المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُدِّ يَديكِ للشَّمسِ ...!


عبدالله مصالحة
06-07-2009, 04:41 AM
طوِّعيَ ناقِلَة عيناكِ جُثمانَ صَحوَتي جَللاً
واربِتي كَتِفَ العَراءِ غَداة شَوقْ
سأريكَ فِتَن البَهاء غَدَقا ً مُتَزَمِّتَ الطُّهر
حين تَلتفُّ بِداياتُ اللَّذة صَفيحَة وِردِكْ

تعالِ طِفلَة تَكبرُ في نَضارَة العُلا بتأديَة الرَّقصْ
نَتجاوَزُ أفلاكَ غِوايَة الماءِ بشدِّ مأزَرِ الجُنون
ونُسامِرُ لُغاتِ الغَرق في شِفارِ رِواياتِنا الرّامِشَة
لا رتواءات السَّواد حين تَنضُجُ ببياضْ
ونَدعُ خَريف بَردِنا يسَّاقَطُ في ملاءاتِ الحَنين
على مُرورٍ شَفيفٍ لملائِكَة الغَفواتْ
وهِبي جُنحَ الرَّخاء عِطرا ً
يَسكُبنا على قارِعَة الاغتيال بسموم الألوان
لنَصفَعَ ظَنَّ الإمتِزاج شَكلا ً دَقيقَ النَّجاح



أن يا غايَة الغاياتِ في طَعمِ الفِردوسِ تَمتمي
ذاكَ الأفُق ولَسعة الرّياحين تَنغَمسُ طَربا ً
على ورِق الخَلاصِ مِن نكاياتِ الهُروب
ولَملِمي عَبثَ الوَجه نَحيبا ً
مالصُّبح يفترَّ وقَد أوحيَ للحُب بهلوسَة الثَّمالى
القاطِعَة لـ سرب النَّوارِس في مَدى الرَّوحانيَّة الثَّكلى
وأعيدي نَهجَ الأحرار في فَكِّ غَباشِ الاستيحاءْ
لتُزهِرَ مَعاقِلَ الأفئِدَة بنتاجِ الدَّهشاتْ




أن يا واسِعَة الرَّميِ في تَمارُضِ صَدري
ما الكَافُ والنّونِ في حَضرَة حُلَّتكِ تَستَطير
وقَشيبُ الأحلام يَعدُّ تَواليَ الرّؤى
يُبلِجُ عُتمَة أغاثها سَيلُ الضَّباب
ويَسرِقُ جَفنا ً ملَّ رَسمَ الغَفوة في مُحيّاه
ليَنعجِنَ مَفهوم اللُّقيا بهَمهماتِ توسَّع لغَزيرها السَّحاب
فهامَ يَنطُق الحُمرَة وَردا ً يَحيك انشودَة بالغَة العُمق
لتنعُمَ مَعزوفَة النَّقاء بفضِّ وَرِع الإتيانْ



فـ مُدِّ يَديكِ طَوعا ً لِرحباءِ ضوئِنا
الكَون يَتَناظَرُ
والشَّمس تَغزِلُ مِن أوراحنا بشائِرَ غَزو
ليَسطَع حَرمُ الأمكِنة ب إفتاءٍ لعشقٍ زُهريُّ الأجواءْ
ولنَدع الأرضَ بمفهومِها الضّيق تَسرجُ خَيلها المُتعب
ولنُباري فَورانَ الإنجِذابِ بهَشِّ أجسادِنا
فما عادَت قُصورِ الأعراسِ ببذخِ إمتِثالِها
تَسكُن ضَجيجِ وَلَهِنا
وما أتقَنَت الرّاياتُ حَجَم ضَياعيَنا
فعِندَ تِلكَ السَّماءِ ولَهيبها تُرتَسم الصُّورَة
وتَختِم أبجديَّة القهقرَة
إلى تَمامِ الإقدام


فمُدِّ يَديكِ للشَّمس
أما عَلِمَت الجِنُّ ذاتَ الإحتِراق في تصوِّفِ أوتارِنا .؟

أسمى
06-08-2009, 09:09 PM
لُغةٌ لُغـة..
لا فُضَّ فوك
و لا غارتـ عِذاب الفكر.

مَنَالْ أحْمَد
06-08-2009, 09:46 PM
:

رائع هذا الصخب..
امتطاء مختلف لـ الجنون لغةً وحساً..


طاب مدادك أخي

ورد

عبدالله مصالحة
06-11-2009, 01:04 PM
لُغةٌ لُغـة..
لا فُضَّ فوك
و لا غارتـ عِذاب الفكر.





الوارفة : قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

لسَطوة الحرف مِنكِ ولوجا ً ثَروة إمتِنان وتقدير .

عبدالله مصالحة
06-13-2009, 02:08 PM
:

رائع هذا الصخب..
امتطاء مختلف لـ الجنون لغةً وحساً..


طاب مدادك أخي

ورد


المفضالة : منال أحمد


ولوجكم حِرز هُنا أخيَّة , شُكرا ً لقلبك .

حمد الرحيمي
06-14-2009, 10:35 AM
عبد الله مصالحة ...


نصٌ ثمل بالشمس ... حتى احترقت يده .... و لازال يمد يديها نحوها ...


نصٌ بديع الحب .. شاهقة ...



عبد الله ..


عذبٌ أنت ...
شكراً لك كثيراً ..

عون القحطاني
06-15-2009, 02:39 AM
عبدالله مصالحة


للحرف معك متعة ..
مدهشٌ والله ..


شكراً يامبدع