المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هالمره من البابا


الجازي
09-17-2006, 05:14 PM
ويعود الهجوم على الإسلام مرة أخرى من أهل الكتاب الذين كرمهم الإسلام وأظلهم بحمايته. لكن هذه المرة تختلف تماماً: فليس المهاجم بات روبرتسون ولا نتنياهو ولا شارون؛ بل هو ذاك الذي يسمونه قداسة البابا الحبر الأعظم "خليفة المسيح في الأرض" وزعيم الكاثوليكية البابا بينيدكت السادس عشر.

ومرة أخرى يكرر هذا البابا تلك التهمة الممجوجة بحق الإسلام : "الإسلام انتشر بالسيف" والتي أصبحت لمجاجتها مكروهة حتى من قبل ألد أعداء الإسلام. ولو أن "قداسة" البابا عرف عدة حقائق لما تجرأ على دين الله بل لكان بدل دينه على الفور.

فيما يلي بعض من المقارنة بين الإسلام والنصرانية وحقائق عن الأخيرة:

إذا كان الإسلام انتشر بحد السيف فإن المسيحية انتشرت بفوهات المدافع ورصاص البنادق التي استخدمتها الدول المسيحية المستعمرة في تكالبها على ثروات قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا وأوقيانوسيا. السيف يقتل فردا واحدا أما قذيفة مدفع فتقتل عشرة وتشوه عشرين. ولا تقولوا المسيحية نشرها الرسل في بداياتها لأنها انتشرت على نطاق ضيق والإسلام كذلك انتشر في مناطق كثيرة عبر الرسل والتجار كاليمن وعمان وماليزيا وإندونيسيا. في حقيقة الأمر يبتعد المسيحيون عن دينهم شيئا فشيئا (فصل الكنيسة عن الدولة). حتى الاتحاد الأوربي رفض الإقرار بالجذور المسيحية لأوربا.
الإسلام يبيح تعدد الزوجات ويطلق العنان للغرائز الجنسية... يا عيني!!! وماذا تقولون عن انفلات عقال الشباب المسيحي وتقلبه بين صديقة girlfriend وأخرى – يعني يمل من واحدة فينتقل لأخرى؟ وماذا تقولون عن شواطئ العراة المستشرية في الدول المسيحية وإنتاج الأفلام الإباحية هناك؟ وماذا تقولون عن الطائفة المورمونية المسيحية في أمريكا والتي تبيح تعدد الزوجات دون تحديد للعدد (يعني في الإسلام بس أربع)؟ ولماذا تحولت المرأة عند المسيحيين إلى سلعة في الإعلانات وعلى واجهات بيوتات الدعارة.
الإسلام يقضي بأن غير المسلمين (يعني النصارى واليهود والبوذيين ...الخ) كفرة!!! طيب ما هو نفس الشيء عند غير المسلمين تماماً – فالمسلمون بالنسبة لهم كفار.
ضحايا الفتوحات الإسلامية ليسوا إلا نقطة في محيط الحملات المسيحية (بدءا بالحروب الصليبية مرورا بحروب "تحرير" إسبانيا من المسلمين مرورا بحروب الدول الاستعمارية المسيحية في بداية العصور الحديثة واستعبادها أمما وإبادتها أمما أخرى مروراً بالحربين العالميتين وتكالب الدول المسيحية على بعضها البعض ثم مروراً بجرائم قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنابل الذرية وحرق وتدمير فيتنام وأخيرا وليس آخرا تدمير العراق أرضا وشعبا وتاريخا) و علشان ما يزعل الإخوان ممكن نضع في الحسبان ضحايا ما يسمى "الإرهاب الإسلامي". وكما قال أحد الباحثين الغربيين: "لم يعرف التاريخ فاتحا أرحم من العرب."
وقال حضرة البابا إن المسيحية هي دين يدعو للسلام و"المحبة" ونقول له:

كلمة "محبة" هذه التي تكلمت عنها هي التي جعلت الصليبيين الكاثوليك يذبحون إخوانهم الأرثوذكس في القرون الوسطى عندما اجتاحوا الشرق بجحافلهم. كلمة "محبة" تلك هي التي جعلت الدول المسيحية الاستعمارية تبيد أمما بأكملها وتستعبد أمماً أخرى في تكالبها على آسيا وإفريقيا وأمريكا. كلمة "محبة" تلك هي التي جعلت الدول المسيحية تتكالب على بعضها في الحربين العالميتين وتمسح مدن درسدن وهيروشيما وناغازاكي عن الوجود (مليارات القتلى والمشوهين).



أعطنا يا قداسة البابا دولة مسلمة واحدة فقط واحدة فعلت نصف أو ربع ما فعلته دولة مسيحية واحدة من دولك المؤمنة تلك.



كلمة "محبة" تلك هي التي جعلت الصرب والكروات وباسم المسيحية يرتكبون مجازر شنيعة بحق البوسنيين والألبان. كلمة "محبة" على كثرة ورودها في العهد الجديد، لا ترى ولا تسمع في العهد القديم (التوراة) كتاب إخوانكم اليهود. فذلك الكتاب طلع فرق كتابكم وأكثر: كتاب مفعم برائحة الدماء والقتل والتدمير والخراب والعنصرية. وأنتم على ما يبدو تميلون إلى العهد القديم.

عاش المسيحيون في ظل الحكم الإسلامي معززين مكرمين إلى أن جاء الأوربيون ودفعوهم للتطرف والتعصب. على مدى أكثر من ألف سنة لم نسمع المسيحيين يشتكون. وما إن جاء الأوربيون حتى بدأت بعض الغربان تنعب.



يكفينا فخراً أن هناك شيء اسمه "حضارة إسلامية" ولا يوجد شيء اسمه "حضارة مسيحية" لأن الغرب عرف معنى كلمة "محبة" التي ذكرتها وما تؤدي إليه، فانتهى به الأمر إلى العلمانية، ووضع المسيحية خلف ظهره وسار إلى الأمام دونها، بعدما كان ينوء بحملها.



المسلمون تقدموا عندما كانوا متمسكين بالإسلام، وتخلفوا عندما تخلوا عنه. أما الغرب فبدأ يتقدم عندما بدأ يتخلى عن المسيحية.



أما بالنسبة للعقل وهو الذي وصفت الشريعة الإسلامية بأنها تفتقر إليه. فإن ذلك أفضل من انعدامه عند الشعوب الأوربية المسيحية في القرون الوسطى (على أقل تقدير)، أيام تحكم الكنيسة في كل شيء وربما في غرف نوم العرسان:

1- محاكم تفتيش كنسية ألعن من المخابرات السوفيتية.

2- ملاحقة للعلماء من أمثال جاليليو وكوبرنيكوس وكل من يحلم أن يفكر بأن يكون له عقل يفكر وإحراق كتبهم والأمثلة لا حصر لها.

3- إحراق النساء وخصوصا الجميلات للاشتباه بأنهن ساحرات

4- لف خصور الفتيات بسلاسل ووضع أقفال مقفلة على فروجهن وعندما تتزوج البنت تعطي الأم المفتاح لعريس الهنا (يا عيب الشوم)

5- الإيمان بالأوهام والخرافات والخزعبلات وكان ذلك على أبو موزة.

6- بينما كان عامة الناس في أوربا يعيشون جهلاً مخيفاً وفقراً مدقعا وأمراضا سارية ومستعصية، كان جهابذة الكنيسة يرتعون ويمرحون في صياصيهم يأكلون في أواني الذهب والفضة ويلبسون التيجان ويحملون الصولجان.

7- ولم نذكر بعد صكوك الغفران.

8- هل تجرأ مسلم على أن يطأ أرض أوربا إلا حرباً وهل كان في أوربا مسجد واحد في ظل حكم قداسة البابا؟؟!! – طبعاً لا فمصيره "فك رقبة" وبالمقابل مسيحيو الشرق نعموا بالحضارة الإسلامية وكانت لهم كنائسهم المنتشرة هنا وهناك في ظل حكم الإسلام. وكان الخلفاء يقربون النصارى واليهود لابل كان منهم شعراء وعلماء وأطباء في بلاط الخليفة: الأخطل ويوحنا بن ماسويه وغيرهم كثر من علماء وشعراء وأطباء.


حتى البابا مو تاركنا بحالنا


تحياتي

سلطان ربيع
09-17-2006, 07:34 PM
الجازي
خرج البابا بينيدكت السادس عشر
وقدم أعتذارة .

فهل يا ترى سـ يكتفي !!

شكراً لك على حرصك
ودمتٍ بخير

عادل بدر
09-17-2006, 10:59 PM
الاسلام والمسلمين بالتالية
صاروا سالفة (ليش ماأنت لابس طاقيّة)؟!

بدر عيسى
09-18-2006, 05:35 PM
توضيح للأخ سلطان


لم يقدم إعتذاره
وإنما تراجع فقط .

شوق
09-18-2006, 11:04 PM
تراجع ولكن بشكل غير واضح

اما الاعتذار لم يعتذر

كون بود

أختكمـ/شووق