نور
09-15-2006, 03:49 PM
مذكراتي معها بها من الحقيقه ومن الخيال والحقيقه تغلب,,
( 5 ) الانترنت ,,,
صديقتي بدايتي مع الانترنت كانت في نهاية عام 97 ,, دخلت هذا العالم الغريب العجيب,, من باب الفضول ومن باب الملل وشغل وقت الفراغ ,,
بدأت في دخول المواقع والمنتديات وكانت وقتها قليله مقارنه بالوقت الحاضر ,, كنت ادخل الانترنت لساعات طويله لا اشعر بها لا امل ولا اتعب,,بل كنت استمتع بكل دقيقه ,, كنت ادخل مواقع او برامج المحادثات واستمر في الاحاديث مع الكثير من الاشخاص لفترات طويله ,,
وكنت ادخل موقع " جلسه " كم احبه هذا الموقع ..لكنه اختفى الان ,, وكنت اعشق الفريتل ,, وهو عباره عن برنامج محادثه صوتيه وكتابيه ,, اذكر كان اسمي او كما يقال في عالم النت نك نيمي ,, " مكسورة الخاطر" كنت اتلقى العديد من الاتصالات وطلبات المحادثه ولكني اخترت مجموعه من الاشخاص وقررت ان يكونوا هم فقط اصدقائي في هذا البرنامج,,
كانوا فتاتين وشابين ورجل كبير في السن ,, يعني ليس بكبير جدا,, كان في الخمسين من عمره تقريبا ولكنه كان عبقري في الكمبيوتر والانترنت ,, وكان يساعدني في كل ما يواجهني من مشاكل مع الجهاز ,, واستفدت منه الكثير الكثير,, و كانت واحده من الفتاتين قطريه تدرس في أمريكا ,, متزوجه ولها من الابناء بنت وولد ذهبت مع زوجها لأكمال الماجستير هناك ,,
و اهم شخص تعرفت عليه في هذه المحادثات هو احد الشعراء الشباب ,, استمرت علاقتي به الى الان ,, كنا نختلف في الطباع و الميول " ما عادا حب الشعر طبعا " انسجمنا مع بعض بسرعه رغم الاختلافات في الشخصيات بيننا ,, فهو طبعا مثله مثل اي رجل شرقي خليجي قطري ,, عشقه هو التحكم في الجنس الاخر ,, وانا كنت متمرده نوعا ما ,, " مافي داعي اوصف لج شخصيتي لانج اكثر حد يعرفني" ,, كنا دائما نختلف,, ومازلنا ,, كان اقرب شخص لي في الانترنت,, كنا نجلس نتحدث لساعات طويله دون ان نشعر,, نتناقش في امورنا الخاصه يأخذ رأيي في كل شي وأخذ رأيه في اغلب اموري ,, حتى لو كنا لا نتفق كثيرا ولكن كان يهمه ويهمني ان نعرف المزيد من الاشياء عن بعضنا البعض,,
ومع هذا كله لم يكن يعرف اسمي او يعرف شخصيتي الحقيقيه ,, ولم يطلب في يوم ان يعرف ,,بل كان يحترم رغبتي في عدم الافصاح عن حقيقتي ,, وهذا الشيئ كان يريحني جدا ,, حتى انني كنت اتحدث معه دون خوف من ان يعرفني ,,وفي المقابل كنت اعرفه شخصيا واعرف حقيقته ,,,وبالمصادفه البحته اعرف شقيقتاه ولكنها معرفه ليست شخصيه ,,فقد كنت اراهم في الجامعه واعرف فقط اسمائهم ,, لكون شقيقهم شاعر معروف نوعا ما في البلد ,
ورغم الكثير من نقاط الخلاف بيننا فقد كان الاحترام هو السائد بيننا ,, ومع ذلك فقد كنا نتشاجر و نختفي عن بعضنا لبعض الوقت ,, حتى يرسل لي ايميل يعتذر او ارسل له ايميل اعتذر ,,ونعود مره اخرى ونتشاجر,, ومازلنا كذلك ,,
امتع اوقاتي التي قضيتها معه في الانترنت تلك الاوقات التي كان يسمعني فيها بعض قصائده,, هو شاعر حساس الى ابعد الحدود ,, شعره يلامس الاحاسيس ويدخل القلب دون استئذان ,, عندما استمع لشعره كأني استمع الى موسيقى هادئه كلاسيكيه ,, كأني استمع الى صوت الموج الرائع ,, وكنت اقول له رأيي بكل صراحه فيما يسمعني اياه ,, وكان ابدا لا ينزعج من صراحتي حيث اني كنت احيانا اتعمد ان اغيضه فأقول له بأن القصيده ليست بقويه او غير موزونه او انها لا تعجبني وحسب ,, بل كان يستمتع في مناقشتي لقصائده وتحليلي لها,,
كان هو الشخص الوحيد الذي اصارحه بكل ما اشعر به ,, بكل ما يحصل معي ,,بكل شي بكل شي,, واعتقد سبب هذا كله انه وكما ذكرت لك من قبل لا يعرفني معرفه شخصيه وكل ما بيني وبينه عباره عن شاشه و لوحة مفاتيح " كيبورد " ,, اعني بهذا اني اخذ راحتي في الحديث معه ,, لا اخاف من شيئ ابدا ,, وكنت اثق به ,, قد تتسألين كيف لي ان اثق بشخص لا اعرفه الا من خلال الانترنت ,, ولكني لا املك اجابه لهذا التساؤل,,
فقط انا اثق به حتى الان
مع مرور السنوات اصبحت انا مستودع لكل اسراره الآمه واحزانه ,, لكل افراحه ,, لكل مناسباته الحزينه والسعيده,, والاهم كنت مستودع لكل ما يكتب ,, " يعني عندي ارشيف كامل لكل قصائده " وهذا بالنسبه لي يعتبر كنز ,,
اعتقد اني اطلت في الحديث عنه ,, ولكن حديثي مهم لما سيأتي,,
في يوم من الايام ,, دخلت الانترنت كعادتي في العاشره مساء,, وجدته " اون لاين " بدأ هو الحديث,,
انا هنا منذ السابعه ,,
لماذا؟
انتظرك ..
خير ان شاءالله ؟
اريد ان اتحدث معك
تفضل
اريد ان اتزوج ,,
نعم !!!
اريد ان اتزوج
طيب !!
والدي منزعج مني كثيرا ولا يتحدث معي على الاطلاق ,,
مالسبب ؟؟
انتي
انا!!!!!!!!!
نعم انتي
الا تملكين قلب مثلنا ؟؟!!
بلى املك ,,ما المشكله
انا احبك وارغب بك زوجة لي ,,
انا زوجه لك ؟؟ ماذا تقول انت ,, هل تتكلم وانت بكامل قواك العقليه ,!!
نعم وما الخطأ فيما اقول ؟
الخطأ انك لا تعرف مع من تتحدث ,,
بعد كل هذه السنوات تقولي لي اني لا اعرف مع من اتحدث ,,
نعم لا تعرفني ,, من انا !! هل تعرف من انا ,,!!
لا يهم فقد احببتك ولا استطيع ان اتخيل نفسي مع زوجة غيرك ,,
هل تتكلم من جد ؟
نعم اتكلم وانا بكامل قواي العقليه ,,هل تريدي ان تقنعيني انك ابدا لم تشعري بأني احبك طوال هذه السنوات ,, ابد لن تقنعيني بذلك انا اعلم انك على يقين بأني احبك ولا استطيع العيش بدونك ,,
طلبت منه فتره نبتعد فيها عن بعض لكي نستطيع ان نفكر نحن الاثنين بما قد يحصل,, اعطاني مهله يومين وقال انه لن يستطيع الصبر لأكثر من ذلك ,,
اقسم لك بأني قد صدمت ,, ولم اكن كما قال هو اني على يقين وعلم بأنه يحبني ,, ابدا والله ,, نعم كنت احبه ولكن كأخ فقط,,لاني اعلم ان كل ما يجمعنا هو الانترنت وهذا ليس بكافي لبناء علاقه تنتهي بزواج وحياه ,,
ولا أخفيك سرا بأن كان هناك سببا اكبر من الانترنت يجعلني ارفض ,, هو قريب مني لدرجة اني لا استطيع ان اتخيل نفسي بدونه حتى لو كانت علاقتنا " شاشه ولوحة مفاتيح" .. ولأنه غالي ولأني لا اتخيل ان اتسبب في يوم ما في جرحه او احراجه او او او ,,فأنا ارفض الارتباط به ,,
تعلمين العادات والتقاليد والتي يتمسك بها اهلنا ويصعب عليهم التفريط بها,, هذه هي السبب الأول الذي يجعلني ارفض الارتباط به حتى لا اتسبب في المه ,, هو ومن وجهة نظري لا يعيبه شيئ ابدا ولكنها تلك العادات الباليه والتي تفرض علينا عدم الزواج من من هم يختلفون عنا سواء في الاصل او العائله او اللون الخ من هذه الاسباب الباليه والتي يرفضها ديننا الحنيف ,,
بعد يومين وفي الموعد المعتاد وجدته " اون لاين " ولكني لم اجرؤ ان افتح برنامج المحادثه لأتحدث معه لم اكن اعلم ما يجب ان اقوله,, لم اكن اعلم ما سيكون ردي عليه,, انا اصلا لم اكن اعلم هل اريده زوج لي ام لا,, كل ما كنت افكر فيه هو فقط ان لااتسبب في آلمه او ازعاجه ,,
انا على يقين بأن اهلي سيرفضونه دون ان يناقشوني في الموضوع ,, وانا لا اريده ان يواجه هذا الموقف ,,
واخيرا وبعد تفكير لم استطع ان اراه " اون لاين " ولا افتح البرنامج لأتحدث معه , فتحت البرنامج ,,
السلام عليكم
عليكم السلام لماذا تأخرتي ؟
المهم اني هنا الآن ,, كيف حالك ,,وما اخبارك؟
اخباري عندك
...........
هند ما بالك ؟؟
لا شيئ ,,
هل فكرتي في الموضوع ؟
نعم ,,
توصلتي لقرار ؟
لا ,,,
هل سأنتظر كثيرا ؟؟
لا اعلم ,,
هل تريدني زوجا لك ام لا!!
لا اعرف ,,
هل ستصارحيني بحقيقتك؟ يعني هل لي ان اعرف اسمك الحقيقي بالكامل و بعض المعلومات عنك ؟
حقيقتي؟؟
كيف لي ان اظهر له حقيقتي ,, انا ابدا لا اجرؤ ان اعرفه بنفسي بشخصيتي الحقيقيه بأسمي واهلي وكل ما يجب ان يعرفه لو اصبح الموضوع جديا ,,
يشهد الله انه طوال سنوات علاقتنا لم يتجرأ علي بكلمه واحده بل على العكس كان الاحترام هو السائد بيننا وان كثرت مشاجراتنا ومشاحناتنا ولكننا كنا نحترم بعض لأبعد الحدود ولا اخفيك سرا كنت احسب له الف حساب في كل تصرفاتي ,, وكنت اثق به وبرأيه ,, لكني في المقابل لم ارغب في ان اخون ثقة اهلي بي,, ثقة اخوتي ووالدتي عندما سمحوا لي بدخول عالم الانترنت ,, كانوا على يقين بأني ابدا لن اسمح لنفسي بأن اخذلهم او اشوه سمعتهم ,, وسأعرف كيف احافظ على نفسي ,,
لا استطيع ان اخون هذه الثقه واخبره بحقيقتي حتى لو كان يرغب بالزواج مني ,,
لم اشئ ان اغلق الباب في وجهه لأحساسي بأن رغبته في الزواج مني صادقه واحساسي بأنه فعلا يحبني ,, ولكني في المقابل لا استطيع ان استمر معه ونحن بهذا الحال من التوتر,, حقيقة انا لا اعلم هل احبه ام انه فقط حب اخوي ,, هل اوافق على الزواج منه على اساس اني اعرفه جيدا من حيث الشكل وباقي المعلومات الخاصه به وبشخصيته حيث انه لم يكن يخفي عني اي شي ,,
غاليتي اشعر بالنعاس,, سأكمل غدا,, او قد لا اكمل,,لأني الى الان في حيرة من أمري,,
على فكره انا اطلت في الشرح عن الانترنت لك صديقتي لعلمي بأنك أميه من هذه الناحيه
الى اللقاء أحبتي مع ورقة جديده من اوراقي معها ,,
( 5 ) الانترنت ,,,
صديقتي بدايتي مع الانترنت كانت في نهاية عام 97 ,, دخلت هذا العالم الغريب العجيب,, من باب الفضول ومن باب الملل وشغل وقت الفراغ ,,
بدأت في دخول المواقع والمنتديات وكانت وقتها قليله مقارنه بالوقت الحاضر ,, كنت ادخل الانترنت لساعات طويله لا اشعر بها لا امل ولا اتعب,,بل كنت استمتع بكل دقيقه ,, كنت ادخل مواقع او برامج المحادثات واستمر في الاحاديث مع الكثير من الاشخاص لفترات طويله ,,
وكنت ادخل موقع " جلسه " كم احبه هذا الموقع ..لكنه اختفى الان ,, وكنت اعشق الفريتل ,, وهو عباره عن برنامج محادثه صوتيه وكتابيه ,, اذكر كان اسمي او كما يقال في عالم النت نك نيمي ,, " مكسورة الخاطر" كنت اتلقى العديد من الاتصالات وطلبات المحادثه ولكني اخترت مجموعه من الاشخاص وقررت ان يكونوا هم فقط اصدقائي في هذا البرنامج,,
كانوا فتاتين وشابين ورجل كبير في السن ,, يعني ليس بكبير جدا,, كان في الخمسين من عمره تقريبا ولكنه كان عبقري في الكمبيوتر والانترنت ,, وكان يساعدني في كل ما يواجهني من مشاكل مع الجهاز ,, واستفدت منه الكثير الكثير,, و كانت واحده من الفتاتين قطريه تدرس في أمريكا ,, متزوجه ولها من الابناء بنت وولد ذهبت مع زوجها لأكمال الماجستير هناك ,,
و اهم شخص تعرفت عليه في هذه المحادثات هو احد الشعراء الشباب ,, استمرت علاقتي به الى الان ,, كنا نختلف في الطباع و الميول " ما عادا حب الشعر طبعا " انسجمنا مع بعض بسرعه رغم الاختلافات في الشخصيات بيننا ,, فهو طبعا مثله مثل اي رجل شرقي خليجي قطري ,, عشقه هو التحكم في الجنس الاخر ,, وانا كنت متمرده نوعا ما ,, " مافي داعي اوصف لج شخصيتي لانج اكثر حد يعرفني" ,, كنا دائما نختلف,, ومازلنا ,, كان اقرب شخص لي في الانترنت,, كنا نجلس نتحدث لساعات طويله دون ان نشعر,, نتناقش في امورنا الخاصه يأخذ رأيي في كل شي وأخذ رأيه في اغلب اموري ,, حتى لو كنا لا نتفق كثيرا ولكن كان يهمه ويهمني ان نعرف المزيد من الاشياء عن بعضنا البعض,,
ومع هذا كله لم يكن يعرف اسمي او يعرف شخصيتي الحقيقيه ,, ولم يطلب في يوم ان يعرف ,,بل كان يحترم رغبتي في عدم الافصاح عن حقيقتي ,, وهذا الشيئ كان يريحني جدا ,, حتى انني كنت اتحدث معه دون خوف من ان يعرفني ,,وفي المقابل كنت اعرفه شخصيا واعرف حقيقته ,,,وبالمصادفه البحته اعرف شقيقتاه ولكنها معرفه ليست شخصيه ,,فقد كنت اراهم في الجامعه واعرف فقط اسمائهم ,, لكون شقيقهم شاعر معروف نوعا ما في البلد ,
ورغم الكثير من نقاط الخلاف بيننا فقد كان الاحترام هو السائد بيننا ,, ومع ذلك فقد كنا نتشاجر و نختفي عن بعضنا لبعض الوقت ,, حتى يرسل لي ايميل يعتذر او ارسل له ايميل اعتذر ,,ونعود مره اخرى ونتشاجر,, ومازلنا كذلك ,,
امتع اوقاتي التي قضيتها معه في الانترنت تلك الاوقات التي كان يسمعني فيها بعض قصائده,, هو شاعر حساس الى ابعد الحدود ,, شعره يلامس الاحاسيس ويدخل القلب دون استئذان ,, عندما استمع لشعره كأني استمع الى موسيقى هادئه كلاسيكيه ,, كأني استمع الى صوت الموج الرائع ,, وكنت اقول له رأيي بكل صراحه فيما يسمعني اياه ,, وكان ابدا لا ينزعج من صراحتي حيث اني كنت احيانا اتعمد ان اغيضه فأقول له بأن القصيده ليست بقويه او غير موزونه او انها لا تعجبني وحسب ,, بل كان يستمتع في مناقشتي لقصائده وتحليلي لها,,
كان هو الشخص الوحيد الذي اصارحه بكل ما اشعر به ,, بكل ما يحصل معي ,,بكل شي بكل شي,, واعتقد سبب هذا كله انه وكما ذكرت لك من قبل لا يعرفني معرفه شخصيه وكل ما بيني وبينه عباره عن شاشه و لوحة مفاتيح " كيبورد " ,, اعني بهذا اني اخذ راحتي في الحديث معه ,, لا اخاف من شيئ ابدا ,, وكنت اثق به ,, قد تتسألين كيف لي ان اثق بشخص لا اعرفه الا من خلال الانترنت ,, ولكني لا املك اجابه لهذا التساؤل,,
فقط انا اثق به حتى الان
مع مرور السنوات اصبحت انا مستودع لكل اسراره الآمه واحزانه ,, لكل افراحه ,, لكل مناسباته الحزينه والسعيده,, والاهم كنت مستودع لكل ما يكتب ,, " يعني عندي ارشيف كامل لكل قصائده " وهذا بالنسبه لي يعتبر كنز ,,
اعتقد اني اطلت في الحديث عنه ,, ولكن حديثي مهم لما سيأتي,,
في يوم من الايام ,, دخلت الانترنت كعادتي في العاشره مساء,, وجدته " اون لاين " بدأ هو الحديث,,
انا هنا منذ السابعه ,,
لماذا؟
انتظرك ..
خير ان شاءالله ؟
اريد ان اتحدث معك
تفضل
اريد ان اتزوج ,,
نعم !!!
اريد ان اتزوج
طيب !!
والدي منزعج مني كثيرا ولا يتحدث معي على الاطلاق ,,
مالسبب ؟؟
انتي
انا!!!!!!!!!
نعم انتي
الا تملكين قلب مثلنا ؟؟!!
بلى املك ,,ما المشكله
انا احبك وارغب بك زوجة لي ,,
انا زوجه لك ؟؟ ماذا تقول انت ,, هل تتكلم وانت بكامل قواك العقليه ,!!
نعم وما الخطأ فيما اقول ؟
الخطأ انك لا تعرف مع من تتحدث ,,
بعد كل هذه السنوات تقولي لي اني لا اعرف مع من اتحدث ,,
نعم لا تعرفني ,, من انا !! هل تعرف من انا ,,!!
لا يهم فقد احببتك ولا استطيع ان اتخيل نفسي مع زوجة غيرك ,,
هل تتكلم من جد ؟
نعم اتكلم وانا بكامل قواي العقليه ,,هل تريدي ان تقنعيني انك ابدا لم تشعري بأني احبك طوال هذه السنوات ,, ابد لن تقنعيني بذلك انا اعلم انك على يقين بأني احبك ولا استطيع العيش بدونك ,,
طلبت منه فتره نبتعد فيها عن بعض لكي نستطيع ان نفكر نحن الاثنين بما قد يحصل,, اعطاني مهله يومين وقال انه لن يستطيع الصبر لأكثر من ذلك ,,
اقسم لك بأني قد صدمت ,, ولم اكن كما قال هو اني على يقين وعلم بأنه يحبني ,, ابدا والله ,, نعم كنت احبه ولكن كأخ فقط,,لاني اعلم ان كل ما يجمعنا هو الانترنت وهذا ليس بكافي لبناء علاقه تنتهي بزواج وحياه ,,
ولا أخفيك سرا بأن كان هناك سببا اكبر من الانترنت يجعلني ارفض ,, هو قريب مني لدرجة اني لا استطيع ان اتخيل نفسي بدونه حتى لو كانت علاقتنا " شاشه ولوحة مفاتيح" .. ولأنه غالي ولأني لا اتخيل ان اتسبب في يوم ما في جرحه او احراجه او او او ,,فأنا ارفض الارتباط به ,,
تعلمين العادات والتقاليد والتي يتمسك بها اهلنا ويصعب عليهم التفريط بها,, هذه هي السبب الأول الذي يجعلني ارفض الارتباط به حتى لا اتسبب في المه ,, هو ومن وجهة نظري لا يعيبه شيئ ابدا ولكنها تلك العادات الباليه والتي تفرض علينا عدم الزواج من من هم يختلفون عنا سواء في الاصل او العائله او اللون الخ من هذه الاسباب الباليه والتي يرفضها ديننا الحنيف ,,
بعد يومين وفي الموعد المعتاد وجدته " اون لاين " ولكني لم اجرؤ ان افتح برنامج المحادثه لأتحدث معه لم اكن اعلم ما يجب ان اقوله,, لم اكن اعلم ما سيكون ردي عليه,, انا اصلا لم اكن اعلم هل اريده زوج لي ام لا,, كل ما كنت افكر فيه هو فقط ان لااتسبب في آلمه او ازعاجه ,,
انا على يقين بأن اهلي سيرفضونه دون ان يناقشوني في الموضوع ,, وانا لا اريده ان يواجه هذا الموقف ,,
واخيرا وبعد تفكير لم استطع ان اراه " اون لاين " ولا افتح البرنامج لأتحدث معه , فتحت البرنامج ,,
السلام عليكم
عليكم السلام لماذا تأخرتي ؟
المهم اني هنا الآن ,, كيف حالك ,,وما اخبارك؟
اخباري عندك
...........
هند ما بالك ؟؟
لا شيئ ,,
هل فكرتي في الموضوع ؟
نعم ,,
توصلتي لقرار ؟
لا ,,,
هل سأنتظر كثيرا ؟؟
لا اعلم ,,
هل تريدني زوجا لك ام لا!!
لا اعرف ,,
هل ستصارحيني بحقيقتك؟ يعني هل لي ان اعرف اسمك الحقيقي بالكامل و بعض المعلومات عنك ؟
حقيقتي؟؟
كيف لي ان اظهر له حقيقتي ,, انا ابدا لا اجرؤ ان اعرفه بنفسي بشخصيتي الحقيقيه بأسمي واهلي وكل ما يجب ان يعرفه لو اصبح الموضوع جديا ,,
يشهد الله انه طوال سنوات علاقتنا لم يتجرأ علي بكلمه واحده بل على العكس كان الاحترام هو السائد بيننا وان كثرت مشاجراتنا ومشاحناتنا ولكننا كنا نحترم بعض لأبعد الحدود ولا اخفيك سرا كنت احسب له الف حساب في كل تصرفاتي ,, وكنت اثق به وبرأيه ,, لكني في المقابل لم ارغب في ان اخون ثقة اهلي بي,, ثقة اخوتي ووالدتي عندما سمحوا لي بدخول عالم الانترنت ,, كانوا على يقين بأني ابدا لن اسمح لنفسي بأن اخذلهم او اشوه سمعتهم ,, وسأعرف كيف احافظ على نفسي ,,
لا استطيع ان اخون هذه الثقه واخبره بحقيقتي حتى لو كان يرغب بالزواج مني ,,
لم اشئ ان اغلق الباب في وجهه لأحساسي بأن رغبته في الزواج مني صادقه واحساسي بأنه فعلا يحبني ,, ولكني في المقابل لا استطيع ان استمر معه ونحن بهذا الحال من التوتر,, حقيقة انا لا اعلم هل احبه ام انه فقط حب اخوي ,, هل اوافق على الزواج منه على اساس اني اعرفه جيدا من حيث الشكل وباقي المعلومات الخاصه به وبشخصيته حيث انه لم يكن يخفي عني اي شي ,,
غاليتي اشعر بالنعاس,, سأكمل غدا,, او قد لا اكمل,,لأني الى الان في حيرة من أمري,,
على فكره انا اطلت في الشرح عن الانترنت لك صديقتي لعلمي بأنك أميه من هذه الناحيه
الى اللقاء أحبتي مع ورقة جديده من اوراقي معها ,,