المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد موزونة باتجاهـ .. المجنونة ....!


خالد الروقي
06-04-2009, 08:43 AM
http://kw2day.com/vb/uploaded/154_1193689292.jpg



( 1 )
لـ ِ ... ظِلي ..
أيرضيكِ أن أرتحل ؟
أيرضيكِ أن أستبيح الغناء عناءً
وأحيا .. على وجعي أبتهل ؟
ثم ..من قال كيف ...
سيجهل ماقيل في لفظ ( هل ) ..!
....
وقد قيل لي ...
حمرة الشمس موجعة ....
بعدما أفلَت من سماء المدينة ..
والناس تهذي بها داخلي ..
والمواجع مابين قلبين ...
أو... بين ثغرين ...
أو ... بين حبرين ...
يا أنتِ ...
هانحن نكتب أمرين ...
أنتِ / أنا ...
إننا ...ساعة الضوء جئنا لكي .. نحتفل ..
...
آآهـ ِ ... يا أنتِ ...
من ذا الذي قد .. أفل ..
من لغيركِ هذا القصيد تولى بعاشق ليلى ..
إلى وحشة المُـعـتقل ؟..
...
آآآهـِ يا أنتِ ...
يا أنتِ ...
مهلاً ... ومهلاً ..
يقولون لي جسد البوح للرأسِ ...
قد ... عاد حياً ...
وهيهات هيهات إن قيل لي أنه .. منفصل


( 2 )
.
.

رويداً / رويداً
على شفة الإنتظار
أنا ماقتلت الحكايا
وماأقلقتني فلول المطايا
وماضاع مني أنيق الهدايا
وماصاغني غير وجدكِ ..
ياهبة للعطايا ...!
.
.

يقولون من جد يوماً ... وَجَـــد
وكررت في داخلي ..
مثلكِ الآن في داخلي .. لم يلد ..
مثل مجنونة الغيم ...
منشئة البوح ...
مشرقة الضوء ..
ممشوقة الشهد ...
تلك التي داخلي ...
بـ دمي .. تتحـد .
.
.
.
تستدير الروئ ...
واليدان ترتب للدفء معنى الحنان
والزمان الذي كان ..كان ...
وكان لهم بهجة الشوق ..
منظومة الصبح ..
ياوجهها ...
كم تعلقت فيك طويلاً ...
طويلاً ...
وحباً وبيلا ً ...
وشعراً صقيلا ً ...
وماكنت يوماً أظن الحكايا..
تموت على ساعديها ..
وأصبح في الأرض حياً ...
يحاول أن يلثم الراحتين بوجد الأمـان
.
.

وهل ظلت القافله ؟
وهل أنه ... السماء الضحوك تبدت لها قاحله ؟


( 3 )
النقاء ... النقاء ..
سمة الطاهرين ...
ومنظومة الحالمين ...
وعطر ... ووجد ...
وفلسفة الضوء في وطن الأصدقاء
....
النقاء ... النقاء ...
كل هذا النهار الذي شع فينا ..
حنيناً ..
يقيناً ..
وأضحى يبث الشجون ...
على بهجة الأتقياء

( 4 )
.
.
نهض الكـلام مفاتناً من ثغرها ..
وتسابق الورد المكلل بالندى ..
كي يستبيح العطر في تكوينها ..
كي يتضح درب الهدى ...!
...
تلك التي ..
كل الحكايا ترتقي لـ هديلها ..
كل الزوايا تحتفي بصهيلها ..
كل البرايا تحتفي في ليلها ..
في ليلها ...
الإكتحال يبوح بالشجن المزخرف بالشذى
الوجد سابق لهفة الآتين من تعب المدى ..
الروح ترسم للملامح شوقها حتى تغنى الطير ...
وإنكشفت من الأسماء بهجتها ...
وعاد اللحن يرقص للصدى .....!

( 5 )
.
.
أيا وجهها البكر ...
هل أرهقتك الملامح فينا ...
وما أنت إلا الى الصدق بوح رسولا ...
وماكان للغي فيك فلولا ...
ولن أستطيع ...
أيا ...أنتِ ... لن أستطيع ..
أجابه ذاك الظلام الذي قد سعى بيننا ...
وتمادى على ضوء هذا النهار ...
ومد إندهاشي بوجه الجميع ..
ومن ذا الذي سـ يبيع ..
ومن سـ يبيع " الحياة " ويمتاح لليل ثوباً ...
ليستر عورة .. فقدٍ ...
ويمضي الى الـ ( آآآهـ ِ ) بين الأنين ...
وبين الحنين ...
ويحيا يتمتم :-
إن الجــزاء بنفس الصنيع

( 6 )
.
.
صباح ... الصباح
صباح يعلمنا ... " تعب الإرتياح "
وماكان منا ..
سوى همهمات تشد الغناء إلى الـ ( آآآآهـِ )
حتى نقول ...
أيا حلمنا ... أرهقتنا الليالي ...
وكم ذا تسافر فينا .. الجراح
.
.
.
أحدق الحياة
وأجمع الليالي ..
أبوح بالغناء ..
ولا .. ولن أبالي
وأرفع البياض ..
حلماً على التوالي
...
.
.

بيننا كل هذا الفضاء ...
يشع حناناً / حياءً .. بطعم النقاء .
فـ يا أيها المدركون تعالوا ...
سنقسم كعكة بوحٍ تسامى سماءً ... سماء
وأهدى المسافات حبراً .. و مـــاء...
تعالوا ... تعالوا ...
ولا تتعالوا ...
وهبوا جميعاً الى شرفة من صفاء ..
وقولوا بصوت المحبين في الأرض :-
إن التي جمعت كحلها ذات صدق ...
أتت تحمل البوح ورداً تعتقه أغنيات الوفاء ...
هلموا إليها ...
وتلك الحياة تنامت على ساعديها ..
ومنها إليها ...
إليها ... عليها ...
ستكبر في أعين الصبح أسماؤها ...
ثم تبحر في لجة العطر أهدابها ..
قيل لي ...
هاهو البوح يطرق أبوابها ...
هاهو الحلم دثر جلبابها ...
هاهي الآن واقفة ...
وتدير الصباح ..
وتلثم كل المباح ..
ولليل نور ..
وللبحرِ حورٌ ...
وللحب .. جورٌ ...
وتبقى الحقيقة بين الطريقين ...
تخفق بارقة من ... بهاء


( 7 )
.
.
أنا منكِ .. منكِ أنا
وأنا ...
تعلمت من زهرك العطر ..
حتى تشظى مداي ربيعاً ...
وأسكنت صدري رحيقاً ...
فلا مات ضوء ..
ولا ضاع مني ... بريقا .
....
على مسرح الوجد جئنا غناء ً ...
وذاب القصيد على معصم الروح ..
حتى تغنت وقالت ...
لكَ الله ...
كم أنت أسرجت حلم الليالي ..
وكم أنت أشرعت لي من خيالي ..
حنان الربيع ... ويأس إحتمالي ...
لكَ الله ...
قل لي متى ..
تشرق الشمس ...
كي نشرع الروح في البوح ..
والفوح ..
كم ذا نعد الفصول ..
وكم ذا تغنى بنا الصبر ...
حتى تشرنَقَت الأغنيات ....
وغابت بنا الأمنيات ...
طويلاً ...
طويلاً ..رسمنا الحكايات ...
حتى تهادت لأسمائنا ..
كل تلك الصفات ....
ومابينا .. أمل شق في الليل نورا..
وأهدى لنا الحبر سيلاً طهورا ..
ومازال في القلب .....
....

ياأنتِ ...
كلانا على شفة من لظى
كلانا على جمرة من ( غضى )
.
.

حين تغنين ...
يبوح لنا النخل من سكرٍ للثمر .
وحين تبوحين ..
يابهجة الزهر ... يا أنتِ ..ياعطره المنهمر .
وحين تفوحين ..
ياللمدى ...!
عطره فاخرٌ ...
وجهه ساحرٌ ...
قيل إن البرايا وقوفاً ...
على بهجة الأمل المُنتَـظر .
وحين تغيبين ...
قالوا ...
خسوف الليالي .. غياب القمر .
وحين تعودين ...
تعشوشب الأرض ..
والناس تحيا ...
وكل المسافات تدنو ..
ويأتي الربيع إبتهالا على ساعديكِ ...
يقول ... أيا أنتِ ..
كم أرهقتنا حكايا السهر .

( 8 )
.
.

ثم ..قولي ... لهم
ليلنا ... وادلهم
صبحنا..
فاض نوراً...
ونحن اللذين قدمنا ...
نقول لكل المغنين في باحة الشوق ...
قوموا ... نهاراً ..
ويحتار فينا المساء ...
يرانا ... نغني ..
ويسأل ..
من ذا الذي خلق الصدق في حيهم ..
أيهم ؟
أيهم ... يكتب الآن من ذا الذي ... مُتهم .

( 9)
.
.
كتب الله لي أنها ...
قسمت إسمها ذات لحنين
حتى تنامى القصيد
وحتى تشظت بنا الروح ...
ثم تسامت إلى غيمها ..
تلك أنثى ...
وتلك التي ..
زرع الله في قلبها الماء ..
ثم تنامت زهوراً ...
وفاحت عطوراً ..
و.. جوراً ...
ووالله .... نوراً ..
وماسكبت في معين الحياة سوى ...
بهجة الروح ... بالبوحِ والفوح...
يا منشئ الغيم في قلبها ...
هب لنا رحمة الحب ...
حتى يكون الغناء على ذات لحنين
أو ذات قلبين...
حتى يجف هنا الماء في العين


( 10 )
.
.

قِيل لي ...
واهج الوجد في ... عينهم ..
أصدق البوح في وحيهم ..
.
.

و.... أوآآآهـِ ....
يا أنتِ كم .. كتموا غيظهم ...
رسموا مشرق الشمس في حبرهم .
.
.

قيل لي ...
تنفد الأرض صبراً ...
ولن ينتهي عطرهم .
.
.
تسكن الـ آآآآآهـ .. ثغراً ...
وماسكن الأرض غياً ...
تسامى إلى هديهم .

( 11 )
.
.
قام في آخر الليل ثم ابتهل...
قد رأى حلمه ساكناً ...
بين عينيه عطراً ..
وماغاب ناي القصيد ..
ومازاده الوجد إلا مداد الأمل .
...
قام من وحشة ٍ في الحنايا ...
تحاكم فيه ارتكابة صيفٍ ..
وتسأل من ذا الذي بربيع الحكايا ..
تسامى ... تسامى ...
ولكنه ..... إرتحل .
...
قام والفجر في ضوء عينيه ...
والأمنيات حيارى ...
تهاجر ثم تعود ...
تغيب وتأتي ..
وترسم في مد عينيه ...
شوقاً ... طويل الأجـل .

( 12 )

آآآهـ ِ ... لو تعلمين ....!
.
.

بأنكِ ...أنتِ اليقين ..
الذي قد تنامى حياة ً ...
تصور لي كل ضوء أتى ..
يرسم الصدق للحالمين ..
ولو ... تعلمين ..
بأنكِ هدي الحياة الذي ..
قام في بهجة الصالحين .

أحمد الحسون
06-05-2009, 04:56 AM
أخي خالد

حقيقة نص جميل
عميق الطرح
طوله لا يخلّ بالفكرة

أتحفني ، وأطربني مقامه.

تقبل مروري المتواضع
دمت بخير وإبداع.

إيمان دعبل
06-05-2009, 08:53 PM
واااو

قرأتها في نفس واحد
وتركتني ألهث بين مقاطعها
رائعة بحق
خذنا أكثر باتجاهـ المجنونة

خالد الروقي
06-05-2009, 11:52 PM
أخي خالد

حقيقة نص جميل
عميق الطرح
طوله لا يخلّ بالفكرة

أتحفني ، وأطربني مقامه.

تقبل مروري المتواضع
دمت بخير وإبداع.
وأنت سيدي بخير
ومنك الحياة مرابعا للشعر
قرأتك وكان لأحداقي بهجة حب تمتد حتى حيثك
شكرا سيدي

صهيب نبهان
06-06-2009, 09:24 AM
..


تستحق أنْ تُعلق على أستار المنتدى


رائعةٌ بحق


..

عطْرٌ وَ جَنَّة
06-06-2009, 11:23 PM
الله يا خالِد ..
لا تتصوّر كم تَمْعنتك ..
وكم مَكثت فِي هَذا الْمُتصفّح الْزاهِي جِداً ..وَالْفَرِيد بِكل صِدق ..
لُغة مُنْسَابة ..هَدِيل ..مُوْسِيقى ..وكمّاً مُغْرِقاً بالْمَطر ,

مُدْهِشٌ ..وخَلابٌ
كالْطَبيعة ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

خالد الروقي
06-07-2009, 10:56 AM
واااو

قرأتها في نفس واحد
وتركتني ألهث بين مقاطعها
رائعة بحق
خذنا أكثر باتجاهـ المجنونة
ككل الأشياء الجميلة هذه الإطلالة
كـ الضوء في مد غسق
كـ الشعر في رحم ورد
كـ مايقال كل بهجة صبح
.
.

دام وجودك مع وافر الشكروالتقدير