أحمد الحريث
05-04-2009, 05:12 PM
تَعِبنا من الطرحِ المكررِ . .
فما رأيكمْ . . أن نجدِّدَ الطرحْ . .
جنسٌ و إلحادٌ و زندقةٌ . .
وشتمٌ و إقصاءٌ . . وتمجيدُ شيطانِ . .
تعبنا منهمُ . . وتعِبوا منّا . .
ويومَ الدينِ . . كلٌ يقولُ : نفسي . . نفسي . .
ألا ترونَ أن قضية المرأةِ طالت . . واستطالت . . حتى أصبحَ المدعي و المدعى عليهِ . .
لا يرضيانِ إنهاء القضية . . و لا حتى القاضي !
ثمّ إن قضية العربِ فلسطين . . كلنا يعلمُ يقيناً أنّ حلّها . . أصبحَ ضرباً من الخيال . .
كالنفاذِ مثلاً إلى السماءِ . . دون سلطان !
والتعريجُ صباحَ مساء . . على كل زلةٍ يقترفها جهاز الهيئة . . ونحنُ نعلمُ علمَ اليقين . .
أننا لن نستطيعَ إزالةْ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر . .
حتى لو زالَ الجهاز . . !
ثم الردُّ على أصحابِ الأهواءِ حتى عُرِفوا . . و الدفاعِ عنهم حتى رُحِمُوا . .
وتنقيصُ العلماءِ حتى بُغِضوا . . و الذبِ عنهم حتى . .
قيلَ : هل عُصِموا ؟!
إن ذكر المناهج ِ الجديدة و ترديدها . . يزيدها رسوخا ً و ثبوتاً يا من تدافعون عن الدين . .
فكفّوا أقلامكم عن الليبرالية و العلمانية و الشيوعية . .
و كل ما هو سوى الدين . . و في المقابلِ أيضاً أنتم يا بني عِلمانَ و ليبرال . .
تعلمونَ أنكم قلّة . . فلا تظنّوا أنكم أذلة . . و أن الله سينصركمْ !
سؤالٌ يدور . . و إجابةٌ مختفية . .
لماذا لا تحجّمُ المشاكلُ الأخرى . . كالطرقِ المكسرة . .
كالخدمات الميّتة . . كالحقوق المنهوبة . . كالظلم الجائر . . كالتوظيف المبتور . .
كالتعليم الجاهل . . كالصحةِ المريضة . . كالتجارةِ الخاسرة . .
كالإعلامِ الموبوء . .
لماذا يدور بني عِلمان بني ليبرال . . في فلكِ العلماءِ و انتقاصهم . .
في فلكِ القضاء . . في فلكِ الهيئة . .
في فلكِ الدين . . في فلكِ حرية المرأة . . في فلكِ الطاغوت . .
ولا تجدهم في أفلاكِ الأسئلةِ الدائرة ؟
ثم يأتيكِ العلماءُ و طلّابهم و عشّاقهم و محبيهم . . ليجندوا قواتهم كلها . .
أقلاما ً و أوقاتا ً . . مجالسا ً و أناسا ً . .
لحربِ حفنةٍ من بني عِلمانَ . . و حفنةٍ من بني ليبرال . .
لو طبقوا ( و أعرض عن الجاهلين ) . .
لكفاهمْ و زيادة !
جرائدنا طلقتها منذ زمن . . فكفّ قولوني العصبي عني كثيراً . .
فأن يقول البشير مثلاً . . المحكمة الجنائية تحت جزمتي . . لن يُريحني بشيء ..
وأن تكفّ رحى الحرب عن غزة . . لن يبشرني بشيء . .
وأن يتسيّد العالمَ أوباما . . لن يغيّر شيء . .
وأن تبقى بنوكنا صامدةً في وجهِ الأزمة . . لن يخبرنا شيئاً جديداً . .
وأن يتغيّر الأشخاصُ عن أماكنٍ . . لأماكنْ . .
هل سيحدثُ شيء ؟
نحنُ ضائعون . . متخلفون . .
مصابونَ بداءِ التكرار . . و الصراخ ِ حول الجثثْ . .
نسينا أن دفنها حُرمةً لها . . و رحمةً لنا . .
فأصابنا داءُ الموتِ و نحنُ أحياء . .
إلى متى . .
يُقطع همسُ الشيخْ . . و يُهمَسُ في أذنِ الملاّ ؟
تعِبنا نزرعُ حبّ الوطنْ . .
وصناديقُ البريدِ الجديدة . . بلا أبوابْ . .
والمُراجِعُ يتضرّعُ للموظفْ . .
والرشوةُ . .
أصبحتْ أولويّةُ كلِّ وزير . .
والتوسّطُ . . ما زالَ يلطّفُ بالشفاعة . .
والموهِبةُ توأدُ دونَ سبب . .
وليس لدينا . . سوى جماهيرِ الكرة . .
وليتها تعرفُ التعبير !
زرعنا حبّ الوطنْ بتربيةٍ وطنية . .
ففوجئنا . .
بمدرّسٍ لا يدري بماذا يبدأ . .
ولا كيفَ ينتهي . .
هل هوَ تأثيرُ الحبِّ عليه . .
أم تأثيرُ الحِصة السابعة ؟
أحمد الحريث
فما رأيكمْ . . أن نجدِّدَ الطرحْ . .
جنسٌ و إلحادٌ و زندقةٌ . .
وشتمٌ و إقصاءٌ . . وتمجيدُ شيطانِ . .
تعبنا منهمُ . . وتعِبوا منّا . .
ويومَ الدينِ . . كلٌ يقولُ : نفسي . . نفسي . .
ألا ترونَ أن قضية المرأةِ طالت . . واستطالت . . حتى أصبحَ المدعي و المدعى عليهِ . .
لا يرضيانِ إنهاء القضية . . و لا حتى القاضي !
ثمّ إن قضية العربِ فلسطين . . كلنا يعلمُ يقيناً أنّ حلّها . . أصبحَ ضرباً من الخيال . .
كالنفاذِ مثلاً إلى السماءِ . . دون سلطان !
والتعريجُ صباحَ مساء . . على كل زلةٍ يقترفها جهاز الهيئة . . ونحنُ نعلمُ علمَ اليقين . .
أننا لن نستطيعَ إزالةْ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر . .
حتى لو زالَ الجهاز . . !
ثم الردُّ على أصحابِ الأهواءِ حتى عُرِفوا . . و الدفاعِ عنهم حتى رُحِمُوا . .
وتنقيصُ العلماءِ حتى بُغِضوا . . و الذبِ عنهم حتى . .
قيلَ : هل عُصِموا ؟!
إن ذكر المناهج ِ الجديدة و ترديدها . . يزيدها رسوخا ً و ثبوتاً يا من تدافعون عن الدين . .
فكفّوا أقلامكم عن الليبرالية و العلمانية و الشيوعية . .
و كل ما هو سوى الدين . . و في المقابلِ أيضاً أنتم يا بني عِلمانَ و ليبرال . .
تعلمونَ أنكم قلّة . . فلا تظنّوا أنكم أذلة . . و أن الله سينصركمْ !
سؤالٌ يدور . . و إجابةٌ مختفية . .
لماذا لا تحجّمُ المشاكلُ الأخرى . . كالطرقِ المكسرة . .
كالخدمات الميّتة . . كالحقوق المنهوبة . . كالظلم الجائر . . كالتوظيف المبتور . .
كالتعليم الجاهل . . كالصحةِ المريضة . . كالتجارةِ الخاسرة . .
كالإعلامِ الموبوء . .
لماذا يدور بني عِلمان بني ليبرال . . في فلكِ العلماءِ و انتقاصهم . .
في فلكِ القضاء . . في فلكِ الهيئة . .
في فلكِ الدين . . في فلكِ حرية المرأة . . في فلكِ الطاغوت . .
ولا تجدهم في أفلاكِ الأسئلةِ الدائرة ؟
ثم يأتيكِ العلماءُ و طلّابهم و عشّاقهم و محبيهم . . ليجندوا قواتهم كلها . .
أقلاما ً و أوقاتا ً . . مجالسا ً و أناسا ً . .
لحربِ حفنةٍ من بني عِلمانَ . . و حفنةٍ من بني ليبرال . .
لو طبقوا ( و أعرض عن الجاهلين ) . .
لكفاهمْ و زيادة !
جرائدنا طلقتها منذ زمن . . فكفّ قولوني العصبي عني كثيراً . .
فأن يقول البشير مثلاً . . المحكمة الجنائية تحت جزمتي . . لن يُريحني بشيء ..
وأن تكفّ رحى الحرب عن غزة . . لن يبشرني بشيء . .
وأن يتسيّد العالمَ أوباما . . لن يغيّر شيء . .
وأن تبقى بنوكنا صامدةً في وجهِ الأزمة . . لن يخبرنا شيئاً جديداً . .
وأن يتغيّر الأشخاصُ عن أماكنٍ . . لأماكنْ . .
هل سيحدثُ شيء ؟
نحنُ ضائعون . . متخلفون . .
مصابونَ بداءِ التكرار . . و الصراخ ِ حول الجثثْ . .
نسينا أن دفنها حُرمةً لها . . و رحمةً لنا . .
فأصابنا داءُ الموتِ و نحنُ أحياء . .
إلى متى . .
يُقطع همسُ الشيخْ . . و يُهمَسُ في أذنِ الملاّ ؟
تعِبنا نزرعُ حبّ الوطنْ . .
وصناديقُ البريدِ الجديدة . . بلا أبوابْ . .
والمُراجِعُ يتضرّعُ للموظفْ . .
والرشوةُ . .
أصبحتْ أولويّةُ كلِّ وزير . .
والتوسّطُ . . ما زالَ يلطّفُ بالشفاعة . .
والموهِبةُ توأدُ دونَ سبب . .
وليس لدينا . . سوى جماهيرِ الكرة . .
وليتها تعرفُ التعبير !
زرعنا حبّ الوطنْ بتربيةٍ وطنية . .
ففوجئنا . .
بمدرّسٍ لا يدري بماذا يبدأ . .
ولا كيفَ ينتهي . .
هل هوَ تأثيرُ الحبِّ عليه . .
أم تأثيرُ الحِصة السابعة ؟
أحمد الحريث