المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 25 قصة قصيرة جـدًا


الوليد بن محمد
04-11-2009, 04:08 PM
25 قصة قصيرة جدًا

(1)
مصايفٌ جبانة

أوّدّعُكَ الآن يا صديقي ..
قالها قوميّ عربيّ لصديقه وهو يشد الرحال إلى مصايف سويسرا
بحفظِ الرحمن، للتو أكتشف عشقك للشوكولا!
لا لا لستُ من عشّاقها..
فقد فتكت القهوة السادة والصحف الصفراء بكل مناطق التذوق على لساني.
ربما تدينُ بالوفاء لعقارب ساعاتها الفاخرة؟
لأني صاحب رسالة خالدة فالوقتُ عندي سيّان!
إذا لماذا سويسرا بالذات يا صاحبي؟
لسببٍ ربما مخبأ عن الكثير ..
سويسرا هيَ من خبأت الذهب اليهودي ردحًا من الزمن بعد سقوط النازيّة!
أضحك الله سنّ أوهامك ..
ما خبئوا إلا كذبة ، ودفعوا ثمنها للصهاينة قناطير مذهبة.
حتى مصايفنا جبانة!
/
/
/
(2)
رحلة مانهاتن

أقلعَتْ الطائرة الجامبو التابعة لإحدى الخطوط الجوية الإسلامية
المتوجهة إلى نيويورك بحمولتها من الأجسادِ والعقول ..
وبدأ صوت الإذاعة الداخلية يلقن المسافرين دعاء السفر:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر سبحان الذين سخر لنا هذا .. ..
فتعالت عندها أصوات بعض الفتيان والفتيات (المودرن) الذين يحتلون مقاعد الدرجة الأولى
بأغنية من أغاني الروك ..
المفارقة أن أصحاب تلك الأغنية فرقة قضت نحبها في حادث تحطم طائرة!
/
/
/
(3)
لمن الغلبة

كانت تُمسّد شعرها في ليلة حالكة السّواد كسوادِ شعرها،
كانت تفكّر فيه وهي تستمع للعندليب ..
أهواك،،
وأتمنى لو أنساك
وأنسى روحي ويّاك
فرنّ جوالها بنغمة استلام رسالة قصيرة.. فكانت منه :
أنساك دا كلام
أنساك يا سلام
وكالعادة ما انفكت كوكب الشرق من اضطهادِ حنجرة العندليب!
/
/
/
(4)
.. .. أينَ الجوديّ ؟

عائلة صيّاد فقيرة، مكونة من زوجٍ وزوجة ودزينة أطفال صغار
أكبرهم أمجد الذي يبلغ العاشرة من عمره
باتت هذه العائلة المتكوّمة في غرفة واحدة على خلافٍ بين الصياد وزوجته..
و أمجد يتنصّتُ على حديثهم
تحرى الحلال يا هـذا
الرزقُ ضيّق والأفواه كثيرةٌ ومتسعة!
اجعل قاربك سفينة نوح، والجوديّ رزقكَ الحلال.
لا أجد منهما شيء
وعند الصباح ..
سرقَ ابنهما أمجد قارب جارهم نوح، وأتى أمه يصيح:
أمّي أمي ..
جلبتُ سفينة نوح
وإلى الآن لم أتعثّر على الجوديّ !
/
/
/
(5)
المتشائل

يا دكتور دمّر حياتي التفاؤل
وأوردني حياض الخيبات في الصحاب والأحباب
أريدُ أنْ أتحصّن بشيء من التشاؤم وقليلٌ من سوء الظن
ماذا أفعل ؟ بربك أخبرني ماذا أفعل؟
ففكر الدكتور وقدّر
اسمعْ ..
الصورة تعبّر عن مليون كلمة
وسأزرعُ في أحلامك ثلاثة مليون كلمة في الليلة الواحدة لمدة شهر واحد فقط
علّق على جدران غرفة نومك ثلاثُ صور ..
الصورة الأولى: غرق سفينة التايتانيك
الصورة الثانية: كارثة هيروشيما الذرية
الصورة الثالثة: اغتيال السادات
وبعد شهرٍ واحد فقط
هاه أيها المتفائل ..ما الأخبار؟
متفائل!!
إني أشم في سؤالك رائحة تهكم ..
عفّ لسانك المنشطر يا دكتور
وإلا أغرقت عيادتك بدمائك
بعد أن أسكن رصاصتي في رأسك!!

عائشه المعمري
04-12-2009, 08:45 PM
الوليد بن محمد

أهلا وسهلاً بك في أبعاد

،

كُل قِصة بـ خمس وأكثر ،


قِراءة أولى لا تكفي هذا الأفق



سـ أعود

أحمد الحسون
04-13-2009, 12:06 PM
أخي الوليد

اقتضاب في المبنى وسعة في المعنى
حصدنا المتعة والفكر الجميل.

دمت بعطائك الجميل.

قايـد الحربي
04-13-2009, 04:28 PM
الوليد بن محمد
ـــــــــــــ
* * *


وَارفُ التّرحيبِ بكَ .

أجزِمُ يقينَاً ، بأنّنا مَوعُودونَ بالدّهشَةِ مَعَك ..
فَقَبسٌ كَهذا ، لا يُمكِنه إلاّ حَرْث الشّموس .

شُكراً لكَ بلا حَدّ .

الوليد بن محمد
04-13-2009, 04:37 PM
عائشه المعمري
وحتّى تعودي بإذنِ الله سأكمِلُ الـ 25
وأضاعِفُها لكِ -شكرًا- للذوقِ والترحاب
تحية تليـق

الوليد بن محمد
04-13-2009, 04:45 PM
أحمد أنيس الحسون

فكرتُ في البداية هُنا أكثر من أيّ شيء
فارتيأت -القصص القصيرة- أجمل هويّة أقدم بها قلمي
ممتنٌ لرأيك أستاذي
تحية تليـق

الوليد بن محمد
04-13-2009, 04:47 PM
قايد الحربي

يقولُ الاسكتدلنديون:
الترحيب الحار أفضلُ الأطبـاق
شكرًا كبيرة لكل هذا التحفيز -الغير عادي- :)
شرفني مقدمك أستاذي
تحية تليـق

الوليد بن محمد
04-13-2009, 04:52 PM
25 قصة قصيرة جدًا


(6)
فِتَنْ

عَكَفَ يُدارسُ أبنائه منذ الصغر على أحداث الفتنة ..
بدءًا باغتيالِ عثمان حتى استشهادِ الحسين
فلما بلغوا الحلم اختصموا على قميصه وثاروا في وجهِ جيرانه!
/
/
/
(7)
101

زوجٌ يوبّخُ زوجته
أنتِ كـ استعلامات 101 الهاتفية
قبيحة الصوت
قليلة الذوق
بطيئة الرد
بالية المعلومات
مغلوطة البيانات
فذهبت واشترت لهُ جهاز كمبيوتر وقالت:
تفضّل ..
أهديكَ حبيبة الكترونية!
/
/
/
(8)
سِترك

اقتربَ منها لِيُقبّلها، فاصطدم جبينه بأنفها ..
(فامتعضتْ )
وعندما همّوا بالمغادرة ..
تمنّت أن يكونَ أفضل بالكتمان ممّا هُوَ عليهِ في التقبيل!!
/
/
/
(9)
منطق

نَصح رجل متمنطق صاحب حلاق
لا تُعشّم أصحابَ المستحيل بالممكن!
كيف يا سيدي ؟
بدلا من أن تهدي أصلعا دواء لإنبات شعره
أهدِ له منديلا يلمعُ فيهِ صلعته.
/
/
/
(10)
المتشائل

أششش ..
بدأ السيّد الرئيس بإلقاءِ كلمته
بل بدأ بقذفِ حروفِ كلمته في فروج خنوعنا
قبّح الله نعوتك ..
اسمع ..اسمع ..
أتعلمُ بِمَ أشبّه خطاب السادة الرؤساء ؟
شفاهٌ مغلولة
ببناتِ الليل!
شفاهٌ مستفسرة بِوَجل
كلاهما بلا شَرَف!

الوليد بن محمد
04-13-2009, 04:56 PM
25 قصة قصيرة جدًا


(11)
إرهاب

دَخَلَت حافلةُ السيّاح الأجانب الحدود
وَهَمَسَ أحد السيّاح لمن يجلس بجانبه:
إنّي أكرَهُ البلدان العربيّة
فأجابه:
نَعَمْ .. نَعَمْ ..
إنها ملئى بالعرب!
و أخشى البلدان الإسلاميّة
فأجابهُ:
نَعَمْ نَعَمْ ..
إنّها ملئى بالمسلمين!
ثُمّ ..
تمّ تبادل الابتسامات الصفراء من وجوه السياح
بأيادي المصافحة الحارة العربية الإسلاميّة!
/
/
/
(12)
رَبِحَ مليون..

بعد أنْ أعلِنَ فوزه بجائزة المليون، سألهُ المقدم:
ماذا ستفعلُ بالمليون؟
فجاءت إجابته الوثّابة على هذا النحو:
سأتبرعُ بها للجهادِ الأفغاني
فضحك المذيع ضحكة أرادت أن تلملم الموقف وقال:
انتصرَ الأمريكان والأفغان، وبادتْ القاعدة وطالبان.
فتواثب بخطوة مسافتها قارة:
سأتبرعُ بها لمجاهدي البوسنة والهرسك
فتمتمَ المذيع لهُ:
يا سيّدي قد انتهت حربهم منذ زمن!
فتقهقر مرة أخرى خطوة إلى الوراء وأخرى للأمام:
كوسوفو ..نعم سأتبرعُ للجهادِ في كوسوفو
أو سأهديها لمجاهدي الشيشان!
فاصلٌ إعلاني ..
تبعه إعلان المذيع:
تمّ حجبُ جائزة المليون عن السيد المتسابق
لأسبابٍ أمنيّة (إرهابيّة)!
/
/
/
(13)
حيّ..

خَرَجَ شابّ من المعتقل
وَدَخَلَ المسجد
فأذّن بالناسِ :
حيّ على الإرهاب!
/
/
/
(14)
سي السيّد

عِنْدَما ألعَبُ دور (سي السيّد) مع كل شخصياتِ الدنيا
وأفْشَلُ بلعبهِ معك، بماذا تُفسّرينَ ذلك؟
أنتَ سيّدٌ لا تُجيد التمثيلَ معي!
/
/
/
(15)
كلمات متقاطعة

جلس القوميّ العربيّ السابق في قهوته المعتادة، وطلب قهوته السادة،
ثمّ تناول الجريدة، وفَتَحَ صفحة الكلمات المتقاطعة
ليقطع الوقت بسيفها وسيف مزاجه السادة
عمودي (1) : مكانٌ تُطفأ فيه الأنوار.
ففكر ولم يرهقه نفسهُ كثيرًا وتجاوزه إلى
أفقي (1) تُمارسُ فيه أمورٌ بدائية.
فقذف الجريدة وفرّ من القهوة وهو يهلوس:
أعوذُ بالله من رجسِ القوميّة
تبّا للمعتقل!
يالجبروتِ عاموده، وما أضيق أفقه!

الوليد بن محمد
04-13-2009, 04:59 PM
25 قصة قصيرة جدًا


(16)
خفّف الوطء

بَدَأ المرشح البرلماني تعريفه بنفسه أمام جموع الجماهير بـِ :
لقد ولدتُ في عامِ 1970، في عامٍ توفيّ به الزعيم العظيم جمال عبدالناصر
فَتهكّمَ أحدهم :
سطحُ الأرض لا يحتملُ وطء عظيمين!
/
/
/
(17)
غموضٌ وخجلْ

كانَ متذوقًا لا يُفارقُ الصف الأول في مسارحِ الفن والحياة ..
طلبتُ منهُ محبوبته يومًا أن يعتلي خشبة المسرح ..فامتنعَ وأبى
فقالت:
لِمَ؟
فأطرق في تفكيره ثمّ أجاب:
الغموض سرّ المهابة!
فسكتت ..
وبعد قليل،،
التمس منها أغنية حُبْ
فاستعصمت .
وسألها:
لِمَ؟
ابتسمت وأردفت:
فتّشْ عن التلميحات في وجهِ الخجول!
/
/
/
(18)
أين سلاطين اليوم؟

كانَ يُحاصرُها في كل الطرقات، في غدوّها ورواحها ..
كانَ يَرمي عليها جُمل الغزل، ويعرقلها بُقبل التولّهِ والأمل
فأرادت أن تصرفه عنها وفي نفسِ الوقت لا تستجدي عداءه
فقالت:
جِدْ لنا مكانًا يستُرُ تنفيسي غزلك المكبوت.
فلهث بالإجابة:
عندي في البيت!
لا آمنُ أهلك
عندكِ في بيتك!
لا آمنُ أهلي
في مركبتي
لا آمنُ السابلة والسيّارة
في أحد النُزُلِ المؤجرة
لا آمنُ أهلها وحُرّاسها
في باحةٍ بعدما يسدل الظلام ستاره
لا آمنُ أعينَ العسس
فضاقت بهِ الحيلة مع كل هذه الأقفال ..وأدبر عنها يندبُ حظه!
فاستقامت خطاها على دربٍ غير معوج وهي تقول:
لم تخلق السلاطين إلا للشياطين.
/
/
/
(19)
مغرور ..!

مرّ حكيمٌ بقبرِ تيمورلنك وقرأ ما كُتِبَ عليه:
لا تلمسوا قبري فتحل عليكم لعنة أسوأ مني
فعلّقَ قائلا:
لَوْ كانَ في الغرورِ خيرًا ما أفنى صاحبه وبَقِيَ هُوْ !!
/
/
/
(20)
ليلى والذئب

ليلى فتاة حالمة، تسكنُ فوق الغمام، وتنسجُ الأحلام على السماء اللازوردية
تُصغي للأندلسيات التي يعزفها عودٌ شرقي، وتتقلّب بين صفحات نزار
كانت تنتظرهُ ..
يأتيها على حصانٍ أبيض ..
عاشقٌ ذو مواصفاتٍ لا تُرى إلا في الشاشة الفضيّة
سَرَدَتْ لأمها أحلامها :
أريدُ يا أمي .. وأريد .. وأريد ..
وأطمحُ لأن .. وأنْ .. وأنْ ..
وأتوقُ يا أمّاه إلى .. وإلى .. وإلى ..
حتى قاطعتها الأم بقولها:
يبدو لزامًا علي أن أعيدُ عليكِ قصّة توائم حالتك.
فتبسّمت ليلى خجلا ، وأطرقت رأسها في الأرض وتمتمت قائلة:
أعرف تلك القصة التي ترمين إليها يا أمي ..
قصة (ليلى وقيس) إني أحفظها عن ظهرِ قلب
لا يا ابنتي ..
إني أعني قصة (ليلى والذئب)
فقد اكتشفت يا صغيرتي أنكِ لم تعي معانيها!

الوليد بن محمد
04-13-2009, 05:01 PM
25 قصة قصيرة جدًا


(21)
كنّاس 1

كانَ كنّاسًا ولا يُجيدُ غير الكنس ..
أفنى عمره بالكنسِ، بينما غيره أفناه بالكنز!
يكنُسُ بقايا الطعام، والجرائد القديمة، وفضلات الكائنات الحية والغير حيّة.
وفي يومٍ لَفَتَ انتباهه أقصوصة مقالٍ من بقايا جريدة جاءَ فيها:
هل صفحاتِ عمرك التي سترفق في دوسيه التاريخ بيضاء ناصعة أم سوداء كالحة؟
تنفّسَ الصعداء ..قائلا:
الحمد لله فأنا من قائمةٍ سَتسقُطُ من التاريخ سهوًا
حسبي تنظيف أرضيته
/
/
/
(22)
كنّاس 2

.. .. وبينما كان الكناسُ يُمارسُ عمله
ناولَهُ أحد الأثرياء بقشيشًا (رَثْ)
ودعى لَهُ في المقابلِ بطولِ العُمر، فتَهكّمَ الرجل الثري قائلا:
يالرثاثة العمر المقضيّ بالكنس ..
فأجابهُ :صدقتَ سيّدي ..
كرثاثةِ كرمك المخبأ بالنفس!
/
/
/
(23)
كنّاس 3

وألقى يومًا شابٌ طائش على الكنّاسُ سؤالا يُحاكي طيشه:
كم تعتقد سيكون عمرك عندما تموت أيها العجوز؟
فرمقهُ بإشفاق.. وقال له:
ليسَت (كم) أو (متى) ذات أهميّة يا بُني..
المهمّ ألا تُكنَسُ سيرتك من على ظهرِ الأرصفة في باطن المجارير ..هكذا!!
/
/
/
(24)
حمراء وخضراء

جالَ صحفيّ مدرسة غاية في تحقيق تربوي يرصد أحوال هذا الهرم المقلوب ..
فلاحظ أنامل المعلمين داخل الفصول تتباينُ في أحمالها ..
سيجارة/ جوّال/ ساعة/ جريدة/ مجلة .. .. كتابٌ مدرسي وطباشورة!
/
\
فكتب سطرين لا ثالثَ لهما في تحقيقه المرصود:
إنّ الأنامل إما أن تكون خضراء تزرعُ فينا العلم والمعرفة
وإما أناملا حمراء تُقيد نيران الجهل والتخلف!
/
/
/
(25)
إطراء

نثرت أنفاسها على وجهه ..
فَثَمِلَ ..وانهزم!
فقالت:
لأنهُ وجهك فعلت ما فعلت.
فانقضّ على أنفها كالصقر ع فريسته
فهربت منه قائلة:
يا أخي ..
يجب أن تتعلم كيف تتقبل الإطراء :eek:

عطْرٌ وَ جَنَّة
04-16-2009, 02:54 PM
[ 25 ]
الخمسة هُنا : قَبْضةٌ
و الاثنين : عُكّاز ..
وما كَان الْطَريق إلا شَاباً بعمرِ الغيم ..وما كان الْمَطر إلا الرّاوي للحَكايا
والمُقْتَبِس لُكلّ عُشبٍ ونُور ,

أهلاً الوليد

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

سعد المغري
04-16-2009, 03:24 PM
..
الوليد بن محمد..

25 ومضة خطيرة..
روعة وإبداع هذه القصص
اهلاً بك في أبعاد..

أسمى
04-16-2009, 08:53 PM
جميلة جداً..
مُنمَّقَة..و محبوكة بـِ اتزان ،
تتخالف في الأميَز..وتتحالف في الروعة

نهله محمد
04-20-2009, 08:58 PM
الوليد بن محمد....
لا أدري...هذا القصّ ليس بعادي....!
قرأته مراراً وتكراراً....بُغية أن أتعلم شيئاً يأخذني للأفضل....
قلت لاحداهن ليلة.....
هذا الحرف " من أروع ماقرأت إطلاقاً " على الشبكة العنكبوتية...
( متمكـــــــــــــــــــن )...

الوليد بن محمد
04-20-2009, 11:42 PM
وما جَدوى المطر إنْ لم ينشأ -جنّة-
وما جدوى الجنة إنْ لم تُزكي -عطرًا-

مرحبًا بِكِ عطْرٌ وَ جَنَّة
تحية تليـق

الوليد بن محمد
04-20-2009, 11:46 PM
سعد المغري

لا تحجب وميضها إذً،ا راجيًا أن تبرق دومًا في الذاكرة :)
أشكر ترحابك سيّدي
تحية تليـق

الوليد بن محمد
04-20-2009, 11:51 PM
قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

تغرمنا الدنيا أحيانا دراهم، تكونُ لنا في القابلاتِ مراهم
هكذا هي القصص دومًا "رأي شيخٍ خيرٌ من مشهدِ غلامْ"
ممتنٌ لحضورك
تحية تليـق

الوليد بن محمد
04-21-2009, 12:25 AM
وبماذا أجابتك :) ؟

نهله محمد

شمعة واحدة من التحفيز تشعل شموعًا من العطاء
بعمق أشكر لطفك
تحية تليـق

عائشه المعمري
04-22-2009, 12:16 AM
(20)
ليلى والذئب

ليلى فتاة حالمة، تسكنُ فوق الغمام، وتنسجُ الأحلام على السماء اللازوردية
تُصغي للأندلسيات التي يعزفها عودٌ شرقي، وتتقلّب بين صفحات نزار
كانت تنتظرهُ ..
يأتيها على حصانٍ أبيض ..
عاشقٌ ذو مواصفاتٍ لا تُرى إلا في الشاشة الفضيّة
سَرَدَتْ لأمها أحلامها :
أريدُ يا أمي .. وأريد .. وأريد ..
وأطمحُ لأن .. وأنْ .. وأنْ ..
وأتوقُ يا أمّاه إلى .. وإلى .. وإلى ..
حتى قاطعتها الأم بقولها:
يبدو لزامًا علي أن أعيدُ عليكِ قصّة توائم حالتك.
فتبسّمت ليلى خجلا ، وأطرقت رأسها في الأرض وتمتمت قائلة:
أعرف تلك القصة التي ترمين إليها يا أمي ..
قصة (ليلى وقيس) إني أحفظها عن ظهرِ قلب
لا يا ابنتي ..
إني أعني قصة (ليلى والذئب)
فقد اكتشفت يا صغيرتي أنكِ لم تعي معانيها!

[/color]
[/right][/quote]


لأنها حالمة ،
لَم تمرر أحلامها تلك قليلاً
على الغابة التي تَسكن بـ القرب مِنها

،


رائع يا أيها الوليد
ولا زلت انتظر الخمس الباقيات

الوليد بن محمد
04-23-2009, 04:32 PM
ليلى تحسبُ الحياة -جنّة-
ما عليها إلا أن تحبّ ما فيها، لتأتيها هداياها!
/
/
عائشة المعمري
يا وافيـَة
كأنّي عنونتها بـ -25-
وكأني نشرتها -25- كاملة
يبدو أن عدّة الجمال لا يُراد لها الإكتمال مهما جملناها بالزاهي والباهي :)
تحية تليـق

عائشه المعمري
04-24-2009, 05:35 AM
ولا بأس يا أيها الوليد
أن نتمرد على العناوين
ونكمل الثلاثين

:)

نوف السديري
04-24-2009, 05:50 PM
خَمسةً وعشرون كَآنتْ كآفيةٌ لِ تَستنطِق الدهَشة بِ الله
وَلَيْسَ بِ مُستَغربٍ عَلى كَآتِبٍ بِ حجمِك إستِنطآق الجَمآل بِ لسآن أولوْ الأبجدية
تقديري ,