رِوَاقْ الحِوار (2)

[بعد الفطور]

مساؤكم ورد

البدايات عادة
اما تكون أنها سريعة جدا ويتبعها نهايات أسرع منها
أو
بطيئة يتبعها صعود يستمر لفترةأطول

والأشياء الجديدة لها رهبة غريبة تمنع البعض من الاقتراب منها او ممارستها أو حتى الحديث عنها

هكذا كان حوارنا الأول هنا

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1727

ورغم ان الكتابة كانت محور الحوار الا أن الحوار عنها كان مقتضب وهادئ !!

ربما لأنه أول ايام الصوم وربما البدايات الجديدة وربما الكتابة لها رهبة حتى في الحديث عنها

ولكني أتمنى أن يستمر الحوار بعد بدايته الجديدة



فاليوم .. نبدأ في هذه المساحة الجديدة لنكمل ما بدأنا

فأهلا ومرحبا بكم

[محمد الناصر]

مساؤكم سعيد :

قد ربطنا الأ حزمة من أمس ، لكن كالعادة اليوم الأو ل ما هو إلا استعداد وترحيب بالضيف الجديد

وإن شاء الله اليوم مستعدون للإقلاع ....

أنتظر طرحكم موضوع الحوار ... ولكم جزيل الشكر

[نور]

اسعد الله اوقاتكم أحبتي ,,


نحن في الانتظار,,


فلا تتأخر علينا اخي الكريم ,,



اعطر الأماني ..



نور..

[بعد الليل]

محمد الناصر ..مساء الورد

ان تكتب لكي تقتل !!

لا تقول لي انك تقتل الوقت .. فانت اذا قتلت الوقت .. لن يبقى لنا زمن ننهي فيه أعمالنا المتراكمة :)


هل هناك قتل مبرر يا محمد ؟!

علما انها مساحتكم الحرة .. اطرحوا فيها ما تريدون

تحياتي

[محمد الناصر]

بعد الليل :

طاب مساؤك .. وتقبل الله طاعتك ...


نعم أكتب كي أقتل ... ولا أقتل الوقت ... إنما أقتل عناصر نصوصي ... ولوحاتي ...

نعم وهذا القتل مبرر .... فما أن كتبت نص أو رسمت لوحة ... فقد قمت باغتيال من وضعته ضمن ذلك القالب

بل وهو قتل جميل أيضاً ... ربما يكون المقتول فيه أكثر سعادة من القاتل ...


أنتظر عودتك

[بعد الليل]

هل معنى ذلك ان الفكرة او الخيال القابع فينا .. يموت بمجرد أن نحدده في اطار الورق الأبيض أو في اطار اللوحه !!

هل القتل هنا هو الحدود ؟

[محمد الناصر]

أشكر لك عودتك وروحك ....

ما ذكرته هو أحد جوانب القتل في الكتابة ، فنحن نعم نقتل فكرة .. .

لكن هناك قتل آخر وهو قتل الشخص الذي نكتب عنه ...

بمعنى آخر .. قد قرأتي نصي سناء .. كانت هناك أنثى قد حرضتني على طتابة هذا النص ... بغض النظر هل هي واقع

أم خيال .. فأنا ارتكبت جريمة اغتيال جوانب كبيرة من شخصيتها حين حددتها في إطار والبستها ثوباً حددها ...

أما تسمى هذه الحالة ارتكاب الكتابة جرماً

أنتظرك

[بعد الليل]

مازلنا نقتل الاخرين بوضعهم ضمن حدود معينة

أتعرف لا يهم ان تضع فكرة في حدود معينة او تضع شخصية ما في اطار رسم معين

لنك ككاتب أو كرسام قادر ان تُخرجها في يوم ما او لحظة ما خارج هذه الحدود .. لتضعها في حدود اخرى تختارها لها انت أيضا



يا الله .. يذكرني هذا بالحرية

حرية الفكر / وحرية الكتابة / حرية الحوار

[سلطان ربيع]

نعم أكتب كي أقتل ... ولا أقتل الوقت ... إنما أقتل عناصر نصوصي ... ولوحاتي ...

نعم وهذا القتل مبرر .... فما أن كتبت نص أو رسمت لوحة ... فقد قمت باغتيال من وضعته ضمن ذلك القالب

بل وهو قتل جميل أيضاً ... ربما يكون المقتول فيه أكثر سعادة من القاتل ...




أعتذر لك ياصديقي على هذه المداخلة .

قلت " عناصر نصوصي ولوحاتي "
وقلت بأنّك تغتالها
السؤال المهم جداً
ماهي هذه العناصر التي في قتلها إحياءٌ لها ؟

بعد إجابتك سأكمل .

[خالد صالح الحربي]

ما أجمل حواركما أخويّ..
بعد الليل و محمّد الناصر..
أستمتعت بثنائيّة العقول.. وتداعي الأفكار.. هنا..
وليكُن دخولي هنا فاصلاً إعلانيّاً..
لتُكملا ما بدأتماه ..

[محمد الناصر]

أعتذر لك ياصديقي على هذه المداخلة .

قلت " عناصر نصوصي ولوحاتي "
وقلت بأنّك تغتالها
السؤال المهم جداً
ماهي هذه العناصر التي في قتلها إحياءٌ لها ؟

بعد إجابتك سأكمل .

أهلا بك أخي الكريم سلطان :

عناصر اللوحة كما هي عناصر النص الأدبي ... شخصيات مرت من هنا وهناك وتركت أثراً

او جرحاً

أمكنة لها ذاكرة تخاف أن تشي بك يوما

خيال تسافر على متنه

تلك هي عناصر نصوصي

أعتذر على تأخري ... فكما تعلم رمضان هو ضيوفنا والضيوف من الأحبة ... والأصدقاء كانلهم جزءاً من وقتي

أنتظر عودتك

ولك كل الود

[محمد الناصر]

ما أجمل حواركما أخويّ..
بعد الليل و محمّد الناصر..
أستمتعت بثنائيّة العقول.. وتداعي الأفكار.. هنا..
وليكُن دخولي هنا فاصلاً إعلانيّاً..
لتُكملا ما بدأتماه ..

أخي الكرين خالد :

ما أسعدنا حين نعلم أن شخصية بكرمك ونبلك تنابعنا هنا

لك خالص الود والشوق

[محمد الناصر]

مازلنا نقتل الاخرين بوضعهم ضمن حدود معينة

أتعرف لا يهم ان تضع فكرة في حدود معينة او تضع شخصية ما في اطار رسم معين

لنك ككاتب أو كرسام قادر ان تُخرجها في يوم ما او لحظة ما خارج هذه الحدود .. لتضعها في حدود اخرى تختارها لها انت أيضا



يا الله .. يذكرني هذا بالحرية

حرية الفكر / وحرية الكتابة / حرية الحوار


بعد الليل :

نعم نستطيع أن نخرجهم لنقتلهم ثانية

أو لنقتل الجانب الذي لم نقتله فيهم ... في المرات السابقة

فما أجملها من جريمة للقتل ... ثم ألم يعد هذا النوع قتل مبرر

لك خالص التحايا

[بعد الليل]

انا لا اعتقد اننا نقتل تلك الشخصيات او الافكار التي نكتبها خاصه مقارنة بالمرسومة منها.

لان الحرف مازال يمنح العقل مساحة من الخيال لاضافة ما يريد او لرسم ما يريد بعكس المرسوهمه فهي كواقع نراه ربما الخيال يدخل في لحظة حركته .

لذلك الكثير منالافلام تفقد الجمالية مقارنة بالكتاب لها
لغيلب عنصر الخيال

مازلت ارى ان الخيال الاضافي عند القراءة يضيف الكثير من الجمال للشخصية ويزيل عنها الكثير من الحدود..ويدخل هذا في حرية التفكير

[بعد الليل]

كتب الكاتب جمال جمعه :
الكتابة، كتابة القصيدة، تبدأ بانفصال وجدانيّ كلّي عن الموضوع. لحظةُ قطيعةٍ شاملة مع الموجود. مع ما هو راهن. نقطة وخز القلم الأولى على الورقة هي ثقبٌ في جدار الزمن لتسريب هواء الأبدية و التنفس منه على شكل سطور. خلود القصيدة يتوقف على حجم الثقب في ذلك الجدار، على كمية الهواء المتنفَّس من الأبدية. إذا حدث ونظرتَ في ثقب الورقة، ورقة الزمن، ستبصر طابةً تنطّ بين يدَي طفل يلعب في حدائق الوقت. الطفل هو أنت و الطابة هي العقل.

هذا أجمل ما قرأت عن مساحة الخيال الممنوحة للقارئ والكاتب

[محمد الناصر]

انا لا اعتقد اننا نقتل تلك الشخصيات او الافكار التي نكتبها خاصه مقارنة بالمرسومة منها.

لان الحرف مازال يمنح العقل مساحة من الخيال لاضافة ما يريد او لرسم ما يريد بعكس المرسوهمه فهي كواقع نراه ربما الخيال يدخل في لحظة حركته .

لذلك الكثير منالافلام تفقد الجمالية مقارنة بالكتاب لها
لغيلب عنصر الخيال

مازلت ارى ان الخيال الاضافي عند القراءة يضيف الكثير من الجمال للشخصية ويزيل عنها الكثير من الحدود..ويدخل هذا في حرية التفكير


مرحبا بك بعد الليل :

أود أن نضرب لك مثلا ... حول قتل تلك الشخصيات حين نضعها بقالب معين ...

مثلا أنت لو رأيتِ محمد الناصر في الشارع لا تعرفيه ... وربما نجلس في مكان عام .. أو ندخل لنشتؤي شيئاً من مكان

واحد، ونتواجد نحن الأثنين بنفس اللحظة دون أن يعرف كل منا الآخر

وأنا أرسم لك صورة غير محددة المعالم .. من خلال قلمك ... قابلة ... للامتداد حتى ما لا نهاية

أما حين أضع صورتي .. أو ترينها .. فأكون هنا .. قد حددت نفسي .. في قالب ثابت

ورغم الصورة التي سيحاول القلم أن يعكسها إلا أن الصورة التي رأيناها ستبقى راسخة في أذهاننا

لك كل مودة وتقدير ...

أنتظر عودتك

[محمد الناصر]

كتب الكاتب جمال جمعه :
الكتابة، كتابة القصيدة، تبدأ بانفصال وجدانيّ كلّي عن الموضوع. لحظةُ قطيعةٍ شاملة مع الموجود. مع ما هو راهن. نقطة وخز القلم الأولى على الورقة هي ثقبٌ في جدار الزمن لتسريب هواء الأبدية و التنفس منه على شكل سطور. خلود القصيدة يتوقف على حجم الثقب في ذلك الجدار، على كمية الهواء المتنفَّس من الأبدية. إذا حدث ونظرتَ في ثقب الورقة، ورقة الزمن، ستبصر طابةً تنطّ بين يدَي طفل يلعب في حدائق الوقت. الطفل هو أنت و الطابة هي العقل.

هذا أجمل ما قرأت عن مساحة الخيال الممنوحة للقارئ والكاتب


أجمل ما في هذا التصوير للحظة الكتابة ..

( خلود القصيدة يتوقف على حجم الثقب في ذلك الجدار )

وأنا أقو ل أن خلود النص يتوقف على حجم ارتكابنا للقتل ..

حوار ثري

كثراء نبلك بعد الليل

[بعد الفطور]

مساء الورد

كعادة الحروف .. لا تنتهي الا اذا نفذ حبرها
وكعادة الكتابات .. لا تتوقف الا اذا عجز الفكر عن التحاور الواعي

هنا نتوقف .. لنبدأ الحوار من جديد هناك:

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1763

فاهلا ومرحبا بكم