المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (شيءٌ تـهواهُ مرافئُنـا)


عبير محمد الحمد
05-16-2009, 12:33 AM
(شيءٌ تـهواهُ مرافئُنـا)
.
http://www.maktoobblog.com/userFiles/f/m/fmhh1/images/1216210183.gif
.

تدفعني أنتَ لكي أحيا
وأدافعُ نفسي كي أنساكَ وأنسانِـي
وأقلِّبُ في قلبي الذِكرى
يَنْداحُ حُداؤُكَ في سَمْعِي
وطيوفُك قسْرًا تنقُشُها ما بينَ الدمعِ وأجفانِي!
.
.
عجبًا
ما أعذبَ ما تقسو..!!
أتُراك تُبدِّدُ صمتَ الحِسِّ
تُذيبُ صقيعَ مُراهَقَتِي
تقتطعُ هروبًا بينَ الثَّلجِ وبينَ النّارْ
وبِصَدْري
تُسعِرُ وُجْدَانِي..؟؟
.
.
أسألُهم حِيْـنًا
عنْكَ
هُنا
الكلُّ - حبيبِي - يَجهلُكا !
قيْسٌ
ما عاد يُقاسمُك العُمْرَ
وما عاد يُنادِمُكا
حتّى لَيْلى
نسِيَتْ آهَكَ
زفراتِ الجمْرِ
مواجِعَكا
والشِّعرُ
يُغنّيكَ خَشِيْبًا
لَكَأنّ الشِّعرَ يُجامِلُكا !
.
.
مازلتُ
أفتِّشُ عن وجهِكَ بِطُلولٍ ليسَتْ من عهْدي
أتجاهَلُ صوتَكَ في ذاتِي
يَصرُخُ
في الجَزْرِ وفي المدِّ
يستجدي الهمسةَ
- ما أحلى -
والشجْوَ
وآفاقًا ثكلى
فتّـقَهَا السَّوسَنُ للـْ (وَرْدِ) !
مازلتُ أُفتِّشُ
أوَ تنجو..؟؟؟
أخشَى أنْ تَغْرَقَ في وُدِّي!
.
.
شيءٌ
تَهواهُ مرافِئُنا
وقوافلُنا
يَقْتُلُ فينا (ما يقتُلنا)
.
.
أنتَ وقلبي مُوتا كمَدًا
لن أمكُثَ في زمنٍ ولَّى!
فـَ مَجالُ الزَّمنِ سيَلفِظُـنا
.
.
(كَذِبٌ)
.
.
مازلتُ أُصاغُ على شفتيكَ
ولازِبُ طينِك في بَذْلِي
يَجبُلُ شِعْري فصْلَ ربيعٍ
وخريفًا
يجهلُ ما فَصْلِي
وأُناغي لثغَتَك السَّكْرى
(طفلاً)
يَخطِفُ غُربةَ شوقي
ويُخبِّئُها
أبحثُ عنها
ما أحمَقَني!!
والطفلُ شَغُوفٌ بالطِّفلِ
(طفلاً)
يَعبَثُ
وبراءتُهُ إسفافٌ بالشِّعرِ الجزْلِ
أتـَهادى بِضِفافِ النَّجوى
تَجْذِبُنِي
.
.
نَغْرَقُ في الغزَلِ !
.
.

أحمد رشاد
05-16-2009, 01:02 AM
الشاعرة عبير محمد الحمد
أنت مذهلة بحق
نص مترع باللغة والجمال
( صقيع المراهقة ) يحرق ربيع العمر على وهج البوح
لك الفرات مأسورٌ ولك الندى

قايـد الحربي
05-16-2009, 05:40 PM
عبير محمد الحمد
ـــــــــــــ
* * *


نُرحبُ بكِ في أبعَاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً مُورقَة .

:

المَرَافِئُ : للغُرَباءِ مَوَانِئ ،
كَمَا طُوْبى لَهُم .

الفِعْل فيْ أوّل النّص : فِعْلهُ ،
بَيْنمَا الفِعلُ فيْ آخِر النّص : نَتِيْجتهُ ،
عَلى شَفا كِتَابةٍ دَفَعكِ بِبالغِ اللغَةِ ، فأحالَ الحِبْرَ بَحْراً أحَالكُما إلى غَرْقى .
الغَرَقُ هُنَا : حَياةٌ ، إذِ النّجاةُ : مَمَات .

:

عبير الحمد
شُكراً بملء الأمْكنة .

سعد المغري
05-17-2009, 10:00 AM
..

عبير محمد الـ.حمد..
من نهر الـ.عسل المصفى
كانت هذه الـ.رائعة..
أهلاً بكِ وبـ.حروفكِ الوضاءة في أبعاد..

أكرم التلاوي
05-17-2009, 01:26 PM
عبير الحمد


أهلا ً ومرحبا ً بك ِ في أبعاد النور
سعيدون بحضورك وبهطولك العذب هنا
في هذا النص ينساب الشعر سلسا ً سلسبيلا ً بين أصابع قريحتك ليروي شغفنا وذوائقنا
ويـُجبرنا حُبا ً لا كرها ً بأن نتابع هذا الإسم وما يحمله ُ من مطر ودرر
سننتظر القادم بشغف يا عبير
لك ِ الود

نور الفيصل
05-17-2009, 03:31 PM
وهذا الحرف تهواه أرواحنا يا عبير


لا حُرمتِ الجمال يا سمو


.

د. منال عبدالرحمن
05-18-2009, 11:33 AM
مرافئُ الحرفِ هُنا كانَت مكتظّةً بالجمالِ و الإبداع ..

رائعةٌ جدّاً يا عبير و غاية في العذوبة .

أهلاً بكِ .

خالد صالح الحربي
05-19-2009, 11:54 AM
*
شُكراً عبير .. على كُلّ هذه الموسيقى والأعشاب وَ الأيائِل .
كم أسعدتني هذه المقطوعة وَ جَمّلت لَحْظَتي .. وَ قَلّمَت ذائقتي من جديد .

عبدالله العويمر
05-19-2009, 03:00 PM
مُرَتّبَة ُ ُ أنت ِ لِلْمكَان ِ ياعبِيْر

حضُور الْكِبَار مُضِيء دَومَا ً

أهْلا ً بِك ِ تَليْق

حمد الرحيمي
05-19-2009, 10:00 PM
عبير محمد الحمد ...





أهلاً بك ...




قطعٌ بلورية مبهرة ... تمرأت على أسطحها أصوات الموسيقى المنبعثة من روحك ...






عبير ... شاعريةٌ لافتة / مدهشة ...شكراً لكِ على إمتاعنا ...

صهيب نبهان
05-24-2009, 04:14 PM
..


تم تثبيت النص - ولو متأخرًا - لأنه لا يستحق إلا الاحتفاء به مع النجوم


مذهلة أيتها الموسيقارة


..

عبير محمد الحمد
05-25-2009, 03:41 PM
.
.
بحجم جمالكم ..وضيق وقتي ..وأمنياتي بأن تهب العجَلةُ ريثًا!
وبحجم رغباتي الجموح في الحديث إليكم
.
.
تضيق المفردات!
..
والمفرداتُ كلُّها في شفتي
صوتٌ أنا .. لكنَّ صمتي لُغتِي!
.
.
سأسرقني منّي قريييبًا .. وأعود لكم فردًا فردًا بشئ يليق!
.
.
تقديري الذي تعلمون
.
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 02:40 PM
أحمد رشاد
.
.
دائمًا ..هناك اكتساحٌ مفاجئ يجئ من الغيب البعيد
فيقلب كيان الأشياء!
.
.
ربما يكون ذلك .. ما تهواه مرافئنا
.
.
شرفٌ أخي أن تمر من هنا .. وتترك المكان نورًا
أهلاً بسخاك
.
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 02:47 PM
المَرَافِئُ : للغُرَباءِ مَوَانِئ ،
كَمَا طُوْبى لَهُم .
عَلى شَفا كِتَابةٍ دَفَعكِ بِبالغِ اللغَةِ ، فأحالَ الحِبْرَ بَحْراً أحَالكُما إلى غَرْقى .
الغَرَقُ هُنَا : حَياةٌ ، إذِ النّجاةُ : مَمَات .

نعم أخي قائد .. ولولا أنه ذاك .. ماكانت لتهواه مرافئنا!
أحيانًا تشعر بأن الحياةَ (حادث ارتطامٍ ما) .. بالضبط مثلما الموت!
ما رأيك!
أليس جميلاً أن تحوز الحياة بمحض صدفة !
.
.

عبير الحمد
شُكراً بملء الأمْكنة
بل الشكر لك .. إذ تعاجلني بحفاوة فأبطئ كل هذا البُطء !
والمعذرة منك ياأيها الكريم
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 02:50 PM
سعد المغري
.
.

ومن معين الطيبة والطيب .. كان ظنك بي
وبهذا الحرف البُرعُم !
.
.
شكرًا لحسن ذاتك أيها المفضال
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 02:52 PM
أكرم التلاوي
.
.
وبك والله أهلاً وسهلاً
واعلم أن متابعتكم شرفٌ لي ولأحرفي
طوعًا طوعًا
وأن الجمال فيها بعضُ بهاء أرواحكم الطيبة
.
.
طبت أخي ..وطاب ممشاك
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 02:55 PM
يااااااااااااااااه أيتها النور!
هل تستوعبين سعادة أن أتقاطع معك في نقطة !
.
.

في روحك نورٌ يا نور .. صدقيني !
ينبعث لكي يُرى .. ويُسمَعَ .. ويُحسَّ .. ويُتَّبَع !
وإنك والله السموّ والعلُوّ
.
.
ما أجملني بك !
.
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 02:58 PM
الدوحة الوارفة
منال
.
.
مشاهد الجمال تكتظُّ بكم والله
فـ سحّاءُ قلوبكم أكبر من مساحاتي
.
.
لا عدمتك يا أنتِ يا عذبة
.
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 03:00 PM
خالد الحربيّ
.
.

أن تقلم أحرفي ذائقةً أنت صاحبُها
يعني الكثير من الشرف يا سيدي
.
.
أنا الممتنة هنا .. تأكّد ! :)
.
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 03:03 PM
عبدالله العويمر
.
.
مرتبٌ والله بكم وبجهودكم الجميلة
أنتم الكبار .. والضوء ما تجودون به من طيّب الكلِم
.
.
أحسن الله إليك يا سخاء
.
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 03:06 PM
حمد الرحيمي
.
.

كم يسعدني أن أقدم شيئًا بالصفة التي تفضّلْت!
شيئًا يليق بحسن كرمكم ولطفكم
.
.
بك الأهلاً .. وعليك السلام والسكينة والرحمات
فـ طِبْ حيث أنت يا كريم
.
.

عبير محمد الحمد
06-23-2009, 03:13 PM
صهيب نبهان
.
.
أنتم أكرم مني .. وحسبي منكم (أهلاً) تنشر فرحًا هنا وهناك
وما كان أحراني بأن ألتقِطَ نفسي من نفسي لأصبّ امتناني في كؤوس سخائكم
غير أنها الأشغال قاتلها الله
فإني طويلبةٌ تَذهَلُها عن دنياها ذواهل الطلاب
فتندفن في شئ من كتبٍ وأوراق
.
.أخي الكريم
لك التحايا .. وكل الألحان السامقة التي يحبها الله
.
.