المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعد زهير.. عفوا...!.


وليد المالكي
10-01-2006, 01:16 PM
...









- بعض الأسماء..
لا تجد طموحها - إن وجدت - أكثر من أن تكون أداة نداء..

- وبعضها الآخر..
لا يرضى بأقل من أن يكون نمط حياتي..



:
:


لله كم يكون الشعر ثائر بحضرة هذا المضيء..
القلم وحده يعلم كم هو متعب وشاق..
أن ينقاد لصفعات ورقه..
عذرا..
مؤمن بأنك لست بحاجة لمقدمتي البليدة يا سيدي..

:
هو:

- سعد زهير الشمراني..
- مذيع بالتلفزيون السعودي..
- وفي تجرد لن تعنينا أي معلومة بعده..: الشاعر الذي يمتلك قلم برئتان ووريد وشريان...!.

:



للشعر وجعه..
ولنا نحن أيضا أن نقرأ..
فلندوزن أوجاعنا..
ولنتركنا معك قليلا..

فبرودة الصفحات البيضاء حارقة...!.

وليد المالكي
10-01-2006, 01:40 PM
..


صورتي كانت كذا..
لا ندى يغري عيون الفاتنات..
ولا زهر فيها.. ولا حتى شذا..
لونها لون التثاؤب..
طعمها طعم النعاس..
يعني مافيها مشاعر.. باردة إحساس..
والمقاس.. أربعة في ستة ملون
على كرسي قديم..
شاخت الألوان يمكن..
أو تداخل بعضها في بعض يمكن ..
واحمرار أطرافها كنه يذكرني فضاه
بثرثرة عامل غشيم..
كان اسمه..
كان اسمه..
كااااان .. إلا..
اسمه محمد سليم..
:

صورتي كانت كذا..
جامدة مثل السياسة..
باردة تملي مساحتها سنين الحزن وأيام الدراسة..
كل طعنة من طعون أيامها ما تطعن إلا في الصميم..
مرمرت شربي وزادي..
البكا والهم يستوطن زواياها..
من أقصاها إلى أقصاها..
تعب .. غربة..
سفر في كل وادي..
:

صورتي كانت كذا..
ينكشف فيها خفايا ركضي المجنون في بيض الرمال..
اختلط دم الألم فيها مع لون الندم..
وتمازجت فيها إنكسارات السهر..
والمر وسيوف الزهر..
والطيش... والكسب الحلال..
والسؤال:..
كيف صارت صورتي بعيونهم مصدر جمال؟..
كيف صارت غصن في حزمة حطب
مثل الذهب تختال وتثير الجدال؟!..
ماحدث..
أني عطيتك صورتي وأنا أعرف إني ماعطيتك من عبث..
ماحدث....
أني عطيتك صورتي وأنا اعرف إنك راح تكسيها بلونك
وألا يمكن ترسميها..
بعد مانتي تغسليها ألف مرة في عيونك..
تغرقيها في محيط أحلامك الواسع
وتنقذها أنامل وعيك الفطري
وفرشة ذوقك المجنونة..
وقبضة فنونك..
ريشتك مفتونة الإبداع والامتناع
يا طعم الحياة..
لونتني بغير لوني..
وأنبتت عشب التفاؤل في عيوني..
واهتنت من لذة التوت الشفاه..
فرشة الرسامة اللي جردتني من جلابيب الهموم..
لفت الصورة بثوب الليل حتى
حولت ندباتها السودا نجوم..
من خذت ضيمي من الصورة وأنا عايش بليا ضيم مفطوم الجراح..
لونت صمت السنين الموجعة بأحلى تباشير الصباح..
صارت الصورة كذا..
وين راحت ندبة الخد اليمين؟!..
إلا صارت مثل زهرة من زهور الياسمين..
وين حزني؟!.. وين تيهي؟!..
هذا أنا ولا شبيهي؟!..
هذا أنا وإلا خفايا رغبة الريشة حكتني..
مو مثل ما كنت لكن..
مثل ما تبغي أكون...
مثل ما تبغي أكون...!.



..

قايـد الحربي
10-01-2006, 04:31 PM
وليد المالكي
ــــــــــــــ
* * *

لحرفك فاكهة الروح .

[ سعد زهير ]

يستحقّ الضوء أنْ ينبعث منه ويُسلّط عليه
لأنّه زرع في زمنٍ مضى أوراقاً من شعر وشعراً من أوراق .
وهو الشاعر الأجدر بكتابةٍ تُشابه الغيم
إذ لا غيم يعلوه .

وليد
كل الشكر لك .

حنان محمد
10-02-2006, 01:10 AM
قراءة واحده لاتكفي

لا بد لي من العودة مرات

جتى استوعب ماقرأت هنا

الوليد

لك جُل تقديري ,,

وليد المالكي
10-02-2006, 01:22 AM
...



إنسان وهمومه جبال..
و في جيبه إثنعشر ريال..
ركب بخمس ريال تاكسي..
وراح للمقهى..
يا قهوجي نزل طلب..
براد شاهي لو سمحت..
وواحد معسل عنب..
وراح مصروف العيال...!.

وليد المالكي
10-02-2006, 01:24 AM
...



صوت عالي..
هيلمان وبختره..
ناس مهووسين بالكرسي..
من الكرسي لهم جعصات فن وفشخره..
الكراسي ياهي تسوي المآسي في نفوس وفي عقول اللي يشوفوها مراسي..
نوَخوا فيها مراكب نقصهم وتحرروا من عقدة الماضي بحب المظهرة..
شي طبعا لزوم المديرة..
الكراسي غيرت فيهم مبادي..
حركت فيه أيادي..
لونتهم بألف لون وصورتهم بألف صورة مبهرة..
لعنبو هذي الكراسي كيف لا حبت تغير شخص تقدر بالسهال تغيره..
بين غمضه وانتباهه..
تقدر تخلي
المره تسوى مية رجال..
والرجال ما يسوى مره..!.


...

وليد المالكي
10-02-2006, 11:33 AM
b7or_0S8QxFsQAk.mp3 (http://www.abuturky.com/up/folder1/b7or_0S8QxFsQAk.mp3)


- هنا يكون الشعر أشهى...!.

خالد صالح الحربي
10-03-2006, 01:11 AM
*
سعد زهير الشمراني..
شاعر جنوبي جميل.. جداً..
_ على ما أظُنْ _ لذلك لا عجب أنْ يُهمّش..
ولكن الشعر يصل ياوليد.. لذلك.. لا تقلق.. بشأنه..
وشُكراً لك على منحنا بعض ضوءه..

عوض الظامي
10-05-2006, 04:23 PM
وليد المالكي كل الشكر لك ..

أمتعتنا بشعر فاتن للشعر / السحر سعد زهير ...

سلطان البدر
05-10-2009, 04:06 PM
شكرن لهذا الانصاف يا سيدي العظيم

عبدالله العويمر
05-10-2009, 10:43 PM
وليد
مَنَحتنا الضّوء

فَكل الشُكر لك