المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملامح المشهد الشعري لجيل الثمانينيات الميلادية.. ( 1-2 )


إبراهيم الشتوي
03-21-2009, 06:10 AM
( 1/2 )

لاحظ متابعو الشعر الشعبي والمهتمون به كيف ساهم جيل الثمانينيات الميلادية في

تقدم التجربة الشعرية عموماً، والذي من خلال تلك التجربة مر النص بتطورات جديدة

شكلاً ومضموناً، متعدياً مساحة النص التقليدي المكاني وفضاءه الزماني بصيغة خطاب

شعري جديد، غير مطروح وسائد في تلك الحقبة الزمنية، مفرزا إرهاصات تلك التجربة

التي مرت به ليصل إلينا بتلك السمات التي طرت عليه والمفاهيم التي وصل إليها، حاملاً

أغراضه الشعرية بمشروع خاص ورؤية عميقة أنيقة، فقد تطور المشهد الشعري

الخليجي عموماً، من حيث الأسلوب واللغة، وبمفردات وتراكيب جديدة عن طريق

الاستعارات والتشبيهات وتوهج للصور الشعرية الحسية والمعنوية التي ابتكروها، مؤطراً

رؤيته الخاصة لمرحلة ثقافة جديدة ومعطيات تناسب روح العصر ورقي الفكر والتفكير

بعناصر شكلية وفنية تسر المتذوقين، مبتعدين عن مناخ السبعينيات الميلادية من حيث

الرؤية الجمالية والعمق الفني. ففي فترة الثمانينيات الميلادية بدأت نواة التجربة

الشعرية تنمو على يد كل من الأمير خالد الفيصل، الأمير بدر بن عبدالمحسن، الأمير

محمد العبدالله الفيصل، الأمير سعود بن بندر رحمه الله، والأمير خالد بن يزيد والأمير

عبدالعزيز بن سعود، الأمير خالد بن سعود الكبير، الشيخ محمد بن راشد المكتوم،

وطلال الرشيد رحمه الله والحميدي الحربي، راشد بن جعيثن، مساعد الرشيدي،

سليمان المانع، ماجد الشاوي، عواض العصيمي، علي الزعبي، نايف الحربي، نايف

صقر، متعب التركي، إبراهيم السمحان، بدر الحمد، الحميدي الثقفي، حمود البغيلي،

طلال السعيد، سعد الحريص، فهد عافت، علي المفضي، عمري الرحيل، عناد المطيري،

أحمد الناصر، محمد بن سبيل، صالح مصلح الحربي ، عبدالله حمير، مسفر الدوسري، ناصر السبيعي، صنيتان

المطيري،بندر الشدادي ، حمد السعيد، مشعل الفوازي، محمد مهاوش الظفيري ، عبدالله العلوي، مهدي بن سعيد، عادل

الحوشان، عبدالله الفلاح، سعدان الرشيدي، متعب العنزي رحمه الله، عاقل الزيد رحمه

الله، وعبدالرحمن الرشود رحمه الله ، وغيرهم الكثير وإن كان لكل واحد منهم مسارب ضوءه الخاصة به
وتجربته الفردية من حيث الأسلوب والبناء والتراكيب واللغة المشحونة بطاقة حسية

وحوار داخلي يتجسد في ثنايا النصوص بأشكال ومضامين متنوعة وجديدة، لنحظى

بتجربة فنية عميقة، تستحق الرصد والمتابعة. فأصبح النص الشعبي يشق طريقه برؤية

مغايرة تمام بناء وتركيب، رافضاً أن يتوقف عند أسلوب تعبيري محدد، كذلك الخروج عن

نمط الوزن والقافية وكتابة النص الحر أو التفعيلة والذي كان الأمير بدر بن عبدالمحسن

من الأوائل الذين أسسوا لهم مدرسة شعرية في هذا النوع من الشعر، فأتت تلك

التجارب تضخ دماء التجديد في جذور النص لنحصد منجزاً شعرياً يروي الذائقة ويعشوشب

وعيا في صحراء الذات التي كانت وما زالت تنظر ثمار هذه التجربة وتجسيدها عبر

أفكارهم التي قدموها بكل جرأة وثقة، فهذه الأصوات الشعرية ظهرت في فترة هيمنة

النص التقليدي على الساحة الشعرية والتي ما زالت محتفظة في طرحها من أغلب

الشعراء فكانت تلك الأسماء وغيرها ممن لا تحضرني الآن هي التي يعود لها الفضل بعد

الله بالنقلة النوعية للقصيدة الشعبية عبر مستوياتها الفنية والمعرفية والجمالية، وإيجاد

قاعدة صلبة يتكئ عليها النص الجديد وما يحمله من مضامين ورؤى جديدة والتي

استفاد منها بالطبع جيل التسعينيات فأصبح النص الشعبي في مرحلة الثمانينيات

الميلادية، يزخر بمعطيات جديدة من حيث أساليب كتابته وتوغله في عوالم الشخوص

وتواصله مع الموروث برؤية أخرى أنيقة ورؤية عميقة مع توظيف للمفردة الشعبية

الدارجة في قالب جديد فأصبح المتلقي يقترب كثيراً إلى هذه التجربة ويصغي لها باحثاً

عن هذا الفضاء الإبداعي الجديد والمتميز والجريء في طرحه. وأهم السمات الفنية

التي تميزت بها نصوص تلك المرحلة تلك اللغة الشعرية التي أتت تحمل طاقة تعبيرية

في بناء مستقر للجملة لغةً وبياناً وتعبيراً مع اعتمادهم على إيجاد مفردات جديدة غير

سائدة في الساحة الشعرية لغة عالية متشظية بجميع سياقاتها ومستوياتها ودلالاتها

وتراكيبها عبر مظاهر الانحراف والانزياح اللغوي داخل النص وتوظيفها في سياقات

شعرية تواكب لغة العصر من حيث التطور وما تحتويه من خصائص سيميائية

والاشتقاقات في الأفعال واستخدام واعٍ للرموز والتجريد مما أضفت الحيوية والحركة

للنص، فأتت اللغة الشعرية تحمل خصوصية التجربة وملامح التجديد في رؤية واعية

وقراءة آنية للذات المبدعة التي من خلالها تنغمس الوظيفة الجمالية الشعرية مع

الوظيفة الإبداعية عبر نسيج لغوي تظهر فيه جماليات المفردة والإيقاع والصور الشعرية

في استغلال المفردة الشعبية الدارجة مع إعادة توظيفها في قالب فني جديد، تلك

اللغة القادرة على الإيحاء عما يختلج في ذات الشاعر ويغري ذائقة المتلقي

يقول الأمير خالد الفيصل:

يموت الشجر واقف وظل الشجر ما مات
............... رياح الدهر تصرخ وهي تجرح جنوبه

ويقول الأمير بدر بن عبدالمحسن:

ياما شربتك شوف من خوف لا أظما
..............وياما الوله للوصل يبس بي عروق

ويقول الشاعر الحميدي الحربي:

والله لو سرك حبيس بيمناي
............... لتشح به سبابتي عن بهامي

ويقول عاقل الزيد رحمه الله:

لاهب نسناس الشمال وحضني
.................... قمت اتذري في حنين اشتعالي

فنجد شعراء تلك المرحلة أوجدوا علائق متميزة بين عناصر اللغة المختلفة في سياقات

جديدة مشحونة بدلالات وإيحاءات وصور متعددة لم تكن موجودة، وبما يتوافق مع رؤاه

ومشاعره وذاته الحالمة ومستوعبا لعالمه الداخلي أما على مستوى الصورة الشعرية

فقد نجدها حاضرة وبقوة في نصوص شعراء تلك المرحلة والتي كسروا من خلالها حاجز

التقليدية والمباشرة، فأتت الصور الشعرية مبتكرة اعتمدوا على التقاطها من البيئة

وإعادة تجسيدها حسياً ومعنوياً والتي تميزت بدقة الوصف والبراعة العالية في التجسيم

والتشخيص حاملة في أبعادها انفعالات مستمرة ولغة مختزلة عبر اجتراحاتها

وانزياحاتها في منجز شعري مكتنز بالتركيبات الاستعارية، في اتساق وتناسق بين

انساق اللغة، ومرتبطة بتجربة شعورية نفسية:

يقول الأمير بدر بن عبدالمحسن:

ظلال العاشق جروحه ومن ما يتبعه ظله
................. أمانة يا شعاع الشمس لا تغضب من ظلالي

أما الشاعر مساعد الرشيدي يقول:

جيت استجيرك من شمس المتهات
....................... عيت تظللني تحتها عباتي

أما الشاعر ماجد الشاوي:

باقي ثواني تلملم فيها أشتاتك
............. وارميك للريح.. تستافي بعض ديني

أما الشاعر إبراهيم السمحان يقول:

خلي شجر مسراك ينفض ظلاله
............... على الطريق اللي من الشمس عرقان

ويقول سعد الحريص:

إن جاء مطر صارت لي ضلوعي شعيب
....................... وإن راح ريح طير اللى بذرته

ويقول علي المفضي:

سراب وضحكة صفراء بلا رحمة وأمل كذاب
...............وأحاديث تدوس من البياض اللون والمعنا
تزور عيوننا نفحة هنا وتموت عند الباب
..................وتذبح صادق النية وتسري في مواجعنا

أما سليمان المانع يقول:


أنا اصدق طير في الدنيا عشق حتى مسابيقه
............................ لكن بديت اذكر معك ايام مرباعي
تعال افتح كفوفك حلم اموت بيوم تحقيقه
.................. تعال ارسم بحور العشق واكسر لوتبي شراعي

فأتت هذه الأسماء لتطرح رؤاها وملامح تجربتها مبتعدين عن الغموض والرمزية المغلقة

والصور الجامدة والصياغات المعقدة مبرزين إبداعات خيالهم الواسع ومعبرين عن خفايا

نفوسهم عبر صور شعرية تجسد واقعاً نفسياً وشعورياً وذهنياً، في درجة عالية من

الكثافة الحسية، مازجين الزماني بالمكاني والحسي بالمعنوي.

ويقول الشاعر عواض العصيمي:

قلت المطر.. وافرد لك الهاجس العف
.....................شمس المكان وخاطر الغيم مسفوح
فالبال بدو وقفوا للمطر صف
........................والباب كان لخاشع الصوت مفتوح

يقول الشاعر متعب التركي:

ما فيه داعي توصيني تراي اعتبرت
.....................فرقاك ذكرى وشعري علق اجراسها
يكفيني البارح إني في عيونك سهرت
.......................وقفت بين العيون السود وانعاسها


فاستطاعت هذه الأصوات الشعرية بطرح رؤيتها في حضور غير تقليدي عبر تلك الأنساق

الجديدة بسياقاتها ودلالاتها ومضامينها مما جعل الذائقة تتبع مسارب ضوئها وحقول

إبداعها .

نجدي حاطوم
03-21-2009, 11:18 AM
كنت اتمنى اخي ابراهيم ان يكون مقالك جامعا

اي ان تتطرق للعالم العربي كله وليس للخليج فقط

وانت ادرى ان التجربه الشعريه الخليجيه قد تاثرت

بتجارب اهل الشام وشعراءها الكبار

امثال سعيد عقل . طلال حيد ر وجوزيف حرب

عصام العبدالله ولن انسى الرحابنه طبعا

ومن خلال مقالك عن شعراء ابعاد وكتابه بعض نصوصهم وارهاصاتهم

الشعريه . كتبت فقط عن ابعادي الخليج

وبصفتك المشرف على النقد كنت اود ان ارى الساحه العربيه

في ابعاد مقالك الاخر ايضا


كل الود

نجدي حاطوم

عون القحطاني
03-21-2009, 12:14 PM
ابراهيم الشتوي

قلم وفكر يستحق المتابعة
وموضوع استطعت جمع وروده من كل بستان باسم
نقدر لك هذا الجهد ونشكرك عليه اجمل الشكر


ولان الموضوع يستحق النقاش
والبحث عن المزيد من المعرفة ..
حول نقاط عدة .


سوف اعود كثيراً

كن بخير

أحمد الحسون
03-21-2009, 12:51 PM
شكراً أخي إبراهيم لهذه الإضاءة التي أفادتني بخصوص مسيرة الشعر الشعبي في الخليج
أحب أن أضيف أن الشعر الشعبي والنبطي فرض وجوده وتميزه على مستوى العالم العربي ، وبالنسبة للمقتفات السبعاوية ، عندما في بلاد الشام منتشرة جداً على طريقة ( الموال ) أو الموالية ، ونظراً لسعة انتشار هذه الألوان في العالم العربي فإن هويتها الفنية غدت ذات رخصة أدبية ، بل جنساً أدبياً مستقلاً.
دمت بخير وعطاء.

عبدالله العويمر
03-21-2009, 01:53 PM
الفِكْر

ابراهيْم

تُضِيء ُ الأمْكِنَه بِحَرْفِك

مَقَال ثَريّ جِدّا ً

سَأمْكُث لِلْقِرَاءه

إبراهيم الشتوي
03-21-2009, 07:20 PM
كنت اتمنى اخي ابراهيم ان يكون مقالك جامعا

اي ان تتطرق للعالم العربي كله وليس للخليج فقط

وانت ادرى ان التجربه الشعريه الخليجيه قد تاثرت

بتجارب اهل الشام وشعراءها الكبار

امثال سعيد عقل . طلال حيد ر وجوزيف حرب

عصام العبدالله ولن انسى الرحابنه طبعا

ومن خلال مقالك عن شعراء ابعاد وكتابه بعض نصوصهم وارهاصاتهم

الشعريه . كتبت فقط عن ابعادي الخليج

وبصفتك المشرف على النقد كنت اود ان ارى الساحه العربيه

في ابعاد مقالك الاخر ايضا


كل الود

نجدي حاطوم

الودق صاحب الفكر المتقد ...نجدي حاطوم

مرحبا بك وبالضوء الذي يسكنك ..

أما استدلالي لتلك الأسماء فهيا " كنموذج " وليست تعميما ..

ويهمنا هنا السمات العامة لتلك التجربة الشعرية الشعبية ..

أما بالنسبة لشعراء الشام فليس لدي المعلومات الكافية لنتاجهم وإلا التشرف بإراد كل ما يفيد ويضيء لهذه الرؤية ..

أتمنى منك بحكم قربك ومعايشتك لنتاجهم أن تتحفنا بما ينسكب من رضاب ذائقتك الجميلة ، ولو بموضوع مستقل ..

أما تأثر شعراء الخليج بالشام أرجو طرح ما يبرهن على ذلك ويوثق هذه النقطة ..

لكي تكتمل أبعاد الموضوع بأبعاد فكرك المتقد ..

ممتن لحضورك وتفاعلك المشرق المغدق ..

دمت بالقلب وبالقرب ..
تقديري يا ودق .

إبراهيم الشتوي
03-23-2009, 09:16 AM
ابراهيم الشتوي

قلم وفكر يستحق المتابعة
وموضوع استطعت جمع وروده من كل بستان باسم
نقدر لك هذا الجهد ونشكرك عليه اجمل الشكر


ولان الموضوع يستحق النقاش
والبحث عن المزيد من المعرفة ..
حول نقاط عدة .


سوف اعود كثيراً

كن بخير

الساكن بالقلب أخي الغالي ... عساف المقبل

ممتن لمدادك النور الذي سكبته لي هنا ..

مغدق بكرمك مشرق بحرفك ..

دمت بصحة وعافية ..

تقديري يا ودق .

عون القحطاني
03-28-2009, 12:01 AM
الودود / ابراهيم

عودتي لهذا الموضوع رغبة مني بمعرفة المزيد عن هذه المرحلة
والتي اعتبرها فترة ثورة الشعر النبطي ( الخليجي على وجه الخصوص )
ولأنك صاحب فضل بطرحك لهذا الموضوع فلنعمق البحث اكثر في هذه المرحلة
وتحديد بعض الرؤى والملامح التي تهمنا حول هذا المرحله



فاستطاعت هذه الأصوات الشعرية بطرح رؤيتها في حضور غير تقليدي عبر تلك الأنساق
الجديدة بسياقاتها ودلالاتها ومضامينها مما جعل الذائقة تتبع مسارب ضوئها وحقول
إبداعها . هل اعتبر كل هذه الاسماء وهذه التجارب التي ذكرتها تندرج حتى مظلة مدرسة شعرية واحدة ؟
اما ان هناك اكثر من مدرسة شعرية احتوت هذه التجارب .؟
ان كان هناك اكثر من مدرسة هل عجز النقاد عن تفنيد هذه التجارب وتحديد ملامح كل مدرسة ؟
اما ان النقد لم يستطع مواكبة ثورة هذا الجيل وفك رموز هذا التحول والانتقال بالقصيدة
من عالم الى عالم آخر .


اعتقد بأن الحديث سوف يطول بك ايها المثمر
تحيتي حتى اعود

إبراهيم الشتوي
03-30-2009, 09:34 AM
شكراً أخي إبراهيم لهذه الإضاءة التي أفادتني بخصوص مسيرة الشعر الشعبي في الخليج
أحب أن أضيف أن الشعر الشعبي والنبطي فرض وجوده وتميزه على مستوى العالم العربي ، وبالنسبة للمقتفات السبعاوية ، عندما في بلاد الشام منتشرة جداً على طريقة ( الموال ) أو الموالية ، ونظراً لسعة انتشار هذه الألوان في العالم العربي فإن هويتها الفنية غدت ذات رخصة أدبية ، بل جنساً أدبياً مستقلاً.
دمت بخير وعطاء.

الودق صاحب القكر المتقد ... أحمد أنيس الحسون
مثري حضورك رائعة مداخلتك ..
فشكرا لك وللوعي الذي يسكنك..
دمت بالقلب وبالقرب ..
تقديري يا ودق .

إبراهيم الشتوي
03-31-2009, 09:02 PM
الفِكْر

ابراهيْم

تُضِيء ُ الأمْكِنَه بِحَرْفِك

مَقَال ثَريّ جِدّا ً

سَأمْكُث لِلْقِرَاءه

الودق ... عبدالله العويمر

دائما وأبدا ما تبلل متصفحي بهطولك الهتان العذب ..

فشكرا لك صديقي الغالي .

إبراهيم الشتوي
03-31-2009, 09:21 PM
الودود / ابراهيم

عودتي لهذا الموضوع رغبة مني بمعرفة المزيد عن هذه المرحلة
والتي اعتبرها فترة ثورة الشعر النبطي ( الخليجي على وجه الخصوص )
ولأنك صاحب فضل بطرحك لهذا الموضوع فلنعمق البحث اكثر في هذه المرحلة
وتحديد بعض الرؤى والملامح التي تهمنا حول هذا المرحله



هل اعتبر كل هذه الاسماء وهذه التجارب التي ذكرتها تندرج حتى مظلة مدرسة شعرية واحدة ؟
اما ان هناك اكثر من مدرسة شعرية احتوت هذه التجارب .؟
ان كان هناك اكثر من مدرسة هل عجز النقاد عن تفنيد هذه التجارب وتحديد ملامح كل مدرسة ؟
اما ان النقد لم يستطع مواكبة ثورة هذا الجيل وفك رموز هذا التحول والانتقال بالقصيدة
من عالم الى عالم آخر .


اعتقد بأن الحديث سوف يطول بك ايها المثمر
تحيتي حتى اعود

الضوء ... عساف المقبل

أولا أرحب بعودتك النور كثيرا وأشكرك لتواجدك الهتان العذب ..

بالنسبة للمدارس الشعرية فقد تواجدت أكثر من مدرسة وتعددت التيارات الشعرية في تلك الحقبة الزمنية ..

ولكن للأسف قد تخلف النقد كثيرا عن مواكبة الحركة الشعرية في ذلك الجيل ولا زلنا نعاني من أزمة نقد حقيقية تواكب

هذا التطور للمنجز الشعري وما يحتوية من خصائص فنية وجمالية وأسلوبية وبنائية ..

دمت بالقلب وبالقرب ..

تقديري .