المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مازلت تللك الطفلة


عائشة العريمي
02-26-2009, 09:43 AM
مازلت تلك الطفلة التى تنتظر والدها ؛لتحتضنه،

وتقبله لكي يحضر لها الحلوى الهلامية التي تحبها .

ولكن تلك الطفلة كبرت، وأصبحت فتاة ناضجة ،

وباتت تتنظر الحلوى الهلامية، ولم يأتي والدها بتلك الحلوى التى تحبها ،

وتسأل نفسها مذ كانت صغيرة ،ماالذي جعل أبي يتأخر طوال تلك الفترة؟

وكيف صار أبي؟وكيف أصبح؟أهو وسيم ؟

أم شيخ كبير؟أم شكله عادي؟

تسأولات تدور في ذهن تلك الفتاة منذ أن كانت طفلة صغيرة .

عائشة العريمي
02-26-2009, 09:51 AM
حملتها الأقدار بين أحلامها لمواصلة دراستها الجامعية
في تخصص الطب للرحيل إلى المدينة المجوره
حيث سور الحلم يجمعها بأرض الواقع

إختارت أن تسكن بالقرب من حي الجامعه واستأجرت باصاً
يقلها كل صبح
أعطت سائقه جدول حصصها
وأختصت لنفسها نافذة في آخر الحافله تراقب وجه ابيها
بين وجوه الماره علها تراه

رأته ولكن لم يكن والده بل فارس أحلامهم
لم تكن تتوقع ان تجد شريكها في رحله البحث عن أبيها
وكأن القدر تاه بالأب لتجد الحب

عائشة العريمي
02-26-2009, 09:56 AM
، لتري رجل قد بدات على ملامحه الرجولة،

والوسامة ترمقه بنظرات عابرة وحنية،

ماهو الشي الذي جعلها ترى ذلك الرجل بالرغم من وجود الشبان والاستاذة ،

وتساؤلات كثيرة جعلتها تنسى نفسها ،

وجعلتها تدخل محاضرة غير محاضرتها، ولحسن حظها ،

ولصدفة العجبية ،وترى الرجل الذى رمقته بتلك النظرات .

وهي تنظر إليه ،ومرتبكة، وتتصب عرقا،وهو ينظر إليه، ويهدئ من روعها .

وخرجت مسرعة من القاعة، ودقات قلبها تتضارب بقوة كبيرة ،

وكأنها في سباق مارثون ،وأكمل الأستاذ محاضرته، ونسى ماحدث،

ولكنها لم تنسى أنتظرته، وهو خارج سمع صوتا يناديه أنا اسفة لم أقصد ،

نظر إليها ،وهو مبتسما ،وولى ذاهبا، ولم يلتفت إليها،

وهي تنظر إليها وكأن الدنيا هو فقط لاغير.

عائشه المعمري
02-26-2009, 01:24 PM
تابعي يا قطر ،
نحن بالقرب إلى حين إكتمال البدر

عائشة العريمي
02-26-2009, 08:01 PM
شكرا لك على ردك الرائع

صالح العرجان
03-01-2009, 12:47 PM
قطر الندى

تناسل الأحداث هنا مولد نبض
متابعتي المتواضعه لظل حرفك

رد ود

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif