المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همسات المقعد الخشبي ( قصة قصيرة )


د.محمد فؤاد منصور
02-03-2009, 10:46 PM
همسات المقعد الخشبي!

-----------
انتهى اليوم الأخير، ومضينا معاً نحو مقعدنا الخشبي المواجه للبحر..قلت لها:
- وماذا بعد؟
أجابت :
- لاشئ..علىّ أن أحمل أشيائي وأرحل..الناس ينتظرونني بفارغ الصبر.
من قاع اليأس هتفت بسؤالي وأنا العارف بالإجابة
- أما من سبيل للبقاء؟..ألا يمكنك الإعتذار بأى سبب؟
ضحكت وهى تمعن النظر فى الأمواج المتلاطمة أمامنا
- عيبك يامحسن إنك حالم بأكثر مماينبغي..أنت أدرى بالظروف وهى أقوى منا جميعاً ..الناس يموتون كل يوم.
- مر العام كأنه طرفة عين..
همست بها لنفسى كالنادم فقالت:
- انزل إلى الأرض يامحسن.. الناس هناك ينتظرون..وبعد سنوات من الآن ستقف فى هذا المكان لتتذكر أحاديثنا معاً.
ثم أضافت فى نبرة حزينة :
- لكننى أشهد بأنني تعلمت منك أشياء كثيرة.
ولما رأتني واجماً كتمثال ٍلخيبة الأمل ضحكت وهى تسوي خصلات أطاح بها هواء البحر حتى غطّت عينيها الجميلتين.
- إلا جراحة الأطفال.
نظرت فى عمق عينيها وقلت:
- ألاتنسين أبداً تلك الحادثة؟
- الذكريات الجميلة تستعصي على النسيان.
قلت كمن يخاطب نفسه
- جميلة!!؟
وصدق حدسها..مرت سنوات طويلة استهلكتني،لكنني كنت ألوذ بمقعدنا الخشبي ومنظر الأمواج المتلاطمة حين تقذف بذرات الرزاز فتدغدغ وجنتي وكأنما لتعيدني لذكريات الدراسة ، المدرجات والمعامل والمشرحة والمستشفى وتاريخ طويل جمعنا معاً..سافرنا ورجعنا، تزوجنا وأنجبنا وظلت ذكرياتنا معاً مثل الجرح الحى يستعصي على الشفاء.
كانت تأتيني الأخبار من غزة مع القادمين لاستكمال العلاج بالجامعة
- الدكتورة حنان تعالج أطفال غزة مجاناً.
فأزهو.. كأن المتحدث يخصني بالإطراء ..إنها حنان التى أعرفها..المناضلة شديدة البأس ، الحب الأول والقلب الغض والمشاعر التى كانت تحتوي إحباطنا..كنت أشعر أنها أمي وأننى ابنها البكر حين يجمعنا شاطئ البحر فنجلس على مقعدنا الخشبي نرسم المستقبل وخلفنا المستشفى الكبير الذى ندرس فيه معاً..كانت تنتهرني حين أحلم مثل بقية أقراني بالسيارة الفارهة والعيادة المكتظة بالرواد وتصوّب إلىّ نظراتها العاتبة المعجونة بحنان الأمومة الدافقة.
- نحن أصحاب رسالة..لاتنسى فقراء بلدك هؤلاء هم من دفعوا مصاريف تعليمك ..إن لهم عليك حقوقاً لاينبغي إهمالها..نحن هنا من أجلهم.
كنت فتى حالماً على حين كانت هى تحمل هماً كبيراً عرفت فيما بعد أنه هم شعب بأكمله.
قضينا العام الأخير نتدرب فى نفس الأقسام ..ننتقل معاً حتى صرنا كياناً واحداً ..كانت تنفر من منظر الجراحة والدماء بينما كان حلمي الكبير أن اتخصص فى جراحة الأطفال.
0
فى الحفل الختامي تناهت إلى سمعي العبارات الموجعة..حنان لابد أن تغادر..إن أهلها فى المخيم ينتظرونها..عشرات الأطفال فى حاجة إليها..هى هنا لتتعلم لا لتحب وتعشق.
كنت أستمع للكلمات دون أن أتأملها..أحاول الهروب من التفكير فى اللحظة القادمة..أؤجل المعاناة والألم ..أغلق باب المناقشة والجدل بكلمة واحدة.
- أعرف كل شئ .. ولكل حادث حديث.
الآن جاء الحادث فما هو الحديث؟
- أحقاً تغادرين؟
تضاحكت وهى تداري عينيها خلف نظارة سوداء وقالت:
- بل أنت الذى ستغادر ..أنسيت أنك عينت فى أعماق الريف؟ الناس هناك يحتاجونك مثلما يحتاجني أطفال غزة هذا هو الواقع يامحسن.
لم أحتمل الموقف..شعرت أن يداً قاسية قد اخترقت صدري لتنزع قلبي من بين ضلوعي وتعصره بقسوة يوم وقفت أشاهد السيارة التى تحملها إلى الشرق البعيد بلاحول ولاقوة..لم أكن أصدق أن سنوات الدراسة قد انتهت وأن تدريبنا معاً قد انتهى كذلك وأن كلاً منا سيمضي فى طريق، حلم السيارة والفيللا قد تبدد وحلّ محله الإحساس بأن علىّ واجباً مقدساً نحو أهل بلادي..استغرقني العمل فى الريف حتى توهمت أننى نسيت أيام الدراسة ، لكن الذكرى كانت تشتعل بين الحين والحين كالنار تحت الرماد فألمحها تقف أمامي بابتسامتها الساحرة وشعرها الحريري المنسدل على وجنتيهاوهى تحدثني بلكنتها العربية المحببة والتى لم تفلح فى إخفائها حين تحاول أن تكون مصرية مئة بالمئة ، استحضر لحظات الإكتئاب الذى لازمني قبل أن نصل إلى موقف الحافلة التى ستحملها إلى ماوراء الحدود..لم استطع النطق حين تعلقت بذراعي لتسرّي عني:
- لنذهب إلى مطعمنا المفضل لآخر مرة ..لابد أن نأكل الفول والطعمية كما تعودنا أيام الدراسة.
ولما رأتني قد التزمت الصمت لكزتني فى جانبي وأضافت
- عليك أن تتذكرني كلما أكلت الفول والطعمية.
هززت رأسي مسلماً وقلت فى ضيق
- لماذا تخفين عينيك خلف هذه النظارات السوداء؟
ضربتني على ظاهر يدي بأطراف أصابعها وهى تفتعل مرحاً لاوجود له
- لاتغير الموضوع..قل لي أما زلت تريد التخصص فى جراحات الأطفال؟
- من الذى يغير الموضوع؟ ..أعرف أنك أردت ألا أشاهد إحتقان عينيك اللتين أجهدهما بكاء الليلة الماضية.
تضاحكت وقالت فى فى صوت كالفحيح :
- مغرور.. لم أبك ..قضيت الليل ساهرة أجهز حقائبي للرحيل..هذا كل مافي الأمر.
وكنت أعرف أنها تكذب عليّ.
0
مضت بنا الأيام ،انقطعت أخبار حنان منذ تابعت السيارة البيضاء دون أن يطرف لى جفن حتى ابتلعها الأفق البعيد ،كانت تزورني فى أحلام اليقظة كلما اشتدت بى الكروب..تذكرتها يوم حصلت على شهادة التخصص فى جراحة الأطفال ورغم حشد المهنئين رأيت طيفها ماثلاً أمامي يشد على يدي مهنئاً ، حانت مني إلتفاتة إلى زوجتي التى وقفت تستقبل المهنئين والفرحة تتقافز من وجهها ،لاأدري كيف عادت بي الذكريات فرأيت "حنان" يوم قررت إجراء جراحة عاجلة بغرفة الأستقبال لطفلة سقطت من الطابق الثاني ..كانت تتشبث بذراعي فى هلع وتجذبه بعيداً وهى تقول:
- حرام عليك..البنت تتألم.
كانت تعلم أن الطفلة معرضة لفقد ساقها إذا لم أتدخل بشكل عاجل لإنقاذها، دفعت بها بعيداً حتى كادت تسقط على الأرض وقلت منتهراً:
- المفروض أنك طبيبة.!.. البنت معرضة لفقد ساقها ..ابتعدي والزمي الهدوء وإلا أخرجتك من هنا.
خاصمتني عدة أيام حتى ضبطتها تجلس على مقعدنا الخشبي فى مواجهة البحر ،جلست إلى جوارها فى صمت وأخذت اتطلع إلى الأفق البعيد وانا أهمس فى خجل
- سامحيني ياحنان..كان الموقف أقوى مني ..لم يكن بإمكاني أن أترك الفتاة الصغيرة تفقد ساقها.
لم تلتفت ناحيتي وردت بهمس شبيه بهمسي
- بل أنا التى يجب أن تعتذر..لم أتحمل الموقف رغم أنى طبيبة.
عندذاك تلاقت أيدينا وتشابكت أصابعنا عند منتصف المسافة التى تفصلنا على المقعد الخشبي
كم من العمر مضى؟ ..ومايزال المقعد الخشبي فى مواجهة البحر شاهداً على همساتنا ، وماتزال الأحرف الأولى من اسمينا منقوشة كما تركناها من أيام الجامعة ، غادرت حنان إلى غزة كما كانت تحلم وتاهت فى زحام الناس والأحداث وزادت مسئولياتي برئاسة قسم جراحة الأطفال، ومازلت كلما واجهتني أزمة اهرع إلى مقعدنا الخشبي متخفياً لأجلس وحيداً أتحسس نقش الحروف وأسمع الهمسات وكأنما تأتيني من ظاهر الغيب..أنظر إلى الأمواج المتلاطمة وأشعر أنها نفس الأمواج التى كانت تتراقص ونحن ننظر إليها معاً وتداعبنا بنثر رذاذها على وجوهنا وكأنما لتعلن فرحها بقدومنا.
0
- وقع عليك الإختيار لترأس أول فوج للإغاثة.
نطقها مدير المستشفى وهو يناولني المظروف الكبير..هتفت دون وعي
- حنان.
- نعم..ماذا قلت؟
- أعني غزة.
مضى يشرح أبعاد مهمة الإغاثة وأن الوزارة أجرت إتصالاتها ورأت أن تستعين بي لجراحات الأطفال الدقيقة وأن الفوج الأول سيغادر بعد أيام وستتلوه أفواج فى كافة التخصصات،ثم مد يده إلىّ مشجعاً ومودعاً
- الناس هناك فى حاجة إليكم..إنهم محاصرون والجراحات الحرجة لاتجد من يقوم بها.
رنّت كلماته فى أذني وأنا أغادر المكتب..كانت حنان كلما أغريتها بالبقاء هنا ترفع راية العصيان وكانت تردد نفس العبارة "الناس هناك يحتاجونني" وهاقد احتاجك الناس أنت أيضاً..لم يفلح الحب فى أن يصرفها عن رسالتها وكانت تقول إن الحب لأمثالنا ترف لانقدر عليه ، يكفينا أن نعيش على ذكريات اللحظات الجميلة ،كانت تردد إن مايجمعنا معاً هو صدق مشاعرنا تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين ثم تطرق فى أسى وتقول..الفراق قدر..وليس بوسعنا أن نهرب من أقدارنا لأننا لانختارها.
حملتنا حافلات الإغاثة ،دارت بنا فى شوارع غزة ، لم تتوقف مشاهد الخراب ونتائج القصف أمام أعيننا وبين الحين والحين كنا نسمع طرقعات أبنية تتهدم أو قذائف تطلق ،فى الصباح التالى وصلنا إلى المستشفى الميداني الذى أعد على عجل..وسط عشرات الأنات وآلاف الصرخات كنت أدور بعيني كلما لمحت ثوباً أبيض ..حنان الرقيقة الطيبة تعمل وتعيش هنا وسط برك الدماء والأشلاء المتناثرة والوجوه التى يعلوها الجزع ..كيف تتحمل كل ذلك الدمار والجراح والأشلاء وبرك الدماء المتناثرة حولنا كمياه الأمطار الراكدة..سيارات الإسعاف تحمل إلينا الجرحى الخارجين من تحت الأنقاض، الشباب الفلسطيني يجري هنا وهناك، صاروا مدربين على استقبال الحالات الحرجة بينما وقفنا نحن فى غرفة عمليات بدائية يلفنا الصمت والجلال ورهبة الموقف الحزين ، تعمل أيدينا بسرعة وتتركز أبصارنا على أماكن الجراحة حتى نوقف النزف أو نغلق الجرح المفتوح أو نبتر العضو..دبت فى أوصالي روح شباب جديد فصرت أتنقل بين المناضد أسابق الزمن لإنقاذ من يمكن إنقاذهم وتنتقل إلىّ العدوى من حماس الشباب المتأجج بالحيوية، تلتقى أعيننا من وراء الأقنعة والكمامات وتتحدث دون كلمات..إن مصيبتنا واحدة..الآن أدركت لماذا كانت حنان ترغب فى العودة سريعاً لأهلها، وجدت نفسي على غير إرادة أهتف بيني وبين نفسي..كان معها كل الحق..لكن ترى أين هى الآن؟.. هل ابتعدت عني عامدة وهى التى لاتتحمل صرخات الألم؟.. هل استوقف الشباب الراكض من حولي والمشغول بمصائبه لأسأله أين التي أحببتها حين عرفت الحب للمرة الأولى؟.. أخرجني من تأملاتي صرخات سارينة إسعاف تأتي مسرعة ،التف حولها رهط من الشباب قوي البنيان، حملوا طفلة فى عمر الزهور وقد تهتكت ساقها تماماً وغابت عن الوعي,قفزت من مكاني ووقفت أمام الطاولة لأفحص الساق الجريحة والتى اختلط فيها اللحم والدم والعظام، همس الشاب الفلسطيني بجواري
- هل سنبتر الساق يادكتور محسن؟
لاحت مني التفاتة إلى وجه الفتاة المضمخ بالدماء والأتربة والغائبة عن الوعي وخصلات شعرها الحريري قد انسدلت على جبهتها فزادتها بهاءً وهتفت كأنني استعين بقوى خفية
- لا..سنبذل قصارى جهدنا لترميم الساق وإعادتها إلى صورتها الطبيعية..سنتجنب البتر تماماً ،أريد طبيباً مساعداً على درجة عالية من الكفاءة.
استجمعت كل مابقى لدي من شجاعة، وقفت أمام الساق الجريحة أتأملها كفنان يتأمل لوحته ،أحاول أن أرسم خطة البدء لأعيد بناءها من جديد ،تعلق بصري باللحم المتهتك،دارت يدي تتلقف المشارط والجفوت فى خفة وسرعة..لم أدر كم من الوقت مضى وعيناي لاتفارقان مكان الجراحة،شعرت أنني فى سباق مع قوى مجهولة وكل من حولي صامتون كأن على رؤوسهم الطير ، أمد يدي فى الفراغ لتتلقف الآلة تلو الأخرى، تمتد يد المساعد الماهرإليّ بالآلة المناسبة قبل أن أطلبها،وحين اطمأننت على أننا اجتزنا حافة الخطر شعرت حينها أنني اتصبب عرقاً وأن عليّ أن انتصب واقفاً لألتقط أنفاسي بعد أن حققت انتصاراً لصالح الفتاة المسكينة.
من خلف القناع التقت عيناي بعينى مساعدي ، هاتان العينان أعرفهما جيداً ، غرقت فيهما بإرادتي زمناً طويلاً ، شملتني فرحة طاغية وهتفت كطفل أعادوه لحضن أمه دون أن ألقي بالاً لمن حولي
- حنان !
- وهل كان بإمكاني أن أتركك وحدك؟
لم أعد أدري بأيهما أنا فرح أكثر ،لقاء حنان بعد كل تلك السنين أم بنجاح الجراحة الدقيقة.
0
جمعنا حفل توديع الفوج بعد أيام ..أثنيت على شجاعة مساعدتي الحسناء وحنكتها فى معالجة الجرحى وعهدي بها لاتقوى على رؤية الدماء..لكزتني فى جانب ساقي كما كانت تفعل فى الزمن القديم وقالت:
- هل نسيت أنك صاحب الدرس الأول يوم أردت طردي من حجرة الأستقبال
عندما جلست همست فى أذني دون ان يحس أحد
- أصبحت رجلاً عجوزاً يامحسن وقد ضرب الشيب فوديك
وفى اليوم التالي وقفت تودعني أمام الحافلة لم تكن تضع نظارتها السوداء هذه المرة وكانت كعادتها تشع بهاءً وفتنة من عمق عينيها الجميلتين وخصلات شعرها المنسدلة على جبينها وهى تشد على يدي مودعة همست
- مقعدنا الخشبي ملّ الإنتظار
أجابت وهى تنظر إلى الأفق البعيد
- كل المقاعد هنا من حجارة.

************

عائشه المعمري
02-04-2009, 12:04 PM
قرأتها بالأمس . . . حفظتها ذاكرتي دونما شُعور ..
ويخيل إلىّ أنهما كانت إحدى أحلامي لـ ليلة ماضية ،
التي أكاد أعرفها !!


،
القصة ..
موغلة العمق ،
لا قاع لها كـ المقعد الخشبي في روح محسن وحنان ..
ومؤثر هو الربط بين الحب والطب ،


أما الكاتب د. محمد فؤاد ،،
فـ سأترك التاريخ يُمجده ،
ويسرد سنوات الإبداع كما يجب
لا أنا

د.محمد
شُكراً لـ تواجدك في أبعاد
هو شرف يُحسب لنا ..

د. منال عبدالرحمن
02-04-2009, 12:25 PM
و لأنهما الحبّ , كانَ طريقهما واحداً أوّلُه مقعدٌ خشبيّ و آخرهُ حجارةٌ لا تعرفُ الاستسلامَ او التّخاذل ,

كنتَ رائعاً أيّها الأاستاذ , حبستُ انفاسي في انتظارِ ما سيجودُ بهِ شرفُ هذهِ المهنةِ الانسانيّة عليهما

حرفاً تلوَ حرف , استطعتَ شدَّ انتباهِ القارئِ و تركيزِهِ ليُنصتَ و يتخيّلَ و يأمل ..

شُكراً لهذا الحضور الكريم .

بدر العرعري
02-05-2009, 04:04 AM
ياه يا محمد فؤاد منصور


كل المقاعد .. تمل الإنتظارات ..

كل المقاعد .. لاتتكلم إلا حين نذكرها بموعد ٍ كان .



كل القصص جميله .. إلا قصتك أجمل :) .



كنت هنا .. قرأتك نصك .

د.محمد فؤاد منصور
02-15-2009, 12:12 AM
عزيزتي عائشة المعمري

بل الشرف لي أن تواجدت في ساحة فيها من له ذائقة راقية كذائقتك .. أسعدني مرورك وتعليقك .. تقبلي أرق تحياتي.

حسن الشحرة
02-19-2009, 06:55 PM
دكتور محمد فؤاد منصور

عانقت هذا النص الباذخ هناك

جميل هذا المزج المحكم بين الحب والتضحية
بين هم الروح وهم الأمة..

دمت مبدعا..

أسمى
03-03-2009, 02:53 PM
أنا تركتني هُنـا.







:
وبكيتـ مع المقعد الخشبي حينَ أبكاهـ الانتظار.
أُستاذي د.محمد كم هو مُمتع قضاء الوقت بين أحرُفك.

د.محمد فؤاد منصور
04-07-2009, 02:28 PM
عزيزتي منال عبد الرحمن
اشكرك على مرورك الكريم وتوقيعك بمتصفحي ، شهادة اعتز بها أرجو ان اكون مستحقاً لها ..
مودتي الدائمة وأرق تحياتي.

مَنَالْ أحْمَد
04-07-2009, 10:33 PM
:

همسات تبقى..
كالذكرى والألم..!


تعلمت الكثير هنا
شكراً لك أستاذي الفاضل

.

د.محمد فؤاد منصور
04-17-2009, 09:57 AM
أخي العزيز بدر العرعري
شهادتك لي وسام اعتز به .. وحضورك أثرى متصفحي ونثر في جنباته العطر ، فأهلاً بك وسهلاً أخاً عزيزاً غالياً ..
مودتي الدائمة وأرق تحياتي.

د.محمد فؤاد منصور
05-06-2009, 01:56 PM
أخي العزيز حسن الشحرة
يسعدني دائماً ان ألقاك تتابع أعمالي وتثريها بذائقتك وتعليقك الجميل .
مودتي الدائمة وأرق تحياتي

خلف المهيلان
05-07-2009, 04:06 PM
د/محمد قريت النبل هنا
على هيئة حب
وكأن شرف المهنه والتضحيه
هو الوشاح المعلق
على صدر النبل والكفاح الذي يتميزبه كل فرد
من ارضنا العزيزه فلسطين
ياااااااااه يامحمد عيشتني
تفاصيل القصه بندهاش كانت شعراًبعمقهاوصورها
ومضمونها كأن بودي اجسد النص بتحويله نص
شعرشعبي وارفاقه مع القصه
ولكن بعد موافقتك قريته بندهاش ولهفه
لول مره أقرأ قصه تستوطني
وكماقيل عنها سوف تظل حديث الناس والتاريخ طويل ٍ
وتستحق الاحتفاء ستنظر كل جديدلك
ودي وغلاي وتواضع مروري امام هذا السموالنبيل
خ

[/quote]

د.محمد فؤاد منصور
10-14-2009, 11:18 PM
أخي العزيز خلف
معذرة أن تأخرت في ردي على كلماتك الرائعة والتي أعتبرها وساماً يعلق على صدري وصدر العمل ، سعدت بمرورك وتعليقك وتمنياتي بالتواصل الدائم ..
أرق تحياتي.

د.محمد فؤاد منصور
02-28-2012, 08:02 PM
عزيزتي قيد من ورد
لاأعرف كيف فاتني الرد على كلماتك الرائعة هنا .. كل الشكر لك على حضورك وتعليقك الذي أسعدني .. واعتذاري عن التأخر في الرد كل هذا الزمن .. مودتي القلبية.

عبدالإله المالك
02-29-2012, 01:24 AM
د/ محمد فؤاد منصور

وهل يستطيع المقعد الخشبي أن يرتب التاريخ في الأحداق ِ

جسدت فن الألم في اسلوب قصصي رائع رغم الوجع

تحياتي لك

د.محمد فؤاد منصور
02-29-2012, 06:07 AM
عزيزتي منال أحمد
ممتن لمرورك العذب وكلماتك الرقيقة .. كل الشكر والتقدير والمودة الدائمة .