المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضفض : بـ قصة قَصيرة جِداً


الصفحات : [1] 2

عائشه المعمري
02-15-2009, 11:54 AM
بكم ومعكم يطيب الحرف
ويُهندس لـ ذاته برجاً شامخاً ترتمي إليه العصافير
هذه مِساحة لـ الفضفضة والتغريد ـ ولكن بـ قصة قَصيرة جِداً ــ
.:.
.:.
.:.
ولأن أقلامكم حَبلى بالجمال
وقادرة على أن تُشكل من مُفردات الكَون حولنا غيمة مَقصوصة
فلنمطر كَما نشاء



بوح الأقصوصه هُنا

عائشه المعمري
02-15-2009, 12:02 PM
بِداية ،

تَجرجرها قَدم ونصف القدم لـ تلقاه
والساعة غانية في بَلع الدقائق ،
الوقت المُتبقى ، بضع مِنها ،
،
تَصل ،
ولكن
بعد إنتهاء الوقت

عائشه المعمري
02-15-2009, 12:53 PM
يتحسس جمجمتة المِثقلة بـفراغ ،
يرفع الهم حَاجبيه الخفيفين ، وتتسع حدقة عينه ،
وهو في أمس الحاجه إلى نفس عَميق ،
يُجري بَحثاً في داخله ،
فلا يَجد رئه صالحه .

د. منال عبدالرحمن
02-15-2009, 10:06 PM
حينَ رحَل ..

فقدَت عينيها !

:

عائشة ,

فضفضفة بقصّة , قصقصةٌ للفضّة

رائعةٌ دائماً يا عائشة ,

شُكراً لكِ .

فهد الطيّار
02-15-2009, 11:41 PM
جَلَسَ يبغي اعتكافًا، يُريدُ غسلَ قلبِه، وَ إفراغَ ذاكرتِه
لكنَّ أمينَ المسجِدِ قالَ لهُ مُخرجًا: رمَضَانُ ما بعدُ وَ قد جاء.


عائشة، شُكرًا جزيلًا

حنان عسيري
02-16-2009, 12:02 AM
,







,






وقف طويلاً وملياً يتأمل دقة غنائها .. وقدرتها على التعبير لـ دواخلها الصغيرة...

وكأنما يغمس أذنيه في ترانيم صوتها المتهدلة بـ السحر ..

على الرغم من أنها أصبحتْ جزءً عزيزاً من حياته ... إلا أنه قرر على تحريرها من عبودية

القفص وجعلها تطير عالياً .. بعيدة عن دواخله الأنانية الغامضة ... لـ يمنحها فرصة الحياة

خارج عالماً مشوه ...


:



:


عائـ ـشـ ـة

دمتِ عطراً أنيقاً زاهياً ... / http://thumbs.bc.jncdn.com/c7d03138ba84abfa69cadfd7fa9f2889_s.jpg

إبراهيم الحارثي
02-16-2009, 12:11 AM
عائشة


رائع هذا المتصفح


وكأن به شئ من توارد الخواطر


..


ما أنقى قلبك


..


ويسرني أن ابارك للنثر الأدبي " عائشة المعمري "


وشكراً لأبعاد الوطن / الإلهام / النقاء

عائشه المعمري
02-16-2009, 12:14 AM
في طريقة إلى المطار يستقبل رسالة قصيرة جِداً
- أنا مَريضة ،

يَقفل هاتفه ،،
ويمضي

عائشه المعمري
02-16-2009, 12:16 AM
منال ، فهد الطيار ، حنان ، إبراهيم
وبكم السَرد يَحلو
كُونوا بالقرب

عائشه المعمري
02-16-2009, 12:20 PM
وَجدْته ، هو الوَجه المُغيب مُنذ سنوات ،
تُفكر مَلياً كَيف تبادره الحَديث ..
تَبدأ بـ ترتيب تَفاصيلها الصَغيره بـ شهقة فرح مَكتومه
.:.
وبـ نظرة إستغراب يَسبقها سؤاله :
_ من أنتي ؟

عائشه المعمري
02-16-2009, 12:36 PM
- كَم عُمركِ ؟
- أنت .

سعد المغري
02-16-2009, 01:06 PM
..

غيّ البار.

جلست المرأة المسنة في غرفة
دمسة الظلام ، لا يضيئها سوى ذكرى ابنها العاق،
تمتمت بـ.تأوه قبل الصمت
سامحك الله ، فـ.طارت في فضاء لا تحده سماء.

عائشة فـ.كرتكِ كـ.أنتِ..

عائشه المعمري
02-16-2009, 01:12 PM
طارت بَعيداً
فإصطدمت به في الحُلم



سَعد ، كُن هُنا دائماً فلا تَحرم قَلمك التنفس

إبراهيم الحارثي
02-16-2009, 01:54 PM
ناجته : وافلذة كبدي


ارتد لها نحيبها المكلوم


وهي تسمع قرع نعولهم الأخير


في دار ايواء العجزة

عائشه المعمري
02-16-2009, 02:14 PM
ناجته : وافلذة كبدي


ارتد لها نحيبها المكلوم


وهي تسمع قرع نعولهم الأخير


في دار ايواء العجزة


وفي مُكعب صَغير كـ قَبر هِي
لا زالت تسأل عنه :
- هَل هو بـ خير

ريم علي
02-17-2009, 05:35 AM
ألتقينا بلاموعد
تصافحت أرواحنا تبادلنا أطراف الحزن
بكينا فأبتسمنا
ولما وصلنا للفرح
تركني وحدي وذهب .

د. منال عبدالرحمن
02-17-2009, 12:33 PM
في غرفتهما الصّغيرةِ

أدارَ كلٌّ منهما ظهرَهُ للحبِّ و غفا !

:

عائشه المعمري
02-17-2009, 12:58 PM
الممر الطَويل ،
لا زال يُقرؤها الأنفاس العميقة ،

وفي نِهاية لـ هذا الطَويل
إكتشفت بأنها مُصابة بـ الربو

عبدالعزيز رشيد
02-17-2009, 03:19 PM
بالقلم الرصاص اكتب ذاكرتي أتعمّق
فينكسر قلم الرصاص !

عائشه المعمري
02-17-2009, 05:19 PM
.
- ما الأمر
- بـ تنهيدة : لا شَيء
.

عائشه المعمري
02-17-2009, 05:27 PM
بالقلم الرصاص اكتب ذاكرتي أتعمّق
فينكسر قلم الرصاص !


ينكسر القلم الرصاص
وبصراخ : تنتحر المِبراه

فهد الطيّار
02-17-2009, 11:38 PM
: لـِمَن تَكتُب؟
: لـِصديقي.
: وَ أينَ هو؟
: لا أعرف.
: وَ كيفَ يصلُهُ البريد؟
: عن طريق صندوق البريد.
: هل يُجيبُكَ باستمرار؟
: ليسَ من عادتِهِ أن يُرسل، بل هو لا يُجيبُ أبدًا.
: إذًا أنتَ تَحلُم أنهُ حقيقيّ.
: هو كذلك. لقد التقَيْنا مِن قَبْل، وَ أمضينا وقتًا مُمْتعًا.
: أين؟
: في الحُلْم.

مروان إبراهيم
02-18-2009, 06:03 AM
:

كان بجانبها تماما .. حينما تتلو عليه روحهما ، صلى لهما .. ثم تمزقت عينيه بالمطر المالح ،
حاول أن يتفادى المأزق .. قفز للجهة الأخرى من حياته ،لكنه لم يعلم أنها
تشكل دائرة .. فعاد يبكي فرحاً !

إبراهيم الحارثي
02-18-2009, 07:58 AM
كانا أكثر قرباً من بعضهما

كانا أكثر شبهاً من سواهما

ولكنمها لن يلتقيا



.
.
.

كوجهي عملة واحدة

مَنَالْ أحْمَد
02-18-2009, 08:54 AM
:

خفقات قلب متسارعة..
ثوبٌ أبيض طويل..
وسلّمٌ وهمي...

يدان ضعيفتان تمسكان بطرف الثوب..وبقوة يجرها الثوب للسلم الوهمي..
يتساقط الثوب خالياً.. وتسقط......؛

تستيقظ..- اللهم إجعله حلماً.!













عائشة
كـ العطر تبقين في الحنايا

.

عبدالعزيز رشيد
02-18-2009, 11:28 AM
عاد للذكريات
فتح باب غرفتها
لم يجد أحدا سواه
أقفل الباب ومضى يلعن ذكرياته !

عائشه المعمري
02-18-2009, 11:51 AM
في لحظة إلتقاط الفِكرة ، لـ يبدأ التطبيق ،
يَسمع صَوتاً قادم من سَحيق الأمكِنة :
-time over

حنان عسيري
02-18-2009, 05:50 PM
,



,



ودعني بـ صمت لـ يلتصق بي عطره ..

فـ تجاوزت عالم الحلم إلى عالم الحقيقة ...

وأنتهى كل شئ .. !!

عائشه المعمري
02-18-2009, 09:09 PM
تَجلس أمام ذاتها .. وتزم على شفتيها
تنكمش يَدها ، كـ قبضه ..
تُرغم نفسها على نِسيانه ..

.:.

ولـ مُجرد أن تُغمض هي عينيها :
تَراه بـ كامل تَفاصيله .

عائشه المعمري
02-19-2009, 01:26 AM
على فمه ،، تَصطف الأحاديث ،
لا زال يبحث عن مكانِ مُناسب لـ يضعها

عائشه المعمري
02-20-2009, 11:21 AM
- صوت الـ (ـمسج) ، و
(______) one message received
وبحماس تضغط :
view

تجدها بـكامل الطهر : (( جُمعه مُلؤها الإستغفار ))
وللتو تتذكر بأن اليوم (جُمعه )

عائشه المعمري
02-20-2009, 08:02 PM
يدحرج فِكره :
- عَله يَفيق ،،

لم تتبقى منه سوى أعين جاحظة
تَغفو من الداخل

عائشه المعمري
02-20-2009, 08:22 PM
تسأل الدروب : ما نسبة هَذا الحزن
فَيجيبها الرحاله : وهَل لـ الحزن نسبه ؟

عائشه المعمري
02-21-2009, 04:19 PM
السَماء بإستعطاف تَسأل نَملة صَغيرة أعياها حمل صَغير :
- مِما عُمركِ ؟
فـ تجيب النملة غير آبه بـ المسافة التي تبعدها عن الغيم :
- بِضع غَيماتٍ مِن طُموح ..

عبدالله الدوسري
02-22-2009, 07:53 PM
قصيرة هي الرؤى ،،
حينما تقاس بالكلمات ،،

*
*

أيها الحزن الفض ،،
إني سأقذف فيك إنسانيتي فضة ،،
وأهديك ما تبقى من مرارة جثتي ،،

*
*

حان قطاف رؤوس الخراف ،،
التي تهلك القرابين في أرضنا ،،

*
*

قرأت القصص ،، مائدة للروح ،،
يفرشها حائر ويهضمها في المساء حالم ،،
ويمضغها قصاص أمين ،،

عائشه المعمري
02-24-2009, 10:31 PM
يُلملم ذاته الصغيرة المَركونه في ذاته :
ويتمتم : لم يَعد ما يُغري لـ الحياة

أماني بنت محسن
02-25-2009, 01:00 AM
هــاهـي...

تجمــع ياسمين الأمــل ,,, من بستان الحياة ...

ونتظره حتى يعود ,,, لتهديه الأمـــل ....

وهـــاهو ,,,

يعـــود ...

وبيده عود الخيانة ,,,تفقز في أحضانه ...

ويخدش عينا انتظارها ,,,بــ عــود ,,,

لـــ يعــود ...

بعــد أن ماتت ياسمين الوعود .



عــائشــة ... لروحـك قبلة طُــهر .

عائشه المعمري
02-25-2009, 12:59 PM
لم تَعد ذات النظرة نُقطة ضعف بالنسبة له ،
لم تَعد نقُاط ضَعفه ضَعف ،
بقدر ما تَمنحه قُوة الصبر ..





أماني : لكِ طُهر يتوشح بكِ

عائشه المعمري
02-26-2009, 01:30 PM
كُلما زرع في روحه رُوحاً أحبها ،،

،
/
مَاتت

عائشه المعمري
02-27-2009, 01:50 AM
تَرمق العابرين حَولها ، تَبحث عن الوَجه المُغيب ،
وجدته هذه المره ،
أعمى ، لا يَستطيع رؤيتها
وهي تُريد

عائشه المعمري
03-01-2009, 06:40 PM
وبـ مَحض صًدفة يلتقيّا ،
فـ يتوقف النبض ،
في حين تُكمل الساعة دورانها ..

عائشه المعمري
03-02-2009, 12:07 PM
يرمقها العابرين بدهشة
ويتمتمون :

لِما خُلقت ؟

عائشه المعمري
03-02-2009, 12:10 PM
المدينة
تَلهث بالضباب صباحاً ،

لـ تمنح أبنائَها ، مُتسعٌ لـ الرؤية

عائشه المعمري
03-03-2009, 01:22 PM
يَرمقها بتخابث ويقول :

( لَن تَجدين وطناً غَيري ..)












.

مَنَالْ أحْمَد
03-04-2009, 11:20 AM
:


ساعة تجرُ الصخر..
وغصة في حلق ضمآن..
ذهاب واياب..
يوماً لم يتردد في القدوم.. والانطفاء..!
أحدهم يُساقُ فوق نعش..
وقلبٌ ممزق لا تخيط فجيعته الأيام القادمة..
تلك الأم تصمت فقط لتكون أقوى


..!

عائشه المعمري
03-04-2009, 12:27 PM
حينما ترقص هي على ذرة هَواء مَجنونة ،
يصاب الهواء الجنون أيضا ـ ويراقصها





.

عائشه المعمري
03-09-2009, 11:33 PM
في تمام الساعة الفاجرة تَماماً :

تُعلن عصافير مدينتي إنتحارها قَهراً..

عائشه المعمري
03-10-2009, 02:40 PM
يَسألها : - مَا بكِ ..؟

ولأنها تَمتلىء بِكُل الأشياء كـ إنكسارات راهنت عليها مِن ذي قبل

ظَلت بلا حُنجرة تَستطيع نَفصيل الإجابة .

عائشه المعمري
03-12-2009, 04:52 PM
،،


لِما لا تَقبل مَديني بأنصاف الحلول ،
حَتى صَوت المُؤذن في المسجد ، بَعد أن كان يَملىء الزمان والمكان عَبير رَوحانية لا تُقاوم ،،
أصبح صَوت يُمشط ذرات الرعب فيها ، وقادر على أن يُوقظ الأموات في قُبورهم ،
إعتقاداً بأنها حانت الساعة ،،

عائشه المعمري
03-13-2009, 02:28 AM
.
.
.

الأرض تَبكي ، فلم تتبقى منِها قِطعة لم تَلتهب بحربٍ خاضتها عبر تاريخها الطويل ،

وتبكي بـ حرقة أكثر ،،

حِينما يُمطر زُحل عليها ، قهقهاتٍ مُتتابعة

.
.

فهدة
03-13-2009, 04:58 AM
تجر مابقي لديها من كرامة ..
هاهو يخونها ( من جديد )
تراه كان يكرهها بقدر حبها له ؟!

لاتدري ..
تشرب السم وتضطجع على سريرها ..
تترقب المووت بصمت ..
تغلق عينيها بألم ...

وتمضي .....

نهله محمد
03-14-2009, 06:55 PM
يعبث بالجدران...
يضرب فيها صمته..
كل يوم يضيف صورة...
ليتأمل وحدته وعمره الآفل بعيداً عن الأبناء..

عائشه المعمري
03-15-2009, 02:52 PM
على قصاصة ورق صَغيرة ،
تحفر حرفاً واحداَ
كـ يتيم في طرفها ..

وتترك الباقي من الورقة لـ حَرف آخر مَجهول

سعد المغري
03-16-2009, 04:27 AM
..


بينما يهنئونها بـ.نجاح قصيدتها,
تأجج ضميرها..!

فهدة
03-17-2009, 07:09 PM
تضحك معهم وقلبها ينزف فراقة ...
تـُراهـ يعووود ؟!!

نورة النفيسة
03-17-2009, 11:02 PM
:

.

:

..]] يهمس لكتفها
تخور قواها .. وتنشد الـ (آه)
تمد يديها عالياً وكأنما تصافح السماء

ريح بارده سرقت بعض خصيلاتها ..

عائشه المعمري
03-18-2009, 10:34 PM
حين يَحين الجَد ،
\
،
يَحلو لها العبث .

عائشه المعمري
03-20-2009, 02:05 AM
ترميه بـالحَصى ،

فـ يَعود خَلفها يَلهث .

نورة النفيسة
03-20-2009, 02:16 AM
:

.

:

..]]

شموعٌ خمسة تزيد عن هجائية الحبِ بخفقة..
ورسائلٌ بلا حروف كانت معها ..



الشمعة والسطور الخالية كافية لتمطر طقساً
ينزل فيه القمر ويتعرّى القلب ..
وصهيلُ الخيل أغنية تبحث عن الفارس الملحن..



لوحة تلك عليها تفرقعت الخفقات..وأنفاس الأنثى العاشقة ..
قطعت سيلان تفرعاتها..وابتسامتها المتفائلة شيدت الأحلام
ولكنها نسيت أذكار النوم ..
لتفزع من نومها تحارب صمت الضحى ..علّ الشذى يذوي
فتكسر مشاعر فوق الأشعة التحت حمراء..



حينها لاجاذبية تسكن أطرافها.

عائشه المعمري
03-22-2009, 06:27 PM
غيومُ مَدينتي حَمراء هذا المساء
بإمتعاض ، تعصر أطرافها المُبللة رَآفة بـ حضيض مُلتهب .
يَسقط المَطر ،
نَعم يَسقط ،
ولكن :
تجف ذراته قبل أن تبلغ فم الأرض الفاغر عَطشاً

نهله محمد
03-24-2009, 12:07 AM
برآءة...!

- ألقت رضاعتها و قالت لوالدها:
أيمكن أن ترضعني من ثدييك حليباً..؟
رد : لا...
قالت: اذا كيف تقول بأنك أمي وأبي معاً..؟
صمت طويلاً.........

أماني بنت محسن
03-24-2009, 10:42 PM
أوقدت شموع الحب لــ ميلاده ...
انتظرته ...
الساعة الواحده إلا ربع ...
وتنتظره ...
غفت عيناها ...
واحترقت ...
لم يتبقى منها سوى ...
محبسها ....

عائشه المعمري
03-25-2009, 11:59 PM
ها هي الأرض تَرتعش من تحتي ،
ليس لأن السماء تنتفض حينما تُمارس غيومها رقصة المطر ،
وليس لأن الرعد يُطلق صَافرِتَه بعد إذن الَأسلاك البيضاء التي تُطرز الأفق بِـ خشوع .
،
هي خَطيِئَةٌ سَقطت ،
ثم تطايرت الأشياء ، بـ فعلِ غيرة الريح

عائشه المعمري
04-02-2009, 01:25 AM
- ما بكِ . ؟
- سَعيدةٌ فـ حسب .. وأنت ؟!
حملق في الأفق ، ثم أعاد النظر إلى داخل صدره ، مُنكساً رأسه

نهله محمد
04-02-2009, 08:45 AM
- قبل اللقاء بساعة...
وقفت طويلاً أمام خزانتها تتساءل:
ترى أي الأقنعة ستجذب هذا الرجل...؟!

أماني بنت محسن
04-03-2009, 10:23 PM
تسير بخطى متثاقله ....

راحله عنه ...

دعاها ( ساره )

التفتت بابتسامه مكسوره ...

قال لها :

نسيتِ هذا .

عائشه المعمري
04-08-2009, 12:30 AM
بـ ومض ساعة
يُسابقها الزمن بين قلم hb و9 أوراق من إمتحان
لم يَكن حانياً
حتى لـ خيالاتٍ رُبما تقترب لـ علم ، وعالم .

لم يَسبقها ،
فلم تسبقه

دخيل الدرعان
04-09-2009, 04:02 AM
الإبن : أريد الزواج ياأبتي

الأب : تريث يابني ففي العجله الندامه , إنتظر حتى آتي من السفر

الأبن : وإلى أين ياأبي

الأب : سأسافر للزواج ألا تعلم بأن خير البر عاجله !

وشـــاح
04-10-2009, 12:04 AM
ستزفُّ في ليلة لا قمر لها , إلاّها ..
و تتركُ غرفتها للأشباح ..
وصدري لشوقها!
سنةُ الحياة .. التي تؤلمُ قلوب الآخرين ..

مَنَالْ أحْمَد
04-10-2009, 12:18 AM
:

بكمل أناقته..
هناك متسع من الوقت.. يمكنه أن يصل إليهم
أغراه فِراشه الدافيء بغفوة..
كانت أبدية..والجمع منتظرين..!

عبدالله الدوسري
04-10-2009, 12:41 AM
جواب ،،،

من أول نظرة جذبتني ،، بحيويتها وملاحتها ،،
بوجهها الرائق وقسماتها النامية في حرية وعذوبة ،،
سألت عنها فقيل مخطوبة ،،
*
*

فاشل ،،،

كان نجاحه في المدرسة مثيرا للعجب والمتاعب ،،
لذلك لم ترحب به وظيفة ،،
*
*

أحلام ،،،

وجدت في صيغة الحلم ما ترتاح إليه نفسي وبه تستقر ،،
في تمثيله حلم ،، في المحافظة عليه حلم ،، في تركه الوئيد حلم ،،
*
*

تاجر ،،،

تاجر الضباب كان يريدها بأي ثمن ،،
لم ييأس من الرفض ،،
فتشفّع برشوة ،،
*
*

سعيد ،،،

- أراك سعيد ،،
- وبثمن غال ،،
- تروي ذلك بفتور يتناقض مع الموقف ،،
- بلى ،،
- إذن أنت سعيد ،،

زخات مطر
04-10-2009, 02:28 AM
فكرة رائعة ...

عائشة شكرا جزيلا

---

وذات صباح كانت قد نزلت من سيارة "الليموزين" إلى المطار تريد المغادرة ، وكانت تنزل الأغراض الكثيرة من السيارة ،

رآها الضابط فأشار للعامل بأن يساعداها ، وحملا معها أغراضها في العربة وعندما انتهوا وقفت والعربة بانتظار والدتها

وأخيها ...

قال الضابط لنفسه "ولا حتى كلمة مشكور !!"

جاءت والدتها وأخيها ، فأخذ الضابط يراقبها ، فأشارت إليها والدتها تحدثها .. بمعنى "من ساعدك بالأغراض ؟" ، ثم

أشارت إلى الضابط .. فجاءت إليه والدتها "مشكور يا ولدي نيابة عن بنتي"

هنا عرف الضابط سر صمت الفتاة !

عائشه المعمري
04-10-2009, 04:24 AM
.
.
.


في اللحظة التي يَحتاج هو فيها كل إبتهالات سُكان الأرض ،
تَكون وحدها تلك الأنثى هي دَعوة مُستجابه .

.
.
.

سعد المغري
04-11-2009, 10:56 AM
..

..مابعد الموت عودة..

بعثت بـ.غيابه رسالة مضمونها هل سوف تعود؟
وحين عاد ولم يجد طيفها السماوي يضيئ المكان,
بقي قلبه يئن..هل سوف تعود..؟

إبراهيم الحارثي
04-11-2009, 01:38 PM
نهرته عندما فكر بصوتٍ عالٍ

ونعتته بكل الألفاظ السواقط


ووأدت ما بقي من أحلام بكلتا يديها


هرول بلا قِبلة حافي المقلتين ينوح بإنكسار

وهي تبكي خراب يديها

فاطمة العرجان
04-11-2009, 03:48 PM
وعندما ظنت أنها اقتربت من الوصول إلى نقطة البداية وجدت نفسها في منتصف الحلم
وقد أقفل الطريق أبوابه , والسماء أطفأت قناديلها .. فما كان منها إلا أن عادت إلى النهاية .. لتنتهي من جديد ..

http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif

نهله محمد
04-11-2009, 07:53 PM
(الليلة الألف بعد النسيان)

نفض هاتفه النقال...
مرة واثنتين...
صرخ فيه: مابالك الليلة أخرس..!؟

أجاب:
...مازلت لم تعتد موتك...!

فاطمة العرجان
04-12-2009, 09:31 AM
استيقظ صباحه بين عينيها .. طبع قبلة على خد الورد
وانصرف إلى عمله بعد أن حملها معه به , كـ عادته .

http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif

عائشه المعمري
04-13-2009, 11:38 PM
http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/13/01/s74ymuo4e.jpg/jpg

- العبور مُجازفه يا عائشه .

- لا تقلق ، لن أسقط ،

عنفوان الأصايل
04-14-2009, 10:44 PM
ولأنها تريد أن تبقي صورتهِ شامخة في نظرها
اختارت الرحيل

عائشة
دمتِ زهرة تنثر عبيرها في كل مكان
فكرة رائعة كأنتِ
دمتِ كما تحبين وتريدين
عنفوان الأصايل

عنفوان الأصايل
04-15-2009, 10:11 AM
ملت انتظار عقارب الساعة أن تمضي
فقامت بتحريكها لتعيش وهم مضي الوقت في غيابهِ ... }

عنفوان الأصايل
04-16-2009, 01:15 PM
هو بالرغم من كل شيء يخون
وهي بالرغم من كل شيء تبني ما يهدمه

مروان إبراهيم
04-16-2009, 02:49 PM
:

[ الطبيعة التي تتلون بالجمال هي نفسها
التي تنجب الكوارث ] ،
ما إن أغلق جملته .. حتّى أصرت
على أن يعيش خارج
الطبيعة !

أماني بنت محسن
04-17-2009, 10:37 PM
من تحب أكثر ؟
أنا أم هم

أحبكم

لا من أكثر

هم أطفالي وأنتِ حبيبتي و( طفلتي )

نهله محمد
04-17-2009, 11:22 PM
فر هارباً بجلده منها
فوجد إحداهن وقد فتحت أحضانها
له " سعيراً مبتكر"....

عائشه المعمري
04-18-2009, 05:48 PM
الصديق الذي كان يحمل المسك ،
أصبح ينفخ الكير




.

أرْجُـوانْ
04-18-2009, 06:12 PM
:.



في محطات النوايا
أستنفذت التذاكر البيضاء .!
فـَ طغى على ملآمح المسافرين انكسارات رمادية
أنكم قابعين بسكة الظُنون حجزا ..!



.:

أرْجُـوانْ
04-18-2009, 06:18 PM
:.

عائشة
مبللة بـِ الندى لكِ http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif


..:

نهله محمد
04-18-2009, 07:51 PM
على قارعة الطريق مرت بزينتها
فاهتز,
وربت على شفتيه كلمة ألقاها في مسمعها همساً
تجاهلتها ومضت....!!.....

على ذات الطريق مرت محتشمة
فاهتز,
وربت على شفتيه كلمة ألقاها في مسمعها....
فإذ
بحقيبتها تعمي عينيه ...

فهدة
04-18-2009, 07:58 PM
تمشي وحدها
والمطر يبلل كل جسدها ..

وتبكي

يختلط الدمع بالمطر ..
ايهما يبكي اكثر ؟!
ايهما اصدق ؟!

هي لازالت تقسم ان مابلل جسدها كان
المطر ..

والسماء تقسم ان لامطر نزل
ساعة الفراق ...

والحقيقة غااائبة !!

والشاهد الوحيد لها

مات !!!

هند الفهيد
04-18-2009, 08:05 PM
/


كلّ ليله تفقد إحساسها بالمحيط
محاولةً تلبـّس غفوةٍ لتبصره
تبصره جسداً بروح تحملها حيث كانا معاً قبل أن ترتطم بهما قاطرة السنين
تمزّقهما إلى أشلاء ..
لازالت تجذب طرف جفنها لتغفو وبلا جدوى ..


/

عائشه المعمري
04-22-2009, 12:30 AM
:.

عائشة
مبللة بـِ الندى لكِ http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif


..:



أرجوان ،

كُل الورد والود ،
يَنساق نَحوكِ


أنتي هُنا بألق دَوماً

عائشه المعمري
04-22-2009, 12:31 AM
لَم تَعد تستهوها الأرض ،



فـ هَوت .

فاطمة العرجان
04-25-2009, 02:13 AM
وأرسلت تناجيها/تناديها:
"وهُدم ذاك الجدار الـ حمل أسماءنا بخط أيدينا وتواقيعنا و [ نساء صغيرات ]
وكأنه ينذر بهدم ما بيننا ,,

وهكذا حدث"

http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif

عائشه المعمري
04-30-2009, 02:25 AM
من سقف غُرفتة حيث الزاوية التي يَستقيم إليها نَظره كُلما إستلقى على سريره :
حُلم يتدلى بـ أنثى وطفل

ولا يستطيع الإمساك به

محمد القواسمي
04-30-2009, 03:50 AM
أرادَ ان يلفتَ الانظارَ اليه

فاعتلى بناية تصل السحاب ، مهدداً بالانتحارْ


لمّا لم يجد أحداً يعيره أي اهتمام

سمع الناس إرتطاماً في الأرضْ ، لمخلوقٍ ( لم يكن شيئا )

فاطمة العرجان
05-02-2009, 08:34 PM
][ هو ][
يتصل

أطالت النظر بذهول , لم تحتمل حقيقة ماتراه ,
فأجابته دمعة لم تجد مكاناً في عينيها فاتخذت سمعه طريقا.

http://www.mnab3.com/vb/images/smilies/rose.gif

عائشه المعمري
05-05-2009, 01:17 AM
- يقولها بـ ثقة : فاصلة ! فاصلة ، واحده لا تكفي لـ أتابع الحديث
هل إلتفتي لي قليلاً

-تكتب بـ ثقة أكبر : نقطة .






/

عائشه المعمري
05-05-2009, 02:31 PM
القطار يتباطىء هذه المَره
وكلما وقفت لـ إنتظاره ،
يمر سريعاً
وينساها




.


مساؤكم سرد و ورد

عائشه المعمري
05-07-2009, 12:18 AM
ولأنها لا زلت تحبو على نبض عقيم ،
لن تقف أمامه أبداً













.

سـ/ـماء غازي
05-07-2009, 01:21 AM
و التوى بهِ وجع الحياة
فمات ..

عائشه المعمري
05-16-2009, 11:04 PM
قاعة ُe11

الساعة الثامنة إلا نبضين ،
رحلة ممر طويل تتهادى في الخُطوات على هُدى وعلى غير هدى ،
وهتافات لا تتعدى حدود الهمس والإيماء .
ومارست عقارب الساعة قرصات مُتفاوتة الوخز ، إلى أن أشارت بإمتعاض ، نحو ،
الساعة العاشرة إلا عقد حاجبين
- كيف كان الإمتحان ؟
- الحمدلله ، كان صعب !

عائشه المعمري
05-20-2009, 09:23 AM
تتباطأ الأحاديث في اتجاهها
إلى ثغرٍ محشوة مسامه بـ أحاديث مغايرة ،


،
تصل ، ولكن :

لا الحقيقة اتجاه
ولا هِي بـ حديث

محمد القواسمي
05-23-2009, 02:33 AM
( عـ ا نـ سـ )

في الثامنة عشر من عمرهـا :

ارتدتْ قميصاً ذا فتحة بارزة في الصدرْ
و" جينزاً " لم يتراخى على جسدهـا
وشعرها المسكوب بالشلالِ ، تربِطهُ بخجلٍ نظّارة شمسيّة
وعبقهـا " بَـدي سبلاش "
والتقطت بين أناملهـا هاتفاً بلونِ السماءْ
وغادرتْ


في الثلاثينَ من عمرها :

إرتدت معطفهـا الأحمرُ القاتمْ
و أضافتْ على اللونِ وردةً بيضاءَ معلّقةً على الكتف ،
وتعطّرتْ بعطرٍ إيطاليٍّ مثيرْ
وحقيبة يدٍ بلونِ الشالِِ المنسدلِ من جيدهـا ،





ولمّـا يلمسها أحدٌ بعدْ

عائشه المعمري
05-26-2009, 12:04 AM
هل أنتم مصابون بالربو؟
/

فما بال كلماتكم تتقاصر .
وألسنتكم تتطاول .

عائشه المعمري
05-26-2009, 07:44 PM
هاه هو يحفر خُطواته في سِيف ما قبل الشاطئ الرطب ، حتى لو تثاقلت تلك الخطوات فهو ينزعها برفق حتى تطيعه ،
فقلبه المُتشبث في الظفر الأصغر من قدمه اليمنى يهرشه البُكاء كلما تقدم إليه اليم ، ينشجُ بـ الأحلام التي لم يتحقق منها سوى إفراغها إلى الخارج حديثاً فقط ، يبكي تلك الأم الأرملة التي تحتفظ بدموعها الثمينة لـ مراسيم فرح قادمه
القلب المُتشبث لم يعد يقوى المسير ، انفلت منه ،
لم ينسى أن يدهسه هو الآخر صاحب الضمير [ بالخطأ ]
كما انه لم يلتفت له لـلحظة وهو غارق في المسير ،
ليس لأنه لم يعد يحمل قلباً في صدره الُمفرغ بل أنه
أصبح فارغ من عقل يُسقطه إلى الواقع من جديد،






.

محمد القواسمي
05-28-2009, 06:53 PM
لمعت في عينيهِ دمعاتٌ حبسهـا ، وانخنقَ في صدرهِ صراخٌ ما كانَ له أن يخرجَه

منذ رحيلها ،،

فماتَ مخنوقاً بأحلامهِ و الوجعْ

عائشه المعمري
05-29-2009, 11:15 PM
.
.
.



- بـ اعتقادي ، أنه لم يكن عَليك إنقاذي هذه المرة ،
- إذن . !
- أنت المسؤول عن خطيئتي القادمة .


.
.
.

عائشه المعمري
06-04-2009, 02:26 AM
.
.
.
مُذ أن رحل لـ كَم هائل من الغياب ،
وهي تنتظره ولم تكن تعلم بـذلك
إلا حينما عاد .
.
.
.

عائشه المعمري
06-06-2009, 11:30 PM
.

لم تكن المسافة الفاصلة بين الروحين ،
سوى نظارة سوداء لـ أعمى


.

سعد الصبحي
06-06-2009, 11:34 PM
كان يحول مجرى الماء عن منزله بصعوبه ...

فاذا به ينبع من الجهة الاخرى للمنزل ...

فاطمه الغامدي
06-09-2009, 12:27 AM
إنه يشتم رائحتها
هي رائحة المطر
والذكريات
وخزامى الطرقات
من هنا 00
لم يضل طريقه
هرول
أقدامه تطأ الحشائش التي طالما ركضا فوقها حافيين
اقترب منها 000
ابتسم بعد أن تحسس موضع قلبه
مد لها كلتا يديه كما كانا يفعلان قبل سفرها للمدينه
سألته با نزعاج من أنت ؟

ال
عائشة
مثمرة

عائشه المعمري
06-11-2009, 03:26 AM
- كم أحتاجُ إلى صباحٍ يُشبهكِ . !

- إذاً ، أنت تحتاج إلى صباح شاحب ، أليس كذلك ؟!




_______________


فاطمة ودي لـ هذا الحضور والنور

عائشه المعمري
06-11-2009, 03:33 AM
الأعمى : هل سـ يطول الطريق ؟
( . . . ) : عن أي طريق تتحدث ؟
الأعمى : وهل من طريقٍ لي سوى العتمة !







.

عائشه المعمري
06-15-2009, 01:10 AM
الأب بـ إعياء : حاول أن تتذكر أنني أبوك .
،
الابن بـ [ . . . ] : وهذا ما أود نسيانه بالضبط .






.

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
06-15-2009, 01:43 AM
" لا ، لَسْتُ مَرِيضاً ، أَيُّها الطَّبِيبُ ، فَقْط أُريدُكَ أنْ تَبقى مَعِيْ أَثْناءَ اللَّيْلِ "

جــوى
06-15-2009, 11:30 AM
عندما استيقظ كان كل شيءٍ نائم
ــ حتى عينيه .

عائشه المعمري
06-17-2009, 12:28 AM
الأنثى التي أضاعَها على مُفترق حُب ،
فرّقتْه بين إناث الضياع .





.

ظافر الهرمسي الهاجري
06-17-2009, 09:55 AM
أقتربت منه لتقبله ...... تطاير كالدخان

فتنفسته .....


ظاااااافر

ظافر الهرمسي الهاجري
06-17-2009, 10:06 AM
يحدث طفله الصغير : أحبك يا أبي

يحدثه طفله الصغير : أحبك يا بني

فيمتزجان صباحا ً ... برائحة القهوة




ظااااافر

ظافر الهرمسي الهاجري
06-17-2009, 10:17 AM
لم يكن لديه خيارات بتركها

فأختاره الموت لنفسه

لأنه وفي .... وليس هناك وفيا ً في هذا السكون

.... علمت مؤخرا ً أنه يحلم بها في قبره !

زارته خلسه ، تحدثت معه طويلا ً ، لم يكن يجيب لها ما كان يجيبه لها آنفا ً .

لم تبارح قبره إلى الآن .....


ـــــــ ليشهد على الشوق / جثمانها الممشوق فوق قبره ـــــــ





ورقية بالية بقيت معي من أحدى الجرائد العتيقة ، مكتوب

بها عنوان لــــ ( خبر مهم ) صباح أثنين مضى 31 / 8 / 1970




ظااااافر

ظافر الهرمسي الهاجري
06-17-2009, 10:22 AM
لنحسن الظن بقلوبنا البيضاء

ولأنني من برج الحمل فأنا الأكثر جاذبية بين الأبراج للجنس الآخر !

سمعت هذه المقولة مني ... ولم تصدق

تسربت هذه المقولة بين صديقاتها

قدمت عقلها لي قربانا ً ، فاخترت قلبها وأحتضنته بلهفه






ظااااافر

ظافر الهرمسي الهاجري
06-17-2009, 10:25 AM
أحبك ِ : ولم تشأ الأقدار أن تسمع صوتي (بها) من ضجيج المارة




غبت

سمعتها ذات حلم تقول : أينك َ .... أحبك


فأستيقظت من نومي فزع ، واكملت نومي على جانبي الآخر







ظااااااافر

ظافر الهرمسي الهاجري
06-17-2009, 01:38 PM
حلم ... كان أسمها كذلك ، وعندما تدفقت بجسده الممتد ،

بلا شعور نفضها عنه ، وتلحف العطر .

ففارقته إلى الأبد





ظاااااافر

نسيم عبدالله
06-17-2009, 04:41 PM
قال : أحبك ..
أشاحت بوجهها : أخبرتك لا تعلن حبك سريعاً
فأنا إمرأة شديدة الملل
ولا تحاصرني بك ..
فـ لا أطيق هواء المعتقلات ..!




عائشة :


http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

عائشه المعمري
06-24-2009, 02:22 PM
- عزائي فيك أنك نصفيّ الحي
- عزائي فيكِ أنني نصفكِ الميت .



.

سعد الصبحي
06-26-2009, 08:50 PM
ماإن تبعتك النوارس ...
حتى ضيعت أعشاشها ...

نهله محمد
07-01-2009, 01:16 PM
في الحانات لايكترثون بعدد الكؤوس...
وفي المقدسات
يكتشفون لؤم أيديهم ..

عائشه المعمري
07-01-2009, 11:58 PM
حدس :


وُلدنا من رحم واحد
رضعنا الأحلام ذاتها
حبونا على رصيف الأمنية المشتركة على أن نظفر بـ مقعدين في مقهى غجري نألفه
تدربنا المشي على صراط مستقيم ولم نسقط
تسابقنا وإلى الآن لم أسبقك يوماً
ولم تسبقني
تحب الشاي على الطريقة التي أحب
نقرأ ذات الرواية في ذات الوقت دون علم مُسبق


ألهذا الحد يصدق الحدس حَقاً ،

وبالرغم من ذلك ، أنت لست أخي كما أخبرتني أمي بالأمس

زخات مطر
07-02-2009, 11:44 PM
كانت تحركها بشيء من الجنون !

إلى أن سقطت على الأرض ...


قامت فنفضت الغبار عن ملابسها ..

فقالت لها .. تحملتك شهور كثيرة ،، فلن أمرجحك لحظة أخرى !

زخات مطر
07-03-2009, 02:05 AM
ذات يوم وبينما هي تائهة في التفكير ..


إذ رأته ففرحت !

اقتربت منه فضمته ،، فعانقته أكثر !


وبعدها قطعت والدتها تفكيرها ..

أين سرح بك الخيال يا ابنتي ؟!

عائشه المعمري
07-03-2009, 02:37 AM
*



بعدما عاد الأب من حانته في صباح باكر
وابنه البكر خارجاً إلى عمله الشاق جِداً بـ هندام عسكري
إلتقيا بـ قبضة باب تؤدي إلى نفس المنزل .

الأب : حاول أن تتذكر أنني أبوك حقاً .
الابن : وهذا ما اود نسيانه تماماً .

زخات مطر
07-03-2009, 11:38 PM
عاد إلى منزله مسرعا ..

كان يقول بأنه يحس بأن هناك خطب ما !

كان قلبه يدق بسرعة ..

وصل إلى المنزل وفعلا كما توقع .. !

"عشيقته" مستلقيه على الأرض و"زوجته" بيدها السكين !!

الهنوف الخالدي
07-16-2009, 12:04 PM
ثمة علاقه بين السماء و الأرض , أيّا تُرى أين الخيّط الدقيّق بينُهما ..؟
هذا ماكنت ُ أهذي بِه وأنا اتمرجح ُ في كُرسي الهزاز ..
وكان بِجانبي ّ كتيّب السر الثريّ بـ/ محتوى بخس ..
ويلازمني ّ كوب قهوتي السوداء لونها / الحمقاء بـ مذواقِها
وبت ً أملحق مُقلتاي ّ وأتجول التفاصيّل في خاصتيّ ولم أعر اهتمام
لـ/ وضّاحة النهار المُتسربله نحو نوافذ وكريّ الصغير ..
و ..........
تريثت ُ لـ،/ وآو الربط ِ والألتصاق بـ ثنايّا سِوق تِلك
الجُمل ..
قد يكون ذالك الخيّط دقيق وآو ياقهوتي ..!!
رُبما الاشياء الضخمه والكبيره واللامنُتهيّه
يكمن في عظمتِها ارتباط جوهريّ صغيّر ..؟
ولولا الفُتات لما ترسبت الجِبال ..!!
رًبما ..:)

يا أبنتي ّ
أغلقيّ النوافذ الأتربه تكدست المكان..
نفظت رأسي من تِلك الأفكار وأنصعت ُ طوعا ً نداء الحبيبّه
وطليّعة ُ محيّايّ الأبتِسام لـ/ ما توصلت أليّه من سر عظيّم : )

خربشه هَنوفيّه :)
وأسراب اليمام لـ/ جميّلة الأمكنه عائَشه
لـ/ ذالك الرُكن الدافئ ومااحتواني بِه من زوايّا..
وطبت ِ ياوارفِه ..

عائشه المعمري
07-31-2009, 01:46 AM
يدخل الحارس على الملك :
- سيدي الناس جوعى ، لا يجدون خبزاً لـ يقتاتون به .

يرد السيد وفمه ممتلىء غير آبه بآداب الطعام :
- انصحهم بأكل الكعك .



** الهنوف الخالدي : شُكراً لـ إطرائك

سعد الصبحي
08-01-2009, 07:55 PM
كلما عبرته طيور مهاجرة ....
ذهب يراقص الأمل ...!!

عائشه المعمري
08-02-2009, 02:18 AM
عائشة
لكِ حرية أن تستندي على فرحتنا بكِ
كُنتِ مليئة بالنعيم والأسرار


رقة الندى ،

لك الأجنحة
وعلينا الطيران حولكِ

شُكراً لـ تحليقكِ بنا نحو فضاءك

:)

سعد الصبحي
08-06-2009, 05:20 AM
عندما أغمض للشمس عينيه

تذكرها ...!!

محمد القواسمي
08-09-2009, 05:52 AM
إستجداءْ


مرّ بعجوزٍ جاوزتِ السبعينَ من العمرْ ، فقالتْ
: هل تجودُ عليَّ بشيءٍ مما آتاكَ الله !؟
قالَ : أتبادليني إذن بعمركْ
حتى يتسنى لي أن أكونَ قريباً حدّ الظلّ من الموتْ !

عائشه المعمري
08-19-2009, 11:28 AM
بالأمس
كُنت تضع يَدك على فمي وتحشو أُذني بـ سيئاتِهم التي لا ذنب لي بها ؛
حتى أكون مُلكك فقط ~

اليوم
سأضع يدي على أذنيك ،
لأنني سأصرخ

عائشه المعمري
08-23-2009, 12:45 PM
- أين يبزغ النور أولاً يا أمي ؟

- في بيتنا حينما يعود أبوك ليلاً .

عائشه المعمري
09-10-2009, 01:42 AM
إلى الذاكرة التي لم تتشكل بعد
إلى روحك التي لا تعرفني
لمحتك في الغياب
وأنت تبحث عن طفلتك المفقودة
تتجاذبك الإتجاهات وصراخ ابنتك الممزق في الجدران
اعذرني فلم أجد وسيلة أساعدك بها ،
فأنا لا أمتلك جُراة المواساة في فقد ما أو محاولة ترويض غيضك
إلا أنني أمامك
أصرخ في كل الإتجاهات
- أبي

سعد المغري
09-10-2009, 09:24 PM
شاخت عائشة
فــ تساقط الإبداع..!

زكيّة سلمان
09-20-2009, 12:26 AM
أصابها اللّمَمْ ، من مُنْطَلقِ حُبٍ لا يُصَفِقْ ، ذو كفٍ يتيمة ،!
أتَتْ و حِداءْ كعبها العالي ، يُبصم بانتهاء الغدْ،
لتفصح له عما تكنه بـ جـرأةٍ / رجةٍ ، لا متناهية..!
وتَفْضَح شرف قد لطّخته بصمة جنونها/ عاراً..!
تُسكِبُ عليهِ من أنوثتها بكل سَخاءْ ،
تُلفق لقلبها شعوراً من هباءٍ، أو إحساس مزيفاً بـ الاحتواء..
هو كما اللقْلقْ حين يلتهم الحية التهاماً غير مكترثٍ بسمها..!
وهي كـمن تلف حول نفسها شرنقة من عُهـر،،
أقتربَ لـ يُنهيها، واضعاً بصماتهِ على جسدٍ ارتضاه له شانقاً لطهره ،
لا هيَ سمعتْ منهُ ما أرادتْ ، ولاهيَ نَدَمــتْ،!!!
حين أبى أن يكون لها غطاءْ..!


فـ وأعجباه،،ثم وأعجباه...!




عائشة المعمري
ثريٌ جداً هذا المتصفحـ لقلبك كل الحب

ميسون الرملاوي
09-20-2009, 08:30 AM
الحب و الجنون


في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد

كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً وتشعر بالملل الشديد

ذات يوم

وكحل لمشكلة الملل المستعصية

اقترح الإبداع لعبه

واسماها

الاستغمايه

أحب الجميع الفكره

وصرخ الجنون

أريد أن أبدأ

أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العدّ وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء

ثم اتكأ على شجرة وبدأ

واحد .. اثنين .. ثلاثه ..

وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء

وجدت الرقة مكاناً لنفسها

فوق القمر

وأخفت الخيانة نفسها

في كومة زباله

دلف الولع بين الغيوم

ومضى الشوق إلى باطن الأرض

أما الكذب فقال بصوت عالي :

سأخفي نفسي تحت الحجارة

ثم توجه لقعر البحيرة

واستمر الجنون : تسعه وسبعون .. ثمانون ..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها

ما عدا الحب

كعادته

لم يكن صاحب قرار

وبالتالي لم يقرر أين يختفي

وهذا غير مفاجئ لأحد

فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب

تابع الجنون في تعداده إلى مئة

قفز الحب وسط أجمة من الورود

واختفى بداخلها

فتح الجنون عينيه

وبدأ بالبحث صائحاً :

أنا آتٍ إليكم

كان الكسل أول من أُكتشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه

ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر

وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس

وأشار إلى الشوق أن يرجع إلى سطح الأرض

وجدهم الجنون جميعاً ..

واحداً بعد الآخر .. ..

ما عدا الحب

كاد يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن الحب

فاقترب منه الحسد وهمس في أذنه :

الحب مختفي في شجيرة الورد

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح

وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش

ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب

ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه

والدم يقطر من بين أصابعه

صاح الجنون نادماً :

يا الهي .. ماذا فعلت؟؟!!!!

ماذا أفعل كي أُصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟؟؟؟؟

أجابه الحب :

لن تستطيع إعادة النظر لي ..

لكن لا زال هناك ما تستطيع فعله من أجلي .. ..

كن دليلي

وهذا ما حصل من يومها .. ..

يمضي الحب أعمى يقوده الجنون


لذلك يُقال دائماً :


أحبك بجنون

عائشه المعمري
09-22-2009, 10:11 PM
تلكم العجوز
أرادت أن تنزعَ فُتةَ تفاحٍ عالقة بين ضِرسيّهَا
فـ، انْخَلعَـــا



/
،

عائشه المعمري
09-27-2009, 01:03 PM
لا تعيني كُل تلك التفاصيل التي تَهمكِ يا مريم
فأنتِ تعلمين أنكِ لا تأتيني إلا وقتما حاجة
ولا تبتسمين إلا وقتما تشائين
تأتيني اليوم بـ تضحية كُبرى كـ هذه التي جعلتني أعتقد بأنكِ أفضل أنثى في العالم تبعاً لـ تصنيفاتي
بـدون مُبرر
شيءٌ مُحير
جِداً محير

ضياء شمس الأصيل
10-11-2009, 04:11 PM
...


كونت قائمة طويلة لأسماء البنات

ولما ولدت

سمّيت البنت على إسمها


...

عائشه المعمري
10-11-2009, 11:06 PM
مَشنقة

الحبل الذي امتد بينهما ..
كـ حبل مودة ،،
هو ذاته من التف حول رقبتيهما

عائشه المعمري
10-16-2009, 09:53 PM
.
.

أبكيتني بالأمس
إلى الدرجة التي ضحكت فيها بهستيريه عند لفظك لـ أخر جملة .
لم أدرك كل ما دار بين البكاء والضحكة
بطريقة أو بأخرى ..
شعرت بما يجب أن أشعر به ..