المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ سُعْرَاتٌ حَرَارِيّة ]


قايـد الحربي
05-09-2009, 07:18 PM
:


[ 1 ]

:

http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/63/4/1.png


يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ

أَيْ كُلّ أَهْل صَيْحَة عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوّ . ف " هُمْ الْعَدُوّ " فِي مَوْضِع الْمَفْعُول الثَّانِي عَلَى أَنَّ الْكَلَام لَا ضَمِير فِيهِ . يَصِفهُمْ بِالْجُبْنِ وَالْخَوَر .
قَالَ مُقَاتِل وَالسُّدِّيّ : أَيْ إِذَا نَادَى مُنَادٍ فِي الْعَسْكَر أَنْ اِنْفَلَتَتْ دَابَّة أَوْ أُنْشِدَتْ ضَالَّة ظَنُّوا أَنَّهُمْ الْمُرَادُونَ ; لِمَا فِي قُلُوبهمْ مِنْ الرُّعْب .
كَمَا قَالَ الشَّاعِر وَهُوَ الْأَخْطَل : مَا زِلْت تَحْسَب كُلّ شَيْء بَعْدهمْ خَيْلًا تَكُرّ عَلَيْهِمُ وَرِجَالَا

وَقِيلَ : " يَحْسَبُونَ كُلّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ هُمْ " الْعَدُوّ " كَلَام ضَمِيره فِيهِ لَا يَفْتَقِر إِلَى مَا بَعْد ; وَتَقْدِيره : يَحْسَبُونَ كُلّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ أَنَّهُمْ قَدْ فُطِنَ بِهِمْ وَعُلِمَ بِنِفَاقِهِمْ ; لِأَنَّ لِلرِّيبَةِ خَوْفًا . ثُمَّ اِسْتَأْنَفَ اللَّه خِطَاب نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " هُمْ الْعَدُوّ " وَهَذَا مَعْنَى قَوْل الضَّحَّاك وَقِيلَ : يَحْسَبُونَ كُلّ صَيْحَة يَسْمَعُونَهَا فِي الْمَسْجِد أَنَّهَا عَلَيْهِمْ , وَأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ فِيهَا بِقَتْلِهِمْ ; فَهُمْ أَبَدًا وَجِلُونَ مِنْ أَنْ يُنْزِل اللَّه فِيهِمْ أَمْرًا يُبِيح بِهِ دِمَاءَهُمْ , وَيَهْتِك بِهِ أَسْتَارهمْ . وَفِي هَذَا الْمَعْنَى قَوْل الشَّاعِر : فَلَوْ أَنَّهَا عُصْفُورَة لَحَسِبْتهَا مُسَوَّمَة تَدْعُو عُبَيْدًا وَأَزْنَمَا بَطْن مِنْ بَنِي يَرْبُوع .

فَاحْذَرْهُمْ

ثُمَّ وَصَفَهُمْ اللَّه بِقَوْلِهِ : " هُمْ الْعَدُوّ فَاحْذَرْهُمْ " حَكَاهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِم . وَفِي قَوْله تَعَالَى : وَجْهَانِ :
أَحَدهمَا : فَاحْذَرْ أَنْ تَثِق بِقَوْلِهِمْ أَوْ تَمِيل إِلَى كَلَامهمْ .
الثَّانِي : فَاحْذَرْ مُمَايَلَتهُمْ لِأَعْدَائِك وَتَخْذِيلهمْ لِأَصْحَابِك .

قايـد الحربي
05-09-2009, 07:26 PM
:

[ 2 ]

:











:

"هل الذباب يهاجمنا بقدر مايعرف بأنّ عليه أنْ يهاجمنا أو بأن من الإنسانية
أو الأخلاقية أن يفعل بنا ذلك أو من النافع له ، أو إلا بقدر ما يعرف كيف يهاجمنا
وينتصر علينا ؟
وهل يكف عن مهاجمتنا لو عرف أن من النذالة أن يستمر في مهاجمتنا وأن من الشهامة أن
يتوقف عن ذلك ؟ أو لو لم يعرف أذكى وأفضل الأساليب لمهاجمتنا أو لو لم يقتنع بشرعية
مهاجمتنا ؟ "










للـ [ القصيمي ]
من كتاب : العرب ظاهرة صوتية
فصل : كن صهيلاً بلا جواد لاجواداً بلاصهيل .

قايـد الحربي
05-09-2009, 07:43 PM
:

قَرَأتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - كَتَبْتُهُ :


[ الْمُخْطِئُوْنَ لَمْ يَعْتَذِرُوْا
الْمُعْتَذِرُوْنَ لَمْ يُخْطِئُوْا ]

كَتَبْتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - قَرَأتُهُ :


[ رُؤْيَتُكَ الصَّائِبَةُ : خَطَئِيْ
خَطَئِيْ الصَّائِبُ : رُؤْيَتِيْ ]

أكْتُبُ قَوْلِيْ :

مُجْمَلُ الأجْمَلِ : قُبْحُ الْخَطَأ اخْتِلافٌ لِرُؤْيَةٍ ، وَ أجْمَلُ الْمُجْمَلِ : رُؤْيَةٌ تُقَبِّحُ الْخَطَأ اتِّفَاقَاً ،
إذْ مُجْمَلُ الْقُبْحِ مَسَاقِمُ [ بَيْنٍ ] بَيْنَ قَافِهِ وَ الْبَاءْ .

قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا ..

- فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ،
كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ .
لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ،
وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ
لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ !
- أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ]
لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ
مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ .

قايـد الحربي
05-09-2009, 07:46 PM
:


[ سُعْر اضْطِرَارِيْ ] :

:

لا أعْنِيِهِ بِقَوْلِيْ إذِ الْعِنَايَةُ بِالْقَوْلِ عَامَةٌ
لا أعْنِيْهَا بِقَوْلِيْ إذِ الْعِنَايَةُ بِالْقَوْلِ هَامّةٌ
:
وِجْهَةُ الأوْلَى عُمُوْمِيّةُ التّذْكِيْرِ كَأهَمْيّةٍ ...
وِجْهَةُ الثّانِيَةِ مُهِمّةُ التّأنِيِثِ كَعُمُوْمِيّةٍ ...
:
مُذْ كَتَبْتُ وَ وِجْهَتِيْ عَامَةٌ
مُذْ تَوَجّهْتُ وَكِتَابَتِيْ هَامَةٌ
لِذَلِكَ :
عُذْرَاً عَلَى مُسَاوَرةٍ رَاوَدَتْكَ فِيْ عُمُوْمِ كَتْبِيْ
كَأهَمْيّةٍ تَمْنَحُهَا لَكَ مِنْ خِلالِيْ .

قايـد الحربي
05-10-2009, 07:39 PM
:


[ يَعْملوْنَ مِنْ حَبّتِنا : قُبّة ،
فَتَصيْر مَحَبّتنَا : قِبَابَاً ] .

:

- قَالَ : لمَاذَا يُفَسّروْنَنا خَطأً .. ؟
- قُلتُ : حَتّى لَو شَغَلوا أنْفُسَهم
بَتفْسيْرٍ صَحيْح ،
فإنّ مُشْكلتُهم قَائِمة : العجْزُ
عَنِ الحُلُم !

:

لِـ [ فَهد عَافت ] .

قايـد الحربي
05-12-2009, 09:30 PM
:

[ سُعْر بِالْمَوْزوْن ] :


:

لِلـ مُتَنبّيْ :


وَما قَتَلَ الأحرارَ كالعَفوِ عَنهُمُ =وَمَنْ لكَ بالحُرّ الذي يحفَظُ اليَدَا
إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ =وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى =مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى

:


وَالنّاسُ أنزَلُ في زَمَانِكَ مَنزِلاً= من أنْ تُعايِشَهُمْ وَقَدرُكَ أرْفَعُ
بَرِّدْ حَشَايَ إنِ استَطعتَ بلفظَةٍ =فَلَقَدْ تَضُرُّ إذا تَشَاءُ وَتَنْفَعُ
مَا كانَ منكَ إلى خَليلٍ قَبْلَها= ما يُسْتَرَابُ بهِ وَلا مَا يُوجِعُ
وَلَقَدْ أرَاكَ وَمَا تُلِمّ مُلِمّةٌ =إلاّ نَفَاهَا عَنكَ قَلبٌ أصْمَعُ
وَيَدٌ كأنّ نَوَالَهَا وَقِتَالَهَا =فَرْضٌ يحِقّ عَلَيْكَ وَهْوَ تبرُّعُ
يا مَنْ يُبَدِّلُ كُلّ يَوْمٍ حُلّةً= أنّى رَضِيتَ بحُلّةٍ لا تُنْزَعُ؟
ما زِلْتَ تَخْلَعُهَا على مَنْ شاءَها= حتى لَبِسْتَ اليَوْمَ ما لا تَخلعُ
ما زِلْتَ تَدْفَعُ كُلّ أمْرٍ فادِحٍ= حتى أتى الأمرُ الذي لا يُدفَعُ
فَظَلِلْتَ تَنظُرُ لا رِماحُكَ شُرَّعٌ= فيما عَرَاكَ وَلا سُيوفُكَ قُطَّعُ

:

بَقيَتْ جُمُوعُهُمُ كأنّكَ كُلّها =وبَقيتَ بَينَهُمُ كأنّكَ مُفْرَدُ

:

لِـ محَمد المُرّ :

مِن يُوم فَاحَت نوَايَاهُم دُخَان وَ فَحَم = وَ انَا اصْنَع النّار مِن نَفْس الفَحَم وَ الدّخَان

قايـد الحربي
05-22-2009, 08:26 PM
:


[ سُعْرٌ مُرِيْحٌ / فَصِيْحٌ ]


:

لِيْـ :

أعُدُّ الحَاضِرِيْنَ مِنَ الْغِيَابِ = وَ أُحْضِرُ مَنْ يُعَدُّ مِنَ الصّحَابِ
فَجِئْتُ بِمَنْ تَوَضّأهُ الْغَمَامُ = وَ أسْقَى الأرْضَ مِنْ طُهْرِ السّحَابِ
كَذَلِكَ كُنْتُ أحْسَبُهُم وَ حَسْبِيْ = بِأنّيْ قَدْ حَسِبْتَهُمُ حِسَابِيْ
وَ لَكِنّيْ تَوَصّلْتُ إلَى أنّـ = ـيَ أسْتُرُهُمْ قَرِيْبَاً بِالْحِجَابِ
أكُفُّ الْيَدّ عَنْهُمْ لا أُصَافِحْ = يَدَاً نَقَشَتْ قُلُوْبَاً بِالْخِضَابِ
وَأَدّتُ بِقَلْبِيَ الأصْحَابَ وَأدَاً = وَ كَانَ الْبَعْضُ يَشْقَى بِالتّرَابِ
لأنّيْ قَدْ قَرَأتُ الْيَوْمَ بَيْتَاً = يَزِيْدُ الشّرْحُ فِيْهِ عَنْ كِتَابِ
*" عَدُوّكَ مِنْ صَدِيْقِكَ مُسْتَفَادٌ = فَلا تَسْتَكْثِرَنّ مِنَ الصّحَابِ "


*ـ الْبَيْتُ لِصَدِيْقِيْ : [ ابْنُ الرّوْمِيْ ] .

قايـد الحربي
08-27-2009, 06:52 AM
:

" مَا حَاورْتُ عَالمَاً إلاّ غَلبْتهُ وَ ما حَاوَرنِي جَاهلٌ إلاّ غَلبَني " - قِيْل قَولٌ لعَليّ -


:

كلّ احتكاك كتابيّ مباشر الانطباع و الفعل ،
لا يجب التعامل معه بـ [ القَصْد ]
إذ الجهلُ بالمأربِ : رحمةٌ و رحابة ..
أي :
لا تجعل ما تقرأه نصلاً و صَدْرك الوِجْهة ..
ولا تعتقدك المطعون بكلّ حرفٍ كُتب !
بل حاول القراءة بعيداً عنك ..
لأنّ ذلك سيُفضي إلى كتابتك بعيداً عن كلّ شيء ،
و قريباً منك - فقط - .

:

و َلَلْكَفّ عَن شَتْم اللئيْمِ تَكرّمَاً =أضرّ لَه مِن شَتْمِه حِيْن يُشْتم*


*ـ وَاحِد شَاعر .

قايـد الحربي
09-18-2009, 07:47 AM
:

للْـ [ مُتنبّي ] :


أَفي كُلِّ يَومٍ تَحتَ ضِبني شُوَيعِرٌ = ضَعيفٌ يُقاويني قَصيرٌ يُطاوِلُ

لِساني بِنُطقي صامِتٌ عَنهُ عادِلٌ = وَقَلبي بِصَمتي ضاحِكٌ مِنهُ هازِلُ

وَأَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ = وَأَغيَظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ

وَما التيهُ طِبّي فيهِمُ غَيرَ أَنَّني = بَغيضٌ إِلَيَّ الجاهِلُ المُتَعاقِلُ



:
لِـ [ خَالد العنِزي ] :

أبـاطـير الحـكي/ سـلّم/ تـعود الـذاكره/ أقـزام=ضـمـاير مـيّـته/ لا ديــن/ لا مـذهـب/ ولا ذمّـه

مصـانع تغرق اسـواق القصيد وتنسج الاحـلام =حديـث ابلـيس للرهبـان... يـومـه لابـس العـمّه

ورق يـاما ضحـك يـاما بكـى من صجّــة الاقـلام =يتيمٍ ماملك شيٍ من امره والوصي عمّه

واذا هـذا ( المغــفّـل ) شـاعـر السيـجار والشمّـام =.يـسـمّى شــاعـر الأمه ... وربـّي... دجّـت الامّــه

مـدام السـيف أصـدق بالنّـبا من شعر ابـي تمــام =نبي من شعرنا (الشعبي ) يقوم ويكشف الغمّه !

لـعـمـري.. دامـنا نكـتب قصيــد لنصـرة الاسـلام =فلا هـو مـنـتـصر فـينا... ولا هـو واصـل القـمّه




:
لِـ [ قَدِيْمِيْ ] :


منافق , إيه , علماني , نعم , كافر اذا ودك=لأنـك [ يابني آدم ] عدو لكـل ما تجهل

إذا التكفير [ مبدأ ] تتهم به من وقف ضدك = أنا بهـملك و اهمـل اتهامك و الله الممهل

إلي يومٍ تبي فيه السلامه ، بس انا ندّك= وربي ما أسامح لو ذنوبك تطلب الأسهل

قايـد الحربي
02-28-2010, 07:52 PM
:


http://www.m3azif.com/uploads/singers/fairouz-reigon.gif
فيروز - اومن (http://www.m3azif.com/aghani/songs/12856.html)
(http://www.m3azif.com)





مُطَمْئِنةٌ كَـ أحْضانِ الأمّهات ،
كَـ قوْلك : " أففففف ، كَان كَابوساً " !