جرير المبروك
05-18-2009, 03:33 AM
ليس البصر
الذي ياخذني هناك و انما
البصيرة
....
تلفني النسمات
في بستاننا .. في وقت الاصيل
و تشد عيني
خيوط الشمس المتسللة
من بين الاشجار لترسم
مشهد اوتادٍ مسمرةٍ في الارض ..
لكنها من نور
هكذا الشمس تشغلني بها
من الشروق الى الغروب
و يبقى هذا المشهد الاصيلي المبهر
ياخذني ليرمي بي
في احضان الليل و القمر
ليس لي
الا التامل و الخضوع لمشيئة الابداع
و لا تكفي التسابيح لقراءة
ما يدور في هذا الفلك العظيم
يا له من تجلي !
لذلك الخلق الرائع المذهل !
يا لبراعة المبدع ..
كل شيء يشد الى النشوة
في تذوق هذا الابداع
و اجد نفسي
مقصراً في ادراك المعنى
و الارتقاء الى تنشقه حتى الامتلاء..
.....
الليل :
الذي يسميه البليدون "البهيم" ...
هذا الذي لو لم يبق منه
من جمال الا مسامرته
كفاه !
.......
يكفي انه سمير العاشقين
مؤانس الصب و اصحاب الصبابة
معاشر المرح و عزاف الربابة
دليل المشتاق
و هل ينسب الى غيره الفرح و الهوى
و ليالي الهوى
مستقر النجوى
و مستفز المبدعين
و هل من شيء من مظاهر الجمال
الا من وحي ذاك الليل
ولولاه لما ادركنا معنى جمال النور ...!
الفجر :
النفس الندية و الروح الهنية
و البداية الابجدية
لحروف الجمال في الفجر
و هو الاب الذي يستفيق
مبكرا لكي ييقظ الام الشمس
الشمس :
و هي الماشطة التى تحني لها
اشجار بستاننا غدائرها
و تسلمها بكل اشتباق و اشتياق
و هي كالام
تمشط شعور بناتها
قبل الخروج الى مراتع الجمال
و الاشجار ترقص رقصة
واحدة متمايلة جذلى اغصانها
تميس مع حبيب يراقصها
حتى النشوى
وساعة الشروق يقف الكلام
هنا لروعة و جلال ذاك المشهد
و المشهد يتكامل في هذه التجليات الخلاقة
و........... ووو
ساعود اليها
يتبع
جرير
الذي ياخذني هناك و انما
البصيرة
....
تلفني النسمات
في بستاننا .. في وقت الاصيل
و تشد عيني
خيوط الشمس المتسللة
من بين الاشجار لترسم
مشهد اوتادٍ مسمرةٍ في الارض ..
لكنها من نور
هكذا الشمس تشغلني بها
من الشروق الى الغروب
و يبقى هذا المشهد الاصيلي المبهر
ياخذني ليرمي بي
في احضان الليل و القمر
ليس لي
الا التامل و الخضوع لمشيئة الابداع
و لا تكفي التسابيح لقراءة
ما يدور في هذا الفلك العظيم
يا له من تجلي !
لذلك الخلق الرائع المذهل !
يا لبراعة المبدع ..
كل شيء يشد الى النشوة
في تذوق هذا الابداع
و اجد نفسي
مقصراً في ادراك المعنى
و الارتقاء الى تنشقه حتى الامتلاء..
.....
الليل :
الذي يسميه البليدون "البهيم" ...
هذا الذي لو لم يبق منه
من جمال الا مسامرته
كفاه !
.......
يكفي انه سمير العاشقين
مؤانس الصب و اصحاب الصبابة
معاشر المرح و عزاف الربابة
دليل المشتاق
و هل ينسب الى غيره الفرح و الهوى
و ليالي الهوى
مستقر النجوى
و مستفز المبدعين
و هل من شيء من مظاهر الجمال
الا من وحي ذاك الليل
ولولاه لما ادركنا معنى جمال النور ...!
الفجر :
النفس الندية و الروح الهنية
و البداية الابجدية
لحروف الجمال في الفجر
و هو الاب الذي يستفيق
مبكرا لكي ييقظ الام الشمس
الشمس :
و هي الماشطة التى تحني لها
اشجار بستاننا غدائرها
و تسلمها بكل اشتباق و اشتياق
و هي كالام
تمشط شعور بناتها
قبل الخروج الى مراتع الجمال
و الاشجار ترقص رقصة
واحدة متمايلة جذلى اغصانها
تميس مع حبيب يراقصها
حتى النشوى
وساعة الشروق يقف الكلام
هنا لروعة و جلال ذاك المشهد
و المشهد يتكامل في هذه التجليات الخلاقة
و........... ووو
ساعود اليها
يتبع
جرير