عقاب الدوسي
09-19-2006, 07:16 PM
قريتي غدت اطلالاً وسكنتها الوحوش واستوطنت في ممراتها وطرقها الأشواك والحشائش فخُربت مسالك وبارت مزارع وغارت آبار . وأصبح سكانها إما شرقاويين او مكاويين او جداويين او مدينين او نجداوين .و منهم من ضرب على وجهه في الأرض حتى أنك لا تكاد تقلب حجر على مدى المعموره الا وتجد أحد سكان قريتي تحته .
وما ترك ابناء قريتي ارضهم عن بطر او شبع . أو عقوقاً و نكراناً .. ولكن لأن الحاجة الملعونه تورد الإنسان أرضاً ليست بأرضه ووطناً ليس بوطنه وعالمٌ يجهلـه .
فقريتي المسكينة الواعدة المسالمه الهادئة لا طرق تؤدي اليها .. حتى أن بعض ابناء قريتي المتثاقفين ممن لهم خبرةُ لَعكِ الكلام ومضارب الأقلام على الأوراق قاموا بستبدال المثل المعروف بأن كل الطرق تؤدي الي روما بـــــ / كل الطرق لا تودي الي (( ...قريتنا ...... )) كما ان مدرستها الوحيده تعاني شحاً في المدرسين فلا تكاد تجود السنه بمعلم أو اثنين حتى يحضروا حصه أو حصتين ولسان حالهم يقول لعن الله الوزارة و الوزير , أما الكهرباء فحدث ولا حرج فمتعهدوها بين كر وفر مع السكان الأصليين وهنا اقصد بالسكان الأصليين افراد قريتي-لأن من يسكنها الأن غالبيتهم من الحيونات الأليفه و المتوحشه – فتارة يزيدون من أتاوة الضوء وتاره يقطعون التيار وكأننا لسنا من سكان الألفية الجديده .
غير أن ما يعانيه ساكن قريتنا المتواضعه الهادئة الساكنه إن أصابهم مرض يفوق معاناة سكان دارفور فهم يتعرضوا-اي سكان قريتي الباقون- لتطهير عرقي على يد الطريق أو الأطباء لا على يد قبائل الجنجويد السودانية التي قد تغزوا عاماً وتحج عام .
كل هذا وإذن الوزارات إما من طين وإما من عجين رغم الشكاوي الكثيره والمعاريض الطويله والمراجعات المضنيه لكن هيهات أن تسمع الصم الدعاء .
لذلك لا يمانع افارد قريتي ان ينقلوا قريتهم على الحدود الأسرائيليه وأن يستبدلوا الأمن الذي يعيشوه ببعض الصواريخ وان يرفعوا بعض اعلام حزب الله وصورة زعيمه حسن نصر الله وان ترتكب مجزره لبعض المواشي والحيونات ونقلها حياً عبر أجهزة الإعلام لكي تستنهض همم منظمات حقوق الحيوان فرب نقمة جرت نعمه . ويكون لنا من مساعادت دولتنا الحبيبة التي نقع ضمن نطاقها الحدودي على الورق مليون او مليونين, وأن نستعيض عن المستشفى البعيد بمستشفى ميداني حتى ولو كان اطبائه بيطريين . وتعبد الطرق وتقام الجسور .. وترمم على اثر العدوان بعض المباني المهدمه وتقام انشطه وفاعليات ويعود التوازن الديموجرافي بين السكان الأصليين والمستوطنين الحيوانيين الجدد وكله لأنا من لبنان وكل العيـــــون على بيروت .:)
وفي بيروت ماراح تغمض عينيك
وما ترك ابناء قريتي ارضهم عن بطر او شبع . أو عقوقاً و نكراناً .. ولكن لأن الحاجة الملعونه تورد الإنسان أرضاً ليست بأرضه ووطناً ليس بوطنه وعالمٌ يجهلـه .
فقريتي المسكينة الواعدة المسالمه الهادئة لا طرق تؤدي اليها .. حتى أن بعض ابناء قريتي المتثاقفين ممن لهم خبرةُ لَعكِ الكلام ومضارب الأقلام على الأوراق قاموا بستبدال المثل المعروف بأن كل الطرق تؤدي الي روما بـــــ / كل الطرق لا تودي الي (( ...قريتنا ...... )) كما ان مدرستها الوحيده تعاني شحاً في المدرسين فلا تكاد تجود السنه بمعلم أو اثنين حتى يحضروا حصه أو حصتين ولسان حالهم يقول لعن الله الوزارة و الوزير , أما الكهرباء فحدث ولا حرج فمتعهدوها بين كر وفر مع السكان الأصليين وهنا اقصد بالسكان الأصليين افراد قريتي-لأن من يسكنها الأن غالبيتهم من الحيونات الأليفه و المتوحشه – فتارة يزيدون من أتاوة الضوء وتاره يقطعون التيار وكأننا لسنا من سكان الألفية الجديده .
غير أن ما يعانيه ساكن قريتنا المتواضعه الهادئة الساكنه إن أصابهم مرض يفوق معاناة سكان دارفور فهم يتعرضوا-اي سكان قريتي الباقون- لتطهير عرقي على يد الطريق أو الأطباء لا على يد قبائل الجنجويد السودانية التي قد تغزوا عاماً وتحج عام .
كل هذا وإذن الوزارات إما من طين وإما من عجين رغم الشكاوي الكثيره والمعاريض الطويله والمراجعات المضنيه لكن هيهات أن تسمع الصم الدعاء .
لذلك لا يمانع افارد قريتي ان ينقلوا قريتهم على الحدود الأسرائيليه وأن يستبدلوا الأمن الذي يعيشوه ببعض الصواريخ وان يرفعوا بعض اعلام حزب الله وصورة زعيمه حسن نصر الله وان ترتكب مجزره لبعض المواشي والحيونات ونقلها حياً عبر أجهزة الإعلام لكي تستنهض همم منظمات حقوق الحيوان فرب نقمة جرت نعمه . ويكون لنا من مساعادت دولتنا الحبيبة التي نقع ضمن نطاقها الحدودي على الورق مليون او مليونين, وأن نستعيض عن المستشفى البعيد بمستشفى ميداني حتى ولو كان اطبائه بيطريين . وتعبد الطرق وتقام الجسور .. وترمم على اثر العدوان بعض المباني المهدمه وتقام انشطه وفاعليات ويعود التوازن الديموجرافي بين السكان الأصليين والمستوطنين الحيوانيين الجدد وكله لأنا من لبنان وكل العيـــــون على بيروت .:)
وفي بيروت ماراح تغمض عينيك