بكرا السفر

[مجبل الديحاني]

حزين انا مدرى من الضيق مبحوح=صوتى او انى غارقن فى حنينى
يجتاحنى جرحى ولا اقول مجروح=اضحك وانا ادرى ضيقتى تعترينى
احسنى واقف على باب مفتوح=وخايف لا تسبق عبرتى خطوتينى
خلاص بتسافر مع الصبح وتروح=بكرا السفر بكرا الجفاف يغزينى
عامين من عمرى قضن حب وفروح=عامين مثل الحلم مرت بعينى
مثل الجسد كنا مع بعض فى روح=واليوم اصافح بعدها فى يمينى
اجمل لياليناغدت حلم مطروح=يعيش للذكرى مع العمر فينى
عن الخطى حزنى ولوقلت مسموح=اكبر من انه ينتهى فى أنينى
ياوين نسيانى وانا وين ماروح=تروي ملامح طيبها دمعتينى
لو استر همومى من الدمع مفضوح=تعجز عن موادع يديها يدينى
من عقبها عايش على غير مصلوح=ماعاد ابى العالم ولا احد يبينى
وش باقى بعمرى من احزان وجروح=خلى الجروح وحزنها تحتوينى
البارحه تشهق من الدمع وتنوح=وانا اتمرجح بين حزنى وبينى
قالت ابيك وقلت واشواقى تبوح=حتى انا لاغاب صوتك ابينى
تقول سولف يطلع الصبح واروح=قلت ارحلى خلى الحكى واتركينى

[قايـد الحربي]

مجبل الديحاني
ــــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكَ كثيْراً .

:

مُنْتهَى العُذوبَة المُتنَاهيَة ،
وَ مَلامَسة الرّوحِ بأصَابع مِن غَيم .

" وانا اتمرجح بين حزنى وبينى " ،
" حتى انا لاغاب صوتك ابينى " ،

كمَا أنتَ دائِماً يا مجبل ،
مَجبُولٌ على الدّهشة ،
فشُكراً لكَ .

[جُمان]

مجبل الديحاني

هذا الاسمُ .. كافٍ لأن يَجعَلنا نَقتَرِبُ مِن الجَنَّةِ مسافةَ عُشب
مُنذ بَحَّةِ الوجع المنزوعَةِ مِن صدرِ النَّص كـ نأمة
وحَتَّى انسِكاب العذوبةِ الطافِرة
كنَّا نتَّجِهُ معَك باتجاه الغَيم تَحديداً
كنت قد آمنتُ قبلاً ../ أن التفاصيل الدقيقة للماضي الجميل
وملامح الحنين التي يسرقنا بِها الشاعر منَّا
هي نكهة الشعر وروحه

وتَجيءُ أنتَ لـِ تُعرِّفها مِن جديد

مرحباً بِك وبحضورِك الأجمل
وأهلا ..

.

.

[عبدالله العويمر]

مجبل

يُرَفْرِف ُ الحُب ، والشّعْر بِك

هَذِه العُذُوبة مُبْهِجَه يَامجْبِل

دُمْت بِحُب