المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ تِيْـهْ ]


نوف السديري
05-04-2009, 01:47 AM
http://jdeed.jeeran.com/18-Dark-Road-430.jpg

[نَزَقٌ مِن نَزفِ أخَآديدِ ذآت الوَريِد ]

بعد سنوآت من التيه عآد يجدّد ذآت الحوآر المُترهل
هو : تَملُكين نآصية الحرف وتستطيعين التعبير بقوّة
وأنآ أتملّك غُرة الفكر إلآ أنّي لآ أستطيعُ الحديث بِ دون لسآنِ الحرف ..!
هي : تعلم يآهذآ أن الحُروف لآ تُبآ عُ ولآتُشترى
هو : إلآ هِبة منكِ يُجزيكِ أجرهآ ربّ العبآد
هي : خُلِق الإنسآنُ مضطربِ عُذر ..!
فمآ اضطرآرك لِ لهبآتِ وأنت تملك مآفآقهآ من هِبآتٍ من ربّ العبآد ..!
هو : أريد أن أطرق بِ لسآن حروفُكِ كل أبوآب الصمت القآبعة في دهآليز فكري
هي: ودآدي لكَ
واعتمآدي عليكَ
واعتدآدي بِكَ
وامتدآدي مِنكَ
فَ عِدني ...
الآ ينطِق لسآن حرفي عن فكرك إلآ خيرآ
وألآ يعين على ظلم ولآ يتعآطى بآطلآ ولآيشهدُ بِ زور
هو : اتخذتُ عند الله عهدآ ولكِ الوفآء
أعدكِ
جمعت كُل حروفهآ حبآ وأهدتهآ لِ فكرٍ أستجمع منهآ نزقه وحملهآ على ظهرِهِ المُحدودِب
وسآر بهآ إلى طرقآتٍ " غصّت بِ الطعونِ "
مآأحوجني إليكِ وقد ظفرت بكِ بعد عنآء ..!
تتأكسد أفكآره مآبين خمآئر الشّروثآني أكسيد تبخّر من صديد
وأستمطر جهآمآ في قفآري فكره وأكدم في غيرِ مكدم
وأخذ يقذف بحروفهآ القآصي والدون لآ يملك من جآه الفكر سوى
فِكرأحآدي مُتطرّف التوجّه
( لآ أذآقني الله رآحة إن أرحتكِ )
كم أنتِ غبيّة تكتنزين الخير ولآ تعملين له ..!
كَم أنتِ فقيرة لن تجِدي في سوقِ الكرآمة من يسومك ..!
هي : لآهيةٌ في ظنهآ عن مُغآلآة ولم يمتد فكرهآ لـِ لُغآء
غثُك خيرٌ من سمينِ غيرك يآولدي ..!
( عآدت خآلية الوفآض ) فلآ حرف ينطق بِ فكرهآ
ولآفكر يطوّع الحرف بِ سمينِ الغيرِ يغنيهآ من جوع .!
أستشعرت ألمآ في نآصيتهآ فطفقت تبحث عن تريآقِ حرف
تعلّل بهِ أذىً أصآبهآ
فبحثت عن فكرٍ تملّك حرفهآ علّه يفيهآ برآ بوعد وشكرآ بصنيع معروف
ف تعثّرت خُطآهآ بِ حرفٍ من حروفهآ بآئِسٍ جآئعٍ يرتعِد بريب يشكو هزلآ
فثآرت حِمم الحُزن في دوآخلهآ
رفعت كفّيهآ للسمآء ( يآآآآ الله ) منكَ العوض وعليك العوض
ولم تَتَضعضع ولم تشكو ولم تنتحب
ضمّت حرفهآ السقيم وقبّلته وحنت عليه بحنو الأم الرؤوم
وطفقت تحثّ الخطى تبحث عن بقيّة حروفهآ المُنهكآت في فكرٍ " ترهبن "
ولسآن حآلها الوجل يردد :
( عآبوهآ عليّ ولم تسؤني / ولم يندى لهآ يومآ جبيني )
يآعآقلآ يآعقيل لآتؤآخي جآهلآ جهول
ولآ تُعآشره حتى تعرف موآرده ومصآدره فإذآ أستطعت معه العِشرة
وارتضيت منه العِبرة فأعنه على إقآلة العثرة والموآسآة في العُسرة

حينآ وجدت نفسهآ في وآدٍ سحيقٍ ذي ظُلم
ووجدت حروفهآ مضرجآتٍ بِ دم في حآلة احتضآر
فَ بكت وصرخت أيُهآ الإنهزآمي
ترفّع عن ظلمهن إن كُنت بريئآ
وسأتفضل عليك بالعفو وأنت المُسيء
هو : يشدُد على حروفهآ دون رحمة أو وفآء بوعد
والله لآ أطلب منكِ عفو بِ ذنبٍ جنيته
ولآ ألتمس إقآلة لتزدآدي علوآ علي بِ فكري
هي : ولكنهآ حروفي الشآمِخآت قد أضلّهآ فكرك وأذلّهآ جهلكَ وأزلّهآ مكرُك
هو : لن أقبل بِ مسآومة مآلم ترضخي وتركعي ولتطلبآتي تنصآعي وتلبّي
بمقدآر لهيب الألم والحسرة في قلبلهآ صرخت ( عآآآآقْ )
هو : عقلي وعآء حوى كلِ فكرٍ شَطِط فلآ تُخآطبي فيّ العقل شَطَطه
ولو كنتِ تجيدين مخآطبة العقول لخآطبت
عقلكِ قبل أن يمدني بزآد حرفكِ
هي : أستدآرت تصفق كفآ بكفّ :
نشرح لَهُم الصدور / وهُم يضيقون
ونشفي لَهُم القلوب / وهُم يؤلمون
ونسعدهآ لَهُم / وهُم يُحزِنون
تآلله لقد أضلّوآ ومآكآنوآ مهتدين



* رمزية
# هو : إرهآبي
# هي : الوطن
# الحروف : المُغرر بهم من أبنآء الوطن

عائشه المعمري
05-05-2009, 01:13 AM
أنوف آل سدير ،

،

يبقى الوطن أما
والإرهابي ، الابن المُتمرد بـ جدية التطرف ،
والحروف ، ضحية جاهزة لـ التضحية رغماً عنها



كُنت تَملكين أطراف الحوار جَيداً
تنقليننا من فكرة لـ أخرى
والمرمى واحد ،

هذا النص
يصلح لـ ان يَكون مَسرحية ،
فـ كتابة المسرحيات فَن ب حد ذاته ،

ولكن تبقى التصنيفات في الكتابة الأدبية
أمراً يعود إلى النقاد
فمنم من يُدرج هذا النوع من النصوص كـ قصة قصيرة
ومنهم من يُدرجة كـ نوع مُختلف عن القصة وهو المسرجية
إذ لا يكون السرد فيها واضحاً بشكل كبير كما هو قوي في حدة الحوار
ودقتة ي التنامي ،




رائعه يا آنوف

عبدالله العويمر
05-07-2009, 02:07 PM
مَلِيْئة ُ ُ بِالفِكْر وَالْجَمَال

نَص ُ ُ حَمِل َ الرّسَالَة بِشَكْل ٍ جَمِيْل وَرائِع

دُمْت ِ