المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !~.. بدايةُ الـ ن ـــهـايــة ..~!


ثامر الجريش
06-16-2009, 02:25 PM
.
.
فيّ قعرِ المُخيّلة...وَشمُ بـِ الذاكِرة
أوراقُ قديّمة... أحلامُ مُشتتة...طَموحُ قاتِل
ارتباكـُ اللحظة...
بُردةُ المكانْ...وَضيقةُ الروح...
كتَمّةُ الأنفاسِ...
وَاستيحاشُ الزَمانْ...
أذكرّتـُ الوحَشة..!!
...فيّ ذِكرِها رجَفةُ تُسَرِيّ فيّ الأوصالّ..
لاأسـ توحّش..
ولمَ الوَحشة...!
ماتُراه سَـ يجريّ..!
فيّ ذاكـَ القُعرِ...
قراءتـُ تواريخَ البْشر..
أبصرتـُ حُزنيّ الذيّ مافتئ..
تصفحتـُ كُلَ الهوم وترجُماتـِ السُنونْ..
فيّ ذالِكـَ القُعرِ أبصرتـُ ليلاً..
وكُلَ العُصورِ وكُلَ طريق..
لـِ[يأتيّ] وحشاً.. يرحلُ وحشاً.
.
.
.
كنتـ في ماضيٍ قاربـُ على الزوال..!
عندمـــا قادنيّ القدرُ فيها عنكـِ بعيدا
لأرتشفـَ سكراتـِ الموتـِ قليلاً
قبلَ أن أسكُرَ طعمَ... الرحيقْ والجنّه
أنتي الحُلمُ الذي أراني مجنوناً قبلَ أن أطلُبهُ
وَحينَ رأيتِنِيّ مكتوماً بأنفاسُكـِ تركتيني
لِـتـُ صبحي ليّ المهرةً التي أردتـُ ترويضها..!!
!
!
!
تشتَدُ حُــمىً بيّ...واستفهَماتـُ مهولةُ لاتبْرح!
لـِمْا ...!!
سهمُ مسمُومُ ينغرِسُ فيّ وِجدْانيّ..!
لـِما..!!
تأبى [حشرجةُ] مُـرة أنْ تغيبـَ عنْ تِلكـَ المسافةِ بينَ دمعةٍ وخفقة..!
لـِما..!!
حِمَمُ بُركانِ تَزفِرُ مُلتهِبة تُحرِقُ حُلماً بسيطاً..
وَتِلكـَ الأُمنية الوحِيدة..
وَذاكـَ الأملُ الأوحدْ..!
لـِما ... لـِما .. لـِما!!
.
.
.
قلميّ...
رأيتنيّ وَ هوَ في رُكنٍ قصيّ من غُرفةٍ مظلمة / موحِشة
يَكتسيّها [البردْ].
تَردُدُ موحِش لشئٍ مِنْ بقايا [الأنين].. وَ بعضُ مِنْ نشيّجٍ مكبوتـْ..
وَ قلمُ مسجون فيّ أصابِعِ السجيّنْ... يَئِنُ وجعاً..يحاوِلُ الصمودَ أمامَ
حِمَمِ بُركان...
يُقاوِم سقوطَ دمعةِ انكسار أمامَ ريحٍ غاضِبة..بِـ[صمتـٍ] يُعانيّ جراحَ غُربة
وَ[مرارةَ] غدْر..وَ [استارَ] كآبة..
تُعاوِده تِلكـَ الذواتـِ الغائِبة العارية الاّ مِنْ صِدْقْ..ولهفةٍ..وَ شُـحوبـْ واصرارٍ على الـ[غيّابْـ].
رأيتُهُ مُقاوِماً لـِ[الوحشةَِ] وَ [الظلامْ]...مُناضِلاً مِنْ أجلِ أنْ يُبقيَّ عينيّه مفتوحتينْ حتى لاتغيّبـْ..
مِنْ شِدْةِ اللهفةِ رأيتني غائِباً عنْ الوعيّ..!
لـِ[يسقُطُ] القلمُ باكيّا / عاجِزاً عنْ رسمِ تِلكـَ الصورَة..!
.
.
.
فيّ مُحاولةٍ لـِ[استجماعِ]ماتبقىّ مِنْ حياة أُلقي بـِ[نفسيّ] على ذاكـَ السرير الجامِدِ الجافـ .. مُردِداً آهاتـَ الوَجَع معَ صوتـِ الصريّر...!
لـِ[يسودَ] الصمتـُ وَ أكتُبـ:
.
.
.
هَــاأنا أنزِفـُ كِتابيّاً...َ! قدْ لايُرى الدْم وَلايُستَشعرُ الألمْ رُغمَ قسوةِ [المرارة]..
وَقدْ تُصنفـُ على أنها عملُ أدبيّ أو لوحةُ سرياليّة يستَمتِعُ بِها قارئ..لامُستشعِر..!
وَهُناكـَ مُحاوِلُ لـِ[استشعارِ] الـ[حروفـ] لـِ[يتلونَ] هذا النزفـ منْ ذاتِهِ بالأحمر..
وليضعَ علاماتـِ الـ[وجع] بدلَ علاماتـِ الأسئلة...ويُنقِطَ الحروفـَ بـِ[الدْم]..
نزفـَتـُ لكمْ [ألميّ] فصبَبتـُ النفسَ فيّ قالبـ جَملٍ يحفُرُ الصفحة ثُغوراً لـِ[الألم]...لايراه الاّ منْ هُم مِثليّ مُتألِمونَ وَلو قراءهُ الجميّع..
عِندما تركتـُ العالَمَ يرحَل وبقيتـْ لمْ يكُن غباءً مـِــنيّ,, ولا استسلاماً ..بل احتجاجُ موقِفـ.. ورفضُ مواصلةِ مسير..فقدْ سِرتـُ طويــــــلاً لكيّ [أجِـدْ] وكُلما اقتربتـْ
وَجدْتنيّ فيّ نُقطةِ الـ[بِدايّة]...
انتهيتـ..ووجدْتنيّ مُرتحِلاً يدورُ فيّ دائِرةٍ صغيرة لاطاقةَ لها بـِ[استيعابـِ] ما أحمِلُ مِنْ أمانيّ وَ تمْنيّاتـ.!
.
.


عُذراً هُنا
(سألتزِمُ الصمتـَ هُنا )
.

عائشة العريمي
06-16-2009, 02:32 PM
كلماتك قي قمة الروعة

دمت بود

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
06-16-2009, 05:00 PM
[ ثَامِرْ الجَريش ] أسْهَبْتَ فِيْ الْبَوْح بَيْنَ السَّطُوْرَ ، حَكَايَة مِنْ سِيَاطَ ضَجِيْج وَجَع يَنْفِيْ الْرُّوْح ، بُوْرِكَ لكَ مِنْ مِدَاد ، شُكْراً

ثامر الجريش
06-17-2009, 11:21 AM
.
.
.
وَ بِكـِ الوعة تجَلتـْ..

.. قطر الندى ..

سعيدُ بـِ قراءتُكـ.

دمتيّ

وجدان الأحمد
06-17-2009, 11:26 AM
ثامر الجريش :


نزفت حرفك بـ ألم ..

وسطّر الوجع تفاصيلك ..

لله ما أجمل هذا الحرف ..


http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

نسيم عبدالله
06-17-2009, 04:00 PM
حين نرتب أجندة نكتبها بالمقلوب لنسر له لحظة النهاية
عندما كنا نُريد أن نبدأ ..
نقوم بفعل إنتحاري عنيف ..
نربط حول أو جاعنا ألم ناسف
ونتوقف أمامه ... ونصرخ ..
لكن لا ننفجر بل نتنحى في أسى .. ونبكي ،

ثامر ..

:

http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

فَجرْ العسَكرْ
06-17-2009, 05:44 PM
.

يُقاوِم سقوطَ دمعةِ انكسار أمامَ ريحٍ غاضِبة..بِـ[صمتـٍ] يُعانيّ جراحَ غُربة
وَ[مرارةَ] غدْر..وَ [استارَ] كآبة..
تُعاوِده تِلكـَ الذواتـِ الغائِبة العارية الاّ مِنْ صِدْقْ..ولهفةٍ..وَ شُـحوبـْ واصرارٍ على الـ[غيّابْـ].
.

هُنا الصمتْ بِ أعجوبة !
الغٌربة أشدُ مِنْ لهفة اللقاء البكاء شوقاً
وسحقاً لـِ مرارة القدرْ أنْ هبتْ تلك الرياحْ العاتية على صحيفة يومنا
تغرسْ مخالبْ وحشتها على جدارنْ النبضْ لكُِل وريدْ منهُ تبدأ حكاية فصلْ مِن رحلة الغبابْ


.
عِندما تركتـُ العالَمَ يرحَل وبقيتـْ لمْ يكُن غباءً مـِــنيّ,, ولا استسلاماً ..بل احتجاجُ موقِفـ.. ورفضُ مواصلةِ مسير..فقدْ سِرتـُ طويــــــلاً لكيّ [أجِـدْ] وكُلما اقتربتـْ
وَجدْتنيّ فيّ نُقطةِ الـ[بِدايّة]...
انتهيتـ..ووجدْتنيّ مُرتحِلاً يدورُ فيّ دائِرةٍ صغيرة لاطاقةَ لها بـِ[استيعابـِ] ما أحمِلُ مِنْ أمانيّ وَ تمْنيّاتـ.![/color]

عُذراً هُنا
(سألتزِمُ الصمتـَ هُنا )
.

هُوَ كذآكْ إن أتَى لآ محلّ لآ إتجآهْ لآ وَطَنْ
غير مُضغة تقطُن يسآر الروحْ ومعبأة بزحآمِهْ
يحتلّهآ مِنْ أسآس الجهآت وفروعهآ
عآليهآ وأسفلهآ..
ومآ يُنفَثُ خآرج حدودنآ فآئضٌ مُرتبطْ
بدوآخلنآ ونعُيدْ ارتكازْ قلمنا بعد كُل تِلك الشوائبْ تزاحمْ أقدرانا
علماً بانْ الصمتْ أحياناً يُداهمْ الفكرْ وينسجْ مع الذاتْ ويُبحرْ ..!

/
فاضلي / ثامرْ

ربَما أنك أدرك مني حين يغتالكْ سطرْ تُبحر بهِ
فِي كُلَّ زَفْرَةَ جَرحٍ يَستَـكِينْ
يَا نقي الكِلمْ فَقطْ إبتسمْ
لـِ روحكْ جنائنْ الفردوسْ
http://up.damasgate.com/files/5gvpem58ubk11g2dly0m.gif (http://up.damasgate.com/)

قطرات الندى
06-18-2009, 01:03 AM
,’
عندما نترك العالم خلفنا
لا يعني أننا لا نهتم بما يكون على أرضهم
بل عدم إستعاب أكثر لذلك الذي يحصل عليها
يقتلنا الصبر ونحن نقف بذات الطريق
وبوسط دائرة رفض الرحيل
إلى متى ..؟

ليكن نحن سنلتزم الصمت
لعلهم يدركون يوماً من نحن ..!

عزيزي ثامر
بنصك وجع البداية إخترق النهاية ليعود
وأعود أنا من أول اسطر أيضاً كـ عادتي معك ..
عزيزي
دائما حرفك يأسر بداخلي شيء لازلت أجهله ..!
تقديري لروحك وبوحك .

مَنَالْ أحْمَد
06-18-2009, 01:44 AM
:

ونوثّقها تلك النهاية
عند بداية أخرى تنتهي..!


ثامر الجريش
جميل ما كان هنا


ورد

ثامر الجريش
06-19-2009, 12:24 PM
.
.
.
الهائمة ترانيم..،،

كانَ طاغيا... مُكبِلاً..
وَ مُجبراً.!
لذا كانَ الاسهابـ.


أنارَ بكـِ المتصفِح .

ثامر الجريش
06-20-2009, 08:32 AM
.
.
.
سيدةُ الغياب

وجدانْ

لكـِ الله ما أجملَ حظورَكـِ

تقديري
.
.

سكون
06-20-2009, 12:17 PM
.
عِندما تركتـُ العالَمَ يرحَل وبقيتـْ لمْ يكُن غباءً مـِــنيّ,, ولا استسلاماً ..بل احتجاجُ موقِفـ.. ورفضُ مواصلةِ مسير..فقدْ سِرتـُ طويــــــلاً لكيّ [أجِـدْ] وكُلما اقتربتـْ
وَجدْتنيّ فيّ نُقطةِ الـ[بِدايّة]...
انتهيتـ..ووجدْتنيّ مُرتحِلاً يدورُ فيّ دائِرةٍ صغيرة لاطاقةَ لها بـِ[استيعابـِ] ما أحمِلُ مِنْ أمانيّ وَ تمْنيّاتـ.![/color]
.
.


عُذراً هُنا
(سألتزِمُ الصمتـَ هُنا )
.

نترك العالم عندما يثقلنا الآخرون


عندما لانرى وافراُ من الامنيات

عندما

نصل الى قناعه

أننا بدونهم / أفضـل



راق لي بوحك

دمت كما تحب وأكثر

ثامر الجريش
06-22-2009, 12:57 PM
.
.
.
نسيم عبد الله

وكُنا كذالكـَ / وَ كانوّ..
وهل في التنحيّ راحة..!
أم أنها عدْمُ جراءة..!

لا أعلم

وما أعلمة... أنكـِ أبهجتي الخاطِرَ بحظورُكـِ

ثامر،،

ثامر الجريش
06-25-2009, 04:51 AM
.
.
.
وسرتـُ وحديّ.. شريداً.. مُحطمَ الخطواتـِ
كهاربـٍ ليسَ يدْريّ .. من اينْ وإلى أينَ يمضيّ..!

((!!))

الصمتـ

حكمه بس في بعضَ الأحيانْ/
.............. أحس ما للصمتـْ ياخوي داعي
((!!))
.
.
أبتسمْ... سيكون

بعد ما نسيت اني وأنا ثامر رفيع الراس
............... أموتـ ولا أحدٍ يدري وش اللي يجرح احساسي!
.
.
.
رقيقة النبض .. وارفةُ الحرفـ

[ فجر العسكر ]
كُنتيّ هُنا .. وكانَ النورُ وهاجاً
بالقربـِ دوماً كونيّ.

لكـِ الجوريّ،،

ثامر الجريش
06-26-2009, 01:18 AM
.
.
.
ودائماً يأسِرُني ما يمليه نبضكـِ

قطرات الندى

حقيقةً ... احساسُ الصمتـِ يُسيطر عليّ،،،
لا عجزاً... ولكن خوفا أنْ لا أُعطيكـِ حقاً.

ثامر الجريش
06-28-2009, 02:34 PM
.
.
الحزن الناعم

وكنتـِ أجمل ،،

احترامي،،

ثامر الجريش
07-07-2009, 02:29 PM
.
.
الرائعة دوماً

((سكون))

ووجودكـِ أروع
دوما كوني هُنا

!!..ثامر..!!
.
.