المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ســــــعـــــاد..


كوثر أحمد الشمري
01-02-2009, 12:46 PM
قصور فارهات تحفها بساتين يانعات زُينت بالأزهار يتوسط هذهِ الجنان حقلٌ لشجر التين والرمان وفي الركن هُناك اصطبل لخيولٍ شقراء يُروضها ذلك العربي الخيال ...
اغركم هذا الجمال ؟؟ فكيف بلب الثراء ذلك القصر المزدان.. أموال وثراء واقوام استعبدوا اقوام استكبارا لا يحق إلا لرب العرش والسماء ،من إحدى هذهِ القصور ساروي لكم حكايه سعاد الحور.فتاه حسناء تربت في كنف والدين عظماء احداهما فنان يدندن با اغنيته اناء اليل واطراف النهار.. ووالدتها ورثت مؤسسات فهي تديراموال ولا تغفل عنها ولو سويعات ..
..
وتبقى سعاد في قائمه الإنتظار لأي طلب غير المال.. بيوت خلت من الإيمان قبل لاطمئنان خلت من التواصل بل لا تكاد تجمعهم وجبه الافطار وبعدها ينطلق الكل الى مصالحه..
..
وتبقى سعاد في دوامه الحياه تبحث عن الحياه تبحث عن اشخاص يشاركونها الاهتمام وعن سعادتها التي لانصيب منها سوى باسمها فهي تدعى سعاد ..
..
تمشي سعاد بخطى مترهله الى غرفتها الخلاء ..تدخل تقفل الباب كعادتها تواصل خطواتها في ارجاء الغرفه الفسيحه تاخذها خطواتها الى شرفه تطل لترى جنات وثمار وجمال فتان ، جمال يُذكرها بثراء جعل منها اشلاء احلام فهي لا تحلم كما الفتيات .
احلامها اوامر سرعان ماتُجاب فتفسد عليها لذةالتمني والانتظار .
..
.يباغت هذا لاحساس رنين لهاتفها النقال تبحث عنه فهي لاتدري اين وضعته مع اكوام الملهيات التي سرعان ماهجرتها لان لذتها غير دائمات ,تجده على رف المرأة
تسرع اليه وترفعه فاذا به (حبيبي سلطان ) !!!
..
تملك احباب ؟! وعاشت الحب في تباب ؟؟اذا لماالأسى ولاحزان ؟ !..
كذبوا والله حينما زعموا ان الحب هو سر سعاده لانسان ..
لازال رنين النقال متواصلاً بل كاد سلطان ان يحرق الجوال يقطع صوت الرنين بصوت صفير يعلن عن رساله مزجاه كتبها ذلك المحتال لآلاف الضحيات ليخبرها بانه لانفاسها شواق.. تقراءها سعاد فتذكرها بشرفها الذي ارخصته لانذل الفساق فتلقي به ارضا وتدوسه كما داسها في الحياه.. تدير ظهرها بانفعال لتشعر بندا يمثلها لاتجاه تلتفت لتبصر هذه الحسناء تأكد النظر فلعلها اخطئت البصر تدقق بملامحها تنظر اليها بنظرات ممزوجة بدهشة و إبتهاج ..تقترب اكثر لتكتشف انها سعاد التي عكستها المراه تقطب جبينها بإنفعال فتبحث عن اقرب ثقيل لتهشم به هذا المرأة التي اظهرت الجمال فيتهشم الجمال الذي ظهر بلمعه صفاء وصدق الإنعكاس وينسكب العطر من ثقل الاصتدام ليسطر برائحته الفواح ..
(ان لا ثراء الا ثراء النفوس وكل شيء غيره يبور)

اء
..
..
إعتذار:
اعتذر لكل من المتهم بحقيقه سعاد
.فقد اردت الوصل الى هموم المترفات.
..

د. منال عبدالرحمن
01-02-2009, 02:43 PM
أهلاً بكِ يا كوثر ,
قصّتكِ هذه تحاولُ الوصولَ إلى حقيقةِ مكاشفةِ الذّات المرتبطةِ دوماً بلحظةِ استفاقةٍ , غالباً ما تكونُ متأخّرةً رغمَ وصولها في الوقتِ المناسب .


بدايةٌ جميلةٌ يا كوثر ,

أهلاً بكِ .

عائشه المعمري
01-02-2009, 02:46 PM
كَوثر ..

المُترفهات /
مَللن مِن الترف ،
فلو وجدن حياة أقل من ذلك لـ قبلن ..

وسعاد ،
ومضه واحدة من ومضات ، يخفت نورها سَريعاً ..
بين أنياب السلاطين

أتمنى لكِ التوفيق
فـقلمك يَشيء إلي بكاتبة رائعه

شُكراً لكِ

سعد المغري
01-05-2009, 10:13 PM
....

كوثر أحمد..
ما إن تـ.تعبد حتى عبدت..
عند قراءة مثل هذه النـصوص الـ.واقعية..!
أُلجم فـ.أكتفي بـ.ما أنا فيه..
كوثر جميلة انتِ سردكِ سلس وهادئ..
لكِ التحية..

كوثر أحمد الشمري
01-06-2009, 02:35 PM
أهلاً بكِ يا كوثر ,
قصّتكِ هذه تحاولُ الوصولَ إلى حقيقةِ مكاشفةِ الذّات المرتبطةِ دوماً بلحظةِ استفاقةٍ , غالباً ما تكونُ متأخّرةً رغمَ وصولها في الوقتِ المناسب .


بدايةٌ جميلةٌ يا كوثر ,

أهلاً بكِ .



أُستاذتي منال .

سعدتُ بتذوقكِ لحكايتي ،وترحيبك بي.

دُمتـِ بخير.

كوثر أحمد الشمري
01-06-2009, 02:41 PM
كَوثر ..

المُترفهات /
مَللن مِن الترف ،
فلو وجدن حياة أقل من ذلك لـ قبلن ..

وسعاد ،
ومضه واحدة من ومضات ، يخفت نورها سَريعاً ..
بين أنياب السلاطين

أتمنى لكِ التوفيق
فـقلمك يَشيء إلي بكاتبة رائعه

شُكراً لكِ


عائشة المعمري
شهادة اعتز بها منكِ ياأُستاذة .

الشكر لكِ .

كوثر أحمد الشمري
01-06-2009, 02:45 PM
....

كوثر أحمد..
ما إن تـ.تعبد حتى عبدت..
عند قراءة مثل هذه النـصوص الـ.واقعية..!
أُلجم فـ.أكتفي بـ.ما أنا فيه..
كوثر جميلة انتِ سردكِ سلس وهادئ..
لكِ التحية..

أُستاذي القدير سعد المغربي

أُقدر لك مشاركتك لــــــِ مصافتي الأولى معكم .

كُل التقدير .