ريم علي
02-06-2009, 02:09 AM
أنهار الأخباري:
يواصل برنامج "درب البيرق" مشواره الذي يواكب فعاليّات المنافسة بين الشعراء على لقب وبيرق "شاعر المليون" في نسخته الثالثة، ويستمرّ في تقديم الآراء والتحليلات والقراءات النقديّة، وطرح وجهات النظر المحايدة والرأي الآخر بشفافيّة وموضوعيّة، من خلال استضافته لأشهر الكتّاب والنقّاد والباحثين والأدباء في مجال الفكر والثقافة والأدب.
وفي حلقة جديدة من البرنامج استضاف الشاعر والإعلامي كريم معتوق كلاً من الشاعرين والناقدين قايد الحربي ومحمد الصالحي، وحلّل الضيفان خلال الحلقة التي تمّ بثّها أوّل أمس على قناة أبوظبي الفضائيّة، وأُعيد بثّها في أوقات لاحقة على قناة شاعر المليون، مجريات الحلقة الثامنة (الثانية في المرحلة الثانية) ضمن المنافسات على لقب وبيرق شاعر المليون في نسخته الثالثة والتي جرت فعاليّاتها يوم الخميس الماضي، كما ناقشا العديد من الرؤى النقدية وأبديا ملاحظاتهم على أداء الشعراء ومستوى نصوصهم خلال المنافسات.
في بداية الحلقة شاهد الجمهور تقريراً تضمّن مقاطع من مشاركة الشاعر الأردني محمد قدر السرحاني، المتأهّل بقرار لجنة التحكيم ضمن منافسات الحلقة الثانية من المرحلة الثانية في شاعر المليون، إضافة إلى أجزاء من تعليقات أعضاء لجنة التحكيم على مشاركة الشاعر.
بعد ذلك علّق الضيفان على المشاركة، وأشار قايد الحربي بداية إلى أنّ قوة المنافسة في الحلقة ومستوى النصوص التي قدّمها الشعراء قد وضعت لجنة التحكيم في حيرة، وأنّ اللجنة قد تميّزت في الحلقة وكانت منصفة بتأهيل السرحاني، وبدوره رأى محمد الصالحي أنّ السرحاني قد وُفق في اختيار المفردة والموضوع واستحقّ بطاقة التأهّل، وأشار إلى أنّ المتحكّم بالناقد هو الذائقة، وأنّ ما يراه جميلاً ربما يراه الآخر غير جميل.
في الجزء الثاني من الحلقة تمّ عرض تقرير تضمّن لقطات من مشاركة الشعراء بدر الضمني، خليفة العامري، وعايض الظفيري، كما تضمّن مقاطع من تعليقات لجنة التحكيم على مشاركات الشعراء.
وفي تعليقه على المشاركات أكّد الحربي أنّ قصائد جميع الشعراء كانت مبدعة، وأنّ الضمني قدّم قصيدة جميلة بقافيتها وشفافيتها، فيما أشار الصالحي إلى أنّ العامري لم يكن موفّقاً في اختيار الموضوع، ورأى أنّه موسوم بطابع البداوة والفطرة وأنّ من الصعب عليه تغيير طريقته الإبداعيّة وتقديم الشعر السلس الغنائيّ الجميل، كما أكّد أنّ الشاعر ابن بيئته ومن الصعب أن يأتي بقصيدة فيها غموض ورمزية.
وفي تعليقه على مشاركة الظفيري اختلف الحربي مع حمد السعيد ووافق الدكتور غسان الحسن في تعليقه على كلمة (نضحك) في مطلع القصيدة، ورأى أنّ ضحك السخريّة أشد من البكاء في مثل هذه الحالة. فيما أشار الصالحي إلى أنّ مطلع قصيدة الظفيري (قفا نضحك) كان جميلاً وأراد به إثارة انتباه المتلقي.
الجزء الثالث من الحلقة تضمّن تقريراً اشتمل على مقاطع من مشاركات الشاعرين علي السبعان ومشاري المري، ومقتطفات من تقييم لجنة التحكيم للمشاركتين، وعلق الضيفان بعد ذلك على أداء الشاعرين، ورأى الحربي أنّ السبعان قد غيّب عنصر المفاجأة لدى اللجنة والجمهور بمشاركته بنصّ قديم ومنشور سابقاً، وحمل نفس الموضوع في المشاركة الأولى في مرحلة الـ(48) رغم ما يمتلكه الشاعر من نصوص مميّزة، وأشار الحربي إلى أنّ نصّ السبعان كان مليئاً بالشعر. كما أشار الصالحي إلى أنّ قصيدة السبعان احتوت على صور إبداعيّة كثيرة.
وفي تعليقه على مشاركة المري أكّد الحربي أنّ الشاعر كان ذكيّاً واختار موضوعاً جميلاً.
في الجزء الأخير من الحلقة وبعد مشاهدة تقرير تضمّن مشاركة الشعراء الستّة بقصائد المجاراة ضمن فعاليّات حلقة شاعر المليون الثامنة، علّق الناقدان قايد الحربي ومحمد الصالحي على نصوص المجاراة، حيث أكّد الحربي أن قصائد المجاراة للشعراء الستة كانت جميلة جداً، وخالف الدكتور غسان في رأيه بأنّ قصيدة الألغاز تحتاج إلى شاعريّة، ورأى أنّ مثل هذه القصائد لا تحتاج إلى شاعرية. كما أوضح الحربي أنّ قصيدة المجاراة تختلف عن قصيدة الردّ، وأنّ الشاعر غير ملزم بعدم استخدام القافية من النصّ الذي يجاريه، وأشار إلى أنّه من الصعب على الشاعر أن يجاري شاعراً آخر عاش قبل قرون، وأوصى أن تختار لجنة التحكيم قصائد لشعراء معاصرين لمجاراتهم من قبل الشعراء المتنافسين.
وبدورة أيّد الصالحي رأي الحربي في قصائد المجاراة، وخالفه بالرأي في اختيار قصائد المجاراة، حيث رأى أنّ اختيار اللجنة لشعراء قدامى كبار هي ميّزة إضافيّة تحسب للبرنامج، لأنّها تُخرج قصائد هؤلاء الشعراء مرّة أخرى للجمهور وتُعيد ذكرهم وإبداعاتهم بطريقة جميلة
برنامج "درب البيرق" من تقديم الشاعر الإماراتي كريم معتوق الفائز بلقب "أمير الشعراء" في النسخة الأولى من برنامج أمير الشعراء، ومن إعداد الشاعر والإعلاميّ المتألّق عارف عمر والشاعر والإعلاميّ إياد المريسي.
ويبثّ البرنامج كل يوم اثنين الساعة السابعة مساءً بتوقيت أبوظبي ولمدة ساعة، ويعاد بثّة أكثر من مرّة على قناة شاعر المليون التي تبثّ على مدار الساعة لفعاليّات برنامج شاعر المليون.
هذا وقد تأهل عبر التصويت كلاً من عايض الظفيري ومشاري المري.
يواصل برنامج "درب البيرق" مشواره الذي يواكب فعاليّات المنافسة بين الشعراء على لقب وبيرق "شاعر المليون" في نسخته الثالثة، ويستمرّ في تقديم الآراء والتحليلات والقراءات النقديّة، وطرح وجهات النظر المحايدة والرأي الآخر بشفافيّة وموضوعيّة، من خلال استضافته لأشهر الكتّاب والنقّاد والباحثين والأدباء في مجال الفكر والثقافة والأدب.
وفي حلقة جديدة من البرنامج استضاف الشاعر والإعلامي كريم معتوق كلاً من الشاعرين والناقدين قايد الحربي ومحمد الصالحي، وحلّل الضيفان خلال الحلقة التي تمّ بثّها أوّل أمس على قناة أبوظبي الفضائيّة، وأُعيد بثّها في أوقات لاحقة على قناة شاعر المليون، مجريات الحلقة الثامنة (الثانية في المرحلة الثانية) ضمن المنافسات على لقب وبيرق شاعر المليون في نسخته الثالثة والتي جرت فعاليّاتها يوم الخميس الماضي، كما ناقشا العديد من الرؤى النقدية وأبديا ملاحظاتهم على أداء الشعراء ومستوى نصوصهم خلال المنافسات.
في بداية الحلقة شاهد الجمهور تقريراً تضمّن مقاطع من مشاركة الشاعر الأردني محمد قدر السرحاني، المتأهّل بقرار لجنة التحكيم ضمن منافسات الحلقة الثانية من المرحلة الثانية في شاعر المليون، إضافة إلى أجزاء من تعليقات أعضاء لجنة التحكيم على مشاركة الشاعر.
بعد ذلك علّق الضيفان على المشاركة، وأشار قايد الحربي بداية إلى أنّ قوة المنافسة في الحلقة ومستوى النصوص التي قدّمها الشعراء قد وضعت لجنة التحكيم في حيرة، وأنّ اللجنة قد تميّزت في الحلقة وكانت منصفة بتأهيل السرحاني، وبدوره رأى محمد الصالحي أنّ السرحاني قد وُفق في اختيار المفردة والموضوع واستحقّ بطاقة التأهّل، وأشار إلى أنّ المتحكّم بالناقد هو الذائقة، وأنّ ما يراه جميلاً ربما يراه الآخر غير جميل.
في الجزء الثاني من الحلقة تمّ عرض تقرير تضمّن لقطات من مشاركة الشعراء بدر الضمني، خليفة العامري، وعايض الظفيري، كما تضمّن مقاطع من تعليقات لجنة التحكيم على مشاركات الشعراء.
وفي تعليقه على المشاركات أكّد الحربي أنّ قصائد جميع الشعراء كانت مبدعة، وأنّ الضمني قدّم قصيدة جميلة بقافيتها وشفافيتها، فيما أشار الصالحي إلى أنّ العامري لم يكن موفّقاً في اختيار الموضوع، ورأى أنّه موسوم بطابع البداوة والفطرة وأنّ من الصعب عليه تغيير طريقته الإبداعيّة وتقديم الشعر السلس الغنائيّ الجميل، كما أكّد أنّ الشاعر ابن بيئته ومن الصعب أن يأتي بقصيدة فيها غموض ورمزية.
وفي تعليقه على مشاركة الظفيري اختلف الحربي مع حمد السعيد ووافق الدكتور غسان الحسن في تعليقه على كلمة (نضحك) في مطلع القصيدة، ورأى أنّ ضحك السخريّة أشد من البكاء في مثل هذه الحالة. فيما أشار الصالحي إلى أنّ مطلع قصيدة الظفيري (قفا نضحك) كان جميلاً وأراد به إثارة انتباه المتلقي.
الجزء الثالث من الحلقة تضمّن تقريراً اشتمل على مقاطع من مشاركات الشاعرين علي السبعان ومشاري المري، ومقتطفات من تقييم لجنة التحكيم للمشاركتين، وعلق الضيفان بعد ذلك على أداء الشاعرين، ورأى الحربي أنّ السبعان قد غيّب عنصر المفاجأة لدى اللجنة والجمهور بمشاركته بنصّ قديم ومنشور سابقاً، وحمل نفس الموضوع في المشاركة الأولى في مرحلة الـ(48) رغم ما يمتلكه الشاعر من نصوص مميّزة، وأشار الحربي إلى أنّ نصّ السبعان كان مليئاً بالشعر. كما أشار الصالحي إلى أنّ قصيدة السبعان احتوت على صور إبداعيّة كثيرة.
وفي تعليقه على مشاركة المري أكّد الحربي أنّ الشاعر كان ذكيّاً واختار موضوعاً جميلاً.
في الجزء الأخير من الحلقة وبعد مشاهدة تقرير تضمّن مشاركة الشعراء الستّة بقصائد المجاراة ضمن فعاليّات حلقة شاعر المليون الثامنة، علّق الناقدان قايد الحربي ومحمد الصالحي على نصوص المجاراة، حيث أكّد الحربي أن قصائد المجاراة للشعراء الستة كانت جميلة جداً، وخالف الدكتور غسان في رأيه بأنّ قصيدة الألغاز تحتاج إلى شاعريّة، ورأى أنّ مثل هذه القصائد لا تحتاج إلى شاعرية. كما أوضح الحربي أنّ قصيدة المجاراة تختلف عن قصيدة الردّ، وأنّ الشاعر غير ملزم بعدم استخدام القافية من النصّ الذي يجاريه، وأشار إلى أنّه من الصعب على الشاعر أن يجاري شاعراً آخر عاش قبل قرون، وأوصى أن تختار لجنة التحكيم قصائد لشعراء معاصرين لمجاراتهم من قبل الشعراء المتنافسين.
وبدورة أيّد الصالحي رأي الحربي في قصائد المجاراة، وخالفه بالرأي في اختيار قصائد المجاراة، حيث رأى أنّ اختيار اللجنة لشعراء قدامى كبار هي ميّزة إضافيّة تحسب للبرنامج، لأنّها تُخرج قصائد هؤلاء الشعراء مرّة أخرى للجمهور وتُعيد ذكرهم وإبداعاتهم بطريقة جميلة
برنامج "درب البيرق" من تقديم الشاعر الإماراتي كريم معتوق الفائز بلقب "أمير الشعراء" في النسخة الأولى من برنامج أمير الشعراء، ومن إعداد الشاعر والإعلاميّ المتألّق عارف عمر والشاعر والإعلاميّ إياد المريسي.
ويبثّ البرنامج كل يوم اثنين الساعة السابعة مساءً بتوقيت أبوظبي ولمدة ساعة، ويعاد بثّة أكثر من مرّة على قناة شاعر المليون التي تبثّ على مدار الساعة لفعاليّات برنامج شاعر المليون.
هذا وقد تأهل عبر التصويت كلاً من عايض الظفيري ومشاري المري.