المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقد لنقد الفدغوش للمانع


محمد الناصر
09-21-2006, 07:00 PM
الأخوة في أبعاد أدبية :
آثرت هنا أن أذكر نص الأخ عبد العزيز ... كاملاً .. وقمت بوضع التعليق عليه بلون مغاير ... إليكم النص مع التعليق :


البارحه نوم البــشر ما لفانا *** مما جــــرى للدار بتنا سهــــيرين

شلت يد المجرم حقير وجبانا *** راحوا ضحايا اطفال رضع صغيرين

ول ياعديم الحـس مابه امانا *** حقــير مرسول الكلاب الحقــــيرين

جاء مطلع الابيات أقل من عادي ومستهلك في البيت الثاني لا يوجد رابط بين صدر البيت وعجزه إضافةً إلى الحشو

الواضح في المفردات (أطفال_ رضع _ صغيرين)00

فمن هو الذي لا يدرك بأن الرضع صغار وفي البيت الثالث كيف ينشد الشاعر الامان من الإنسان عديم الإحساس!

ثم يكمل ( حقير مرسول الكلاب الحقيرين )00

فقد اعاد تكرار لفظ الحقارة في ثلاثة مواضع من الابيات الثلاثة ويعد ذلك ضعفاً

العزيز الفدغوش : قد لا أختلف كثيراً معك هنا حول هذه الأبيات ... لكن سبق وذكرت لك أن الشاعر قد يتكأ على اسمه

حين يريد أن يكتب لحدث ما ... وهذا لا يعد ضعفاً بالشاعر .. إنما لظروف قد تجبره على ذلك ... خاصة ونحن نعرف من

أبو روز ... وكيف نقرأه .... وكيف نحفظه .. فمن كتب ( للهروب جهة خامسة ). وكتب (يا دلو بوحي ) والكثير الكثير الذي

يعد من أروع ما قيل في الشعر النبطي ويعد أيضاً من أفضل الشعر الرمزي ... وهذا حال الكثيرين من النجوم ..

ثم يكمل ليقول:

لازم ندوسه من سهمه رمــانا *** باللــــــــه شدوا عزمكم يالميامين

الخشم دمــه لاصقٍ في لحـانا *** والخوف كل الخوف لاتفضخ العين

إن كان ماضرب المهند حمانا *** (وتنفيذ حكم اللــــه شريعة الدين )

الشاعر غير موفق في تركيبة الشطر الاول وغير مرتبط مع العجز أما البيت الثاني وصورة إلتصاق دم الخشم باللحى

فهي صورة ٌ مقززة وفي عجز البيت لم يذكر مصدر الخوف!

أما ضرب المهند وحده لا يكفي للحماية إضافةً إلى إنعدام الرابط بين صدر البيت وعجزه كما أن العجز مختل الوزن

هنا اسمح لي أن أخالفك الرأي تماماً فهنا بدأت تظهر القوة في القصيدة ... فكنا كمن يصعد

سلم سهل في البداية ثم تبدأ القوة كلما ارتفعنا على السلم ... ومن ناحية ارتباط الصدر بالعجز في البيت الأول .. فهناك

ارتباط وثيق ... فهو يطلب من الميامين أن يشدوا عزمهم كي يدوسوا من رموهم بالسهام ....

وفي البيت الأخير لا تكتمل قراءته إلا بقراءة مايليه ... من جهة والربط واضح وصريح هنا فكما نحتاج إلى قوة السيف

نحتاج إلى العقيدة القوبة المؤمنة التي تضرب بهذا السيف ، فلا نصر يا عبد العزيز بدون عقيدة ....



ويستمر الشاعر بقوله:

واصبح عـــدو اليوم بكره غدانا *** وعقبه تعشينا بروس الخبيثين

يضحك علينا اصحابنا واصدقانا *** ويصـــبح بلدنا ملــجأ للملاعين

الغيم غطى يالــــنشامى سمانا *** إليا متى نصـــبر ويقال بـعدين

مفردة الصبح تكررت في اكثر من موضع وعدو اليوم غداء بكره وعقبه العشاء برؤوس الخبيثين صور في غاية

الفجاجة وفي البيت الثاني لم يذكر سبب وعلة ضحك الاصحاب والاصدقاء أما قوله: (إليا متى نصبر ويقال بعدين )

فهو مختل من حيث الوزن00

هنا لم تكن الصورة في غاية الفجاجة كما ذكرت ... وكلمة فجاجة أيضاً مفردة أتوقع أنها من

خارج قاموس النقد ... ولا تنطبق على سليمان بالتحديد ... وكيف تنطبق عليه وهو الرقيق الذي تبكيه نسمة هواء

عليلة ....

وسبب الضحك واضح جداً ... وهو إن لم يأخذ بحقه من أعداءه سيكون أضحوكة للجميع ... وهنا المراد بكلمة ضحك هي

الشماتة من قبل الأعداء والأصدقاء .... أما من ناحية الخلل في الوزن فالشعر النبطي معروف باللفظ وليس بالكتابة .
.
كما أن اختلاف اللهجة ممكن أن يكسر البيت الموزون بلسان قائله ...



وفي أبيات أخرى يقول شاعرنا:

انت فزمــــــنا ياوليـــدي وليده *** مافيه مثـــــلك بالـــــخلايق ولاصار

محظوظ لوتخطي صفاتك حميده *** ماأنت بمثل بعض العرب مثلي حمار

دمج مفردة ( فزمنا )00

يعد ضعفاً مهما نسجت حولها الاسباب أما الشطر الاخير من الابيات فقد جاء نشازاً وغير موفق في التركيب00

ليتك هنا يا عبد العزيز كنت قد ذكرت لنا المفردة البديلة لمفردة ( فزمنا ) كي نستطيع

المقارنة ... أما النشاز في التركيب ... فلا أراه مطلقاً بل جاء الكلام تعبير عن قهر داخلي عاشه الشاعر ... وأراد المبالغة

في هذا الوصف حتى يظهر لنا مدى قهره وحرمانه



يقول الشاعر في احد قصائده:

كان الرجولة بالمناظر والاشكال *** عزالله اني ماعرفت الرجوله

كما ان المظاهروالمناظر لاتشكل سمات الرجولة فإن القبح كذلك لايوحي بها00

هنا يا أخ عبد القصد أن الرجولة ليست بقبح ولا جمال .. بل الرجولة في أفعال المرء .. وخصاله الحميدة وهذا ما نراه

في البيت الثاني من نفس القصيدة حيث يقول :

وكان الرجولة بالمواقف والأفعال ......... عز الله أني مرتوي يا خجولة

فلا يجوز أن ننتقد جزء من النص .. فالقصيدة عمرها لم تكن مختصرة في بيت ... وأنت هنا كمن يقول ( ويل للمصلين ) ولا يتم الآية

وينتقل شاعرنا ليقول في جانب آخر:

يـــــارب مابيني وبينك ( عـــداوه )*** حتى تخليني للأحزان نـــــــبراس

عطيتني فـــقر وجــــنون وبــداوه *** ونصبت عبدك بالبشر رمز الإفلاس

يارب انا عمري قضية شـــــــقاوه *** نفسي احس اني مثل باقي النـاس

أما انت عطني فوق رزقي عـلاوه *** ولا انت خذني ملني درب الاتــعاس

غاية الوقاحه وجهل في أدب الخطاب يجسده الشاعر في صدر الابيات ثم ينتقل ليعيب الفقر والبداوه رغم ان صفوة

الخلق محمد_عليه الصلاة والسلام_ كان فقيراً ورعى الاغنام في البادية والبداوه هي الاصل ومصدر إفتخار ويكمل

الشاعر في إملاء شروطه على الخالق سبحانه وتعالى ( أما كذا وإلا كذا )00

وهذا ضعف في الوازع الديني أما طلب العلاوة فوق الرزق المكتوب فهو منتهى الجشع00

لم يكن سليمان هنا جاهل بأدب الخطاب ... وما أراده سليمان قد فسرته أنت من وجهة نظرك ...

ومن غير اللائق أن تقول ( غاية في الوقاحة ) فهنا قد تعديت النص إلى الشخصية ... فذاك هو المتنبي يقول :

أي محل أرتقي ........... أي عظيم أتقي

فكل ما خلق الله.............. وما لم يخلق

محتقر في ذمتي............ كشعرة في مفرقي

فأي جهل قد مارسه المتنبي هنا ... وأي وقاحة وأي تعدي

والشاعر لم يكن يملي شروطه على الخالق سبحانه وتعالى ... لأن هناك أحاديث كثيرة توصي بالإلحاح في الدعاء ،

وتوصي أيضاً بطلب الأمر مباشرة .. يعني يجب أن لا تقول في الدعاء ( يا رب إذا ممكن أعطني كذا )

بل تقول يارب أعطني كذا مباشرة ...

ومن أين أتى الجشع .. وهو في البيت السابق يشكو فقره وإفلاسه .... هو جلّ ما يريد .... أن يكون مثل باقي ا

لناس ... ... مكتف برزقه .. مبتعداً عن فقره




يقول المانع في أحد قصائده:

(أغتاظ وأزعل واتفجر واهتال )*** مستغرب مستقبلي حلم مجهول

ويقول:
وعيب ان انحسب بين الرجاجيل رجال*** لاقلت أطول اللي اريده ولاطول

والفرق قالوا بين شاه وحمــــــــــال *** تحطيم قيد الذل والصبر مــملول

(لاطقني جـــــال ابي ألتجي لجــال )*** ماينثني عن مارسم أي مـعذول

الصدر الاول والاخير من الابيات مختل وزناً وفي البيت الثاني يناقض ماذكره في الابيات السابقة مما أوردنا00

أما هذا المثل والفرق بين الشاه والحمال لم نسمع عنه في قاموس الامثال


يا صديقي أنت قمت بنقل البيت هنا بصورة مشوهة ولا أدري ما الغاية من ذلك ... فالبيت يقول :

عيب انحسب بين الرجاجيل رجال .... وليس كما ذكرت ... وهو غير مختل الوزن إطلاقاً ، وأود أن أسألك هنا هل يترك

سليمان كل هذه الفترة من النجومية ومعظم قصائده مختلة الوزن كما ذكرت ... أعتقد لو كان كذلك لانتهى منذ أمد بعيد ..

المثل أعتقد لو أنك بحثت في ذاكرة الأجداد لوجدته ... وربما قد لا يريده مثلا .. قد أراد أن يصنع لنا مثلا فكم من بيت

شعري ذهب مثلا لما يحمله من حكمة ...


ويكمل:

ياصانعاً مني قذيفة للأبطال *** لولاك ماأرجي وانت ترجيت ماأنول

لا اعتقد بأن الشاعر يدرك المعنى الحقيقي لصدر البيت وإلا لتجنبه وتتجدد ضحالته الإسلامية

في عجز البيت

هنا أطلب منك فقط يا عبد العزيز أن توضح أين الضحالة الإسلامية ... حتى ندرك كيف فهمت هذه الصورة

ويكمل أيضاً:

( إذا فاقنع باعترافي ولا سال)*** إلا عن اللي ترغبه انت مامــــول

( غني نفس ولاسئل طالبٍ مال ) *** القصيد منهو بقتل الاحلام مسؤل


هذه الابيات مختلة من حيث الوزن وقد يكون للأخطاء الاملائية دورٌ في ذلك00

بالتأكيد للأخطاء دور في ذلك ، وليس قد يكون

ويقول في رده على أحد الشعراء:

(زورقك بالاعماق يقدح شرارة)00

أي شرار الذي يقدح في عمق البحر إضافةً إلى ان البيت جاء بعكس مااراد الشاعر00


هنا التعبير مجازي ... فقد يكون المراد هو زورق الشعر أو أي زورق والأعماق هي أعماق النفس ، وهذه صورة بيانية

قمة في الروعة



يقول شاعرنا في قصيدة اخرى:

والفجر والاطفال وعيونج السود *** ماغيرت سود الليالي طباعي

قسم غير موفق ومن أقسم بغير الله فقد اشرك!

إلى ان يقول:

وصرنا (دبش) في بر الاوهام مصيود *** والويل لامرعى ولافـيه راعي

أما حياةٍ كلها ســــهود ومــــــهود *** وإلا نموت الموت موتٍ جماعي

لا أعرف لماذا اختار الشاعر مفردة (( دبش ))00؟!

أعتقد هنا أن الصورة جاءت معبرة كما لم يستطع أحد أن يعبر عنها من قبل .. فهو يصور حاله

وحال ( ربعه ) وما وصلوا إليه من ضياع ... حتى يتم قتامة الصورة في الشطر الثاني ... فهم بدون رزق وبدون من يجديهم

الطريق ... فأي روعة في الوصف كانت هنا ... حتى أن أدق آلات التصوير لا تستطيع رسم تلك الصورة

وهل يرضى بهذا النعت ؟

والويل الذي يعنيه لا تنسجم معه مفردة (( مرعى ))00

الويل تنسجم مع المأساة أياً كانت ... وهنا كان بقمة المأساة ... فهل هناك ويل أكثر من أن تكون بلا وطن ولا رزق

أما معنى البيت الاخير فهو منحول من قول الشاعر العربي/ عبدالرحيم محمود00

فأما حياة تسر الصديق*** وإما ممات يغيظ العِدا

قبل أن أتكلم عن أن البيت منحول أم لا ... هناك أمر تكرر كثيراً في نقدك .. وهو الأخطاء

الفادحة بنقل الأبيات ... لدرجة أنها تنقلب من قمة الروعة والصور البيانية لأبيات مختلة الوزن ... والصورة

كما أن هناك حالة في الأدب تسمى التناص ... وهو أن يذكر بيت قريب في المعني .. لشاعر آخر .. فنقول أن هناك

تناص بين الشاعرين وليست تلاص كما صورتها أنت


فالبيت الأخير يقول فيه سليمان :

إما حياة كلها سهود ومهود .......... والا يصير الموت موت جماعي


وليس كما ذكرت

كماطلبت من سليمان أن يتقبلها بكل رحابة صدر .. أرجز منك أن تتقبلني بكل رحابة صدر أيضاً

فنقدك لم يكن لمجرد النقد ... وليس هو بالنقد الأكاديمي ... ولم تذكر أبداً أي شيء من مصطلحات النقد

فالناقد أخي يجب أن يكون في مرحلة أعلى من الشاعر .. ومن الكاتب ..بحسب التخصص ...

أنتظرك مع باقي الأخوة لتوضيح وجهات النظر ... رغم أني تقصدت عدم الإطالة والشرح بإسهاب

دمتم بخير

عبدالعزيز الفدغوش
09-22-2006, 12:55 AM
الاخ محمد الناصر

كل الشكر لمرورك على الموضوع ومنحه جزءا من وقتك وسنتناول معك شيئا منه :

تقول في تعقيبك:

الأخوة في أبعاد أدبية :
آثرت هنا أن أذكر نص الأخ عبد العزيز ... كاملاً .. وقمت بوضع التعليق عليه بلون مغاير ... إليكم النص مع التعليق :


البارحه نوم البــشر ما لفانا *** مما جــــرى للدار بتنا سهــــيرين

شلت يد المجرم حقير وجبانا *** راحوا ضحايا اطفال رضع صغيرين

ول ياعديم الحـس مابه امانا *** حقــير مرسول الكلاب الحقــــيرين

جاء مطلع الابيات أقل من عادي ومستهلك في البيت الثاني لا يوجد رابط بين صدر البيت وعجزه إضافةً إلى الحشو

الواضح في المفردات (أطفال_ رضع _ صغيرين)00

فمن هو الذي لا يدرك بأن الرضع صغار وفي البيت الثالث كيف ينشد الشاعر الامان من الإنسان عديم الإحساس!

ثم يكمل ( حقير مرسول الكلاب الحقيرين )00

فقد اعاد تكرار لفظ الحقارة في ثلاثة مواضع من الابيات الثلاثة ويعد ذلك ضعفاً

العزيز الفدغوش : قد لا أختلف كثيراً معك هنا حول هذه الأبيات ... لكن سبق وذكرت لك أن الشاعر قد يتكأ على اسمه

حين يريد أن يكتب لحدث ما ... وهذا لا يعد ضعفاً بالشاعر .. إنما لظروف قد تجبره على ذلك ... خاصة ونحن نعرف من

أبو روز ... وكيف نقرأه .... وكيف نحفظه ..
---------------------------------------------------------------------

ونجيبك على ما تريد :

اخي اولا النص للشاعر سليمان وليس لي ثانيا المطلع اقل من عادي ولا زلت ارى ذلك والاعتماد على الاسم لايمنح نصا ضعيفا القوة ؟؟

وفي هذا البيت اين الرابط :(شلت يد المجرم حقير وجبانا *** راحوا ضحايا اطفال رضع صغيرين)



-----------------------------------------------------------
تقول ايضا :
فمن كتب ( للهروب جهة خامسة ). وكتب (يا دلو بوحي ) والكثير الكثير الذي

يعد من أروع ما قيل في الشعر النبطي ويعد أيضاً من أفضل الشعر الرمزي ... وهذا حال الكثيرين من النجوم ..

-----------------------------------------------------


ونقول :
لم نتطرق لنص اخر بل كان النقد على الابيات المذكورة وجودة غيرها لا تبرر ضعفها ؟


----------------------------------------------------------

ثم يكمل ليقول:

لازم ندوسه من سهمه رمــانا *** باللــــــــه شدوا عزمكم يالميامين

الخشم دمــه لاصقٍ في لحـانا *** والخوف كل الخوف لاتفضخ العين

إن كان ماضرب المهند حمانا *** (وتنفيذ حكم اللــــه شريعة الدين )

الشاعر غير موفق في تركيبة الشطر الاول وغير مرتبط مع العجز أما البيت الثاني وصورة إلتصاق دم الخشم باللحى

فهي صورة ٌ مقززة وفي عجز البيت لم يذكر مصدر الخوف!

أما ضرب المهند وحده لا يكفي للحماية إضافةً إلى إنعدام الرابط بين صدر البيت وعجزه كما أن العجز مختل الوزن

-----------------------------------------------------------

تقول :هنا اسمح لي أن أخالفك الرأي تماماً فهنا بدأت تظهر القوة في القصيدة ... فكنا كمن يصعد

سلم سهل في البداية ثم تبدأ القوة كلما ارتفعنا على السلم ... ومن ناحية ارتباط الصدر بالعجز في البيت الأول .. فهناك

ارتباط وثيق ... فهو يطلب من الميامين أن يشدوا عزمهم كي يدوسوا من رموهم بالسهام ....

وفي البيت الأخير لا تكتمل قراءته إلا بقراءة مايليه ... من جهة والربط واضح وصريح هنا فكما نحتاج إلى قوة السيف

نحتاج إلى العقيدة القوبة المؤمنة التي تضرب بهذا السيف ، فلا نصر يا عبد العزيز بدون عقيدة ....
-----------------------------------------------------

زنقول لك :
الخشم دمــه لاصقٍ في لحـانا *** والخوف كل الخوف لاتفضخ العين

إن كان ماضرب المهند حمانا *** (وتنفيذ حكم اللــــه شريعة الدين )

لم تذكر رايك بالصورة في البيت السابق ولم تتطرق للكسر في عجز البيت ( وتنفيذ حكم الله شريعة الدين ) وهو واضح الخلل ؟

------------------------------------------




ويستمر الشاعر بقوله:

واصبح عـــدو اليوم بكره غدانا *** وعقبه تعشينا بروس الخبيثين

يضحك علينا اصحابنا واصدقانا *** ويصـــبح بلدنا ملــجأ للملاعين

الغيم غطى يالــــنشامى سمانا *** إليا متى نصـــبر ويقال بـعدين

مفردة الصبح تكررت في اكثر من موضع وعدو اليوم غداء بكره وعقبه العشاء برؤوس الخبيثين صور في غاية

الفجاجة وفي البيت الثاني لم يذكر سبب وعلة ضحك الاصحاب والاصدقاء أما قوله: (إليا متى نصبر ويقال بعدين )

فهو مختل من حيث الوزن00

تقول :

هنا لم تكن الصورة في غاية الفجاجة كما ذكرت ... وكلمة فجاجة أيضاً مفردة أتوقع أنها من

خارج قاموس النقد ... ولا تنطبق على سليمان بالتحديد ... وكيف تنطبق عليه وهو الرقيق الذي تبكيه نسمة هواء

عليلة ....

وسبب الضحك واضح جداً ... وهو إن لم يأخذ بحقه من أعداءه سيكون أضحوكة للجميع ... وهنا المراد بكلمة ضحك هي

الشماتة من قبل الأعداء والأصدقاء .... أما من ناحية الخلل في الوزن فالشعر النبطي معروف باللفظ وليس بالكتابة .
.
كما أن اختلاف اللهجة ممكن أن يكسر البيت الموزون بلسان قائله ...


---------------------------

ونجيبك :

كيف حكمت ان فجاجة خارج قاموس النقد وهي تعني عدم نضج الصورة ولم اقل الفضاضة حتى تصف شاعرنا بالبكاء

من النسمة ؟اما سبب الضحك فانت تلتمسه له التماسا وتتوقعه توقعا والشطر كما هو: (إليا متى نصـــبر ويقال بـعدين)

والكسر واضح ؟؟؟

-------------------------------------------



وفي أبيات أخرى يقول شاعرنا:

انت فزمــــــنا ياوليـــدي وليده *** مافيه مثـــــلك بالـــــخلايق ولاصار

محظوظ لوتخطي صفاتك حميده *** ماأنت بمثل بعض العرب مثلي حمار

دمج مفردة ( فزمنا )00

يعد ضعفاً مهما نسجت حولها الاسباب أما الشطر الاخير من الابيات فقد جاء نشازاً وغير موفق في التركيب00

تقول :ليتك هنا يا عبد العزيز كنت قد ذكرت لنا المفردة البديلة لمفردة ( فزمنا ) كي نستطيع

المقارنة ... أما النشاز في التركيب ... فلا أراه مطلقاً بل جاء الكلام تعبير عن قهر داخلي عاشه الشاعر ... وأراد المبالغة

في هذا الوصف حتى يظهر لنا مدى قهره وحرمانه

--------------------------------------------------------

ونقول لك :اخي كما تعرف اصل المراد ( في زمنا ) ودمجت لضرورة الوزن وكان الافضل اعادتها بضياغة اخرى اما اطلاق نعت (

حمار ) كبيرة وغير مهضومة اطلاقا ؟؟

-----------------------------------------------------



يقول الشاعر في احد قصائده:

كان الرجولة بالمناظر والاشكال *** عزالله اني ماعرفت الرجوله

كما ان المظاهروالمناظر لاتشكل سمات الرجولة فإن القبح كذلك لايوحي بها00

تقول :هنا يا أخ عبد القصد أن الرجولة ليست بقبح ولا جمال .. بل الرجولة في أفعال المرء .. وخصاله الحميدة وهذا ما نراه

في البيت الثاني من نفس القصيدة حيث يقول :

وكان الرجولة بالمواقف والأفعال ......... عز الله أني مرتوي يا خجولة

فلا يجوز أن ننتقد جزء من النص .. فالقصيدة عمرها لم تكن مختصرة في بيت ... وأنت هنا كمن يقول ( ويل للمصلين ) ولا يتم الآية


-----------------------------------------

ونقول :ابدا هنا احببت التوضيح بان الجمال والقبح ليس هما المقياس حيث حاول الشاعر التقليل من قيمة الجمال ؟

-----------------------------------------

وينتقل شاعرنا ليقول في جانب آخر:

يـــــارب مابيني وبينك ( عـــداوه )*** حتى تخليني للأحزان نـــــــبراس

عطيتني فـــقر وجــــنون وبــداوه *** ونصبت عبدك بالبشر رمز الإفلاس

يارب انا عمري قضية شـــــــقاوه *** نفسي احس اني مثل باقي النـاس

أما انت عطني فوق رزقي عـلاوه *** ولا انت خذني ملني درب الاتــعاس

غاية الوقاحه وجهل في أدب الخطاب يجسده الشاعر في صدر الابيات ثم ينتقل ليعيب الفقر والبداوه رغم ان صفوة

الخلق محمد_عليه الصلاة والسلام_ كان فقيراً ورعى الاغنام في البادية والبداوه هي الاصل ومصدر إفتخار ويكمل

الشاعر في إملاء شروطه على الخالق سبحانه وتعالى ( أما كذا وإلا كذا )00

وهذا ضعف في الوازع الديني أما طلب العلاوة فوق الرزق المكتوب فهو منتهى الجشع00

تقول :لم يكن سليمان هنا جاهل بأدب الخطاب ... وما أراده سليمان قد فسرته أنت من وجهة نظرك ...

ومن غير اللائق أن تقول ( غاية في الوقاحة ) فهنا قد تعديت النص إلى الشخصية ... فذاك هو المتنبي يقول :

أي محل أرتقي ........... أي عظيم أتقي

فكل ما خلق الله.............. وما لم يخلق

محتقر في ذمتي............ كشعرة في مفرقي

فأي جهل قد مارسه المتنبي هنا ... وأي وقاحة وأي تعدي

والشاعر لم يكن يملي شروطه على الخالق سبحانه وتعالى ... لأن هناك أحاديث كثيرة توصي بالإلحاح في الدعاء ،

وتوصي أيضاً بطلب الأمر مباشرة .. يعني يجب أن لا تقول في الدعاء ( يا رب إذا ممكن أعطني كذا )

بل تقول يارب أعطني كذا مباشرة ...

ومن أين أتى الجشع .. وهو في البيت السابق يشكو فقره وإفلاسه .... هو جلّ ما يريد .... أن يكون مثل باقي ا

لناس ... ... مكتف برزقه .. مبتعداً عن فقره

-----------------------------------

ونقوا ردا على ذلك : هنا لن اتفق معك اطلاقا وفي البيت خروج على ادب الخطاب مع الخالق سبحانه وتعالى وفيه شرك مالم نلتمس الجهل عذرا للشاعر ؟

كما انه لا يجوز للشاعر ان يقول اما اعطني كذا والا كذا وهل يجوز ان يخاطب المولى جلا وعلا بقوله ( انت ) وهو لا

يستطيع قول ذلك مع احد كبار القوم وعلية المجتمع ولله المثل الاعلى ؟

-----------------------------------------




يقول المانع في أحد قصائده:

(أغتاظ وأزعل واتفجر واهتال )*** مستغرب مستقبلي حلم مجهول

ويقول:
وعيب ان انحسب بين الرجاجيل رجال*** لاقلت أطول اللي اريده ولاطول

والفرق قالوا بين شاه وحمــــــــــال *** تحطيم قيد الذل والصبر مــملول

(لاطقني جـــــال ابي ألتجي لجــال )*** ماينثني عن مارسم أي مـعذول

الصدر الاول والاخير من الابيات مختل وزناً وفي البيت الثاني يناقض ماذكره في الابيات السابقة مما أوردنا00

أما هذا المثل والفرق بين الشاه والحمال لم نسمع عنه في قاموس الامثال

---------------------------------


تقول :يا صديقي أنت قمت بنقل البيت هنا بصورة مشوهة ولا أدري ما الغاية من ذلك ... فالبيت يقول :

عيب انحسب بين الرجاجيل رجال .... وليس كما ذكرت ... وهو غير مختل الوزن إطلاقاً ، وأود أن أسألك هنا هل يترك

سليمان كل هذه الفترة من النجومية ومعظم قصائده مختلة الوزن كما ذكرت ... أعتقد لو كان كذلك لانتهى منذ أمد بعيد ..

المثل أعتقد لو أنك بحثت في ذاكرة الأجداد لوجدته ... وربما قد لا يريده مثلا .. قد أراد أن يصنع لنا مثلا فكم من بيت

شعري ذهب مثلا لما يحمله من حكمة ...


-------------------------------------------

ونرد عليك :اخي الابيات لدي كما نشرت ولم اشوهها بالنقل وقد يكون قام بتعديلها فيما بعد والكسر واضح واسم الشاعر وتاريخه غير مبرر لجبر الكسر ؟؟

-------------------------------------------------


ويكمل:

ياصانعاً مني قذيفة للأبطال *** لولاك ماأرجي وانت ترجيت ماأنول

لا اعتقد بأن الشاعر يدرك المعنى الحقيقي لصدر البيت وإلا لتجنبه وتتجدد ضحالته الإسلامية

في عجز البيت

تقول : هنا أطلب منك فقط يا عبد العزيز أن توضح أين الضحالة الإسلامية ... حتى ندرك كيف فهمت هذه الصورة

-----------------------------

ونجيب عليك : نعم نوضح الضحالة المقصودة فمن اين طلب الشاعر الرجاء ( لولاك ماارجي )

----------------------------------------
ويكمل أيضاً:

( إذا فاقنع باعترافي ولا سال)*** إلا عن اللي ترغبه انت مامــــول

( غني نفس ولاسئل طالبٍ مال ) *** القصيد منهو بقتل الاحلام مسؤل


هذه الابيات مختلة من حيث الوزن وقد يكون للأخطاء الاملائية دورٌ في ذلك00

بالتأكيد للأخطاء دور في ذلك ، وليس قد يكون

---------------------------

بل نقول قد يكون لانها جاءت كذلك في النشر ولكن احسانا للظن قلنا انها اخطاء مطبعية ؟

-----------------------------------

ويقول في رده على أحد الشعراء:

(زورقك بالاعماق يقدح شرارة)00

أي شرار الذي يقدح في عمق البحر إضافةً إلى ان البيت جاء بعكس مااراد الشاعر00


تقول :هنا التعبير مجازي ... فقد يكون المراد هو زورق الشعر أو أي زورق والأعماق هي أعماق النفس ، وهذه صورة بيانية

قمة في الروعة


-----------------------------

ونقول : (نتفق معك بان المعنى مجازي وجميل بس من الذي يقدح زورقه قصد الشاعر المقابل وبالتالي جاء مادحا وهو يهجو

شاعرا اخر )


----------------------------------------

يقول شاعرنا في قصيدة اخرى:

والفجر والاطفال وعيونج السود *** ماغيرت سود الليالي طباعي

قسم غير موفق ومن أقسم بغير الله فقد اشرك!

إلى ان يقول:

وصرنا (دبش) في بر الاوهام مصيود *** والويل لامرعى ولافـيه راعي

أما حياةٍ كلها ســــهود ومــــــهود *** وإلا نموت الموت موتٍ جماعي

لا أعرف لماذا اختار الشاعر مفردة (( دبش ))00؟!

أعتقد هنا أن الصورة جاءت معبرة كما لم يستطع أحد أن يعبر عنها من قبل .. فهو يصور حاله

وحال ( ربعه ) وما وصلوا إليه من ضياع ... حتى يتم قتامة الصورة في الشطر الثاني ... فهم بدون رزق وبدون من يجديهم

الطريق ... فأي روعة في الوصف كانت هنا ... حتى أن أدق آلات التصوير لا تستطيع رسم تلك الصورة

وهل يرضى بهذا النعت ؟

والويل الذي يعنيه لا تنسجم معه مفردة (( مرعى ))00

الويل تنسجم مع المأساة أياً كانت ... وهنا كان بقمة المأساة ... فهل هناك ويل أكثر من أن تكون بلا وطن ولا رزق

أما معنى البيت الاخير فهو منحول من قول الشاعر العربي/ عبدالرحيم محمود00

فأما حياة تسر الصديق*** وإما ممات يغيظ العِدا

قبل أن أتكلم عن أن البيت منحول أم لا ... هناك أمر تكرر كثيراً في نقدك .. وهو الأخطاء

الفادحة بنقل الأبيات ... لدرجة أنها تنقلب من قمة الروعة والصور البيانية لأبيات مختلة الوزن ... والصورة

كما أن هناك حالة في الأدب تسمى التناص ... وهو أن يذكر بيت قريب في المعني .. لشاعر آخر .. فنقول أن هناك

تناص بين الشاعرين وليست تلاص كما صورتها أنت


فالبيت الأخير يقول فيه سليمان :

إما حياة كلها سهود ومهود .......... والا يصير الموت موت جماعي


وليس كما ذكرت
------------------------------

ونقول : لا اعلم سر تجاوزك عن بيت القسم بغير الله وعدم التعليق عليه اما الابيات فهي لدي كما نشرت ولم يتم تحريفها اطلاقا

وبيت الشاعر عبدالرحيم مشهور جدا ومقرر على طلبة المرحلة المتوسطة ولا اعتقد انه جاء من باب المصادفة والتوارد ؟؟؟


-----------------------------------------

تقول : كماطلبت من سليمان أن يتقبلها بكل رحابة صدر .. أرجز منك أن تتقبلني بكل رحابة صدر أيضاً

فنقدك لم يكن لمجرد النقد ... وليس هو بالنقد الأكاديمي ... ولم تذكر أبداً أي شيء من مصطلحات النقد

فالناقد أخي يجب أن يكون في مرحلة أعلى من الشاعر .. ومن الكاتب ..بحسب التخصص ...

أنتظرك مع باقي الأخوة لتوضيح وجهات النظر ... رغم أني تقصدت عدم الإطالة والشرح بإسهاب

دمتم بخير


----------------------------

كل الشكر اخي وان الميول والتشيع لرايك دفعك الى تجاوز بعض الابيات وابعادها عن التعليق

عادل بدر
09-22-2006, 06:49 AM
حبنا لسليمان المانع لا يجعلنا نخرجه من دائرة النقد.
بالعكس كلام أخوي عبدالعزيز الفدغوش بعضه صائب
ولا يمكن أننا نهمّشه كله.
تحيّتي لك أخوي يامحمد ناصر
وإن شا الله نستمتع بحواركما.

اسعد الروابة
09-22-2006, 05:46 PM
الاخ محمد الناصر....


ممالاشك فيه ان النقد البناء هو النقد الذي يتناول كتابات الشاعر او الكاتب ويبتعد كل البعد عن ذات الشاعر وشخصه
فأولاً واخراً النقد يتم لبعض المساوئ في بعض النصوص التي يكتبها الشاعر ولاشك ان لا احد معصوم من الخطأ , اثمن لك ردك هذا وهو الابتعاد عن ذات الشاعر وتناول شعره وهو مايهم المتلفي.....

محبتي للجميع

عبدالحميد الأمير
09-22-2006, 08:59 PM
الى كل من الأخ الكريم...

محمد الناصر...
-

والأخ الكريم

عبدالعزيز الفدغوش
-

المراد من هذا كلة هو النقد الحقيقي البناء الذي يهيء الشاعر الى التنبة الى الأخطاء الذي قد يستدركها في كتاباتة

في المرات القادمة ...

لا أحد يستطيع انكار سليمان المانع الذي قدم الكثير الكثير في الشعر... واغناء الساحة الشعبية بكتاباتة...

عبد العزيز الفدغوش ...

هنا يقدم نقد جيد في اجمالة هو ويحرك الضعف الكامن في القصيدة..

ولا احد ينكر على سليمان الشاعر الذي سطر أجمل القصائد واقواها في المعاناه والغزل

على الأطلاق .... جمال موقعة في الساحة...

على العموم انا اتمنى على الجميع المحافظة على النقد المرجوا وعدم المساس في الرجل نفسة

من المتابعين لكم انشاء اللة ..

دمتم بكل الخير

-

واللة يرعاكم

وكل عام والجميع بخير

عبدالعزيز الفدغوش
09-23-2006, 05:10 PM
الاخ عادل بدر

كل الشكر لسمو اخلاقك وتميز حروفك

ولاشك ان النقد وجد لتقويم العمل الادبي

عبدالعزيز الفدغوش
09-23-2006, 05:12 PM
الاخ الشاعر اسعد الروابة

اسعدني جدا مرورك وتعليقك المتسم بالعقلانية

ولكن العيب ان تشيع البعض لرايه اولمن يحب

يبعده عن مرئيا الهفوات ولا انسان معصوم عن الخطا

عبدالعزيز الفدغوش
09-23-2006, 05:18 PM
الاخ الشاعر عبدالحميد الامير

كل التقدير لشخصك وسمو حروفك

ولاشك اننا لا نقصد سليمان بذاته

الا ان بعض الاخطاء قاتله وخروج على المعتقد

وقد سالت فيها لجنة الافتاء فكان التكفير للشاعر

مالم نلتمس له الجهل عذرا ( نعم كان هذا راي اللجنة )

ومن لديه ادنى شك عليه اللجوء الى احد المشايخ الثقاة

وهم كثر ويطرح عليهم نص البيت التالي


:يـــــارب مابيني وبينك ( عـــداوه )*** حتى تخليني للأحزان نـــــــبراس

وكذلك قول الشاعر مخاطبا الحق سبحانه :
أما انت عطني فوق رزقي عـلاوه *** ولا انت خذني ملني درب الاتــعاس

محمد الناصر
09-23-2006, 08:33 PM
عبد العزيز الفدغوش :

أهلا بك من جديد وأعتذر على تأخري ... بسبب ضيق الوقت وكل عام وانت بخير ...


تقول هنا في إجابتك :

اخي اولا النص للشاعر سليمان وليس لي ثانيا المطلع اقل من عادي ولا زلت ارى ذلك والاعتماد على الاسم لايمنح نصا ضعيفا القوة ؟؟

أن اهنا لم أقول لك أن المطلع قوي ... لكن التمست العذر للشاعر .. بأنه كتب النص وهو متكئ على نجوميته .. وهذا

أمر .. حصل لدى الكثير من النجوم .. ولا أشك انه أمر خطأ .. فمن أعتقد نفسه أنه وصل .. فقد انتهى


وفي تساؤل آخر تقول انت :

ونقول :
لم نتطرق لنص اخر بل كان النقد على الابيات المذكورة وجودة غيرها لا تبرر ضعفها ؟


أنا هنا لم أفصل النص في جوابي بل أن علقت على حالة يتعرض لها الكثير من النجوم ... وقلت أن هذا لا يعد ضعفاً

بالشاعر وليس النص .... وهنا فلت لك لا أختلف كثيرا ...معك ... ويا أخ عبد في النقد يجب نقد الأبيات المتلازمة بجواب

شرط او عطف ... مع بعضها حتى يتم المعنى ... وإلا هنا فقط سيأخذ الناقد ما يريد ... مما يسبب التشويه للنص



وهنا تقول :




زنقول لك :
الخشم دمــه لاصقٍ في لحـانا *** والخوف كل الخوف لاتفضخ العين

إن كان ماضرب المهند حمانا *** (وتنفيذ حكم اللــــه شريعة الدين )

لم تذكر رايك بالصورة في البيت السابق ولم تتطرق للكسر في عجز البيت ( وتنفيذ حكم الله شريعة الدين ) وهو واضح الخلل ؟


أود أن أسألك بداية لما لم تعلق على الأبيات التي قبلها وتبرر رايك ... والتي اختلفت فيها معك ... تماماً

وتعليقي على الصورة هنا أن هناك في البلاغة شيء اسمه المبالغة ، فهنا بالغ الشاعر في تصوير منظر القبح في

المشهد .... حتى نستطيع مواكبة حالة النص السيكولوجية ...

أما الكسر في العجز فمن المعروف أن العر النبطي يأُخذ بالقرائن وليس بحركات اللغة ، فيمكن أن نلفظ البيت بصورة لا

تجعله مكسوراً ...


وهنا ذكرت :

ونجيبك :

كيف حكمت ان فجاجة خارج قاموس النقد وهي تعني عدم نضج الصورة ولم اقل الفضاضة حتى تصف شاعرنا بالبكاء

من النسمة ؟اما سبب الضحك فانت تلتمسه له التماسا وتتوقعه توقعا والشطر كما هو: (إليا متى نصـــبر ويقال بـعدين)

والكسر واضح ؟؟؟

أما كلمة فجاجة لإاعتقد أن جذر الكلمة هو فجَّ ولا تعني مطلقاً عدم المضج بل تعني شقّ بالقوة ... ولا توجد ابداً في قاموس النقد بل يمكن أنك كنت تريد القول .. أنها تقريرية فهذ اأقرب مصلح نقدي لها

وسبب الضحك لا ألتمسه له التماسا بل جاء جواباً للشرط ، وسبق وقلت لك في النقد يجب أن تضع الأبيات المرتبطو

بجواب للشرط بالتتالي مع بعضها ..

وأداة الشرط هي : إن ما كان ضرب المهند ... حتى يصل إلى يضحك علينا أصحابنا واصدقانا ...

فكانت جواباً للجملة السالفة .... الذكر ....


وتقول في موضع آخر :


ونقول لك :اخي كما تعرف اصل المراد ( في زمنا ) ودمجت لضرورة الوزن وكان الافضل اعادتها بضياغة اخرى اما اطلاق نعت (

حمار ) كبيرة وغير مهضومة اطلاقا ؟؟

أخي هذا لا يعتنبر نقد بل هي وجهة نظرك الشخصية ، وكم من شاعر إضطر لحذف حرف أو صياغة كلمة لضرورة

الوزن ... حتى في الأعراب يمكن ان تتغير حركة لضرورة الوزن .... حتى رأيك في كلمة حمار هي وجهة نظر شخصية


وتقول هنا :


ونقول :ابدا هنا احببت التوضيح بان الجمال والقبح ليس هما المقياس حيث حاول الشاعر التقليل من قيمة الجمال ؟

الشاعر هو اراد ذلك قبلك ... فقد أراد أن الرجولة ليست بالمظاهر وأن الشكل ليس هو المقياس للرجولة .. فها أنت هنا

تعارض نفسك بنفسك ...



وتقول هنا :


ونقوا ردا على ذلك : هنا لن اتفق معك اطلاقا وفي البيت خروج على ادب الخطاب مع الخالق سبحانه وتعالى وفيه شرك مالم نلتمس الجهل عذرا للشاعر ؟

كما انه لا يجوز للشاعر ان يقول اما اعطني كذا والا كذا وهل يجوز ان يخاطب المولى جلا وعلا بقوله ( انت ) وهو لا

يستطيع قول ذلك مع احد كبار القوم وعلية المجتمع ولله المثل الاعلى ؟


هنا لا أنصب نفسي مفتياً .... لأن الحديث الشريف يقول : أجرأكم على الفتوة أجرأكم على النار ..... وعلية المجتمع

ليسوا بالمثل لنا ... بل هناك الرسول عليه الصلاة والسلام هو مثلنا ولنا من سيرته وحديثه مع الأعرابي أكبر مثل ودليل


وقد ذكرت هنا




ونرد عليك :اخي الابيات لدي كما نشرت ولم اشوهها بالنقل وقد يكون قام بتعديلها فيما بعد والكسر واضح واسم الشاعر وتاريخه غير مبرر لجبر الكسر ؟؟

أخي واضح من خلال نقلك ان المصدر الذي قمت بالأخذ منه فيه منالأخطاء الشيء الكثير .. وسليمان كتبها كما ذكرت لك

ولم يقم بتعديلها ... فهي مكسورة في المصدر الذي أخذت منه ..

وتقول هنا :

ونجيب عليك : نعم نوضح الضحالة المقصودة فمن اين طلب الشاعر الرجاء ( لولاك ماارجي )

هنا لو قرأت ما قبل البيت في القصيدة الأصلية ... أو بعده فستجد على ما أعتقد المعنى المراد من النص

وأقول لك هنا القصد من الرجاء التمني


وهنا ذكرت :
بل نقول قد يكون لانها جاءت كذلك في النشر ولكن احسانا للظن قلنا انها اخطاء مطبعية ؟

ان لم أقل لك أنها أكيدة إلا لأنني أحفظ تلك لأبيات غيبا

وفيها أخطاء كبيرة وفادحة

وتقول هنا :

ونقول : لا اعلم سر تجاوزك عن بيت القسم بغير الله وعدم التعليق عليه اما الابيات فهي لدي كما نشرت ولم يتم تحريفها اطلاقا

وبيت الشاعر عبدالرحيم مشهور جدا ومقرر على طلبة المرحلة المتوسطة ولا اعتقد انه جاء من باب المصادفة والتوارد ؟؟؟

قد يكون من ضيق الوقت تجاوزت هذا البيت ، وقد تكون النقطة الةحيدة التي أتفق معك بها


وفي النهاية :

كل الشكر اخي وان الميول والتشيع لرايك دفعك الى تجاوز بعض الابيات وابعادها عن التعليق

لم أتشيع لرأيي أبداً ... بل لم أر في نصك أي مصطلح من مصطلحات النقد .... سوى كلمة الصورة الكسر


لك كل التقدير

عبدالعزيز الفدغوش
09-24-2006, 03:40 PM
كل الشكر اخي محمد الناصر

لما ابديت وتقبل اسمى اعتباري