزمن ،

عائشه المعمري
03-06-2009, 04:29 PM
أمراً وليس فضلاً


أكملي

وأخشى أن أقول
بأن سردها بدأ يستعصي علي كثيراً ، ،

عائشه المعمري
03-10-2009, 02:45 PM
رغم أنها جميلة جداً .. لكنني أخشى أن تتزوج اللاعب العماني حسن ربيع


ولأنها مَجنونة رُبما ،
تَسخر مِن كًل تَفاصيل مُجتمعنا ,
وإعتبارات عاداتِنا ،
لن أندهش إن فعلت ذلك ،
أو ما يُشابهه

،

أماني بنت محسن
04-11-2009, 12:32 AM
استاذتي " عائشه المعمري "
ليت أحضان الريح ترمي بــجنون ( ميار ) هنــا ...
فأنا متعشطه ...
اكمــلي ...
اروينا ...

مستمتعه بكل تفاصيلها ...

لروحك الياسمين وأكثر .

روُح الْمَطر
04-11-2009, 12:37 AM
لأنكِ قَلماً يَسْتَحق الْمُتَابَعة سَ أجدني هُنا دَوْماً ..

وَمَع مَيار نَسرق الْوقت لـِ نَسْتَمتِع :؛)
http://zffat.com/up/upfiles/3rI95034.gif (http://zffat.com/up/)

عائشه المعمري
05-05-2009, 03:09 PM
ميار على السرير الأبيض ،


غريبة هي الأحداث حينما تنحرف عن مساراتها المعروفه في أن تتخذ مسارا لا نبتغيه ، وهي الحياة لا يستقيم لها اعوجاج ، منذ الأمس وأنا أقول في داخلي ما بال هذه الأنثى كُلما حاولت ترتيب فوضاها على محمل صُدفة ، يصدفها القدر بـ فوضى أكبر ، هذه المرة الاضطراب مُختلفاً من الداخل وحتى الخارج الذي قلما يَظهر عليها وهي تتصنع قوة البأس ، ولا بأس في أن تصل غاية قُوتها ، لـ ضعف لـ الغاية .
واليوم حينما وصلني نبأ مرضها على محمل رسالة قصيرة
- ( ميار في المستشفى )
تجاهلت الرسالة ، ظنا مني أنها مَقلباً جديداً ، كما أنه ليس جديداً لـ الغاية ، لأنني لـ أكثر من مره أذهب إلى المستشفى أبحث عنها بين زحام المرضى ، ولكنني أتفاجأ بـ عبثها وهي تجلس على المقعد الأخير من كافتيريا المستشفى المُزدحم بأكثر من جنسية لـ تكن هي جنساً بـ ذاته ، ووطنا لـ الضحك والسخرية وكُل شىء .

مضى نصف يومي بإعتيادية كبيرة ، مُحاضرة تلو الأخرى ، هَم تلو الأخر ، وضجر أحتضنه في داخلي بـ صبر ،
أعود لـ غرفتي : أعيد ترتيب أحداث يومي من جُزئها الأخير إلى أن أصل إلى البداية التي ابتدأت بـ الرساله ،
وأبدا في مجاراتها فيما أظنه مقلباً ،

لـ ترد عليّ أمها التي قدمت مما يُقارب الـثلاثمائه كيلو ، وهي تبكي بلا صوت .
- ( ميار في المستشفى )

عائشه المعمري
07-02-2009, 03:55 PM
مشنقة الـ 31 حبة


في اللحظة اللي كانت ميار تُعانق فيها والدتها عبر طريقة لا سلكية ، أخذت تقتات حلوى مُختلفة ، واحدة تلوى الأخرى ،
وحينما بلغت المكالمة الدقيقة الحادية والثلاثون كانت قد جرعت الحبة الحادية والثلاثون تماماً من علبة غريبة ليست
كـ العلب الحاوية لـ الحلوى المعتادة .

فجأة تغير لونها ، بدأت تضحك بهستيريه ، تتصرف بجنون ، إلى أن افترشت الأرض مغمى عليها ، هكذا وجدتها صديقتها
سلمى حينما فتحت عليها الباب الذي يكون من رحمة الله بها مفتوحاً بالفطرة ، مارست سلمى كل طقوس الإستنجاد علها
تفيق من هذا التمثيل المعتاد ، فقد سئمت سلمى من تمثيلياتها مبدلجة المرح ،

و لم تفق إلا حينما زارها أخيها الأكبر وهي في المستشفى
وسألها : لما لم تتركي لي فرصة قتلكِ بدل الإنتحار .

عائشه المعمري
07-02-2009, 03:58 PM
صديقتي أفراح الجشمي :

شُكراً لـ متابعتكِ لـ هذه الـ [ ميار ]
شُكراً لأنكِ تأتين
:)

عائشه المعمري
08-23-2009, 12:33 PM
ألن تكملي لنا عن ميار :(

أحببت هذة الفتاة و أريد ان أعرف عنها أكثر ..؟!!

ماذا فعلت حين فاز المنتخب العماني ..؟!

بإنتظارك غاليتي


نوف
أهلاً بكِ كـ انتظار الشمس على الشُرفة

أتعلمين
لم تفعل شيء سوى أنها
حزمت معصمها بـ قطعة قماشٍ صفراء
ولا أعلم ما سر اللون
ولا القماش


كل عام وإنت بخير يا نوف

عائشه المعمري
09-22-2009, 10:04 PM
يالروعة هذا المثلث ..
عائشة .. أصيلة .. ميار

شكرا بحجم هذا الإبداع


أينكِ فـ حسب

/
،
:(

عائشه المعمري
10-26-2009, 11:07 PM
مُصادفة كُل هذا الغياب


ميار هذه الأنثى التي لا أعرف عنها شيئاً ، مذ أن وجدتها مُصادفةً أمام مكتب دكتور عماد ، الدكتور الذي يشبها في حالة
واحده ، أنه يجيد تلفيق الأعذار بطريقة واضحة فاضحة ، أجابني بذات الطريقة التي أجابتني هي بها ، حينما سألتها
عنها ، عن حالها الذي أعرفه تماماً ، أجزم على أن ميار لن تتغير ، حتى لو حاولت مراراً ، حتى لو راوغت ذاتها أمامي ،
أو حاولت أن تتشرنق بأسئلتي لتلفت إنتباهي تجاه عابر عابر كان يريد أن يسأل عن ما إذا كُنا قد سجلنا مادة
(physics2 ) لتجيبه هي بـنعم إعتباطاً ، ووحدها تدرك ما معنى أن تكذب على طالب بهذه الطريقة .
مضى عابراً كغيره ،وحينما إلتفت إليها من جديد ، سبقتي بسؤالها لي عن حالي ، الذي تعرفه هي جيداً على أنه لا جديد
فيه سوى أنني أفتقدها كـهي ، كـروحها التي لا تغيب عن مدار إهتمامنا أنا وشقيقتي ، وهي تعلم تماماً كم أنها بعيدة ،
بعيدة حد الهرب ، حد التشرد ، حد أن لا تعرف ما تريد ، تحدثنا كثيراً ، ضحكنا كثيراً ، وزعنا حسناتنا التي جمعناها
ونحن لا تعلم على الماره ونحن نعلم ، وصلنا إلى نهاية الممر في قسم الفيزياء بكلية العلوم ، أومأت لي بأنها لابد أن تذهب ، وكأنها تنتظر هذا المفترق بشغف ، فقط لتخبرني بطريقة أو بأخرى أنها لا تريد أن تخبرني عن حالها ،
فهمتها ،
ومضت .

عبدالعزيز العميري
11-01-2009, 02:14 PM
عائشة / ايتها المشرقة من شرفات النور

كنت هنا اتجول حيث مدائن النور والجمال


اسجل اعجابي

غابات من ورد لقلبك

عائشه المعمري
11-04-2009, 11:34 AM
صمــــــ.........................ـــــــت

أحتاج إلى ذاكرة إضافية ..
لـ أعيدكِ في ذهني كما يجب ..




ولـ الصمت بقية ، بلونه الأحمر اللامعتاد

عائشه المعمري
11-10-2009, 09:54 PM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلياديزhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif ممممم عرفت الآن علاقة ميار "العام" بـ "القصة والرواية"
السرد غاية في الروعة، شخصيتها الشقية راقت لي كثيراً


متابعة


http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif

بليادز ..

حضوركِ يعني لي أن ثمة طيور لا بد أن تعود ..
مهما سرقها الأفق البعيد ،،

شُكراً لكِ
لـ روحك ِ التي أفتقدها ..

عائشه المعمري
11-13-2009, 10:56 PM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريريhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif



ورب القلمـ ...


والبصر وما يبصرون وما لا يبصرون ...


أن لكِ نمطُ وسردٌ شهي في الكتابة يــ عائشة ...!





متابع ...!






http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif

متابعتك / وجودك ..
وأنت
تشعرونني بالإطمئنان

كن هنا فحسب

عائشه المعمري
11-15-2009, 07:19 PM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني بنت محسنhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif
استاذتي " عائشه المعمري "

ليت أحضان الريح ترمي بــجنون ( ميار ) هنــا ...
فأنا متعشطه ...
اكمــلي ...
اروينا ...

مستمتعه بكل تفاصيلها ...

لروحك الياسمين وأكثر .
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif

الريح
ساخطة يا أماني
كبلت ميار بين أحضانها ..
وأخذت تجوب بها الصحراء ..
وأنا لم أعرف ميار بقدر ما عليّ أن أعرفها جيداً ..
ميار وحدها الريح التي تتشكل ، كما تريد
تهدىء وتغضب كما يحلو لها العبث ..
كم أشتاقها والجنون


شُكراً لكِ يا أماني

عائشه المعمري
11-19-2009, 04:01 PM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة روُح الْمَطرhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif لأنكِ قَلماً يَسْتَحق الْمُتَابَعة سَ أجدني هُنا دَوْماً ..


وَمَع مَيار نَسرق الْوقت لـِ نَسْتَمتِع :؛)
http://zffat.com/up/upfiles/3rI95034.gif (http://zffat.com/up/)
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif

حقاً ميار لصة حقيقيه لـ أوقاتنا ..
.
.
كل الشكر يا روح المطر ،

عائشه المعمري
11-27-2009, 02:43 PM
لا أدري يا ميار
في أي عيدِ تهيمين ..


كل عام وأنت وجنونكِ بخير . . .

بلياديز
12-04-2009, 09:05 AM
:

صَباحٌ يُصافِح طُهر مَيار