المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قـ/ صـ/ قـ/ صـ/ ـة


إبراهيم الحارثي
02-11-2009, 08:29 PM
كانت تتكئ على أريكة غرور

وهو بارك على ركبيته يستجدي وفاءً

سألته / أتحبني !!

طأطأ الرأس وبكى ..

عائشه المعمري
02-12-2009, 09:26 AM
طأطأ رأسه وبكى ،،
طأطأ رأسه وبكى ،،
طأطأ رأسه وبكى ،،



ابراهيم الحارثي :
لن أزيد عن _أنت بارع_

د. منال عبدالرحمن
02-12-2009, 01:39 PM
كانَ واقِفاً يستندُ إلى جدارِ الغرورِ خلفَّ عينيه ,

و هيَ تجلسُ عندَ عتبةِ الوفاءِ تستجدي خلاصاً من خياناتٍ متكرّرة ,

سألَها : هل تغفري لي ؟

تكسّرَت عيناها و جرَى قلبُها دمعاً .


:

أستاذ ابراهيم الحارئي ,

المُدهِش في الأقصوصاتِ الصّغيرة , قدرتُها على تحريكِ خيالِ القارئِ ما بينَ جذبٍ لماضٍ و استحضارٍ لمُستقبل ,

هكذا أتَت هذهِ القصقصة , بعضٌ من ذاكرةٍ و خيال .

شُكراً للجمال .

إبراهيم الحارثي
02-16-2009, 02:40 PM
طأطأ رأسه وبكى ،،
طأطأ رأسه وبكى ،،
طأطأ رأسه وبكى ،،



ابراهيم الحارثي :
لن أزيد عن _أنت بارع_


طأطأ رأسه منكسـراً


عندما بذل قلبه للعوب


يا عائشة


وللبوح بقايا ،،

عائشه المعمري
02-17-2009, 01:02 PM
:

:


تابع
فـلـ مُتعة سَردك هُنا مُتسع


:
:

إبراهيم الحارثي
02-17-2009, 10:20 PM
في القطار كانت تترقب وصولها لتراه

وفي نفس اللحظة كان بشغف ينتظرها


لم يأتِ ولم تصل


وإلتقت عينين لحظة الخروج بخيية


لتبدأ قصة حُب جديدة


على أنقاض ذكريات أليمة

عائشه المعمري
03-01-2009, 06:59 PM
.
.
.

القصقصة تبحث عنك ،
يا ابراهيم

.
.
.

إبراهيم الحارثي
03-02-2009, 10:27 AM
عندما تفقد الورود من يتنفس عبيرها


حتماً سيكون غداً مظلم


قالتها له .. وهو يبحث على صفحة الأمواج عن اجابات


لـ أسئلة لم تطرح بعد


.. لا أمل ..

إبراهيم الحارثي
04-09-2009, 11:21 PM
لمحها تنتقي عقد بلور لتزيد بريقه حول عنقها

وانساب جديلها كموجِ يدفعه غرور أنثى جامحة


ابتسم من بعيد .. وكأنها لا تراه منسكباً باسهاب اعجاب

اقترب وقاطعها من سيزيد الآخر جمالاً جيدك أم العقد


ضحكت بلؤم

يهمني أن ينال إعجاب زوجي

عنفوان الأصايل
04-15-2009, 10:15 AM
إبراهيم الحارثي
هل لي أن اسأل أن ما كُتب هُنا قصقصة
أم عالم من الجمال ؟!!

أكمل فسأكون هُنا أتابع هذا البذخ
دمت كما تحب وتريد
عنفوان الأصايل

إبراهيم الحارثي
04-17-2009, 12:15 AM
أهملتني على رصيف العمر جسد بلا وطن

ورحلت بقلب بارد أورثتني فؤاد مثخن بالجراح

كنت أصفها بنحلة ريقها الشهد

وهي كذلك ,, اهدتني لسعة العمر

ورحلت إلى بستان آخر ورحيق جديد

وانتبذتُ مكاناً قصيا ،، أحاكم قلبٍ جثى وتفطر حسرة

ولم اعد أجدني ،، فقط

إبراهيم الحارثي
04-17-2009, 12:23 AM
كانا يجلسان على رمل نقاء

و نسائم البحر العليل تداعب شعرها وصدره بنقاء

التفت هيفاء إلى صخر لتسأله : أين وصل به الفكر !!

( صخر )

( صخر )


فأجابها : ( هلا هند )

إبراهيم الحارثي
05-16-2009, 01:05 AM
زفر قائلاً : أضحى العمر ق ص ق ص ة .

فاجابته : سأنثر الملح والرماد حتى ..

قاطعها : يكفي ، سأرحل منك إليك حتى استعيدك !

عائشه المعمري
06-11-2009, 03:28 AM
سـ نظل على أعتاب القصقصة ،
حتى تعود يا إبراهيم

إبراهيم الحارثي
06-26-2009, 11:21 PM
في حديقة غنّاء

جلس الحب بينهما

وتدلت أغصان كرزِ لم يحمّر

قال لها : إذا نضج قطفت لكِ أعذبه .

ولكن لا تتعجلي إغتياله من غصنه !!

غافلته هي والحب و نزعت ثمرة خديجة .

كان مذاقها المُر كافياً لإختناق الحب .

نهله محمد
07-01-2009, 01:11 PM
يا حارثي , أنت ملجم..
بحق رب القلم أنت ملجم...
أتابعك..

إبراهيم الحارثي
07-07-2009, 03:24 PM
يفرح الفقير بفتات الخبز اليابس وأسنانه مخلخله

ولكن هل الخبز اليابس يفرح بفم فقير بلا أسنان


حتى الفتات يا ولدي ليس لك

فقط تمتع بمشاهدة فقراء الخبز الحافي

وتدثر بوجعك حتى تسلم من صقيع ضحكاتهم


فليس الزمان لنا

( أنــا )

عَبـَق الشَّـريف
07-11-2009, 12:20 AM
قُـ/صَي/قُـ/صَاتِك مليئةٌ بالمشاعر الصادقة

الحارثي
مرحى لانسكاب يراعك على صدورنا

أتبع ظلك
http://www.3baq.com/vb/images/smilies/Mis.gif

حياه
07-13-2009, 05:43 PM
..
لذيذة قصقصَتُك ..،

لا تتوقف !


..~

إبراهيم الحارثي
07-19-2009, 12:08 AM
نسير حفاة مئات الخطى بظمأ

نحث الروح لقطرة ماء

تحت لهيب شمس لا ترحم

ولهث تتفطر منه الصدور


ولا قطرة ماء

ولا حياة


سراب يا عطشي سراب

إبراهيم الحارثي
07-25-2009, 02:15 AM
الحكاية بدأت بحرف

وختامها حرق

لا بأس

داوي جرحك وسوف اداري حرقي

ولكن الدخان كيف اخفيه

عزائي أن رماد قلبي

ستذروه الرياح


ربما أنسى

ولكن الوشم لن يخفى

سأرحل

جسد بلا وطن

إبراهيم الحارثي
08-01-2009, 11:22 PM
هي : مساء الغسق لك .

هو : مساء العز لكِ

هي : من صفاء قلبي وهبتك .

هو : من نقاء روحي وهبت لكِ .

هي : أين كنت !

هو : من أنتِ ؟

هي : أنا منك .

هو : كيف مني خرجتِ .

هي : بين أضلعك مرساي .

هو : يطربني تغريدك .

هي : شغف قلبي نبض وريدك .

هو : إذن .. أحبك قبل أن اعرفك .

هي : وأنا أعشقك ..

عَبـَق الشَّـريف
08-04-2009, 08:26 PM
كـ الغيمة
أهدهدها بين كفيّ !!
بل كـ السنونوة
أسقيها من ماء عينيّ !!

http://www.3baq.com/vb/images/smilies/Mis.gif

عَبـَق الشَّـريف
08-09-2009, 10:18 AM
كـ الغيمة
أهدهدها بين كفيّ !!
بل كـ السنونوة
أسقيها من ماء عينيّ !!
بل .. كـ اللحنِ العذب
أرهف لها أذنيّ


http://www.3baq.com/vb/images/smilies/Mis.gif

إبراهيم الحارثي
08-10-2009, 12:18 AM
أشرقت شمسها على أديم أرضٍ بور

وجادت حبلى غيومها بأكسير الحياة


واستحال [ أنا ] إلى مرجٍ خصيب


واستمد قلبي من شعاعها دفء الحنين

فكانت الـ [ وطـن ]


يأفل نجمها سويعات

تتوه فيها بوصلة نبضي

وتسكن رياحي حين صفاء

واهدهدها بين كفيّا كغيمة تظلل السديم

عَبـَق الشَّـريف
08-10-2009, 11:53 PM
كـ الغيمة
أهدهدها بين كفيّ !!

بل كـ السنونوة
أسقيها من ماء عينيّ !!

بل .. كـ اللحنِ العذب
أرهف لها أذنيّ !!

بل .. كـ الجّنَّةِ الخضرَاء
تَخطو إليْها قدمَيّ !!



http://www.3baq.com/vb/images/smilies/Mis.gif

إبراهيم الحارثي
08-11-2009, 01:39 PM
كان يجلس على قمة جبل أشم يرقب غيمة راقصة

تغازل مقلتيه بإحتراف حرف ونبض حبر

وعندما همّت بمطر .. احتضنته بدفء حنين

وتسربلت لغة سامية المعنى حتى ذاب ثملاً

وغرق بين أسيل إبتسامها وسهم لحظها

فكانت له : حُلم .. وكان لها : أمـل

عَبـَق الشَّـريف
08-13-2009, 05:53 PM
كـ الغيمة
أهدهدها بين كفيّ !!

بل كـ السنونوة
أسقيها من ماء عينيّ !!

بل .. كـ اللحنِ العذب
أرهف لها أذنيّ !!

بل .. كـ الجّنَّةِ الخضرَاء
تَخطو إليْها قدمَيّ !!

بل .. كـ الوردةِ الخَجْلى
أُلَوِّنُ بِهَا وجنتّيّ !!



http://www.3baq.com/vb/images/smilies/Mis.gif

إبراهيم الحارثي
11-06-2009, 01:52 AM
جلسنا سوياً على ضفاف شاطئ صـفاء

وحدنا

نصارع أمواج الذكرى


قلنا كلاماً كثيراً


وتجاذبنا أطراف حديث لم ننطقه


كان أكثر حميمية ودفئا


لم تنتفس بعمق


كنا خجلين جداً

هيثم البوسعيدي
11-07-2009, 02:38 PM
لقطة رائعة

انت بارع

تحياتي لك

إبراهيم الحارثي
12-24-2009, 01:29 PM
ممتن أنا

لكل من اقتسم معي فتات القصقصة

ولو حتى عبوراً

إبراهيم الحارثي
12-24-2009, 01:33 PM
ذات حميمية

همست بحب " لن أكون إلا حبيبتك "

صدقت

وكذب قلبها

إبراهيم الحارثي
12-24-2009, 01:37 PM
في نشوة حضورها بين نبضاته

قالت : يا حبيبي ،، سأرحل !!

لم اعد قادرة أن " أحبك "


ولا زال في ذهول

إبراهيم الحارثي
12-28-2009, 11:16 PM
تمر كل صباح على جراحه تنثر الرماد المالح ترياقاً مؤلماً حد الوجع الذي يسكنه

وهي لا تعلم حقيقة ثوران بركانه وزلزلة الأرض تحت قدميه وقديمها

وتزف له بشرى جنازة عشقهما الذي ما آن له أن تتمخض به أقدراهما


ولا زال شارد الذهن أسفل شجرة التوت

إبراهيم الحارثي
12-28-2009, 11:21 PM
تعلم أنه ادمنها حد الهلوسة


وتتلذذ بنكأ جراحه كل صباح غيم


و لاشئ يبدد تلك الأتفاس سوى الأنين الممتد نحو الغرب


وفتات أمنيات

إبراهيم الحارثي
03-18-2010, 05:40 PM
أقبل عليها يدس جورية تشبهها ،، تفوح عبقاً

تسابقه نشوته بها

عندما اقترب ،، وقف يرمقها بعطف ظمآن

ابتسم ..

وقبل أن يهديها اكليل منه

رفعت يدها

وقالت كفى

إبراهيم الحارثي
04-12-2010, 12:49 PM
ذات إغفاءة .. رأيتك .. تتوسدين أديم حرفي

ترقصين على أنغام الحب الساكن في أعماقك


سألتك : عما تبحثين !!

قلتِ : تاه قلبي مني هنا .. ولم أعد أجدني !!


ابتسمت وقلت : حتى أنا اصبحت جسداً بلا روح ..

فهل لي أن ابحث عنها فيك !!