المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مذكرة مشنوقة في البعيد


عبدالاله الأنصاري
10-20-2007, 01:37 AM
وبعد !
لا أملك أن أهديك النور قلادة تضيء لك دروبك المعتمة ،
دوني ودونك جذع المكان وأحداق تصب الحيرة في قلب الغشاوة الطافحة بين يدينا ،
ما علموك كيف تكسر الرهبة الممشوق قوامها بين كتفيك
أسكنوك الزوايا وأقسموا ألا تبرح قبل أن تمتلئ بواصب ترهاتهم التي استقوها من أساطير المعدمين بألفٍ وليلة ، تشربوها صاغراً عن صاغرٍ
حتى توسَّمَت عقلوهم بصلافتها ، ونذرو أرواحهم لخدمة الأشياء الصغيرة دون أن ترتد إليهم عقولهم طرفة عين !
يا هائما ترجو الخلاص وموعداً تهمي البدور إلى جبينك ناشرا رداء فكرك المغصوب ،
آه لو تعود الأيام قليلا أو كثيرا ؛
لنحرتُ غيمتك السوداء وأبدلتُها سلسبيلا ترتوي له عروق نبضك مائة عقدٍ أو يزيدون.

آلاف الرقاع شربتَها ، ومئات الخُطَبِ رتلتها ، وما تزال تحثو التراب فوق رأسك وكأنك أشعث أقفر بجهله لم يقوَ على قطع أشبارٍ من الفلاة التي يهيم أوسطها..!

العالم يسير من حولك ، وأنت. . أنت ، بلا خدينة ولا عضد ابن ترتكز عليه في محنتك !

الذين تنبؤا لك بأنك سوف تحاذي الثريا ؛ أوهموك حتى لا تناكفهم أو تعري خيبة أحمقهم ، ما كانوا يعلمون بأنك مسكون بعجزك،
تحتفل ببقايا وُريقة كنت تبزها كلما انكفأت على نفسك في خلوة منهم لتعزي نفسك فيك خشية أن يلمحوا منك لؤلؤة سوداء تحمل بقايا مجد كنت تؤمِّله ، لتلقي به تحت أقدام الرعاة !
المنابر تعلو وأن تتضاءل في عينك..منك حتى كدت أن تتلاشى ،
حراً كنت في عبوديتك ،
أضحيت شريدا لحظة وضعوك على أول ناصية للحرية في عصر يهديك من الشتائم ما تعجز عن تحمله هبتهم الملغومة بكل السوء .
التاريخ لا يرحم أحداً ، والأماني قاصرة ،
ويموت الحلم ، وما يزال تمثالك مصلوبا بين أعينهم !

بئس الرحيل ، وكفى !

عبدالاله الأنصاري
10-20-2007, 01:39 AM
يتبدد وحيدا وكأسه المتخم بالغياب
وكأس آخر يدلقه على المفرق
وأنفاس عجلى
بقي على الغياب رشفة وبضع ومضات
كل شيء كما هو منذ عِقدٍ و أرَقْ
فقط النساء يتغيرون،
كل ليلة جسد جديد..!

يدلق على المفرق الكأس الثانية
ويتركها للنحيب على أنغام موسيقاه
يفكر بشهقة الغد
وتأتِ كما يشاء
وكأس أخرى
لمفرق جديد..!
ستون مفرقا
وإحدى وستون غانية

عبدالاله الأنصاري
10-20-2007, 01:40 AM
في داخلي أرق لا تفتر همته
يأبى إلا أن يُبقي ذاكرتي متحفزة لأي شي وكل شي
وحتى الّأشي !!
يعبث بي حد الجنون
يطوّح بما بقي من لحظاتي المحجوزة للفرح
يلقي بها أسفل نقطة للحزن ؛ رفيق الجميع الدائم
لا يمكن أن يتغيب لأي ظرف كان
يبدو أنه يمثل دور الظل
حينما أستلقي على فراشي يتحول إلى مطرقة
عليه اللعنة !
رقراق تنِزُّ له الذاكرة وتخشع معه أدمعي
لا سبيل لخنقه سوى باجترار دفعات أكثر منه
حتى يغرقني فأحسبني أغرقته
أحيانا. . يلبسني شيطاني المريد
فأظن بأن رحم الحزن تحبل كل يوم بفرح جديد
أمشّط ذاكرتي بحثا عن فكرة مجنونة لتفسير تلك الحال العجيبة
يستوقف – أسنان المشط – شُرطيُّ الحزن
يفتش المشط بدقة ليخبر أنفاسه
يخشى أن يجده حاملا شيئا من الممنوعات على شاكلة حبيبات فرح
وأحيانا أدسُّ بعضها في زوايا ذاكرتي
يبدو أنها أُنهكت واستلقت بعيداً هناك ولم أتنبه لها قبل مغادرتي مساحة الفرح
فيقبض عليها الشرطي ويعيد المشط أدراجه خاويا

عبدالاله الأنصاري
10-20-2007, 01:41 AM
أجيء وكلي رغبة في الرحيل، لا أعلم لماذا يكتنفني الضيق لحظة أدنو من عتبة منزلك ،
وقبلها. . نسائم الشوق تكاد تفتك بي فَرَقا من ألا أراك ثانية،
بادرني صديقي : سأرقيك عل أن تفيء إليها كل حين ،
لم أفئ ولم أعد أرى صديقي ،
يبدو أنه تلبسه بعض مس من ذلك الذي اعتادني حتى غدوت حبيس أربع جدران و ذاكرة مشتتة !

ما استطعت ،
وما هاج بي الشوق في انكفاء المرغمين على السير عكس عقارب الزمن

وما استبسلت ،
وما عصاني التلكؤ يوما عن القيام بواجباتك

لا النذير يغشاني ،
ولا الأرق يغادر الحقيبة المعلقة داخل هذا الرأس

خالد صالح الحربي
10-20-2007, 10:45 AM
:
رائعٌ هذا الصّباح الخارج للتّو من قنينة الليل !
هناكَ مواضيعٌ تمنحك الأجنحة وَ الفضاءات وَ الشُّموس ..
وهذا الموضوع بدون أدنى شَكّ وبكُلّ يقين .. أحدُهَا ..
عبدالإله الأنصاري / كاتبٌ احترم قلَمَهُ ، فاحترمهُ قارئه .
ولذلك وجدت الحياة في هذه المشنقَة .
_ شُكراً لَهُ وَ عليه _

لمى الناصر
10-20-2007, 11:46 AM
الأنصاري:

دائما تنبع حروفك من رحم حزن تحبل كل يوم بفرح جديد..

تأتينا بفكرة مستقلة وحيرة دائمة تجبرنا على التواصل.

راائع انت بأطروحتك.

صباحك فيروزي.

العـنود ناصر بن حميد
10-20-2007, 03:02 PM
كم تمنيت أن تستمر
نحن نمر من هنا لا لنقرأ
ولكن
لنعيد إيماننا بأن للكتابة قدرة على
حملنا معها لمدائن عجيبة
مليئة بالنور
شكراً عبدالإله
شكراً وأكثر

نسرين الأحمد
10-20-2007, 08:38 PM
ماأقسى
من البعد الا الغياب

هنا وجدت
ابداع جميل
وكلمات راقية

تقبل احترامي

عبدالله الدوسري
10-21-2007, 11:03 PM
كنا ولا نزال نحمل المعول ونهوي به على القواعد السمجة والنمطية الرتيبة ،،

فالأدب ليس محاكاة ضمنية للواقع ،،
كما أنه ليس محللا ً أو مفسرا ًَ لظواهره ،، ولا هو أداة ،،
إن الأدب كون آخر ،،
والكاتب وطن يتسكع على قارعة طريق العالم المبشر ،،
بالهاوية والسقوط لتسمو الذات وترفرف إلى ما تصبو إليه ،،
ومن هنا كانت الدهشة تختط لنفسها طريقا ً إلى الإبداع ،،

عزيزي عبدالإله ، ، ،
سأطيل التحديق ،،
ولن أكتفي فيك ،،
لك أعذب التحيات

عبدالاله الأنصاري
10-22-2007, 07:25 AM
:
رائعٌ هذا الصّباح الخارج للتّو من قنينة الليل !
هناكَ مواضيعٌ تمنحك الأجنحة وَ الفضاءات وَ الشُّموس ..
وهذا الموضوع بدون أدنى شَكّ وبكُلّ يقين .. أحدُهَا ..
عبدالإله الأنصاري / كاتبٌ احترم قلَمَهُ ، فاحترمهُ قارئه .
ولذلك وجدت الحياة في هذه المشنقَة .
_ شُكراً لَهُ وَ عليه _



بل هو صباحي اللي يتنفس حضورك المعبق بحمرة الشفق يا خالد
امتنان بحجم قامتك أيها النبيل

عبدالاله الأنصاري
10-22-2007, 07:34 AM
الأنصاري:

دائما تنبع حروفك من رحم حزن تحبل كل يوم بفرح جديد..

تأتينا بفكرة مستقلة وحيرة دائمة تجبرنا على التواصل.

راائع انت بأطروحتك.

صباحك فيروزي.

تواصلك أنيقة مثلك يحرض على الكتابة باهتمام أكثر يا لمى
شكرا لكل المساحات التي تهبني وجودك و جودك

عبدالاله الأنصاري
10-22-2007, 07:38 AM
ما ارتكبت الإثم كي أجاوز أحمرك المنشور للعابرين
ما كان إلا لينداح عن كاهلي نصب الماضيات من مرارة الذكرى
ما خزنت العمر لداهيات الظنون التي أَشرَعت للقتل نوافذها
ما قتلتك وبي شهية الموتِ ، وأوهام البواسل
وما سهرت
وما أرقت
وما ثملت ، لحظة انسكب أحمرك دون شفتين وأقصى
ما كل هذا ، وذاك الموت إلا . .
لتبقى قلاع ذاكرتي مشيدة بالخلود
وحتى العدم !

عبدالاله الأنصاري
10-22-2007, 07:40 AM
داخلكِ محترق / مسكون بغبار ودخان
بؤس وشقاء وأحلام موؤودة وأمنيات عجفاء
وطقوس عربدة تهيم / تسكن أوردة الأرق
وشيء من احتضارت المدن العتيقة
حبرك المرتجل الآن يسوق لي أغوارك السحيقة
يفتش في الأقبية ويفتح لي السراديب المخبوءة أسفل عمقك المجهور
يبحث عن شفتين تعتصر دم الوحدة وتلوك وجع سنينها العجاف
ماعادت شفتاكِ تنبس للماضِ التليد
شفتاكِ مسكونة بدخان و تباريحَ غدك المجهول
شفتاكِ يبسها عطش الثكلى
ياليت دخانكِ حين يطارد شفتيَّ يعود برشفة
ليت أن أمنيتي تقرع أبواب عنادك
وتأتيني بالرمان وحمرة وجنتيك وخليج تسكن في عمقه ارتجافات عشر سنين
لا تعتقدي يوما أن أشد القيود فتكا هو المصنوع من جدائلك !
أقسم بأن قيده محـلول بلظى شفتاي ، فاوثقيهِ بها

إغفاءة حلم
10-22-2007, 09:24 AM
عبد الإله الأنصاري...

حرف أراهن كثيراً ... على جماله ...
اسمه ..بوابة...حيثُ .. نعيم الحرف ...
فحين .. أضع قدم حضوري ..على أعتاب نصه ..
أثق أني سأخرج محمّلة بالإنبهار.. والشكر الكثير......

صُبـــح
10-22-2007, 07:33 PM
أقسم بمن خلقك مبهراً ...

حرفي هنا أضيق من دهشة الكلام ..... !

كيف للحريق أن يبرد لهيبه في ضلوع عاشق يفتح فجره على عربدة الليل وينصب كمائن نبضه لمكائد الهلام !


عبد الإله الأنصاري ...
مرت صُبح من هنا بقراءة ثملة وكتابة حبرها التلاشي !




صُبـح

زهرة زهير
10-22-2007, 07:35 PM
"رائعي"
عبدالاله الانصاري ..

لم أسقط القبعه ! سقطت متفرّدة بفعلتها وربي !
ويح الذائقة التي غابت عن هذا المكان .. كيف لم أنتبه لا أعلم ..
من الجيد ان التحقت على بعضك المتورّد هنا قبل أن يكفر عبوري بي ..
ولأنك رجل اعتنقت الجمال مذهباً .. و جعلت منه ظُلل باسقة اخضراراً ..
سأقول بعد هذه الوشوشة اعلاه ..
( الصمت في حرم الجمال جمال )
قلائد ملائكية لمدادك ..

دمت بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..

عبدالاله الأنصاري
10-24-2007, 09:20 AM
كم تمنيت أن تستمر
نحن نمر من هنا لا لنقرأ
ولكن
لنعيد إيماننا بأن للكتابة قدرة على
حملنا معها لمدائن عجيبة
مليئة بالنور
شكراً عبدالإله
شكراً وأكثر



العنود لا تعلمين قدر سعادتي بقراءة نبيلة مثلك
بصدق أنا من يشكر لك ذلك
امتناني ،

عبدالاله الأنصاري
10-24-2007, 09:27 AM
ماأقسى
من البعد الا الغياب

هنا وجدت
ابداع جميل
وكلمات راقية

تقبل احترامي

أشكر لك حضورك وإطراءك
مودتي ،

قايـد الحربي
10-24-2007, 05:18 PM
عبدالإله الأنصاري
ــــــــــــــــ
* * *

يُحيل السُحبَ : ماءً
إذ يُحيل اللغة سماءً ...
هو الأجدر و الأقدر بمشاغبة البلل لحظة الكتابة
أعني ذاك البلل في الضلوع من جرّاء : الحياة .

عبدالإله الأنصاري
قاصرٌ كلّ كَلِمٍ عن بلوغك ،
فشكراً : هي العزاء .

عبدالاله الأنصاري
10-27-2007, 07:40 AM
كنا ولا نزال نحمل المعول ونهوي به على القواعد السمجة والنمطية الرتيبة ،،

فالأدب ليس محاكاة ضمنية للواقع ،،
كما أنه ليس محللا ً أو مفسرا ًَ لظواهره ،، ولا هو أداة ،،
إن الأدب كون آخر ،،
والكاتب وطن يتسكع على قارعة طريق العالم المبشر ،،
بالهاوية والسقوط لتسمو الذات وترفرف إلى ما تصبو إليه ،،
ومن هنا كانت الدهشة تختط لنفسها طريقا ً إلى الإبداع ،،

عزيزي عبدالإله ، ، ،
سأطيل التحديق ،،
ولن أكتفي فيك ،،
لك أعذب التحيات



يبدو أنني أنا من سيتجول بين أحرفك ، لأتعلم أكثر يا عبدالله

لا تعلم قدر سعادتي بردك الثمين هذا

محبتي ،

عبدالاله الأنصاري
10-27-2007, 07:47 AM
عبد الإله الأنصاري...

حرف أراهن كثيراً ... على جماله ...
اسمه ..بوابة...حيثُ .. نعيم الحرف ...
فحين .. أضع قدم حضوري ..على أعتاب نصه ..
أثق أني سأخرج محمّلة بالإنبهار.. والشكر الكثير......



بصدق لا أعلم كيف استنطق الحرف في حضور كهذا
اعذري جهلي

امتناني العميق يا إغفاءة

عبدالاله الأنصاري
10-27-2007, 07:49 AM
من الحمق أن نعمل على إعادة بناء تلك الخرائب التي تصدعت واستطال توحشها
واستسلمت ببلادة لحالها المزري

الحماقة لفظ يساق كيفما شئنا حينما نستشعر غباء أو ظلم أحيانا !

الحماقة أيضا تلك التصرفات التي تأتِ في التوقيت الخاطئ للوضع النفسي الذي نعيشه كيفما كان !

الحماقة أن نحيط علما بتلكؤ ذلك الحاضر عمداً ونظل نستجديه..!

ومن الحماقة أن نأتي إلى المكان الخطأ في الوقت الخطأ لنعلم الشخص الخطأ بأننا هنا من أجله حقيقة وليس خطأ..!

عبدالاله الأنصاري
10-27-2007, 07:50 AM
أن تغذي روحك بوهم الحزن ،
ذاك يعني أنك تحتاج إلى صفعة تعفيك من أن يتسرب إليك حقيقة
حد أن يتلبسك ، ويغدو سمة وجع تشير إليك !
إما أن تتخلص منه أو تدع للآخرين السبيل إلى مداواتك..!

عبدالاله الأنصاري
10-27-2007, 07:51 AM
يبدو أننا أسلمنا حاضرنا للغياب . . فماعاد بقادر على احتمال نزقنا والحنين
أخشى أننا كبرنا حتى على مغالبة الغثاء من حولنا ، والأيام باردة
والخطوات المتسارعة لا يقوَ اللهاث على خنق عدْوِها !
أي فيء نرتجي في وقت يمقت التفافة السواقي تجاه اليباس الذي تدلت روحه وأضمرها الجدب !
لست متشائما ولكن أرفض أن أُساق عنوة للموت على قارعة عصر غير مهذب !

عبدالاله الأنصاري
10-29-2007, 03:54 AM
أقسم بمن خلقك مبهراً ...

حرفي هنا أضيق من دهشة الكلام ..... !

كيف للحريق أن يبرد لهيبه في ضلوع عاشق يفتح فجره على عربدة الليل وينصب كمائن نبضه لمكائد الهلام !


عبد الإله الأنصاري ...
مرت صُبح من هنا بقراءة ثملة وكتابة حبرها التلاشي !




صُبـح





حضورك ينير دورب حرفي المعتمة يا صبح
لاعدمته ،
امتنان بحجم هكذا مجيئ

عبدالاله الأنصاري
11-07-2007, 07:20 PM
"رائعي"
عبدالاله الانصاري ..

لم أسقط القبعه ! سقطت متفرّدة بفعلتها وربي !
ويح الذائقة التي غابت عن هذا المكان .. كيف لم أنتبه لا أعلم ..
من الجيد ان التحقت على بعضك المتورّد هنا قبل أن يكفر عبوري بي ..
ولأنك رجل اعتنقت الجمال مذهباً .. و جعلت منه ظُلل باسقة اخضراراً ..
سأقول بعد هذه الوشوشة اعلاه ..
( الصمت في حرم الجمال جمال )
قلائد ملائكية لمدادك ..

دمت بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..

يالها من زهرة نشرت شذاها حتى أثمل كل حرف
ممنونك سيدتي
مودتي ،

عبدالاله الأنصاري
11-16-2007, 01:29 PM
عبدالإله الأنصاري
ــــــــــــــــ
* * *

يُحيل السُحبَ : ماءً
إذ يُحيل اللغة سماءً ...
هو الأجدر و الأقدر بمشاغبة البلل لحظة الكتابة
أعني ذاك البلل في الضلوع من جرّاء : الحياة .

عبدالإله الأنصاري
قاصرٌ كلّ كَلِمٍ عن بلوغك ،
فشكراً : هي العزاء .

حرفك / حضورك رواء مستديم يا قايد
لكم أغبطني لمثل هذا القرب
امتنان عميق وصادق

عبدالاله الأنصاري
05-13-2008, 12:54 PM
بين عينيها تتوقف المدارات وينبض الشفق خجلا

ولعينيها اخضرارات الفصول





ذلك الظريف الذي جن فأرسل صرخته ( إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى . .)

تركني أغمز للنهارات أن أرفقي فليس للعشق موطئ قدم هنا
وها أنا أنبض بالحياة ولها وبدونه
هل كل من يجن يصدر أحكامه على الآخرين أن كونوا كـ إياي وإلا فأنتم إلى السعير أقرب؟



يا شاعر الوهم . . الكون أجمعه يغني لنا وترقص الفراشات من حولنا
وما بتنا بسهد . . وسكرنا بلحظ وما جننا
ستعتادك الآلام ويزرعك البؤس يبابا وقفر
ستحتاج لألف ألف طبيب ويهمسون لك : لا منجاة يا ولدي.
إذن مت بغيظك واترك لنا آمالنا وأحلام تتنفس بحرية

عبدالاله الأنصاري
05-13-2008, 12:55 PM
كل عام تمطر قبلاتك على ضريح الراحلين ذلك العام
الأحياء لا ينالهم أكثر من بصقة و نظرات احتقار
يبدو أن الحياة لديك لا تعني أكثر من محطة انتظار
يتناوشك فيها قبائل من الثوار ، ويحترقون بلظى جفوتك
الموت حديقتك الغنّاء وأنشودة الخلود
الموت ميلادك يا بائسة
هكذا أنت. . روح لم تتذوق الحياة بعد ، ولن تفعل..!

عبدالاله الأنصاري
05-13-2008, 12:56 PM
وهم معتق ، وجيف ثرثارة ، و غريب ناء بحمل ترهاتهم ، يتكئ على جذعه وحده ،
وحده يهتف بالحياة ،
ذهب السمار فارفقي ، يا مكتظة بأشياء تعاند الأحرار ارفقي ،
يا غيابات المجهول المحتومة ، أين المفر و أنوارك الخافتة مشحونة بالكآبة و احتمالات البؤس ، وعصاه التي توكأ عليها ينخرها الدود ، و روحه يجوسها أرق النازفات من وجع الشيب و عويل الأغصان الطرية ،
سيذكرونه بعد الغياب الطويل ، ويتمسحون بتاريخه الأنقى

عبدالاله الأنصاري
05-13-2008, 12:58 PM
هناك ، في الكأس العاشر ، والرأس مدلاة ، يبدأ التاريخ بنشر أرديته
هناك ، بعد الثالث والروح معلقة بسبع ، الرداء يتململ فوق جسده
هناك ، والدخان يخنق الثواني ، يشرع الغياب نوافذه لرحيل أزلي مؤقت.!
فقط هناك ، يبدأ جريان النبع ، و يولد للحياة اسم آخر ( البعث الأبدي )
وحتى هناك في البعد المبتعث ،
يتسربون من شقوق الروح ليخنقوا الرحلة قبل النفس الأول للغياب الأخير..!

عبدالاله الأنصاري
05-13-2008, 12:59 PM
المرأة التي استطالت ، فما عدت أميّز عنقها من غرورها؛
تلك صنيعة يدا وهمي ، و احتفالات الركوع بين نصفين:
نصف أخرق ، و آخر مائع عصيّ على السكون
تلك الميقات الزائف ، الذي لن أعبره مرتين.!

عبدالاله الأنصاري
05-13-2008, 12:59 PM
عندما توّهمت الخلود .. في أول اختبار ، ألقى بي القدر على أول باب للنهاية
لم أكن أعلم أنه ينتظر مني الشروع في الوهم ليشمت بي عند أول ناصية للنوايا
وعندما أشعلت شمعة لأستدل على تاريخي المهمل،
لم أكن أعلم أن الريح خلف الباب واقفة تترصد بي.!
كففت عن الحلم، و أغلقت نافذة الوهم
و صحوت طويلا ..!

عبدالاله الأنصاري
05-13-2008, 01:01 PM
ولأنني رجل لا يعرف كيف يتدبر معكِ موعد شوق ؛
كان لابد أن أباغتك بقُبلة لتضعك في عمق النوايا السافرة
خارج حدود الممنوع ، وضربا من الجنون.
ولأنني ذاك الرجل ، ،
كان يجب أن أحذر موعداً لا يجئ إلا فصلا واحداً كل ألف عام
كان أحرى بي أن أُلقِمك الغياب ، قبل أن أتورط باستحالة مجيئك إلا حلما.!

عبدالاله الأنصاري
06-03-2008, 02:23 AM
تعال واترك أثراً ، لا يهم كنه ذلك الأثر
لكن كما قال صديقي ذات حرف: رفاق قطارات.
ننضح كل حسناتنا و نرتكب أعتى السيئات
وينتظرنا عهد بألا نلتقي مجدداً
كن أنت .. أنت
متخففا من أعبائك
من مثالياتك
كن إنسانا يعتور تناقضاته ويقذفها أمام أول عابر
هكذا أحبك أكثر
وأسكبك للآخرين ذكرى وحكايات مرتحلة
وحتى الأبد
و ابتسم لطيفك كثيرا

عبدالاله الأنصاري
06-03-2008, 02:23 AM
التاريح - أحيانا - يكتبه الجبناء ليبرروا انتصاراتهم الوهمية، ويخلقوا لأنفسهم تاريخا يزهون به!
والحياة تحتاج لبعض التوزيق / التزييف ليكتمل مسيرها
واللحظات المسروقة من بطولات العظماء عبرة تاريخية؛
لن تدوم إذا لم تجد من يصعد على أكتفاها ويلبس ذات الرداء - لو كان بوهم - حتى يجعل لعالمه بعض من الحضور المدهش ،
ولو كان في أعين الصغار، من أجل تعزيز الثقة في أرواحهم الغضة.
هذا التبرير هنا ، بعض من سلوك الجبناء ، كان يجب أن أرتبكه كي لا يظنون أن الجفاف استطال وما عادت تطاله أيدهم / أرواحهم..!

عبدالاله الأنصاري
06-03-2008, 02:24 AM
بعضك الذي خبأتِه كان موارباً لعابرين مجاهيل
بعضك هذا ممنوع على القربى
ينداح بعيدا .. رقراقا ينسال عليهم
بعضك موبوء حين عصى وتلكأ عني
بعضك المغموس بالسكر
مزق صبري
بعضك ملعون لو يتأخر..!

عبدالاله الأنصاري
06-07-2008, 01:02 AM
أنت تريد أن تغير وطناً بأكمله ، بما يتسق و أفكارك ومبادئك الشخصية.!
اصنع جدراناً واجعل السماء سقفك
ودع نظرك شاخصا إلى الأعلى
دقيقة
اثنان
عشر
امشِ خطوتين وتوقف
احمل جداراً دون أن تنظر إليه
لا تسقط نظرك على الجدار
دعه معلقاً بالسماء
لا تستطيع أن تحمل الجدار دون أن تنظر إليه
رأيتك تختلس النظر
تشد من عنقك
تحاول ألا تغمض عينيك
إذا انقض عليك الجدار ، ساوِه بالسماء
الجدار سماؤك
لماذا الجدار أعمى
أين عينيه
هل الجدار جبان
عمر الجدار ملايين السنين
ذاكرته تحفظ آلاف الرقاع وبعض الماء
ظاهره تبدّل
أحيانا يستحيل ترابا
وتارة طينا
وتارة جدار.!
هل فكرت بأنك ستصبح جدارا لأحدهم بعد عمر مديد
ولن تنقض عليه
لأنه سيعاجلك برحيل إلى وطن آخر
ستغدو مهملا
فذلك الذي أصحبت جداره
يبحث عن وطن لم يتغيّر
لا يشبه وطنك.!

مشعل الحربي
06-07-2008, 10:29 AM
المـبدع / عبدالاله الأنصاري

أنـت إحساس يمشـي على ظهر البسيطة...

احتـرامي لحرفك..

عبدالاله الأنصاري
06-11-2008, 05:30 AM
أعلم أني سيء، وليس جِداً
فلا تبصقوا البذاءة من حولي
سوئي طاهرٌ، لا يدنّس حِصناً
!

عبدالاله الأنصاري
06-11-2008, 05:31 AM
حزين لرمادها المتناثر
وما أسدلت عليه ستائر حِنّائها
ليعيد ترتيب جنائنها قبل أن تبيد
وما فاء شوقها لليلة عصب الألم جرحه
وجثى خلف هزيع احتفالات برئها
ليتها قبل أن تميد بها الحرقة .. استطالت به

عبدالاله الأنصاري
07-15-2008, 05:28 PM
انتظار ما قد يقع بين احتمالين
أكثر بؤساً من ذلك الذي لن يأتي.!

عبدالاله الأنصاري
07-15-2008, 05:29 PM
الغياب ليس إرادة الإختباء
الغياب أن تشتعل وحدك وتصافحك سخرية انطفاء كل ماحولك
الغياب احتمالات الذبول تقصّداً حين ترفرف ، ويصمت اكتراث الأشياء فتقعى وحيداً . . بلا أنت
الغياب تكسّر الضوء على زجاج صدأت أنفاسه و اعتمره الخراب

عبدالاله الأنصاري
11-30-2008, 02:28 AM
صرخ ذلك الذي عمّدته الشياطين ..
ولأنني رجل لا يجيد الغفران
فلا تنتظروا الصفح
ولكل الذين أسألت إليهم
لا أرجو أن تطالني مغفرتهم
فاغربوا بعيداً

عبدالاله الأنصاري
11-30-2008, 02:29 AM
كل الذين أتوا مقبلين
رحلوا مسرعين في مضيّهم
يبدو أن نافذة الوجل ابتلعتهم قبل أن تبتل روحٌ ظامئة
وقبل حتى أن يعيدوا جدولة حسابات الطريق الوعِر.!

عبدالاله الأنصاري
11-30-2008, 02:30 AM
موحِش هذا الوقت
موحِش أن يلتم الجميع حولك ويغتالك الفراغ
وموحِش - أكثر - أن تظل وحدك كورقة معلقة في تقويم مهجور
وموحِش - جداً - أن تتوه بينهما كمجذوب تحفّه ملائكة الرحمة.!

عبدالاله الأنصاري
11-30-2008, 02:30 AM
فتَّشَ عن حلمه في صدر الأرض
عن ثاوِ كبّله الرعاة ونسوا تغطية جرحه
عن رجل سرقه النور ونام في العراء طريدا
عن الروح قبل الخمسين .. شاخت وهي لمّا بعد في المهد
عن أنثى الصمت ، عبرت كالهدير ، وتركت ثلمة في مفرق انتظاره.
أرضه جائعة ، ينخرها الدود
والمدينة صماء لا يطربها شيء
لا تسمع
لا تتحرك
لا تفعل شيئا !
وجوه أناسها شاحبة وكأن الموت يحجز مقعده أمام صفحات وجوهم ويغمز ساخراً سأخذكم جميعاً ، ولا يفعل.! تركهم معلقين بين الخوف والأمنيات المضطربة.
الأمل المنبوذ يراقب وجه المدينة من خلف نافذة قطاره الغارب
سيرحل بعيداً يفتش عن وطن يعرفه.!

عبدالاله الأنصاري
11-30-2008, 02:31 AM
الأنثى التي حملت قصيدتها ورحلت، لم تعلم بأني سرقت من فمها الغناء ، وقليلا من ذاكرتها.
لا تعلم بأن قصيدتها روحٌ معطّلة عن الحياة.
وكفارة ذلك .. نبعٌ جارٍ ، وخليج الإرتجافات العشر، وشرود الوقت، واعتذار أنفاس الغياب المحموم ، ووعود بغرق لا تستكين فيه ضلوع المشرِقَين

عبدالاله الأنصاري
01-09-2009, 04:59 PM
ما بين صبح وجهك وشمس الوطن الحارق التي تلفح جيد الغياب
أقطع مسافات من اللهفة ، وأشق عباب الصبر
وأطبع للتاريخ قبلة على مفرق النور منكِ
أروي لك حكايات عصور الفوارس
وللمدى عمرٌ باتساع رغباتنا
وأحلامنا
وشواطئ الحزن فينا
للعمر المرتهن بذات الجديلة التي تركتها في آخر طريق يؤدي منكِ إليك
وأيضا ..
لسوانح المجد التي خلّفناها في عبورنا بين مدينتين وتركنا لها ذاكرة
وأرق لا تزجيه كل محاولات السير إثر آخر خيبة أودعتها لحظك

علمي المدينة كيف تنبذ أسرها وتوارب نوافذها

عبدالاله الأنصاري
01-09-2009, 05:00 PM
أن تكون طيباً جداً ؛ ذلك يعني أن تسمح للآخرين بالبصق عليك ،
وتمنحهم مقابل ذلك ابتسامة بلهاء ،
تخبرك بأنك أكثر من كائن معتوه وبشع جداً .!

عبدالاله الأنصاري
01-09-2009, 05:00 PM
تعلّم بدايات الصبر ولكنه انكفأ مهوماً على نفسه
يخبئ عار عجزه عن محاكاة فراشة ،
يكاشف الجدران الصماء؛ كي يبرر لذاته أنه قام بما يتوجب عليه تجاه نفسه، فلا عذر للكون كله حينما توهّم خذلانه له.
لم يعلم بأن الكون لا يحفل بأمثاله
العجلة تدور وهو هو ما يزال كعتبة تكدس فوقها شقاء مفتعل ، و أخيبة هرول إليها كمن فقد بصيرته فأعماه ضمور عقله الإختياري.!

ابق حيث أنت .. فكل الأشياء لن تكترث لك؛
دام أنك ستظل حبيس أوهامك الحمقاء وعجزك عن حمل ساقك وفرد جناحيك، تباً لك.!

عبدالاله الأنصاري
01-09-2009, 05:01 PM
لا صبح هنا.
هنا حدقة مشغولة بالصمت
بالمنارات البعيدة
هنا قيظٌ وعتمة وصِوان يتكسر فحيحاً
هنا .. دم الوحدة يسيل كالطرقات المأهولة بالساذجين
هنا أنثى السواد والكآبة والشك المقيم
هنا الرجل الأخرق والقلوب المقفرة والحمائم المخنوقة والموسيقى المحرّمة منذ ألف ميلاد وبعد ملايين الآذان الصماء
ليس هنا سوى نور موؤود
ومنازل ضاقت رحابها
ورجل أعرج الفكر.!

عبدالاله الأنصاري
01-13-2009, 05:13 PM
كذبة التفاؤل مخدر يتعاطاه أولئك الذين لا يعلمون بأن الحياة تسير بشكل تنازلي ، وأن الأشياء الجميلة مدّخرة للأطفال الصغار الذين لم تختبرهم بعد.
هذه الحياة التي تستقبلك في كل صباح بصفعة شمس حارقة ووجوه متذمرة ، وقلق من مساء يعترض طريقك بأنفاسه الكريهة ويدس في فمك نصيبك من الشتائم واللعنات التي تبدأ ومنك ولا تنتهي عند آخر حلم يتسلل إليك عنوة من قلب الوسادة الخالية إلا من رأسك المليء بالثقوب.
رأسك الذي تتكور داخله الأوهام والخوف من غدٍ بائس يشبهك.!
الأمل يعني أن تجهّز نفسك لاحتفالات كاذبة وتسجل هروبك الأخير من واقع يمتطي ظهرك بثقله.
أن تتعايش مع واقعك يعني ذلك أن تحضّر نفسك لمواجهة مع الألم والنفاق السافر و التفاهات المتلاحقة والمتكررة.

ومع كل هذا لا تصدق بما كتب في الأعلى..!

مروان إبراهيم
01-13-2009, 10:22 PM
:

عبدالاله ،

[ لِتعذر تَعصبي لك يَا جميل ] !

العـنود ناصر بن حميد
01-13-2009, 11:50 PM
مازالت هذه المذكرة
كـ منارة نهتدي بها
هنا
تشعر بمداعبة موج البحر
وترحيب النوارس
والكثير من التفاصيل التي تتحدث عنك بصوت عالي
شكراً عبدالاله . . ولاتكفيك

صالح العرجان
01-27-2009, 11:58 PM
غربة روح

وطن من الشوق يفتقر مقومات الحياة على ملاية بيضاء هي أشبه بأمنياته المنثورة على وسادته
وآآآه لم تجد من يحنو لدنوها نزعة الغرق سوا أوراق منسية بلون الخريف هي آخر ضحكات الربيع
حتى قصائدي لم تعد تشعل صدري بالدفء



عبدالاله

من أجمل من رأيت في إخلاصة لمواطن حرفه
أتمنى لك دوام العافية

أقبلني كلما ضاق بي الحرف بوحاً لا يجيد سوا ترديد حروفك عله يطمئن



http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

مروان إبراهيم
01-28-2009, 05:09 PM
ولأنني رجل لا يعرف كيف يتدبر معكِ موعد شوق ؛
كان لابد أن أباغتك بقُبلة لتضعك في عمق النوايا السافرة
خارج حدود الممنوع ، وضربا من الجنون.
ولأنني ذاك الرجل ، ،
كان يجب أن أحذر موعداً لا يجئ إلا فصلا واحداً كل ألف عام
كان أحرى بي أن أُلقِمك الغياب ، قبل أن أتورط باستحالة مجيئك إلا حلما.!

:

صلّيت هُنا خلفك كثيراً !

عبدالاله الأنصاري
01-28-2009, 05:57 PM
:

عبدالاله ،

[ لِتعذر تَعصبي لك يَا جميل ] !

تضيف لي الكثير يا مروان وتحمّلني وزر التقصير مع النبلاء أمثالك
محبتي

عبدالاله الأنصاري
01-28-2009, 06:03 PM
مازالت هذه المذكرة
كـ منارة نهتدي بها
هنا
تشعر بمداعبة موج البحر
وترحيب النوارس
والكثير من التفاصيل التي تتحدث عنك بصوت عالي
شكراً عبدالاله . . ولاتكفيك




ومازلت تشيعين البهجة وترتكبين من القدوم أعذبه يا سيدتي العنود
كل الشكر لقلبك

عبدالاله الأنصاري
01-28-2009, 06:03 PM
أنت تريد أن تسير فوق الماء ، ويبدو أنك تناسيت أنها لم تمطر منذ ألف عام ، وما تحت قدميك صحراء تمتد وحتى غروب شمسك
أنت تريد كل شي ، ومع ذلك فكل الأشياء تريد منك حاجاتها ، وأنت لا تملك ضريبة تنفحها مقابل امتلاك شيء حقير ، فكيف بك عندما تكبر احتياجاتك التي تتطلع إلى الحصول عليها .. بربك ماذا ستقدم؟
الكائنات المهملة مثلك ، أعلم أنها لم تتعلم كيف تصنع سعادتها دون أن تنتظر ميعاد توزيع الصدقات ، فالعبء الذي قد تحمله وحدك أقل مضضاً من تحميله لآخرين ربما أنبتوا أشواك الحسرة في داخلك ، وعدت كسيراً !

عبدالاله الأنصاري
02-05-2009, 02:46 AM
غربة روح

وطن من الشوق يفتقر مقومات الحياة على ملاية بيضاء هي أشبه بأمنياته المنثورة على وسادته
وآآآه لم تجد من يحنو لدنوها نزعة الغرق سوا أوراق منسية بلون الخريف هي آخر ضحكات الربيع
حتى قصائدي لم تعد تشعل صدري بالدفء



عبدالاله

من أجمل من رأيت في إخلاصة لمواطن حرفه
أتمنى لك دوام العافية

أقبلني كلما ضاق بي الحرف بوحاً لا يجيد سوا ترديد حروفك عله يطمئن



http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

ها أنت يا صالح تثري المكان وتغرس فرحاً بمقدمك
شكراً لقلبك وثقتك
ولا عدمتك
مودتي ،،

عبدالاله الأنصاري
02-05-2009, 02:47 AM
أريد أن أكتب إليك فصلاً من ذلك الذي انتظرتِه واستتر عنكِ طويلاً
ولكن الحرف يأبى أن يبوح لكِ باحتمالاتٍ ترهق حلمك الممشوق داخل جدرانك الأربعة
كنت سأخبرك في هذا الفصل عن كيف تبدد يتمي
وكيف استطالت جذور شجرتنا
وكيف أصبح ذلك الصغير كبيرا جداً
كنت سأقول لك لماذا كان يتسع الصمت كلما التقت أعيننا
ولماذا أخشى عليكِ من نزقي وجنوني
ولماذا حين لا تأتين أرتكب أبشع الحماقات
كنت أيضاً سأخبرك عن جزعي و الفرَقَ من الغياب الذي بات يركز عصاه فيما بيننا
كنت .. وكنت ..
ولا أظنني أجسر على القيام به ، وعليكِ أن تحدسي كل ذلك دون أن أفعل.!

عبدالاله الأنصاري
02-05-2009, 02:49 AM
يا صديقي كم يحرقني هذا البؤس الذي يتناوش عظمتك
كم أفتقد تلك البيادر التي كساها عبورك فأينعت
وتلك المساحات التي أسلمت لك قيدها طوعاً ولم تخيّب ثقتها
وها أنت تخلّفهم - جميعهم - وراءك وتشيخ قبل أوانك
من أذن لتلك الشعلة بأن تذوي في اللحظة التي كانت تُشبع العتمة
من أتلف روح الإنسان ورمّد أحلامها
من أخفت نور الإلهام فيك وأسلمه لضمور الزوايا
لست أنت يا صديقي الآن ، فمن أنت.!
عد قبل أن يبلسني الفناء وأقعى وحيدأ
عد قبل أن يمل منا هذا الليل وينام بدونن

عبدالاله الأنصاري
02-05-2009, 02:50 AM
أنت لا تستطيع أن تفعل شيئا في هذا الأمر
وأنا - كذلك - لا أستطيع فعل شيء فيه
إذن دعنا نفعل ما نستطيعه في أمر آخر

عبدالاله الأنصاري
02-05-2009, 02:51 AM
كنت أراقص الأطفال و أعد الحسنات التي سأرتكبها في مساء ذلك اليوم ، ومن بينها غناء حروفي المبحوحة و المحبوسة أيضاً منذ أمد لا أعرفه
عندما أردت أن أكتب إليك لم أجد يدي
سرقوها مع المآذن والبيوت القديمة
لم أكن أعلم بأن المدينة لم تعد في مكانها؛ كنت نائماً !
فكرت بأن أحكي لك ما أردت كتابته عندما ألتقيك
نسيت أن الملائكة لا تسكن الأرض و أنكِ آخرهم رحيلاً
هل تصدقي بأنني لم أبكِ
ولم أفعل شيئاً ؛ غير أني تلحفت العراء ونمت كي أدركك قبل أن يطويكِ الغياب

عبدالاله الأنصاري
03-05-2009, 07:27 AM
الشمس شيء لاهب يحرقني و يغيظني في مثل هذا الوقت ..
ولكن لم أصب بإعياء ولم أترنح
لماذا أنفاسك حين تباغتني أذوي ويتصفد مني نهر عرق ساخن.!

عبدالاله الأنصاري
03-05-2009, 07:28 AM
وربك عروق قلبي ما تزال مجدبة إلا قليلاً منكِ، ومازلت أتنفس
فلا تستعجلي الرحيل فما زال عمري يمتد بك
وساعة تتقطع أنفاسي ويلفظني الوجود ، أدركيني إن شئت

عبدالاله الأنصاري
03-05-2009, 07:31 AM
أسرَّ لي ..
لم تعد لغتي تنجب فصولاً مشوّهة ، وأيضا لم تسلم من وخز روحٍ عرجاء.

في هذه المدينة نسمع عن الموج - فقط - أو نشاهده عبر التلفاز، ومع ذلك لا أعلم كيف يجعلها حسيرة ويمدها كيف يشاء !
مللت من حبْوِها وانكباب المعنى على وجهه
وحتى من انسراحها حين تبوء بآثامهم وتنشر بذور الخيبة
أخشى إن صبأت وارتكبت الهجر أن تتبعني بلعنة أو تقذفني من عِل وربما تشرِّد أحلامي فأهيم كمجذوب.!

حِرتُ .. فانتبذت قصياً ؛ خشية أن يعتريني بعض وهمه

عبدالاله الأنصاري
03-07-2009, 06:36 AM
لا يرتدي قبعة ولا يعرف وجه المكان ،
نهر العرق يجعله يشعر بأن لكل واحد منا شمس خاصة به
يقول بأن جملة بن الخطاب رضي الله عنه ( اخشوشنوا ) لا تعني أن يتلحف العراء في هذا القيظ وأن يتجمل بالصبر. ومع ذلك يستحق أحدنا ( لسعة ) في جبهته تعبيراً عن شكر عميق وامتنان عظيم؛ فرؤية عامل البناء وهو يكد بعرقه ليشيد لك منزلا ، كفيلة بأن تجعلك تكف عن التذمر
ومع ذلك لم يكف.!
يبدو أننا نشكو من كل شيء ، حتى النوم على فراش وثير وببرودة جيدة تجعلنا نمتعض .!
ويبدو أيضاً .. أننا مجبولون على الشكوى ، وإن لم نجد شيئا نضع اللوم عليه ، نسعى لخلقه.!
مسكين أنت أيها الإنسان ، جرّب النظر إليك بعين الإنصاف
أخشى عليك أن تحتقر نفسك لو كنت عادلاً معها .!

عبدالاله الأنصاري
03-07-2009, 06:37 AM
يرهقني الإعتقاد بكوني المغفل العارف وبجدارة ،
ومع ذلك لم أفعل شيئاً لدرء هذا الشعور المقيت.!
كان يتحدث بحنق مشوب بحزن. أردف ..
أن تكون بوهيميا وتتحول بفعل التجربة إلى راديكالي ، فهذا أمر يؤرق خطواتك ويصيبك بحالة شك يجعلك تنظر إليك على أنك كائن ممسوخ منسيٌ في العراء.
والمتعب في الأمر .. أنك لا تستطيع أن تعاود ارتداء رأسك القديم ، فما تركته خلفك اختطفه الرعاة وازدرده صغارهم على حين غفلة منهم.
أعلم أنك تعتقد أنني بائس ، لا .. لست كذلك، صدقني أنني لست في معرض رثاء، بل كنت أفكر بصوت يجتر خيباته بفظاظة ، بغية التخفف من حمل بعض السيئات التي ارتكبتها في حقي أنا وحدي، أما الآخرون فالزمن كفيل بهم ، ولم يعد هناك ما يحملني على الإعتذار لهم ، وحتى لو فعلت فلن أدمح بعض الأوشام التي تركتها معلقة في أعماقهم، والحصيف منهم لن يستسلم لاحتراقات كهذه تصلب عمره أمامي، فلديه من الأشياء الكثير ليفعله عوضأً عن استدعائي في ذاكرته.
على كل حال .. لا تنسى أنه الخريف ، وأعلم أنك ستلقي بورقتي بعد غيابي ، أرجو لك مسحاً هانئا

صالح العرجان
03-08-2009, 12:45 PM
الخسارة في مفهوم الغيب علامة موت
وحين تكون مضطر لأن تخسر شيء من أجل ربح البال وراحته
فإنها تعني حكمه الكون في واقع الأرض

عبدالإله
تموج بي اسرار من عمق البحر في قعر صدري ولا افيض بها
إلا على شاطئ حرفك الرملي ونوارسه الجميله

شكراً تدوم وتدوم وتدوم

ودي و وردي

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

خالد الداودي
03-08-2009, 02:49 PM
وبعد !
لا أملك أن أهديك النور قلادة تضيء لك دروبك المعتمة ،
دوني ودونك جذع المكان وأحداق تصب الحيرة في قلب الغشاوة الطافحة بين يدينا ،
ما علموك كيف تكسر الرهبة الممشوق قوامها بين كتفيك
أسكنوك الزوايا وأقسموا ألا تبرح قبل أن تمتلئ بواصب ترهاتهم التي استقوها من أساطير المعدمين بألفٍ وليلة ، تشربوها صاغراً عن صاغرٍ
حتى توسَّمَت عقلوهم بصلافتها ، ونذرو أرواحهم لخدمة الأشياء الصغيرة دون أن ترتد إليهم عقولهم طرفة عين !
يا هائما ترجو الخلاص وموعداً تهمي البدور إلى جبينك ناشرا رداء فكرك المغصوب ،
آه لو تعود الأيام قليلا أو كثيرا ؛
لنحرتُ غيمتك السوداء وأبدلتُها سلسبيلا ترتوي له عروق نبضك مائة عقدٍ أو يزيدون.

آلاف الرقاع شربتَها ، ومئات الخُطَبِ رتلتها ، وما تزال تحثو التراب فوق رأسك وكأنك أشعث أقفر بجهله لم يقوَ على قطع أشبارٍ من الفلاة التي يهيم أوسطها..!

العالم يسير من حولك ، وأنت. . أنت ، بلا خدينة ولا عضد ابن ترتكز عليه في محنتك !

الذين تنبؤا لك بأنك سوف تحاذي الثريا ؛ أوهموك حتى لا تناكفهم أو تعري خيبة أحمقهم ، ما كانوا يعلمون بأنك مسكون بعجزك،
تحتفل ببقايا وُريقة كنت تبزها كلما انكفأت على نفسك في خلوة منهم لتعزي نفسك فيك خشية أن يلمحوا منك لؤلؤة سوداء تحمل بقايا مجد كنت تؤمِّله ، لتلقي به تحت أقدام الرعاة !
المنابر تعلو وأن تتضاءل في عينك..منك حتى كدت أن تتلاشى ،
حراً كنت في عبوديتك ،
أضحيت شريدا لحظة وضعوك على أول ناصية للحرية في عصر يهديك من الشتائم ما تعجز عن تحمله هبتهم الملغومة بكل السوء .
التاريخ لا يرحم أحداً ، والأماني قاصرة ،
ويموت الحلم ، وما يزال تمثالك مصلوبا بين أعينهم !

بئس الرحيل ، وكفى !


يا عبدالآله
انت قلت تلميذك عطش
تكفيه سقياك رحمه

يا اخي
تحمل في حديثك لغة الغائب العائد اليك
والغائب المُزدرى

يا عبدالآله
شكرا كفوفي تطلبك الكثير

خ

عبدالاله الأنصاري
03-09-2009, 08:21 AM
:

صلّيت هُنا خلفك كثيراً !

وآمنت بنبلك يا مروان فأدركني الصمت احتراماً

عبدالاله الأنصاري
03-09-2009, 08:25 AM
باح بصوت منكسر ..
كان يجب ألا أصغي جيداً
وألا أغفو بين اثنين بتلك الطريقة المتعِبة
كان عليّ ألا أتردد في إتقان دور العابث الغير مكترث
الغير جيد في الأمر أنني لم أنم جيداً في تلك الأيام التي أسفرت عن قلق و اهتمام مبالغ فيه وحيرة مزعجة جداً
الصدق منجاة .. من قال ذلك؟
صدق لو أنه قال: الكذب حياةٌ ممتعة .. صدقني .!

عبدالاله الأنصاري
03-09-2009, 08:29 AM
كل الحكايات لا تقيم أوداً
لا تشبع ما توارثته الأجيال من ظمأ الرعاة
كل الحكايات سقيمة يا سيدي
الأرامل خزنوا عشقهم للعابرين
والسادرات بغيِّهن أسلموا أجسادهم للحفاة
والخدين يئن من ماضيات الذكرى
وأنت تطعم فاه الليل كسرة زجاج أدمى مقلة الغيم
وأنا أجتر بقايا الكأس الأخيرة
وأرضنا لم تعد تحبل كما عوّدها الغيث كل عام
والسماء بعيدة جداً جداً يا سيدي
وما بينهما شتاء عقيم
وما بينهما ليل أزرق ..
أزرق

عبدالاله الأنصاري
03-10-2009, 04:49 PM
الخسارة في مفهوم الغيب علامة موت
وحين تكون مضطر لأن تخسر شيء من أجل ربح البال وراحته
فإنها تعني حكمه الكون في واقع الأرض

عبدالإله
تموج بي اسرار من عمق البحر في قعر صدري ولا افيض بها
إلا على شاطئ حرفك الرملي ونوارسه الجميله

شكراً تدوم وتدوم وتدوم

ودي و وردي

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

سأدون حكمتك يا صالح فأنت رجل يعرف أين يصب الحرف وكيف يتشكل
شكراً لهبة عظيمة على شاكلتك أيها النبيل
محبتي ،،

عبدالاله الأنصاري
03-10-2009, 04:50 PM
لو أنني كنت نذلاً أو أقل وفاءً وأندَر طيباً لما تجرأ البغاة على استباحة أول الأركان وآخر الصمت

عبدالاله الأنصاري
03-10-2009, 04:51 PM
لم أنم يا صديقي
فجذع الليل يبكي
وأنا كما أنا ..
أُعِدُّ لليوم وجبته المعتادة
وألقم فم الجوع الفتات
وما استقام جسده الطري بعد
وما أفاق

قال السماء بعيدة جداً جداً
ورفيقك الذي غار .. خبى خيط وصله
وما اهتديت بعده

قلت
الرحيل .. الرحيل

عبدالاله الأنصاري
03-10-2009, 04:51 PM
ماذا سيبقى لو أني أشعلت صدر المدينة
وجعلت نوافذ الشك تصطك كأسنانك في تلك الليلة الجليدية
وقتلتك ألف ألف مرة ، كي أتخلص من أظافرك المغروسة في كتفي
وأذنت لذاكرتي باستدعاء كل النساء اللواتي أسرجت خيول شوقهن وآمنّ بي أقل منكِ مائة فرسخٍ
ماذا سأُبقي لي منكِ لو أنكِ كنتِ موقِنةً بأني لن أجثو عند قدميكِ ألثم كواعبها كي تنامي كطفلي الرضيع.!

صالح العرجان
03-11-2009, 01:10 AM
البشره السمراء لا تعني قلباً من حجر
ربما كانت لتولد هناك
ولكنها كعشبه الرقروق تشير لوجود الكمأ
لم نختلف ونفسي يوماً
على أن ما بين دوره الحياة والنبض هدير ماء من روح تنمو على داليه شتات
يضاهي هذا الشعور الشعور به حقيقة

يا صاحب الفكر يا عبدالإله

نـ نمو ولكن من نكون

نحن حق مستقطع لإرض لم ترضخ للنور .. !!
للنور أرض لم ترضخ نحن منها قطعة حق .. !



http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

صالح العرجان
03-14-2009, 01:25 AM
باح بصوت منكسر ..
كان يجب ألا أصغي جيداً
وألا أغفو بين اثنين بتلك الطريقة المتعِبة
كان عليّ ألا أتردد في إتقان دور العابث الغير مكترث
الغير جيد في الأمر أنني لم أنم جيداً في تلك الأيام التي أسفرت عن قلق و اهتمام مبالغ فيه وحيرة مزعجة جداً
الصدق منجاة .. من قال ذلك؟
صدق لو أنه قال: الكذب حياةٌ ممتعة .. صدقني .!




عبدالإله


ككل الأشياء تلك الـ في متناول اليد تقف روايه الخيال حاجب أو ربما حاجز
ذهني يقلق مضجع السكون بين أنامل العطش


تروي الكأس ثماله من ديهاق حرفك

رد ود



http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

عبدالاله الأنصاري
03-20-2009, 02:00 PM
يا عبدالآله
انت قلت تلميذك عطش
تكفيه سقياك رحمه

يا اخي
تحمل في حديثك لغة الغائب العائد اليك
والغائب المُزدرى

يا عبدالآله
شكرا كفوفي تطلبك الكثير

خ

أفتش في قراءتي عن ملمح لوجه أعرفه
أنت / أنا / هو / كلنا حين تنقش المسيرة بقايا الطرق والأحلام
حين نغفو ويؤزنا الماضي

لا يهم ..
يكفي أن نبيلاً بحجمك هنا يا خالد
شكرا لقلبك
مودتي ،،

عبدالاله الأنصاري
03-20-2009, 02:01 PM
في اعتقادي أنه يتوجب على كل من ينبري للكتابة، أن يحترم ذلك الحرف الذي ينوي كتابته،
حينها لن يكتب شيئا رديئا ؛ لأنه سيخجل من تبذير العاهات الكتابية والمعاني المعوّقة التي تؤذي القارئ

عبدالاله الأنصاري
03-20-2009, 02:02 PM
أريد أن أعتذر لكل من أخطأت في حقهم، ومن سأفعل أيضا.
دبّجت اعترافاً في صفحة سابقة بأني رجل سيء ، وليس جداً.
وربما اعتذاري الشحيح يملك (فَماً) يستحق أن ينصت إليه كل أولئك الغابرين، والذين مازالوا تحت وطأة لسان مقذع وأخلاق مزاجية ومتناقضة أيضا.
والرجل السيء ذاته .. سينام قريراً، لذا لا تستدبروا الأكف ، ولا ترهنوا الابتسامات للغيب، أخشى أن تغافلكم لحظة احتياج.
فاغفروا ، الآن وبعد كذلك

عبدالاله الأنصاري
03-20-2009, 02:03 PM
العيد الذي استلقى بعيداً بات ييشبه صمت المدينة
يبدو أنه يمارس حقوقه في ارتكاب حماقات تشبه تلك التي ارتكبتها في حق وصلك دون تقصّد مني
ألا بًعداً للحرائق المفتعلة التي تني في سخريتها عن لفظ آخر معاقل البنفسج.!

عبدالاله الأنصاري
03-20-2009, 02:03 PM
في دواخلهم لا يوجد ما يغري بالتقليب
فيها ما يشبه صمت البيوت القديمة وشح المزاريب
أي كآبة تلك التي تنفثها أرواح غريرة وأحداق بكماء
يا وطني جدّف وحدك ، أُناسك ( مومياءات ) لم تتعلم كيف تنبت حقولاً بين ضلعين
أُناسك أعمدة خرساء
ما علّمهم السيل الجارف كيف يشقوا للأمل طريقاً
أُناسك أشياء مكلومة
أُناسك أرصفة مهملة مهمومة

صالح العرجان
03-23-2009, 04:16 PM
في دواخلهم لا يوجد ما يغري بالتقليب
فيها ما يشبه صمت البيوت القديمة وشح المزاريب
أي كآبة تلك التي تنفثها أرواح غريرة وأحداق بكماء
يا وطني جدّف وحدك ، أُناسك ( مومياءات ) لم تتعلم كيف تنبت حقولاً بين ضلعين
أُناسك أعمدة خرساء
ما علّمهم السيل الجارف كيف يشقوا للأمل طريقاً
أُناسك أشياء مكلومة
أُناسك أرصفة مهملة مهمومة



كنت بالقرب منك يوم الجمعه
دعوت لك في الروض دعوة صادقه يا صادق الحرف


عبدالإله

هذه الذاكرة المشنوقة معجم من الحس الرفيع لبلاط المشاعر في صولجان اللحظه

رد ود



http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

قايـد الحربي
04-15-2009, 05:33 PM
حاز هذا الموضوع على اتفاق أعضاء الإدارة باستحقاقه
النقل إلى أبعاد الإبداع ونحن إذ نحمله إلى هنا لا يسعنا
إلا أنْ نشكر كاتب الموضوع و الإخوة الأعضاء الذي طرزوه
بردودهم و ورودهم متمنين لجميع الأعضاء التميّز .