ثامر الجريش
05-23-2009, 11:06 PM
.
.
.
.
...في مُحاولةٍ لـِ استيعابـِ فحوى أوراقيّ..!... ولاأُفلِحُ أبداً في استيعبـِ فحوها...
وماتعنيّ هذهِ الرساله..؟
فيّ أقصى الجُمجُمّة وفيّ الجانبـِ المُظلِمْ هُناكـَ حيّزُ خاص ... تماماً فيّ الدماغ
مجازاً يـ أُسميّها بـِ الـــذاكِـــرة وهيّ جُزءُ صغيّر اهتمامهُ في تدْويّن الاشياء الجميّلة
تلكـَ الاشياء تجعلُنا نثورُ أمامها..نعشقُ ..وَ نموّتـ..!!
هاذا ماحاولتـُ بِه مُسبقاً لـِ اقناعِ النفس...فـ عبثاً فيّ ذاكرتيّ أبحثـُ عن شيئٍ آخر
غيرَ الرِسالةُ وماتعنيّ...ولاأُفلِح..!
...فـ تنهمِرُ حروفـُ الرسالة ((عذراً ان كتبتـُ لكـَ رُغمْ ذائِقةِ المرارة.
لـِ أُعلِمكـَ أنْ الحُبـَ أنهى احتضاره... تخيّل)).
لـِ أُلقيّ عليَّ بـِ تساؤل .. أهيّ مُعجِزةُ أنْ أدوسَ قلبيّ فيّ مُؤخِرةِ قدْميّ لـِ أُحطِمه
وأسلُكـُ دربيّ بـِ شموّخٍ ...وَ صلابة...وَ طُغيّانْ.!!؟
أُغمِضُ عينيّ ...أُشرِعُ الذاكِرةُ مُطلاً على ذاكِرة....
الذكرى...بـِ النسبةِ ليّ حصنٌ أخيّر.
ذاتـَ حُلمْ..
فيّ مكتبيّ أنهيتـُ تحضيّرَ درسٍ سـ أُلقيّه.. خرجتـُ مُتجهاً لـِ قاعتي.. قبلَ أنْ أصطدِمَ بِها.
انحنيتـُ أُلملِمُ أوراقيّ المُبعثرة.. هَمستـ ليّ مُعتذِرة .. شَخصَّ بـصريّ لـِ يراها
فــــــــ وقعَ الحُبـْ.
،
،
بــِ هدؤٍ قُلتـُ لها.. لـِمْا أنتيّ جميّلةٌ لـِ هذا الحدْ..؟
،
،
بينَ طموحٍ وَ ألمْ وَ علقمُ مُنسكِبـُ مِنْ الذاكِرة ... وبينَ احتِضارِ الحُبـْ واحتِضارِ الموتـْ!
ينهارُ فيّ القلبـِ شيئُ آخر .. وَ اُحاوِلُ استذكارَ شيء آخرَ ولا أستَطيّع.. لـِماذا ؟
فـَ تنهمِرُ حُروفـُ الرِسالة مرةً أُخرى (( سامِحنيّ لقدْ تَعِبتـْ ... وبعيداً سـَ أرحل فـ الحُبـُ مات.. تخيّل ؟! ))
وتنسى انَ المسافة بينَ حياةٍ وموتـْ لاتَزيّدُ عنْ طرفَةِ عيّنْ.. يّكفيّ أنْ تُرمِشَ واحدة
ثُمَ لاترانيّ لـِ تُصبِحَ جُثةً مُسجاة..!!
ولا استِطاعةَ ليّ فيّ تحدْيّدِ ماهيّةِ هذا الشيء ...و لـِماذا ؟؟!
فـَ تنهمِرُ الحُروفـُ مرةً أُخرى (( فيّ اللحظةِ وأنا أُسطِرُ لكـ أشعُرُ بـِ الحُمى... وأُرجيّها لـِ الحُبـْ..
وَ لكِنيّ أُقاوِمهُ بـِ الكتابةِ لكـْ ... ومَا يكُونُ الحُبـُ يا غريّبـْ ؟! ))
... إن أحداً لا يعرِفـُ لـِما ثارَ البُركانْ وَ أحرقَ المديّنة..؟!
وَ دائُكـِ "الحُبـْ".. يصعُبـُ تحدْيدْه هوَ ذا يأتيّ كـَ حلقْةٍ لاتستطيّعُ تحدْيدَ نُقطةِ الـ بِـدايّة
وَ لكِنْ لِمْا علينا أنْ نهتمَ لـِ هذهِ الدرجة..؟!
... ولنْ استطيّعَ إطلاقاً تحدْيدَ غيرَ هذِهِ الرِسالة.
فـ ينهمِرُ كلامُ-الرسالةِ- مَرّةً أُخرى ((كمْا أنتـَ كُنْ دائِماً... جميّلاً بهياً كـ الحُزْن ..))
يتلَبَسُنيّ يَقِينُ الآنْ أنَ بقيّةُ الـ قِصة .. رمادُ ودخانُ وحريقْ
وهذا الـ صمتـُ الـ مُتواتِر ، وَ حُلمٌ قابِعُ فيّ أعماقيّ .. وَكانَ حُلُماً مُستحيّلاً !!
وَ فيّ مُحاولةِ بـَائِسة أُحاوِلُ استذكارَ شيءٍ آخرَ فـَ تُوَاتينيّ حُروفـُ الـرِسالة :
(( ان استطعتـَ ... لاتُحِبـْ ايّ امرأةٍ بعديّ
فَـ الأُنثى ساحِلُ بـِ لاقـاعْ !! )).
زفرْةُ منيّ انطلقتـْ أعقبتُها بـِ:
سـ أُحاوِل.
.
.
.
.
.
.
.
وَ الوُدُ لكُمْ..،
.
.
.
...في مُحاولةٍ لـِ استيعابـِ فحوى أوراقيّ..!... ولاأُفلِحُ أبداً في استيعبـِ فحوها...
وماتعنيّ هذهِ الرساله..؟
فيّ أقصى الجُمجُمّة وفيّ الجانبـِ المُظلِمْ هُناكـَ حيّزُ خاص ... تماماً فيّ الدماغ
مجازاً يـ أُسميّها بـِ الـــذاكِـــرة وهيّ جُزءُ صغيّر اهتمامهُ في تدْويّن الاشياء الجميّلة
تلكـَ الاشياء تجعلُنا نثورُ أمامها..نعشقُ ..وَ نموّتـ..!!
هاذا ماحاولتـُ بِه مُسبقاً لـِ اقناعِ النفس...فـ عبثاً فيّ ذاكرتيّ أبحثـُ عن شيئٍ آخر
غيرَ الرِسالةُ وماتعنيّ...ولاأُفلِح..!
...فـ تنهمِرُ حروفـُ الرسالة ((عذراً ان كتبتـُ لكـَ رُغمْ ذائِقةِ المرارة.
لـِ أُعلِمكـَ أنْ الحُبـَ أنهى احتضاره... تخيّل)).
لـِ أُلقيّ عليَّ بـِ تساؤل .. أهيّ مُعجِزةُ أنْ أدوسَ قلبيّ فيّ مُؤخِرةِ قدْميّ لـِ أُحطِمه
وأسلُكـُ دربيّ بـِ شموّخٍ ...وَ صلابة...وَ طُغيّانْ.!!؟
أُغمِضُ عينيّ ...أُشرِعُ الذاكِرةُ مُطلاً على ذاكِرة....
الذكرى...بـِ النسبةِ ليّ حصنٌ أخيّر.
ذاتـَ حُلمْ..
فيّ مكتبيّ أنهيتـُ تحضيّرَ درسٍ سـ أُلقيّه.. خرجتـُ مُتجهاً لـِ قاعتي.. قبلَ أنْ أصطدِمَ بِها.
انحنيتـُ أُلملِمُ أوراقيّ المُبعثرة.. هَمستـ ليّ مُعتذِرة .. شَخصَّ بـصريّ لـِ يراها
فــــــــ وقعَ الحُبـْ.
،
،
بــِ هدؤٍ قُلتـُ لها.. لـِمْا أنتيّ جميّلةٌ لـِ هذا الحدْ..؟
،
،
بينَ طموحٍ وَ ألمْ وَ علقمُ مُنسكِبـُ مِنْ الذاكِرة ... وبينَ احتِضارِ الحُبـْ واحتِضارِ الموتـْ!
ينهارُ فيّ القلبـِ شيئُ آخر .. وَ اُحاوِلُ استذكارَ شيء آخرَ ولا أستَطيّع.. لـِماذا ؟
فـَ تنهمِرُ حُروفـُ الرِسالة مرةً أُخرى (( سامِحنيّ لقدْ تَعِبتـْ ... وبعيداً سـَ أرحل فـ الحُبـُ مات.. تخيّل ؟! ))
وتنسى انَ المسافة بينَ حياةٍ وموتـْ لاتَزيّدُ عنْ طرفَةِ عيّنْ.. يّكفيّ أنْ تُرمِشَ واحدة
ثُمَ لاترانيّ لـِ تُصبِحَ جُثةً مُسجاة..!!
ولا استِطاعةَ ليّ فيّ تحدْيّدِ ماهيّةِ هذا الشيء ...و لـِماذا ؟؟!
فـَ تنهمِرُ الحُروفـُ مرةً أُخرى (( فيّ اللحظةِ وأنا أُسطِرُ لكـ أشعُرُ بـِ الحُمى... وأُرجيّها لـِ الحُبـْ..
وَ لكِنيّ أُقاوِمهُ بـِ الكتابةِ لكـْ ... ومَا يكُونُ الحُبـُ يا غريّبـْ ؟! ))
... إن أحداً لا يعرِفـُ لـِما ثارَ البُركانْ وَ أحرقَ المديّنة..؟!
وَ دائُكـِ "الحُبـْ".. يصعُبـُ تحدْيدْه هوَ ذا يأتيّ كـَ حلقْةٍ لاتستطيّعُ تحدْيدَ نُقطةِ الـ بِـدايّة
وَ لكِنْ لِمْا علينا أنْ نهتمَ لـِ هذهِ الدرجة..؟!
... ولنْ استطيّعَ إطلاقاً تحدْيدَ غيرَ هذِهِ الرِسالة.
فـ ينهمِرُ كلامُ-الرسالةِ- مَرّةً أُخرى ((كمْا أنتـَ كُنْ دائِماً... جميّلاً بهياً كـ الحُزْن ..))
يتلَبَسُنيّ يَقِينُ الآنْ أنَ بقيّةُ الـ قِصة .. رمادُ ودخانُ وحريقْ
وهذا الـ صمتـُ الـ مُتواتِر ، وَ حُلمٌ قابِعُ فيّ أعماقيّ .. وَكانَ حُلُماً مُستحيّلاً !!
وَ فيّ مُحاولةِ بـَائِسة أُحاوِلُ استذكارَ شيءٍ آخرَ فـَ تُوَاتينيّ حُروفـُ الـرِسالة :
(( ان استطعتـَ ... لاتُحِبـْ ايّ امرأةٍ بعديّ
فَـ الأُنثى ساحِلُ بـِ لاقـاعْ !! )).
زفرْةُ منيّ انطلقتـْ أعقبتُها بـِ:
سـ أُحاوِل.
.
.
.
.
.
.
.
وَ الوُدُ لكُمْ..،