المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : °¨°صوووتك(لحن)يناديني..فأتيت والبدر°¨°


نفع القطوف
09-15-2006, 01:51 AM
http://www.up555.com/up/up555_com914080820.jpg


صوتك يناديني .. يناديني
تذكٌر
تذكٌر .. الحلم الصَغير
وجدار من طين وحصير
وقمَرا ورا الليل الضرير
عند الغَدير
لاهَبٌت النسمَة تكسًر

جيتي من النسيان
ومن كل الزمان
اللي مَضَى .. واللي تغٌير
صوتك يناديني .. تذكٌر

ناديتي
خانتني السنين .. اللي مَضت راحت
وناديت .. ماكن السنين .. اللي مضت راحت

كنا افترقنا البارحه
البارحه ..صارت عمر
ليله .. أَبَدْ عيٌت تمرٌ

ياجمرة الشوق الخَفي
نسيت أنا وجرحك وفيً
يتذَكر الحلم الصغير

ريانَة العُود .. نادي
نادي الليَالي .. تعُود
بشوق الهَوى ..بوعُود
بوجهي اللي ضيعته زَمَان
في عُيُونك السٌود

ياالضحكة العَذبة
عَنك الصٌبر .. كِذبه
وفيك العُمر موعود

اشتقت للحلم الصغير
واشتقت لجدار وحصير
وقمَرا ورا الليل الضرير
عند الغدير
ان هبت النسمَة تكسر


للحُبُّ .. مع قصائد البدر
مذاقاً مختلفاً .. ونكهةً لذيذةً

كنت أظنه .. كعسل السدر .. ولكنه فاقه شهداً
وأعتقدته .. بطعم السكر ..فوجدته يفوقه حلاوة
وحسبته .. يشابه طعم شوكولا فاخرة .. فإذا به يفوقها طعماً

وجدت به رائحة أعبق من رائحة القهوة
وأقرب من الهيل .. لأهل الكيف

لأن .. قصائد البدر
أندى من بتلات الورد .. المبللة بقطرات .. الندى
وأبهى من صباحاته .. ونسائم عطره

هنا .. البدر

رسم صورة .. لأمر حدث

فعادت به
عجلة زمانه متسارعة .. إلى سنوات أنقضت

وعادت بي .. وكأني عشت فصولها

البدر .. أخذني معه .. خيالاً
لماضي مرً به .. من خلال لوحة ذكريات
عناصرها
أماني صغيرة ..رقيقة .. لم تصمد طويلاً أمام نسمة الأيام
وجدار من طين .. أستندت عليه .. ومالبث أن أنهدم حلماً
وحصير .. أفترشته نقوش حب .. ما زالت أثاره .. مطبوعة بعينيه
وقمرا ..أضاءت المدى وقتاً .. ولم تتجاوزه ..أملاً .. إلى مابعده
وليل .. شاهداً ضريراً .. لم يرى ملامح طفولتهما
وغدير .. لم يرتويا منه .. وإن أرتوى من حديثهما

صوتك يناديني
تذكٌر
تذكٌر .. الحلم الصَغير
وجدار من طين وحصير
وقمَرا ورا الليل الضرير
عند الغَدير
لاهَبٌت النسمَة تكسًر

تبدو الأمور لوهلة هادئة .. رتيبة
لا شئ يثير .. الذكريات
وتكاد تشير إلى .. النسيان

هي كبرت مع .. السنين
وهو ساير الوقت .. عمراً

لا صلة بينهما .. لا وصال .. لا عتاب .. ولا كلمة تجمعهما

صوتها المبحوح .. أتاه من بُعد

ربما .. لم يكن هو المعنى بالنداء .. ولكن وصله
وربما .. كان نداءً عادياً .. لا روح فيه لمناداة روح .. ولكن بلغه
وربما .. كان نداءً خفياً .. يخفي الشوق خلفه
ويتوارى الحنين .. من وراء ستار أسدله الوقت عنوةً

فكانت نبرة صوتها .. هي اليد التي رفعت الستار عن ذكرياته
وأزالت غمامة .. طال مكوثها أمداً طويلاً

حمل صوتها .. زمهرير الشتاء القارص .. أفترس أوصاله
وأجتاح بنبرته .. رياح الذكرى .. كعاصفة هوجاء شديدة البرودة

صوتها .. كان كفيلاً بإقتلاع جذور .. سنين النسيان
أتاهـ .. فأشعل موقد ذكرياته .. طلباً لدفء .. لعله يحظى به

يدعوه .. أن يتذكر حلم صغير
عمره .. بعدد سنوات طفولة
لم تعًي ماعسى الأيام فاعلة .. وقتها

ولم تدرك .. بأن للزمان دائرة .. تجيد الإبتعاد .. والإقتراب

وها هما .. يلتقيان

يشده الحنين لجدار .. يشعر به رطباً .. ندياً
لا تزال رائحة الطين عالقة .. بذاكرة أنفاسه

جيتي من النسيان
ومن كل الزمان
اللي مَضَى .. واللي تغٌير
صوتك يناديني .. تذكٌر

عتاب ..أخذ عدة صور .. وإنطباعات متعددة

فهل هو .. إستغراباً
أم إستنكاراً
أم تساؤلاً
أم هو حنيناً .. جعله يعلن .. حضورها
بالرغم من النسيان
ومن كل فترة زمان مضت
وطوت معها ملامح صورً .. لماضي .. لن يعود
ولن يعود .. جدار من طين .. وحصير

وكيف يمكن رجوع .. أماني .. زمانها تغير
وأخذ طابعاً مغايراً .. لا ينتمي لزمنه الحاضر

ناديتي
خانتني السنين .. اللي مَضت راحت
وناديت
ماكن السنين .. اللي مضت راحت
كنا افترقنا البارحه
البارحه .. صارت عمر
ليله .. أَبَدْ عيٌت تمرٌ

ربما هي .. أسعد حظاً منه .. بالنسيان
وربما هو .. أوفر حظاً منها .. بالذكرى

أتفقا بالصيغة ..على المناداة .. وأختلافا بالمعنى

مناداتها
أجبرته على تجاهل تلك الأيام ..عتاباً .. لها .. منه

ومناداته
نكران للنسيان .. وفاءً .. منه .. لها

عتاب .. ووفاء
وتضاد دُري .. لن يأتي إلا من بدري .. الحبيب

فعندما تخذله ذاكرته بالنسيان
وتعود إليه بالذكرى
في آن واحد

تتجلى.. مقدرة البدر الفائقة .. على دمج
ألوان متضادة من الكلمات .. بلوحة شعره

ليبرز لنا .. كيف يرى مُضي السنين .. في صورتين

إحداهما ..نسيان .. هو يتعمده
والأخرى .. ذكرى .. لها أثر في روحه
فكأنها لم تغادره .. إلا من وقت قريب
أُقتطعت من عمره .. ولن تعود
وإن عاندت النسيان .. بالبقاء

ياجمرة الشوق الخَفي
نسيت أنا وجرحك وفيً
يتذَكر الحلم الصغير

أتت الكلمات صارخة بالشوق .. القاااااتل
أخفاه دهراً .. بعيداً ..في أعماقه .. لنسيانه

ولكن .. تلك الجمرة .. المتقدة بالوفاء لجرحها
تعيد إيقاظ حلمه الصغير .. بالذكرى

ريانَة العُود .. نادي
نادي الليَالي .. تعُود
بشوق الهَوى .. بوعُود
بوجهي اللي ضيعته زَمَان
في عُيُونك السٌود

أمام نداء صوتها
يأتي البدر .. مترجماً لأحساسه بصورة
نداء لحنين .. لازمه منذ زمن

جعله يصرخ ولهاناً
(ريااااااانة العود .. نااااااادي الليالي تعود )

إعلاناً .. صريحاً منه .. جاء .. بعد عتاب
كي تعود .. وتعيد إشتياقه لمواعيد الهوى .. في حلمه الصغير

فهي الحبيبة .. التي من أضاع ملامح وجهه في عينيها
وسيعود ليبحث عنه .. في بريق شوقهما إليه

ياالضحكة العَذبة
عَنك الصٌبر .. كِذبه
وفيك العُمر موعود

نداء محب .. لم ينسى
وخطاب لمن تمتلك
تلك الضحكة العذبة
التي لا يزال يسمع صداها
ليبرهن بأن .. الصبر عنها كذبة
خدعه الزمان به مدة طويلة

وها هو يعود
فعمره على وعد معها .. لم يسطع الزمان أن يخلفه
أو يسكت .. نبضات شوقه وحنينه .. إليها

اشتقت للحلم الصغير
واشتقت لجدار وحصير
وقمَرا ورا الليل الضرير
عند الغدير
ان هبت النسمَة تكسر

اشتقت .. لــــ ....
واشتقت .. لــــ ....
واشتقت .. لــــ ....

ياااااااااااااااااااااهـ

ماذا تفعل روح مشتاقة .. عندما يشتد بها الوله !

ليس هناك .. سوى زفرات .. متعبة

وهمسات .. أجاد البدر .. قرع أجراس .. حنينها
للعودة .. لأحلام .. لم تكبر مع الأيام

فكان لقاء لعودة رسمها .. البدر .. بطريقته البدريه
دعتني كلماته أن أسير بمحاذاتها
وأغوص لأعماق هي أبعد مما .. توقعتها
وإن شعرت بها .. قريبة من روح عشقت بدرها

لذلك

سيعود البدر .. وسأبقى .. هناك

أعيش فصول حلمه الصغير .. مع
جدار الطين
وحصير
وقمرا
وليل
وغدير

ومع أنفاس البدر .. سيطيب لي المقام .. ولن أعود

http://www.up555.com/up/up555_com914081247.jpg


نفع القطوف

العـنود ناصر بن حميد
09-15-2006, 04:28 AM
.
.

لأنه البـدر

سنعود .. لنتدفى على جال ضو حرفه
.
.

نفع القطوف

كم أسرفتي في هذا البهاء

وأنا أعشق هذا النوع من الإسراف

وفقط

.
.
.

لأنه الـبدر

أهلاً بك عزيزتي

لكِ كل الشكر

تركي الحربي
09-15-2006, 02:04 PM
مَسَاءْ الخيرْ

صوتك يناديني
تذكٌر
تذكٌر .. الحلم الصَغير
وجدار من طين وحصير
وقمَرا ورا الليل الضرير
عند الغَدير
لاهَبٌت النسمَة تكسًر


هذا المُتَصَفّحْ أعادني إلى ما يُشْبِهْ الأحْلامْ مِنْ ....... هُمْ


بَعضُ الكِتَابَاتْ تأتي وكأنّهَا مَطَرْ عَلى بيدْ هَذَهِ الرّوحْ


نَفعْ القُطُوفْ
شُكْرا ً لـِـ..فُنْجَانْ قَهْوَتِكْ



تركي
الحربي

محمد الناصر
09-15-2006, 09:43 PM
نفع القطوف :

ناديتي
خانتني السنين .. اللي مَضت راحت
وناديت
ماكن السنين .. اللي مضت راحت
كنا افترقنا البارحه
البارحه .. صارت عمر
ليله .. أَبَدْ عيٌت تمرٌ

لا أدري هنا أيهما كان أشد تأثيراً في النفس .... أهي صورة البدر ... أم تعليق القطوف ...

في هذا المقطع ... من الحزن ما لو وزع على مدينة بأكملها لفاض منه

هنا ... تركت الروح تتكأ على عناق القمم

وأنا أيضاً

لن أعووووووووووووود

فقد تركت النفس هنا وإلى الأبد

خالد صالح الحربي
09-15-2006, 10:39 PM
***
جميلةٌ هذه القراءة.. للأُغنية..
مع أنّي أهوى قراءة الشعر بعيداً عن كُل المؤثرات..
لأنّنا إن تطرّقنا لما هوَ مُغنّى.. سنظلمهُ.. دون أن ندري..
لأننا سنُمارس القراءة مُخدّرين بصوت الفنّان والآلات الموسيقيّة!!
طبعاً هذه وجهة نظر خاصّة.. جِداً.. أختي نفع القطوف..
ولكّني أبيت إلا أن أُصافحكِ بصراحتي.. المعهودة..
مُرحّباً.. بمقدمكِ.. الأكثر من بُشرى.

قايـد الحربي
09-16-2006, 03:26 PM
نفع القطوف
ــــــــــــــــ
* * *

لأزرع السنابل : مرحباً
وتشدو البلابل : أهلاً .
أهلاً بك كثيراً في أبعاد .

:

ما زلتِ تمارسين " مُشاهدة البدر " ،
والمُشاهدة عملٌ : عظيم .
لكنّ الأعظم منه أنْ تُشاهد بصُحْبَة الفكر لا النظر فقط .
قرأتُ الكثير لكِ عن البدر وأيقنتُ بأنّ بينكِ وحرفه
علاقةٌ لا يدخل بينكما إلا : الغيم مصحوباً بضوئه .
:

( صوتك يناديني )

من أعظم النصوص التي كتبها البدر مع عظمة ما كتب
لكنّها تبقى برفقة الماء زمناً لا يمكن للشمس أنْ تُبخّره
وهي القادرة على إعادتك إلى مَهْدك ، أيضاً لا يمكنها
أنْ تتجاهل : لحدك ... وبينهما سرّ البدر وبدر السرّ أيضاً .


نفع القطوف
أضأتِ الأمكنة بالبدر و بحضورك
فأهلاً بكما معاً .

عبدالله العويمر
09-16-2006, 07:14 PM
نفع القطوف


عندما تكتبين عن البدر تضيئين الأمكنهـ
















أهلا ً بك وبحرفك















أجمل المـُنى

فارس مهدي
09-16-2006, 07:17 PM
نفع القطوف



نورت ابعاد واهلا بك



دمتي بالمسرات

نفع القطوف
09-16-2006, 09:21 PM
.
.

لأنه البـدر

سنعود .. لنتدفى على جال ضو حرفه
.
.
وفقط
.
.
.
لأنه الـبدر

أهلاً بك عزيزتي



ولأنه .. البدر

حين يحضر .. يأتي .. بكل ماهو جميل


لذلك

غاليتي/العـنود ناصر بن حميد


شكراً لهذا البدر .. أذ أحضر حروفكِ


وشكراً لكِ .. مشاعركِ العطرة .. التي حضرت والبدر

شوق
09-18-2006, 11:34 PM
نص جميل

من أجمل النصوص التي قرأتها وسمعتها

رائع بمااخترت

كون بخير

أختكـ/شووق

نفع القطوف
09-21-2006, 12:44 AM
مَسَاءْ الخيرْ

هذا المُتَصَفّحْ أعادني إلى ما يُشْبِهْ الأحْلامْ مِنْ ....... هُمْ

بَعضُ الكِتَابَاتْ تأتي وكأنّهَا مَطَرْ عَلى بيدْ هَذَهِ الرّوحْ


نَفعْ القُطُوفْ
شُكْرا ً لـِـ..فُنْجَانْ قَهْوَتِكْ



الحربي/تركي


مساء كله نور .. رافق هذا الحضور


فقد كنت .. الهيل .. لـ فنجال قهوة .. بنكهة البدر


شكراً لك .. مدداً .. ممتداً .. إلى مالا نهاية


نفع القطوف

نفع القطوف
09-22-2006, 11:28 AM
نفع القطوف :

ناديتي
خانتني السنين .. اللي مَضت راحت
وناديت
ماكن السنين .. اللي مضت راحت
كنا افترقنا البارحه
البارحه .. صارت عمر
ليله .. أَبَدْ عيٌت تمرٌ

لا أدري هنا أيهما كان أشد تأثيراً في النفس .... أهي صورة البدر ... أم تعليق القطوف ...

في هذا المقطع ... من الحزن ما لو وزع على مدينة بأكملها لفاض منه

هنا ... تركت الروح تتكأ على عناق القمم

وأنا أيضاً

لن أعووووووووووووود

فقد تركت النفس هنا وإلى الأبد

الناصر/محمد الناصر

أن أكون أحد العناصر المؤثرة في النفس .. كما أعتقدت
تكون أنت .. كمن أقتحم مدينة الحزن في قلبي .. لتنيرها بتوهج كلماتك


ولكن .. يبقى لتأثير البدر .. أثراً
يدعنا .. نبقى هنا .. معه


سلمت.. وسلمت روحك


كن بخير حال


نفع
القطوف

نفع القطوف
10-14-2006, 04:12 AM
***
جميلةٌ هذه القراءة.. للأُغنية..
مع أنّي أهوى قراءة الشعر بعيداً عن كُل المؤثرات..
لأنّنا إن تطرّقنا لما هوَ مُغنّى.. سنظلمهُ.. دون أن ندري..
لأننا سنُمارس القراءة مُخدّرين بصوت الفنّان والآلات الموسيقيّة!!
طبعاً هذه وجهة نظر خاصّة.. جِداً.. أختي نفع القطوف..
ولكّني أبيت إلا أن أُصافحكِ بصراحتي.. المعهودة..
مُرحّباً.. بمقدمكِ.. الأكثر من بُشرى.

هذه القراءة .. لم تكن للأغنية .. وإن كانت قصيدة مغناة

فهي قراءة لقصيدة البدر
وحسبي أن صوته كان هو المؤثر الحقيقي
الذي على نبراته .. كنت أتناولها كتابة

فهو يطربني أكثر من صوت الفنان والآلات الموسيقية
ولن أنكر بأني .. أهيم بها طرباً .. وأرددها

وجهة نظرك الخاصة جداً .. أقدرها كل التقدير
وكم وددت .. لو أنك سمحت لها أن تطلق على القراءة
مسمى آخر خلاف أنها قراءة لأغنية
لأنك لن تقول ماليس لك به علم أو دراية
في أيهما كان المؤثر .. هل هي القصيدة .. أم الأغنية
وكنت سأقدره لك .. حينما تُقرن .. القصيدة بالأغنية

أيضاً .. صوت الفنان والآلات الموسيقيّة
هما من العوامل المؤثرة على الحس شعوراً
لا تخديراً .. ولهما أثر في حث المرء على الكتابة .. في أي أتجاه
ومثال على ذلك
موضوع .. لي ثلاث سنين ماجاني شكر .. للرائع الحربي/قايد
ففي إعتقادي .. أنه تناول موضوع جميل .. من وحي أغنية أيضاً .. ولذات الفنان
ولم يكن مخدراً بصوته .. بل أستنبط فكرة .. وكان بها موفقاً كعادته

الكريم/خالد صالح الحربي

شكراً لصراحتك المعهودي .. فهي تروق لي

وشكراً لك مدداً .. يتطاول لعنان السماء

صدق تحياتي لك

وكن بخير

أختك .. نفع القطوف

نفع القطوف
11-06-2006, 01:16 AM
نفع القطوف
ــــــــــــــــ
* * *
ما زلتِ تمارسين " مُشاهدة البدر " ،
والمُشاهدة عملٌ : عظيم .
لكنّ الأعظم منه أنْ تُشاهد بصُحْبَة الفكر لا النظر فقط .
قرأتُ الكثير لكِ عن البدر وأيقنتُ بأنّ بينكِ وحرفه
علاقةٌ لا يدخل بينكما إلا : الغيم مصحوباً بضوئه .
:

( صوتك يناديني )

سرّ البدر وبدر السرّ أيضاً
.

الحربي/قايد

وأيضاً مازلت أمارس مشاهدة فكرك .. فالتعمق فيه
يقودني للتيقن التام بأن للبلاغة .. رئة تتفس حرفك
وتقف كلماتك .. على عتبات فكري .. لعلي أقتنص منها ما أتزود به
عندها سيكون .. النظر العظيم لي .. عند مشاهدة البدر
ويكون .. الأعظم منه .. مصاحبة فكرك .. للبدر

فقط .. دع لي تلك المشاهدة .. فهي غذاء روحي .. لأنه البدر


أيها القائد الحربي

الغيمة المصحوبة بالضوء .. تشعرني بأنك مررت
وهكذا أنت .. لا تأتي إلا وتصاحبك تلك الغيمة

لك صدق تحيتي


أختك .. نفع القطوف

نفع القطوف
11-08-2006, 07:54 PM
نفع القطوف
عندما تكتبين عن البدر تضيئين الأمكنهـ
أهلا ً بك وبحرفك
أجمل المـُنى

العويمر /عبدالله


استبشر بمقدمك ..كأستبشاري بهطول المزن

شكراً لك .. تنثرها حروف كتبت البدر .. ولا تزال

فهي تترقب حضورك .. والمتابعة

ودمت بخير


أختك .. نفع القطوف

نفع القطوف
11-08-2006, 08:05 PM
نفع القطوف
نورت ابعاد واهلا بك
دمتي بالمسرات

الكريم /فارس مهدي

أنرت أبعاد بقدومك من القبل

وخصصت البدر .. بنور أخر .. هو تواجدك به

فلك الشكر مضاعف .. وجل الإحترام

أختك .. نفع القطوف

نفع القطوف
11-09-2006, 01:40 AM
نص جميل

من أجمل النصوص التي قرأتها وسمعتها

رائع بمااخترت

كون بخير



عزيزتي .. شوق


نص .. كبقية النصوص .. التي تنتمي .. للمجرة البدرية

مكوناً مع بقية نجومه الساطعة .. هالة ضوئية

يمتد شعاعها .. لأعماق .. لم يعبث .. بها شعر من قبله

فكان الإختيار .. للقصيدة .. التي لن/لم
يختلف المرء مع نفسه على روعتها وإبدعها


سررت بقدومكِ .. لنص له نصيبه من الإعجاب لديكِ
بالقراءة .. أوالإستماع إليه .. سابقاً

ولكِ الشكر الكثير

أختكِ .. نفع القطوف

قايـد الحربي
11-22-2006, 01:44 PM
نفع القطوف
ـــــــــــ
* * *


أعتذر إنْ عُدتُ :

[ صوتك يناديني ]

سؤالي :
- هل الصوت كان نداءً له بالتذكّر ؟
- أم الصوتُ يحيله إلى التذكّر ؟

وشكراً لكِ .

نفع القطوف
01-09-2007, 01:35 AM
نفع القطوف
ـــــــــــ
* * *
أعتذر إنْ عُدتُ :

[ صوتك يناديني ]

سؤالي :
- هل الصوت كان نداءً له بالتذكّر ؟
- أم الصوتُ يحيله إلى التذكّر ؟

وشكراً لكِ .



أيها القايد الحر/بي

لا إعتذار .. فالعودُ أحمدُ

ولطالما سعدت بك مرة .. فكيف وأنت تعيد الكرة مرة أخرى !

إجابتي :
هو تساؤل ..هكذا أراه

فإنقسامه إلى شطرين .. ( هل/أم الصوت )
من المحتمل أن يكون أحدهما هو الصواب .. والأخر يجانبه
وأعني أنه في حالة التذبذب بين إحتمالين يرجح أحدهما على الأخر
يكون تساؤل لا يحتاج إلى إجابة محددة
بينما السؤال يجب أن يكون كذلك

وهذا مايحتاجه الشعر الجيد
لكون التساؤل أحد العناصر المهمة
ومن مقومات الشعر التي تجعل القارئ
يشعر به
يطرب له
يردده
وبالتالي يكون في موضع تفاعل .. وتساؤل
عن الصور الجمالية التي به .. وعن مغزى المحاكاة
وأمور أخرى تجعل المتلقي يدور في فلك الشاعر
ويتعايش مع أحاسيسه ومشاعره

وهكذا كان البدر .. وكان شعره

فالبدر ذكي جداً .. وذكاءه الفطري
قاده إلى التميز بغزارة المعنى .. وبالغموض
وعدم مقدرة من يقرأ له على إستنباط المعاني بسهولة
بل يجعله بين إحتمالين

وهنا .. في [صوتك يناديني]
كانت للبدر .. ردة فعل
تجاه صوتها .. لأنه أتاه .. سمعاً
ولن يستطيع أن يدعه يمر .. دون أن يذكر أثره .. شعراً

هي من أفتعلت النداء
فكان تحت ثلاث إحتمالات :
_ ربما كان النداء موجه له بطريقة غير مباشرة
وهو أسلوب لإستفزازه تذكراً
_ وربما كان بطريقة مباشرة
لإستفزازه شعراً

_ وربما كان نداء ليس هو المقصود به
ولكن أعاده إلى ذكريات
مرت عليها فترة من الزمان .. وتغيرت

والبدر هو المتلقي
وأثق تماماً بأن البدر .. أدرك هدف النداء
ليصبه في مشاعرنا كلمات
لنكتشف مايملكه هذا البدر من جمال
وإيحاء لا يكون إلا له
ولا يفهمه سوى من عشقه صدقاً

فكان الإحتمالان .. الأول والثاني .. هما من أحضرا
سؤالك الأول : - هل الصوت كان نداءً له بالتذكّر ؟

وتتحقق إجابته .. في الأبيات

صوتك يناديني .. يناديني
تذكٌر
تذكٌر .. الحلم الصَغير
وجدار من طين وحصير
وقمَرا ورا الليل الضرير
عند الغَدير
لاهَبٌت النسمَة تكسًر
جيتي من النسيان
ومن كل الزمان
اللي مَضَى .. واللي تغٌير
صوتك يناديني .. تذكٌر
ناديتي
خانتني السنين .. اللي مَضت راحت

فكانت الأبيات السابقة جميعها .. هي الجواب المتوقع
والطبيعي الذي يمكًن أي قارئ من إستنباط المغزى
بكل سهولة وبساطة دون تكلف .. أو عناء في التفكير

وبالتالي .. نرى ذلك لا يتناسب مع البدر
وأسلوبه المعروف عنه .. إطلاقاً

لتبرز صورة أخرى .. يتركها البدر لنا
كي تتمحور بصورة تساؤل .. يحتاج عمق في التفكير

ولكي يحضر .. سؤالك الثاني - أم الصوتُ يحيله إلى التذكّر ؟

وفي الأبيات التالية إجابة شافية

وناديت .. ماكن السنين .. اللي مضت راحت
كنا افترقنا البارحه
البارحه .. صارت عمر
ليله .. أَبَدْ عيٌت تمرٌ
ياجمرة الشوق الخَفي
نسيت أنا وجرحك وفيً
يتذَكر الحلم الصغير
ريانَة العُود .. نادي
نادي الليَالي .. تعُود
بشوق الهَوى .. بوعُود
بوجهي اللي ضيعته زَمَان
في عُيُونك السٌود
ياالضحكة العَذبة
عَنك الصٌبر .. كِذبه
وفيك العُمر موعود
اشتقت للحلم الصغير
واشتقت لجدار وحصير
وقمَرا ورا الليل الضرير
عند الغدير
ان هبت النسمَة تكسر

وتبقى .. (ريانة العود نادي الليالي تعود)

برهاناً لهدف أراده البدر .. يعكس به البدر مناداته هو
فإن كانت هي نادته ليتذكرها
فهو قد طلب منها العودة لتلك الذكريات

وستلمس في هذين البيتين .. حواراً .. خفياً .. متوارياً
يوضح الإختلاف بين نِداه .. ونِداها

أوجده البدر متعمداً .. ليكون هناك حد فاصل
بين طبيعة الصوت .. التي جعلت .. النداء يحيله للتذكًر

ناديتي خانتني السنين .. اللي مَضت راحت
وناديت ماكن السنين .. اللي مَضت راحت

فالبدر يجيد التلاعب بإستعمال التضادين
وأن يجمع معنيين في بيت واحد
ليتركنا نحن في حالة تساؤل
وفي حالة ذهول مما يعنيه ويقصده
وأن تبرز أسئلة لا تنتهي
ومبررات تعجزنا عن إدراك حقيقتها بوضوح

وهذا ليس بغريب عن البدر .. وهذا ماأراد أن يوصلنا إليه
لأنه يملك الحس الخطابي للمشاعر
يدعه شعراً .. يغوص لأعماق ذاتنا

وهو أيضاً .. لا يبتعد كثيراً عن ماجاء هنا

كانها الفرقا؟ طلبتك حاجتين .. لا تعلمني .. ولا تكذب عليً
خلنى مابيـن شكـي واليقيـن .. وش يهم رضاي خله وازعلـي

ويبقى الشك واليقين .. من أجمل من يحاكيهما .. البدر

ولك صدق مودتي

أختك .. نفع القطوف

إبراهيم الشتوي
06-21-2009, 08:30 AM
إنه البدر..

شاعر العصر..

طويل القامة شعراً وفكراً وذكراً..

سامق المعنى باسق المبنى وارف العبارة..

في الليلة الظلماء لا يفتقد البدر..

وفي (تالي النهر) يرتفع شعره قدراً وشموخاً ومهابة..

يغمس كف أصابعه في الماء فتتقاطر كلماته تروي الظمأ وجروح كلماء..

فيرفعها مرة أخرى فتطير سرب يمامات بيضاء تسر القارئين..

وفي (الماضي الحاضر) و(زمان الشح) و(دروب الأرض) وقبل (الشفق) و(الشمس اللي تغيب) تجتمع الأنفاس على هذا الإحساس..

وفي مفازات الصحراء تردد قصائده مع (سوالف عرب على جال ضوهم..)

فيصطلون على (جمرة غضى)..

فيرتد الصدى من (تجاعيد الجبل)..

فيرددونها مرة أخرى على صوت (ربابه) دون ملل أو كلل..

فتطرب معهم (السنابل) و(عيون الليل) و(الفجر البعيد)..

انه البدر..

.. يمطرنا بشعره (ديمة) عذبة فيسيل (الوادي) ويروي (العطش) و(ظمأ الشمس) و(النخيل) و(القاع والمسافة)..

وفي صباحات العشق يشدو بقصائده (المسافر) و(موعد الأحباب) و(الروح الجريحة)..

و(على آخر تراب الأرض) يحفظ قصائده (طفل وطفلة).

فكان البدر والشعر ونحن (ثلاث ملامح لوجه واحد).. لأنه (دم الأطراف)

فـ(مني السلام) يا (سيد الناس) و(الله يرد اخطاك) (يا كريم)

ما بين الأقواس عناوين لقصائد الأمير بدر بن عبدالمحسن

* * *

حرف اشرق بي في حبور ما ..

فأحببت أن يصافح هذا المكان والزمان ..

فلكِ ولفكركِ ومسارب حرفكِ وافرالشكر والامتنان ..

دمت بسمو ورقي ..

تقديري .

نفع القطوف
06-30-2009, 04:20 AM
ورب الكون .. أنه البدر

وشعره رحيق عسل سدر .. أنحدر من خلية تعتلي قمة الشعر
فانساب شهداً .. تغلغل داخل خلايا تعاني من الظمأ

لا يفتقد .. وهو البدر
و بريقه .. في عيون عشقته

وعناوين القصائد التي مابين الأقواس .. هي أبتسامة ثغر محبيه عندما ينطقون بها
وكلما أحتوت الأقواس المزيد من قصائده .. أستحالت إلى مايشبه الضحكة على شفاة الأطفال

أنه بدري الحبيب

تعرفه روح .. لازمها منذ الصغر
وهام بشعره .. قلب أستمد منه نبضه

إنه حـ بـ يـ بـ ي .. ونسمة الهواء التي تملأ رئتاي


شكراً لك
فقد كانت كلماتك لآلي من حروف .. أحتوت البدر

وشكراً لك
أسلوبك .. الذي أمتاز بالجمال ودقة التعبير

وشكراً لك
تواجدك .. ومحاولتك الجادة في الحث وإحياء مافات ومضى


وكن بخير


نفع القطوف

صالح مصلح الحربي
07-01-2009, 11:34 AM
.
.
البهية / نفع القطوف ..
جميلة أنتي .... بهذه الأستضافة المشرقة ... وتتبعك ... مواطن الجمال ... بلطف وعناية ...

جميلة هي القراءة بعين القلب .. وعبق الشعور ... وأريحيته ...
وريشته الحالمة ..
شكرا" ألف لـقلبك ...

نفع القطوف
07-04-2009, 03:41 AM
الكريم/صالح مصلح الحربي


شكراً لهكذا حضور

فوجودك يضفي على المكان الفرح
وكلماتك عطرت الأرجاء

دمت بكل الخير


نفع القطوف