المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلّوني اكتب اللي ابي ..


عبدالعزيز رشيد
09-29-2006, 03:32 PM
وقفه ))



بداية القرن العشرين هبة خياليه ( مليار) دولار للأعمال الخيريّه
من الملياردير امبراطور النفط روكفلر
الذي بدوره افتتح معهدا يحمل اسمه الى الآن
والذي تزامت حياته مع
اندرو كارنيجي امبراطور الفولاذ
الذي وهب مثل نصف ذلك المبلغ للخير وله متحف فني تبرع به
وكان يقول

" من العار ان يموت الانسان غنيّا ولم يهب ذلك الغنى للذين
عاشوا حوله من بشر "
.
.
.

وفي بداية القرن الحادي والعشرين
يأتي وارن بوفيت امبراطور البورصه
ليهب اكثر من ثلاثين مليار دولار للخير
الذي عاصر امبراطور الكمبيوتر بيل غيتس
الذي وهب مبلغا اقل بمقدار من هذا المبلغ على مدى سنين


س\ ترى من وكم سيتبرع بالقرن القادم

.
.
.

وارن بوفيت مخلص لأبنائه ولزوجته غير مسرف غير باذخ انسان عادي
هادئ و.. و.. و...
قد لاينقصه إلا الاســـــــــــــــــــــــلام !!!!



_____________________________




همسه ))





اه يالغنى ..
ياحلم المنى ..ينسج هدى ..
عبر المدى ..
كم لك من وطن
قريب وبعيد ..
ينسجنا ,
ويرسمنا ,
اغنيا .. قانعيييييييييييييييين

عبدالعزيز رشيد
09-30-2006, 02:34 PM
وقفة مع .. )))




(1)


فنسنت فان غوخ
رسام هولندي بدأحياته بالعمل لدى شركة لجمع الفنون من هنا كان عشقه للفن
فان غوخ
عرف منذ الضغر بدماثة خلقه وطيبة قلبه التي تصل لحدّ السذاجه
كان كبير الرأس كبير الاذن ذو شعر احمر وعيون زرقاء
مأساة انسان :
نقل الى لندن مع الشركة التي يعمل بها وهناك بداية المأساة
احبّ فتاة لحدّ التفكّر بها بخلوته وبعد ان صارحها بحبّه ضحكت منه واستهزأت منه واغلقت الباب بوجهه
كانت صدمة ارغمته على ان يطلب الانتقال لباريس لنسيان الصدمه
عمل مبشّرا هناك وطالما كان يتجوّل بالاحياء الفقيره ويعود بدون قبّعته وبدون معطفه ويعود بالملابس الشبه داخليّه
... لانه دوما يعطيها للمحتاجين

.....
.....
..........


(2)


كان فان غوخ يرسم بجنوب فرنسا الطبيعه والبورتريه ( الصوره الشخصيه ) وكان يعاني من توترات تنعكس على لوحاته
من ضربات السكين التي كان يرسم بها
ويرسل كلّ لوحاته لأخيه ماثيو بهولندا وماثيو يرسل نصف راتبه الضئيل على ان يبيع لوحاته !!!!!
لكن اللوحات لم تجد لها مشتري اساسا واخفى ماثيو ذلك عن فنسنت الذي كان بنفسه يذوق الفقر الفقر بكل ماتعنيه الكلمه
واستمر على هذه الحال من الفشل العاطفي _ فتاة استهزأت منه وقالت اعطني اذا اذنك الكبيره كعربون صداقه _
وبعد موجة جنون لم يتردد الفنان بفعل ذلك ليقدّم الاذن كهديّه
ليدخل بعدها المستشفى مغمى عليه
وماان نهض حتى تناول السكيّن _ اداة للرسم _ وقرّب المرآه ليرسم نفسه وقال حينها بأنه منذ الصغر لم يسلم من الاستهزاء
فكانت اللوحه صورة لأحزان انسان حي ,,
ولم يمض وقت اطول وأتى من يلومه ويهاجمه
ويقولوا له اخوك مريض وانت تاخذ ماله وقال لهم لكنه يبيع لوحاتي وانا اساعده ,,, فقالو له
انه كان يجاملك لأن لوحاتك لم تكن تباع على الاطلاق .....
.......
.......
...........


(3)


هنا كان فصل النهايه
بأحدى الايام تناول فنسنت المسدّس بقرية أوفرس بجنوب فرنسا ليطلق
رصاصة الرحمه على ذاااك الانسان
وقبل ان يموت بعد ان حاولوا ان يسعفوه بالمستشفى
سمع منه آخر كلاااام تمتم به وقال
" الأحزان لن تنتهي أبدا .................................................. . "


توفي الرسام عام 1890 وفي عام 1989 بيعت لوحته ( الدكتور جاشيه ) لوحة اهداها لهذا الطبيب الذي يعالجه
بـ 80 مليون دولار



_________________________



همسة نحيب )))



في ليلة ظلمى
على شطّ الفقر امشي
وبرد الجوّ يلبســـنـــــي
وظلم الناس يكتمنــــــــــي
امشي واتمتم في تناهيدي :
واقول الدنيا كذا ظلم وأذى وحلم ومدى وبرد ودفى ..
هذا وذا محتاج
هذا وذا محتاس
هم وفقر تلاحم باندمااااج
.
..
هذا الزمن كلمه وآخرها سكوت
**** نستوعب الكلمه اذا فات الاوان
ناس بعمق القاع وناس باليخون
**** كلن بها الدنيا يدوّر له مكــــان
.
..
لا لا تهزّابي وتجرحني
وترسم لوحة المأساة من توقيعك الجارح !!

وانا
ان قلت لي برصاصة الرحمه تطيب
***** تســــتمع جــــوابي بالعــــنى ياحبّذى
لين انتبهتك قلت لحظه يالحبيـــــب
***** إلا اذا الــــــدنيــــا ركــــدت إلا .. إذا ..


كلمه اكررها واتمتمها واقول
" احزاننا ماتنتهي !! "

عبدالعزيز رشيد
10-14-2006, 01:26 PM
حرب العراق
دوامة المعمعه
تقشعرّ لها الابدان من سماع اخبارها والمشكله هي
ان الحقّ والباطل يتصارعان وصارا ملتحمين في جسد واحد فلاتكاد تفرّق
بينهم
فهذا ( ظالم بن عادل )وهذا ( عادل بن ظالم ) ففي كل طلقه ينجم عنها
طلب للثأثر وهكذا تثور .


وقفه ))


شاهدت صورة جندي امريكي يحمل \ يحضن اشلاء طفلٍ عراقي
مسكين وكان الامريكي يضمّه وكان يضع فمه على اذنه وكأنه
يهمس في اذنه
كأنه يقول ....




___________________







بالله وش سوّيت وش كان ظلمــك
************ بالله وش ذنبك وذنب الطفـولـــــه

بالله كيف الموت يغتال حلمـــــك
************شفت القذيفــه وش كثر هي جهوله

مدري العدو شافوك تومي بفمّـك!
***********والله وما غير ابتسامه .. خجوله !!

ومن شوي تلعب فوش كان همّـك؟
***********أمّك .. وذاك البيت .. والاخت خوله

ياليتني من قبلها جيت اظمّـــك
****************وانروح انا ويّاك باللّعب جوله !!

فيني سؤالٍ يكتبه سيل دمّــــــــك
************وش ذنب ذيك الابتسامه الخجوله ؟!!

لحظه ..! شوي وش يمكن يكون اسمك؟
*********** " فرحان " .. لا والله ولا كنت حوله

يــالله أنا ويّاك نرحــــــل .. بلمّك
**************من عالم الأهوال نهجر وحوله ...!!!!!

عبدالعزيز رشيد
12-16-2006, 04:03 PM
اعترف بأن الذي أضاء رغبتي في البحث
عن الجمال حتّى بأوراق شعراء الغرب من غير ان يعلم
كان الاستاذ الشاعر:: تركي حمدان
بترجماته
وهذه احدى الأوراق



____________



(( الشجره ))



لاأخالني أرى
قصيدة جميلة جمال الشجره
شجرة يلتصق فمها الجائع
بثدي الأرض المتدفّق العذب ,
شجرة تنظر الى الله طيلة اليوم
وترفع أذرعها المورقه متضرّعه
شجرة قد تحمل اثناء الصيف
عشّا لعصافير ( أبي الحنّاء ) في شعرها
شجرة قد رقد الثلج على صدرها
وتعيش عيشة حميمة مع المطر
ان الأشعار يصنعها الحمقى من أمثالي !
أما الشجرة فلايستطيع صنعها إلا الله

:::::::::::


جويس كيلمر 1886- 1918م
شاعر وناقد امريكي قتل بالحرب العالميّة الاولى



ومع ورقة أخرى قريبا بأذن الله

عبدالعزيز رشيد
12-26-2006, 02:08 AM
وهذه
هي الورقه الثانيه أضعها أمامكم وكلّي عجب فمن يحتوي
هذا العجب منكم بالإجابه ..
هل عندهم الكثير من هذه الروعه



____________



(( أغنية كليمانتين ))



في كهف
في وادٍ ضيّق
باحثا عن منجم
عاش عامل المنجم
عمره تسعة واربعين
مع ابنته "كليمانتين"



الجوقه :

حبيبتي حبيبتي حبيبتي "كليمانتين"
لقد ضعت وذهبت الى الأبد
يالحسرتي "كليمانتين"

رشيقة كانت مثل حوريّه
حجم حذائها تسعه
من جلد (سمك الرنجه)
دون مثيل
هكذا كان صندل "كليمانتين"

حين كانت تسوق البطّات الى الماء
في التاسعه تماما من كلّ صباح
أصابت قدمها شظيّة خشب
فسقطت في بحيّرة مزبدة مالحه

شفتان عنّابيّتان فوق الماء
تنفثان دوائر ناعمه ورقيقه
ياحسرتي .. ياحسرتي .. لم أكن أحسن العوم !!
وهكذا فقدت طفلتي "كليمانتين"

في ساحة المقبره بالقرب من الكهف
حيث يتشابك الآس
هناك نامت الورود وزهور اخرى
مخصّبة "بكليمانتين"

وسرعانما أخذ منقّب الذهب ذو التسع والأربعين
يهزل ويذوب حزنا
لعتقاده بان عليه اللحاق بإبنته
انّه الآن ..... برفقة "كليمانتين"

انها غالبا ماتروادني في احلامي
بأثوابها المنقوعة بالماء المالح

ومع انني اعتدّت عناقها في الحياة
إلا اني توقّفت !!
لأنها ميته ..



ظهرت في الثمانينات بالقرن التاسع عشر هذه الأغنيه يقال هي لـ بيرسي مونتروس


ولكم مني
ألف سلام بالتمام

عبدالعزيز رشيد
03-17-2007, 05:21 PM
(( أليس في بلاد العجائب ))



وكاتبها لويس تشارلز لودفيج ديكسون
أو
لويس كارول
كان لويس يحيك حكايات الرواية قبل ولادتها للطفله أليس
حيث تجلّت رحمة الأبوه لخيال الطفله بكل براءة
فقد آمن بأن البراءة والأطفال هم الأصدق في الكون
فكان في كلّ يوم تقريبا يحكي لها حكاية من سلسلتها
وفي كل يوم موعد مع الشوق واللهفة للحكاية الجديده
فلم يدع سبل الأضواء تغريه بل أغرته الروح الصادقة للكتابة
فأنتج عملا عظيما بحجم الروح النقيّة التي تكدّست بالروايه
كان عالم واستاذ رياضيّات ناجح
لكن أليس كانت النور التي اضاءة صوورته

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fb/LewisCarrollSelfPhoto.jpg/180px-LewisCarrollSelfPhoto.jpg



فقد كانت القصه
عبارة عن سلسلة احلام يحيكها للطفلة اليس
من خلال المرآه !


http://news.bbc.co.uk/olmedia/1235000/images/_1237682_carroll_alice300.jpg



نبضه ))





أليس في بلا العجايب حكايه
______________حكاها حنان الأبوّه لطفله
تحيك الطفوله بحلم المرايه
__________تصوّر على شكْل أزهار وحفله
خيوط المرح فصّلتها روايه
___________وتلبس رداها أليس مسفهلّه!



وتغنّي :
مرايه
تصوّر هدايا
وتهدي الهدايا لحلمي
.
.
زهور
وفراشه
ونسيم وغناوي
فراشه رْسمتني بْكلحلها
على الما !
جميله
جميييله
الين الجميله على الما نثرتها
يِدِ امّي
تقول الصباح ابتدى يابنت قومي !
واقوم وبقايا
الروايه
فحلمي ..!

عبدالعزيز رشيد
03-29-2007, 12:00 PM
حرب العراق
دوامة المعمعه
تقشعرّ لها الابدان من سماع اخبارها والمشكله هي
ان الحقّ والباطل يتصارعان وصارا ملتحمين في جسد واحد فلاتكاد تفرّق
بينهم
فهذا ( ظالم بن عادل )وهذا ( عادل بن ظالم ) ففي كل طلقه ينجم عنها
طلب للثأثر وهكذا تثور .


وقفه ))


شاهدت صورة جندي امريكي يحمل \ يحضن اشلاء طفلٍ عراقي
مسكين وكان الامريكي يضمّه وكان يضع فمه على اذنه وكأنه
يهمس في اذنه
كأنه يقول ....




___________________







بالله وش سوّيت وش كان ظلمــك
************ بالله وش ذنبك وذنب الطفـولـــــه

بالله كيف الموت يغتال حلمـــــك
************شفت القذيفــه وش كثر هي جهوله

مدري العدو شافوك تومي بفمّـك!
***********والله وما غير ابتسامه .. خجوله !!

ومن شوي تلعب فوش كان همّـك؟
***********أمّك .. وذاك البيت .. والاخت خوله

ياليتني من قبلها جيت اظمّـــك
****************وانروح انا ويّاك باللّعب جوله !!

فيني سؤالٍ يكتبه سيل دمّــــــــك
************وش ذنب ذيك الابتسامه الخجوله ؟!!

لحظه ..! شوي وش يمكن يكون اسمك؟
*********** " فرحان " .. لا والله ولا كنت حوله

يــالله أنا ويّاك نرحــــــل .. بلمّك
**************من عالم الأهوال نهجر وحوله ...!!!!!







http://www.jamulblog.com/pebble/jamulblog/images/2005/05/04-girl.jpg

عبدالعزيز رشيد
06-09-2007, 07:28 PM
http://web.nwe.ufl.edu/~erichard/images.jpeg

قِصّة \ اسطورة الـ دكتور فاوست





لـ المفكّر الالماني غوته

http://www.jehat.com/jehaat/images/pic/youhan.jpg






قصّة عالم وصل لـ حدّ قارب على الكمال لم يكتفي بماوصل بل سعى للمزيد
ولازال العلم يغريه وهو يزداد اصرارا للوصول لـ نقطة الكمال \ النهاية ( المحال ) !
حاول وحاول وحاول وبعد ادرك بانها من المحال أراد ان يصل بأي وسيلة كانت
فماكان من الشيطان الا ان وعده بـ تعليمه كلّ شيء .. كلّ شيء شرط ان يتنازل عن روحه !
وبنفس الوقت يعيد له شبابه وعنفوانه لـ يتعلّم أكثر
..... فكر وفكر الدكتور فاوست الى ان وافق اخيرا !! رغبة للوصول الى الأرض العذراء \ الكمال
بالطبع ماان علّمه الشيطان وماان دنى موعد اخذ الروح الا ووقع فاوست بالحبّ لـ فتاة
احبّها ولم يتخيّل بان يفارقها يوما ما فـ كيف يفارقها بإرادته وللأبد ؟!! تنامى الندم في روحه
التي تقرّر رهانها بل بيعها لـ اقبح خلق الله فيترك أجمل خلق الله في عينه !!




هذه القصّة تعلّمنا بان الكمال محال بل هرطقة والوصول اليها محال بل السعي لها جنون
القرب من الكمال ومحاولة ملامسة الكمال هو كمال من نوع آخر
هكذا اوصل المفكّر غوته بسحر الاساطير الشعبيّة التي تلج الى ارواح الشعوب
وبحكمة الـ عقل التي تذهل العقول وعبر مشهد مسرحيّ رومنتيكيّ
هذه الاسطوره اسطورة الدكتور فاوست
التي حملت احدى اعظم الحكم الانسانيّه من لسان احدى الشعوب ( الشعوب الجرمانيّه)





نصّ فاوست بعثرة في أوراق غوته
للشاعرة المبدعه \ المذهلة
نور القحطاني






- صحن الكنيسة -



قداس على أنغام الأرغن والجوقة
مرغريت جاثية تصلي ، وخلفها روح
الشر
آه يا مرغريت ، صرت فتاة آخرى
يوم كنت تجيئين بخطواتك
النقية الطاهرة
فتقفين هنا أمام المذبح
وترتلين صلواتك من كتابك
الصغير المهترىء
ونصف قلبك مشغول بلعب الأطفال
ونصفه الآخر بحب الله




غاب وغار :
- فاوست وحيداً -



أيها الروح الجليل ، جميع الأشياء آلت
إليّ
ولم تدر محياك في ملء النار
نحوي عبثاً
وأمرت عطاءات الطبيعة أن تصير
ملكي ،
ووهبت لي القدرة على الاحساس بها
والتنعم بخيراتها
لم يكن نضالي للكشف عنها من غير
طائل
فقد علمتني كيف أحدّق في أعماق
فؤادها ،
كما لو كنت أبحث في صدر صديق لي

. . .


سكن مرة في القبو جرذٌ
وسرعان ما انتفخت بطنه الصغيرة
فغدت سمينه مثل بطن الدكتور لوثر
لكن الطاهية دست له السم في
الشراب
فأصيب بالمغص وجعل يفكر
أن الحب هو ما يضنيه
أن الحب هو ما يضنيه
تلوى وركض هنا وهناك
وخمش كل ما في البيت وعضه بانيابه
جاء أخيراً ، وهو يتلوى
إلى المطهى في وضح النهار
وارتمى في تثاقل على حجر الفرن
لاهث الأنفاس
وراح ينتفض بشكل يثير الشفقة
فجعلت الطاهية تضحك وتقول :
" انه ينتفض ويكاد يموت
وكأن الحب هو ما يضنيه "

عبدالعزيز رشيد
10-26-2007, 03:35 AM
http://members.lycos.co.uk/ab33ad/up/ar/fdsj.jpg

هذه اللوحة هي التي انتشلت الكلاسيكيّة التي كادت أن تموت لولاها
فكان جاك لويس دافيد الذي زار ايطاليا لـ يقف على مشاهد روما لـ تثور مشاعره فتمتزج فمؤلفات فولتير ومونتسيكو وجان جاك روسو لـ يرسم هذه اللوحة (قسم الأاخوة هوراس)
وهي قصّة حقيقيّة إذ أقسم ثلاثة أخوة على الدفاع عن روما بملء أرواحهم
هكذا مزج دافيد التراث بالكلاسيكيّة الرصينة وبالأفكار الثوريّة في ذلك الزمان التي انتشلت هي الآخرى تلك المبادئ القديمة
مما جعل الجمهور يصفّق لـ هذا للوحة في معرض باريس حوالي العام 1785م يصفّق لت هذه اللوحة كثيرا مما دفع لويس السادس عشر لـ إقتنائها _ فكانت المرّة الاولى التي يتملّق فيها ملك لـ رسّام ! _

..
..

وهنا سقراط الذي رفض الرضوخ والقول بأن هنالك ربّ آخر فكان السمّ اعداما له

http://members.lycos.co.uk/ab33ad/up/ar/lkj.jpg


..
..
..

وهنا
جاك لويس دافيد


http://www.d-alyasmen.com/alhalm/part2/david_self-portrait.jpg

قراءة ملامح :
كثيرا ماتكون الملامح دليلا على ماتخبّئه العقول من أفكار والصدور من مشاعر وإحساس
هنا ملامح الرسّام حادة وثاقبة رصينة كـ مذهب الكلاسيكيّة بالرسم حيث تعتمد على الخطوط الواضحة في الرسم كذلك الثورة ودافيدز الذي كان عضوا في مجلس الثورة الفرنسيّة لاتتفاهم إلا مع الخطوط الواضحة الملامح هكذا كان دافيد بالفعل رسّام كلاسيكيّ في كلّ شيء حتّى نفسه !
أيّ ان الملامح حروفٌ تكوّن كلمات تعبّر عن الشخص نفسه ومافي داخله

عبدالعزيز رشيد
10-28-2007, 06:02 AM
[الأنيغما]

http://news.bbc.co.uk/olmedia/780000/images/_781858_enigmamachine150.jpg

هي الآلة التي كان هتلر وقادته يرسلون رسائلهم المشفّرة والمحمّلة بالكثير فكانت تمرّ وتُقرأ من قبل الكلّ إلا أنها ظلّت أسطورة آليّة يعجز أيّ انسانٍ على فكّ أسرارها
كم حيّرت عقول الانجليز الذين دهشوا وكأنها تكتب بلغة لاأحد يعرفها أبدا إلا من تعنيه رسالتها !




هكذا هي العديد من القصائد قد لاتعرف إلا من أصحابها والى من وجّهت اليهم
لكن!
قد تكون هنالك هفوة تطيح بـ سرّها كالأنيغما العجيبة فقد أرسل عبرها أحد الجنود غفلةً رسالة مشفّرة وأخرى صريحة فتمّ فكّ تلك الشيفرة الأعجب من شيفرة دافينشي
كذلك هو الشاعر قد تكون منه مثل هذه الهفوة فتفكّ شيفرة أبياته بل كذلك كان هتلر نفسه !
بدر منه شيء يفسّر سرّه فهكذا هي الهفوات دوما ثُقبٌ يكشفنا
وليس بالظرورة أن تكون فظائح قد تكون حقيقة نخفيها أو مخفيّة لـ سبب ما لاأكثر



http://www.ru4arab.ru/general/Adolf.Hitler.jpg

عبدالعزيز رشيد
11-11-2007, 03:42 PM
النثر
حيث الحرف يرفرف بلا قيود بأجنحة الخيال وحلم الهيام ولهفة النابض (القلب)
ماااأجمله حينما تكون فكرته عبقريّة حدّ الوصول بنا الى الجنون والاندهاش
وتساؤل يطرح
( أين نحن من هكذا حرف)


نصّ نثريّ وجدته كذلك بالفعل إستطاع فعل ذلك فقد اتّخذ من ( أنتَ) وجهةً واتجاه فحلّق عاليا عاليا بنا وبخيالنا ودهشتنا


((النصّ))




عزّ عليّ الشعرُ يا .. ( أنت ) ..
( أنت) .. بلا أسماء ..
لا أريدُ لكَ اسماً يرهقُ الذاكرة .. أو الأماني ..
أريدُ أن تكونَ ( أنت ) .. كما لم تكن أبداً .. و لم تصبحْ بعد ..


فكّرتُ مثلَك .. لِمَ على البَوحِ أن يكونَ لكَ ( أنت ) .. لا لَها ؟!
و لِمَ لا تكونُ (أنتَ ) ككلِّ مرّة .. ضميراً لا يستتر .. ظاهراً أبداً باسمِ ( أبي ) ؟!
الأجوبة كثير .. و لعلّ أصدقها – على بساطتِه - .. أنّك الوحيد الذي ليس لعنوانِك وجود .. ليس لكَ ( أنتَ ) أيّ وجود!..
و أنا لا أريد لهذا البوح أن يصلَ لأيّ أحد .. لأيّ عنوان ...
أريدُ أن أبعث بِهِ و حسب ! دون أن يصل إلى مكان ..
لا أريدُ أن يحتملَ عبء شجنهِ أحدٌ حقيقيٌّ سواي ..
و من لهُ قدرةٌ على احتمالِ عبءٍ كشجني – الذي لم تعرفه بعد – إلا ضميرٌ مُذكّرٌ مستترٌ لا تقدير له .. ( أنت ) !
لماذا ؟ .. هكذا جُبِلنا .. أو هكذا تربّينا .. لا أدري !
لكن كلّ مرّةٍ تكونُ موجةَ البَوحِ أنثى ... فلا وجهةَ للرّيحِ إلا لِمرافئكَ .. ( أنت) !


فقط .. ابقَ هنا ..
و انتظرني منصتاً ...

\\



لِمَ الآن ؟..
سرّ .. سرٌّ أوّل .. احتفظ بِه ..
ثلاثة أعوام .. هو كلّ ما تبقّى ..
سأطرقُ بوّابة (الثلاثين) وحدي ..
أريدُ فقط أن يكونَ المشوارُ إليها .. بصحبتِك


\\



حين كان الشعرُ لي .. لم أجعل البوحَ لك ..
كنتُ أخاف .. و لا زلت !..
ما إن يكون الشعرُ لكَ ( أنت ) .. حتى يُمنحُ الشعرُ – قسراً – الهويّة الأنثى ! ..
لم أكن أريدُ أن أكون إلا حرفاً ( إنساناً ) ..
( نون ) كان قناعاً مرتَجَلاً .. لم أدركْ أنوثة دلالاتهِ إلا متأخّراً ! ..

لم أجعل البوحَ لك ..
كنتُ أخاف ..
كان للخوفِ بوّاباتٌ أخرى سوى ذاك ..


\\


( و لا يضربن بأرجلهنّ ليُعلمَ ما يخفين من زينتهنّ )
تشي الخُطى بحُسنِ الكعوبِ يا ( أنت ) ..
فحرّم اللهُ أصواتَ بَوحِها !
أليس للأقلامِ وقعاً أشهى من الخلاخل ؟!


( أيّما امرأةٍ استعطَرَت فمرّت بقومٍ ليجدوا ريحَها ...)
وَ عَبَقُ الشعرِ ... تذكرُ..تعلمُ فتنتهُ يا ( أنت) ..
حين يضوعُ شَذىً أُنثَى !


كنتُ أخاف...
أخافُ يا ( أنت) ..
مِمّ ؟!

لا تضحك ..
من الله !
كلّما كدتُ أقترفُ الشعرَ .. رسائلَ إليك !


\\


هكذا ..
حين كان الشعرُ لي .. جعلتُهُ لكلّ شيء .. إلاّ لكَ ( أنت ) ! ..
و حينَ رحلَ كلّ شيء .. و لم يبقَ إلاكَ ( أنت ) ..
عزّ الشعرُ علَيّ !

-و أعترف ..
كم تعزّزتُ عليه.. غروراً طائشاً .. أفقدَني إيّاه –

كأنّك تسأل –مقاطعاً- لمَ رحلَ كلَّ شئ .. و لم يبقَ إلاكَ ( أنت) ؟
اعذرني لوجعِ ابتسامةٍ ساخرة -منّي لا منك - .. " لأنّك الوحيد الذي كنتَ و لا تزال و ستظلّ هنا .. رغم أنّكَ لم تأتِ بعد ! "
إطارُ الصورةِ المعلّقةِ على جدارِ قلبي لا زال خاوياً منك ...
كلّ الملامحِ التي مرّت لم تكن جديرةً بملئه ..
لستَ هناكَ بَعد !

أجبتُ غرورَ سؤالِك ؟..
عُدْ لصمتِكَ الآن ..
أعُدْ لحكايةِ ( الجميلِ المضني ) الذي أفتقد ..



\\



(الجميل المضني ) ؟
الشعرُ يا ( أنت ) ..
هكذا علّمني أستاذُ شعرٍ صديق .. هكذا فهمتُ منه ..
و هذا ما أدركتُ عن الشعرِ .. حينَ هجرني ..
و ( الفرق بعيد .. جدّاً بعيد .. بينَ أن نفهمَ الأشياء و أن نُدركَ الأشياء ).

\\



منذ رحيلِ آخرِ قافيَةٍ أذِنَ لي الشعرُ بها ..
و أنا أختنق ! .. بغصّةِ بَوحٍ أبيّة !
تأبى الموت .. و لا الإذعانَ لِشهقَاتِ موتي أنا !

أفتّش عنّي ..
عن ( الجميل المضني ) ..
ربّما ..
عبرَ هذا ( السّردِ) لكَ ( أنت) ..
أجدني ..
أجدُ بوّابة السّحرِ .. الشعر .. الذي ضللتُ دربَه في نوبَةِ غرورٍ أحمق
!


\\



ككلّ عام ..
صيفي أنا يأتي قارِسَ الوحشة ..

ككلّ صيف ..
أتكوّمُ هنا .. فوقَ تلِّ شجنٍ يشبهني ..
ظمأى الحنين..
لغيمةِ شِعر


\\


يا ( أنت) ..
هذا وقتٌ مستقطعٌ من كلّ عام ..
أقضيهِ دونَ مِعطَفٍ أبيَض ..
أتلوّن كيفَ أشاء ..
طِفلةً .. و أنثى .. و بقايا قصيدة ..

غير أنّه بعدما ضاع الشعر ...
أصبح ( الأرقُ ) وحَده ..هوايتي الصيفيّة المفضّلة ..
لا تواسيني حقيقة أنّهما دوماً.. يفضيان لبعضهما ..


كَتَبت النصّ

د\\نون

اسم مستعار وكثيرة تلك العادة الجميلة والمبتكرة للإسم المستعار

عبدالعزيز رشيد
12-22-2007, 06:25 PM
ماذا لو سقطت تفّاحة فوق رأسك؟



_ سؤال كثيييير مايضربون عليه الأمثال ويقولون مانت مثل نيوتن انت لو طاحت عليك تفّاحه زرطتها(أكلتها) _
الغريب مو في الحكم والمقارنة الـ مجحفة الغريب والله أن سالفة التفّاحة أصلا خرافيّة ومالها أيّ أساس من الصحّة
وأكّد ذلك البروفيسور الانجليزي ستيفن هوكينغ في كتابه [موجز في تاريخ الزمان] وقال: أن هذه القصّة وهميّة وليست منطقيّة حيث ان نيوتن صاغ قوانين تفسّر حركة الكواكب والأاجرام السماويّة بكلّ دقّة

http://images.amazon.com/images/P/0465081983.01._SCLZZZZZZZ_.jpg

ستيفن هوكينغ أحد أشهر العلماء والقلّة الذين فهموا النظريّة النسبيّة لـ أنشتين

يعني بالعربي الفصيح (( حركة كواكب مو حركة تفّاح ولا بطّيخ))
لو طاح فوق راسك كوكب اوكي وقتها صغ قانون مثل نيوتن
أمّا الآن فلا تنحرج\ين ياعزيز\تي
لو سقطت تفّاحة فوق رأسك فلامانع من أكلها :)





ورقة سابقة*

عبدالعزيز رشيد
06-07-2008, 02:47 PM
خلف الكتابة هنالك الخطوط التي نختارها تبعا لـ حالاتنا وكثيرا ماندخل الألوان في لعبة حالاتنا فتكون الكتابة ثلاثيّة الأبعاد هنالك الكلمة والخطّ واللون , قد نعرف حالة هذا وذاك من نوع خطّه من لون حرفه وقد نراه كالطير الذي لم يهتدي الى عشّ يناسبة فنجده يغيّر الخطوط والألوان كثيرا , قد لاتتعدّى حقيقة قراءة الخطوط والألوان واقع الفرضيّات - ولازلنا نفترض تلك الملامح التي أمامنا ونقرأها معتمدين على مسودّة ملامحنا نحن , فلانجيد قراءة البعض جيّدا إلا إذا كان قريبا من بصمة ملامحنا نحن
وبعيدا عن القراءات فقط كان هنالك خطّ لأحدهم كنت قد قرأته فأحببت الكتابة به

عبدالعزيز رشيد
06-07-2008, 03:00 PM
[الأُووووووبَهْ]

http://www.kuwaite.ws/uploads/f1331dbee7.jpg (http://www.kuwaite.ws/)
لكلّ شخصٍ إسمٌ يعنيني وهذا اسمك الذي يعنيني لأنّك أنت بالذات تعنيني يارفيق درب طفولتي وإن لم تمسس يديك يدي, مضت سنين طويلة لأجد مكانك في قلبي لم يتغيّر
"ماأقوى أبطال طفولتنا"