المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحيل : الأديب الطيّب صالح


محمد السالم
02-18-2009, 11:31 AM
أنتقل إلى رحمة الله صباح هذا اليوم الأديب السوداني الكبير المرشح لنيل جائزة نوبل

http://www.alriyadh.com/2005/03/05/img/053167.jpg
"الطيّب صالح "

في العاصمة البريطانية لندن

سيرة الأديب

الطيب صالح أديب عربي من السودان ولد عام (1348هـ - 1929م ) في إقليم مروى شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في 18 فبراير 2009 الموافق:23 صفر 1430هـ) في لندن العاصمة البريطانية. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم, وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته, وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية.

حياته المهنية

تنقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية, وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما, وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية, ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس, وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي. ويمكن القول أن حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية وخاصة روايته العالمية "موسم الهجرة إلى الشمال".

كتابته تتطرق بصورة عامة إلى السياسة، والى مواضيع اخرى متعلقة بالاستعمار، الجنس والمجتمع العربي. في اعقاب سكنه لسنوات طويلة في بريطانيا فان كتابته تتطرق إلى الاختلافات بين الحضارتين الغربية والشرقية. الطيب صالح معروف كأحد أشهر الكتاب في يومنا هذا، لا سيما بسبب قصصه القصيرة، التي تقف في صف واحد مع جبران خليل جبران، طه حسين ونجيب محفوظ. كان يقيم خارج السودان .. له العديد من المقالات ويشارك في العديد من المجلات والصحف ...

الطيب صالح كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى».. تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم .. وقد حصلت على العديد من الجوائز .. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن ال-20 في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الادب العربي". في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه على يد الاكاديميا العربية في دمشق على انه "الرواية العربية الأفضل في القرن ال-20.) أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. روايته "عرس الزين" حولت إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من اخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان. في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عمودا أسبوعيا في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم "المجلة". خلال عمله في هيئة الاذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة. منذ عشرة أعوام يعيش في باريس حيث يتنقل بين مهن مختلفة، اخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج.
رواياته

ضو البيت (بندر شاه): احدوثة عن كون الاب ضحية لابيه وابنه
دومة ود حامد ويتناول فيها مشكلة الفقر وسوء التعاطي معه من قبل الفقراء أنفسهم من جهة ،واستغلال الإقطاعيين الذين لا يهمهم سوى زيادة أموالهم دون رحمةمن جهة أخرى.
عرس الزين
مريود
موسم الهجرة إلى الشمال- 1966
ومن المفهوم أن رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" نالت شهرتها من كونها من أولى الروايات التي تناولت، بشكل فني راق الصدام بين الحضارات وموقف إنسان العالم الثالث ـ النامي ورؤيته للعالم الأول المتقدم، ذلك الصدام الذي تجلى في الأعمال الوحشية دائماً، والرقيقة الشجية أحياناً، لبطل الرواية "مصطفى سعيد". وآخر الدراسات الحديثة التي تناولت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" ورواية "بندر شاه" للمؤلف نفسه، تلك الدراسة التي نشرت أخيراً في سلسلة حوليات كلية الآداب التي يصدرها مجلس النشر العلمي ـ في جامعة الكويت بعنوان "رؤية الموت ودلالتها في عالم الطيب صالح الروائي، من خلال روايتي: موسم الهجرة إلى الشمال، وبندر شاه" للدكتور عبد الرحمن عبد الرؤوف الخانجي، الأستاذ في قسم اللغة العربية ـ كلية الآداب جامعة الملك سعود. تتناول الدراسة بالبحث والتحليل رؤية الموت ودلالتها في أدب الطيب صالح الروائي في عملين بارزين من أعماله هما: "موسم الهجرة إلى الشمال" و"بندر شاه"، وتنقسم الدراسة إلى قسمين كبيرين وخاتمة. يعالج القسم الأول منهما محوري الموت الرئيسيين في هاتين الروايتين: محور موت الأنثى، وهو موت آثم يرتبط في أكثر معانيه بغريزة الجنس ولا يخلو من عنف أم خطيئة، وموت الرجل وهو موت نبيل يرتبط بالكبرياء والسمو ولا يخلو من تضحية ونكران ذات. هذان العالمان المتمايزان يثير الروائي من خلالهما عدداً من القضايا السياسية والاجتماعية والفكرية والنفسية، توحي بأزمة الصراع المكثف بين حضارتي الشرق والغرب فكأن المقابلة بين الأنثى والرجل ووضعهما في إطارين متمايزين من خلال الموت... وهي مقابلة من صنع مؤلف الدراسة لا الروائي ـ تلك الرؤية الفنية ترمي إلى اختصار الصراع بين عالمين مختلفين حضارياً: شمال ـ جنوب، هي في النهاية المعادل الفني لأزلية الصراع بين الشر والخير ممثلين في الأنثى ـ الشر، الخير ـ الرجل، و: شمال ـ أنثى ـ شر، جنوب ـ رجل ـ خير، بما لذلك من مردود أسطوري في وعي وذاكرة الإنسان الشرقي، وهو ما لم تشر إليه الدراسة مكتفية بتتبع أنواع الموت وطرائقه التي تمارس من قبل الرجل في الروايتين. فالمرأة في موسم الهجرة إلى الشمال ضحية لرجل ـ دائماً ـ بينما الرجل ضحية ـ أيضاً ـ لظروف مجتمعية ساهم في خلقها مجتمع الضحية الأنثى بشكل ما، فعلاقة مصطفى سعيد بالأنثى هي دائماً علاقة آخرها موت مدمر إذ إن "مصطفى" ـ كما يلاحظ المؤلف ـ ينتقم في شخص الأنثى الغربية لسنوات الذل والقهر والاستعمار لينتهي بها الأمر إلى قتل نفسها بنفسها. موت الرجل ـ وهو المحور الثاني من القسم الأول ـ فهو دائماً موت علوي تتجلى دلالاته في العودة إلى النيل مصدر الحياة "ذهب من حيث أتى من الماء إلى الماء" كما في بندر شاه. ويتناول القسم الثاني من الدراسة الدلالات الفكرية المتصلة بعالمي الموت وكيف عبرت الروايتان عن هذه الدلالات في قوالب فنية منتهياً إلى أشكال الموت لدى الطيب صالح توزعت على أطر ثلاثة: الموت ـ الوفاة الموت ـ القتل الموت ـ الانتحار وكل إطار من هذه الأطر الثلاثة عن رؤى فكرية وفلسفية ونفسية اقتضتها طبيعة الأحداث والمواقف... لكن النمط الأكثر بروزاً من أنماط الموت الثلاثة السابقة هو النمط الثاني الذي يمثله: الموت ـ القتل، حين جعلته رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" يفجر طاقات متباينة من الدلالات الفكرية ووظائفها الفنية، وظل الموت ـ القتل في صراع الشخصيات يتراوح بين السلب والإيجاب وبين الرفض والقبول وبين القوة والضعف وتتبع الدراسة التجليات المختلفة لهذا النوع من الموت عبر روايتي: "موسم الهجرة إلى الشمال" و"بندر شاه". وتخلص الدراسة ـ عبر خاتمتها ـ إلى أن للموت سلطاناً لا ينكر على عالم الطيب صالح الروائي فقد وفق الروائي من خلال بناء هذا العالم في تقديم عطيل جديد هو: مصطفى سعيد عطيل القرن العشرين الذي حاول عقله أن يستوعب حضارة الغرب لا يبالي ولا يهاب، له القدرة على الفعل والإنجاز، يحارب الغرب بأسلحة الغرب. وبعد: سوف يبقى الطيب صالح وأعماله الروائية والقصصية ذخيرة لا تنضب لبحث الباحثين نقاداً كانوا أم مؤرخين، فهو عالم ثري مليء بقضايا إنسان العالم الثالث الذي آمن به الطيب صالح وعبر عن همومه وآلامه، أفراحه وإحباطاته.

عبدالله العويمر
02-18-2009, 11:43 AM
إنّا لله وإنّا إليه راجعون



رحمه الله ، واسكنه فسيح جناته

قايـد الحربي
02-18-2009, 12:41 PM
:

وَ سقط عمودٌ من أعمدة الأدب العربيّ !

رحمك الله أيّها الطيّب الصالح .

:

كل الشكر لك يا محمد .

حنان الفايز
02-18-2009, 02:15 PM
رحمة الله وأسكنه فسيح جناته.

حنان عسيري
02-18-2009, 02:51 PM
,





,


غفر الله له وأسكنه فسيح جناته



{ أنا لله وأنا إليه راجعون }

أحمد الحربي
02-18-2009, 07:08 PM
خَبرٌ مُوجعٌ وَ مُفْجِعٌ ,

رحمهُ الله رحمةً واسعة

فاتن حسين
02-18-2009, 10:07 PM
رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جنانه


شكرا لك محمد السالم

عطْرٌ وَ جَنَّة
02-18-2009, 11:58 PM
كَانَ اللْيل بِلونِ جِلده .
وَالْصُبح على أصابِعه : يُثْنَى .

رَحْمك الله أيُّها الْطَيب الْصَالح ,

عبدالله الدوسري
02-19-2009, 02:17 AM
الأدب موات والأديب خالد ،،
رحمة الله عليك أستاذنا الطيب ،،
أحييت وأثريت ما قد يرثيك ،،

عبد الله العُتَيِّق
02-19-2009, 09:37 PM
رحمه الله و غفر له
ليسَ عموداً بل أعمدة من ثقافة خبرته سقطت معه

ريم علي
02-20-2009, 12:13 AM
دبي - العربية.نت
يوارى جثمان الروائي السوداني الراحل الطيب صالح الثرى صباح غد الجمعة 20-2-2009 في مقابر البكري في أم درمان، بعد وصوله فجرا من لندن -التي توفي فيها يوم الأربعاء الماضي- بعد صراع طويل مع المرض.

وسيكون في استقبال جثمانه بمطار الخرطوم عدد كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين، كما سيشارك في تشييعه كبار رجال الدولة وسفراء عرب وأجانب.

وتوقعت مصادر في العاصمة السودانية أن يحضر الرئيس عمر البشير مراسم التشييع، رغم أنه لم يصدر إعلان رسمي بذلك، ربما بسبب تزامن الجنازة مع وصول أمير قطر الذي سيقوم بزيارة للسودان.

وسيرافق جثمان الروائي الشهير في رحلته الأخيرة من العاصمة البريطانية إلى الخرطوم، شقيقه بشير محمد صالح، وصديقه محمود عثمان صالح.

وغادر الطيب صالح الخرطوم لأول مرة في فبراير/شباط عام 1953 في رحلة طويلة امتدت أكثر من نصف قرن.


"أم درمان" التي عشقها

وحسب الكاتب السوداني طلحة جبريل في جريدة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس، فإن مدينة أم درمان التي سيواري ثراها جسده، كانت محببة إلى نفسه وقال عنها: "إنها المدينة التي يرنو إليها باقي بلاد السودان. كان كل واحد منا يجد أن لديه أقارب أو أهلا في أم درمان.. مكانا "ميكروكوزم". لقد بدأت أم درمان تتكون بكيفية طبيعية، لكننا كسرناها لسوء الحظ".

وأضاف جبريل أن آخر مكالمة هاتفية بينهما تناولت هذه المدينة، وأنه قال لصالح إنه ربما يعود إليها عودة عاطفية هذه المرة: "ولم يكن يدور بخلد أحد منا أن الطيب نفسه سيعود إلى أم درمان ليوارى الثرى في المدينة التي درس خلالها المرحلة الثانوية في واحدة من أهم ثلاث مدارس ثانوية في أربعينات القرن الماضي".

صاحب "موسم الهجرة إلى الشمال" التي اختيرت واحدة من ضمن أفضل مائة عمل في تاريخ الإنسانية، لم يكن بتواضعه الجمّ، كما يقول طلحة جبريل، لديه أي إحساس بأهمية ما كتب، وينقل عنه قوله: "لا أحس أنني مهم، هذا ليس تواضعا، لكنه الحقيقة، إذا اعتقد الناس أن ما كتبته مهم، فهذا شأنهم، لكنني قطرة في بحر، قصيدة واحدة للمتنبي تساوي كل ما كتبته وأكثر".

ويضيف جبريل أن من مفارقات لعبة التواريخ في حياة الطيب صالح، أنه ولد عام 1929، واحتفظ برقم تسعة أيضا وهو يغادر.

أطلقت والدته عائشة أحمد زكريا عليه اسم "الطيب" بعد أن فقدت اثنين من أشقائه قبل أن يأتي إلى الحياة. وكان الناس في قرى شمال السودان يعتقدون أن "الطيب" اسم تحل به البركة إذا كانت الأسرة تفقد مواليدها.

والده محمد صالح أحمد، وأهله يتوزعون ما بين "الدبة" و"العفاض" وهي من قرى منطقة مروى. عاش الطيب مثل أهله حياة المزارعين، لذلك يعتقد أن بيئة القرية في المجتمع المتساكن والمندمج هي التي ستحفزه بعد ذلك بسنوات طويلة على الكتابة.


قريته سر عالمه الروائي

عاش الطيب صالح في قريته كما يعيش أهلها، ويكشف النقاب عن أن قريته كانت مختلفة عن الأماكن والمدن الأخرى التي عاش فيها، وأن هذه المنطقة هي التي خلقت عالمه الروائي.

انتقل إلى مدينة بورت سودان على البحر الأحمر للدراسة في المرحلة المتوسطة، لكنه ظل مشدودا إلى قريته، "في بورت سودان بدأ يراودني إحساس بأن هذا الشيء الجميل الذي تركته خلفي سيضيع". وبعد تلك المرحلة انتقل إلى أم درمان ليتابع دراسته الثانوية في مدرسة "وادي سيدنا" والتي يقول عنها إنها كانت مدرسة فاخرة، بناها الإنكليز بناءً باذخاً على غرار أعظم المدارس في إنكلترا، وكنا ندرس تماما كما يدرس الإنكليز في مدارس الارستقراطيين أيتون وهارو.

كان طموح صالح أن يدرس في كلية الزراعة بعد المرحلة الثانوية، لكن ميوله الأدبية كانت حاضرة وهو يفكر في دراسته الجامعية، وشجعه ناظر مدرسة "وادي سيدنا" على دخول كلية الآداب.


الإعلان الذي قلب حياته



بعد التحاقه بجامعة الخرطوم عام 1949، قرر ترك الجامعة برمتها، عندما وجد أن السنة الأولى في كلية العلوم التي ستقوده بعد ذلك إلى كلية الزراعة، تتطلب منه تشريح الصراصير والفئران. والتحق بالتدريس ليدرس اللغة الإنكليزية في مدينة رفاعة في وسط السودان.

لكن إعلاناً من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يطلب مذيعين ومترجمين ومحررين سودانيين، قلب حياته رأسا على عقب، فهذه التجربة القاسية لشاب عمره 24 سنة هي التي منحتنا كاتبا وروائيّا عالميّا، لأنه كتب فقط ليقيم "جسرا بيني وبين بيئة افتقدتها بدون سبب".

ولم يكن الطيب سعيدا على الإطلاق في هجرته إلى لندن "جئت إلى بلد لم أكن أرغب فيه، لأعمل عملا هو كذلك ليست لي رغبة فيه. تركت الأهل والأحباب والدور الفسيحة والتواصل الاجتماعي لأجد نفسي داخل غرفة صغيرة، برودتها لا تطاق، في بلد غريب بين غرباء".

كتب أول قصة قصيرة عام 1953 بعنوان "نخلة على الجدول" نشرت فيما بعد ضمن المجموعة القصصية "دومة ود حامد". بعدها انقطع عن الكتابة 7 سنوات، ثم كتب "حفنة تمر" و"دومة ود حامد" التي نشرتها مجلة "انكونتر" الأدبية الإنكليزية، التي كانت آنذاك زوبعة ثقافية، واعتبر نشرها لقصة الطيب صالح، بمثابة الميلاد الحقيقي لأديب عالمي.

وفي عام 1964 كتب روايته الأولى "عرس الزين" وبعدها بسنتين كتب روايته ذائعة الصيت "موسم الهجرة إلى الشمال". كثيرون يعتقدون أن بطل هذه الرواية مصطفى سعيد فيه بعض ملامح الطيب صالح نفسه، وفي هذا السياق يقول: إن "الذي يطرح أفكاره على الناس علناً، عليه أن يتحمل تبعات ذلك، لذلك لا يزعجني أحيانا حين يسألني بعض الناس، هل مصطفى سعيد يشكل جزءا من سيرتي الذاتية".

وهنا يقول الروائي الراحل: "يبدو لي أحيانا أن البشرية تائهة وأنا تائه معها، لذلك أطالب الناس بأن تفهمني كما أريد، الكاتب نفسه لا يعرف ماذا يقول وماذا يكتب".

فاطمه الغامدي
02-20-2009, 06:31 PM
رحم الله العلم الأديب الطيب محمد صالح
وأسكن روحه الجنة

نوف عبدالعزيز
02-28-2009, 12:29 AM
و أنا كل ما عشقت كاتب مات :(

يا الله صدمة و رب الكون رحمة الله و أسكنه فسيح جناته