المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قفـــا نبكي..!!


زينب الشهري
09-18-2006, 06:13 PM
.
.

كثيرة هي لحظات الفراق التي نعيشها في حياتنا وتمر بنا مكرهين كي نودع من أحببناهم .


وهي تعتبربمثابة الأزمة التي تعيشها الكائنات الحية بجميع أنواعها!!


فالنباتات تتألم وتتأثر عند الوداع والحيوانات قد تشعر بالفراق والحنين

والإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يشعر بألم الفراق ويغالب

مراراته بمحض إرادته بعد مدة من الزمن!!


وكما للفراق من سلبيات فان له إيجابيات منها أنك قد تصبح كاتباً أو شاعراً أو مبدعاً..


وتستطيع أن تجد متنفسا للحالة التي تمر بها بعيدا عن البكاء كلما صافحتك الذكريات!!


فإما أن تكون (كجلمود صخر حطه السيل من علِ )


وتواجه الموقف بكل شجاعه وكبرياء وأنت تحبس في داخلك جيشاً من الدموع التي ستتوالى تباعاً

عند أول لحظة تكون فيها خالياً إلإ من قلبك!!


وتعود بعدها كما كنت من قبل لأنك استنزفت كل مشاعر الألم و الفقد ولم يتبقى لديك شيء!


وإما أن (تبلع) الموقف بكل مراراته وأوجاعه وتقفل الباب على نفسك وتهرب بعيدا عن أعين الأخرين

وتبقى وحيداً كراهة أن يقال أنك ضعيف!!


وتحاول قدر استطاعتك أن تتماسك على الأقل أمامهم

ولكنك لن تنجو من مرارة العتاب الذي يملأ حلقك _ وأنت تسترجع الذكريات الجميلة والوعود الكثيرة_

لتوجهه لأول طيف يزور مخيلتك!!

واما إذا كنت أنت السبب المباشر لهذا الفراق الموجع فستجد نفسك في كل مرة

تبحث عن المبررات التي تحاول أن تقتنع بها قبل أن يقتنع بها الطرف الأخر.. وتستنجد ب(لو)

_التي لايليها في الغالب الا ماكان ماضياً في المعنى _ لأن الأمر قد خرج من يدك واصبح

في يــد الزمن القاضي..!
.
.
.


وهكذا تمضي بك الأيام ويصبح الفراق أمراً عادياً وستتقبله بكل مافيه

وستمر عليك الذكريات عجافا بدون أن تتسارع نبضات قلبك أو تخنقك العبرة


وسترمي كل ذلك على عاتق الزمن!!


وستتحدث عنه بكل عفوية لكل من يجلس بجانبك ويطلب منك أن تحكي له شيء من الماضي!



وإن كنت عصي الدمع فقد تتسلل الدموع الى عينيك عند أي مشهد للوداع أو سماع حكاية انتهت بالفراق!!


.
.
.

هي وقــفة لإقتسام الألم مابيننا والبكاء بصوتٍ عالٍ لتخفيف حدة الوجع النائم بهدوء داخل اعماقنا..

هي المرة الأخيرة التي ستقف على اطلال ماضي (ما )!!

قد يكون قريب / حبيب / صديق / زمن / مكان / وطن / أيام ..

و تبكي .. لكنك هذه المرة لست وحدك !!

وسأبدهـا..أنا ..
.
.

زينب الشهري
09-18-2006, 06:21 PM
/
/
/

اليـوم.. أنت غائـب عن الأنظــار..!!


لكنك حـاضر في هذا المكان.. مسائي ياسيدي يشبهك كثيـراً..

..بـارد ..جـاف ..مظلم..

الإ من بعض كلماتك التي أرددهـا بيني وبين هذا الوجع الذي سرقته منك ..

ظـناً أنه الحب!!

بارد .. لأنـك تركتني دون أن توفر لي مايدفئني عند غيابك

جاف .. لأنك رحلت بعـد أن سرقت كل مابداخل أوردتي

وتركتني أستجدي الأخرين قطرة حب

مظلم .. لأنك عند رحيلك أغلقت الأنوار من خلفك وتركتني في زاوية القلب

أشعل عود ثقاب لأتحسس وجعي بك !!




انهم لايعرفونك..لكنهم حتماً سيشعرون عمق الجرح الذي خلّفه رحيلك..

أيها الشاعر الذي لم يشعر بي يوماً قـط !!

/
/
/

خلني ابكيك شاعر بجرح غيرك ماشعرت..

...................................وبعذرك هذا اللي صار اكبر من انك تفهمـه !!

وخلني ابكي المشاعر..كافي صبري اللي صبرت..

...................................احيان اقول اني قدرت واحيان اقول متوهمـه !!

واوعدك..اللي حصل درسٍ خذيته واعتبرت..

...................................وان رجعت بحلم ثاني سلّ سيفك واهزمـه !!




.
.

خالد صالح الحربي
09-18-2006, 06:34 PM
***
دنياك هذي كلّها.. " دمعتيني "..
........ دمعة لِقا والثانية: دمعة.. فراق..!
تذكّرت هذا البيت لـ صنيتان المطيري..
قد يكون القدر لا أكثر.. هوَ من يبعث.. وَ يعبث.. ونحنُ الضحيّة..!
أختي التنومية.. أنتِ هنا تنبشين الذّاكرة.. بـِ أصابع.. القلب.

قايـد الحربي
09-18-2006, 06:45 PM
التنومية
ـــــــــــ
* * *

أهلاً بك كثيراً .

:

كل ماضٍ يُستبدل ماكان قائماً به
إلاّ : الأيام
تلك التي لا يُمكن إعادتها أو استبدالها بغيرها
بالتأكيد ليستْ كل الأيام لكنّها ما يستحق هذا
المسمّى لأنّك وبقناعةٍ تامة لا يمكنك إطلاق صفة
" اليوم " على يومٍ حمل سوءاً لك والأكيد الآخر أنّك
ستُسقطه من " عمرك " .
هيَ الأيام التي تكون فيها : كاملاً
لا ينقصك إلاّ يومٌ يعيش به اكتمالك
أمّا الآن تعيش يوماً لتُثبتَ نقصك فقط .


التومية
نبشتي الذاكرة وهي لاترحم .

شكراً بقدر وجودك الكبير .

زينب الشهري
09-18-2006, 07:23 PM
***
دنياك هذي كلّها.. " دمعتيني "..
........ دمعة لِقا والثانية: دمعة.. فراق..!
تذكّرت هذا البيت لـ صنيتان المطيري..
قد يكون القدر لا أكثر.. هوَ من يبعث.. وَ يعبث.. ونحنُ الضحيّة..!
أختي التنومية.. أنتِ هنا تنبشين الذّاكرة.. بـِ أصابع.. القلب.





لكنك كنت حذراً وأنت ترتّب كل هذه الجروح التي تساقطت من قلبك

دعها ياخالد لازال هناك متسع من الجراح ..والكثير من الأقدار التي تنتظرنا ..

زينب الشهري
09-18-2006, 07:27 PM
التنومية
ـــــــــــ
* * *

أهلاً بك كثيراً .

:

كل ماضٍ يُستبدل ماكان قائماً به
إلاّ : الأيام
تلك التي لا يُمكن إعادتها أو استبدالها بغيرها
بالتأكيد ليستْ كل الأيام لكنّها ما يستحق هذا
المسمّى لأنّك وبقناعةٍ تامة لا يمكنك إطلاق صفة
" اليوم " على يومٍ حمل سوءاً لك والأكيد الآخر أنّك
ستُسقطه من " عمرك " .
هيَ الأيام التي تكون فيها : كاملاً
لا ينقصك إلاّ يومٌ يعيش به اكتمالك
أمّا الآن تعيش يوماً لتُثبتَ نقصك فقط .


التومية
نبشتي الذاكرة وهي لاترحم .

شكراً بقدر وجودك الكبير .


لا أدري ..!!

وأنا أقرأ ماكتبته تبادر الى ذهني أنك لم تكتب ماأردت قوله !!

لماذا غيرت رأيك ؟؟

ذاكرتك لا ترحمك ..

خالد صالح الحربي
09-18-2006, 07:32 PM
لكنك كنت حذراً وأنت ترتّب كل هذه الجروح التي تساقطت من قلبك

دعها ياخالد لازال هناك متسع من الجراح ..والكثير من الأقدار التي تنتظرنا ..




ليسَ حذراً أختي التنوميّة..
ولكنّ.. المفارق: ألَمْ فارِق..
ليسَ من السهل إستدعاء تفاصيله../. في كُلّ.. وقت..
أذكر بأنّي أردت كتابة.. نصّ.. عن هذا.. الأمر ذات يوم..
ولكنّه.. أنتهى قبل أن يبدأ..!

النّص:
على كِثر مَا مرّني مُر يَا ريم..
...... مَا مَرّني ياريم.. مِثل : المْفَارَق..!!

قايـد الحربي
09-18-2006, 08:39 PM
وأنا أقرأ ماكتبته تبادر الى ذهني أنك لم تكتب ماأردت قوله !!




التنومية
ــــــــــ
* * *

نعم لم أكتبْ ما أردتُ قوله
لأنّ ما أردتُ قوله لا يُكتب
هو لا يحتمل : " قفا نبكي "
ربما : " قف يا نبضي "

شكراً لك .

شوق
09-18-2006, 10:41 PM
غاليتي


موضوع في قمة الروعة

رائعة بحق


كوني بود

أختكـ/شووق

يوسف الحربي
09-19-2006, 05:17 PM
في مكان ما من الكرة الأرضية وأنا على أهبة الرحيل بعد حالت دون لقاء أحد الأحبة عوائق قدرية , كنت على حدود تلك المدينة وأردت أن أنشغل بشيء عن تلك الأحزان التي تنساب لها وبها الدموع ..فتحت الراديو لتطل شادية بصوتها الرخيم وهي تغني - خلاص مسافر - ..شوفوا الصدف .............
تحياتي وتقديري

زينب الشهري
09-20-2006, 12:42 PM
ليسَ حذراً أختي التنوميّة..
ولكنّ.. المفارق: ألَمْ فارِق..
ليسَ من السهل إستدعاء تفاصيله../. في كُلّ.. وقت..
أذكر بأنّي أردت كتابة.. نصّ.. عن هذا.. الأمر ذات يوم..
ولكنّه.. أنتهى قبل أن يبدأ..!

النّص:
على كِثر مَا مرّني مُر يَا ريم..
...... مَا مَرّني ياريم.. مِثل : المْفَارَق..!!


أخي خالد ..أنا معك أنه ليس من السهل فعل ذلك وأننا نحاول جاهدين تجنب كل مامن شأنه

إثارة أوجاعنا ..
.
.
نصـ فـ ك بيت واحد لكنه قصيدة كاملة من وجة نظر المفارق !!

.
.

ترنيمتين فراق وفراق ترنيم

..................ماشفتني بالدمع غارق وشارق !!

سلمت وسلمت تفاصيلك

زينب الشهري
09-20-2006, 01:14 PM
التنومية
ــــــــــ
* * *

نعم لم أكتبْ ما أردتُ قوله
لأنّ ما أردتُ قوله لا يُكتب
هو لا يحتمل : " قفا نبكي "
ربما : " قف يا نبضي "

شكراً لك .

أخي قايد ..

سلامتك وسلامة نبضك !!

زينب الشهري
09-24-2006, 08:03 PM
غاليتي


موضوع في قمة الروعة

رائعة بحق


كوني بود

أختكـ/شووق



أهلين وسهلين أختي شوق ..


الأروع بحق أن تفتحي قلبك على مصرعيه وتبوحي لنا بلحظات الفراق التي مررتي بها ..!!

مع أنني أتمنى أن لاتكون في حياتك مثل هذه اللحظات الموجعة


يشرفني مرورك دائماً

عبدالله ثويني المانع
09-25-2006, 01:28 AM
..


الليلة جميلة جدا، بلل الماء أرصفة الشوارع الإسفلتية ففضضة.
وأمطرت السماء أمنياتاً وأحلاماً للمعذبين .. والمحرومين...
طافت البشرى علي الناس تدق أبوابهم حاملة لهم الزغاريد
والأخبار السارة. تقضي حاجة السائل. وتلبي نداء المحتاجين.
وتمسح الدمعة من عيون البائسين.

الليلة جميلة صافية كصفاء قلبك الذي علمني أن الحب تواصل
إنساني ورغبة في الرضا. والذي منحني الحلم كله. ولم يقطر
علي ..
بـ

ا

ل

ف

ت

ا

ت

..
بيـدس

زينب الشهري
10-10-2006, 10:40 AM
في مكان ما من الكرة الأرضية وأنا على أهبة الرحيل بعد حالت دون لقاء أحد الأحبة عوائق قدرية , كنت على حدود تلك المدينة وأردت أن أنشغل بشيء عن تلك الأحزان التي تنساب لها وبها الدموع ..فتحت الراديو لتطل شادية بصوتها الرخيم وهي تغني - خلاص مسافر - ..شوفوا الصدف .............
تحياتي وتقديري


كنت قبل قليل أقرأك هناك في ( ليلة بكاء دامعة ) وكأنك على موعد مع الأحزان وقد قطعت على عينيك عهداً

بالأتجف دموعها !!

في لحظات الفراق نتحامل على أنفسنا كثيراً ونحملها مالاتطيقه لكن كل فراق يهون الا فراق الموت !!


شكراً لهذا النقاء الذي سكبته روحك هنا

وخلاص مسافر :D

يوسف الحربي
10-10-2006, 12:27 PM
كنت قبل قليل أقرأك هناك في ( ليلة بكاء دامعة ) وكأنك على موعد مع الأحزان وقد قطعت على عينيك عهداً

بالأتجف دموعها !!

في لحظات الفراق نتحامل على أنفسنا كثيراً ونحملها مالاتطيقه لكن كل فراق يهون الا فراق الموت !!


شكراً لهذا النقاء الذي سكبته روحك هنا

وخلاص مسافر :D


بين لقاء ووداع تتأرجح الحياة وتنساب دمعتين ..كأن الانسان على موعد مع البكاء
البكاء رفيق درب مبدأه الصرخة الأولى ومنتهاه الحسرة الأخيرة ..هناك بكاء شوق وحنين ..بكاء خشية وخوف ..بكاء ألم وتوجّع ..بكاء فرح وسرور
منابع الدمع فياضة دوماً ومكامن الشجن على المدى مستثارة